![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
افتتاح مدارسة رسالة ثلاثة الأصول لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله-
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 61 | ||||
|
![]() السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قولـه -رحمه الله-: (الدّعوة إليه): إذا علِم العبد وعمل بعلمه وجب عليه أن يدعوَ إليه، والدعوة تكون بالحكمة والموعظة الحسنة، وبالجدال بالتِّي هي أحسن -كما نص الله في كتابه-. والدعوة تحتاج إلى إخلاص ومتابعة. كما أن الدعوة تكون إمّـا: * بالمقال: وتنقسِم إلى: مستحبّة وواجبة؛ وتشمل التأليف والنصائح والمواعظ وغيرها. * أو بالفِعال: ويكون ذلك باِمتثال أوامر الله، وبهذا يدعو العبد غيره للعمل به، وهذا ما يُسمّى بالإرشاد الصامِت. والدعوة فرض كفاية، وإذا تركها الجميع أثِموا ولا يتصدّر لها إلاّ من أتقن آدابها وأمورها. والله أعلم والله الموفق من شرح الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله-
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 62 | |||
|
![]() الثالثة : الدعوة إليه : أي إذا توفر فيك الإيمان والعمل انتقلت إلى الدعوة فأنت تدعو الناس إلى ما آمنت به وعلمته لكي يحُرزوا النجاة ، ولما |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 63 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد.. الدعوة إلى الله تبارك وتعالى، الدعوة إلى النبي صل الله عليه وسلم، الدعوة إلى الإسلام، الدعوة إلى العمل بهذا الدين، الدعوة إلى العمل بالأمر، الدعوة إلى العمل باجتناب النهي، الدعوة إلى العمل بالوقوف عند حدود الله تبارك وتعالى، والدعوة إلى الله من أعظم القربات التي افترضها الله على هذه الأمة، وقد دلت الأدلة من القرآن والسنة على وجوب الدعوة إلى الله على منهج رسول الله صل الله عليه و سلم فقال الله سبحانه وتعالى ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104]، وقال الله جلّ وعلا ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [يوسف: 108] .
قال ابن القيم رحمه الله: "ولا يكون الرجل من أتباع النبي صل الله عليه و سلم حقًا حتى يدعو إلى ما دعى إليه النبي صل الله عليه و سلم على بصيرة"، الدعوة إلى الله تبارك وتعالى، شرف هذه الأمة، ونسب هذه الأمة. ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ﴾ [آل عمران: 110]، هذه الخيرية ليست ذاتية، وليست عرقية، وليست عصبية، ولكنها خيرية مستمدة من حمل الأمة لهذه الرسالة المباركة لأهل الأرض إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران: 110]، فأمة النبي صل الله عليه و سلم أمة دعوة، أمة بلاء، أمة رسالة، ما شُرفت الأمة إلا لحملها هذه الرسالة، تدبروا هذا الأمر لنبيه ﴿ قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا * إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ ﴾ [الجن: 22، 23]، أمرٌ مهيب، أمرٌ جليل، ﴿ قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا * إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ ﴾، إلا أن أبلغ دين الله، إلا أن أبلغ رسالة الله تبارك وتعالى، فالأمة ما شرفت إلا بالدعوة، وما كرمت إلا لحمل هذا الدين، وما عزت الأمة إلا يوم رفعت راية الدعوة إلى الله على منهج النبي صل الله عليه و سلم، وما زلَّت الأمة وهانت إلا يوم أن تخلت عن هذه الأمانة العظيمة والشرف الكبير والتبعة الثقيلة. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 64 | |||
|
![]() الدعوة اليه: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 65 | |||
|
![]() العلم ، والعلم قبل القول والعمل . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 66 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 67 | |||
|
![]() قوله : (( وقال البخاري رحمه الله : ( باب العلم فبل القول والعمل ) ، الدليل قوله تعالى ) فأعلم أنه لاإله إلا الله واستغفر لذنبك ( [ سورة محمد الآيه 19 ] ، فبدأ بالعلم قبل القول والعمل ))الشرح : قال الإمام البخاري رحمه الله : ( باب العلم قبل القول والعمل ) ، والدليل قوله تعالى : ) فأعلم أنه لاإله إلا الله … الآية ( .وجاء في التعليق يقول في صحيح البخاري كما في النسخ التي يأيدينا ( باب العلم قبل العمل لقوله في قول الله سبحانه وتعالى : ) فأعلم أنه لاإله إلا الله ( فبدأ بالعلم ) ، إختلاف النسخ إختلاف لفظي وإختلاف تنوعي ، والمعنى واحد البدء بالعلم قبل القول والعمل هذا دليل على مكانة العلم وأن العابد لا يجوز له أن يبدأ بالعبادة إلا بعد العلم ، وأن الواعظ والمعلم والمرشد لا يجوز له أن يتصدى لذلك قبل العلم أي يجب أن يدعوا الناس إلى ما يعلم وينصح الناس بما يعلم ، ويعلم الناس ما يعلم ، وما لم يعلم يعتذر بقول الله أعلم ، أما العابد الذي يريد أن يعبد الله على جهل معرضاً عن العلم في زعمه ملازماً للصفوف الأول ومبكراً إلى المساجد ومعرضاً عن العلم هذا قد استولى عليه الشيطان وأبعده عن العلم ، يجب أن ينصح بعض الذين يجتهدون في العبادة وتنقطعون إلى العبادة معرضين عن التعلم وجامدين على ما عندهم ومقدسين لأنفسهم والمخدوعين المغرورين بعبادتهم على جهل ، أقول هذا القول ليسمع بعض الصالحين العباد الذين هم على جانب كبير من الجهل ، وربما بعض الزوار وبعض الغرباء عندما يرونهم في الصفوف الأول يحسبونهم من طلاب العلم ويسألونهم أسئلة فيجيبونهم على جهل ، يستحي أن يقول : الله أعلم ولكنه يفتي بجهل فيضل ويضل ، فننصح إخواننا العباد أن يخصصوا أوقاتاً لطلب العلم وأوقاتاً للعبادة إذا يسر الله أمره فتفرغوا للعبادة وليس هناك ما يشغلهم فليقسموا أوقاتهم [ بين] العبادة [ وبين ] طلب العلم فليركزوا على طلب العلم فليعلموا أن تعلم العلم الديني عقيدةً وأحكاماً وخصوصاً في العبادة من العبادة ، طلب العلم من العبادة ، العبادة أنواع ليست العبادة مجرد الصلاة ، وليست العبادة مجرد اتباع الجنازه وليست العبادة مجرد الوصول الى الصف الاول العبادة انواع نوّع عبادتك ، وأبدأ بالأهم ، الأهم العلم إطلب العلم والعمل هو الذي يسهل لك العبادة ويجعلك تتذوق العبادة وتحس للعبادة ذوقاً ، وإلا سوف لن تنفعك عبادتك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 68 | |||
|
![]() الشرح : وأعظم ما نهى عنه الشرك ، وهو دعوة غيره معه . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 69 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 70 | |||
|
![]() السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم الله جميعًا وبيّاكم قوله -رحمه الله-: (والصبر على الأذى فيه) * الصبر: لغة: الحبس والمنع. شرعًا: حبس النّفس عن الجزع والتسخط، حبس اللسان عن التشكي وحبس القلب عن التسخط والجوارح عن الشويش (كما عرّفه بن القيِّم رحمه الله-. والصبر ثلاثة أقسـام: صبر على الطاعة، صبر على المعصية وصبر على أقدار الله. فالواجب على كلِّ مُسلم أن يعلم ثم يعمل ثم يدعو ثم يصبر، فالداعية يحتاج إلى صبر كما صبر المُرسلون، لأن الاِبتلاء سُنّة كونية لكلِّ سائر في طريق الدعوة، وهذا ما أمر الله به نبيِّه -صلى الله عليه وسلم- بقوله: (واصبر كما صبر أولي العزم من الرُسل). وقد ذكر الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله فائدة في تفسيره لمعنى الصبر هنا حيث قال: (والصبر المقصود منه الصبر على الأذى والصبر على اِستجابة الناس لدعوته، لأن النّاس قد لا يستجيبون له ولا يتقبّلون دعوت). والله أعلى وأعلم بالصواب |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 71 | |||
|
![]() ([1]) أي يصبر على الأذى في هذه الأشياء ، فقد يحصل للإنسان أذى ، قد يتعب من المدعو أو غيره ، من أهله أو غيرهم ، فالواجب الصبر واحتساب الأجر عند الله . فالمؤمن يصبر على إيمانه بالله ، ويصبر على العمل بما أوجب الله عليه ، وترك ما حرم الله عليه ، ويصبر في الدعوة إلى الله ، والتعليم ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . فلا بد من الصبر في هذه الأمور كلها . فالدين كله يحتاج إلى صبر . صبر على دعوة الله وحده ، وصبر على أن تصلي ، وتزكي ، وتصوم ، وتحد ، وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، وصبر عن المحارم والسيئات، فتحذر من قربها . فالإنسان إذا لم يصبر ؛ وقع فيما حرم الله عليه ، أو ترك ما أوجب الله عليه . ولهذا قال تعالى لرسوله : { فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ } . وقال سبحانه : { وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا } ، وقال تعالى: { وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللهِ } . وقال تعالى : { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ } . وقال تعالى : { وَاصْبِرْ إنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } . يعني اصبروا على طاعة الله ، وترك معصيته . واحذروا مخالفة أمره وارتكاب نهيه . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 72 | |||
|
![]()
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و الرابعة " والصبر على الأذى فيه " يعني في دين الله فإن في كل مكان و زمان يلحق الدعاة إلى الله على بصيرة أذى لكنه يختلف باختلاف الزمان فإذا كانت السنة قوية و العقيدة -العقيدة السلفية – قوية فالأذى يقل، فإذا ضعفت في النفوس العقيدة و ضعف التمسك بالسنة استغرب الداعية إلى السنة و إلى تصحيح المعتقد فيكثر الأذى و الذي يريد أن يقيم حجة الله على العباد يجب أن يصبر تأسيا برسول الله و بالمصلحين من أئمة الهدى من الصحابة و التابعين و من بعدهم و لهذا تجد أكثر الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل من أتباعهم على الدعاة إلى الله على بصيرة و الإنسان حينما يتجند داعية إلى الله إلى الهدى و دين الحق قد يستشعر غربة و تنتابه الوحشة لقلة السالكين معه وكثرة المخالفين له، و لكن هذا لا يضره فإنه لا يجوز الاغترار بالكثرة و لا الزهد في القلة. هذه إحدى المسائل التي استنبطها الشيخ رحمه الله في كتاب التوحيد في مسائلة على باب " من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب". ********************** ومن يدعُ إلى الله سبحانه وتعالى ويمشِ في طريق الأنبياء، لا بد أن يناله ما نال الأنبياء. والأنبياء عندما دعوا إلى الله – سبحانه وتعالى – وجهوا بأنواع من المخالفة ومن الأذى، ومع ذلك صبروا على الأذى . فالصبر واجب ؛ الصبر مهم جداً في دين الله – تبارك وتعالى – وليس فقط في الدعوة، بل هو مهم في دين الله كله. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : فإن الدين كله، علم بالحق وعمل به، والعمل به لا بد فيه من الصبر، بل وطلب علمه يحتاج إلى الصبر. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 73 | |||
|
![]() لصبر على الأذى في سبيل تلك الدعوة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 74 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 75 | |||
|
![]()
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مدارسة, الأصول, افتتاح, ثلاثة, رسالة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc