التعدد في ميزان الشرعي .لاميزان غيرتكن.. - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التعدد في ميزان الشرعي .لاميزان غيرتكن..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-07, 16:05   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد اللّه 16 مشاهدة المشاركة


هداك الله يا أخت
و هل صاحبة الثلاثين كبيرة، ربما نحن غير متفقين في سن الصغيرة و سن الكبيرة، و ربما هذا ايضا يختلف من منطلقة الى اخرة.
لنتكلم عرفاً، و ليس شرعاً في السن
منذ سنوات كانت 20 سنة كبيرة و تعتبر عانس
اليوم، تغير العرف،صاحبة 20 سنة مازالت تلعب العُشّة، و سن زواج المرأة هو حتى الثلاثين، و ربما يزيد قليلاً.
أنا فهمت من كلامك الكبيرة، ربما 35 و ما فوق.
أما التي ذكرتيها، لا نقول يُتعدد بها في يومنا الحالي، بل كزوجة أولى.

[/center]
أنا قلت ثلاثين سنة أو أزيد ..
ولعلّ أمر السن يختلف من منطقة لأخرى
أتكلم عن واقع أراه .. الإخوة هنا يزهدون في ذات الثلاثين سنة.
هناك من تُعرض عليه السلفيّة، وأقسم بالله غير حانثة هناك من تُعرض عليه حتى أقل من الثلاثين سنة يرفض بحُجة السن ويتقدّم لذات 18 سنة. مع أنه قد يكون شارف على الأربعين سنة أو أزيد.

اقتباس:
أظن هذا تشكك في النيات، و الله اعلم.
ليس تشكيكًا في النيات لكنه واقع نراه بأمّ أعيننا، وهو ما يجعلنا نُعمّم في كثير من الأحيان.

وحتى نكون مُنصفين هناك من الإخوة من يقبل بزوجة تكبره سنًّا إن كان منهجها سليمًا وكانت على استقامة، لكنهم قلّة مُقارنة بأولئك.
والله أعلم والله الموفق









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-08-07, 16:09   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


عن رواية الإمام أحمد في زواجه بعائشة و سودة
قال الإمام أحمد في مسند عائشة أم المؤمنين : حدثنا محمد بن بشر ، حدثنا محمد بن عمرو حدثنا أبو سلمة و يحيى ، قالا : لما هلكت خديجة جاءت خولة بنت حكم امرأة عثمان بن مظعون فقالت : يا رسول الله ألا تزوج ؟ قال من ؟ قالت : إن شئت بكراً ، و إن شئت ثيبا .
قال : فمن البكر ؟ قالت أحب خلق الله إليك عائشة ابنة أبي بكر . قال : و من الثيب ؟ قالت سودة بنت زمعة ، قد آمنت بك و اتبعتك . قال : فاذهبي فاذكريهما على.....خرجت فدخلت على سودة بنت زمعة فقالت : ما أدخل الله عليك من الخير و البركة ؟ !
قالت : و ما ذاك ؟ قالت : أرسلني رسول الله صلى الله عليه و سلم أخطبك إليه . قالت : وددت ، ادخلي إلى أبو بكر فاذكري ذلك له ، و كان شيخاً كبيراً قد أدركه السن قد يخلف عن الحج ، فدخلت عليه فحييته بتحية الجاهلية ، فقال : من هذه ؟ قالت : خولة بنت حكم . قال : فما شأنك ؟ قالت : أرسلني محمد بن عبد الله أخطب عليه سودة . فقال : كفء كريم ، ما تقول صاحبتك ؟ قالت : تحب ذلك . قال : ادعيها إلي . فدعتها قال : أي بنية ، إن هذه تزعم أن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قد أرسل يخطبك ، و هو كفء كريم ، أتحبين أن أزوجك به ؟ قالت : نعم . قال : ادعيه لي . فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم فزوجها إياه .

رواية أخرى في ذلك
و قال الإمام أحمد " حدثنا أبو النصر ، حدثنا عبد الحميد ، حدثني شهر ، حدثني عبد الله بن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خطب امرأة من قومه يقال لها سودة و كانت مصبية ، كان لها خمس صبية أو ست من بعلها مات : فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما يمنعك مني ؟ " قالت و الله يا نبي الله ما يمنعني منك أن لا تكون أحب البرية إلي ، و لكني أكرمك أن يمنعوا هؤلاء الصبية عند رأسك بكرة و عشية . قال : " فهل منعك مني غير ذلك ؟ " قالت : لا و الله . قال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يرحمك الله ! إن خير نساء ركبن أعجاز الإبل ، صالح ؟ نساء قريش ، أحناهن على ولد في صغره ، و أرعاهن على بعل بذات يده " . قلت : و كان زوجها قبله عليه الصلاة والسلام السكران بن عمرو أخو سهيل بن عمرو ، و كان ممن أسلم و هاجر إلى الحبشة كما تقدم ، ثم رجع إلى مكة فمات بها قبل الهجرة رضي الله عنه . هذه السياقات كلها دالة إلى أن العقد على عائشة كان متقدما على العقد بسودة ، و هو قول عبد الله بن محمد بن عقيل . و رواه يونس عن الزهري . و اختار ابن عبد البر أن العقد على سودة قبل عائشة ، و حكاه قتادة و أبي عبيد . قال : و رواه عقيل عن الزهري .

*****


مع هذا ايضا نجد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفضل الثيب الكبيرة على البكر
عن عائشة رضي الله عنها قالت: (بشر رسول الله صلى الله عليه و سلم خديجة بنت خويلد ببيت في الجنة) متفق عليه.
فهل رأيت مديحا و إطراء أعظم من هذا؟؟ ، لم تترك شيئا من خيري الدنيا و الآخرة إلا و ذكرتها به، و هي أهل لذلك رضي الله عنها و أرضاها.
فذكرت من فضائلها:
- حنين النبي صلى الله عليه و سلم إليها.
- حبه صلى الله عليه و سلم لها
- كثرة ذكره لها
- ثناؤه عليها
- استغفاره لها
- إيمانها به إذ كذبه الناس
- تصديقها له إذ كذبه الناس
- مواساتها له بمالها إذ حرمه الناس
- رزق ولدها إذ حرم ولد غيرها
- لم يتزوج عليها حتى ماتت
- بشرها ببيت في الجنة
- تعهده صلى الله عليه وسلم لصديقاتها إكراما لها

و في الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال: (...إن الله كتب الغيرة على النساء والجهاد على الرجال ...)
وقال النووي رحمه الله: (قال القاضي قال المصري وغيره من العلماء الغيرة مسامح للنساء فيها لا عقوبة عليهن فيها لما جبلن عليه من ذلك ولهذا لم تزجر عائشة عنها)










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-07, 16:14   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية مشاهدة المشاركة
أنا قلت ثلاثين سنة أو أزيد ..
ولعلّ أمر السن يختلف من منطقة لأخرى
أتكلم عن واقع أراه .. الإخوة هنا يزهدون في ذات الثلاثين سنة.
هناك من تُعرض عليه السلفيّة، وأقسم بالله غير حانثة هناك من تُعرض عليه حتى أقل من الثلاثين سنة يرفض بحُجة السن ويتقدّم لذات 18 سنة. مع أنه قد يكون شارف على الأربعين سنة أو أزيد.


الله المستعان.

اقتباس:
ليس تشكيكًا في النيات لكنه واقع نراه بأمّ أعيننا، وهو ما يجعلنا نُعمّم في كثير من الأحيان.

وحتى نكون مُنصفين هناك من الإخوة من يقبل بزوجة تكبره سنًّا إن كان منهجها سليمًا وكانت على استقامة، لكنهم قلّة مُقارنة بأولئك.
والله أعلم والله الموفق
اقتباس:
و أنا اعرف منهم واحد لم سبق له الزواج، و الأخت تفوق الثلاثين قليلا و هي مطلقة.
و أما النوع الاخر كما اسلفتِ، سببه مخالطته بالعوام، و الله اعلم.









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-07, 16:23   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقير إلى الله مشاهدة المشاركة
و أذكر نفسي بأن العمدة في المرأة دينها و في الرجل دينه و خلقه كما جائت به النصوص.
والله الموفق

الدين هو أساس الاختيار، فذات الدين هي هبة من عند الله و فضل كبير. و ان زاد الجمال عن الدين، فالفضل اكبر.
و الناس بكري يقولون "الزين مايعمر الدار".









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-07, 16:29   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لتكن المناقشة عن ايجاد الحل في مثل تلك الحالات.
و انا قدمت حسب ما رأيته، أن الحل يكمن في الابتعاد عن العوام، سواء في سلوكياتهم أو شروطهم أو تفاخرهم و غير ذلك، و لتكن الموعظة سبيل الى ذلك. لان السلفي أو السلفية، يعلم ان ذو الدين هو الافضل و يكون عوناً في دينه. لكن في الواقع، نجد بعضهم يقع في مخالفات في الاختيار، و هذا هو الذي يعنيه ربنا تبارك و تعالى "فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين"، فالسلفي قد يقع في المخالفة، لكن ان شاء الله بتذكيره يعود.
و الله اعلم.










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-07, 16:31   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رسالة مهمه للشيخ العلامة ربيع المدخلي




لقد أعطى الإسلام كلاً من الرجل والمرأة حقه بالعدل والقسطاس المستقيم فشرع للرجال من الحقوق والواجبات ما يلائم رجولتهم وقواهم وعقولهم واستعدادهم لمواجهة الأخطار وتحمل المشاق وفطرهم التي زودهم الله بها .
وشرع للنساء من الحقوق والواجبات ما يلائم أنوثتهن وضعفهن ونقصهن عن الرجال في العقل والقوة وضعفهن في الاستعداد لمواجهة الأخطار والمشاق .
وقد رضي المسلمون رجالاً ونساءً هذا التشريع الإلهي الحكيم الرحيم واعتبروه من عقائدهم المسلمة .
ومن تفلت منه فليس بالمؤمن ، ويعتبر مستدركاً على الله ورسوله وحاشا مؤمناً بالله ورسله وكتبه أن يقع في ذلك .
وقد راعى الإسلام هذا التفاوت فبنى عليه الحقوق والواجبات لكل من الرجل والمرأة وعليهما بعد حقوق الله فمن حق الله على عباده رجالاً ونساءً أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً وأن يقوموا بأركان الإسلام والإيمان المعروفة .
وأن يقوموا ببر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من الأمور المشتركة بين الرجال والنساء .
ومن الواجبات التي تخص الرجال .
1- الجهاد بالنفس والمال في سبيل الله لإعلاء كلمة الله ونشر الإسلام ، والذياد عن ديار الإسلام .
2- صلاة الجمعة والجماعة في المساجد .
3- النفقة والكسوة والسكن تجب على الرجال لزوجاتهم بالمعروف وهذه وتلك أمور عظيمة تبذل فيها الأموال والطاقات والأنفس ولا طاقة للنساء بها إلا ما تقوم به على وجه التطوع منها .
4- تكوين الجيوش لا يكون إلا من الرجال دون النساء .
ومن الحقوق المشروعة التي فضل فيها الرجال على النساء .
1- القوامة قال تعالى ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ) .
2- الولاية على المرأة في عقد النكاح إذ لا تكون هذه الولاية إلا للرجال فلا تتولى المرأة عقد النكاح على نفسها ولا على غيرها .
3- تفضيل الذكر على الأنثى في العقيقة إذ يعق عن الغلام بشاتين وعن الجارية بشاة واحدة .
4- تفضيل الذكر على الأنثى في الميراث فللمرأة نصف ميراث الرجل بنتاً كانت أو أختاً أو أماً أو زوجة .
5- التفاوت في الديات إذ دية المرأة على النصف من دية الرجل .
6- يفضل الرجل على المرأة في الشهادة إذ شهادة الرجل تعدل شهادة امرأتين وهناك أمور لا تقبل فيها شهادة المرأة كالجنايات .
7- ومنها الخلافة والإمارة والقضاء وقيادة الجيوش وتدبير أمر الأمة فهذه للرجال وعليهم .
8- وللرجال أن يعددوا الزوجات إلى أربع وليس للمرأة أن تعدد الأزواج وهذا التفضيل حتى في الآخرة .
ولقد أعطى الإسلام المرأة حقوقاً أكثر من الواجبات التي افترضها عليها فالواجبات الثقيلة والشاقة ومنها ما فيه بذل المال والنفس فإنما فرضها على الرجال أما المرأة فهي معفوة منها فأي نظام في الماضي والحاضر يعطي المرأة مثل هذا العطاء ؟
فمن الواجبات عليها :
1- طاعة زوجها في غير معصية الله وحق الرجل عليها أعظم من حق أبويها .
2- رعاية البيت والأسرة ، "والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها".
3- ألا تصوم تطوعاً إلا بإذنه .
4- وألا تأذن لأحد في بيته إلا بإذنه .
5- وألا تخرج من بيتها إلا بإذنه .
6- أن تحفظه في دينه وعرضه .
وهناك حقوق أخرى له عليها .
ومن حقوق المرأة على الرجل :
1- أن يدفع لها مهراً للزواج بها .
2- النفقة عليها في حدود المعروف.
3- أن يؤمن لها الملبس والسكن .
4- وأن يعاشرها بالمعروف .
وهذا له تفاصيل منها أن يتحبب إليها ويناديها بأحب الأسماء إليها وأن يحترم حديثها ويجمعها حسن الأخلاق معها .
وإني مع إيماني بفضل الرجل على المرأة فإني أحترم المرأة سواءً كانت أماً أم بنتاً أم زوجة أم أختاً أو أي قريبة من القريبات .
وأرى أن على المسلمين أن يحترموها وأن يكرموها وأن يستوصوا بها خيراً كما أوصاهم بذلك رسول الله وعلمهم حقوقها التي سلبتها الجاهليات فاستعادها لها.
وأوصى النساء أن يعرفن حق الرجال وأن يقمن به على الوجه الذي شرعه الله وبقيام كل من الطرفين بحقوق الله وبحقوق الآخر وواجباته يسعد الزوجان وتسعد الأسر والأمة وتطيب لهم الحياة في الدنيا والآخرة .
مقتطف من كتاب الحقوق والواجبات على الرجال والنساء في الإسلام
تأليف
الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي





مما قاله سماحته المرأة الصالحه نعمه ، وغير الصالحه نقمه










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-07, 17:09   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد اللّه 16 مشاهدة المشاركة
[/right]
"الزين مايعمر الدار".
اسمعها من والدتي حفظها الله مرارا









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-07, 17:15   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


نقول لمن يرغب بالتعدد لا تستعجل ولا تفكر بنفسك فقط بل ادرس المشروع جيدا واعرف أبعاده الزوجية والتربوية وتعرف على الخسائر والأرباح الاجتماعية واحرص على تحقيق العدل واجتناب الظلم لو عزمت فليس كل رجل يصلح لتعدد كما ليس كل امرأة تصلح للتعدد.










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-07, 18:24   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مهور نسائنا و مهور نساء السلف


الحقوق والواجبات على الرجال والنساء في الإسلام


مهور النساء وحياتهن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم

1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " جاء رجل إلى النبي r فقال : إني تزوجت امرأة من الأنصار .... قال: على كم تزوجتها؟ قال: على أربع أواق فقال النبي r " على أربع أواق؟ كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل ... " رواه مسلم في النكاح حديث (1424) والأوقية أربعون درهماً .
2- وهبت امرأة نفسها للنبي r فما رغب فيها ، فقال رجل: فزوجنيها يا رسول الله إن لم تكن لك بها حاجة. فقال: هل عندك من شيء تصدقها ؟ فقال: ما عندي إلا إزاري هذا، فقال رسول الله r : إزارك إن أعطيتها جلست ولا إزار لك فالتمس شيئاً، قال : ما أجد، قال: التمس ولو خاتماً من حديد، قال: فالتمس فلم يجد شيئاً، فقال رسول الله r : هل معك من القرآن شيئ؟، قال: نعم سورة كذا و سورة كذا لسور سماها، فقال رسول الله r : زوجتكها بما معك من القرآن " متفق عليه ورواه عدد من الأئمة منهم مالك والشافعي وأحمد من حديث سهل بن سعد.
3- وروى أحمد والترمذي بإسنادهما عن عامر بن ربيعة عن أبيه أن امرأة من فزارة تزوجت على نعلين فقال رسول الله r: أرضيت من نفسك ومالك بنعلين؟ قالت: نعم فأجازه. قال الترمذي حديث حسن صحيح وضعفه بعض الأئمة .
4- عن ابن سيرين عن أبي العجفاء السلمي قال : قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لا تغالوا صدُقة النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى في الآخرة لكان أولاكم بها النبي r ما أنكح شيئاً من بناته ولا نسائه على أكثر من ثنتي عشرة أوقية " رواه الترمذي في النكاح حديث (1114) وقال: هذا حديث حسن صحيح وقال بعده " والأوقية عند أهل العلم أربعون درهماً وثنتا عشرة أوقية أربع مئة وثمانون درهماً " ورواه أحمد في مسنده حديث (340 ) وصححه أحمد شاكر .
فهل نساء هذا العصر ومنهن صواحب المنتدى يرضين بمثل هذه المهور تأسياً بالصحابيات الكريمات اللاتي تعدل الواحدة منهن ملىء الأرض من أمثالهن؟، وهل يرضين أن يعشن مثل معيشتهن ويسكن في مثل مساكنهن ويلبسن مثل لباسهن ويتخلقن بمثل آدابهن وأخلاقهن ويخدمن أزواجهن كخدمتهن؟!.
إن المرأة في السعودية تعيش حياة لا يلحقها فيها النساء لا في الماضي ولا في الحاضر فالمرأة في الهند هي التي تدفع المهر، وفي أوربا وأمريكا لا تكلف المرأة زوجها عشر هذه التكاليف التي تكلفها هنا النساء أزواجهن بل يقاسمن أزواجهن في تكاليف الحياة.
وأقول : لا وجه لتجمع النساء في المنتديات للمطالبة بحقوق النساء ولا داعي لمطالبة بعض الأحزاب بهذه الحقوق فالظلم متبادل بين الرجال والنساء فمن له حق على الآخر إما أن يصبر وإما أن يرفع قضيته إلى المحاكم الشرعية ، شأن المظالم في هذا الباب شأن المظالم الأخرى الواقعة من الرجال على الرجال ومن النساء على النساء، ولا يجوز للمسلمين أن يركضوا وراء أعداء الإسلام فإن هذه التجمعات والمطالبات إنما هي من أساليبهم وأوضاعهم السيئة المظلمة التي لا يوجد لها حلول في أديانهم المحرفة هي التي دفعتهم إلى هذه التكتلات والمطالبات، أما ديننا والحمد لله ففيه من النصوص والأحكام ما يحمي كلاً من الرجل والمرأة من الظلم في أي ميدان من ميادين الحياة وفيه الحلول الحاسمة لكل المشكلات.
والمحاكم في هذه البلاد ولله الحمد تعطي المرأة حقها قبل الرجل والمجتمع يحترمها ويغار عليها ويذب عنها فحال المرأة هنا غير حالها في الدنيا جميعها.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كتبه
ربيع بن هادي عمير المدخلي
5 ذي الحجة 1424هـ









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-07, 18:39   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote]

اقتباس:


فالمرأة في الهند هي التي تدفع المهر، وفي أوربا وأمريكا لا تكلف المرأة زوجها عشر هذه التكاليف التي تكلفها هنا النساء أزواجهن بل يقاسمن أزواجهن في تكاليف الحياة.
وأقول : لا وجه لتجمع النساء في المنتديات للمطالبة بحقوق النساء ولا داعي لمطالبة بعض الأحزاب بهذه الحقوق فالظلم متبادل بين الرجال والنساء فمن له حق على الآخر إما أن يصبر وإما أن يرفع قضيته إلى المحاكم الشرعية ، شأن المظالم في هذا الباب شأن المظالم الأخرى الواقعة من الرجال على الرجال ومن النساء على النساء، ولا يجوز للمسلمين أن يركضوا وراء أعداء الإسلام فإن هذه التجمعات والمطالبات إنما هي من أساليبهم وأوضاعهم السيئة المظلمة التي لا يوجد لها حلول في أديانهم المحرفة هي التي دفعتهم إلى هذه التكتلات والمطالبات، أما ديننا والحمد لله ففيه من النصوص والأحكام ما يحمي كلاً من الرجل والمرأة من الظلم في أي ميدان من ميادين الحياة وفيه الحلول الحاسمة لكل المشكلات

.
بارك
الله فيك يا اخي فقير الى الله حفظ الله شيخ ربيع









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-07, 18:55   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرالجزائري مشاهدة المشاركة
الله فيك يا اخي فقير الى الله حفظ الله شيخ ربيع
جزاكم الله خيرا
و كلمة حق واجب علي أن أقولها و الله ما كتبت هذا ردا على أخواتي السلفيات و الله يعلم ما تخفي الصدور و كثير من المتدينات غير السلفيات لا يطالبن بمهور غالية بل يعادين غلائها فكيف بالسلفيات.
أقول هذه العادات يجب أن نجعلها تحت ما تحت القدم و خاصة ماكانت مخالفة لنصوص الكتاب و السنة العجب في هذا أن أكثر من يتمسك بها من لم يكن له حظ لا من علوم السلف ولا من علوم الغرب فهم الاميون و الذين لا يقرؤون و لا يكتبون و لربهم و شريعتهم تاركون و للمشعوذ لا يفارقون فكيف نجعلهم القدوة و العمدة عندنا.










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-07, 19:19   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
السلفية الجزائرية
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية مشاهدة المشاركة
لعلّي أُجيب على تساؤلكم هذا
لا مانع شرعًا من ذلك، لكن بما أنّكم تكلّمتم عن الواقِع فسنتكلّم من نفس المُنطلق.
أولاً التعدّد شُرّع لمصالح عديد ولعل من أهمها تخفيض نسبة العنوسة وإيجاد مُعيِل لمن لا مُعيل لها؛ كالمُطلقة والأرملة والتي تأخر سنّ زواجها، فعندما يُقبل الرجل على حديثات السنّ فأنّى له تحقيق هذه المصلحة؟؟
ثانيًا أغلب الإخوة يتمسّحون بالسّنة ويجعلونها غطاءً، فيقول أُريد أن أحيِيَ سُنة التعدّد، إذا كنتَ تُريد إحياء سُنة التعدد فمن الأوْلى بهذه السنة: السلفيّة التي لا مُعيل لها أو الشابة ذات 18 سنة؟؟
كذلك إن كنتَ تعزم أنكَ تُريد إحياء السنة من الأوْلى بذلك: السلفية أو العامية؟؟
قل أريد أن أتزوج من جديد وكن صريح ولا تقل أنك تُريد إحياء السنة!
لا أحد يُنكر حق الرّجل في اختيار المرأة الجميلة التي تسره إذا نظر إليها فذلك أعف له، لكن أن تجعله المقياس الوحيد أو أن تبحث عن خارقة الجمال وتترك ذات الجمال المقبول فهذا ما نعيبه على الإخوة.
حتى رسول الله قال: "إذا نظر إليها أسرته" أي أن يكون منظرها حسن فذاك يكفي.
الشاهد من الكلام أن أخواتنا السلفيات بلغ بهن العُمر عتيا والإخوة يتشرطون؛ أريدها صغيرة وأريدها جميلة وإن كانت عاميّة.
والله لو رأيتم حال الأخوات كما رأيتُه لأدركتم صِدق قولي ..

أحسن الله إليك أم عبد الرحمن









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-07, 19:32   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
السلفية الجزائرية
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد اللّه 16 مشاهدة المشاركة


هداك الله يا أخت
و هل صاحبة الثلاثين كبيرة، ربما نحن غير متفقين في سن الصغيرة و سن الكبيرة، و ربما هذا ايضا يختلف من منطلقة الى اخرة.
لنتكلم عرفاً، و ليس شرعاً في السن
منذ سنوات كانت 20 سنة كبيرة و تعتبر عانس
اليوم، تغير العرف،صاحبة 20 سنة مازالت تلعب العُشّة، و سن زواج المرأة هو حتى الثلاثين، و ربما يزيد قليلاً.
أنا فهمت من كلامك الكبيرة، ربما 35 و ما فوق.

أما التي ذكرتيها، لا نقول يُتعدد بها في يومنا الحالي، بل كزوجة أولى.

أظن هذا تشكيك في النيات، و الله اعلم.
ـــــــــــــــــــــ









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-07, 21:22   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية مشاهدة المشاركة

وقد أجبتُ وقلت: لا مانع شرعًا من ذلك.
وهنا سؤال آخر: ما الضير في اختيار البكر التي بغلت الـ30 سنة أو أزيد من أجل التعدّد؟؟
لو كان من أجل زواجه الأول نعذره، أما من أجل التعدّد وإلصاق ذلك بالسنة هنا فليسمح لنا بعض الإخوة هذا اتباع للهوى وليس للسنة.
رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج سودة وكان سنها مُتقدّم ولم يتزوج بكرًا غير عائِشة رضي الله عنها.
فمن كان يُريد إحياء السنة فله في رسول الله أسوة ..

نحن نتكلّم عن المصالح والمفاسِد، فالمصلحة اليوم في التعدّد بمن تقدم بهن السن وبمن لا يجدن من يُعيلهن لا التعدّد بالشابة التي لها حُظوظ أوفر في الزواج.


كلامك واقعي أختي الفاضلة فكما يحق للرجل أن يختار من يريد ، أنا سمعت أحدهم يقول التعدد سنة مهجورة وو ولما أراد أن يعدد حادثته قليلا في العدل فقال لي سأخادع الأولى بالزهد زالورع حتى توافق لأجل أن يكون بيتها للثانية؟ فهل هذا يريد حقا السنة بالتعدد أم أمور أخرى؟
لكن في المابل يوجد سلفيات يرفضنه جملة وتفصيلا وبعضهن يحاربن من يسعى لذلك ، وهذا ليس حكما عاما بل هو خاص ببعض النساء فقط.
المشكلة أن كلا الطرفين لا يحكم الشرع إلا حيث يجد ما يهواه ، ولما يصادم رغبته يبحث عن المخارج .









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-07, 21:28   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية مشاهدة المشاركة
أنا قلت ثلاثين سنة أو أزيد ..
ولعلّ أمر السن يختلف من منطقة لأخرى
أتكلم عن واقع أراه .. الإخوة هنا يزهدون في ذات الثلاثين سنة.
هناك من تُعرض عليه السلفيّة، وأقسم بالله غير حانثة هناك من تُعرض عليه حتى أقل من الثلاثين سنة يرفض بحُجة السن ويتقدّم لذات 18 سنة. مع أنه قد يكون شارف على الأربعين سنة أو أزيد.


ليس تشكيكًا في النيات لكنه واقع نراه بأمّ أعيننا، وهو ما يجعلنا نُعمّم في كثير من الأحيان.

وحتى نكون مُنصفين هناك من الإخوة من يقبل بزوجة تكبره سنًّا إن كان منهجها سليمًا وكانت على استقامة، لكنهم قلّة مُقارنة بأولئك.
والله أعلم والله الموفق

كلامك واقعي وسليم تماما، لكن هناك تنبيه بسيط في مسألة عرض السلفية على السلفي أظن لابد من تقييدها بصاحب التقوى لا بكل من لبس لباسها، فمن يحترم حقا منهجه ويحب أهله لا يعرض عن السلفية لسنها إذا سمع بها فضلا عن أن تعرض عليه .
السم الثاني نادر ولا يفرد بحكم بل الحكم للأغلب لا للقليل النادر.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
.لاميزان, ميزان, التعدد, الشرعى, غيرتكن..


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc