الينابيع في الثناء على الشيخ ربيع والرد على من رماه بالكلام الشنيع - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الينابيع في الثناء على الشيخ ربيع والرد على من رماه بالكلام الشنيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-28, 12:17   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
abouimad
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أصبت بالإحباط والخيبة والذهول وأنا أقرأ هذه المواضيع والردود عليها..
واعتقدت جازما لو أن أحدا من غير المسلمين قرأ هذا ..فكفر لعذر..
ولاعتقد أن هؤلاء هم مصدر الإسلام..والإسلام محصور في هؤلاء لا يجاوزهم..
يا إخوان من هؤلاء؟
وماذا يمثلون عندما نعد علماء الإسلام والدعاة إليه؟
لم هذا الحصر والتعصب؟؟
أنا لا أقلل من شأن أحد..لأن الكثير في هذا المنتدى يلوون الكلام ليا ليوافق أهواءهم وآراءهم فإن خالفها فهو كلام مبتدع.. طرقي..والشتائم لا تحصى والقذف وإخراج الناس من دائرة السنة والجماعة وحتى الإسلام منه الكثير...









 


قديم 2012-05-29, 21:42   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samou el fedjm مشاهدة المشاركة
لكنكم لم تقبلوا لا تزكية قوي في المنهج ولا ضعيف في المنهج كما تدعي فلا يجوز لك الإعتراض بهذا الإعتراض البائس
لا مرحبا بالغلاة

الانسان الناقم لا يحسن سوى التقعر والتشدق في الكلام
بالأمس كان الطعن بالشيخ فركوس لأنه لا يبدع من تبدعون أيها الغلاة
واليوم تتمسحون بتزكيته ، ما لكم لا تعقلون أو كيف أنتم تحكمون ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samou el fedjm مشاهدة المشاركة
تقصد الكل إلا السلفيين

قل ما شئت إلا السلفيين أو كما تقول الجدة " السلحفيين"
هل تستطيع أيها المفلس أن ترد عن مقاله بعلم وروية من غير سفسطة وتمحل كما هو حالك
هل هناك أفتراء عن تزكية الشيخ ربيع لنفسه أم هو النقل الموثق بدلائله ، أما حكايات العجائر التي تهرف بها فلا يعجز عنها أحد

لا تخف أنا أعرف القوم وأعرف بضاعتهم المزجاة









قديم 2012-05-29, 22:32   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samou el fedjm مشاهدة المشاركة
هل تنكر ان حال هؤلاء بالأمس هو نفسه اليوم ؟ فالجرح المفسر مقدم على التعديل لكن ....
فإن أردت أن تصوبها نحو الشيخ ربيع فأقول مازال الأكابر يثنون عليع وآخرهم كما هي موجودة للشيخ اللحيدان وقد سئل الشيخ صالح الفوزان عن رجل من الهند فقال : اسأل الشيخ ربيع فهو اعلم بالرجال
هذا ول نعلم تجريحا من عالم للشيخ ربيع فأتونا به إن كنتم صادقين الله إلا إذا ادرجت تجريحا للحلبي والعرعور فتلك مسألة خاصة
يا متسول التزكيات في كل الأزقة والندوات
قد أدبرت سياسة تكميم الأفواه من الجلاوزة الحدادية المفتونين
لما كانت ردود الشيخ ربيع على سيد قطب قد ملئت السهل والوادي سئل الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين يرحمهما الله عن السيد قطب فكان جوابهما على خلاف ما نشره الشيخ ربيع بتلك الصورة المروعة فما كان من الشيخ ربيع إلا أن يقول ( محسنا الظن بهما ): لم يقرأوا ...لم يطلعوا ....ليس لديهم وقت...
وكذلك قوله - هو قول من ينتقد الشيخ ربيع فالعلماء لم يطلعوا على تبديعه الشنيع الذي لم يسلم منه أحد ممن خالفه
والدليل على ما أقول سيأتي عند المكابرة أو التكذيب لأملئ به عينيك عسى تصحُو من غيبوبة التزكيات الفاشلة التي هي كالرماد في الريح العاصف


[
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samou el fedjm مشاهدة المشاركة
أما ردك على الأتباع واتهامهم بالتقليد فأقول
إما ان يكون مقلدا : فعندئذ لا يجوز لك اتهامه لأنه مقلد لأحد الاكابر بل لألعلمهم بحال الرجال
(لا يجوز) تفتي بلا علم يا لك من غبي... ماذا اسميه إذن ؟ العلامة المجدد رافع راية الجرح والتجريح والتجديع
مقلد حسبه أن يكون مقلداً ـــــــــــ لا أن يكون هاجراً مُبِدِّعا مُحذِرا ومثلك مفتياً غبياً

أو يكون متبعا للدليل فعندئذ فلم التشنيع فرد على الدليل
وهل نحن نلعب أين أدلتكم البائرة التي تحمل البهتان وتحميل الكلام مالا يحتمل وسوء الظن مع التربص والتصيد

أما مسألة تقليد العلماء للربيع فلا أدري أين الخلل فيها ولا أذكرك بما قاله عبد المالك رمضاني عندما سئل عن الصيانو فقال ذمه العباد : أوليس تقليدا
ألهمك الله عقلا أيها المسكين الشيخ عبد المالك رمضاني حفظه الله ووفقه في سلة المبتدعة عند أسيادك يا نائم
ولا يجوز الاحتجاح به في مذهبكم الحدادي لأنه عثر على شريط خطبة جمعة منذ عشرين عاما فيه ما يشبه الطعن بعائشة رضي الله عنها بالتالي فهو رافضي وإن تاب فلا تقبل له توبة إلا عند عتبات العوالي ( إن فهمت معناها)


اما رسالة الرفق للعباد: فأعلم أنك تعلم رد الشيخ العباد على مقالة الشيخ النجمي ولا داعي لذكر كل التفاصيل فأنت تعلم وأنا أعلم فافهم
ما أظنك تعلم فلا تزهُ بنفسك

أما الشيخ العباد فأهل السنة يعتذرون له في ثنائه خصوصا على الحلبي وقوله أنه من اهل السنة لان الشيخ العباد لو عرف حق المعرفة ما يقول الرجل لبدعه إنما الشيخ لا يقرأ وهذا ليس ذما له وقد صرح بهذا

حينما أقول مقلدة فهذا لا يكفي بل أغبياء اقرأ هنا لتعلم ولتتعلم
https://www.djelfa.info/vb/showthread...=793394&page=3


ولو فرضنا جدلا ذلم أولم يكن حريا بالشيخ العباد أن يتهم الشيخ ربيع بالتشدد والحدادية لإخراجه هؤلاء من أهل السنة والجماعة أم أن هناك امرا آخر ؟
فإن كان كذلك لم يصر الحلبي على الطعن في الشيخ ربيع اولا يسعه ما وسع العباد ..
(هل !) الشيخ ربيعٌ المدخليُّ ( يُقِرّ= يشهد ) على نفسِه بأنه : (حدّاديٌّ!)!؟!



قال الشيخ ربيع المدخلي هداه الله-في "رده الثاني"-عليّ-منتقداً بعضَ ما قلتُه في "مقالي" -المردود عليه!-:
"...التاسع عشر- قال الحلبي في (ص9):
"وهم-غفر الله لهم-في ذا كُله-يُواقِعون-تماماً-ما أنكره فضيلةُ الشيخ ربيع بن هادي المدخلي- سدده الله- على أولئك القوم[الحدّادية] ؛ الذين " لهم أصلٌ خبيثٌ، وهو: أنهم إذا ألصقوا بإنسانٍ قولاً -هو بريءٌ منه ، ويُعلن براءتَه منه-؛ فإنهم يُصِرُّون على الاستمرار على رمي ذلك المظلومِ بما ألصقوهُ به؛ فهم -بهذا الأصلِ الخبيثِ- يَفُوقون الخوارجَ ".
أقول[المدخلي]: إن إلحاقك السلفيين أهل الحق بأهل هذا الأصل الخبيث إلحاق ظالم باطل؛ لأن المشبه بريء من صفات هذا المشبه به، وبعيد كل البعد، لأن المشبه به كما وصفهم الشيخ ربيع، وهم يخاصمون هؤلاء إلى يومنا هذا.
والسلفيون في خصومتهم للحلبي على الحق، الذي ليس به خفاء، إلا على من أعماه الهوى.
والحق أن الحلبي وحزبه هم الذين يلصقون بالسلفيين ما هم برءاء منه، ويصرون على الاستمرار في رمي السلفيين المظلومين بما افتروه عليهم، ومنه وصفهم لهم بالغلو والشذوذ، وبأنهم خوارج، وبما افتراه الحلبي على السلفيين في هذا المقال، وكم وكم قذفوا السلفيين بما هم برءاء منه، فلا يندمون ولا عنه يتراجعون"!!!

قلتُ:

وكله كلامٌ مُلقىً على عواهنه!
لا خِطام له ولا زِمام!
ولا دليلَ عليه ولا برهان!! إلا محض الاتّهام!!

...ولكن:

سرعان ما (نسي!) الشيخ ربيع هداه الله-!

فقد أورد أثناء ردّه!-بعدُ-كلاماً لي هذا نصُّه-:
"فلا يزال أهل العلم يجرّحون بقول الواحد أو الاثنين من أهل العلم قديماً وحديثاً، بالحجة النيّرة ، والبيّنة المقنِعة , دون تطلّب ذاك الإجماع المدعى!!
والعجبُ أني بيّنت فسادَ وبطلانَ نسبة هذا القول إليّ في عدد من المجالس والفتاوى واللقاءات , كما بيّنته أيضاً -في مواضع عدة من كتابي "منهج السلف الصالح"".

ثم عقّب عليه هداه الله-منتقداً!-:
"....إنَّ كلام الشيخ عبيد حق كله، وما نُسِبَ إليك صدق وعدل، لا كذب فيه ولا ظلم.
ونفيك له مكابرة مكشوفة وكذب مفضوح، ولو كررته في عشرات المناسبات"!!!!

أقول:

إن لم تكن هذه هي الحدّاديةَ -وعلى وصف الشيخ ربيع -نفسه-؛ فما هي؟!

فـ... أين هذا النفَس الحدّادي (!) -الدخيل- من الهدي النبوي الجليل ؛ كما في "صحيح البخاري"(3444)،و"صحيح مسلم"(2368) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَالَ: " رَأَى عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَجُلاً يَسْرِقُ، فَقَالَ لَهُ: أَسَرَقْتَ؟ قَالَ: كلاّ وَاللَّهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاّ هُوَ، فَقَالَ عِيسَى: آمَنْتُ بِاللَّهِ، وَكَذَّبْتُ عَيْنِي "؟!

وأين هو -أيضاً– هذا (النفَس الحدّادي)-المشين-مِن هدي السلف الصالحين ؛ كما في"حلية الأولياء"(4/85)-لأبي نُعيم-،و"تاريخ دمشق"(61/361)-لابن عساكر- "تاريخ الَّرقّة"(ص25)-للحَرَّاني-من قول الإمام ميمون بن مِهران-: ( مَا بَلَغَنِي عَنْ أَخٍ لِي مَكْرُوهٌ قَطُّ- إِلَّا كَانَ إِسْقَاطُ الْمَكْرُوهِ عَنْهُ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ تَحْقِيقِهِ عَلَيْهِ، فَإِنْ قَالَ: "لَمْ أَقُلْ"؛ كَانَ قَوْلُهُ:" لَمْ أَقُلْ" : أَحَبَّ إِلَىَّ مِنْ ثَمَانِيَةٍ تَشْهَدُ عَلَيْهِ، فَإِنْ قَالَ: "قُلْتُ"- وَلَمْ يَعْتَذِرْ-؛ أَبْغَضْتُهُ مِنْ حَيْثُ أَحْبَبْتُهُ )؟!

.... بل أين أنتم أيها الحدّاديّون!-على كافّة طبقاتكم!وتنوّع درجات غُلَوائكم!!-من قول عَلَّامَةِ القَصِيْمِ الشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَاصِرٍ بْنِ سِّعْدِيِّ ـ رَحِمَهُ اللَّهُ- تَعَالَى ـ في كِتَابِهِ النَّفِيسِ "الرِّياض النَّاضِرة والحدائق النيرة الزَّهرة في العقائد والفنون المتنوّعة" (ص 105 ـ 106)-:
«ومِن أعظم المحرمات ، وأشنع المفاسد: إشاعةُ عثراتهم،والقدحُ فيهم - في غلطاتهم-. وأقبحُ مِن هذا وأقبحُ: إهدارُ محاسنهم عند وجود شيء مِن ذلك.
وربما يكونُ ـ وهو الواقع كثيرًا ـ أنّ الغلطاتِ التي صَدرت منهم لهم فيها تأويلٌ سائغ،ولهم اجتهادُهم فيه.
معذورون، والقادحُ فيهم غيرُ معذور.
وبهذا وأشباهِه- يظهرُ لك الفرقُ بين أهل العلم النَّاصحين،والمنتسبين للعلم -من أهل البغي والحسد- والمعتدين.
فإنّ أهلَ العلم الحقيقي قصدُهم التّعاونُ على البرِّ والتّقوى؛ والسّعيُ في إعانة بعضهم بعضًا في كل ما عاد إلى هذا الأمرِ، وسترُ عورات المسلمين، وعدمُ إشاعة غلطاتهم،والحرصُ على تنبيههم -بكل ما يُمكن من الوسائل النَّافعة-،والذّبُّ عن أعراض أهل العلم والدِّين.
ولا ريبَ أن هذا مِن أفضل القُرُبات.
ثم لو فُرض أن ما أخطأوا فيه -أو عَثَروا- ليس لهم فيه تأويلٌ ولا عذرٌ : لم يكن من الحقُّ والإنصافُ أن تُهدر المحاسنُ، وتُمحى حقوقُهم الواجبةُ بهذا الشيء اليسير-كما هو دأبُ أهل البغي والعدوان-؛ فإنّ هذا ضررُه كبيرٌ، وفساُده مستطيرٌ.

أيُّ عالمٍ لم يخُطئْ؟!

وأيُّ حكيم لم يَعثِرْ؟!»!؟!


قلتُ:

والواقعُ الذي نُعايِشُهوللأسف الشديد- : عكسُ ما قال فضيلتُه:

(كشف) عورات المسلمين!

و(الفرح بـ) إشاعة غلطاتهم!

والحرصُ على ( الطعن فيهم! ) -بكل ما يُمكن (!) من الوسائل(الفاسدة!)-،و(الولوغ في!) أعراض أهل العلم والدِّين!!!


و..المثالُ حاضرٌ!


فـ :
يا شيخ ربيع:
اجعل للصلح موضعاً - ولو بورقة ! - ...
لا أقولُها إلا شفَقةً !!!



كتبه الشيخ أبو الحارث على حسن عبد الحميد الحلبي
https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...28&postcount=1









قديم 2012-05-29, 22:41   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samou el fedjm مشاهدة المشاركة
المسألة فيها أمران وقد حكمت بالثانية في المشاركة الموالية :
فالتزكية لا تغطي المخالفة وهذا مالم نجده اتجاه المأربي ولا غيره ممن يزكيهم الحلبي وشلته وأقول كما قلت : إن تلك التزكية أكلتها أوراق الدفاتر لأننا علمنا جرحا مفسرا سيقدم عليها بتغير حال الرجل أما الشيخ الربيع فحاله لم يتغير ولم نعلم جرحا مفسرا رد تلك التزكيات ( العديد من التزكيات من الأكابر وليسي واحدة فقط ) فبأي عقل تقيسون الأمور
رسالةٌ مفتوحةٌ
إلى فضيلةِ الشيخِ ربيع بنِ هادِي -سدَّدَهُ اللهُ-

...


الحمدُ لله حقَّ حمدِه، والصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيِّهِ وعبدِه، وعلى آلهِ وصحبِه ووَفْدِه.
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه...
أمَّا بعدُ:

فأشكُرُ فضيلتَكُم -بادئَ بَدْءٍ- على تِلكُمُ الهديَّةِ
(الثمينةِ!)
....

....
وهذا يُشبِهُ -تماماً- ما قالَهُ شَيْخُنا الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ الله- فِي بَعْضِ «أَجْوِبَتِهِ»- مُحذِّراً-:
«فَهَذا المُنْتَمِي إِلَى السَّلَفِ الصَّالِحِ -عَلَى نِسْبَةِ قُرْبِهِ وَبُعْدِهِ فِي تَحْقِيقِ انْتِسَابِه إِلَى السَّلَفِ الصَّالِح-يُقَالُ فِيه: إِنَّهُ مَعَ السَّلَفِ -عَلَى الأَقَلّ -مَا لَمْ يَنْقُضْ بِفِعْلِهِ مَا يَقُولُهُ بِلِسانِهِ- لا يَصِحُّ أَنْ نَقُول: إِنَّهُ لَيْسَ سَلَفِيًّا -مَا دَامَ يَدْعُو إِلَى مَنْهَجِ السَّلَفِ الصَّالِح، مَا دَام يَدْعُو إِلَى اتِّبَاعِ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَعَدَمِ التَّعَصُّبِ لإِمَامٍ مِنَ الأَئِمَّة، فَضْلاًعَنْ أَنْ يَتَعَصَّبَ لِطَرِيقٍ مِنَ الطُّرُق، فَضْلاً عَنْ أَنْ يَتَعَصَّبَ لِحِزْبٍ مِنَ الأَحْزَاب-؛ لَكِنْ لَهُ آرَاءٌ يَشِذُّ فِيهَا -فِي بَعْضِ المَسائِلِ الاجْتِهادِيَّة-!


وَهذَا لاَ بُدَّ مِنْهُ، لَكِن؛ يُنْظَر إِلَى القَاعِدَة: هَلْ هُوَ مُؤْمِنٌ بِهَا؟ هَلْ هُوَ دَاعٍ إِلَيْهَا؟».

ومثلُهُ -أيضاً- قولُهُ -رحمهُ اللهُ-:
«أَمَّا مَا أَسْمَعُهُ -الآن- مِنْ أَنْ يُفْصَلَ المُسْلِمُ عَن الجَمَاعَةِ السَّلَفِيَّة!! لِمُجَرَّدِ أَنَّه أَخَطأَ فِي مَسْأَلَةٍ، أَوْ فِي أُخْرَى: فَمَا أَرَاهُ إِلاَّ مِنْ عَدْوَى الأَحْزَابِ الأُخْرَى!


هَذَا الفَصْلُ هُوَ نِظَامُ بَعْضِ الأَحْزَابِ الإِسْلاَمِيَّة الَّتِي لاَ تَتَبَنَّى المَنْهَجَ السَّلَفِيَّ مَنْهَجاً فِي الفِقْهِ وَالفَهْمِ لِلإِسْلاَم؛ وَإِنَّمَا هُوَ حِزْبٌ يَغْلِبُ عَلَيْهِ مَا يَغْلِبُ عَلَى الأَحْزَابِ الأُخْرَى مِنَ التَّكَتُّلِ وَالتَّجَمُّعِ عَلَى أَسَاسِ الدَّوْلَةِ المُصَغَّرَة؛ مَنْ خَرَجَ عَنْ طَاعَةِ رَئِيسِها أُنْذِر-أَوَّلاً! وَثَانِياً! وَثَالِثاً-رُبَّما-، ثُمَّ حُكِمَ بِفَصْلِهِ!

مِثْلُ هَذا لاَ يَجُوزُ أَنْ يَتَبَنَّاهُ جَمَاعَةٌ يَنْتَمُونَ -بِحَقّ- إِلَى كِتَابِ الله، وَإِلَى سُنَّةِ رَسُولِ الله -صلَّى اللهُ عليه وسلم-، وَعَلَى مَنْهَجِ السَّلَفِ الصَّالِح...

هَذَا ابْتِدَاعٌ ([1]) فِي الدِّين مَا أَنْزَلَ الله بِهِ مِنْ سُلْطَان».


قلتُ: هذا -وحدَهُ- كافٍ في إدراكِ قَدْرِ الخلَلِ العظيمِ الذي أصابَ مِن الدَّعوةِ السلفيَّةِ مَقتَلاً بعدَ موتِ عُلمائِنا الثلاثةِ الأكابرِ -رضيَ اللهُ عنهُم-...


والحقُّ أنِّي لمْ أكُن مُستَبْعِداً -مُنذُ سنواتٍ عِدَّةٍ!- صدورَ هذا الموقفِ (!) مِن فضيلةِ الشيخِ ربيعٍ -سدَّدَهُ اللهُ- والذي تكرَّمَ بإهدائيهِ إيَّاهُ- أخيراً-؛ وذلك منذُ قالَ لي -في منزلِهِ -قبلَ نحوِ ثمانِِي سنَوات-:
(إنْ لمْ تُسقِطْ [فُلاناً....] أسْقَطْناكَ)
!!!

فهذه طريقةُ الشيخِ ربيعٍ المعلومةُ -منهُ وعنهُ- منذُ سنواتٍ وسنواتٍ -مع غيرِ واحدٍ ممّن خالفه -سدَّدَهُ اللهُ، وزادَهُ توفيقاً-، ولكنْ؛ قد يُعَجِّلُ في استعمالِها مع مُخالِفِهِ -أو يُؤخِّرُ-؛ بحَسْبِ ما يَراهُ في نَفْسِهِ -ونَفَسِهِ- مِن قِصَرِ فترةِ (الصَّبْرِ!) -التي يُكرِّرُ ذِكرَها- وفَّقَهُ اللهُ- ، أو طُولِها!

ولقد أُتيحَ لي -على قِلَّةِ ما يَقعُ ذلك!- سماعُ تسجيلِ مجلسِ فضيلتِهِ -الأخيرِ- مع الإخوةِ العِراقيِّين، والذي تكرَّمَ -سدَّدَهُ اللهُ- فيه- بإعلانِ هديَّتِهِ (!)، وتقديمِها لي -فيه-جزاهُ اللهُ خيراً، وكثَّرَ حسناتِهِ-،ثم فَرَحِ بعض المتعصّبة به،وإشاعتِهم له!!
و
{لن يضرّوكم إلا أذى}
.....


فلَمْ أرَ في المجلس المذكور -واللهِ- مِن جديدٍ يُناقَشُ أو يُبحَثُ -أكثرَ مِن الذي بيَّنْتُهُ -تماماً- في سلسلةِ مَقالاتِي «القولِ العدلِ الأمين..» -بحلْقاتِهِ السِّتِّ-، والتي ناقشْتُ فيها فضيلتَهُ في بعضِ أقوالِهِ فيَّ-فهي هي-! والتي لمْ أحْظَ لها بجوابٍ إلى هذه الساعةِ!!

فلقد بيَّنْتُ -ثَمَّةَ- أنَّ (كُلَّ) -نَعَم (كُلّ!)- ما انْتُقِدْتُ فيه (!) -وهُوِّلَ أَمْرُهُ- معدودٌ في المسائلِ الاجتهاديَّةِ السائغِ الخلافُ فيها بينَ عُلماءِ أهلِ السُّنَّةِ ودُعاتِها؛ وأنْ ليسَ منها شيءٌ يُعَدُّ مِن خِلافِ أهلِ البِدَعِ
(الكُبرَى)
القديمةِ -مِن قَدَرٍ، وإيمانٍ، وصِفاتٍ، وصحابة، و.. و..- فضلاً عن خلافِ أهلِ البدعِ
(الفِكريَّةِ)
الحديثةِ- مِن إخوانيَّةٍ، وتكفيريَّةٍ، وسُروريَّةٍ، وقُطبيَّةٍ، و.. و..-!


فهل مِن المُؤاخَذاتِ (المُعتبَرَةِ) -علَيَّ-على سبيل المثال!-: ضَبطُ ما يتعلَّقُ بما يُسَمَّى(منهجَ المُوازَنَات) بكلامِ الشيخِ ابنِ باز والشيخِ ابنِ عُثَيْمِين -ممّا لا يَتناقَضُ مع أقوالِ مشايخِنا الآخرِين- وبخاصَّةٍ شيخَنا الألبانيَّ-؟!

وهل مِنها:اختيارُ التفريقِ بَيْنَ(المنهجِ والعقيدةِ) -أو عَدَمِهِ!- وقد قالَ بكُلٍّ -على غيرِ المعنَى الحِزبيِّ المُظلِمِ!- عُلماءُ سَلَفِيُّونَ مُعْتَبَرُونَ -كما شَرَحْتُهُ وكرَّرْتُهُ -مُطَوَّلاً- قديماً وحديثاً- بعكسِ ما توهَّمَهُ منهُ بعضُ الجَهَلَةِ الطَّغامِ!-.


وهَل مِنها:ضَبْطُ التفريقِ بَيْنَ(أدِلَّةِ) مشروعيَّةِ(الجَرحِ والتعديلِ) -كِتاباً وسُنَّةً- مِن جِهَةٍ-، وبينَ(الاجتهادِ) في مسائلِهِ التفصيليَّةِ، وقَضاياهُ التطبيقيَّةِ -مِن جِهَةٍ أُخرَى-؟!


أم: النَّظَرُ فيما فُسِّرَ به(الجرحُ)؛ لِيُعْرَفَ أهُوَ مَقبولٌ أمْ لا؟! ممَّا يكونُ ضَبْطاً لِقاعدةٍ تُرَدَّدُ -اليومَ- بِلا معرفةٍ، ومِن غيرِ فَهْمٍ:
(وُجوب قَبُول الجَرح المُفَسَّر)
!

وهل يُخالِفُ أحدٌ في قَبولِ ذلك(الجرح)إذا كان
(تفسيرُهُ)
صحيحاً، و
(مُقنِعاً)
؟!


ولا أزالُ أعْجَبُ -جِدًّا- كيفَ تكونُ هذه المسألةُ -عندَهُم (!)- موضعَ نَظَرٍ؛ فضلاً عن أنْ يجعَلُوها (!) مِنَ المُسلَّمات-عكساً بعكسٍ-؟!

نَعَمْ؛ هي مِن المُسلَّماتِ على مابيَّنْتُ؛لا على ما جَمَحُوا وجَنَحُوا
!!!

... إلى غيرِما هُنالِكَ ممَّا تُوُهِّمَ أنَّهُ مُؤاخذات (!)،وهي لا تعدُو -بجميع مُفرداتِها- أنْ تكونَ آراءً
(اجتهاديّةً)
قابِلةً للخطأِ أو الصوابِ ؛ليس إلاّ!

أمَّا دَعوَى (مُناصرةِ أهل الباطلِ!)، و(الدِّفاع عن أهلِ البِدَع!)-التي يُكثرون(!)من تَردادها-؛ فأقولُ:
قل لي-بربِّك-:مَن هُم؟!

آلمَغراويُّ؟!

أمِ المَأْرِبِيُّ؟!

أمِ العرعورُ؟!

أمِ ابنُ جِبرِين؟!

أمْ..؟! أمْ..؟!

.. فلئِنْ كان اختيارُ فضيلتِكُم القولَ بتبدِيعِ هؤلاء، وتضليلِهِم، وتمزيقِهِم، وإسقاطِهِم؛ فقد وافَقْنا اختيارَغيرِك -فضيلةَ الشيخِ- مِن عُلماءِ أهلِ السُّنَّةِ والسَّلَفِيَّةِ- ممّن لا يَقِلُّون عنكَ شَأناً -إنْ لمْ يَفُوقوكَ!-كسماحةِ المُفتِي، والشيخ الفَوزان، والشيخ العبَّاد، والشيخ السَّدْلان -وغيرِهِم-: في اعتِبارِهِم مِن أهلِ السُّنَّةِ النبويَّةِ، ومِن عُلماءِ أو دعاةِ الدَّعْوَةِ السلفيَّةِ -مع استمرارِ مُناصحتِهِم فيما قد يَظهرُ لنا مِن أخطائِهِم-...

... ...

وعليهِ؛ فإنَّ مخالفتي- أو عدَمَ مُوافقتِي لفضيلة الشيخ- عَفَا اللهُ عنهُ- في طَعْنِهِ بِفُلانٍ أو فُلان -ممَّن هُم على أُصولِ نَهْجِ السَّلَفِ والسُّنَّةِ-لا أُؤاخَذُ بها -ألبتّة-؛ ذلكم أنّي-في الوقتِ نفسِهِ- مُوافِقٌ مَن لا يقلُّ عنهُ مكانةً مِن أهلِ السُّنَّةِ- مِن فُضلاءِ العصرِ وعُلمائهِ-...


ناهِيكَ عن أصلٍ علميٍّ راسخِ مُقَرَّرٍ، وهو: أنَّ الاختلافَ في مسائلِ الجَرحِ والتعديلِ -مِن جهةِ الضَّبْطِ، أو العدالةِ، أو البِدعةِ - خلافٌ سُنِّيٌّ مُعْتَبَرٌ في القديمِ والحديثِ- ضِمنَ الضوابطِ العلميَّةِ المعروفةِ.

ودلائلُ ذلك وشواهدُه أكبرُ -وأكثرُ- مِن أنْ تُحصَرَ...فلا يُجادَلُ بها!
وإني لعلى علمٍ تامٍّ بأنّ هذه المسائلَ المشارَ إليها -هنا- قد بحثتُها وبيّنتُها في أكثرَ من مقالٍ أو كتابٍ؛ مُكتفياً-ها هنا- بما يقتضيه المقامُ-حسبُ- مُختصَراً-...
منبّهاً-بعدُ-على أنّي حريصٌ الحرصَ -كلَّه-على أن لا أتفرّد بقولٍ دون أئمّة السنّة وعلمائها-قبلاً وبعداً-..
ومَن كان عنده -عنّي-خلافُ هذا الزعم فإنّي راجعٌ لحُكمِه راضٍ بقولِه...

أمَّا الزيادةُ (الوحيدةُ!) في مجلسِ العِراقيِّين -الأخير!-عمّا سبقه-؛ فهي دعوى فضيلتِهِ -غَفَرَ اللهُ له- عليَّ- بأنِّي أقولُ بوَحدَةِ الأديانِ!!

والتي تَنازَلَ -أو تنزَّلَ- (!) في الحُكْمِ عليَّ فيها مِن التكفيرِ إلى التبدِيعِ -سلَّمَهُ اللهُ منهُما-!

ولستُ أدرِي -حقيقةً- سببَ هذا التَّنازُلِ -أو التنزُّل!- منهُ -وفَّقَهُ اللهُ- ،ومدَى شرعيَّتِهِ!:
أهو مُراعاةٌ لشُعوري، وتلطُّفٌ بمشاعِرِي؟!

أمْ هُو مُراعاةٌ لِصِلَةِ ثلاثينَ عاماً -معهُ- أنْ تذهبَ هَباءً منثوراً؟!

أمْ مُراعاةٌ لِـمَا قد يَعتبرُهُ منِّي جَهلاً بحُكْمِ عقيدةِ وحدةِ الأديانِ الكُفريَّةِ؛ يعذُرُنِي فيه بجهلي!؟!

أمْ مُراعاةٌ لمجتمعِ الدعوةِ السلفيَّةِ أنْ تَرِدَ إليهِ أحكامُ التكفيرِ في وقتٍ هُم أشدُّ ما يُحارِبُونَ فيه هذا التكفيرَ؟!

أم ماذا...؟!

حقيقةً؛ لا أدرِي!

و(لا أدرِي: نِصف العِلمِ) -كما قيلَ قديماً-!
وبِغَضِّ النَّظَرِ عن هذا وذاكَ وذيَّاك؛ فإن هذا الزعمَ- بالادّعاء عليّ- مِن أشدِّ الباطلِ وأفدحهِ ؛ وقد بيَّنْتُ رَأْيِيَ الواضحَ الصريحَ -مِن قبلُ ومِن بعدُ-أكثرَ وأكثرَ- في موضوعِ (وَحدَةِ الأديانِ) -هذا -وتكفيرِ القائلِ به- جليًّا- في مَقالي الأخير: (الإعلان ببراءةِ أهلِ السُّنَّةِ والإيمانِ مِن القولِ بوَحدَةِ الأديان)، والذي هو متضمّنٌ -أيضاً-بحمدِ الله- تبرئةَ خادِمِ الحرمَيْنِ الشريفَيْنِ الملكِ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ العزيزِ، وكذا فضيلةِ الشيخ عبد الله بن مَنيع -حفظَهُمَا اللهُ- سواءً بسواءٍ- مِن أنْ يُقدِمَ مُتجرِّؤٌ موتورٌ على تبديعِهِما -فَضلاً عن تكفيرِهِما!-، وذلك على نحوِ ما عُومِلْتُ به أنا -رُغمَ التَّنازُلِ المذكُورِ آنِفاً-
!

ولستُ أظنُّ (!) أنَّ أحكامَ التكفيرِ -أو التبديعِ- المُنضبِطَةَ(!!!) لها صِلَةٌ مِن قريبٍ أو بعيدٍ بالحُدودِ الجُغرافيَّةِ، أو الإقليميَّة! فضلاً عن الرُّتَبِ الشخصيَّةِ، أو السياسيَّة!!
إلاّ
................!



هذا (كُلُّهُ) فيما يتعلَّقُ بي، أو يتَّصِلُ بقضيَّتِي!
فما بالُ تِلْكُمُ الهديَّةِ (الثَّمينةِ!) -نفسِها- قد أُرسِلَت -أيضاً- إلى الأخِ الشيخِ أبي مَنارٍ العراقيِّ -حفظهُ اللهُ-؟!

ألأنَّهُ قائلٌ بوَحدَةِ الأديانِ-أيضاً-؟!

أمْ أنَّهُ مُتلبِّسٌ ببعضِ البِدَعِ الكُبرَى -أو الصُّغرَى!-؟!

أمْ لكونِهِ حِزبيًّا، أو قُطبيًّا، أو تكفيريًّا؟!

أمْ؟! أمْ؟!

أمْ لأنَّهُ -فقط- وهذا هُو الوَاقعُ!- لمْ يُوافِق فضيلةَ الشيخ ربيعٍ على إسقاطِ، وهجرِ، وتبديعِ (عليٍّ الحلبيِّ) -أو [و] بعضِ مَن بُدِّعَ قَبْلَهُ!-؟!

والحقُّ الحقيقُ بالقَبول-دون مثنويّة-:أنَّ الحُكْمَ الجائرَ الصادَر عليه -في حقيقتِهِ وثَمَرَتِهِ-ما هو إلا تطبيقاً لتلكُمُ القاعدةِ الحداديَّةِ- والتي طالَمَا حذَّرَ منها فضيلةُ الشيخ ربيع!-نفسِه-: (مَن لمْ يُبَدِّعِ المُبتدِعَ فهُو مُبتدِعٌ)! وكذا قولُهُم: (كُلُّ مَن وَقَعَ في بدعةٍ صارَ مُبتدِعاً!)!!؟!

ولمّا سُئلَ شيخُنا الإمامُ الألبانيُّ -رحمهُ اللهُ- عن أمثالِ هذه العباراتِ: (مَنْ لَمْ يُكَفِّر الكَافِرَ فَهُو كَافِر)، وَ(مَنْ لَمْ يُبَدِّع المُبْتَدِعَ فَهُو مُبْتَدِع)، وَ(مَنْ لَمْ يَكُن مَعَنا فَهو ضِدّنا)» ([2])؟! أَجابَ -مَا مُلَخَّصُهُ-:

«مِنْ أَيْنَ جَاءَتْ هَذِهِ القَواعِد؟!

وَمَنْ قَعَّدَها؟!!

لَيْسَ شَرْطاً -أَبَداً- أَنَّ مَنْ كَفَّرَ شَخْصاً وَأَقَامَ عَلَيْهِ الحُجَّة؛ أَنْ يَكُونَ كُلُّ النَّاسِ مَعَهُ فِي التَّكْفِير؛ لأَنَّهُ قَدْ يَكُونُ هُوَ مَتَأَوِّلاً([3])، وَيَرَى العَالِمُ الآخَرُ أَنَّهُ لاَ يَجُوز التَّكْفِيرُ.

كَذَلِكَ التَّفْسِيقُ، والتَّبْدِيعُ.

فَهَذِهِ مِنْ فِتَنِ العَصْرِ الحَاضِر، وَمِنْ تَسَرُّع بَعْضِ الشَّبَاب فِي ادِّعَاءِ العِلْم.

هَذَا بابٌ واسِعٌ ؛ قَدْ يَرَى عالِمٌ أَمْراً وَاجِباً، وَيَراهُ الآخَرُ لَيْسَ كَذَلِك! -كَمَا اخْتَلَفَ العُلَمَاءُ -مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْد-.

لأَنَّ بَاب الاجْتِهَاد لاَ يُلْزِمُ الآخَرِين بِأَنْ يَأْخُذُوا بِرَأْيِه.

الَّذِي يجبُ عليه الأَخْذُ بِرَأْيِ الآخَرِ إِنَّما هُوَ المُقَلِّدُ الَّذِي لاَ عِلْمَ عِنْدَه، فَهُو يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يُقَلِّد([4]).

أَمَّا مَنْ كَانَ عَالِماً -كَالَّذِي كَفَّرَ، أَوْ فَسَّقَ، أَو بَدَّع([5]) -وَلاَ يَرَى مِثْلَ رأْيِهِ-؛ فَلاَ يَلْزَمُهُ أَبَداً أَنْ يُتابِـعَ ذَلِكَ العَالِم».



وأختُمُ مقالي -هذا- بكلمةٍ ذهبيَّةٍ مِن دُرَرِ كلماتِ فضيلةِ الشيخِ ربيعِ بنِ هادِي -حفظهُ اللهُ، وسدَّدَ إلى الحقِّ خُطاهُ-، قالَ فيها:

«لا بُدَّ مِن تَفْسِيرِ الجَرْحِ المُجْمَلِ -كَمَا هُوَ الرَّاجِحُ عِنْدَ أَئِمَّة النَّقْد، وَالجَرْح والتَّعْدِيل-، وَلا سِيَّمَا في هَذَا الوَقْت الَّذِي كَثُرَتْ فِيهِ الفِتَنُ، والإِشَاعَاتُ، والقِيلُ والقَالُ، وَكَثُرَتْ فِيهِ التَّعَصُّبَاتُ!-وَلا سِيَّمَا إِذَا كَانَ الجَرْحُ فِيمَن اشْتَهَرَ بِالسَّلَفِيَّةِ-.

وَمِنْ بَابِ «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُم حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ»؛ فَإِنِّي أُوصِي كُلَّ أَخٍ فِي الله-تَعَالَى- بِالرُّجُوعِ إِلَى الصَّوَابِ -في هَذِهِ المَسَائِلِ- إِلَى طَرِيقَةِ السَّلَفِ في التَّفْصِيلِ والبَيَانِ -في نَقْدِ أَهْلِ البِدَعِ وَأَهْلِ الأَخْطَاء-؛ حَتَّى يَتَبَيَّنَ خَطَأُ المُجْتَهِدِينَ([7])، وتَسْتَبِينَ سَبِيلُ المُبْتَدِعِين والمُجْرِمِين.

ثُمَّ إِنِّي أَقُولُ: إنَّ إِصْدَارَ الأَحْكَامِ عَلَى أَشْخَاصٍ يَنْتَمُونَ إِلَى المَنْهَجِ السَّلَفِيِّ -وأَصْوَاتُهُمْ تُدَوِّي بِأَنَّهُمْ هُمُ السَّلَفِيُّونَ- بِدُونِ بَيَانِ أَسْبَابٍ، وَبدُونِ حُجَجٍ وَبَرَاهِينَ-: قَدْ سَبَّبَ أَضْرَاراً عَظِيمَةً، وَفُرْقَةً كَبِيرَةً في
(كُلِّ)
البُلْدَانِ.

فيَجِبُ إِطْفَاءُ هَذِهِ الفِتَنِ؛ بإِبْرازِ الحُجَجِ والبَرَاهِين الَّتِي تُبَيِّنُ للنَّاس، وَ(تُقْنِعُهُم) بِأَحَقِّيَّةِ تِلْكَ الأَحْكَام وَصَوَابِهَا، أَو الاعْتِذَارِ عَن هَذِهِ الأَحْكَامِ
([8])
!

أَلا تَرَى -أَيُّها الجَارِحُ- أَنَّ عُلَمَاءَ السَّلَفِ قَد أَقَامُوا الحُجَجَ والبَرَاهِينَ عَلَى ضَلالِ الفِرَقِ -مِنرَوَافِضَ وَجَهْمِيَّةٍ، وَمُعْتَزِلَةٍ وَخَوَارِجَ، وَقَدَرِيَّةٍ وَمُرْجِئَةٍ -وَغَيْرِهم-.

ولَمْ يَكْتَفُوا -رَحِمَهُم الله- بِإِصْدَارِ الأَحْكَامِ عَلَى الطَّوَائِفِ وَالأَفْرَادِ بِدُونِ إِقَامَةِ الحُجج والبَرَاهِين الكَافِيَة و
(المُقْنِعَة)
.

بَلْ أَلَّفُوا المُؤَلَّفَاتِ الكَثِيرَةَ الوَاسِعَةَ في بَيَان الحَقّ الَّذِي عَلَيْهِ أَهْلُ السُّنَّة والجَمَاعَةِ، وبَيَانِ الضَّلالِ الَّذِي عَلَيْهِ تِلْكَ الفِرَقُ وَالأَفْرَادُ».



قلتُ: هكذا فَلْيَكُن التَّحقيق...

والمَرْجُوُّ أنْ يكونَ كذلك... ا ل ت ط ب ي ق !


وبعدُ -يا فضيلةَ الشيخِ-:
ما أسهلَ -وأيْسَرَ- أنْ يُدَّعَى أو يُقالَ: فُلانٌ كذَّابٌ!! فُلانٌ مُعانِدٌ!! فُلانٌ ضالٌّ!! فُلانٌ غارقٌ في الضَّلالِ!! فُلانٌ مُبتدِعٌ!! فُلانٌ مُراوِغٌ!!
فضلاً عن أنْ يُقالَ: إذا لمْ يَكُنْ (فُلانٌ!) مُبتدِعاً؛ فلا يُوجدُ على وجهِ الأرضِ مُبتدِعٌ
!!!!!

وما أسهلَ -وأيسَرَ-أيضاً- أنْ يُقْلَبَ هذا الزَّعْمُ -بكافَّةِ ألفاظِهِ وتصاريفِهِ!- على قائلِهِ ومُدَّعِيهِ!

ولكنْ؛ ما أعسرَ وأشدَّ أنْ تُقامَ الحُجَّةُ والبيِّنَةُ
(المُقْنِعَةُ)
على أيٍّ مِن ذلك -عند أهلِ الإنصاف- دُونَ المُقلِّدَةِ والمُتعصِّبَةِ مِن ذوِي الاعتِساف!-!!

ونبيُّنا -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ: «مَن قالَ في مُؤمنٍ ما ليسَ فيهِ أسكنَهُ اللهُ رَدْغَةَ الخَبالِ حتَّى يَخرُجَ ممَّا قال»...

وكما لا أَرْضَى لنفسِي هذا الوَبال؛ فلستُ بِراضِيهِ لفضيلتِكُم -في الحال أو المَآل-...

{وسيعلمُ الذين ظَلموا أيَّ منقَلَبٍ ينقلبون}
....


وأخيراً:
أخشَى -فضيلةَ الشيخِ- أنْ يكونَ زمانُنا الذي نحنُ فيه -هذا- ذاك الزَّمانَ الذي «يَعودُ [فيه] المعروفُ مُنكَراً، والمُنكَرُ مَعروفاً!

والبدعةُ سُنَّةً، والسُّنَّةُ بِدعةً!

ويُكَفَّرُ الرَّجُلُ بمَحْضِ الإيمانِ وتجريدِ التَّوحيدِ!

ويُبَدَّعُ بتجريدِ مُتابعةِ الرَّسُولِ ومُفارقةِ الأهواءِ والبِدَعِ!

ومَن له بَصيرةُ قَلبٍ حيٍّ يَرَى ذلك عَياناً.

واللهُ المُستعانُ» -كما في «مدارجِ السَّالكِين»
(1/343)
لابنِ القيِّمِ-.



.. وما أجملَ ما قيلَ -قديماً-:
«أسرعُ الجُرْمِ عُقوبةً: البَغْيُ، وشرُّ النُّصرةِ: التعدِّي، وألأَمُ الأخلاقِ: الضِّيقُ..».

... ولا مُفَرِّجَ إلاّ اللهُ، و
{ليسَ لها من دون الله كاشفةٌ}
..


فـ
<اللهم أرني ثأري فيمن ظلمني>
إن استمرّ على باطله وافتراءاتِه، واستمرأ دعاويَه وادّعاءاتِه...

اللهم إني مظلومٌ فانتصر
....

....وإلى فضيلتِكم بالغُ الاحترام.



والسلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه
.......




__________________________________________________ __
الحواشي:


([1])
لا يَخْفَى عَلَى (الفَطِين!) أنَّ «اتِّخاذَ أقوالِ رجلٍ بعَيْنِهِ بمنزلةِ نُصوصِ الشَّرْعِ -لا يُلْتَفَتُ إلى قولِ مَن سِواه، بل ولا إلى نصوص الشرع إلا إذا وافقتْ نصوصَ قولِه-: أجمعت الأمَّةُ على أنَّهُ مُحَرَّمٌ في دينِ الله.
ولمْ يظهرْ في الأُمَّة إلا بعد انْقِراضِ القُرونِ الفاضِلةِ».
كما قال ابنُ القيِّمِ في «إعلام المُوَقِّعين» (2/236).

([2])
في «كتاب العِلم» (ص73) -للشيخِ ابنِ عُثيمين- رحمهُ اللهُ- وَصْفُ مثلِ هذه (القاعدة!) بأنَّها: «مبدأٌ خبيثٌ»...

([3])
فَقَدْ تَخْتَلِفُ الأَنْظَارُ فِي (دِلالات) بعض النُّصوص -قَطْعِيِّهَا، وَظَنِيِّها-.
وَلَوْ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَمَا اخْتَلَفَ عَالِمَان!
وَهَذا لاَ يَقُولُهُ أَحَدٌ -مِنْ قَبْلُ، وَلاَ الآن-!!
نَعَم؛ الكَلاَمُ فِي (ثُبُوتِ) الأَدِلَّةِ -قَطْعاً وَظَنًّا- مِن حيثُ هُو -شَأْنٌ آخَرٌ -فيه نَفَسٌ بِدْعِيٌّ-؛ فَلاَ تَخْلِط!!
وانظُر «مجموع الفتاوى» (19/288)، و(20/257).

([4])
لاَ يَفْهَمَنَّ أَحَدٌ مِنْ هَذا الكَلاَمِ أَنَّهُ إِقْرارٌ لِلتَّقْلِيدِ وَالمُقَلِّدَة، وَمُوافَقَةٌ لِأَحْكَامِهِما...
وَإِنَّمَا هَذا مِنْ بَابِ حِكَايَةِ الوَاقِعِ -حَسْبُ-.
فَقَدْ فَهِمَ البَعْضُ (!) مِنْ شَيْءٍ مِنْ كِلاَمٍ لِي -يُشْبِهُ هَذا- إِقْرارَ التَّقْلِيد!!
وَكِلاَهُما بِاطِلٌ.

([5])
هذا توكيدٌ لِـمَا كرَّرْتُهُ -مِراراً- مِن أنَّ الاختلافَ في التبديعِ -في إطارِ (أهل السُّنَّة)- اختلافٌ سائغٌ؛ لا يُوجِبُ هجراً، ولا إسقاطاً، ولا تبديعاً.
وَقَدْ قَالَ الشَّيْخُ ربيع بن هادي -وفَّقَهُ اللهُ- في بعضِ «مقالاتِه»- مُبَيِّناً بعضَ
صِفَات (الحَدَّادِيَّة) -ومُحَذِّراً منها-:
«تَبْدِيعُ مَنْ لاَ يُبَدِّعُ مَنْ وَقَعَ فِي بِدْعَة، وَعَداوَتُهُ، وَحَرْبُهُ..»...

([6])
رَوَاهُ البُخَارِي (13)، وَمُسْلِم (45) عَنْ أَنَس.

([7])
وَهَذا تَفْرِيقٌ مُهِمٌّ -غايةً-؛ فَهَلْ يُسَوَّى بَيْنَ (السُّنِّيِّ المُجْتَهِد) -إِذَا أَخْطأ-، وَبَيْنَ (المُبْتَدِع المُخالِف) -إِذَا غَلِط-؟!
وَهَلْ -ابْتِداءً- أُصُولُ هَذا كَأُصُولِ ذَاك؟! {هَلْ يَستوِيانِ مَثَلاً}؟!
وَلَكِنْ؛ أَيْنَ وَاقِعُ (الحَالِ) -في كثيرٍ مِن الأَفْعَالِ وَالأحوال- مِنْ لِسَان (المَقَال)؟!
وما أجملَ كلامَ فضيلةِ الشيخ مُقبل بن هادي الوادعي -رحمهُ اللهُ- في مُحاضرةٍ له -بعُنوان-: «اللِّين والشِّدَّة، في الرَّدِّ على المبتدعة»؛ قال:
«إذا كان الرجل سُنِّيًّا وأخطأ: يحكُمون على فعلِه بأنَّهُ خطأ -إنْ لَزِمَ-.
نعم؛ إذا كان بدعةً: حكموا على فعلِه بأنَّه بدعة، ولا يحكمون عليه بأنَّه مبتدع.
وإذا كان الرجلُ فاضلاً وأخطأ -أو ابتدع بدعةً-؛ فينبغي أن تُغْمَرَ فيما له مِن فضائلَ.
لكن؛ إذا كان الرجلُ فاسقاً -أو كان الرجلُ مبتدعاً-، يدعو إلى البدع، ويؤيِّدُها، ويُنفقُ عليها: فهذا يُحَذِّرون منه».
وقال الإمامُ ابنُ القَيِّم في «المدارج» (2/39): «فلو كان كُلُّ مَن أخطأ -أو غَلِطَ- تُرِك جُملةً، وأُهْدِرَتْ مَحاسِنُهُ: لَفَسَدَت العلومُ والصِّناعاتُ، وتعطَّلَتْ معالمُهُما».
قُلْتُ: أخشى أنْ يأتيَ شقِيٌّ، أو غَبِيٌّ؛ فيتَّهِمَ هذا الإمامَ الربَّانيّ بمنهج (الموازناتِ) المُبتَدَعِ الشَّيْطانِيّ!!
وليس ذا بعيداً عن سفاهة بعض هؤلاء المُتَشَدِّدِين و(الغُلاة) -هَداهُمُ اللهُ-...

([8])
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ...
نَحْنُ الآنَ -وَلِلأَسَف!- لَسْنا فِي وَارِدِ تَقْدِيم (الاعْتِذَار)!! إِذْ يَكَادُ يَكُونُ هَذا أَعَزَّ مِنْ عَنْقاءِ مُغْرِبٍ -كَمَا يُقَال-!
وَلَكِنَّ الَّذِي نَطْلُبُهُ -وَنُطَالِبُ بِه: أنَّه إِذَا (وُجِدَ!) مِن (أحَدٍ) اعْتِذَارٌ: أَنْ يُواجَهَ اعتِذارُهُ بِالقَبُول، وَالرِّضَا، وَالتَّيْسِير، أو -على الأقلِّ- بعدمِ الرَّفْض! وَالتَّشْكِيك!!
حَتَّى نَكُونَ أَعواناً لأُولاءِ عَلَى الشَّيْطَان؛ لاَ أَنْ نَكُونَ «أَعْواناً لِلشَّيْطَانِ» عَلَيْهِم!!
وَرَحِمَ اللهُ مَنْ قَال:
اِقْبَلْ مَعَاذِيرَ مَـنْ يَأْتِيكَ مُعْتَذِراً*****إِنْ بَـرَّ عِنْدَكَ فِيما قَالَ أَوْ فَـجَـرا
فَقَدْ أَطَاعَكَ مَنْ أَرْضَاكَ ظَاهِرُهُ*****وَقَدْ أَجَلَّكَ مَـنْ يَـعْصِيكَ مُسْتَتِـرا
وفي صحيفة «المسلمون» (عدد530): كلامٌ لشيخِنا ابنِ باز في: «أن يَحترمَ المؤمنُ أخاهُ إذا اعتذَرَ له، ويقبلَ عُذْرَه -إذا أمكنَ ذلك-، ويُحسِنَ به الظَّنَّ -حيثُ أمكنَ ذلك-؛ حِرصاً على سلامةِ القلوبِ مِن البغضاء، ورغبةً في جَمْعِ الكلمة على الخير».
وَأَهْلُ السُّنَّة: «أَعْلَمُ بِالحَقّ، وَأَرْحَمُ بِالخَلْق» -كَمَا فِي «مِنْهَاج السُّنَّة النَّبَوِيَّة»
(5/158)-.









قديم 2012-05-29, 22:48   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samou el fedjm مشاهدة المشاركة
والله إن كان ما قلته الآن ليس طعنا فلا أدري ما هو الطعن لديك

ثم تدعي تعديل الرجل فلم الشنيع على تجريحه فالأصل أنه مجهول فمن عدل لا ينبغي له أن يشنع على من جرح ويتهمه بالتشدد فعندئذ فليقبل التمييع
ام انكم تعدلون كل من جرحه الربيع ( أنا لا أعلم هل فعلا جرحه ام لا غنما من سياق كلامك ومجاراة فقط ) ويبقة المخالفة فقط حتى تظهروا بمظهر المعتدل
وما قولك في محمد حسان والحويني وثناء الحلبي عليهما
وهل سنسمع لكلام الحلبي بتعديله لمحمد حسان أم لمشهور بالرد عليه وكلاهما منشور في شبكة كل المميعين
وأتحفنا بقولك في رسالة عمان وما أدراك ما رسالة عمان
ولا داعي لنقل النقول الكثيرة عن السلف في هجر من جالس مبتدعا فضلا عن من لم يبدع المبتدع التي تدندنون حولها
أعلنُ (رجوعي)عن عدم التبديع ،

و(خضوعي) لكلام الشيخ ربيع..






....أنا أعلم -جيداً-أن هذا عنوانٌ صارخٌ ، مثير..سيجلبُ(!) من القراء-الكثير!!

ولكنه يلخّص-بواقعية شديدة- حقيقةَ المحنة التي فَتَنَ الشيخ ربيع المدخلي هدانا الله وإياكم وإياه-فيها-السلفيين في سائر أنحاء الدنيا شرقاً وغرباً-.

ومِن أدلّ دليل على ذلك : تلكم الوثائق التي ظهرت -قريباً- (المسرّبة/المنشورة-لا أدري!-)، والتي تتضمّن (تتويب! )=(الشيخ ربيع)لعدد من إخواننا الأعاجم في أمريكا-ثم كتابة توبتهم!ثم إعلانها!-لأسبابٍ أوجهُها عنده!-موضوع عدم تبديعهم لأبي الحسن المأربي!و..علي الحلبي!! و..و..

وقد سبق هذا (التتويبَ!) حالاتٌ متعدّدةٌ مشابهةٌ ، لا بد أن إخواننا (المتابعين) يعرفونها-ويحفظونها -جيداً-مما يؤكّد وجود حزبية خفيّة! أشد من تلكم الحزبية العلنية!-وما قصة التأمير عنكم ببعيدة!!-!

نعم ؛ إن لُب القضية بل الفتنة الكبرى- هو لزوم موافقة الشيخ المدخلي -لا غير!- على أحكامه التبديعية ؛ لسببين -عنده-وعند مقلّديه والمتعصّبين له-مهمين ، مفصليّين:

أولهما:أن الشيخ ربيعاً بصّرنا الله وإياكم وإياه بعيوب أنفسنا- لا يعرفُ لنفسه(!) خطأً في المنهج-كما صرّح هو بنفسه!-!

ولازمُ هذا ولا بد- أن (ينضبع!)المقلدون المتعصبون! ولا يجرؤوا على (اكتشاف!أو معرفة!)ما لم يعرفه (الشيخ)من نفسه!

وإلا ؛ أعطونا واحدةً ذاتَ أهمية-خالف فيها أيُّ واحد من أولئك الأتباع كباراً وصغاراً- شيخَهم الذي يصفه بعضُ خصومه (!) -استلزاماً!- بـ (الشيخ المعصوم)!

ثانيهما : أن الشيخ ربيعاً بصّرنا الله وإياكم وإياه بعيوب أنفسنا- يعتبر أحكامه التبديعية (غير اجتهادية!!!) -كما صرّح هو بنفسه!-!

وبالتالي ؛ هي غير قابلة -عنده-وعند مقلّديه والمتعصبين له- للنقض!والردّ!!

إذن ؛ هنا مكمن الفتنة..

وباب المحنة..

ولباب المشكلة..

وسبب الداء..
ومِفصل البلاء...

وكل ما بعده تابعٌ له! ملحقٌ به!

ومَن أراد النجاة من التبديع! والفرارَ من الهجر! والبعدَ عن الإسقاط! والهربَ من الملاحقة!!-بمقاييس الشيخ ربيع ورَبْعه- ؛ فلْيتابعه تقليداً أو قناعةً-لا فرق!-، وإلا -عل أقل الأحوال!-:
فليسكت!


وعليه ؛ فإن مَن تابعه تقليداً أو قناعةً-لا فرق!- ستسقط عنه وتتساقط منه- كل التهم المتهم بها-و..بأثر رجعيّ-:

فلا هو حزبي!

ولا داعٍ لوحدة وأخوّة!-الأديان!

ولا مناصر لأهل البدع!

ولا سابّ أو سَبّاب!-للصحابة!

ولا مخالف(!) للعلماء!!

ولا..ولا..

.. عدّد ما شئتَ من اتهاماتهم! وطعوناتهم!!وشتائمهم!!

فمع كوننا رددنا (سائر) ما رمَوْنا به من افتراءات ، وكذبات عشرات المرات!-؛ إلا أنهم لا يزالون يُصِرُّون ، وعلى باطلهم يتعاضدون ويتناصرون!

ولعل ظن الشيخ ربيع هداه الله- بنفسه-على ما نقلتُ من لفظه!-يشبّهه ولو من بعض أطرافه!- بما قاله -هو-بحرف كلامه!- عن رفيق عمره-القديم- الشيخ فالح الحربي(فتنة أهل السنة-سابقاً-!)أنه: «خيّل له الشيطان أنه إمام معصوم! لا يمكن أن يخطئ!ولأن مخالفه جاهل ضال!..»-إلى آخر ما قال-!

وإلا ؛ فبربكم : ما الفرقُ الحقيقيُّ -إذن-؟!

ومما يؤكّد هذه الحقيقة -لمن أنصف-طعنُ الشيخ ربيع بمَن : «...أضرّ بأناس كثير ؛ حيث بدّعهم ، وطعن فيهم ، وشوّه سمعتهم في داخل (المملكة) وخارجها-، فأضرَّ بالدعوة السلفية ، وأهلها، وشوّهها هو وأتباعُهُ.

وكان علماءُ المنهج السلفي قد أدركوا خطورةَ هذا الاسترسالِ في البطش بالسلفيِّين، وإسقاطهم ، فناصحوه -مراراً وتكراراً- ،ولفتوا نظره إلى خطورة هذا الاتجاه، وإلى العواقب الوخيمة التي ستترتّب على هذا المسلك الخطير»!!

وقوله -أيضاً-:« وبمثل هذا الأسلوب أسقطوا العلماء وطلاب العلم ، فوصموهم بأنهم مميّعون، وأحزاب التمييع »!!

قلتُ:

ففعائلُ مَن هذه-ولا أقول : أشبهُ بمَن!-؟!

و ( لا أريد! ) أن أقولَ للشيخ المدخلي -أخيراً-ما قاله -هو-عن رفيق عمره-القديم- الشيخ فالح الحربي (فتنة أهل السنة-سابقاً-!) :

«... ألا يَدُلُّ موقفُك هذا -الأعوجُ الأهوجُ- أنّك جعلتَ نفسك ميزاناً : مَن وافقك ؛ فهو الصادق المأمون! ومَن خالفك ؛ يُصبح خائناً مُجرماً، يُحذَّرُ منه ومِن كُتُبِه » ؟!

ألم أقل لكم يا أهلَ الإنصاف-: إن (كلمة السرّ!)-عند الشيخ ربيع-ومقلديه!وأتباعه!!-في (عوالي مكة!)-حقيقةً أو مجازاً!!-لا عند (باب الكعبة)-أن تخضعَ! وتذلَّ! كاتباً معلناً!- صارخاً(!)-واضحاًتقليداً أو قناعةً-لا فرق!-: « أعلنُ (رجوعي) عن عدم التبديع ، و(خضوعي) لكلام الشيخ ربيع..»؟!

وإلا...!!!

وبعدُ فيا أهلَ الإنصاف-وإن كنتم الأقلَّ!-:

لقد كان من المآخذ الكبرى - للشيخ ربيع المدخلي-وفقه الله لهداه على (الحدادية!!) أنهم :«يبدّعون من لا يبدّع المبتدع»!

فـ..يا تُرى .. ماذا بها- جرى ؟!









قديم 2012-05-30, 10:13   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
samou el fedjm
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

سأقابلك بالمثل ولا مرحبا بالمميعة

كفاك صراخا فالتهويل لا يخيفني وأرني أين رأيتني طعنت مرة في الشيخ فركوس وضع تزكيته جانبا فما قولك في الأخرى

أما عن الأدلة فجميعها موثقة لكن الحلبي يصر على التعامي ليظهر بمظهر البطل أم انك تنكر ثناءه على رسالة عماااااااااان

يا من أبنت عن مذهبك -في السب والشتم والعبارات رآها الإعضاء - فكر بعقولكم قليلا فأنا لم أستدل برمضاني إنما كتبت ما قاله ردا على أحدهم -بزعمه- فصرتم تتبجحون بهذا الرد أم انك لا تقرأ فرحه بالرد العظيم للرمضاني

أما عتبات العوالي فلم يشترطها أحد للتوبة إنما هي خديعة من عندكم إشارة إلى العصمة وغيرها من حبالكم فيكفي التوبة من البدعة وإصلاح الخطأ بقدره ولا يهم الربيع

ثم تتهموننا بالتقليد وها أنت تملأ الصفحة بمقالات لا أظنك قرأتها فأينا المقلد

أما مسألة تتبع العورات فهو معنى خاطئ تخدعون به الناس فالنهي هو عن كشف من ستر عورته أما المبتدع فهو من كشف عورته بنفسه


اقتباس:
(لن أُعادِيَكَ كما عاداكَ غيري؛ وبينِي وبينَك العِلمُ)
هل طبقها الحلبي أم أنه يحاول المراوغة فقط ومنتداه شاهد على ذلك كما أن كتابات المنتدى لا تمر حتى يوافق عليها المشرفون وعليه فالحلبي يعلم ما يكتب أعضاؤه

أما الحدادية فأول من تصدى لها هو الشيخ ربيع والسلفيين عكس ما كان عليه المميعين يدكون رؤوسهم في التراب









قديم 2012-05-30, 10:31   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
ياسرمحمد
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ياسرمحمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2012-05-31, 15:44   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samou el fedjm مشاهدة المشاركة
سأقابلك بالمثل ولا مرحبا بالمميعة كفاك صراخا فالتهويل لا يخيفني وأرني أين رأيتني طعنت مرة في الشيخ فركوس وضع تزكيته جانبا فما قولك في الأخرى
أنا لا أتكلم عن مجهول مثلك ، إنما أتكلم عن أسيادك ممن لهم وزن في ساحة التبديع والغلو
ألم تقرأ وتسمع ما نُشِر عن الشيخ ربيع ( أن الشيخ فركوس ضعيف في المنهج ) ونصح الإخوة الذين اتصلوا به ألا يستضيفوه و أن يستضيفوا عبد الغني عوسات وعاب كذلك عليه اشتغاله بالأصول وإهماله للعقيدة - على حد زعمه
* ثم لما زاره مشايخ الجزائر رفقة الشيخ فركوس بعد إلحاح منهم طبعا تنصل - من قوله ضعيف في المنهج -
بأن قال كلنا فينا ضعف وللزيادة في الإسفاف استدل بقوله تعالى (خلق الإنسان ضعيفا ).
*فإن كان ذلك كذلك فلم نبه عليه أول مرة على وجه التنقص للشيخ فركوس -كما لا يخفى-؟
وإن كان الأمر كذلك فلم نصحهم باستضافة عوسات . أم أنه مستثنى من هذه الآية ؟.-عجيب !!!!!!!-
*الشيخ ربيع يعلم جيدا أنه لو تكلم في الشيخ فركوس لانفض عنه أكثر أتباعه في الجزائر .
/ثم نحن لم نعلم عن الشيخ فركوس متابعته لأصول الشيخ ربيع وأتحدى أي أحد كائنا من كان أن يأتينا بكلمة واحدة للشيخ فركوس وافق فيها من قريب أو بعيد طعونات الشيخ ربيع في مشايخ السنة في العالم .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samou el fedjm مشاهدة المشاركة
أما عن الأدلة فجميعها موثقة لكن الحلبي يصر على التعامي ليظهر بمظهر البطل أم انك تنكر ثناءه على رسالة عماااااااااان


إقرأ أيها الحدادي الصغير وتمعن جيدا في قول الشيخ ربيع - عن الحدادية -
" لهم أصلٌ خبيثٌ، وهو: أنهم إذا ألصقوا بإنسانٍ قولاً -هو بريءٌ منه ، ويُعلن براءتَه منه-؛ فإنهم يُصِرُّون على الاستمرار على رمي ذلك المظلومِ بما ألصقوهُ به؛ فهم -بهذا الأصلِ الخبيثِ- يَفُوقون الخوارجَ ".

ثم إقرأ جيدا ما في هذا الرابط حتى لا تتعبني مرة أخرى ، فإني قد مللتُ القوم وما يفترون

https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=28486


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samou el fedjm مشاهدة المشاركة
يا من أبنت عن مذهبك -في السب والشتم والعبارات رآها الإعضاء - فكر بعقولكم قليلا فأنا لم أستدل برمضاني إنما كتبت ما قاله ردا على أحدهم -بزعمه- فصرتم تتبجحون بهذا الرد أم انك لا تقرأ فرحه بالرد العظيم للرمضاني

هل معنى هذا أنك تقر بأن الشيخ عبد المالك رمضاني- حفظه الله من شركم - قد حكمت عليه محكمة الحدادية بالـ.....و....و.... إلى آخر قاموسكم المتسلسل بالجحيم على الدعوة السلفية


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samou el fedjm مشاهدة المشاركة
أما عتبات العوالي فلم يشترطها أحد للتوبة إنما هي خديعة من عندكم إشارة إلى العصمة وغيرها من حبالكم فيكفي التوبة من البدعة وإصلاح الخطأ بقدره ولا يهم الربيع


منذ متى يا نكرة الشيخ ربيع لا يهم ؟
أما العصمة فقد قال عن نفسه : لا أعلم لنفسي خطأً
وأقرأ مع أنك لا تقرأ https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=9940744&postcount=46

وقد قال فيه الشيخ عبيد الجابري : أنا أقبل قوله في الجماعات بلا تمحيص
وقال محمد المدخلي : (الشيخ ربيع معصوم في المنهج ) لما تناقلها الركبان وعُلِم شرها ، أنكر قوله إياها
وغير هذا وذاك من المقلدة يقولونها بلسان الحال وينكرونها بلسان المقال
والسؤال هل يوجد عالم أو طالب علم تكلم فيه الشيخ ربيع بحق أو بباطل ، ورفعت له بعد ذلك راية عندكم أقول عندكم أنتم بالخصوص
أو يستطيع جبان أن يخالف كلام المعصوم
الويل ثم الويل لمن يخالف أو حتى يتوقف فإن المحاكم العسكرية عند المعصوم قد حسمت الأمر


[/QUOTE]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samou el fedjm مشاهدة المشاركة
ثم تتهموننا بالتقليد وها أنت تملأ الصفحة بمقالات لا أظنك قرأتها فأينا المقلد أما مسألة تتبع العورات فهو معنى خاطئ تخدعون به الناس فالنهي هو عن كشف من ستر عورته
رمتني بداءها وأنسلت ، ما تركتم شيئا مستورا إلا كشفتوه وفضحتموه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samou el fedjm مشاهدة المشاركة
أما المبتدع فهو من كشف عورته بنفسه


أثبت العرش ثم أنقش ، تتهمون الأبرياء من عباد الله وتحكمون عليهم بالبدعة وترتبون عليها ولاءً وبراءً ، وبعدها تفتنون بذلك عباد الله في دينهم


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samou el fedjm مشاهدة المشاركة
هل طبقها الحلبي أم أنه يحاول المراوغة فقط ومنتداه شاهد على ذلك كما أن كتابات المنتدى لا تمر حتى يوافق عليها المشرفون وعليه فالحلبي يعلم ما يكتب أعضاؤه

نعم يعلم ، يا لك من مزور للحقائق ؟ هل الذي يدافع عن نفسه أو يدفع الظلم عن إخوانه يعتبر متتبع للعورات ، اللهم لطفك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samou el fedjm مشاهدة المشاركة
أما الحدادية فأول من تصدى لها هو الشيخ ربيع والسلفيين عكس ما كان عليه المميعين يدكون رؤوسهم في التراب

المقسطون يرفعون رؤوسهم للرد على زبانية خريجي مدرسة الشيخ ربيع، إليك البيان ظاهراً للعيان بل للعميان

[ صوتيــــــــــــــات ]
طعونات الشيخ ربيع المدخلي -
وكبـــــــــــــار أعوانه !
- بالسلفيين -علماء ودعاة -

======


- طعن الشيخ ربيع المدخلي بالعلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله- :
طعن الشيخ ربيع المدخلي -في مجلس خاص!- بالشيخ ابن باز رحمه الله- معتبرا إياه قد (طعن في السلفية طعنة شديدة) ,
[كما تستمعون إليه في هذا المقطع الصوتي ,] , وفيه قول فريد المالكي مخاطباً الشيخ ربيع المدخلي (في طعنه في الشيخ ابن باز) :

التفريغ :

قال فريد المالكي: لحظة يا شيخ [ربيع]، أنا يا شيخ سمعتك يوم - والله يشهد والملائكة والناس أجمعين - ونحن في المطار؛ قلت يا شيخ : الشيخ ابن باز طعن في السلفية طعنة شديدة؛
لو أنا يا شيخ مسكت التلفون داخل المملكة، الشيخ ربيع يطعن في الشيخ ابن باز!
الشيخ ربيع يطعن في الشيخ ابن باز!
هذا يا شيخ , ويش رأيك فيه؟!
ترضى هذا مني؟!.
الشيخ ربيع: وأنا وأش أقصد، عرفت أنا وأش أقصد (1(؟!
فريد المالكي: أنا فاهم قصدك، لشان كدة ما نشرت!
لكن لو أنارُحت وقلت: الشيخ طعن في الشيخ ابن باز، ما رأيك يا شيخ في هذا؟!.
واش رأيك يا شيخ في هذا؟!.
ترحيب الدوسري: فعلاً هذه دعوى عريضة!!؟.
الشيخ ربيع : أسمع، أسمع، أنا قصدت أيشيء!؟.
فريد المالكي: أنا عارف قصدك يا شيخ! أنا عارف قصدك!.
الشيخ ربيع: ويش هو قصدي؟.
فريد المالكي: الشيخ ما يعلم مو داري بالموضوع .
الشيخ ربيع : لكن تخبرني ويش هو الطعن اللي قلته أنا إيش اقصد؟.
فريد المالكي: لمّا التقيت بالشيخ عبد العزيز، وأخذ يمدح في سلمان وسفر ورد، فأنت غضبت يا شيخ وذكرت هذه الكلمة أنا أقول الشيخ كان غضبان!.
الشيخ ربيع : اسمع،اسمع أنا اللي أقوله بيني وبينك، لا تقوله لأحد (2( قدام الناس!!!.
فريد المالكي: والله يا شيخ .....
الشيخ ربيع مقاطعا: ...... من أول مرة وثاني مرة توقف، شوفنيأنا، بعدين بيني وبينك!، أنت تبغي الكلام اللي بينك وبين ترحيب بينك وبينو، وأنت الآن تنشرني في المجالس، فلا تنشرنيشوف بارك الله فيك - الآن أنت اسمعني.... ) اهـ
--------------------
(1) ذهب الشيخ ربيع للتبرير لنفسه , وبيان قصده , مع أن قوله واضح , وأيضا الشيخ ربيع وأتباعه لا يقبلون من الناس أن يقولوا : قصدي كذا وكذا .. ويقولون : يهمنا لفظك الخطأ ولا دخل لنا بقصدك !!
أحلال لهم حرام على غيرهم؟!
تنبيه : لم ينكر الشيخ ربيع طعنه في الإمام ابن باز , وإنما برره بقصده !!!.
(2) يعني الشيخ ربيع لا ينكر أنه يطعن في الإمام ابن باز , ولكنه يريد ألا يطلع عليه أحد ؛ يعني على غرار ما هو مشتهر عنه في المجالس الخاصة !!
بل إن طعن الشيخ ربيع جاء ردة فعل على مدح الإمام ابن باز لسلمان وسفر !!












قديم 2012-05-31, 16:24   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قبل مواصلة


طعونات الشيخ ربيع المدخلي -
وكبـــــــــــــار أعوانه !
- بالسلفيين -علماء ودعاة -



أردت ذكر تعليقٍ على قولك :
يا من أبنت عن مذهبك -في السب والشتم والعبارات رآها الإعضاء
هذا أسلوب يسمى أسلوب التباكي ( ضربني وابكى وسبقني واشكى )
اطمئن لا ينجيك من الارغاد والازباد الذي ابتليت به ، وحتى تعرف ويعرف غيرك أنك، تتهرب من النقاش الحواري العلمي إلى التباكي، ونوضح نقطة أو نقطتين
اقتباس:
إما ان يكون مقلدا : فعندئذ لا يجوز لك اتهامه لأنه مقلد لأحد الاكابر بل لألعلمهم بحال الرجال
اقتباس:


(لا يجوز) تفتي بلا علم يا لك من غبي... ماذا اسميه إذن ؟ العلامة المجدد رافع راية الجرح والتجريح والتجديع
مقلد حسبه أن يكون مقلداً ـــــــــــ لا أن يكون هاجراً مُبِدِّعا مُحذِرا ومثلك مفتياً غبياً


ما هو جوابك عن هذا الكلام السابق حتى تنجي نفسك من الغباء أم هو وصف يليق بحالك ؟

ننتظر الجواب بعلم بلا تباكي ولا اسالة دموع

اقتباس:
أما الشيخ العباد فأهل السنة يعتذرون له في ثنائه خصوصا على الحلبي وقوله أنه من اهل السنة لان الشيخ العباد لو عرف حق المعرفة ما يقول الرجل لبدعه إنما الشيخ لا يقرأ وهذا ليس ذما له وقد صرح بهذا
اقتباس:



حينما أقول مقلدة فهذا لا يكفي بل أغبياء اقرأ هنا لتعلم ولتتعلم


من هم أهل السنة الذين تعنيهم ؟ أليسوا هم الحدادية من جلاوزة الشيخ ربيع ؟

أجب بعلم ودعك من التباكي وإلا فإن الوصف السابق عن أمثالك قليل

وزيادة على ما ذكرتُ أتحداكم وغيرك من الغلاة أن تذكروا عالما واحداً قال في الشيخ عبد المحسن العباد مثل قول الغلاة الجبناء
ثم القول بأن العباد لا يقرأ ( مثلها لا يفقهون فقه الواقع )هذه الفرية التي تصدر من قليل الأدب مع الشيخ العباد، قد أحلتك على الرابط فهل قرأتَ أم لم تقرأ ؟
أين جوابك العلمي عنها بلا دموع التماسيح التي أغرقتنا بها ؟

وفي ختام هذه العُجالة : كل ما ذكرته ومثله كثير سيأتيك، لم تجب عليه إلا بالتهرب والتعامي فهو دليل على أحد أمرين
1- إما أنك عاجز لا تستطيع الرد لجهلك فهذا وسام لك أن تفتخر به
2- وإما أنه حق لكن قبوله مرٌّ !!!!!! لأنه خلاف ما أملاه عليكم المعصوم

إختر أيهما تريد











قديم 2012-05-31, 17:04   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[ صوتيــــــــــــــات ]
طعونات الشيخ ربيع المدخلي -
وكبـــــــــــــار أعوانه !
- بالسلفيين -علماء ودعاة -


- الطعن بالشيخ ابن جبرين رحمه الله- :
أ- طعن الشيخ ربيع المدخلي في الشيخ ابن جبرين رحمه الله- طعنا فاحشا ,
[ كما في هذا المقطع الصوتي -الذي سجل في مجلس خاص- : ] !- :


================


ب- وقال العتيبي-وهو من أشد مقلدي الشيخ ربيع-كما هو معروف- في حق الشيخ ابن جبرين رحمه الله- -
[ كما في هذا المقطع الصوتي- : ] : "عرف بانحرافه".


================

6- الانتقاص من الشيخين (عبد العزيز آل الشيخ) و(صالح الفوزان) :
قال الشيخ ربيع المدخلي مبينا أن الشيخين : المفتي العام , وصالح الفوزان ,
(ما يفهموا) أن دعوة عبد اللطيف باشميل تريد أن تفرق الصف السلفي -رغم بيانه لهما وتحذيره إياهما منه- ,
[ كما في هذا المقطع الصوتي:] "

=============
8- طعن أسامة عطايا بالشيخ عبد الله العبيلان :
قال أسامة عطايا
[ كما في هذا المقطع الصوتي- ]:

=============

9- طعن الشيخ ربيع المدخلي بالشيخ محمد المختار الشنقيطي :
طعن الشيخ ربيع المدخلي في الشيخ محمد المختار الشنقيطي مع إقراره أنه لم يقرأ له شيئا!- ؛
فقال [ –كما في المقطع الصوتي- ]

==============
10- طعن الشيخ عبيد الجابري في الشيخ عبد الله الغنيمان :
طعن الشيخ عبيد الجابري بالشيخ عبد الله الغنيمان بأنه تكفيري ,
[ -كما تستمعون إليه في المقطع الصوتي التالي- ,]

=============
12- الطعن بالشيخ عبد الكريم الخضير :
أ-قال فيه أسامة عطايا
[–كما جاء في المقطع الصوتي- :] "

==============
ب- وقال أحمد بازمول [ كما في المقطع الصوتي الآتي- ] : "يقول : سلطان العيد ...

============
ج- وأما أسامة عطايا ؛ فكان يقدم رِجلا ويؤخر أخرى في الطعن بالشيخ سلطان العيد ,
[ كما تستمعون إليه –بصوته- ,]

================
- الطعن بالشيخ إبراهيم الرحيلي :
قال أحمد بازمول طاعنا بالشيخ إبراهيم الرحيلي- :
[ كماتستمعون إليه –بصوته- ]

وقال أيضا- [ كما في المقطع الآتي- ]:
"العلماء يعني عندهم توقّف في إبراهيم الرحيلي ،إستياء لحاله , والله ما عندنا تقديس أشخاص" !!!!!!!

وأخيرا :
صرّح قائلا [ كما في هذا المقطع- ] : "
=============

15- الانتقاص من الشيخ عبد الرحمن السديس إمام الحرم المكي- .
16- الانتقاص من الشيخ سعود الشريم إمام الحرم المكي-
17- الانتقاص من الشيخ صالح العبود مدير الجامعة الإسلامية-.
18- الانتقاص من : الشيخ صالح بن عبد الله الحديثي .
كما جاء هذا الانتقاص جملة واحدة-
[ في المقطع التالي ] ؛

===============
الطعن بالشيخ عبد العزيز الريس :
أ- قال أحمد بازمول
[ كما في المقطع الصوتي- ] :

==============
ب- ويقول أسامة عطايا [ كما هنا-: ] :

================
20- الطعن بالشيخ حمد العتيق :
قال أحمد بازمول [ كما في المقطع الصوتي- ] :

=============
21- الطعن بالشيخ عبد الكريم بن ناصر العقل :
قال علي رضا [ من هنا-: ] :

===============
22- طعن أسامة عطايا بالشيخ عبد العزيز السدحان :
قال أسامة عطايا
[ –كما في هذا المقطع- ]

===============
23- الطعن بالشيخ عبد الحميد الجهني :
قال أحمد بازمول
[ كما في هذا المقطع الصوتي- ] :

================
24- الطعن بالشيخ أحمد الحازمي .
قال أحمد بازمول
[ كما في هذا المقطع الصوتي- ] :

وفي [ هذا المقطع] يقول أحمد بازمول :

=============
الانتقاص من العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله- , وفتح باب الطعن فيه .
[ كما في هذا المقطع الصوتي الذي يقول فيه : ]

==============
الطعن بعموم طلاب الشيخ الألباني في الأردن :
ب- قال أحمد بازمول
[ –كما في هذا المقطع الصوتي- ]
الطعن بالشيخ حسين العوايشة .
قال أحمد بازمول
-[ -كما في المقطع الصوتي-: ] :
- الطعن بالشيخ أبي اليسر حفظه الله- :
قال أحمد بازمول
[ –في هذا المقطع- ]
الطعن بالشيخ مشهور حسن آل سلمان :
أ- قال أحمد بازمول
[ –كما في هذا المقطع- : ] :

==============
3- الطعن بـ (مركز الإمام الألباني)- والقائمين عليه من أهل العلم- , بل والطعن بروّاده من طلبة العلم كافة-.
[ –كما في المقطع الصوتي- : ] :

==============
الطعن بالشيخ محمد موسى آل نصر :
قال الشيخ ربيع المدخلي طاعنا فيه مع الشيخ الحلبي
-[ -كما تستمعون إليه في هذا المقطع الصوتي- : ] :

============
وقال الشيخ عبيد الجابري
[ –كما في هذا المقطع- : ] :

=============
الانتقاص من الشيخ محمد سعيد رسلان :
قال فيه أسامة عطايا
[ –كما في هذا المقطع الصوتي- : ] :

==============
الطعن بالشيخ مصطفى العدوي .
قال أسامة عطايا
[ –كما في هذا المقطع-: ] "

=============
الطعن بالشيخ المغراوي
وقال
[ –كما في هذا المقطع الصوتي- : ] :

==============

ب- وقال الشيخ عبيد الجابري
[ –كما في هذا المقطع- : ] :
وقال
[ –كما في هذا المقطع- : ] :
==============
الطعن بالشيخ أبي المنار العلمي .
قال الشيخ ربيع المدخلي
[ –كما في هذا المقطع- : ] :
"علي حسن وأبو منار , من أهل الباطل , ومن أنصار الباطل".

وقال أيضا- [ –كما في هذا المقطع- : ]:
=============

الطعن بالشيخ وليد سيف النصر من البحرين ..
قال أسامة عطايا
[ –كما في المقطع الصوتي-: ]
======
الطعن بالشيخ عثمان الخميس .
قال أسامة عطايا
– [ كما في هذا المقطع- :] "
================
الطعن بالشيخ أحمد السوكجي [هو: السّوركتي] الأنصاري الأندونيسي .
قال الشيخ عبيد الجابري
– [ كما في هذا المقطع- : ]
=============

إن المطاعن الكثيرة لكبار أعوان الشيخ ربيع المدخلي -كأمثال أحمد بازمول- بالسلفيين
مأخوذ عمّن هو فوقهم من مشايخهم كالشيخ ربيع المدخلي ، كما قال أحمد بازمول في
[هذا المقطع- ] ....
==============

:إنكار الشيخ ربيع المدخلي لطعنه بمن قد طعن فيهم حقيقة- في مجالسه الخاصة ،
[ كما تستمعون إليه في هذا المقطع- ]
============

وأما ما كان متعلقا بالشيخ ابن عثيمين رحمه الله-
فلم يثبت عن الشيخ ربيع أنه قال فيه ما تقدم ، لكن الثابت عنه قوله
-في شريط (من هم المرجئة)- :
[ لنسمع من هنا ]









قديم 2012-05-31, 18:05   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
nouci
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا أما بعد:
ذباً عن شيخنا الوالد ربيع بن هادي المدخلي_حفظه الله_فيما ينقل عن شيخنا أنه طعن في الشيخ بن باز رحمة الله عليه وأسكنه الجنة _وبهذه الفرية قد إختلط الامر على من كان في بداية إستقامته.
ودخل بها الحدادية والحزبية مداخل على من كان في بداية إستقامته.
وقد أنزل أخونا الفاضل عبدالغني الجزائري مادة صوتية تحت عنوا(صفعةٌ أُخرى من الشيخ الوالد أبي محمد ربيع بن هادي للحدّاديّة وأذنابهم ومن تشبّه بهم أو لفّ لفّهم...) وقد إقتبست منها هذا الرد الصوتي وقمة بتفريغه نسأل الله التوفيق والسداد والاخلاص في القول والعمل.


السؤال:وينسب إليكم شيخنا أنكم قلتم أن الشيخ بن باز طعن في السلفية طعنةً خبيثة.

كذابون أشاعوا عني هذا الكلام من قبل عشر سنوات في حياة الشيخ قلت ائتوني بالكلام هذا الذي تنسبونه إلي وأنا أذهب وأعتذر للشيخ بن باز نسوني طلبت طلبت طلبت ما جاء شيئ عرض علي امرأة من الشرقية عجوز قال يقال أنك تكلمة في بن باز قلت أين الكلام قال هذا عندي أسمعوا قلت :هذا ما فيه شيئ هذا كذب.
طبعاً بعد عشر سنوات وبعد ما راح بن باز دملجوا حاجة وطلعوها يقولون أني أنا طعنت في بن باز مرة يقواون: طعنة خبيثة ومرة يقولون طعنة ويسكتون ومرة يقولون كذا واضطربت أقوالهم أولاً هذا كذاب_ بارك الله فيك_ ومدملج واضطراباتهم تدل على كذبهم وأنا أثني على الشيخ بن باز في حياته وبعد موته في كتبي وفي مجالسي ,
وأقول لجلسائي أنا درست تاريخ السلف فوجدت من هو أعلم وأعبد من الشيخ بن باز ولكن في الاخلاق أنا ما رأيت مثله في سعة الصدر والحلم و....و...الى آخره والاهتمام بالدعوة على مستوى العالم وكذا وكذا حتى قلت ذكر لي واحد سوداني قال:نحن نقول إن بن باز لو قال له إنسان إني أريد القمر يقول نبحث إن شاء الله نحاول يعني ما يرد أحد يعني فيه شبه يتأسى بالرسول ما كان يقول لا هااااا
فأنا أشيد به كثيراً وكثيرا......)وبعدين يطلعون لي هذه الاكذوبة وأنتم تعرفون الان كيف يدملجون أشرطة هذا شيئٌ معروف ويلفقون_ بارك الله فيكم_ ليش ما طلّعوه من أول ؟؟؟!يوم وأعطوني وأنا أروح لابن باز وأقول له سامحني أنا أقول فيك كذا وكذا وهو والله يسامحني وكان بن باز يبلغه ,الطاعون والسموم القاتلة فما يعتب ولا يحقد ولا شيئ وهم يعرفون طبعه هذا _بارك الله فيكم_وهذا من مكارم أخلاقه رحمه الله_هولاء افرضوا أني أخطأت وقلت بن باز كذا ألا يغفر كل هذه الاعمال وهذه المواقف(كلمة غير معروفة)لايغفر هذا الذي قتل مئة نفس قبل الله توبته عند الحدادية لا رجوع عن الخطأ ولا يعترفون بخطأ وإذا اعترف الانسان بخطأ ما فيش !!!!وإذا قال أذنبت وتبت لا توبة أبداً !!!!حتى عند الخوارج الغلاة إذا تاب تقبل توبته وعندهم لا.
منهج خبيث لا أخبث منه ولا أسوء أخلاقاً من أهله ._نعم_
والله إن رأيسهم الحالي إكتشفة عليه خيانات كثيرة في عدد من المقالات لا يكتب الخسيس إلا ويقع في الخيانة والبتر لا يكتب إلا ويقع لماذ؟؟؟لان الله يريد أن يفضحه ويخزيه فكم آذى أهل السنة وهو متستر بلباسهم وآذاهم وآذاهم وآذاهم ولمّا نصحناه نصحته في نصيحتي دعوته الى التمسك بالكتاب والسنة وادعوا الى التقليد ويكفر من لا يقلد كيف التكفير
هذا نسف القرآن ونسف الرسالات كلها وكذّب السنة وكذّب الاسلام إذا خالفه يعني أحكام يعني ما تجدها عند الخوارج ولا عند أهل البدع ونصحناه بلطف أنكر المصالح والمفاسد أو اعترف بها في مجال واحد فقط في مجال السنة ونصحناه نصيحة لطيفة ونصحناه في باب الجرح والتعديل وراح يطلّع يعني إفتراءات وأكاذيب ما يعرفها أهل البدع كيف هذ سلفي يفعل هذه الافاعيل يدعي السلفية ويفعل هذه الافاعيل السلفي لا يكذب السلفي لا يظلم لكن هولاء أظلم الناس وأكذب الناس فأين السلفية؟؟؟!!

وسمّوا موقعهم الاثري شوف الكذابين جهال ومجهولون ويقولون أثريون الاثري أحمد بن حنبل والشافعي والبخاري ومسلم وسفيان وأئمة الاسلام الذي يحفظ مليون حديث والذي مئات الالف من الاحاديث وينشر ويرد على أهل البدع أمّا هذا يترك اهل البدع والضلال ويحارب أهل السنة ويقول أثري جاهل__ومجهول__ويقول أثري كذاب _بارك الله فيكم_

فرغها أخوكم أبازرعة السلفي الليبي
يوم الاحد من ذي الحج لعام 1431هـ
ذباً عن عرض شيخنا ربيع بن هادي المدخلي_حفظه الله وأمد في عمره_

للتحميل صوتياً : <br>










قديم 2012-05-31, 18:56   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nouci مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
كذابون أشاعوا عني هذا الكلام ....
: <br>
بصوتك يا شيخ نُدينك ، والذي نشرهُ تلميذك البار سابقا وتربى في دارك وتعلم في مدرستك وتخرج منها، ثم لما وقع بينك وبينه ما وقع من خلاف (كما وقع بينك وبين محمود الحداد الصديق الحميم ) قام تلميذك بكشف المخبوء ونشر المستور ، أما تكذيبك فلا ينفع لأن الصوت صوتك
ولكن من باب التذكير هناك باب في علم الحديث والرواية ( باب حدث ثم نسي )
ثم مما لا بد من ذكره هو الكيل مكيالين للذين يتهمهم الشيخ ربيع بقوله : ونفيك له مكابرة مكشوفة وكذب مفضوح، ولو كررته في عشرات المناسبات"!!!!
فلا مانع إذن من معاملة الشيخ ربيع بما يعامل به غيره، ممن يتبرؤون من إلصاق التهم بهم



أما صاحب النقل فيقال له

1- دعك من الاسم المستعار وأكتب باسمك الذي سماك به أبوك أو أمك
2- اسمك اسم صبية من بنات الحارة لو كنت تدري
3- السلفي لا يكتب اسمه بالفرنسية إلا عن الحاجة أو الضرورة
4- هذا كله من باب التنزل و إلا فإن الشيخ الربيع على قدر محبتنا له فيما أصاب من حق وبغضنا له مما هو عليه من غلو
فإنه لا يرضى بأن يدافع عنه أمثالك ممن هذا مستواهم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nouci مشاهدة المشاركة
اريد لعبة الفورمولا1 99-02 من فضلكم









قديم 2012-05-31, 19:32   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول بعض المقلدة ممن لا ينفكون من ربقة التقليد الأعمى


قاعدة :" لا نجعل اختلافنا في غيرنا سببا للخلاف بيننا "

بأنها باطلة ، وأنها على نسق القاعدة البناوية :



نعمل جميعا فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه


**************************







قال الله ـ عزّ و جلّ ـ : (كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ) .




إنّ الحمدَ لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذُ بالله مِن شرور أنفسنا، ومِن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلِل فلا هادِيَ له.

وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له.
وأشهد أنّ محمداً عبدُه ورسولُه.
وبعد : استمعت لكلمة لشيخ فاضل , نكنُّ له كل الاحترام والتقدير , أجاب فيها عمن سأله عن قاعدة " لا نجعل اختلافنا في غيرنا سببا للخلاف بيننا " !!
فقال :" هذا كلام باطل , هذا كلام باطل (!!)لأنه قد يكون الخلاف بيني وبينك في أهل الأهواء ، فأنت تُزكّي صاحب البدعة وتمدحه وأنا أُحذّر الناس منه .." !!!
فأردت أن أعلق عليها وأبين ما في هذا الكلام المتهافت ـ مع احترامنا لصاحبه ـ من التناقض وعدم المصداقية في العمل به !
والقاعدة كما ذكرها شيخنا أسد السّنة أبو الحارث علي بن حسن الحلبي ـ كان الله له ـ في كتابه العجاب " منهج السلف الصالح " ص (198) و ص (207) :
" لايجوزُ أنْ نجعلَ خِلافَنا (الاجتهاديَّ الُمعْتَبر = نحْنُ أْهلَ السُّنَّة) فِي غَيْرِنا(مِمنَّ خَالَفَ السُّنَّة: مِن مُبتَدِعٍ،أَوْسُنِّيٍّ وَقَع فِي بدِعَة): سَبَباً فِي اِلخَلاِف بَيْنَنا (نحْنُ أْهلَ السُّنَّة ) ؛ بَلْ نَتَناصَحُ بالعِلمِ والحقَّ ، وَنَتَواصَى باِلصَّبْر وَالَمرْحَمَة... " اهـ.
وهذا الكلام السديد الذي قال عنه هذا الشيخ : إنه باطل , لن أدلل عليه ؛ فقد كفانا شيخنا مؤنة ذلك في كتابه المعطار , ولن أنقل لهذا الشيخ ـ ومن ينكرها ـ نظريا ؛ اختلاف السلف والخلف في الرجال ولم يكن ذلك ـ قط ـ سببا لتبديع أو إسقاط بعضهم البعض , ولن أقول له : ليسعنا ما وسع سلفنا !
ولن أقول له : لنعش كما عاش العلماء السابقون إلى وقت مشايخنا الثلاثة (الألباني وابن باز وابن عثيمين) مع اختلافهم في الرجال ـ جرحا وتعديلا ..
ولن أقول له : بل هذا ما قاله من لا تردون قوله (!!) وهو الشيخ ربيع ـ أعانه الله ـ في نصيحته لفالح (ص7) :" قال السائل :" لأنهم قد يقولون قد يجرح الشيخ بما لا يعتبر جرحاً عند غيره ؟
فقلتم عفا الله عنكم:" لا لا هذه من قاعدتهم أعوذ بالله هذه قاعدة ظالمة قاعدة ضللت الأمة هذه قاعدتهم هذه قاعدة ابتدعوها هم ".
أقول : سامحك الله هذه قاعدة أئمة السنة والحديث وليست بظالمة بل هي من صميم العدل الذي جاء به الإسلام لأن العالم قد تخطيء في الجرح أو في التعديل فيصحح أخوه خطأه في هذا أو هذا .
وقد يجرح العالم بغير جارح فيرد العلماء النقاد جرحه إنصافاً لمن وقع عليه هذا الجرح وقد مرت بك الأمثلة." اهـ
فهاهو الشيخ ربيع يبين أن العلماء يختلفون في الجرح , بل يبين أن الصواب مع المعدل , والمجرح هو المخطئ !!
فهل كان هذا سببا في العداوة بينهم أو سبيلا لإسقاط بعضهم البعض ؟!!
ولن أقول له ما قاله الشيخ ربيع أيضا في نصيحته للسلفيين في فرنسا :" فليس دين الله ومنهج السلف بهذه المنـزلة التي يتصورها كثير من الشباب أن يحصل التمزق والاختلاف والعداوة والبغضاء لأتفه الأسباب ، ومنها أن فلاناً تكلم في فلان فيتعصب طرف لفلان وطرف آخر لفلان ثم تقوم المعارك والصراعات بين الطرفين أو الأطراف ، هذا العمل يبرأ منه الله ورسوله ودين الإسلام إذ هذا من عمل الشيطان الذي يريد الفرقة والخلاف والعداوة والبغضاء بين المسلمين لأتفه الأسباب.
كما أنه من طرق أهل الأهواء والبدع والتحزب البعيدين عن منهج السلف وتعقل السلف وحكمتهم وبصيرتهم وبعد نظرهم وثباتهم وتماسكهم تجاه الأحداث واحترامهم للأخوة والمودة التي أمر الله باحترامها والحفاظ عليها .
وسأضرب لكم بعض الأمثلة من مواقف السلف التي تدل على حكمتهم وبعد نظرهم وتمسكهم بكتاب ربهم وسنة نبيهم تجاه الأحداث التي تزلزل أهل الأهواء وتدفعهم إلى التفرق والاختلاف وإلى الصراع والعداوة ، ولكنها لا تهز أهل السنة بل ما تزيدهم إلا ثباتاً وتماسكاً وتلاحماً ووقوفاً تجاه الفتن وأهلها .
1- فهذه الفتنة بين الصحابة في الجمل وصفين كيف كان موقف أهل الأهواء والفتن منها ؟ وكيف كان موقف أهل السنة منها ؟ .
أما أهل الأهواء تجاه هذه الفتن فقد تكشفت نواياهم وانكشفت أغراضهم وسوء مقاصدهم فمنهم من يتحزب لطرف ويطعن في طرف آخر كالشيعة يتعصبون لعلي ويطعنون في أهل الجمل وأهل الشام معاوية وعمرو بن العاص ومن يؤيدهما و كالنواصب يؤيدون معاوية وعمراً وجيشهما ويطعنون في علي وجيشه وأنصاره.
وآخرون كالخوارج والمعتزلة أو بعض رؤوسهم يطعنون في علي وأنصاره ومعاوية وأنصاره .
أما أهل السنة والجماعة -رحمهم الله- وعلى رأسهم باقي الصحابة والتابعين وأئمة الهدى كسعيد المسيب وعروة بن الزبير والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله بن عمر وغيرهم من أئمة التابعين وكمالك والأوزاعي وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة وحماد بن زيد وحماد بن سلمة وغيرهم كثير من أئمة الأمصار الإسلامية في المدينة ومكة واليمن والبصرة والكوفة والشام ومصر والمغرب والأندلس وخراسان كانوا كلهم على منهج واحد وعقيدة واحدة تجاه أهل الأهواء وتجاه من يطعن في الصحابة ومنهم أهل الجمل وصفين فيتولون الجميع ويعتذرون للجميع ويعتبرونهم مجتهدين للمصيب أجران وللمخطئ أجر واحد .
2- وقد جرى خلاف قوي بين الإمامين البخاري ومحمد بن يحيى الذهلي -رحمهما الله- كاد يصدع أهل الحديث والسنة ولكنهم بوعيهم للإسلام وإدراكهم العميق لمخاطر الفرقة والخلاف وآثارهما السيئة في الدنيا والآخرة استطاعوا وأد هذه الفتنة ودفنها إلى يومنا هذا .
3- وفي عصرنا هذا كانت تحصل خلافات بين الشيخ الألباني وعدد من أهل السنة والحديث كالشيخ حمود التويجري والشيخ إسماعيل الأنصاري والشيخ نسيب الرفاعي بل قد يقع بينه وبين الشيخ ابن باز -رحم الله الجميع- ولكن الناس ولا سيما السلفيون لم يروا أي أثر لهذا الخلاف .
فما الذي دهى الشباب السلفي في هذه الأيام العصيبة التي يتكالب فيها الأعداء على اختلاف نحلهم ومناهجهم على الدعوة السلفية وأئمتها "اهـ .
ولن أقول له ما قاله الشيخ ربيع ـ أيضا ـ في هذه النصيحة ـ نفسها ـ :" . أليس في هذه الخلافات بين الشباب السلفي ما يقوي أعداء الدعوة السلفية ويعطيهم أسلحة ماضية يوجهونها إلى نحر السلفية ونحور أهلها .
أليست هذه الخلافات مما يشوه الدعوة السلفية ويذهب رونقها وجمالها ويوقف مدها وانتشارها بل يا أخي ويا أبنائي الذين أكرمهم الله فهداهم لهذا المنهج العظيم الذي جهل بعض الشباب قدره وجهلوا نعمة الله عليهم وإكرامهم وهدايتهم لهذا المنهج العظيم ..... أخي الذي يظهر لي أن الاختلافات بينهم ليست في عقائد ولا في أصول الدعوة ولا في المنهج وإنما هو قيل وقال وخصومة وجدال في أشخاص بالغوا في تعظيمهم " .
فهاهو ينعى على الشباب أن اختلفوا بسبب اختلافهم في أشخاص تكلم فيهم البعض واثنى عليهم غيرهم ..
أقول : لن أقول له هذا كله (!!) ولكن أحب أن أسير معه على قوله وأسلم ـ له ـ به جدلا وبغير جدل !
و أطالبه أن يكون صادقا مع نفسه , و أطالب كل من يقول بقوله ويلتقي معه ؛ أن يطبقوا ما يقولون في الواقع مع جميع من يختلفون معهم في بعض الشخصيات = في غيرهم !!
فـ (كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ) وأنا سأسمح لنفسي أن أتكلم باسم أعضاء منتدانا السلفي المبارك ؛سنبطل هذه القاعدة ونردها ـ بغض النظر عن صوابها وأحقيتها ـ ولكن بشرط أن تطبقوا ما تقولونه في الواقع مع الجميع , ولا تقولوا مالا تفعلون أوأن تقولوا ما أنتم له مناقضون بأفعالكم !!!
وسأعطيكم قائمة بأسماء علماء سلفيين يخالفونكم في الحكم على بعض الشخصيات المبدعة عندكم ومن قبلكم , فهل تسقطونهم , وتلحقونهم بمن تبدعونهم , وهم يدافعون عنهم وليس فقط : يسلمون عليهم ؟!!
فإذا فعلتم وألحقتم هؤلاء العلماء السلفيين بمن تبدعونهم , عملا بقاعدتكم اختلافنا في غيرنا سبب للخلاف بيننا , بل سبب للإسقاط والتبديع , والإلحاق بمن اختلفنا فيهم !!حينها نقول بقولكم قاعدة " لا نجعل خلافنا في غيرنا سببا للاختلاف بيننا " :" هذا كلام باطل .. هذا كلام باطل .." !
هذا تحدٍ إن كنتم صادقين مع أنفسكم في إبطال هذه القاعدة ؛ وإلا اعترفوا بأنكم تعملون بها ولكنكم تبطلونها نظريا ؛لأن ....!!!
إليكم العلماء الذين خالفوكم في غيركم فاختلفوا معهم وأسقطوهم على سبيل المثال لا الحصر ..

1ـ العلامة محدث الحجاز عبد المحسن العباد البدر ـ حفظه الله ـ :
خالفكم في : محمد المغراوي , وأبي الحسن المأربي , والعيد شريفي , وعبد الكريم الخضير , و...
2ـ العلامة مفتي المملكة عبد العزيز آل الشيخ ـ حفظه الله ـ :
خالفكم في : سيد قطب , وابن جبرين , وسلمان العودة , سفر الحوالي , وعوض القرني , وعائض القرني ..
3ـ العلامة صالح بن فوزان الفوزان ـ حفظه الله ـ :
خالفكم في : أبي الحسن المأربي , وسلطان العيد , وفالح الحربي , و عبد الله السبت , و...
4ـ العلامة صالح بن عبد العزيز آل الشيخ ـ حفظه الله ـ :
خالفكم في : أبي الحسن المأربي , وسلمان العودة ,وعبد الله السبت , وعائض القرني و...
5 ـ العلامة عبد المحسن العبيكان ـ حفظه الله ـ :
خالفكم في : سلطان العيد , وفالح الحربي , وجمعية إحياء التراث , و...





فهل أنتم مستعدون لأن تسقطوا هؤلاء وهم يخالفونكم فيمن تبدعونهم ؟!!

هل أنتم تقولون ما تفعلون , وتطبقون ما له تُنظِّرون ؟!!
إذا لم تكن عندكم مفاصلة بين النظرية والتطبيق؛ فأرونا موقفكم السلفي من هؤلاء الذين يثنون على أهل البدع عندكم !!
أنا لن أناقشكم في هذه القاعدة وأدلتها من منهج السلف وتعاملاتهم , وإنما أطالبكم بأن تطبقوا ما تقررونه نظريا !!
إذا كنتم تعتقدون أن خلافنا في غيرنا سبب للاختلاف بيننا , فاختلفوا مع هؤلاء الأئمة وألحقوهم بمن يزكونهم ويدافعون عنهم , ولا يجوز لكم السكوت , ويحرم عليكم غش الأمة كل هذه المدة , خاصة وأن تزكية هؤلاء العلماء لمن تبدعونهم , اطلع عليها العوام قبل طلاب العلم , بل بعضها أذيعت في قناة المجد (القطبية عندكم) وشاهدها الملايين !! خاصة المفتي الذي يظهر في هذه القناة (الحزبية عندكم) وينصح بسلمان وسفر ويدافع عنهما , بل وعلى سيد قطب !!
فالأمة في انتظار أن تنتشلوها من تغرير هؤلاء العلماء الذين يثنون على المبتدعة عندكم !!
وإنا لمنتظرون ...







قال الله ـ عزّ و جلّ ـ : (كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ) .
https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=2878









قديم 2012-06-03, 06:47   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Hot News1

لانجعل خلافنا في غيرنا سبب للاختلاف بيننا عند الإمامين
الألباني والوادعي

عندما سئل الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ عن ما قاله سلمان العودة من تكفير لصاحب الكبيرة المجاهر بها بتسجيلها على شريط..؟
أجاب:
هذا حُكم على شخص أو أشخاص معيّنين، انطلاقاً من عقيدة صحيـحة، وهو الذي يستـحل المحرم، يستـحله قلبياً، فهذا ما فيه خلاف بين السلفيين، بل والخلفيين أيضاً، بأنه يكون كفره كفر ردة، أليس كذلك؟
هذا هو الذي نـحن نسأل، هل هناك خلاف في مثل هذه القضية كعقيدة؟
أما تطبيق الحكم المترتب من وراء هذه العقيدة على زيد من الناس، قد يختلف، أنا وأنت قد نختلف، أنا وأبو مالك قد نختلف.. يا ترى هذا الذي يُعلن بمعصيته ويتفاخر بها... ناس حولها ووووإلى آخره هذا مستـحل قلبياً أو لا ؟
أنا قد أقول: لا، وأنت قد تقول: بلى.. أو بالعكس أنا أقولك: بلى، وأنت قد تقول: لا..هذا ما بيـجوز أن نــجعل بيننا وبينك خلافاً عقدياً، كما يقولون اليوم،لأنا نـحن في الأصل-كما بحثنا معك- متفقون أن هناك كفر ردة: كفر عملي وكفر اعتقادي. فـهذه الصورة ما يـجـوز إنا نــجعلها سـبـب خلاف بينا."
مناقشة شريط (جلسة على الرصيف)


تأمل قوله "هذا ما بيـجوز أن نــجعل بيننا وبينك خلافاً عقدياً، كما يقولون اليوم، لأنا نـحن في الأصل- كما بحثنا معك- متفقون أن هناك كفر ردة: كفر عملي وكفر اعتقادي. فـهذه الصورة ما يـجـوز إنا نــجعلها سـبـب خلاف بينا"

وقال الشيخ مقبل ـ رحمه الله ـ: سؤال: هل توافق الشيخ ربيعا في كتاباته النقدية في الجرح والتعديل وفي المنهج الذي يسير عليه أم تخالفونه؟ وهل تعرفون أن الشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني يوافقونه؟
(جواب: أهل السنة منبعهم واحد الذي يستقون منه وهو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى أله وسلم، فعقيدتهم واحدة، واتجاههم واحد، في جميع البلاد الإسلامية، نعم، نحن متفقون على جرح أصحاب البدع والحزبيين، متفقون على هذا، بقي في أناس هم عند شخص من المجروحين وعند آخر ليسوا من المجروحين، هذا حدث على عهد السلف، فرب راو يقول فيه أحمد بن حنبل: ثقة، و يقول فيه يحيى بن معين: كذاب، أو العكس، وهكذا البخاري وأبو زرعة وأبو حاتم . والمهم لا يقلد بعضهم بعضا، فإذا اختلفنا في توثيق شخص وتجريحه فليس معنى هذا أننا مختلفون في العقيدة، وليس معنى هذا أننا مختلفون في الاتجاه .
وأما هل الشيخ ابن باز والشيخ الألباني يوافقونه أم يخالفونه؟ فالمسألة أنني ما قرأت كثيرا من كتب الشيخ ربيع هذا أمر، أمر آخر أيضا كما قلنا: إن أهل السنة لا يقلد بعضهم بعضا، ....( ) وعلى كل كلنا نصيب ونخطئ ونجهل ونعلم والله المستعان) أ.هـ. كما في شريط "الدرر في أجوبة عبس وشفر".


تأمل قوله " فإذا اختلفنا في توثيق شخص وتجريحه فليس معنى هذا أننا مختلفون في العقيدة، وليس معنى هذا أننا مختلفون في الاتجاه









قديم 2012-06-23, 16:13   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
الجليس الصلح
عضو ماسي
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااااا وبارك الله فيك على ما قدمت










 

الكلمات الدلالية (Tags)
البناء, الينابيع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc