|
|
|||||||
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
الينابيع في الثناء على الشيخ ربيع والرد على من رماه بالكلام الشنيع
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : 61 | ||||
|
أصبت بالإحباط والخيبة والذهول وأنا أقرأ هذه المواضيع والردود عليها..
|
||||
|
|
رقم المشاركة : 62 | ||||
|
اقتباس:
لا مرحبا بالغلاة الانسان الناقم لا يحسن سوى التقعر والتشدق في الكلام بالأمس كان الطعن بالشيخ فركوس لأنه لا يبدع من تبدعون أيها الغلاة واليوم تتمسحون بتزكيته ، ما لكم لا تعقلون أو كيف أنتم تحكمون ؟ قل ما شئت إلا السلفيين أو كما تقول الجدة " السلحفيين" هل تستطيع أيها المفلس أن ترد عن مقاله بعلم وروية من غير سفسطة وتمحل كما هو حالك هل هناك أفتراء عن تزكية الشيخ ربيع لنفسه أم هو النقل الموثق بدلائله ، أما حكايات العجائر التي تهرف بها فلا يعجز عنها أحد لا تخف أنا أعرف القوم وأعرف بضاعتهم المزجاة
|
||||
|
|
رقم المشاركة : 63 | |||||
|
اقتباس:
قد أدبرت سياسة تكميم الأفواه من الجلاوزة الحدادية المفتونين لما كانت ردود الشيخ ربيع على سيد قطب قد ملئت السهل والوادي سئل الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين يرحمهما الله عن السيد قطب فكان جوابهما على خلاف ما نشره الشيخ ربيع بتلك الصورة المروعة فما كان من الشيخ ربيع إلا أن يقول ( محسنا الظن بهما ): لم يقرأوا ...لم يطلعوا ....ليس لديهم وقت... وكذلك قوله - هو قول من ينتقد الشيخ ربيع فالعلماء لم يطلعوا على تبديعه الشنيع الذي لم يسلم منه أحد ممن خالفه والدليل على ما أقول سيأتي عند المكابرة أو التكذيب لأملئ به عينيك عسى تصحُو من غيبوبة التزكيات الفاشلة التي هي كالرماد في الريح العاصف [ اقتباس:
(هل !) الشيخ ربيعٌ المدخليُّ ( يُقِرّ= يشهد ) على نفسِه بأنه : (حدّاديٌّ!)!؟! قال الشيخ ربيع المدخلي –هداه الله-في "رده الثاني"-عليّ-منتقداً بعضَ ما قلتُه في "مقالي" -المردود عليه!-: "...التاسع عشر- قال الحلبي في (ص9): "وهم-غفر الله لهم-في ذا كُله-يُواقِعون-تماماً-ما أنكره فضيلةُ الشيخ ربيع بن هادي المدخلي- سدده الله- على أولئك القوم[الحدّادية] ؛ الذين " لهم أصلٌ خبيثٌ، وهو: أنهم إذا ألصقوا بإنسانٍ قولاً -هو بريءٌ منه ، ويُعلن براءتَه منه-؛ فإنهم يُصِرُّون على الاستمرار على رمي ذلك المظلومِ بما ألصقوهُ به؛ فهم -بهذا الأصلِ الخبيثِ- يَفُوقون الخوارجَ ". أقول[المدخلي]: إن إلحاقك السلفيين أهل الحق بأهل هذا الأصل الخبيث إلحاق ظالم باطل؛ لأن المشبه بريء من صفات هذا المشبه به، وبعيد كل البعد، لأن المشبه به كما وصفهم الشيخ ربيع، وهم يخاصمون هؤلاء إلى يومنا هذا. والسلفيون في خصومتهم للحلبي على الحق، الذي ليس به خفاء، إلا على من أعماه الهوى. والحق أن الحلبي وحزبه هم الذين يلصقون بالسلفيين ما هم برءاء منه، ويصرون على الاستمرار في رمي السلفيين المظلومين بما افتروه عليهم، ومنه وصفهم لهم بالغلو والشذوذ، وبأنهم خوارج، وبما افتراه الحلبي على السلفيين في هذا المقال، وكم وكم قذفوا السلفيين بما هم برءاء منه، فلا يندمون ولا عنه يتراجعون"!!! قلتُ: وكله كلامٌ مُلقىً على عواهنه! لا خِطام له ولا زِمام! ولا دليلَ عليه ولا برهان!! إلا محض الاتّهام!! ...ولكن: سرعان ما (نسي!) الشيخ ربيع –هداه الله-! فقد أورد –أثناء ردّه!-بعدُ-كلاماً لي –هذا نصُّه-: "فلا يزال أهل العلم يجرّحون بقول الواحد أو الاثنين من أهل العلم –قديماً وحديثاً، بالحجة النيّرة ، والبيّنة المقنِعة , دون تطلّب ذاك الإجماع المدعى!! والعجبُ أني بيّنت فسادَ وبطلانَ نسبة هذا القول إليّ في عدد من المجالس والفتاوى واللقاءات , كما بيّنته –أيضاً -في مواضع عدة من كتابي "منهج السلف الصالح"". ثم عقّب عليه –هداه الله-منتقداً!-: "....إنَّ كلام الشيخ عبيد حق كله، وما نُسِبَ إليك صدق وعدل، لا كذب فيه ولا ظلم. ونفيك له مكابرة مكشوفة وكذب مفضوح، ولو كررته في عشرات المناسبات"!!!! أقول: إن لم تكن هذه هي الحدّاديةَ -وعلى وصف الشيخ ربيع -نفسه-؛ فما هي؟! فـ... أين هذا النفَس الحدّادي (!) -الدخيل- من الهدي النبوي الجليل ؛ كما في "صحيح البخاري"(3444)،و"صحيح مسلم"(2368) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَالَ: " رَأَى عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَجُلاً يَسْرِقُ، فَقَالَ لَهُ: أَسَرَقْتَ؟ قَالَ: كلاّ وَاللَّهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاّ هُوَ، فَقَالَ عِيسَى: آمَنْتُ بِاللَّهِ، وَكَذَّبْتُ عَيْنِي "؟! وأين هو -أيضاً– هذا (النفَس الحدّادي)-المشين-مِن هدي السلف الصالحين ؛ كما في"حلية الأولياء"(4/85)-لأبي نُعيم-،و"تاريخ دمشق"(61/361)-لابن عساكر- "تاريخ الَّرقّة"(ص25)-للحَرَّاني-من قول الإمام ميمون بن مِهران-: ( مَا بَلَغَنِي عَنْ أَخٍ لِي مَكْرُوهٌ –قَطُّ- إِلَّا كَانَ إِسْقَاطُ الْمَكْرُوهِ عَنْهُ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ تَحْقِيقِهِ عَلَيْهِ، فَإِنْ قَالَ: "لَمْ أَقُلْ"؛ كَانَ قَوْلُهُ:" لَمْ أَقُلْ" : أَحَبَّ إِلَىَّ مِنْ ثَمَانِيَةٍ تَشْهَدُ عَلَيْهِ، فَإِنْ قَالَ: "قُلْتُ"- وَلَمْ يَعْتَذِرْ-؛ أَبْغَضْتُهُ مِنْ حَيْثُ أَحْبَبْتُهُ )؟! .... بل أين أنتم –أيها الحدّاديّون!-على كافّة طبقاتكم!وتنوّع درجات غُلَوائكم!!-من قول عَلَّامَةِ القَصِيْمِ الشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَاصِرٍ بْنِ سِّعْدِيِّ ـ رَحِمَهُ اللَّهُ- تَعَالَى ـ في كِتَابِهِ النَّفِيسِ "الرِّياض النَّاضِرة والحدائق النيرة الزَّهرة في العقائد والفنون المتنوّعة" (ص 105 ـ 106)-: «ومِن أعظم المحرمات ، وأشنع المفاسد: إشاعةُ عثراتهم،والقدحُ فيهم - في غلطاتهم-. وأقبحُ مِن هذا وأقبحُ: إهدارُ محاسنهم عند وجود شيء مِن ذلك. وربما يكونُ ـ وهو الواقع كثيرًا ـ أنّ الغلطاتِ التي صَدرت منهم لهم فيها تأويلٌ سائغ،ولهم اجتهادُهم فيه. معذورون، والقادحُ فيهم غيرُ معذور. وبهذا –وأشباهِه- يظهرُ لك الفرقُ بين أهل العلم النَّاصحين،والمنتسبين للعلم -من أهل البغي والحسد- والمعتدين. فإنّ أهلَ العلم الحقيقي قصدُهم التّعاونُ على البرِّ والتّقوى؛ والسّعيُ في إعانة بعضهم بعضًا في كل ما عاد إلى هذا الأمرِ، وسترُ عورات المسلمين، وعدمُ إشاعة غلطاتهم،والحرصُ على تنبيههم -بكل ما يُمكن من الوسائل النَّافعة-،والذّبُّ عن أعراض أهل العلم والدِّين. ولا ريبَ أن هذا مِن أفضل القُرُبات. ثم لو فُرض أن ما أخطأوا فيه -أو عَثَروا- ليس لهم فيه تأويلٌ ولا عذرٌ : لم يكن من الحقُّ والإنصافُ أن تُهدر المحاسنُ، وتُمحى حقوقُهم الواجبةُ بهذا الشيء اليسير-كما هو دأبُ أهل البغي والعدوان-؛ فإنّ هذا ضررُه كبيرٌ، وفساُده مستطيرٌ. أيُّ عالمٍ لم يخُطئْ؟! وأيُّ حكيم لم يَعثِرْ؟!»!؟! قلتُ: والواقعُ الذي نُعايِشُه–وللأسف الشديد- : عكسُ ما قال فضيلتُه: (كشف) عورات المسلمين! و(الفرح بـ) إشاعة غلطاتهم! والحرصُ على ( الطعن فيهم! ) -بكل ما يُمكن (!) من الوسائل(الفاسدة!)-،و(الولوغ في!) أعراض أهل العلم والدِّين!!! و..المثالُ حاضرٌ! فـ : يا شيخ ربيع: اجعل للصلح موضعاً - ولو بورقة ! - ... لا أقولُها إلا شفَقةً !!! كتبه الشيخ أبو الحارث على حسن عبد الحميد الحلبي
https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...28&postcount=1 |
|||||
|
|
رقم المشاركة : 64 | ||||
|
اقتباس:
إلى فضيلةِ الشيخِ ربيع بنِ هادِي -سدَّدَهُ اللهُ- ... الحمدُ لله حقَّ حمدِه، والصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيِّهِ وعبدِه، وعلى آلهِ وصحبِه ووَفْدِه. السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه... أمَّا بعدُ: فأشكُرُ فضيلتَكُم -بادئَ بَدْءٍ- على تِلكُمُ الهديَّةِ (الثمينةِ!) .... .... وهذا يُشبِهُ -تماماً- ما قالَهُ شَيْخُنا الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ الله- فِي بَعْضِ «أَجْوِبَتِهِ»- مُحذِّراً-: «فَهَذا المُنْتَمِي إِلَى السَّلَفِ الصَّالِحِ -عَلَى نِسْبَةِ قُرْبِهِ وَبُعْدِهِ فِي تَحْقِيقِ انْتِسَابِه إِلَى السَّلَفِ الصَّالِح-يُقَالُ فِيه: إِنَّهُ مَعَ السَّلَفِ -عَلَى الأَقَلّ -مَا لَمْ يَنْقُضْ بِفِعْلِهِ مَا يَقُولُهُ بِلِسانِهِ- لا يَصِحُّ أَنْ نَقُول: إِنَّهُ لَيْسَ سَلَفِيًّا -مَا دَامَ يَدْعُو إِلَى مَنْهَجِ السَّلَفِ الصَّالِح، مَا دَام يَدْعُو إِلَى اتِّبَاعِ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَعَدَمِ التَّعَصُّبِ لإِمَامٍ مِنَ الأَئِمَّة، فَضْلاًعَنْ أَنْ يَتَعَصَّبَ لِطَرِيقٍ مِنَ الطُّرُق، فَضْلاً عَنْ أَنْ يَتَعَصَّبَ لِحِزْبٍ مِنَ الأَحْزَاب-؛ لَكِنْ لَهُ آرَاءٌ يَشِذُّ فِيهَا -فِي بَعْضِ المَسائِلِ الاجْتِهادِيَّة-! وَهذَا لاَ بُدَّ مِنْهُ، لَكِن؛ يُنْظَر إِلَى القَاعِدَة: هَلْ هُوَ مُؤْمِنٌ بِهَا؟ هَلْ هُوَ دَاعٍ إِلَيْهَا؟». ومثلُهُ -أيضاً- قولُهُ -رحمهُ اللهُ-: «أَمَّا مَا أَسْمَعُهُ -الآن- مِنْ أَنْ يُفْصَلَ المُسْلِمُ عَن الجَمَاعَةِ السَّلَفِيَّة!! لِمُجَرَّدِ أَنَّه أَخَطأَ فِي مَسْأَلَةٍ، أَوْ فِي أُخْرَى: فَمَا أَرَاهُ إِلاَّ مِنْ عَدْوَى الأَحْزَابِ الأُخْرَى! هَذَا الفَصْلُ هُوَ نِظَامُ بَعْضِ الأَحْزَابِ الإِسْلاَمِيَّة الَّتِي لاَ تَتَبَنَّى المَنْهَجَ السَّلَفِيَّ مَنْهَجاً فِي الفِقْهِ وَالفَهْمِ لِلإِسْلاَم؛ وَإِنَّمَا هُوَ حِزْبٌ يَغْلِبُ عَلَيْهِ مَا يَغْلِبُ عَلَى الأَحْزَابِ الأُخْرَى مِنَ التَّكَتُّلِ وَالتَّجَمُّعِ عَلَى أَسَاسِ الدَّوْلَةِ المُصَغَّرَة؛ مَنْ خَرَجَ عَنْ طَاعَةِ رَئِيسِها أُنْذِر-أَوَّلاً! وَثَانِياً! وَثَالِثاً-رُبَّما-، ثُمَّ حُكِمَ بِفَصْلِهِ! مِثْلُ هَذا لاَ يَجُوزُ أَنْ يَتَبَنَّاهُ جَمَاعَةٌ يَنْتَمُونَ -بِحَقّ- إِلَى كِتَابِ الله، وَإِلَى سُنَّةِ رَسُولِ الله -صلَّى اللهُ عليه وسلم-، وَعَلَى مَنْهَجِ السَّلَفِ الصَّالِح... هَذَا ابْتِدَاعٌ ([1]) فِي الدِّين مَا أَنْزَلَ الله بِهِ مِنْ سُلْطَان». قلتُ: هذا -وحدَهُ- كافٍ في إدراكِ قَدْرِ الخلَلِ العظيمِ الذي أصابَ مِن الدَّعوةِ السلفيَّةِ مَقتَلاً بعدَ موتِ عُلمائِنا الثلاثةِ الأكابرِ -رضيَ اللهُ عنهُم-... والحقُّ أنِّي لمْ أكُن مُستَبْعِداً -مُنذُ سنواتٍ عِدَّةٍ!- صدورَ هذا الموقفِ (!) مِن فضيلةِ الشيخِ ربيعٍ -سدَّدَهُ اللهُ- والذي تكرَّمَ بإهدائيهِ إيَّاهُ- أخيراً-؛ وذلك منذُ قالَ لي -في منزلِهِ -قبلَ نحوِ ثمانِِي سنَوات-: (إنْ لمْ تُسقِطْ [فُلاناً....] أسْقَطْناكَ) !!! فهذه طريقةُ الشيخِ ربيعٍ المعلومةُ -منهُ وعنهُ- منذُ سنواتٍ وسنواتٍ -مع غيرِ واحدٍ ممّن خالفه -سدَّدَهُ اللهُ، وزادَهُ توفيقاً-، ولكنْ؛ قد يُعَجِّلُ في استعمالِها مع مُخالِفِهِ -أو يُؤخِّرُ-؛ بحَسْبِ ما يَراهُ في نَفْسِهِ -ونَفَسِهِ- مِن قِصَرِ فترةِ (الصَّبْرِ!) -التي يُكرِّرُ ذِكرَها- وفَّقَهُ اللهُ- ، أو طُولِها! ولقد أُتيحَ لي -على قِلَّةِ ما يَقعُ ذلك!- سماعُ تسجيلِ مجلسِ فضيلتِهِ -الأخيرِ- مع الإخوةِ العِراقيِّين، والذي تكرَّمَ -سدَّدَهُ اللهُ- فيه- بإعلانِ هديَّتِهِ (!)، وتقديمِها لي -فيه-جزاهُ اللهُ خيراً، وكثَّرَ حسناتِهِ-،ثم فَرَحِ بعض المتعصّبة به،وإشاعتِهم له!! و {لن يضرّوكم إلا أذى} ..... فلَمْ أرَ في المجلس المذكور -واللهِ- مِن جديدٍ يُناقَشُ أو يُبحَثُ -أكثرَ مِن الذي بيَّنْتُهُ -تماماً- في سلسلةِ مَقالاتِي «القولِ العدلِ الأمين..» -بحلْقاتِهِ السِّتِّ-، والتي ناقشْتُ فيها فضيلتَهُ في بعضِ أقوالِهِ فيَّ-فهي هي-! والتي لمْ أحْظَ لها بجوابٍ إلى هذه الساعةِ!! فلقد بيَّنْتُ -ثَمَّةَ- أنَّ (كُلَّ) -نَعَم (كُلّ!)- ما انْتُقِدْتُ فيه (!) -وهُوِّلَ أَمْرُهُ- معدودٌ في المسائلِ الاجتهاديَّةِ السائغِ الخلافُ فيها بينَ عُلماءِ أهلِ السُّنَّةِ ودُعاتِها؛ وأنْ ليسَ منها شيءٌ يُعَدُّ مِن خِلافِ أهلِ البِدَعِ (الكُبرَى) القديمةِ -مِن قَدَرٍ، وإيمانٍ، وصِفاتٍ، وصحابة، و.. و..- فضلاً عن خلافِ أهلِ البدعِ (الفِكريَّةِ) الحديثةِ- مِن إخوانيَّةٍ، وتكفيريَّةٍ، وسُروريَّةٍ، وقُطبيَّةٍ، و.. و..-! فهل مِن المُؤاخَذاتِ (المُعتبَرَةِ) -علَيَّ-على سبيل المثال!-: ضَبطُ ما يتعلَّقُ بما يُسَمَّى(منهجَ المُوازَنَات) بكلامِ الشيخِ ابنِ باز والشيخِ ابنِ عُثَيْمِين -ممّا لا يَتناقَضُ مع أقوالِ مشايخِنا الآخرِين- وبخاصَّةٍ شيخَنا الألبانيَّ-؟! وهل مِنها:اختيارُ التفريقِ بَيْنَ(المنهجِ والعقيدةِ) -أو عَدَمِهِ!- وقد قالَ بكُلٍّ -على غيرِ المعنَى الحِزبيِّ المُظلِمِ!- عُلماءُ سَلَفِيُّونَ مُعْتَبَرُونَ -كما شَرَحْتُهُ وكرَّرْتُهُ -مُطَوَّلاً- قديماً وحديثاً- بعكسِ ما توهَّمَهُ منهُ بعضُ الجَهَلَةِ الطَّغامِ!-. وهَل مِنها:ضَبْطُ التفريقِ بَيْنَ(أدِلَّةِ) مشروعيَّةِ(الجَرحِ والتعديلِ) -كِتاباً وسُنَّةً- مِن جِهَةٍ-، وبينَ(الاجتهادِ) في مسائلِهِ التفصيليَّةِ، وقَضاياهُ التطبيقيَّةِ -مِن جِهَةٍ أُخرَى-؟! أم: النَّظَرُ فيما فُسِّرَ به(الجرحُ)؛ لِيُعْرَفَ أهُوَ مَقبولٌ أمْ لا؟! ممَّا يكونُ ضَبْطاً لِقاعدةٍ تُرَدَّدُ -اليومَ- بِلا معرفةٍ، ومِن غيرِ فَهْمٍ: (وُجوب قَبُول الجَرح المُفَسَّر) ! وهل يُخالِفُ أحدٌ في قَبولِ ذلك(الجرح)إذا كان (تفسيرُهُ) صحيحاً، و (مُقنِعاً) ؟! ولا أزالُ أعْجَبُ -جِدًّا- كيفَ تكونُ هذه المسألةُ -عندَهُم (!)- موضعَ نَظَرٍ؛ فضلاً عن أنْ يجعَلُوها (!) مِنَ المُسلَّمات-عكساً بعكسٍ-؟! نَعَمْ؛ هي مِن المُسلَّماتِ على مابيَّنْتُ؛لا على ما جَمَحُوا وجَنَحُوا !!! ... إلى غيرِما هُنالِكَ ممَّا تُوُهِّمَ أنَّهُ مُؤاخذات (!)،وهي لا تعدُو -بجميع مُفرداتِها- أنْ تكونَ آراءً (اجتهاديّةً) قابِلةً للخطأِ أو الصوابِ ؛ليس إلاّ! أمَّا دَعوَى (مُناصرةِ أهل الباطلِ!)، و(الدِّفاع عن أهلِ البِدَع!)-التي يُكثرون(!)من تَردادها-؛ فأقولُ: قل لي-بربِّك-:مَن هُم؟! آلمَغراويُّ؟! أمِ المَأْرِبِيُّ؟! أمِ العرعورُ؟! أمِ ابنُ جِبرِين؟! أمْ..؟! أمْ..؟! .. فلئِنْ كان اختيارُ فضيلتِكُم القولَ بتبدِيعِ هؤلاء، وتضليلِهِم، وتمزيقِهِم، وإسقاطِهِم؛ فقد وافَقْنا اختيارَغيرِك -فضيلةَ الشيخِ- مِن عُلماءِ أهلِ السُّنَّةِ والسَّلَفِيَّةِ- ممّن لا يَقِلُّون عنكَ شَأناً -إنْ لمْ يَفُوقوكَ!-كسماحةِ المُفتِي، والشيخ الفَوزان، والشيخ العبَّاد، والشيخ السَّدْلان -وغيرِهِم-: في اعتِبارِهِم مِن أهلِ السُّنَّةِ النبويَّةِ، ومِن عُلماءِ أو دعاةِ الدَّعْوَةِ السلفيَّةِ -مع استمرارِ مُناصحتِهِم فيما قد يَظهرُ لنا مِن أخطائِهِم-... ... ... وعليهِ؛ فإنَّ مخالفتي- أو عدَمَ مُوافقتِي لفضيلة الشيخ- عَفَا اللهُ عنهُ- في طَعْنِهِ بِفُلانٍ أو فُلان -ممَّن هُم على أُصولِ نَهْجِ السَّلَفِ والسُّنَّةِ-لا أُؤاخَذُ بها -ألبتّة-؛ ذلكم أنّي-في الوقتِ نفسِهِ- مُوافِقٌ مَن لا يقلُّ عنهُ مكانةً مِن أهلِ السُّنَّةِ- مِن فُضلاءِ العصرِ وعُلمائهِ-... ناهِيكَ عن أصلٍ علميٍّ راسخِ مُقَرَّرٍ، وهو: أنَّ الاختلافَ في مسائلِ الجَرحِ والتعديلِ -مِن جهةِ الضَّبْطِ، أو العدالةِ، أو البِدعةِ - خلافٌ سُنِّيٌّ مُعْتَبَرٌ في القديمِ والحديثِ- ضِمنَ الضوابطِ العلميَّةِ المعروفةِ. ودلائلُ ذلك وشواهدُه أكبرُ -وأكثرُ- مِن أنْ تُحصَرَ...فلا يُجادَلُ بها! وإني لعلى علمٍ تامٍّ بأنّ هذه المسائلَ المشارَ إليها -هنا- قد بحثتُها وبيّنتُها في أكثرَ من مقالٍ أو كتابٍ؛ مُكتفياً-ها هنا- بما يقتضيه المقامُ-حسبُ- مُختصَراً-... منبّهاً-بعدُ-على أنّي حريصٌ الحرصَ -كلَّه-على أن لا أتفرّد بقولٍ دون أئمّة السنّة وعلمائها-قبلاً وبعداً-.. ومَن كان عنده -عنّي-خلافُ هذا الزعم فإنّي راجعٌ لحُكمِه راضٍ بقولِه... أمَّا الزيادةُ (الوحيدةُ!) في مجلسِ العِراقيِّين -الأخير!-عمّا سبقه-؛ فهي دعوى فضيلتِهِ -غَفَرَ اللهُ له- عليَّ- بأنِّي أقولُ بوَحدَةِ الأديانِ!! والتي تَنازَلَ -أو تنزَّلَ- (!) في الحُكْمِ عليَّ فيها مِن التكفيرِ إلى التبدِيعِ -سلَّمَهُ اللهُ منهُما-! ولستُ أدرِي -حقيقةً- سببَ هذا التَّنازُلِ -أو التنزُّل!- منهُ -وفَّقَهُ اللهُ- ،ومدَى شرعيَّتِهِ!: أهو مُراعاةٌ لشُعوري، وتلطُّفٌ بمشاعِرِي؟! أمْ هُو مُراعاةٌ لِصِلَةِ ثلاثينَ عاماً -معهُ- أنْ تذهبَ هَباءً منثوراً؟! أمْ مُراعاةٌ لِـمَا قد يَعتبرُهُ منِّي جَهلاً بحُكْمِ عقيدةِ وحدةِ الأديانِ الكُفريَّةِ؛ يعذُرُنِي فيه بجهلي!؟! أمْ مُراعاةٌ لمجتمعِ الدعوةِ السلفيَّةِ أنْ تَرِدَ إليهِ أحكامُ التكفيرِ في وقتٍ هُم أشدُّ ما يُحارِبُونَ فيه هذا التكفيرَ؟! أم ماذا...؟! حقيقةً؛ لا أدرِي! و(لا أدرِي: نِصف العِلمِ) -كما قيلَ قديماً-! وبِغَضِّ النَّظَرِ عن هذا وذاكَ وذيَّاك؛ فإن هذا الزعمَ- بالادّعاء عليّ- مِن أشدِّ الباطلِ وأفدحهِ ؛ وقد بيَّنْتُ رَأْيِيَ الواضحَ الصريحَ -مِن قبلُ ومِن بعدُ-أكثرَ وأكثرَ- في موضوعِ (وَحدَةِ الأديانِ) -هذا -وتكفيرِ القائلِ به- جليًّا- في مَقالي الأخير: (الإعلان ببراءةِ أهلِ السُّنَّةِ والإيمانِ مِن القولِ بوَحدَةِ الأديان)، والذي هو متضمّنٌ -أيضاً-بحمدِ الله- تبرئةَ خادِمِ الحرمَيْنِ الشريفَيْنِ الملكِ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ العزيزِ، وكذا فضيلةِ الشيخ عبد الله بن مَنيع -حفظَهُمَا اللهُ- سواءً بسواءٍ- مِن أنْ يُقدِمَ مُتجرِّؤٌ موتورٌ على تبديعِهِما -فَضلاً عن تكفيرِهِما!-، وذلك على نحوِ ما عُومِلْتُ به أنا -رُغمَ التَّنازُلِ المذكُورِ آنِفاً- ! ولستُ أظنُّ (!) أنَّ أحكامَ التكفيرِ -أو التبديعِ- المُنضبِطَةَ(!!!) لها صِلَةٌ مِن قريبٍ أو بعيدٍ بالحُدودِ الجُغرافيَّةِ، أو الإقليميَّة! فضلاً عن الرُّتَبِ الشخصيَّةِ، أو السياسيَّة!! إلاّ ................! هذا (كُلُّهُ) فيما يتعلَّقُ بي، أو يتَّصِلُ بقضيَّتِي! فما بالُ تِلْكُمُ الهديَّةِ (الثَّمينةِ!) -نفسِها- قد أُرسِلَت -أيضاً- إلى الأخِ الشيخِ أبي مَنارٍ العراقيِّ -حفظهُ اللهُ-؟! ألأنَّهُ قائلٌ بوَحدَةِ الأديانِ-أيضاً-؟! أمْ أنَّهُ مُتلبِّسٌ ببعضِ البِدَعِ الكُبرَى -أو الصُّغرَى!-؟! أمْ لكونِهِ حِزبيًّا، أو قُطبيًّا، أو تكفيريًّا؟! أمْ؟! أمْ؟! أمْ لأنَّهُ -فقط- وهذا هُو الوَاقعُ!- لمْ يُوافِق فضيلةَ الشيخ ربيعٍ على إسقاطِ، وهجرِ، وتبديعِ (عليٍّ الحلبيِّ) -أو [و] بعضِ مَن بُدِّعَ قَبْلَهُ!-؟! والحقُّ الحقيقُ بالقَبول-دون مثنويّة-:أنَّ الحُكْمَ الجائرَ الصادَر عليه -في حقيقتِهِ وثَمَرَتِهِ-ما هو إلا تطبيقاً لتلكُمُ القاعدةِ الحداديَّةِ- والتي طالَمَا حذَّرَ منها فضيلةُ الشيخ ربيع!-نفسِه-: (مَن لمْ يُبَدِّعِ المُبتدِعَ فهُو مُبتدِعٌ)! وكذا قولُهُم: (كُلُّ مَن وَقَعَ في بدعةٍ صارَ مُبتدِعاً!)!!؟! ولمّا سُئلَ شيخُنا الإمامُ الألبانيُّ -رحمهُ اللهُ- عن أمثالِ هذه العباراتِ: (مَنْ لَمْ يُكَفِّر الكَافِرَ فَهُو كَافِر)، وَ(مَنْ لَمْ يُبَدِّع المُبْتَدِعَ فَهُو مُبْتَدِع)، وَ(مَنْ لَمْ يَكُن مَعَنا فَهو ضِدّنا)» ([2])؟! أَجابَ -مَا مُلَخَّصُهُ-: «مِنْ أَيْنَ جَاءَتْ هَذِهِ القَواعِد؟! وَمَنْ قَعَّدَها؟!! لَيْسَ شَرْطاً -أَبَداً- أَنَّ مَنْ كَفَّرَ شَخْصاً وَأَقَامَ عَلَيْهِ الحُجَّة؛ أَنْ يَكُونَ كُلُّ النَّاسِ مَعَهُ فِي التَّكْفِير؛ لأَنَّهُ قَدْ يَكُونُ هُوَ مَتَأَوِّلاً([3])، وَيَرَى العَالِمُ الآخَرُ أَنَّهُ لاَ يَجُوز التَّكْفِيرُ. كَذَلِكَ التَّفْسِيقُ، والتَّبْدِيعُ. فَهَذِهِ مِنْ فِتَنِ العَصْرِ الحَاضِر، وَمِنْ تَسَرُّع بَعْضِ الشَّبَاب فِي ادِّعَاءِ العِلْم. هَذَا بابٌ واسِعٌ ؛ قَدْ يَرَى عالِمٌ أَمْراً وَاجِباً، وَيَراهُ الآخَرُ لَيْسَ كَذَلِك! -كَمَا اخْتَلَفَ العُلَمَاءُ -مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْد-. لأَنَّ بَاب الاجْتِهَاد لاَ يُلْزِمُ الآخَرِين بِأَنْ يَأْخُذُوا بِرَأْيِه. الَّذِي يجبُ عليه الأَخْذُ بِرَأْيِ الآخَرِ إِنَّما هُوَ المُقَلِّدُ الَّذِي لاَ عِلْمَ عِنْدَه، فَهُو يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يُقَلِّد([4]). أَمَّا مَنْ كَانَ عَالِماً -كَالَّذِي كَفَّرَ، أَوْ فَسَّقَ، أَو بَدَّع([5]) -وَلاَ يَرَى مِثْلَ رأْيِهِ-؛ فَلاَ يَلْزَمُهُ أَبَداً أَنْ يُتابِـعَ ذَلِكَ العَالِم». وأختُمُ مقالي -هذا- بكلمةٍ ذهبيَّةٍ مِن دُرَرِ كلماتِ فضيلةِ الشيخِ ربيعِ بنِ هادِي -حفظهُ اللهُ، وسدَّدَ إلى الحقِّ خُطاهُ-، قالَ فيها: «لا بُدَّ مِن تَفْسِيرِ الجَرْحِ المُجْمَلِ -كَمَا هُوَ الرَّاجِحُ عِنْدَ أَئِمَّة النَّقْد، وَالجَرْح والتَّعْدِيل-، وَلا سِيَّمَا في هَذَا الوَقْت الَّذِي كَثُرَتْ فِيهِ الفِتَنُ، والإِشَاعَاتُ، والقِيلُ والقَالُ، وَكَثُرَتْ فِيهِ التَّعَصُّبَاتُ!-وَلا سِيَّمَا إِذَا كَانَ الجَرْحُ فِيمَن اشْتَهَرَ بِالسَّلَفِيَّةِ-. وَمِنْ بَابِ «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُم حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ»؛ فَإِنِّي أُوصِي كُلَّ أَخٍ فِي الله-تَعَالَى- بِالرُّجُوعِ إِلَى الصَّوَابِ -في هَذِهِ المَسَائِلِ- إِلَى طَرِيقَةِ السَّلَفِ في التَّفْصِيلِ والبَيَانِ -في نَقْدِ أَهْلِ البِدَعِ وَأَهْلِ الأَخْطَاء-؛ حَتَّى يَتَبَيَّنَ خَطَأُ المُجْتَهِدِينَ([7])، وتَسْتَبِينَ سَبِيلُ المُبْتَدِعِين والمُجْرِمِين. ثُمَّ إِنِّي أَقُولُ: إنَّ إِصْدَارَ الأَحْكَامِ عَلَى أَشْخَاصٍ يَنْتَمُونَ إِلَى المَنْهَجِ السَّلَفِيِّ -وأَصْوَاتُهُمْ تُدَوِّي بِأَنَّهُمْ هُمُ السَّلَفِيُّونَ- بِدُونِ بَيَانِ أَسْبَابٍ، وَبدُونِ حُجَجٍ وَبَرَاهِينَ-: قَدْ سَبَّبَ أَضْرَاراً عَظِيمَةً، وَفُرْقَةً كَبِيرَةً في (كُلِّ) البُلْدَانِ. فيَجِبُ إِطْفَاءُ هَذِهِ الفِتَنِ؛ بإِبْرازِ الحُجَجِ والبَرَاهِين الَّتِي تُبَيِّنُ للنَّاس، وَ(تُقْنِعُهُم) بِأَحَقِّيَّةِ تِلْكَ الأَحْكَام وَصَوَابِهَا، أَو الاعْتِذَارِ عَن هَذِهِ الأَحْكَامِ ([8]) ! أَلا تَرَى -أَيُّها الجَارِحُ- أَنَّ عُلَمَاءَ السَّلَفِ قَد أَقَامُوا الحُجَجَ والبَرَاهِينَ عَلَى ضَلالِ الفِرَقِ -مِنرَوَافِضَ وَجَهْمِيَّةٍ، وَمُعْتَزِلَةٍ وَخَوَارِجَ، وَقَدَرِيَّةٍ وَمُرْجِئَةٍ -وَغَيْرِهم-. ولَمْ يَكْتَفُوا -رَحِمَهُم الله- بِإِصْدَارِ الأَحْكَامِ عَلَى الطَّوَائِفِ وَالأَفْرَادِ بِدُونِ إِقَامَةِ الحُجج والبَرَاهِين الكَافِيَة و (المُقْنِعَة) . بَلْ أَلَّفُوا المُؤَلَّفَاتِ الكَثِيرَةَ الوَاسِعَةَ في بَيَان الحَقّ الَّذِي عَلَيْهِ أَهْلُ السُّنَّة والجَمَاعَةِ، وبَيَانِ الضَّلالِ الَّذِي عَلَيْهِ تِلْكَ الفِرَقُ وَالأَفْرَادُ». قلتُ: هكذا فَلْيَكُن التَّحقيق... والمَرْجُوُّ أنْ يكونَ كذلك... ا ل ت ط ب ي ق ! وبعدُ -يا فضيلةَ الشيخِ-: ما أسهلَ -وأيْسَرَ- أنْ يُدَّعَى أو يُقالَ: فُلانٌ كذَّابٌ!! فُلانٌ مُعانِدٌ!! فُلانٌ ضالٌّ!! فُلانٌ غارقٌ في الضَّلالِ!! فُلانٌ مُبتدِعٌ!! فُلانٌ مُراوِغٌ!! فضلاً عن أنْ يُقالَ: إذا لمْ يَكُنْ (فُلانٌ!) مُبتدِعاً؛ فلا يُوجدُ على وجهِ الأرضِ مُبتدِعٌ !!!!! وما أسهلَ -وأيسَرَ-أيضاً- أنْ يُقْلَبَ هذا الزَّعْمُ -بكافَّةِ ألفاظِهِ وتصاريفِهِ!- على قائلِهِ ومُدَّعِيهِ! ولكنْ؛ ما أعسرَ وأشدَّ أنْ تُقامَ الحُجَّةُ والبيِّنَةُ (المُقْنِعَةُ) على أيٍّ مِن ذلك -عند أهلِ الإنصاف- دُونَ المُقلِّدَةِ والمُتعصِّبَةِ مِن ذوِي الاعتِساف!-!! ونبيُّنا -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ: «مَن قالَ في مُؤمنٍ ما ليسَ فيهِ أسكنَهُ اللهُ رَدْغَةَ الخَبالِ حتَّى يَخرُجَ ممَّا قال»... وكما لا أَرْضَى لنفسِي هذا الوَبال؛ فلستُ بِراضِيهِ لفضيلتِكُم -في الحال أو المَآل-... {وسيعلمُ الذين ظَلموا أيَّ منقَلَبٍ ينقلبون} .... وأخيراً: أخشَى -فضيلةَ الشيخِ- أنْ يكونَ زمانُنا الذي نحنُ فيه -هذا- ذاك الزَّمانَ الذي «يَعودُ [فيه] المعروفُ مُنكَراً، والمُنكَرُ مَعروفاً! والبدعةُ سُنَّةً، والسُّنَّةُ بِدعةً! ويُكَفَّرُ الرَّجُلُ بمَحْضِ الإيمانِ وتجريدِ التَّوحيدِ! ويُبَدَّعُ بتجريدِ مُتابعةِ الرَّسُولِ ومُفارقةِ الأهواءِ والبِدَعِ! ومَن له بَصيرةُ قَلبٍ حيٍّ يَرَى ذلك عَياناً. واللهُ المُستعانُ» -كما في «مدارجِ السَّالكِين» (1/343) لابنِ القيِّمِ-. .. وما أجملَ ما قيلَ -قديماً-: «أسرعُ الجُرْمِ عُقوبةً: البَغْيُ، وشرُّ النُّصرةِ: التعدِّي، وألأَمُ الأخلاقِ: الضِّيقُ..». ... ولا مُفَرِّجَ إلاّ اللهُ، و {ليسَ لها من دون الله كاشفةٌ} .. فـ <اللهم أرني ثأري فيمن ظلمني> إن استمرّ على باطله وافتراءاتِه، واستمرأ دعاويَه وادّعاءاتِه... اللهم إني مظلومٌ فانتصر .... ....وإلى فضيلتِكم بالغُ الاحترام. والسلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه ....... __________________________________________________ __ الحواشي: ([1]) لا يَخْفَى عَلَى (الفَطِين!) أنَّ «اتِّخاذَ أقوالِ رجلٍ بعَيْنِهِ بمنزلةِ نُصوصِ الشَّرْعِ -لا يُلْتَفَتُ إلى قولِ مَن سِواه، بل ولا إلى نصوص الشرع إلا إذا وافقتْ نصوصَ قولِه-: أجمعت الأمَّةُ على أنَّهُ مُحَرَّمٌ في دينِ الله. ولمْ يظهرْ في الأُمَّة إلا بعد انْقِراضِ القُرونِ الفاضِلةِ». كما قال ابنُ القيِّمِ في «إعلام المُوَقِّعين» (2/236). ([2]) في «كتاب العِلم» (ص73) -للشيخِ ابنِ عُثيمين- رحمهُ اللهُ- وَصْفُ مثلِ هذه (القاعدة!) بأنَّها: «مبدأٌ خبيثٌ»... ([3]) فَقَدْ تَخْتَلِفُ الأَنْظَارُ فِي (دِلالات) بعض النُّصوص -قَطْعِيِّهَا، وَظَنِيِّها-. وَلَوْ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَمَا اخْتَلَفَ عَالِمَان! وَهَذا لاَ يَقُولُهُ أَحَدٌ -مِنْ قَبْلُ، وَلاَ الآن-!! نَعَم؛ الكَلاَمُ فِي (ثُبُوتِ) الأَدِلَّةِ -قَطْعاً وَظَنًّا- مِن حيثُ هُو -شَأْنٌ آخَرٌ -فيه نَفَسٌ بِدْعِيٌّ-؛ فَلاَ تَخْلِط!! وانظُر «مجموع الفتاوى» (19/288)، و(20/257). ([4]) لاَ يَفْهَمَنَّ أَحَدٌ مِنْ هَذا الكَلاَمِ أَنَّهُ إِقْرارٌ لِلتَّقْلِيدِ وَالمُقَلِّدَة، وَمُوافَقَةٌ لِأَحْكَامِهِما... وَإِنَّمَا هَذا مِنْ بَابِ حِكَايَةِ الوَاقِعِ -حَسْبُ-. فَقَدْ فَهِمَ البَعْضُ (!) مِنْ شَيْءٍ مِنْ كِلاَمٍ لِي -يُشْبِهُ هَذا- إِقْرارَ التَّقْلِيد!! وَكِلاَهُما بِاطِلٌ. ([5]) هذا توكيدٌ لِـمَا كرَّرْتُهُ -مِراراً- مِن أنَّ الاختلافَ في التبديعِ -في إطارِ (أهل السُّنَّة)- اختلافٌ سائغٌ؛ لا يُوجِبُ هجراً، ولا إسقاطاً، ولا تبديعاً. وَقَدْ قَالَ الشَّيْخُ ربيع بن هادي -وفَّقَهُ اللهُ- في بعضِ «مقالاتِه»- مُبَيِّناً بعضَ صِفَات (الحَدَّادِيَّة) -ومُحَذِّراً منها-: «تَبْدِيعُ مَنْ لاَ يُبَدِّعُ مَنْ وَقَعَ فِي بِدْعَة، وَعَداوَتُهُ، وَحَرْبُهُ..»... ([6]) رَوَاهُ البُخَارِي (13)، وَمُسْلِم (45) عَنْ أَنَس. ([7]) وَهَذا تَفْرِيقٌ مُهِمٌّ -غايةً-؛ فَهَلْ يُسَوَّى بَيْنَ (السُّنِّيِّ المُجْتَهِد) -إِذَا أَخْطأ-، وَبَيْنَ (المُبْتَدِع المُخالِف) -إِذَا غَلِط-؟! وَهَلْ -ابْتِداءً- أُصُولُ هَذا كَأُصُولِ ذَاك؟! {هَلْ يَستوِيانِ مَثَلاً}؟! وَلَكِنْ؛ أَيْنَ وَاقِعُ (الحَالِ) -في كثيرٍ مِن الأَفْعَالِ وَالأحوال- مِنْ لِسَان (المَقَال)؟! وما أجملَ كلامَ فضيلةِ الشيخ مُقبل بن هادي الوادعي -رحمهُ اللهُ- في مُحاضرةٍ له -بعُنوان-: «اللِّين والشِّدَّة، في الرَّدِّ على المبتدعة»؛ قال: «إذا كان الرجل سُنِّيًّا وأخطأ: يحكُمون على فعلِه بأنَّهُ خطأ -إنْ لَزِمَ-. نعم؛ إذا كان بدعةً: حكموا على فعلِه بأنَّه بدعة، ولا يحكمون عليه بأنَّه مبتدع. وإذا كان الرجلُ فاضلاً وأخطأ -أو ابتدع بدعةً-؛ فينبغي أن تُغْمَرَ فيما له مِن فضائلَ. لكن؛ إذا كان الرجلُ فاسقاً -أو كان الرجلُ مبتدعاً-، يدعو إلى البدع، ويؤيِّدُها، ويُنفقُ عليها: فهذا يُحَذِّرون منه». وقال الإمامُ ابنُ القَيِّم في «المدارج» (2/39): «فلو كان كُلُّ مَن أخطأ -أو غَلِطَ- تُرِك جُملةً، وأُهْدِرَتْ مَحاسِنُهُ: لَفَسَدَت العلومُ والصِّناعاتُ، وتعطَّلَتْ معالمُهُما». قُلْتُ: أخشى أنْ يأتيَ شقِيٌّ، أو غَبِيٌّ؛ فيتَّهِمَ هذا الإمامَ الربَّانيّ بمنهج (الموازناتِ) المُبتَدَعِ الشَّيْطانِيّ!! وليس ذا بعيداً عن سفاهة بعض هؤلاء المُتَشَدِّدِين و(الغُلاة) -هَداهُمُ اللهُ-... ([8]) سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ... نَحْنُ الآنَ -وَلِلأَسَف!- لَسْنا فِي وَارِدِ تَقْدِيم (الاعْتِذَار)!! إِذْ يَكَادُ يَكُونُ هَذا أَعَزَّ مِنْ عَنْقاءِ مُغْرِبٍ -كَمَا يُقَال-! وَلَكِنَّ الَّذِي نَطْلُبُهُ -وَنُطَالِبُ بِه: أنَّه إِذَا (وُجِدَ!) مِن (أحَدٍ) اعْتِذَارٌ: أَنْ يُواجَهَ اعتِذارُهُ بِالقَبُول، وَالرِّضَا، وَالتَّيْسِير، أو -على الأقلِّ- بعدمِ الرَّفْض! وَالتَّشْكِيك!! حَتَّى نَكُونَ أَعواناً لأُولاءِ عَلَى الشَّيْطَان؛ لاَ أَنْ نَكُونَ «أَعْواناً لِلشَّيْطَانِ» عَلَيْهِم!! وَرَحِمَ اللهُ مَنْ قَال: اِقْبَلْ مَعَاذِيرَ مَـنْ يَأْتِيكَ مُعْتَذِراً*****إِنْ بَـرَّ عِنْدَكَ فِيما قَالَ أَوْ فَـجَـرا فَقَدْ أَطَاعَكَ مَنْ أَرْضَاكَ ظَاهِرُهُ*****وَقَدْ أَجَلَّكَ مَـنْ يَـعْصِيكَ مُسْتَتِـرا وفي صحيفة «المسلمون» (عدد530): كلامٌ لشيخِنا ابنِ باز في: «أن يَحترمَ المؤمنُ أخاهُ إذا اعتذَرَ له، ويقبلَ عُذْرَه -إذا أمكنَ ذلك-، ويُحسِنَ به الظَّنَّ -حيثُ أمكنَ ذلك-؛ حِرصاً على سلامةِ القلوبِ مِن البغضاء، ورغبةً في جَمْعِ الكلمة على الخير». وَأَهْلُ السُّنَّة: «أَعْلَمُ بِالحَقّ، وَأَرْحَمُ بِالخَلْق» -كَمَا فِي «مِنْهَاج السُّنَّة النَّبَوِيَّة» (5/158)-. |
||||
|
|
رقم المشاركة : 65 | ||||
|
اقتباس:
و(خضوعي) لكلام الشيخ ربيع.. ....أنا أعلم -جيداً-أن هذا عنوانٌ صارخٌ ، مثير..سيجلبُ(!) –من القراء-الكثير!! ولكنه يلخّص-بواقعية شديدة- حقيقةَ المحنة التي فَتَنَ الشيخ ربيع المدخلي –هدانا الله وإياكم وإياه-فيها-السلفيين في سائر أنحاء الدنيا –شرقاً وغرباً-. ومِن أدلّ دليل على ذلك : تلكم الوثائق التي ظهرت -قريباً- (المسرّبة/المنشورة-لا أدري!-)، والتي تتضمّن (تتويب! )=(الشيخ ربيع)لعدد من إخواننا الأعاجم –في أمريكا-ثم كتابة توبتهم!ثم إعلانها!-لأسبابٍ أوجهُها –عنده!-موضوع عدم تبديعهم لأبي الحسن المأربي!و..علي الحلبي!! و..و.. وقد سبق هذا (التتويبَ!) حالاتٌ متعدّدةٌ مشابهةٌ ، لا بد أن إخواننا (المتابعين) يعرفونها-ويحفظونها -جيداً-مما يؤكّد وجود حزبية خفيّة! أشد من تلكم الحزبية العلنية!-وما قصة التأمير عنكم ببعيدة!!-! نعم ؛ إن لُب القضية –بل الفتنة الكبرى- هو لزوم موافقة الشيخ المدخلي -لا غير!- على أحكامه التبديعية ؛ لسببين -عنده-وعند مقلّديه والمتعصّبين له-مهمين ، مفصليّين: أولهما:أن الشيخ ربيعاً –بصّرنا الله وإياكم وإياه بعيوب أنفسنا- لا يعرفُ لنفسه(!) خطأً في المنهج-كما صرّح هو بنفسه!-! ولازمُ هذا –ولا بد- أن (ينضبع!)المقلدون المتعصبون! ولا يجرؤوا على (اكتشاف!أو معرفة!)ما لم يعرفه (الشيخ)من نفسه! وإلا ؛ أعطونا واحدةً –ذاتَ أهمية-خالف فيها أيُّ واحد من أولئك الأتباع –كباراً وصغاراً- شيخَهم الذي يصفه بعضُ خصومه (!) -استلزاماً!- بـ (الشيخ المعصوم)! ثانيهما : أن الشيخ ربيعاً –بصّرنا الله وإياكم وإياه بعيوب أنفسنا- يعتبر أحكامه التبديعية (غير اجتهادية!!!) -كما صرّح هو بنفسه!-! وبالتالي ؛ هي غير قابلة -عنده-وعند مقلّديه والمتعصبين له- للنقض!والردّ!! إذن ؛ هنا مكمن الفتنة.. وباب المحنة.. ولباب المشكلة.. وسبب الداء.. ومِفصل البلاء... وكل ما بعده تابعٌ له! ملحقٌ به! ومَن أراد النجاة من التبديع! والفرارَ من الهجر! والبعدَ عن الإسقاط! والهربَ من الملاحقة!!-بمقاييس الشيخ ربيع ورَبْعه- ؛ فلْيتابعه –تقليداً أو قناعةً-لا فرق!-، وإلا -عل أقل الأحوال!-: فليسكت! وعليه ؛ فإن مَن تابعه –تقليداً أو قناعةً-لا فرق!- ستسقط عنه –وتتساقط منه- كل التهم المتهم بها-و..بأثر رجعيّ-: فلا هو حزبي! ولا داعٍ لوحدة –وأخوّة!-الأديان! ولا مناصر لأهل البدع! ولا سابّ –أو سَبّاب!-للصحابة! ولا مخالف(!) للعلماء!! ولا..ولا.. .. عدّد ما شئتَ من اتهاماتهم! وطعوناتهم!!وشتائمهم!! فمع كوننا رددنا (سائر) ما رمَوْنا به من افتراءات ، وكذبات –عشرات المرات!-؛ إلا أنهم لا يزالون يُصِرُّون ، وعلى باطلهم يتعاضدون ويتناصرون! ولعل ظن الشيخ ربيع –هداه الله- بنفسه-على ما نقلتُ من لفظه!-يشبّهه –ولو من بعض أطرافه!- بما قاله -هو-بحرف كلامه!- عن رفيق عمره-القديم- الشيخ فالح الحربي(فتنة أهل السنة-سابقاً-!)أنه: «خيّل له الشيطان أنه إمام معصوم! لا يمكن أن يخطئ!ولأن مخالفه جاهل ضال!..»-إلى آخر ما قال-! وإلا ؛ فبربكم : ما الفرقُ الحقيقيُّ -إذن-؟! ومما يؤكّد هذه الحقيقة -لمن أنصف-طعنُ الشيخ ربيع بمَن : «...أضرّ بأناس كثير ؛ حيث بدّعهم ، وطعن فيهم ، وشوّه سمعتهم في داخل (المملكة) –وخارجها-، فأضرَّ بالدعوة السلفية ، وأهلها، وشوّهها هو وأتباعُهُ. وكان علماءُ المنهج السلفي قد أدركوا خطورةَ هذا الاسترسالِ في البطش بالسلفيِّين، وإسقاطهم ، فناصحوه -مراراً وتكراراً- ،ولفتوا نظره إلى خطورة هذا الاتجاه، وإلى العواقب الوخيمة التي ستترتّب على هذا المسلك الخطير»!! وقوله -أيضاً-:« وبمثل هذا الأسلوب أسقطوا العلماء وطلاب العلم ، فوصموهم بأنهم مميّعون، وأحزاب التمييع »!! قلتُ: ففعائلُ مَن هذه-ولا أقول : أشبهُ بمَن!-؟! و ( لا أريد! ) أن أقولَ للشيخ المدخلي -أخيراً-ما قاله -هو-عن رفيق عمره-القديم- الشيخ فالح الحربي (فتنة أهل السنة-سابقاً-!) : «... ألا يَدُلُّ موقفُك هذا -الأعوجُ الأهوجُ- أنّك جعلتَ نفسك ميزاناً : مَن وافقك ؛ فهو الصادق المأمون! ومَن خالفك ؛ يُصبح خائناً مُجرماً، يُحذَّرُ منه ومِن كُتُبِه » ؟! ألم أقل لكم –يا أهلَ الإنصاف-: إن (كلمة السرّ!)-عند الشيخ ربيع-ومقلديه!وأتباعه!!-في (عوالي مكة!)-حقيقةً أو مجازاً!!-لا عند (باب الكعبة)-أن تخضعَ! وتذلَّ! – كاتباً معلناً!- صارخاً(!)-واضحاً–تقليداً أو قناعةً-لا فرق!-: « أعلنُ (رجوعي) عن عدم التبديع ، و(خضوعي) لكلام الشيخ ربيع..»؟! وإلا...!!! وبعدُ –فيا أهلَ الإنصاف-وإن كنتم الأقلَّ!-: لقد كان من المآخذ الكبرى - للشيخ ربيع المدخلي-وفقه الله لهداه – على (الحدادية!!) أنهم :«يبدّعون من لا يبدّع المبتدع»! فـ..يا تُرى .. ماذا –بها- جرى ؟! |
||||
|
|
رقم المشاركة : 66 | ||||
|
سأقابلك بالمثل ولا مرحبا بالمميعة اقتباس:
أما الحدادية فأول من تصدى لها هو الشيخ ربيع والسلفيين عكس ما كان عليه المميعين يدكون رؤوسهم في التراب |
||||
|
|
رقم المشاركة : 67 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
|
|
رقم المشاركة : 68 | ||||||||||
|
اقتباس:
أنا لا أتكلم عن مجهول مثلك ، إنما أتكلم عن أسيادك ممن لهم وزن في ساحة التبديع والغلو المقسطون يرفعون رؤوسهم للرد على زبانية خريجي مدرسة الشيخ ربيع، إليك البيان ظاهراً للعيان بل للعميان |
||||||||||
|
|
رقم المشاركة : 69 | |||||||
|
قبل مواصلة طعونات الشيخ ربيع المدخلي - وكبـــــــــــــار أعوانه ! - بالسلفيين -علماء ودعاة - أردت ذكر تعليقٍ على قولك : يا من أبنت عن مذهبك -في السب والشتم والعبارات رآها الإعضاء هذا أسلوب يسمى أسلوب التباكي ( ضربني وابكى وسبقني واشكى ) اطمئن لا ينجيك من الارغاد والازباد الذي ابتليت به ، وحتى تعرف ويعرف غيرك أنك، تتهرب من النقاش الحواري العلمي إلى التباكي، ونوضح نقطة أو نقطتين اقتباس:
اقتباس:
ما هو جوابك عن هذا الكلام السابق حتى تنجي نفسك من الغباء أم هو وصف يليق بحالك ؟ ننتظر الجواب بعلم بلا تباكي ولا اسالة دموع اقتباس:
اقتباس:
من هم أهل السنة الذين تعنيهم ؟ أليسوا هم الحدادية من جلاوزة الشيخ ربيع ؟ أجب بعلم ودعك من التباكي وإلا فإن الوصف السابق عن أمثالك قليل وزيادة على ما ذكرتُ أتحداكم وغيرك من الغلاة أن تذكروا عالما واحداً قال في الشيخ عبد المحسن العباد مثل قول الغلاة الجبناء ثم القول بأن العباد لا يقرأ ( مثلها لا يفقهون فقه الواقع )هذه الفرية التي تصدر من قليل الأدب مع الشيخ العباد، قد أحلتك على الرابط فهل قرأتَ أم لم تقرأ ؟ أين جوابك العلمي عنها بلا دموع التماسيح التي أغرقتنا بها ؟ وفي ختام هذه العُجالة : كل ما ذكرته ومثله كثير سيأتيك، لم تجب عليه إلا بالتهرب والتعامي فهو دليل على أحد أمرين 1- إما أنك عاجز لا تستطيع الرد لجهلك فهذا وسام لك أن تفتخر به 2- وإما أنه حق لكن قبوله مرٌّ !!!!!! لأنه خلاف ما أملاه عليكم المعصوم إختر أيهما تريد |
|||||||
|
|
رقم المشاركة : 70 | |||
|
[ صوتيــــــــــــــات ] طعونات الشيخ ربيع المدخلي - وكبـــــــــــــار أعوانه ! - بالسلفيين -علماء ودعاة - - الطعن بالشيخ ابن جبرين –رحمه الله- : أ- طعن الشيخ ربيع المدخلي في الشيخ ابن جبرين –رحمه الله- طعنا فاحشا , [ كما في هذا المقطع الصوتي -الذي سجل في مجلس خاص- : ] !- : ================ ب- وقال العتيبي-وهو من أشد مقلدي الشيخ ربيع-كما هو معروف- في حق الشيخ ابن جبرين –رحمه الله- - [ كما في هذا المقطع الصوتي- : ] : "عرف بانحرافه". ================ 6- الانتقاص من الشيخين (عبد العزيز آل الشيخ) و(صالح الفوزان) : قال الشيخ ربيع المدخلي مبينا أن الشيخين : المفتي العام , وصالح الفوزان , (ما يفهموا) أن دعوة عبد اللطيف باشميل تريد أن تفرق الصف السلفي -رغم بيانه لهما وتحذيره إياهما منه- , [ كما في هذا المقطع الصوتي:] " ============= 8- طعن أسامة عطايا بالشيخ عبد الله العبيلان : قال أسامة عطايا – [ كما في هذا المقطع الصوتي- ]: ============= 9- طعن الشيخ ربيع المدخلي بالشيخ محمد المختار الشنقيطي : طعن الشيخ ربيع المدخلي في الشيخ محمد المختار الشنقيطي –مع إقراره أنه لم يقرأ له شيئا!- ؛ فقال [ –كما في المقطع الصوتي- ] ============== 10- طعن الشيخ عبيد الجابري في الشيخ عبد الله الغنيمان : طعن الشيخ عبيد الجابري بالشيخ عبد الله الغنيمان بأنه تكفيري , [ -كما تستمعون إليه في المقطع الصوتي التالي- ,] ============= 12- الطعن بالشيخ عبد الكريم الخضير : أ-قال فيه أسامة عطايا – [–كما جاء في المقطع الصوتي- :] " ============== ب- وقال أحمد بازمول [ كما في المقطع الصوتي الآتي- ] : "يقول : سلطان العيد ... ============ ج- وأما أسامة عطايا ؛ فكان يقدم رِجلا ويؤخر أخرى في الطعن بالشيخ سلطان العيد , [ كما تستمعون إليه –بصوته- ,] ================ - الطعن بالشيخ إبراهيم الرحيلي : قال أحمد بازمول –طاعنا بالشيخ إبراهيم الرحيلي- : [ كماتستمعون إليه –بصوته- ] وقال –أيضا- [ كما في المقطع الآتي- ]: "العلماء يعني عندهم توقّف في إبراهيم الرحيلي ،إستياء لحاله , والله ما عندنا تقديس أشخاص" !!!!!!! 15- الانتقاص من الشيخ عبد الرحمن السديس –إمام الحرم المكي- . 16- الانتقاص من الشيخ سعود الشريم –إمام الحرم المكي- 17- الانتقاص من الشيخ صالح العبود –مدير الجامعة الإسلامية-. 18- الانتقاص من : الشيخ صالح بن عبد الله الحديثي . كما جاء هذا الانتقاص –جملة واحدة- [ في المقطع التالي ] ؛ ============== ب- ويقول أسامة عطايا [ –كما هنا-: ] : =============== 22- طعن أسامة عطايا بالشيخ عبد العزيز السدحان : قال أسامة عطايا [ –كما في هذا المقطع- ] =============== 23- الطعن بالشيخ عبد الحميد الجهني : قال أحمد بازمول – [ كما في هذا المقطع الصوتي- ] : وفي [ هذا المقطع] يقول أحمد بازمول : ============= الانتقاص من العلامة محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله- , وفتح باب الطعن فيه . [ كما في هذا المقطع الصوتي الذي يقول فيه : ] ============== الطعن بعموم طلاب الشيخ الألباني في الأردن : ب- قال أحمد بازمول –[ –كما في هذا المقطع الصوتي- ] الطعن بالشيخ حسين العوايشة . قال أحمد بازمول -[ -كما في المقطع الصوتي-: ] : - الطعن بالشيخ أبي اليسر –حفظه الله- : قال أحمد بازمول –[ –في هذا المقطع- ] الطعن بالشيخ مشهور حسن آل سلمان : أ- قال أحمد بازمول –[ –كما في هذا المقطع- : ] : ============== 3- الطعن بـ (مركز الإمام الألباني)- والقائمين عليه من أهل العلم- , بل والطعن بروّاده من طلبة العلم –كافة-. –[ –كما في المقطع الصوتي- : ] : ============== الطعن بالشيخ محمد موسى آل نصر : قال الشيخ ربيع المدخلي طاعنا فيه مع الشيخ الحلبي -[ -كما تستمعون إليه في هذا المقطع الصوتي- : ] : ============= الانتقاص من الشيخ محمد سعيد رسلان : قال فيه أسامة عطايا –[ –كما في هذا المقطع الصوتي- : ] : ============== ب- وقال الشيخ عبيد الجابري [ –كما في هذا المقطع- : ] : وقال –[ –كما في هذا المقطع- : ] : ============== الطعن بالشيخ أبي المنار العلمي . قال الشيخ ربيع المدخلي –[ –كما في هذا المقطع- : ] : "علي حسن وأبو منار , من أهل الباطل , ومن أنصار الباطل". وقال –أيضا- –[ –كما في هذا المقطع- : ]: ============= الطعن بالشيخ وليد سيف النصر من البحرين .. قال أسامة عطايا – [ –كما في المقطع الصوتي-: ] ====== الطعن بالشيخ عثمان الخميس . قال أسامة عطايا – [ كما في هذا المقطع- :] " ================ الطعن بالشيخ أحمد السوكجي [هو: السّوركتي] الأنصاري الأندونيسي . قال الشيخ عبيد الجابري – [ كما في هذا المقطع- : ] ============= إن المطاعن الكثيرة لكبار أعوان الشيخ ربيع المدخلي -كأمثال أحمد بازمول- بالسلفيين مأخوذ عمّن هو فوقهم من مشايخهم كالشيخ ربيع المدخلي ، كما قال أحمد بازمول في [–هذا المقطع- ] .... ============== :إنكار الشيخ ربيع المدخلي لطعنه بمن قد طعن فيهم –حقيقة- في مجالسه الخاصة ، [ كما تستمعون إليه في هذا المقطع- ] ============ وأما ما كان متعلقا بالشيخ ابن عثيمين –رحمه الله-
فلم يثبت عن الشيخ ربيع أنه قال فيه ما تقدم ، لكن الثابت عنه قوله -في شريط (من هم المرجئة)- : [ لنسمع من هنا ] |
|||
|
|
رقم المشاركة : 71 | |||
|
بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
|
|
رقم المشاركة : 72 | ||||
|
اقتباس:
ولكن من باب التذكير هناك باب في علم الحديث والرواية ( باب حدث ثم نسي ) ثم مما لا بد من ذكره هو الكيل مكيالين للذين يتهمهم الشيخ ربيع بقوله : ونفيك له مكابرة مكشوفة وكذب مفضوح، ولو كررته في عشرات المناسبات"!!!! فلا مانع إذن من معاملة الشيخ ربيع بما يعامل به غيره، ممن يتبرؤون من إلصاق التهم بهم أما صاحب النقل فيقال له 1- دعك من الاسم المستعار وأكتب باسمك الذي سماك به أبوك أو أمك 2- اسمك اسم صبية من بنات الحارة لو كنت تدري 3- السلفي لا يكتب اسمه بالفرنسية إلا عن الحاجة أو الضرورة 4- هذا كله من باب التنزل و إلا فإن الشيخ الربيع على قدر محبتنا له فيما أصاب من حق وبغضنا له مما هو عليه من غلو فإنه لا يرضى بأن يدافع عنه أمثالك ممن هذا مستواهم |
||||
|
|
رقم المشاركة : 73 | |||
|
قال الله ـ عزّ و جلّ ـ : (كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ) . https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=2878 |
|||
|
|
رقم المشاركة : 74 | |||
|
لانجعل خلافنا في غيرنا سبب للاختلاف بيننا عند الإمامين الألباني والوادعي أجاب: هذا حُكم على شخص أو أشخاص معيّنين، انطلاقاً من عقيدة صحيـحة، وهو الذي يستـحل المحرم، يستـحله قلبياً، فهذا ما فيه خلاف بين السلفيين، بل والخلفيين أيضاً، بأنه يكون كفره كفر ردة، أليس كذلك؟ هذا هو الذي نـحن نسأل، هل هناك خلاف في مثل هذه القضية كعقيدة؟ أما تطبيق الحكم المترتب من وراء هذه العقيدة على زيد من الناس، قد يختلف، أنا وأنت قد نختلف، أنا وأبو مالك قد نختلف.. يا ترى هذا الذي يُعلن بمعصيته ويتفاخر بها... ناس حولها ووووإلى آخره هذا مستـحل قلبياً أو لا ؟ أنا قد أقول: لا، وأنت قد تقول: بلى.. أو بالعكس أنا أقولك: بلى، وأنت قد تقول: لا..هذا ما بيـجوز أن نــجعل بيننا وبينك خلافاً عقدياً، كما يقولون اليوم،لأنا نـحن في الأصل-كما بحثنا معك- متفقون أن هناك كفر ردة: كفر عملي وكفر اعتقادي. فـهذه الصورة ما يـجـوز إنا نــجعلها سـبـب خلاف بينا." مناقشة شريط (جلسة على الرصيف) تأمل قوله "هذا ما بيـجوز أن نــجعل بيننا وبينك خلافاً عقدياً، كما يقولون اليوم، لأنا نـحن في الأصل- كما بحثنا معك- متفقون أن هناك كفر ردة: كفر عملي وكفر اعتقادي. فـهذه الصورة ما يـجـوز إنا نــجعلها سـبـب خلاف بينا" وقال الشيخ مقبل ـ رحمه الله ـ: سؤال: هل توافق الشيخ ربيعا في كتاباته النقدية في الجرح والتعديل وفي المنهج الذي يسير عليه أم تخالفونه؟ وهل تعرفون أن الشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني يوافقونه؟ (جواب: أهل السنة منبعهم واحد الذي يستقون منه وهو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى أله وسلم، فعقيدتهم واحدة، واتجاههم واحد، في جميع البلاد الإسلامية، نعم، نحن متفقون على جرح أصحاب البدع والحزبيين، متفقون على هذا، بقي في أناس هم عند شخص من المجروحين وعند آخر ليسوا من المجروحين، هذا حدث على عهد السلف، فرب راو يقول فيه أحمد بن حنبل: ثقة، و يقول فيه يحيى بن معين: كذاب، أو العكس، وهكذا البخاري وأبو زرعة وأبو حاتم . والمهم لا يقلد بعضهم بعضا، فإذا اختلفنا في توثيق شخص وتجريحه فليس معنى هذا أننا مختلفون في العقيدة، وليس معنى هذا أننا مختلفون في الاتجاه . وأما هل الشيخ ابن باز والشيخ الألباني يوافقونه أم يخالفونه؟ فالمسألة أنني ما قرأت كثيرا من كتب الشيخ ربيع هذا أمر، أمر آخر أيضا كما قلنا: إن أهل السنة لا يقلد بعضهم بعضا، ....( ) وعلى كل كلنا نصيب ونخطئ ونجهل ونعلم والله المستعان) أ.هـ. كما في شريط "الدرر في أجوبة عبس وشفر". تأمل قوله " فإذا اختلفنا في توثيق شخص وتجريحه فليس معنى هذا أننا مختلفون في العقيدة، وليس معنى هذا أننا مختلفون في الاتجاه |
|||
|
|
رقم المشاركة : 75 | |||
|
شكراااااااا وبارك الله فيك على ما قدمت |
|||
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| البناء, الينابيع |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc