بيان العلامة الفوزان في مسألة العذر بالجهل و بيان موافقته لكلام العلماء - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بيان العلامة الفوزان في مسألة العذر بالجهل و بيان موافقته لكلام العلماء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-04-21, 22:39   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة
إذا كان تكفير النوع لا شك في ردة من أنكره أو جادل فيه !!
فما قولك في علامة اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله - وهو لا يقول بكفر من قال :
" أن القرآن مخلوق" واكتفى بتبديعه وتضليله دون تكفيره ؟

السؤال 72 : ما حكم من يقول بخلق القرآن ؟
الجواب: يعتبر مبتدعا ضالا، لأن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا،
ويقول أيضا في شأن موسى: ﴿وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ.
وأما ما جاء من الآيات: ﴿إِنَا جَعَلنَاهُ قُرآنًا عَرَبِيًا فليس معنى جعلناه: خلقناه، بل معناه: صيرناه، لأن جعل التي بمعنى خلق لا تتعدى إلا إلى مفعول واحد، والتي بمعنى صير تتعدى إلى مفعولين، وهذا يعتبر من المتشابه، فلا بد من رده إلى الأحاديث والآيات القرآنية الأخرى،
والنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول:
«ألا رجل يحملني إلى قومه، فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي».
فهو كلام الله، والقائل بأنه مخلوق يعتبر مبتدعا ضالا )


(تحفة المجيب ص 89)

مع أني اعتقد أن من قال: " أن القرآن مخلوق" فهو كافر يُستتاب فإن تاب وإلا قُتِل


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
راجع ما كتب في ترجمته وتعليق تلميذه الحجوري ثم احكم
هَذَا لاَ مَحِلَّ لَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهُ مِنَ الإِدْرَاجِ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
والذي أعلمه أنه تراجع عن هذا القول قبل موته . هذا أولا.
الذي أعلمه أنه لقي الله - تغمده الله برحمته - وهو يقول بذلك.
وسؤالي السابق ليس عن التراجع أو عدمه !!

السؤال : ما قولك في علامة اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله - وهو لا يقول بكفر من قال :
" أن القرآن مخلوق" واكتفى بتبديعه وتضليله دون تكفيره ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
وثانيا:لا يحكم كلام مقبل !! ولا من هو أعلى منه في كلام السلف الذين أطبقوا على تكفير صاحب هذه المقولة ، بل وتكفير من شك في كفره، والنقل عنهم في ذلك معلوم عنذ طلاب علم السلف لا علم الخلف.

ماذا تخسر لو قلتَ : الشيخ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله -
تَنَبَّه أنه لم يكن في السؤال السابق الإحتجاج بفتوى - أو حكم - الشيخ مقبل - رحمه الله - في مسألة خلق القرآن

مع أني قلتُ -و أزال أقول - : اعتقد أن من قال: " أن القرآن مخلوق" فهو كافر يُستتاب فإن تاب وإلا قُتِل

إنما سألتُ عن الحُكْمِ عَلِيهِ تماشيا مع قولكَ : (أما تكفير النوع فلا يشك في ردة من أنكره أو جادل فيه)(بل وتكفير من شك في كفره ) ، وذلك أن الشيخ عالم وليس بجاهل حتى يُعذر بجهله !
أم أن القضية تنتقل إلى وُجهَة أخرى وهي : أَنَّهُ مُتَأَوِلٌ يُعذَرُ بِتَأَوُّلِهِ ؟








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-04-22, 05:35   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر الغلاة مشاهدة المشاركة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- ( 35/101 ):
( وأصل ذلك : أن المقالة التي هي كفر بالكتاب والسنة والإجماع يقال هي كفر قولا يطلق ، كما دل على ذلك
الدلائل الشرعية ، فإن " الإيمان " من الأحكام المتلقاة عن الله ورسوله ، وليس ذلك مما يحكم فيه الناس بظنونهم وأهوائهم
ولا يجب أن يحكم في كل شخص قال ذلك بأنه كافر حتى يثبت في حقه شروط التكفير ، وتنتفي موانعه
مثل من قال إن الخمر أو الربا حلال ، لقرب عهده بالإسلام أو لنشوئه ببادية بعيدة ، أو سمع كلاما أنكره
ولم يعتقد أنه من القرآن ولا أنه من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم …..الخ )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
طبعا هذا صحيح لكن ليس في كل مكفر فلا تعمم كلام شيخ الإسلام..

وانتبه لتقييده!! الكلام بحديث العهد والناشئ بباجية بعيدة فلا تعمم على الباقي بالقياس.


ذِكْرُ حديث العهد أو الناشئ ببادية بعيدة على سبيل المثال لا يقصد به التقييد ، لأن المقصود من ذلك هو بيان مظنة الجهل
حتى ذكر البادية البعيدة لا يلزم بالضرورة بُعد المكان حصراً، بل المراد به البعد عن العلم والعلماء
وفي هذا يقول
شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله-:
(كثيرٌ من الناس قد ينشأ في الأمكنة والأزمنة الذي يَنْدَرِسُ فيها كثيرٌ من علوم النُّبوَّات حتى لا يبقى من يبلِّغ ما بعث الله به رسوله من الكتاب والحكمة، فلا يعلم كثيرًا ممَّا يبعث الله به رسوله ولا يكون هناك من يبلِّغه ذلك، ومثل هذا لا يكفر، ولهذا اتفق الأئمَّة على أنَّ من نشأ بباديةٍ بعيدةٍ عن أهل العلم والإيمان، وكان حديثَ العهد بالإسلام فأنكر شيئًا من هذه الأحكام الظاهرة المتواترة فإنه لا يحكم بكفره حتى يعرف ما جاء به الرسول، ولهذا جاء في الحديث:
«يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لاَ يَعْرِفُونَ فِيهِ صَلاَةً وَلاَ زَكَاةً وَلاَ صَوْمًا وَلاَ حَجًّا إِلاَّ الشَّيْخَ الكَبِيرَ وَالعَجُوزَ الكَبِيرَةَ، يَقُولُونَ: أَدْرَكْنَا آبَاءَنَا وَهُمْ يَقُولُونَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَهُمْ لاَ يَدْرُونَ صَلاَةً وَلاَ زَكَاةً وَلاَ حَجًّا، فَقَالَ: وَلاَ صَوْمٌ يُنْجِيهِمْ مِنَ النَّارِ»)
«مجموع الفتاوى» لابن تيمية (11/407)
الحديث : أخرجه ابن ماجه (2/1344 والحاكم (4/520)، من حديث حذيفة - رضي الله عنه -. «السلسلة الصحيحة» (1/171)..

وقال - رحمه الله -: «إنَّ الأمكنة التي تفتر فيها النُّبوَّة لا يكون حكمُ من خَفِيت عليه آثار النبوة حتى أنكر ما جاءت به خطأ، كما يكون حكمه في الأمكنة والأزمنة التي ظهرت فيها آثار النبوة»
«بغية المرتاد» (السبعينية) لابن تيمية (311).


اشتراط = (توفر الشروط وانتقاء الموانع) ليس مطلقاً، بل هو في المسائل التي يخفى علمها على مثل ذلك المعيَّن؛
لأن ما يُعلم بالضرورة أمرٌ نسبي


قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه ربُّ البرية - :
(فكون الشيء معلوماً من الدين ضرورة أمرٌ إضافي فحديث العهد بالإسلام ومن نشأ ببادية بعيدة قد لا يعلم هذا بالكلية فضلاً عن كونه يعلمه بالضرورة وكثيرٌ من العلماء يعلم بالضرورة أن النبي سجد للسهو وقضى بالدية على العاقلة وقضى أنَّ الولد للفراش وغير ذلك مما يعلمه الخاصة بالضرورة وأكثر الناس لا يعلمه البتة).
«مجموع الفتاوى» لابن تيمية (13/118)

وقال - رحمه الله -:
(وكذلك كون العلم ضرورياً ونظرياً والاعتقاد قطعياً وظنياً أمورٌ نسبية فقد يكون الشيء قطعياً عند شخصٍ وفي حالٍ وهو عند آخرٍ وفي حالٍ أخرى مجهول فضلاً عن أنْ يكون مظنوناً وقد يكون الشيء ضرورياً لشخصٍ وفي حالٍ ونظرياً لشخصٍ آخرَ وفي حالٍ أخرى).
«درء تعارض العقل والنقل» لابن تيمية (3/304)


فما يكون معلوما بالضرورة عند عالم ما، قد لا يكون معلوما عند غيره.
وما يكون
معلوما بالضرورة عند بعض العلماء قد لا يكون معلوما عند عامة المسلمين






قال الشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله - في " كيف تقرأ كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ":
(الأمر الثالث: تميز كلامه رحمه الله بأنه يؤصل ويستطرد؛ يعني تميز كلامه بتأصيل واستطراد، فالتأصيل ما يذكر فيه أصل المسألة ويذكر فيه صورتها، ويذكر فيه الحكم عليها، ثم يستطرد إما ناقلا للأقوال التي تؤيد كلامه، وإما ينقل النظائر التي تدل على أن قوله الذي ذكره صواب وأنه هو الراجح وأنه هو الذي لا يسوغ القول بغيره في بعض المسائل، وإما يكون استطر ببيان أقوال المخالفين في هذه المسألة والرد عليها.
فإذا أتى طالب العلم ونظر إلى تأصيله يقف عنده، ثم إذا نظر نظرة أخرى ووجد بداية الاستطراد يضع هنا بداية الاستطراد حتى يفرق بين كلامه في التأصيل وكلامه في الاستطراد.
وكلامه رحمه الله في الاستطراد إنما هو -كما ذكرتُ- لأسباب قد يكون يذكر النظائر والكلام المستطرد لا يراد منه تأصيل المسألة وإنما يراد منه التدليل على صحة الأصل؛ إما بتقعيد أو تنظير أو استدلال أو نُقُول أو برد على مخالف أو بيان ضعف حجة من خالف ذلك التأصيل.
لهذا ينتبه طالب العلم بأنه لا يأخذ كلامه دائما من المستطردات؛ بل يأخذها من التأصيلات؛ لأن الاستطراد قد يكون -كما ذكرتُ- عنى به شيئا عرض فيه لبعض ما يريد من هذه المسألة التي استطرد إليها، كنظيره لمسألة بمسألة........ فينتبه طالب العلم أنه إذا نظر في كلام شيخ الإسلام يفرق ما بين التأصيل والتنظير، ما بين التأصيل والاستطراد، ولا يأخذ المسألة دائما من الاستطراد ).









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-22, 10:16   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
الحزين المبتسم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-23, 08:23   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
قال شيخ الإسلام إقتضاء الصراط المستقيم جـ 2 صـ 117 بقوله:
(ولما كان للمشركين شجرة يعلقون عليها أسلحتهم، ويسمونها ذات أنواط، فقال بعض الناس: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط، كما لهم ذات أنواط. فقال: «الله أكبر، قلتم كما قال قوم موسى: اجعل لنا إلها كما لهم آلهة، إنها السنن لتركبن سنن من كان قبلكم» فأنكر النبي صلى الله عليه وسلم مجرد مشابهتهم للكفار في اتخاذ شجرة يعكفون عليها، معلقين عليها سلاحهم.
فكيف بما هو أعظم من ذلك من مشابهتهم المشركين، أو هو الشرك بعينه؟) أ.هـ
كلام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه ربُّ البرية - مبتور من سياقه وهو مسبوق بما يُبين مراد قاله
قال - رحمه الله -:
(فكانت اللات لأهل الطائف ذكروا أنه كان في الأصل رجلا صالحا يلت السويق للحاج فلما مات عكفوا على قبره مدة ثم اتخذوا تمثاله ثم بنوا عليه بنية سموها بيت الربة وقصتها معروفة لما بعث النبي صلى الله عليه و سلم لهدمها المغيرة بن شعبة لما افتتح الطائف بعد فتح مكة سنة تسع من الهجرة
وأما العزى فكانت لأهل مكة قريبا من عرفات وكانت هناك شجرة يذبحون عندها ويدعون فبعث النبي صلى الله عليه و سلم إليها خالد بن الوليد عقب فتح مكة فأزالها وقسم النبي صلى الله عليه و سلم مالها وخرجت منها شيطانة ناشرة شعرها فيئست العزة أن تعبد
وأما مناة فكانت لأهل المدينة يهلون لها شركا بالله تعالى وكانت حذو قديد الجبل الذي بين مكة والمدينة من ناحية الساحل
ومن أراد أن يعلم كيف كانت أحوال المشركين في عبادة أوثانهم ويعرف حقيقة الشرك الذي ذمه الله وأنواعه حتى يتبين له تأويل القرآن ويعرف ما كرهه الله ورسوله فلينظر سيرة النبي صلى الله عليه و سلم وأحوال العرب في زمانه وما ذكره الأزرقي في أخبار مكة وغيره من العلماء )


ثم قال - مباشرة -:( ولما كان للمشركين شجرة يعلقون عليها أسلحتهم، ويسمونها ذات أنواط، فقال بعض الناس.........)

إقتضاء الصراط المستقيم (1 / 314) رابط

فمن خلال السياق والسباق يُفهم أنه يتكلم عن عبادة المشركين الأوئل لأصنامهم والحالة التي كانوا عليها في عبادتهم
وأن طلبهم ذات أنواط إنما هو من باب عبادة التبرك بالشجر وطلب النصرة بها
ويؤيده استنكار النبي
- صلي الله عليه وآله وسلم- طلبهم واستعضامه قولهم :
« اللهُ أَكْبَرُ، إِنَّهَا السُّنَنُ، قُلْتُمْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ:
(اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ) ، لَتَرْكَبُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ»

وَهَذَا تَشَبُّهٌ بِالمشْرِكِينَ فِيمَا هُوَ مِنْ خَصَائِصِ تَعَبُّدَاتِهِمْ وَشِركِهِمْ !
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه ربُّ البرية - :
«فإذا كانت الشريعة قد جاءت بالنهر عن مشاركة الكفار في المكان الذي حلّ بهم فيه العذاب، فكيف بمشاركتهم في الأعمال».
وقال «بل المشاركة في العمل أقرب إلى اقتضاء العذاب من الدخول إلى الديار، فإن جميع ما يعملونه مما ليس من أعمال المسلمين السابقين: إما كفر، وإما معصية، وإما مظنة للكفر والمعصية وإما شعار كفر أو معصية، وإما مظنة للكفر والمعصية، وإما يخاف أن يجرّ إلى معصية، وما أحسب أحداً ينازع في جميع هذا، ولئن نازع فيه فلا يمكن أن ينازع أن المخالفة في الكفر والمعصية، وأن حصول هذه المصلحة فيه أقرب إلى المخالفة في الكفر والمعصية، وأن حصول هذه المصلحة في الأعمال أقرب من حصولها في المكان"
ثم ذكر حديث ابن عمر مرفوعا :(من تشبه بقوم فهم منهم)


ثم قال«وهذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم، وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم
كما في قوله تعالى :
(
وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ )
»


"إقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم" (1/234)









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-23, 10:07   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
اقرأ كتاب الشيخ فركوس في العذر بالجهل تجد التوجيه السليم .
وإلا فتوجيهات الأئمة له كثيرة وفقك الله.
وفي الدرر السنية أجوبة عن الاستدلال به.
وفي كتاب التوحيد وشروحه شيء من ذلك.

مَا كتبه الشيخ الفاضل ( أبو عبد المعز محمد علي فركوس ) قد جانب فيه الصواب - حفظه الله ورعاه -
وانظر : مناقشة بعض التوجيهات الواردة في الكتاب



أمّا توجيهات العلماء
لـ(حادثة ذات أنواط) فهي بعيدة عمَّا ذكرتَهُ بُعْدَ الشمس عن اللَّمس
وإليك أقوال أهل العلم التي تدل على أن طلب الصحابة كان كفراً









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-23, 12:56   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة
أمّا توجيهات العلماء لـ(حادثة ذات أنواط) فهي بعيدة عمَّا ذكرتَهُ بُعْدَ الشمس عن اللَّمس
وإليك أقوال أهل العلم التي تدل على أن طلب الصحابة كان كفراً

قال الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى - :

(
ولكن للمشركين شبهة يدلون بها عند هذه القصة : وهي أنهم يقولون : إن بني إسرائيل لم يكفروا بذلك .
وكذلك الذين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : اجعل لنا ذات أنواط لم يكفروا .
فالجواب أن نقول إن بني إسرائيل لم يفعلوا ذلك وكذلك الذين سألوا النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعلوا ذلك ، ولا خلاف أن بني اسرائيل لو فعلوا ذلك لكفروا .
وكذلك لا خلاف في أن الذين نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم لو لم يطيعوه واتخذوا ذات أنواط بعد نهيه لكفروا ، وهذا هو المطلوب ، ولكن هذه القصة تفيد أن المسلم بل العالم قد يقع في أنواع من الشرك لا يدري عنها فتفيد التعلم والتحرز ، ومعرفة أن قول الجاهل ( التوحيد فهمناه ) أن هذا من أكبر الجهل ومكائد الشيطان .
وتفيد أيضاً أن المسلم المجتهد إذا تكلم بكلام كُفْر وهو لا يدري فنُبّه على ذلك فتاب من ساعته أنه لا يكفر كما فعل بنو اسرائيل ، والذين سألوا النبي صلى الله عليه وسلم .
وتفيد أيضاً أنه لو لم يكفر فإنه يغلظ عليه الكلام تغليظاً شديداً كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم )
.

كشف الشيهات
رابط









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-23, 13:04   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة
أمّا توجيهات العلماء لـ(حادثة ذات أنواط) فهي بعيدة عمَّا ذكرتَهُ بُعْدَ الشمس عن اللَّمس
وإليك أقوال أهل العلم التي تدل على أن طلب الصحابة كان كفراً

قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى- :

«
وفي هذه الجملة من الفوائد:
أن ما يفعله من يعتقد في الأشجار والقبور والأحجار من التبرك بها والعكوف عندها والذبح لها هو الشرك ، ولا يغتر بالعوام والطغام، ولا يستبعد كون الشرك بالله تعالى يقع في هذه الأمة، فإذا كان بعض الصحابة ظنوا ذلك حسنا، وطلبوه من النبي صلي الله عليه وسلم حتى بين لهم أن ذلك كقول بني إسرائيل:
﴿ اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَة فكيف لا يخفى على من دونهم في العلم والفضل بأضعاف مضاعفة مع غلبة الجهل وبعد العهد بآثار النبوة ؟!
بل خفي عليهم عظائم الشرك في الإلهية والربويية، فأكبروا فعله واتخذوه قربة.
» انتهى

كتاب «فتح المجيد» ( ص139)

وقال أيضًا :« وفيها: أن الاعتبار في الأحكام بالمعاني لا بالأسماء، ولهذا جعل النبي صلي الله عليه وسلم طلبتهم كطلبة بني إسرائيل، ولم يلتفت إلى كونهم سموها ذات أنواط. فالمشرك مشرك وإن سمى شركه ما سماه، كمن يسمي دعاء الأموات والذبح والنذر لهم ونحو ذلك تعظيما ومحبة، فإن ذلك هو الشرك وإن سماه ما سماه. وقس على ذلك».

كتاب «فتح المجيد» ( ص142)

الناشر: مطبعة السنة المحمدية، القاهرة، مصر
الطبعة: السابعة، 1377هـ/1957م
بتحقيق
محمد حامد الفقي- رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى-.









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-23, 13:05   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة
أمّا توجيهات العلماء لـ(حادثة ذات أنواط) فهي بعيدة عمَّا ذكرتَهُ بُعْدَ الشمس عن اللَّمس
وإليك أقوال أهل العلم التي تدل على أن طلب الصحابة كان كفراً


قال الشيخ محمد حامد الفقي - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى- معلِّقا على هذه المسألة:
« ليس ما طلبوه من الشِّرك الأصغر، ولو كان منه، لما جعله النبي - صلَّى اللهُ عَليهِ وعَلى آلِهِ وسَلَّمَ- نظير قول بني إسرائيل
﴿ اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا ، وأقسم على ذلك، بل هو من الشِّرك الأكبر كما أن ما طلبه بنوا إسرائيل من الأكبر.
وإنما لم يكفروا بطلبهم، لأنهم حدثاء عهد بالإسلام ولأنهم لم يفعلوا ما طلبوه ولم يقدموا عليه
بل سألوا النبي - صلَّى اللهُ عَليهِ وعَلى آلِهِ وسَلَّمَ- فتَأمَّلْ
» انتهى

تعليق رقم (3) مِنْ حَاشِيَته على «فتح المجيد»
( ص142)
ولم يتعقَّبه سماحة الشيخ ابن باز - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى-.












رد مع اقتباس
قديم 2014-04-24, 17:23   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










B9

قال الشيخ محمد بن ابراهيم ال الشيخ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى- :
« فَالجَوَابُ أَنْ نَقُولَ: إِنَّّ بَنِي إِسْرَائِيلَ لم يَفْعَلُوا فَعَدَمُ كُفْرِهِم لاَ مِن قُصُورِ أَنْ يَكُونَ كُفْرًا (وَكَذَلِكَ الَّذِينَ سَأَلُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَفْعَلُوا) بل اسْتَحْسَنُوا شَيْئًا وَطَلَبُوهُ؛ لَوْ عَكَفُوا عَلَى القُبُورِ وكَذَلِكَ لَوْ اتَّخَذُوا إِلَهًا لَكَفَرُوا؛ هَذَا لاَ يُنَازِعُ فيه أَحَدٌ ولاَ يَنْفَعُ اتِّباعُ الرَّسُولِ والأَعْمَالُ الأُخَرُ.
فَعَدَمُ كُفْرِهِم لَيْسَ مِن قُصُورِ العَمَلِ عَن أَنْ يَصِلَ إِلَى التَّكْفِيرِ، يَعْنِي أَنَّ وَجْهَ احْتِجَاجِنَا هو بِتَقْدِيرِ الفِعْلِ؛ لَوْ صَدَرَ لَكَانَ كُفْرًا، فَكَانَ احْتِجَاجًا في مَحَلِّهِ ولَكِنَّهُم لَمْ يَفْعَلُوه وإِلاَّ لَوْ فَعَلُوهُ لَكَانَ كُفْرًا، فَسَلِمَ لَنَا الاحْتِجَاجُ بالقِصَّتَيْنِ عَلَيْكُم
»

قال محمد بن صالح العثيمين
- رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى- :
«وهذا يَدُلُّ على أنَّ مُوسَى ومحمَّدًا عليهما الصَّلاةُ والسَّلامُ قدْ أَنْكَرا ذلكَ غايةَ الإِنكارِ، وهذا هوَ المطلوبُ؛ فإنَّ هذَيْنِ النَّبيَّيْنِ الكريمَيْنِ لم يُقِرَّا أقوامَهما على هذا الطَّلبِ الَّذي طلَبوهُ، بلْ أَنْكَراهُ. وقدْ شَبَّهَ بعضُ المشركينَ في هذا الدَّليلِ فقالَ:إنَّ الصَّحابةَ وبَنِي إسرائيلَ لم يَكْفُروا بذلكَ. وجوابُ هذهِ الشُّبْهةِ:أنَّ الصَّحابةَ وبَنِي إسْرائيلَ لمْ يَفْعَلوا ذلكَحينَ لَقُوا مِن الرَّسولَيْنِ الكريمَيْنِ إنْكَارَ ذلكَ. »

- وقال ايضاً :
« الفائدةُ الثَّانيةُ: أنَّ المسلمَ إذا قالَ ما يَقْتَضِي الكفرَ جاهِلاً بذلكَ ثمَّ نُبِّهَ فانْتَبَهَ وتابَ في الحالِ، فإنَّ ذلكَ لا يَضُرُّهُ؛ لأنَّهُ معذورٌ بجهلِهِ، ولا يُكَلِّفُ اللهُ نفْسًا إلاَّ وُسْعَها، أمَّا لو اسْتَمَرَّ على ما عَلِمَهُ مِن الكفرِ فإنَّهُ يُحْكَمُ بما تَقْتَضِيهِ حالُهُ.»










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-24, 18:05   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي


قال صالح بن فوزان الفوزان
- حَفِظَهُ اللهُ تَعَالى- :

«مِن الأَدِلَّةِ عَلَى أَنَّ مَن ارْتَكَبَ نَاقِضًا مِن نَواقِضِ الإِسْلاَمِ يَكْفُرُ، ولَوْ كَانَ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ ويُصَلِّي ويَصُومُ إلى غَيْرِ ذَلِكَ مِن الأَعْمَالِ، مَا قَصَّهُ اللهُ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ حِينَ طَلَبُوا مِن مُوسَى ليس ما طلبوه من الشرك الأصغر، ولو كان من لما جعله النبي -صلى الله عليه وسلم- نظير قول بني إسرائيل ﴿ اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا وأقسم على ذلك، بل هو من الشرك الأكبر كما أن ما طلبه بنو إسرائيل من الأكبر . وإنما لم يكفروا بطلبهم لأنهم حدثاء عهد بالإسلام، ولأنهم لم يفعلوا ما طلبوه ولم يقدموا عليه، بل سألوا النبي -صلى الله عليه وسلم-النَّبِيَّيْنِ الكَرِيمَيْنِ أَنْكَرَا ذَلِكَ، واعْتَبَراهُ شِرْكًا يُخْرِجُهُم مِن الْمِلَّةِ لو فَعَلُوهُ، مَعَ أنَّهُم يُؤْمِنُونَ بالنَّبِيَّيْنِ الكَرِيمَيْنِ ويُجَاهِدُونَ مَعَهُمَا.»

- وقال ايضاً : « والفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ: وهي فَائِدَةٌ عَظِيمَةٌ أَنَّ مَن نَطَقَ بِكَلِمَةِ الكُفْرِ عن جَهْلٍ وهو لاَ يَدْرِي، ثُمَّ نُبِّهَ وتَابَ مِن سَاعَتِهِ أنَّه لاَ يَكْفُرُ، بِدَلِيلِ قِصَّةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مَعَ مُوسَى -عَلَيْهِ السَّلاَمُ-، وبَعْضِ الصَّحَابَةِ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- فهو لاَ يَكْفُرُ بذلك لَكِنْ بِهَذَيْنِ الشَّرْطَيْنِ:
الشَّرطُ الأوَّلُ: أَنْ يَكُونَ قَالَ هَذَا الكَلاَمَ عن جَهْلٍ ولَمْ يَتَعَمَّدْ.
الشَّرْطُ الثَّاني : أنْ يَتُوبَ مِن سَاعتِهِ، ويَتْرُكَ هذَا الشَّيءَ إذا بُيِّنَ لَهُ أنَّه كُفْرٌ.»

تَصَفُّحٌ مُبَاشِرٌ لِكِتَابِ "شَرْح كَشْفِ الشُّبُهَاتِ" (ص: 104-106 )
رابط









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-26, 13:06   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

مسألة خلق القرآن إليك هذه الآثار من جمع أحد الإخوة وسيأت الحديث في باقي ما نقلت لاحقا:
وإليكم كلام بعض السلف في تزييف كلامهم الزائغ وبيان حكم من يقول بمثل هذه الأباطيل

1. أبو بكر بن عياش (ت. 193 ه.)

قال:من قال القرآن مخلوق فهو كافر ومن شك في كفره فهو كافر


المصدر: كتاب الورع 1/88

2. سفيان بن عيينة (ت.198 ه.)

قال رحمه الله : القرآن كلام الله عز وجل؛ من قال: مخلوق؛ فهو كافر، ومن شك في كفره؛ فهو كافر


المصدر: السنة 25

3. يزيد بن هارون (ت. 206 ه.)

قال رحمه الله: "من قال: القرآن مخلوق فهو كافر، ومن لم يكفره؛ فهو كافر، ومن شك في كفره؛ فهو كافر"

المصدر: الإبانة 257

4. أبو عبيد القاسم بن سلام (ت. 224 ه.)

قال رحمه الله
ظَرْت فِي كَلَامِ الْيَهُودِ وَالْمَجُوسِ فَمَا رَأَيْت قَوْمًا أَضَلُّ فِي كُفْرِهِمْ مِنْهُمْ وَإِنِّي لأستجهل مَنْ لَا يُكَفِّرُهُمْ إلَّا مَنْ لَا يَعْرِفُ كُفْرَهُمْ
"من قال: القرآن مخلوق فهو كافر، ومن لم يكفره؛ فهو كافر، ومن شك في كفره؛ فهو كافر"

المصدر: مجموع الفتاوى 12/509

5. أبو خيثمة (ت. 234 ه.)

قال رحمه الله: ن زعم أن القرآن كلام الله مخلوق؛ فهو كافر, ومن شك في كفره؛ فهو كافر

المصدر: شرح أصول الاعتقاد 2/282

6. أحمد بن حنبل (ت. 241 ه.)

قال رحمه الله: فمن قَالَ: مخلوق فهو كافر بالله العظيم ومن لم يكفره فهو كافر

المصدر : طبقات الحنابلة 1/342, 1/173

7. سلمة بن شبيب (ت. 247 ه.)

قال داود بن الحسين البيهقي ؛بلغني أن الحلواني قال : لا أكفر من وقف في القرآن ، قال داود : فسألت سلمة بن شبيب عن الحلواني ،فقال يرمى في الحُش ،من لم يشهد بكفر الكافر فهو كافر

المصدر شرح أصول الاعتقاد 1/198

8. عبد الوهاب الوراق (ت. 251 ه.)

قال أبو بكر بن عبد الخالق سألت عبد الوهاب عمن لا يكفر الجهمية قلت يا ابا الحسن يصلي خلفه قال لا يصلي خلفه هذا ضال مضل متهم على الاسلام
سألت عبد الوهاب يجالس من لايكفر الجهمية قال لا تجالسون ولا يكلمون المرء على دين خليله

المصدر الورع 1/89

9. زياد بن أيوب (ت. 252 ه.)

قال زياد بْن أيوب : من قَالَ : القرآن مخلوق ، فهو كافر ، لا شك فيه ، قيل له : فمن لم يكفرهم : يسمع منه ؟ قَالَ : لا ، ولا كرامة ، قيل له : فإن لي منهم قرابات : أبرهم ، وأسلم عليهم ؟ قَالَ : لا ، ولا تشهد جنائزهم ، ولا تعدهم

المصدر طبقات الحنابلة 1/156

10. البخاري (ت. 256 ه.)

قال "نظرت في كلام اليهود والنصارى والمجوس فما رأيت أضل في كفرهم منهم وإني لأستجهل من لا يكفرهم إلا من لا يعرف كفرهم

المصدر خلق أفعال العباد 1/33

11. أبو حاتم الرازي (ت 277 ه.)

قال رحمه الله:
من زعم أنه مخلوق مجعول فهو كافر كفرا ينتقل به عن الملة ومن شك في كفره ممن يفهم ولا يجهل فهو كافر ومن كان جاهلاً علم فإن أذعن بالحق بتكفيره وإلا ألزم الكفر

المصدر طبقات الحنابلة 1/287

12. حرب الكرماني (ت. 280 ه.)

قال رحمه الله: والقرآن كلام الله تكلم به ليس بمخلوق، فمن زعم أن القرآن مخلوق فهو جهمي كافر، ومن زعم أن القرآن كلام الله ووقف ولم يقل ليس بمخلوق فهو أكفر من الأول وأخبث قولًا، ومن زعم إن ألفاظنا بالقرآن وتلاوتنا له مخلوقة والقرآن كلام الله فهو جهمي خبيث مبتدع. ومن لم يكفرها ولا القوم ولا الجهمية كلهم فهو مثلهم

المصدر: السنة 43

13. إبن أبي حاتم الرازي (ت. 327 ه.)

قال رحمه الله: ومن زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر بالله [العظيم] كفرًا ينقل من الملة،ومن شك في كفره ممن يفهم فهو كافر.

المصدر: أصول السنة واعتقاد الدين 2

14. أبو الشيخ الأصبهاني (ت. 369 ه.)

قال رحمه الله: "من شك في كفر من قال: القرآن مخلوق بعد علمه، وبعد أن سمع من العلماء المرضيين ذلك؛ فهو مثله"

المصدر: الحجة في بيان المحجة 1/240

15. أبو عبد الله بن بطة (ت. 387 ه.)

قال رحمه الله بعد أن تكلم عمن يقول بخلق القرآن وباللفظ:

ومن شك في كفره، ووقف عن تكفيره، فهو كافر

المصدر: الإبانة الصغرى 129

فهذا شيء يسير من أقوال السلف الصريحة البينة في كفر الجهمية كفرا أكبر وإكفارهم وإكفار من لا يكفرهم










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-27, 08:16   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
عَبد لله
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي متبع السلف ائت بمئات الأقوال بل بآلاف الأقوال حول تكفير الكافر لكن السؤال هو على أي أساس يتم ذلك هل من لم يكفر الكافر جهلا منه و لم يعلم بكفره و لم تقم عليه الحجة كافر ؟ لأني أفهم من الأقوال التي ذكرتها تكفير من يكفر الكافر باعتبار أنه يعلم أن الفعل كفر أولا ثم إن فعله كافر ثانيا فيترتب على ذلك تكفير من لم يكفره لأنه يكون قد رضي بذلك الكفر أليس كذلك ؟
أما من لم ير بأن ذلك الفعل كفر جهلا أو عن اجتهاد مثلا و لم تبلغه الحجة أو نحو ذلك فهل يحكم بكفره ؟
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( ثم إن الإمام أحمد دعا للخليفة وغيره ممن ضربه وحبسه واستغفر لهم وحللهم مما فعلوه به من الظلم والدعاء إلى القول الذي هو كفر ولو كانوا مرتدين عن الاسلام لم يجز الاستغفار لهم فإن الاستغفار للكفار لا يجوز بالكتاب والسنة والاجماع وهذه الاقوال والأعمال منه ومن غيره من الأئمة صريحة في أنهم لم يكفروا المعينين من الجهمية الذين كانوا يقولون القرآن مخلوق وان الله لا يرى في الآخرة وقد نقل عن أحمد ما يدل على أنه كفر به قوما معينين فأما أن يذكر عنه في المسألة روايتان ففيه نظر أو يحمل الأمر على التفصيل فيقال من كفر بعينه فلقيام الدليل على أنه وجدت فيه شروط التكفير وانتفت موانعه ومن لم يكفره بعينه فلنتفاء ذلك في حقه هذا مع اطلاق قوله بالتكفير على سبيل العموم ) مجموع الفتاوى ( 12 / 489 )
ويقول أيضا : ( ومع هذا فالذين كانوا من ولاة الأمور يقولون بقول الجهمية ان القرآن مخلوق وأن الله لا يرى فى الآخرة وغير ذلك ويدعون الناس الى ذلك ويمتحنونهم ويعاقبونهم اذا لم يجيبوهم ويكفرون من لم يجبهم حتى أنهم كانوا اذا أمسكوا الأسير لم يطلقوه حتى يقر بقول الجهمية ان القرآن مخلوق وغير ذلك ولا يولون متوليا ولا يعطون رزقا من بيت المال الا لمن يقول ذلك ومع هذا فالامام أحمد رحمه الله تعالى ترحم عليهم واستغفر لهم لعلمه بأنهم لمن يبين لهم أنهم مكذبون للرسول ولا جاحدون لما جاء به ولكن تأولوا فأخطأوا وقلدوا من قال لهم ذلك ) مجموع الفتاوى ( 23 / 348 - 349 )
وقال أيضا : ( والمحفوظ عن أحمد وأمثاله من الأئمة إنما هو تكفير الجهمية المشبهة وأمثال هؤلاء ولم يكفر أحمد الخوارج ولا القدرية إذا أقروا بالعلم وأنكروا خلق الأفعال وعموم المشيئة لكن حكي عنه في تكفيرهم روايتان .
وأما المرجئة فلا يختلف قوله في عدم تكفيرهم مع أن أحمد لم يكفر أعيان الجهمية ولا كل من قال إنه جهمي كفره ولا كل من وافق الجهمية في بعض بدعهم بل صلى خلف الجهمية الذين دعوا إلى قولهم وإمتحنوا الناس وعاقبوا من لم يوافقهم بالعقوبات الغليظة لم يكفرهم أحمد وأمثاله بل كان يعتقد إيمانهم وإمامتهم ويدعو لهم ويرى الإئتمام بهم فى الصلوات خلفهم والحج والغزو معهم والمنع من الخروج عليهم ما يراه لأمثالهم من الأئمة وينكر ما أحدثوا من القول الباطل الذي هو كفر عظيم وإن لم يعلموا هم أنه كفر وكان ينكره ويجاهدهم على رده بحسب الإمكان فيجمع بين طاعة الله ورسوله فى إظهار السنة والدين وإنكار بدع الجهمية الملحدين وبين رعاية حقوق المؤمنين من الأئمة والأمة وإن كانوا جهالا مبتدعين وظلمة فاسقين ) مجموع الفتاوى ( 7 / 507 - 508 )
فكلامك أخي عام يحتاج إلى تفصيل فلا تكثر النقول بلا جمع و توجيه بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-27, 10:31   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَبد لله مشاهدة المشاركة
أخي متبع السلف ائت بمئات الأقوال بل بآلاف الأقوال حول تكفير الكافر لكن السؤال هو على أي أساس يتم ذلك هل من لم يكفر الكافر جهلا منه و لم يعلم بكفره و لم تقم عليه الحجة كافر ؟ لأني أفهم من الأقوال التي ذكرتها تكفير من يكفر الكافر باعتبار أنه يعلم أن الفعل كفر أولا ثم إن فعله كافر ثانيا فيترتب على ذلك تكفير من لم يكفره لأنه يكون قد رضي بذلك الكفر أليس كذلك ؟
أما من لم ير بأن ذلك الفعل كفر جهلا أو عن اجتهاد مثلا و لم تبلغه الحجة أو نحو ذلك فهل يحكم بكفره ؟
هذا التساؤل جاءك من عدم فهم المنقول عن السلف فتكفير الكافر لا يعامل معاملة من ارتكب المكفر بنفسه فانتبه.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( ثم إن الإمام أحمد دعا للخليفة وغيره ممن ضربه وحبسه واستغفر لهم وحللهم مما فعلوه به من الظلم والدعاء إلى القول الذي هو كفر ولو كانوا مرتدين عن الاسلام لم يجز الاستغفار لهم فإن الاستغفار للكفار لا يجوز بالكتاب والسنة والاجماع وهذه الاقوال والأعمال منه ومن غيره من الأئمة صريحة في أنهم لم يكفروا المعينين من الجهمية الذين كانوا يقولون القرآن مخلوق وان الله لا يرى في الآخرة وقد نقل عن أحمد ما يدل على أنه كفر به قوما معينين فأما أن يذكر عنه في المسألة روايتان ففيه نظر أو يحمل الأمر على التفصيل فيقال من كفر بعينه فلقيام الدليل على أنه وجدت فيه شروط التكفير وانتفت موانعه ومن لم يكفره بعينه فلنتفاء ذلك في حقه هذا مع اطلاق قوله بالتكفير على سبيل العموم ) مجموع الفتاوى ( 12 / 489 )
ويقول أيضا : ( ومع هذا فالذين كانوا من ولاة الأمور يقولون بقول الجهمية ان القرآن مخلوق وأن الله لا يرى فى الآخرة وغير ذلك ويدعون الناس الى ذلك ويمتحنونهم ويعاقبونهم اذا لم يجيبوهم ويكفرون من لم يجبهم حتى أنهم كانوا اذا أمسكوا الأسير لم يطلقوه حتى يقر بقول الجهمية ان القرآن مخلوق وغير ذلك ولا يولون متوليا ولا يعطون رزقا من بيت المال الا لمن يقول ذلك ومع هذا فالامام أحمد رحمه الله تعالى ترحم عليهم واستغفر لهم لعلمه بأنهم لمن يبين لهم أنهم مكذبون للرسول ولا جاحدون لما جاء به ولكن تأولوا فأخطأوا وقلدوا من قال لهم ذلك ) مجموع الفتاوى ( 23 / 348 - 349 )
وقال أيضا : ( والمحفوظ عن أحمد وأمثاله من الأئمة إنما هو تكفير الجهمية المشبهة وأمثال هؤلاء ولم يكفر أحمد الخوارج ولا القدرية إذا أقروا بالعلم وأنكروا خلق الأفعال وعموم المشيئة لكن حكي عنه في تكفيرهم روايتان .
وأما المرجئة فلا يختلف قوله في عدم تكفيرهم مع أن أحمد لم يكفر أعيان الجهمية ولا كل من قال إنه جهمي كفره ولا كل من وافق الجهمية في بعض بدعهم بل صلى خلف الجهمية الذين دعوا إلى قولهم وإمتحنوا الناس وعاقبوا من لم يوافقهم بالعقوبات الغليظة لم يكفرهم أحمد وأمثاله بل كان يعتقد إيمانهم وإمامتهم ويدعو لهم ويرى الإئتمام بهم فى الصلوات خلفهم والحج والغزو معهم والمنع من الخروج عليهم ما يراه لأمثالهم من الأئمة وينكر ما أحدثوا من القول الباطل الذي هو كفر عظيم وإن لم يعلموا هم أنه كفر وكان ينكره ويجاهدهم على رده بحسب الإمكان فيجمع بين طاعة الله ورسوله فى إظهار السنة والدين وإنكار بدع الجهمية الملحدين وبين رعاية حقوق المؤمنين من الأئمة والأمة وإن كانوا جهالا مبتدعين وظلمة فاسقين ) مجموع الفتاوى ( 7 / 507 - 508 )
فكلامك أخي عام يحتاج إلى تفصيل فلا تكثر النقول بلا جمع و توجيه بارك الله فيك


نفس الكلام يعاد ولا جديد سبق مناقشة هذه النقول ، وليتك الرتزمت بما طلبته مني من عدم النقل بلا جمع وقد نقلت عن شيخ اسلام ما يظهر مخالفته لهذا الذي نقلت فعليك بالجمع أولا وحرر مذهبه قبل أن تنسب غليه قولا لا تفهم مراميه .
ثم أنا نقلت عن السلف وهم كثر ، وشيخ افلام يحاكم قوله إلى أقوالهم لا العكس فانتبه.
وكل النقول نوقشت مرارا مع عاذري عباد القبور بالجهل.









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-27, 11:23   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة


كلام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه ربُّ البرية - مبتور من سياقه وهو مسبوق بما يُبين مراد قاله
قال - رحمه الله -:
(فكانت اللات لأهل الطائف ذكروا أنه كان في الأصل رجلا صالحا يلت السويق للحاج فلما مات عكفوا على قبره مدة ثم اتخذوا تمثاله ثم بنوا عليه بنية سموها بيت الربة وقصتها معروفة لما بعث النبي صلى الله عليه و سلم لهدمها المغيرة بن شعبة لما افتتح الطائف بعد فتح مكة سنة تسع من الهجرة
وأما العزى فكانت لأهل مكة قريبا من عرفات وكانت هناك شجرة يذبحون عندها ويدعون فبعث النبي صلى الله عليه و سلم إليها خالد بن الوليد عقب فتح مكة فأزالها وقسم النبي صلى الله عليه و سلم مالها وخرجت منها شيطانة ناشرة شعرها فيئست العزة أن تعبد
وأما مناة فكانت لأهل المدينة يهلون لها شركا بالله تعالى وكانت حذو قديد الجبل الذي بين مكة والمدينة من ناحية الساحل
ومن أراد أن يعلم كيف كانت أحوال المشركين في عبادة أوثانهم ويعرف حقيقة الشرك الذي ذمه الله وأنواعه حتى يتبين له تأويل القرآن ويعرف ما كرهه الله ورسوله فلينظر سيرة النبي صلى الله عليه و سلم وأحوال العرب في زمانه وما ذكره الأزرقي في أخبار مكة وغيره من العلماء )


ثم قال - مباشرة -:( ولما كان للمشركين شجرة يعلقون عليها أسلحتهم، ويسمونها ذات أنواط، فقال بعض الناس.........)

إقتضاء الصراط المستقيم (1 / 314)

ترى ما يفهم من قوله بعد ذلك :


ولما كان للمشركين شجرة يعلقون عليها أسلحتهم ويسمونها ذات أنواط فقال بعض الناس يا رسول الله إجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال الله أكبر قلتم كما قال قوم موسى لموسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة إنها السنن لتركبن سنن من كان قبلكم
فأنكر النبي صلى الله عليه و سلم مجرد مشابهتهم الكفار في اتخاذ شجرة يعكفون عليها معلقين عليها سلاحهم فكيف بما هو أطم من ذلك من مشابهتهم المشركين أو هو الشرك
بعينه
.
فهل يفهم من كلامه أنه حكم على فعله بالشرك ؟ أم جعل الشرك أظم مما طلبوه مما يدل على أنه اقل منه
؟







فاين دلالة السياق المزعومة وكلامه واضح بين في المسألة؟









رد مع اقتباس
قديم 2014-05-17, 11:51   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوزيدالجزائري مشاهدة المشاركة
تطاول على كل من يختلف معه في مسألة و لو كان من أكابر العلماء فعد مفتي المملكة قطبيا ، و صالح آل الشيخ إخوانيا متسترا ...

قَالَ اللهُ تَعَالَى:﴿وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ [الأحقاف:11]

إِذَا لَم يُوَافِقْ مَنْهَجَكَ الـمُتَّزِنْ أَمْزِجَةَ أَهْلِ الأَهْوَاءِ وَالتَّلَوُنِ
وَصَفُوكَ تَارَةً بِــ(ـالإخْوَانِيَةِ )، وَتَارَةً أُخْرَى بِــ(ـالقُطْبِيَةِ )

أَهَكَذَا يُعَامَلُ العُلَمَاءُ ؟
فَــ "إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ"










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أسلمت, العذر, بالجهل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc