" الأسد " باق في الحكم ....فهل تقدم إسرائيل الجبانة على شن حرب إقليمية ؟؟؟ - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

" الأسد " باق في الحكم ....فهل تقدم إسرائيل الجبانة على شن حرب إقليمية ؟؟؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-11, 16:09   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 " الأسد " باق في الحكم ....فهل تقدم إسرائيل الجبانة على شن حرب إقليمية ؟؟؟

ما زالت "اسرائيل" تنتظر سقوط الاسد.. فهل تقدم على الحرب

يُعدُّ اسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد، إحدى المصالح الاستراتيجية لـ"اسرائيل"، التي لا تخفيها. رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، ووزير حربه، ايهود باراك، ورئيس هيئة اركان الجيش بني غانتس، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، افيف كوخافي، وغيرهم من المسؤولين الاسرائيليين، صرحوا بذلك، وبكل وضوح: سقوط النظام في سوريا، اضعاف لمحور الشر، ابتداءً من ايران، مرورا بحزب الله، وصولا الى قطاع غزة.
ويُعد اسقاط نظام الاسد، فرصة كامنة، يمكنها، اسرائيليا، ان تعوّض من منسوب التهديد المتشكل في المحيط الاقليمي، بعد التغيرات في العالم العربي، وتحديدا في مصر. وهي كما دول اقليمية عدة، ومن بينها دول عربية، تأمل بسقوط النظام، لما يمثله من امتداد للمحور المقاوم والممانع، وتعويضا عن الخسائر التي منيت بها، في العامين الماضيين، بما بات يعرف، بالتغيير السلبي للبيئة الاستراتيجية لاسرائيل.


ومن اليوم الاول للأزمة في سوريا، عبرت "اسرائيل" عن آمالها، من خلال تقديراتها المعلنة الى حد الافراط، التي ادلت بها، بمناسبة ومن غير مناسبة، مع تنبؤ بقرب سقوط النظام، بل ان وزير الحرب ايهود باراك، اكد منذ اشهر، على فترة اسابيع تفصل عائلة الاسد عن السقوط، متمنيا للنظام الجديد ان يكون اكثر اعتدالا، ومقدرا ان هذا السقوط سيضعف حزب الله، والمحور الراديكالي، ويعد في مصلحة "اسرائيل"، بالدرجة الاولى.
لكن متى يسقط النظام؟ سؤال حير المسؤولين الاستخباريين في "اسرائيل"، وألقى بظلال ثقيلة وخيبة امل، اثر التصريحات والوعود، التي لم يتحقق اي منها، الى حد بلع الألسن، وتحديدا لسان ايهود باراك، الذي رفض في اخر مقابلاته التحدث عن اوقات محددة، لان المسائل في سوريا معقدة، ولا يمكن التنبؤ بها بشكل دقيق، الا انه في المقابل، وكعادة كل الاسرائيليين، اكد على السقوط المحتم للنظام في سوريا، وتحدث عن محاسن وفوائد هذا السقوط، بالنسبة للامن القومي الاسرائيلي.


قبل ايام، حدد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية السابق، اللواء عاموس يدلين، وهو حاليا يرأس مركز ابحاث الامن القومي في تل ابيب، حدد بان اربعة عوامل يجب ان تتوافر حيال الساحة السورية، كي يمكن اسقاط نظام الاسد، وعدّد العوامل الاربعة على الشكل الآتي (المقالة موجودة على موقع المركز على الانترنت):
اولا: يجب ان تنقلب المؤسسة العسكرية السورية على النظام، وان ينشق عدد كبير من الشخصيات العسكرية، برتبة لواء وعميد، مع قطعهم العسكرية، الامر الذي يفقد النظام اداة اساسية حالت دون نجاح المعارضة في سوريا.
ثانيا: أن تنضمّ الاقليات الطائفية في سوريا، ومن بينها المسيحيون والعلويون والدروز والاكراد، الى المعارضة المسلحة، الامر الذي يفقد النظام حاضنته الشعبية.
ثالثا: ان تنضمّ كل من الصين وروسيا، الى السياسة الغربية، وتوقفان دعمهما للنظام في سوريا، ما يمكّن الغرب من التحرك بشكل واسع ضد النظام.
رابعا: ان يعمد مجلس الامن الى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على النظام، ومن شأن ذلك ان يحاصره، ويمنعه من الصمود والمقاومة، امام الضغط الشعبي والمسلح في الساحة السورية.
اذاً هي اربعة عوامل، حددها يدلين. ويجب ان تتجمع معا، من اجل اسقاط النظام في سوريا!!!.
بالطبع هي عوامل، إن حصلت، فمن شأنها ان تسقط النظام، ليس في سوريا وحسب، بل وفي اي بلد اخر، حتى في الولايات المتحدة واسرائيل. اي نظام ينقلب جيشه ضده، وشعبه بكل شرائحة ضده، ولا يجد أياً من الدول الكبرى تدعمه، مع حصار اقتصادي وقرارات وعقوبات من مجلس الامن، لا يمكنه ان يواصل الوجود، سواء كان النظام في سوريا، او اي نظام اخر.

مع ذلك، فان حديث يدلين، دليل على الحالة الاسرائيلية حيال النظام في سوريا. ويمكن ان ينضم، بصورة او بأخرى، جنبا الى جنب، الى تنبؤات باراك القديمة، واسابيعه التي تفصل النظام عن السقوط. حديث يدلين، يشير الى عدم يقين، وفقدان الاداة والمادة الاستخبارية حيال الوضع في سوريا، كما يفيد بان "اسرائيل" مثلها مثل كل من يتأثر ويؤثر في الساحة السورية، ويهتم بحراكها ومآلاتها، بات عاجزا عن تقدير نتائج الحراك فيها، عسكريا او سياسيا. في نفس الوقت، يشير حديث يدلين، وعدد كبير جدا من المسؤولين الاسرائيليين، الى أن النظام في سوريا قطع اشواطا في مقاومة المؤامرة المساقة ضده، بشكل لم يكن يتوقعه احد.
يشير ايهود باراك في احدى مقابلاته، الى ان التقدير الذي ساد في "اسرائيل" خلال الاشهر الماضية، كان يؤكد ان الغرب سوف يتدخل عسكريا في سوريا، وهو الامر الذي دفعه الى التصريح بان النظام سيسقط خلال فترة وجيزة، الامر الذي لم يحصل.. كما قال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية، افيف كوخافي، إن التقدير الاستخباري الاسرائيلي توقع ان يسقط النظام في سوريا بحلول تشرين الأول الماضي، لكن التقدير كان خاطئا، مقدرا من جديد ان يصمد النظام بين شهرين وسنتين، على ان "لا يحاسبني احد في حال حصل نقيض ذلك".. بينما أكد مسؤولون اخرون، ومنهم نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية، موشيه يعلون، ودوائر في وزارة الخارجية الاسرائيلية، بان النظام سيصمد طويلا، ولن يمكن اسقاطه.


هل يعني ذلك ان اسرائيل يئست من الحالة السورية، باعتبارها فرصة، للحد من التداعيات السلبية للبيئة المتغيرة نحو الاسوأ، من ناحيتها، في المنطقة؟ سؤال يتوجب الوقوف عنده طويلا، خاصة ان "اسرائيل" اعتادت، وعوّدت ايضا، بان تستخدم الخيارات العسكرية والامنية، في حال لم تتحقق مصالحها الاستراتيجية بأساليب اخرى. لكن هل بوسعها ذلك؟.


مشكلة اسرائيل الاساسية حيال سوريا، ان البيئة الاستراتيجية لا تسمح لها باستخدام الخيارات العسكرية، الا في حال تغيرت نحو الاحسن، وفي نفس الوقت، لا يمكن ان تغير هذه البيئة، نحو الاحسن، الا من خلال الخيارات العسكرية. هي حلقة مفرغة، موجودة في داخلها تل ابيب، وتعبر عن حالة عدم اليقين وقصور اليد، التي تعصف بصانع القرار في "اسرائيل".


في نفس الوقت، ليس الخيار العسكري، في ظل المكابشة مع ايران، على خلفية برنامجها النووي، بخيار سهل. كما ان النظام في سوريا، بحسب ضابط عسكري اسرائيلي رفيع المستوى (يديعوت احرونوت 8/8/2012)، يملك ما يمكّنه من اعتراض سلاح الجو الاسرائيلي، كما ان بإمكانه ان يطال اي نقطة في "اسرائيل" من خلال صواريخه المتطورة وذات الاحجام الكبيرة جدا.


في نفس الوقت، ايضا، اي خيار عسكري اسرائيلي ضد سوريا، يحمل في طياته امكانات لمواجهة اوسع، قد تشمل دولا واطرافا اقليميين، يقلبون الطاولة على اسرائيل، ويحولون الفرصة، من وراء الخيارات العسكرية، الى تهديد، لا تحمد عقباه.
مع ذلك، فان الاطمئنان لارتداع "اسرائيل" وامتناعها عن الخيارات العدائية، امر لا يمكن الركون اليه.. رغم صعوبة اي مواجهة قد تقدم عليها في سوريا... ويبقى لـ"اسرائيل" ان تنتظر سقوط الاسد، وتلعب دور المتنبي او المحلل السياسي، وتتوقع الايام والاسابيع لسقوطه. رغم انها في الصف الاول، لمحركي الفتنة في هذا البلد، وفي ذلك دلالات ايضا".

10-08-2012


https://www.alintiqad.com/essaydetail...d=64635&cid=80









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
تيبايليليايايتي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc