![]() |
|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
سورية مركز احتدام الأزمة في الشرق الأوسط .
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | |||||
|
![]() اقتباس:
هوية التفجيرات في سوريا../ ياسر الزعاترة نتفهم من دون شك حرض المتحدثين باسم المجلس الوطني السوري وكثير من السوريين على ربط التفجيرات التي وقعت الخميس، وسائر التفجيرات المماثلة قبلها بالنظام الحاكم في دمشق. نتفهم ذلك، ليس فقط لأننا إزاء أناس يحرصون على صورة ثورتهم من أن توصم بالإرهاب، هي التي بدأت سلمية بالكامل، ولا تزال معظم فعالياتها كذلك، بل أيضاً لأننا إزاء أناس يدركون قدرات نظامهم الأمنية الرهيبة، والتي يزيدها رعباً استنادها إلى عقلية طائفية يمكنها تبرير أي جرائم بحق الآخرين، فكيف حين تشعر بأن وجودها مهدد إلى حد كبير؟!
من تابعوا سيرة النظام الأسدي في لبنان، وعشرات الاغتيالات والتفجيرات التي نفذها وسُجلت ضد "مجهول"، فضلاً عن الدموية التي رد بها على بعض الحراك المسلح مطلع الثمانينات (حماة وتدمر)، من تابعوا ذلك كله سيدركون أنهم إزاء نظام لا يرقب في المؤمنين إلاً ولا ذمة، وأن بوسعه من أجل البقاء أن يحرق البلاد على رؤوس أهلها، وحين يصل عدد الشهداء إلى 12 ألف شهيد إلى الآن من دون أن يرفَّ لرموزه جفن فإن ذلك تأكيد جديد على بطشه ودمويته. منذ الأسابيع الأولى للثورة تحدثنا مراراً عن حرص النظام على عسكرة الثورة ووصمها بالإرهاب، ولم نجد حرجاً في التأكيد على أن التفجيرات الأولى التي وقعت هي من إنتاج النظام، لكن الموقف لم يبق على حاله من دون شك. ليس لدينا شك في أن الخبرة التي حصل عليها النظام من تعاطيه مع مجموعات السلفية الجهادية بعد احتلال العراق لا زالت تؤهله لإنتاج عمليات تفجيرية واسعة النطاق، أكان بشكل مباشر عبر أدوات وآليات يجيدها، أم عبر اختراقات يحدثها داخل المجموعات الجهادية، وهي اختراقات سيكون هدفها استدراج الذين يفكرون في الجهاد إلى أهداف تشوه صورة الثورة السورية، مع أن استهداف مقر أمني رغم إمكانية سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين لا يبدو مبرراً بحال. في البعد الأخير نعثر في وثائق "وست بوينت" التي وجدت في البيت الذي اغتيل فيه أسامة بن لادن على إدانة واضحة لهذه اللون من العمليات التي بالغت في استخدام نظرية "التترس" التقليدية، أكان في باكستان أم العراق، وفي الأخيرة رفض بن لادن استهداف طوابير المكتتبين للجيش والأجهزة الأمنية حتى لو جاز قتالهم في حال المواجهة مع العدو وعملهم ضمن صفوفه. يؤكد ذلك أن هناك من يتقبل هذا اللون من العمليات التي تستهدف العدو رغم إمكانية سقوط قتلى من الأبرياء، لكن وجود اختراق ما من طرف النظام سيؤدي إلى استدراج البعض لتنفيذ عمليات أكثر قدرة على تشويه صورة الثورة. وعموماً ليس هناك ما يخدم الاختراق أكثر من البوصلة الخاطئة للتنظيمات والمجموعات المسلحة وغير المسلحة. لقد تحدثنا غير مرة عن السيناريو العراقي في سوريا تبعاً ليأس بعض الشبان من إمكانية الانتصار على النظام بالثورة السلمية، أو من خلال الجيش الحر ضعيف التسليح في مواجهة نظام يحظى بدعم إيراني منقطع النظير، وهو يأس عكسته بعض التقارير الصحفية القادمة من الداخل عبر صحافيين أجانب، وهذا الأمر سيؤدي إلى انتشار فكر التفخيخ والتفجير، لاسيما إذا تدفق بعض الجهاديين بخبراتهم من العراق ولبنان، وربما سواهما أيضاً، الأمر الذي حدث بالفعل، وإن بقدر محدود إلى الآن. هنا ينبغي للعقلاء أن يتدخلوا، ليس من خلال إنكار وجود هذا النوع من التفكير الذي سيتحول بالضرورة إلى عمل على الأرض (بعضه تحول بالفعل)، بل من خلال دعوة الشبان إلى رفض هذا اللون من العمليات الذي يصيب المدنيين الأبرياء ويمكن أن يفض الناس من حول الثورة، لأن استهداف النظام لا يبرر إصابة الأبرياء دون حساب. العمل الجماهيري هو الأهم، لأنه عنوان الثورة وضميرها والدليل الأكبر على رفض السوريين لاستمرار النظام، من دون أن ينفي ذلك الحاجة إلى بعض أشكال العمل العسكري الذي يحمي الثوار ويضرب بعض عناوين الإجرام في بنيته الأمنية، على ألا يؤدي ذلك إلى إصابة المدنيين الأبرياء الذين اندلعت الثورة من أجل تحريرهم من قيد الطاغية.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 47 | |||
|
![]() هل ستكون حيلة لطف الله (2) فضيحة "ووترغيت" أخرى؟.. بقلم: د.فرنكلين لامب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 48 | |||
|
![]() فريق من المراقبين الدوليين تعرّض لاعتداء أثناء تنفيذ مهمته في ريف دمشق |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 49 | ||||
|
![]() اقتباس:
منذ اندلاع الأزمة السورية والزميل ياسر الزعاترة لم يترك برنامجا في الجزيرة إلا وتحدث فيه عن هذه الأزمة وبشر بسقوط النظام،وقبل أيام تبنى التلفزيون الرسمي على ما يبدو وجهة نظر الزميل الزعاترة واستضافة في برنامج يعده ويقدمه الزميل جهاد المومني حول قانون الانتخابات في الأردن. أنا شخصيا لا يفوتني أبدا ما يكتبه الزميل ياسر الزعاترة في الدستور وأتابع كل شيء، وهذا الكلام هو ليس هجوما عليه بقدر ما يقع في أطار الاستفهام ليس أكثر. الكاتب في الغالب يقدم رأيا مستقلا، ولكن الزميل الزعاترة يقدم رأي الأخوان المسلمين كتنظيم عالمي، لاحظوا أن رأيه في الجزيرة يتطابق في الغالب مع رأي أخوان مصر والأردن وليبيا...ومجمل التنظيم في سائر أنحاء العالم.... ويقفز الزميل الزعاترة من منابر الجزيرة إلى التلفزيون الأردني كي يدلي برأيه حول قانون الانتخابات...وهذا يؤهله لأن يكون حاملا لوجهة نظر الأخوان المسلمين في الأردن...والسؤال هل يعني هذا الأمر أن المؤسسة الرسمية الإعلامية الأردنية استضافت الزميل الزعاترة في أطار الاستماع للرأي الآخر أم في أطار تبني وجهة النظر (الإخوانية) فيما يتعلق بالشأن السوري والشأن الداخلي. ثمة أقلام تنتج بفعل الأزمة...والزميل الزعاترة فيما يمارسه من نشاط أعلامي حول سوريا يقع في أطار الدور التنظيمي وليس في أطار الرأي المستقل...وتلك أزمة حقيقة يقع فيها الكاتب حين يلغي فكره ورأيه ويصبح أشبه بالسلك الموصل للتيار فقط. الحركة الإسلامية كانت تطلق علينا لقب )كتاب التدخل السريع) حين يكتب احدنا مقالا مدافعا عن الموقف الرسمي ومنتقدا أداء الحركة وكانت أحيانا تسمينا كتاب العطايا..وأنا شخصيا تم التلميح لي بأني قبضت ما يقارب العشرين الف دولار من السفير السوري لقاء ما كتبت عن سوريا..ولكن ما هو موقف الزميل ياسر الزعاترة حين يترك بعض القضايا الوطنية والإسلامية التي كان يطرحها في الدستور ويتحول إلى مبشر بسقوط النظام السوري ... ويصبح أيضا مروجا لرأي الحركة الإسلامية وناطقا باسمها على شاشتنا الرسمية..وينقلب بين ليلة وضحاها من كاتب متزن هادئ..إلى كاتب حزين على الدم الذي يراق في سوريا...وحشرجات الحزن تقطع صوته حين يتحدث عن مجازر النظام. هل محرم علينا أن ندافع عن الدولة ومحلل لكتاب الحركة الإسلامية اعتلاء صهوات منابر الجزيرة؟...هل نحن كتاب العطايا الرسمية والكتاب الاخرين مبدأ وشفافية وحيادية إعلامية؟ وماذا لو هاجمت نظام الرئيس بشار الأسد هل سأحظى بمقعد دافيء في قناة الجزيرة وهل هذا سيدعمني عند المؤسسة الرسمية الأردنية كي أحظى بلقاء عبر شاشتها. الكاتب لا يؤدي دورا هو ينثر قناعاته وآرائه وحين يتحول إلى وظيفة أداء الدور وينحصر هذا الدور بشتم النظام السوري والحديث عن مجازره..وبين ليلة وضحاها تفتح أكبر قناة في العالم العربي حضنها له وكأنه قد أخذ عطاء الحديث باسم الأخوان المسلمين في العالم العربي...تضع ألف علامة استفهام؟ وتسأل هل الأعلام في الأردن مستقل أم مرتهن لتنظيم معين ومحدد. اطلب من قادة الحركة الإسلامية الذين ابتكروا مصطلح كتاب التدخل السريع أن يجيبونا عن كتاب التدخل المحمول جوا ...هل قناعاتنا حرام وأدواركم حلال. على كل حال نتمنى للزميل الزعاترة مزيدا من التألق على قناة الجزيرة كما نتمنى له مزيدا من التألق على شاشتنا الوطنية. من يشهد للعروسة ، طبعا أمها ، التنظيم العالمي الإخواني يريد بأي وسيلة الإستيلاء على السلطة إنهم يتوحدون من كل دول العالم لنهش المنطقة العربية وابتلاعها ، وهم في صراع مع الوهابيين والخاسر الأكبر القضية الفلسطنية والإنسان العربي . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 50 | |||
|
![]() بيان سورية أمام "عدم الانحياز": لافتات الإرهابيون "شكرا السعودية.. شكرا قطر" أكبر دليل على جهات الدعم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 51 | |||
|
![]() العربي يلمح بقبول المعارضة الحوار مع السلطات السورية |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مركز, الأزمة, الأوسط, الشرق, احتيال, سورية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc