|
منتدى النّقد الأدبيّ يتناول إسهامات الأعضاء؛ من إبداعهم، في فــنّ الـنّــقــد الأدبـيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
قراءات نقدية للنصوص الذهبية ((ملحق تابع لمسابقة النص الذهبي))
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-08-27, 22:04 | رقم المشاركة : 76 | ||||
|
~'' شَآهِينْ ''~
|
||||
2012-08-27, 22:39 | رقم المشاركة : 77 | ||||
|
اقتباس:
عذراً أخي فليس لدي من النقط ما يؤهلني لمراسلتك شكراً أيها الفاضل لمرسالك و سؤالك و لدعاءك ثم إنني أرجوك للبقاء حيث مراتع الركب الجميل هذا و إنتظرني حيث يكتمل النصاب و لنا بعدها حكي و رغي فيه .. شكرا من السويداء و تحية لقلبك الشادي |
||||
2012-08-27, 22:44 | رقم المشاركة : 78 | ||||
|
اقتباس:
أختي الفاضلة إذا كان الامر كذلك فرجاءً أشيحي عنها مصطلح النقد فكما أسلفت أن النقد له اهله و لك أن تختاري لها أي مصطلح بعدها لا مشاحة فيه ثم إنه اعجبني جدا خطامك و مواكبتك لحدث التتويج . شكرا لك كبيرة بحجم صفحة الادب هذه |
||||
2012-08-27, 22:46 | رقم المشاركة : 79 | ||||
|
اقتباس:
أخي الفيلسوف أراك قلمًا جميلاً واعدًا بكُلِه فقط لا تدعه يغضب ولك و له بعد الآن الصرح كله .. |
||||
2012-08-27, 23:20 | رقم المشاركة : 80 | |||
|
قراءة في نص " بطل من رحم القلم "
قراءة في نص "بطل من رحم القلم " النص : بطل من رحم القلم الناص: شاعر_الشوارع متن النص: قصةعربية ... غامضة المشاهد ... فصل متكرر يجر الظلام ... و يسلك في الأوحالغاية نحو الأفق ... بعيداو ينحني للسراب ... يشرد البطل و يبهم النهاية ... و يدفعه في ثقل ليفترش أرصفة الألم ... ندوب بارزة في قامته و جنبيه ... ألزمه الصمت و عذبه في سكون ... والسواد صدى الأحزان المتأججة ... قناع أزلي للجروح المكبوتة منذ زمنالكتابة الحبلى بالحرية ... قابع فيعلبته السوداء ... يرزح بوجع تحت سوطالوثن المتوج بأكاليل الورود ... فارسيعاني غربة قاتلة ... و تهمةالجنون ... و الهرطقة العربية ... في وحدتهيناجي ظل حصانه و يعدو بألمبين فصول الذاكرة المسلوبة ... بطل يستند بشوقفي وله على جدار الأحلامالمطاردة في زمن أشباح الحدود ... هارب منالخارطةالممزقة ... و يمتطيصهوة جواد الأصالة ... بين الحاضر و المستقبل ... يفتش عن سيفه المكسورفي البيداء المغطاة بضباب القطيعة للماضي ... لوحةتراجيدية ... رماديةالمشهد و الألوان ... رسم ريشة نعامة عربية ... تجملتبالترابو سرحتريشها بالرمل و الوحل إلى أعماق التاريخ الذهبي ... فارسعربي ... يلوحبسلاحه أعزلا دون سيف و بندقية ... يطلق رصاصا منأوراقه ...و يحمل قلما ... يدوي حرفا و كلمة ... ضاقت ذرعا به جريدة ومجلة ...سيدمي معصميه حدتمزيق أوراق الرواية الشرقية ... و فصول القطيعالعربيتتطاول في هندسةالأبراج ... آية تنذر بحقيقة النبوءة المنتظرة ... إسمخالد من زمن الفيلالإفريقي ... فصول تآمرت على الورد ... و جففت قطرالندى ... و حولتمسار نسائم البحر ... و اغتالت ترانيم البلبل ... شذىالفؤادمحظور منالتفوه في حضرة القطيع ... و الربيع محبوس بين هوامشالمهملات ... منتزعمن فصول الحكاية الجبرية ... سيظل الفارس يبحث عن سيفه ... و يسرججواده ... إنه في خلوة يشحذ سلاحه للمعركة الكبرى ... بطليأبى المكوث فيحدودالصمت ...يبتعد عن حمى المحمية الغربية ... يحمل فييمناه قلما ... بينيديه معول ... أداة هدم و بناء ... يقيض نوم العمائم ... و يأرق أفرشةالفنادقالملكية ... سيخرج يوما رجل من عند المقامالإبراهيمي ... وتنقرضبعده البهائم العربية ... يوم يلتقي الجمعان فيفلسطين ... في وادمجيدون ... آرمجيدون.............. القراءة: 1/وحدة النص: بدءًا ينقلك النص من مشهد غامض مظلم، ليفتح أمامك نبوءات الحكي السليم، و نتوءات السرد العذب، وعبوءات المسلك البسيط، وصولا إلى الختم المروع، نجح صاحب النص في طمس القص داخل بوتقة الخطر، فالنص يقوم على قصة استشرافية موبوءة بمؤول الحال، غير أنّه يعاب على النص أحادية فضائه، فهو فقرة واحدة بلا تقطيع و لا تفريق، فقد غاب عن الناص في وجل من التورط أن يفرق تراكيبه، حتى يمكن القارئ من جرعات الشهيق، بين الحين و الحين الآخر. 2/مداخل النص: النص توليفة غريبة بين القصة المطمورة والخاطرة المنثورة والقصيدة المنفتحة، و المقالة المبتورة المثقلة بالإنزياحات، في حراك مقتدر، و تناغم سلس، فالناص يمارس شذوه في جمل مستهلكة مختزلة، لكنك لا تأبه لصيته و لا لصمته، تبتغي الوقوف على ناصية المجاز، عذر النص روحانية المقام. 3/تصويبات: لغة النص سليمة إلا من : -يلوح بسلاحه أعزلا (أعزل = على وزن أفعل، و هذا لا يقبل التنوين). -دون سيف (بلا ، "دون" تفيد القلة، بينما "لا" تفيد الكل). -دون سيف و بندقية (بلا سيف و لا بندقية). -القطيعة للماضي (القطيعة مع الماضي). -الخارطة الممزقة (الخريطة الممزقة). -ضاقت ذرعا به جريدة و مجلة (ذاقت به ذرعا جريدة ومجلة) لقوله تعالى :«يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ»، و قوله تعالى «ضَاقَتْعَلَيْهِمُالْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ». -إسم خالد (اسم خالد = وصلا و ليس فصلا). -محبوس (حبيس ، حبوس= أبلغ). -يمناه (يمينه) لقوله تعالى: «وَمَاتِلْكَبِيَمِينِكَ يَا مُوسَى ». -بين يديه معول (معولاً). -واد مجيدون (وادي مجيدو=هرمجدون=أرمجيدون). 4/أركيولوجيا النص: الفكرة جيدة و طموحة، و مشروعة إلى حد كبير، و قد اختار لها الأسلوب الذي يناسبها من بسط الكلام و وضوح المقام، و بما يخدم قصد المعنى، بلا تكلف و لا حشو، بلا غلو و لا قصور، النص متاح للجميع، و سهل التعاطي، و في متناول القارئ من مختلف المستويات، بلا غموض و لا تعقيد، يقرأ النص على عجل، لأنه كتب بروية الفكر و خفة الروح. 5/: جينيالوجيا النص: يغلب على النص الزمن المضارع الذي يحاول من خلاله الناص تحقيق الانفلات من قهر الماضي، ورتابة الحاضر، يبتغي تعليق الأقداس من عرقوب الأدناس، فالنص فضاء من الأطلال المستوحاة من شذرات الإتيكا و نبرات النوسطالجيا، يتماهى النص في أدلجة ميسورة و ميتاوية تعد بالكثير، تتوعدك بالعطش في مواسم الماء. 6/أسلوبية النص: يلحظ في النص كثافة الجمل الخفيفة الوقع، السريعة الإيقاع، تفصل بين أطرافها نقاط التمهل و فواصل الارتباك، فالناص يمنح القارئ حقولا من الفراغات، لتحفيز المخيال قصد ملئها بالممكن و المحال، ثقوب النص ميلاد لنصوص أخرى، و تساؤلات عن المغيب في وقار، عن أفول في احتشام. 7/جدل النص: ما ينقص النص غرائبية الدال و انسياقية المدلول، غربة اللفظ عن شذو الأثر، انشطار الرغي عن الرغو، نصك ترنيمة واحدة، تحتاج إلى إيقاعات من مدارج مكثفة، و مخارج مغلفة؛ النص عجاج رتيب، محسناته قاصرة، و فنياته قصيرة، لا تلمع للذهب، و لا تضيء للفضة، و لا تبرز للبرونز، لكنها قد تنير لطقوس منسدلة من بريق الاقتباس. 8/كاريزما النص: تكمن قوة النص في بساطة تراكيبه، و جلاء مراميه، فكرته وصلت بأقل جهد و بأدق نجز، فنصك لا يحتاج إلى نقد، إنما يحتاج إلى تمتع و إمتاع فقط، لكن عضل النص تشذي الأثر، و انسحاب الصدح من رعش الصدفات، فعند الختم يحضر الذهن و ينفلت الوجدان، فتغادره الأوسمة ذات سباق. مع تحيات الفيلسوف الجديد 28/08/2012 |
|||
2012-08-27, 23:35 | رقم المشاركة : 81 | |||
|
وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم ( 41 ) وهي تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين ( 42 ) قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين ( 43 ) ) |
|||
2012-08-28, 00:04 | رقم المشاركة : 82 | |||
|
(الانسان الوفي) |
|||
2012-08-28, 02:52 | رقم المشاركة : 83 | ||||
|
اقتباس:
أتدري أنّي إن تطاولتُ وأشحتُ عنها مصطلح النّقد ما كنتُ لأمنحها إلاّ مسمّى المشاركات الشرفية التي يمنحُ صاحبها وأهلها مراتب الشرف. أمّا قاموسي الذي أراه هزيلا فما هو بقادر على لملمة ولا جرجرة ما تحوزه بقاموسك لذا كان ذاك منذ البدء طلبي مع تحيّة بحجم الرفعة التي أنتم أهلها .. |
||||
2012-08-28, 09:41 | رقم المشاركة : 84 | ||||
|
اقتباس:
نحن هنا لا ننتقد أعمال كبار الشعراء و الكتاب ، فالنقد مبتدئ قياسا على الأعمال المبتدئة إن صح التعبير |
||||
2012-08-28, 09:44 | رقم المشاركة : 85 | ||||
|
اقتباس:
قد أغلظت القول أخي ولا مزاج لي للجدال و الرد بمثل ما قلت
و لكن خذ مني هذه : أكبر الأدباء بدأوا حياتهم الأدبية بمحاولات بسيطة ومنهم من كان عرضة لانتقادات لاذعة ، ولكن ما استسلموا ولا استكانوا |
||||
2012-08-28, 15:24 | رقم المشاركة : 86 | |||
|
الخاطرة
العنوان: "دوام الحال من المحال" آه من غدر الأيام وسخرية القدر والزمان حرمتنا حلاوة الوئام فصرنا نرى الكل لئام أهو واقع أم خيال أم أنه صار آفة بين الأجيال فقد فقدت الثقة من العمة والخال وصار حسن النية من الآمال فبعد أن كانت العلاقات صلبة كالجبال أضحت في مهب الريح كالرمال كيف آل بنا الأمر لهذه الحال حيث صار الكل محتال لايعرف من الدنيا سوى جمع المال فإذا هو به مفاخر مختال فإذا انقلبت به الاحوال صار مصب القيل والقال أو لم يكن رجل أعمال والآن هو يمسح النعال فنصيحتي لك أخي الغال دوام الحال من المحال الخاطرة تتحدث عن استحالة بقاء الأشياء على حالها ، وأنها إلى التغيير و التجدد والتقلب مادامت الحياة الأفكار بسيطة ومتداولة ، الألفاظ واضحة تكاد تخلو من الإيحاء النص يكاد يخلو من البديع ،ولا يعد تشابه أواخر السطور سجعا بطبيعة الحال مادام العمل يقترب من الشعر و مع ذلك نجد بعض المحسنات كالطباق بين الواقع و الخيال بالنسبة للبيان أيضا يكاد يخلو النص منه إلا من تشبيه (كالرمال ، كالجبال) هناك بعض الأخطاء اللغوية والتركيبية منها : الغالي بدل الغال ، و عرضة للقيل و القال بدل مصب أخيرا فقد غلب على النص الإنشائية |
|||
2012-08-28, 15:55 | رقم المشاركة : 87 | ||||
|
اقتباس:
مرحى بالأستاذة بيننا.. لديّ سؤال بعد إذنك لو أخضعنا هذا النصّ لأسس الخاطرة لوجدنا أنّه لا ينتمي للخاطِرة، فهل كونه يقترب من الشّعر يكفينا لأن ندرجه ضمن فنّ الخواطر؟ آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2012-08-28 في 15:59.
|
||||
2012-08-28, 16:06 | رقم المشاركة : 88 | ||||
|
اقتباس:
هناك الخواطر الشعرية و هناك الخواطر التي تقترب من المقال
و بصراحة اختلط الحابل بالنابل وأصبح كل شيء يكتب يسمى خاطرة |
||||
2012-08-28, 16:19 | رقم المشاركة : 89 | ||||
|
اقتباس:
حسب علمي فقد دُعينا لكتابة نصٍّ ذهبيٍّ لا يخرُج عن فنّ النّثر وأخصّ:[الخاطرة والمقال] ثمّ لأجل هذا الخلط يمكننا اتّخاذ أمثلة حيّة نتوصّل من خلالها لمعرفة طريقة التّمييز بين الخاطِرة الشّعريّة والنّثريّة.. ومع ذلك فلا يمكننا إدراج النصّ المعالج أعلاه ضمن الخواطِر النّثريّة بدءا ببنائه البعيد عن النّص النّثري. شكرا لك
|
||||
2012-08-28, 16:34 | رقم المشاركة : 90 | ||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفيلسوف أحييّك على جهدك المبذول وبعد، برأيِك هل يصحّ الفصل بين فكرة وفِكرة بنقاط (...) مثال: قصة عربية ... غامضة المشاهد ... |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المشرية, الذهبي, النص |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc