سورية مركز احتدام الأزمة في الشرق الأوسط . - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سورية مركز احتدام الأزمة في الشرق الأوسط .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-12, 14:57   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
الباشـــــــــــق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الباشـــــــــــق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
بل هذا فضح لدور حكومتكم القذر في أحداث سورية ، والأيام كفيلة بتوضيح حجم هذا الدور القذر .
هوية التفجيرات في سوريا../ ياسر الزعاترة



نتفهم من دون شك حرض المتحدثين باسم المجلس الوطني السوري وكثير من السوريين على ربط التفجيرات التي وقعت الخميس، وسائر التفجيرات المماثلة قبلها بالنظام الحاكم في دمشق. نتفهم ذلك، ليس فقط لأننا إزاء أناس يحرصون على صورة ثورتهم من أن توصم بالإرهاب، هي التي بدأت سلمية بالكامل، ولا تزال معظم فعالياتها كذلك، بل أيضاً لأننا إزاء أناس يدركون قدرات نظامهم الأمنية الرهيبة، والتي يزيدها رعباً استنادها إلى عقلية طائفية يمكنها تبرير أي جرائم بحق الآخرين، فكيف حين تشعر بأن وجودها مهدد إلى حد كبير؟!

من تابعوا سيرة النظام الأسدي في لبنان، وعشرات الاغتيالات والتفجيرات التي نفذها وسُجلت ضد "مجهول"، فضلاً عن الدموية التي رد بها على بعض الحراك المسلح مطلع الثمانينات (حماة وتدمر)، من تابعوا ذلك كله سيدركون أنهم إزاء نظام لا يرقب في المؤمنين إلاً ولا ذمة، وأن بوسعه من أجل البقاء أن يحرق البلاد على رؤوس أهلها، وحين يصل عدد الشهداء إلى 12 ألف شهيد إلى الآن من دون أن يرفَّ لرموزه جفن فإن ذلك تأكيد جديد على بطشه ودمويته.

منذ الأسابيع الأولى للثورة تحدثنا مراراً عن حرص النظام على عسكرة الثورة ووصمها بالإرهاب، ولم نجد حرجاً في التأكيد على أن التفجيرات الأولى التي وقعت هي من إنتاج النظام، لكن الموقف لم يبق على حاله من دون شك.
ليس لدينا شك في أن الخبرة التي حصل عليها النظام من تعاطيه مع مجموعات السلفية الجهادية بعد احتلال العراق لا زالت تؤهله لإنتاج عمليات تفجيرية واسعة النطاق، أكان بشكل مباشر عبر أدوات وآليات يجيدها، أم عبر اختراقات يحدثها داخل المجموعات الجهادية، وهي اختراقات سيكون هدفها استدراج الذين يفكرون في الجهاد إلى أهداف تشوه صورة الثورة السورية، مع أن استهداف مقر أمني رغم إمكانية سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين لا يبدو مبرراً بحال.

في البعد الأخير نعثر في وثائق "وست بوينت" التي وجدت في البيت الذي اغتيل فيه أسامة بن لادن على إدانة واضحة لهذه اللون من العمليات التي بالغت في استخدام نظرية "التترس" التقليدية، أكان في باكستان أم العراق، وفي الأخيرة رفض بن لادن استهداف طوابير المكتتبين للجيش والأجهزة الأمنية حتى لو جاز قتالهم في حال المواجهة مع العدو وعملهم ضمن صفوفه.

يؤكد ذلك أن هناك من يتقبل هذا اللون من العمليات التي تستهدف العدو رغم إمكانية سقوط قتلى من الأبرياء، لكن وجود اختراق ما من طرف النظام سيؤدي إلى استدراج البعض لتنفيذ عمليات أكثر قدرة على تشويه صورة الثورة. وعموماً ليس هناك ما يخدم الاختراق أكثر من البوصلة الخاطئة للتنظيمات والمجموعات المسلحة وغير المسلحة.

لقد تحدثنا غير مرة عن السيناريو العراقي في سوريا تبعاً ليأس بعض الشبان من إمكانية الانتصار على النظام بالثورة السلمية، أو من خلال الجيش الحر ضعيف التسليح في مواجهة نظام يحظى بدعم إيراني منقطع النظير، وهو يأس عكسته بعض التقارير الصحفية القادمة من الداخل عبر صحافيين أجانب، وهذا الأمر سيؤدي إلى انتشار فكر التفخيخ والتفجير، لاسيما إذا تدفق بعض الجهاديين بخبراتهم من العراق ولبنان، وربما سواهما أيضاً، الأمر الذي حدث بالفعل، وإن بقدر محدود إلى الآن.

هنا ينبغي للعقلاء أن يتدخلوا، ليس من خلال إنكار وجود هذا النوع من التفكير الذي سيتحول بالضرورة إلى عمل على الأرض (بعضه تحول بالفعل)، بل من خلال دعوة الشبان إلى رفض هذا اللون من العمليات الذي يصيب المدنيين الأبرياء ويمكن أن يفض الناس من حول الثورة، لأن استهداف النظام لا يبرر إصابة الأبرياء دون حساب.

العمل الجماهيري هو الأهم، لأنه عنوان الثورة وضميرها والدليل الأكبر على رفض السوريين لاستمرار النظام، من دون أن ينفي ذلك الحاجة إلى بعض أشكال العمل العسكري الذي يحمي الثوار ويضرب بعض عناوين الإجرام في بنيته الأمنية، على ألا يؤدي ذلك إلى إصابة المدنيين الأبرياء الذين اندلعت الثورة من أجل تحريرهم من قيد الطاغية.








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-05-12, 17:58   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل ستكون حيلة لطف الله (2) فضيحة "ووترغيت" أخرى؟.. بقلم: د.فرنكلين لامب

2012/05/12


منذ أربعين عاماً إلّا شهر واحد، دمّرت فضيحة "ووترغيت" الأميركية منصب الرئاسة آنذاك الذي كان يشغله الرئيس "ريتشارد نيكسون" ممّا أسفر عن تورّط 69 مسؤولاً حكومياً بجرائم مختلفة. وقد ثبتت التهم على 48 منهم وألقي 43 من هؤلاء في السجن. وكان "بوب إدوارد" مراسل صحيفة "واشنطن بوست"، الذي أوكل إليه وإلى زميله "كارل بيرنشتاين" المحرّر المسؤول عنهما والمصاب بفوبيا الرئيس "نيكسون" مهمّة "التحقيق في عملية سطو مثيرة للإهتمام يحتمل أن تكون قد حصلت في مكاتب ووترغيت التابعة للجنة الوطنية الديمقراطية" قد أخبراني أنهما لم يكونا متحمّسين بشأن تلك المهمة. وقد تبيّن لاحقاً أنّ ثمّة جناية خرق وتدخّل تتمثّل بمشروع أنشأته لجنة العام 1972 لإعادة إنتخاب الرئيس وقد تورّط فيه عملاء اللجنة نفسها وآخرون غيرهم أمثال "هوارد هانت، وتشارل كولسن، وجي.غوردان ليدي، وجون دين، وجايمس ماكورد، وجيب ماغرودر، وجون ميتشيل" وغيرهم من الذين شوّهوا سمعات عائلاتهم في أميركا وحول العالم.

وكانت فضيحة "ووترغيت" قد أصابت البلد وعدداً كبيراً من مؤسساته بحال من الذهول. ولكنّها أدّت أيضاً إلى تغييرات أفضل، وأسفرت عن مزيد من المساءلة داخل الحكومة الأميركية، على الأقل لفترة من الزمن. وبالإضافة إلى ذلك، أثارت الفضيحة استجواباً تاريخيّاً لكلّ من وكالة الإستخبارات المركزية (سي.آي.إيه) ومكتب التحقيق الفدرالي (أف.بي.آي) وغيرهما من الوكالات الفدرالية، فضلاً عن كشف جوانب متعدّدة من سوء الحال التي أصبحنا عليها كوطن. وبالمقابل، عمل كثيرون أمثال السيناتور عن ولاية إيداهو "فرانك تشيرش"، والسيناتور عن ولاية أوريغون "واين مورس"، وسيناتور داكوتا الجنوبية "جايمس أبو رزق"، وبين أمور أخرى، عملوا على إصلاح بلدهم.

وقد يكون هناك أمور مغفلة تتكشّف مع الأيام لتصنع نوعا من المقارنة بين "ووترغيت" وشحنة لطف الله (2) من الأسلحة إلى سوريا. ولكنّ ما نعرفه يوماً بعد يوم حول من، وماذا، ولماذا تذكّرنا لطف الله (2) بفضيحة "ووترغيت"، يشبه إلى حدّ ما طريقة "شيئاً فشيئاً، أو قطرة قطرة" في ما يخصّ المعطيات، والإستنكارات، وتسليم شباب طائشين وغير ذلك من الأمثلة الدالّة على عدم الكفاءة. ولا تزال المعطيات تتكشّف عن مغامرة لطف الله (2) الفاشلة للتسليح. وفي هذا الصدد، زعم سوريّ أنّه يمتلك السفينة وقد تمّ تسجيلها في سيراليون، أما المفارقة فهي أن العلم المصري يرفرف عليها، وقد تم احتجازها قبالة ميناء البترون اللبناني على أيدي قوات مشاة البحرية في الجيش اللبناني ربّما لأنها كانت تبحر عالياً جدّاً وقد بدت عليها علامات "الشبهة".

وفيما بعد، عثر على أكثر من 136 طنّاً من الأسلحة على متنها قد تنفجر من دون سابق إنذار مخلّفةً عواقب سياسية خطيرة في المنطقة. وبالمقابل، كان "صاحب الحنجرة العميقة"، وخلد مكتب التحقيق الفدرالي الذي التقى سرّاً بالمراسلين المذكورين وسرّب لهما معلومات سرّيّة تخصّ الحكومة الأميركية انتقاماً لنفسه من الرئيس "نيكسون" الذي رفض تعيينه خلفاً لمدير مكتب التحقيق الفدرالي الراحل "جيه.إدغار هوفر"، قد خرج للعلن عام 2005. فبعد ربع قرن من محاولة مئات رجال الشرطة السريّين العثور عليه، ومعرفة ما إذا كان موجوداً أم لا، تبيّن أن "صاحب الحنجرة العميقة" لم يكن سوى نائب مدير مكتب التحقيق الفدرالي "ويليام مارك فلت". وكان الأب "صاحب الحنجرة العميقة" قد كرّر نصيحته لمراسلي "واشنطن بوست" قائلاً لهما: "تتبّعوا المال"! وقد فعلا ذلك، أما الباقي فهو أحداث مؤرّخة.

أما في ليبيا أو قطر أو أي مكان آخر، فإذا ظهر "صاحب حنجرة عميقة" وأسدى نصائح للصحافيين الذين يتواجدون في بنغازي ومصراتة للتنقيب عن الأحداث، فربّما ستكون نصيحته: "تتبّعوا الأسلحة". فمن هذا المنطلق، ثمّة شاهد عيان يدعى حسن دياب، وهو باحث ليبي عمل مع مجموعة من المحامين الأميركيين والمحامين الدوليين الذين كانوا يحضّرون لرفع دعوىً على قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) على أن ترفع لمحكمة الجنايات الدولية. كان حسن قد رأى فعليّاً، وبرفقة ثلاثة من أصدقائه، سفينة لطف الله (2) وقد تمّ تحميلها في بنغازي بليبيا. ويزعم حسن أنّ ما هو معروف جيّداً في محيط الأحواض هو أن قطر والمملكة العربية السعودية تراقبان ما مجموعه خمسة مستودعات في كلّ من بنغازي ومصراتة وقد وفّرت السلاح والمال لإستئجار سفينة لطف الله (2) التي تحمل المستوعبات.

ويتناقل الليبيون في تلك المنطقة أحاديث تقول إن مصدر الأسلحة هو من مخزون الأسلحة الإحتياطي للقذافي الذي بقي من حملة (الناتو) على ليبيا، وبعضها من خطوط نقل السلاح القطري السعودي إلى ليبيا الذي امتدّ ستّة أشهر. فعندما أعلنت قوات (الناتو) وقف إطلاق النار ليلة عيد جميع القدّيسين في 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2011، بدأ التدافع على جمع الأسلحة فخزّنت قطر واشترت جميع الأسلحة التي عثرت عليها من عدد من الميليشيات التي كانت مستعدّة لتنفيذ صفقات تجارية.

وكان عمّال الأحواض الليبيين والأجانب في ميناء بنغازي، الذين شاهدوا عمليّة تحميل سفينة لطف الله (2)، قد رأوا ثلاث حاويات تعبّأ بمئة وخمسين طنّاً من الأسلحة على متن هذه السفينة، بالرغم من أن الخطة الأولية بحسب مالك السفينة، كانت تقضي بشحن 15 حاوية. ومن المقدّر أنها قد حملت أكثر من ألفي طنّ من الأسلحة. وكان مصدر قضائي لبناني، وهو قاض في دار المحامين في بيروت، قد قدّم مشورة للحكومة اللبنانية بشأن القواعد الإجرائية التي يفترض بها اتبّاعها في مثل هذه الحال، كما وأكّد لي ولجريدة السفير اليومية، أنّ سفينة لطف الله (2) قد موّلها رجلا أعمال سوريّان يعيشان في المملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى ذلك، فإن ربّان السفينة سوري الجنسية فضلا عن السيد الذي ادّعى ملكيّة الشحنة. وجميعهم ينتمون إلى المعارضة السورية ويسعون لتغيير النظام في سوريا.

ووفقاً لتقرير حديث الصدور، قد تمّ القبض على الجميع وسيبقون في السجن بالرغم من المزاعم أنهم ظنّوا أن السفينة كانت محمّلة بالبضائع المختلفة (وتجد الإشارة هنا إلى أن ليبيا لا تصدّر شيئاً غير نفطها الخام الخفيف، أما سفينة لطف الله (2) فكان من الواضح أنها ليست ناقلة نفط). ولذلك يواجه أفراد طاقم السفينة محاكمة لارتكابهم جرائم نقل سلاح بطريقة غير شرعية. وقد نقل عن مالك الشحنة أنه أخبر مستجوبيه، ومنهم قاضي التحقيق العسكري صقر صقر، أنه:"بالنسبة لي قد تتنافى المطالبة بتفتيش محتوى السفينة مع القانون اللبناني والقانون البحري الدولي".

وقد يجادل بعض المحامين الدوليين، ومنهم أنا، بالقول إن القانون هو عكس ذلك تماماً. فالقانون الدولي لا ينصّ فقط على حقّ المالك بتفتيش الشحنات المحمّلة على سفنه - منعاً لوجود بضائع خطرة أو بضائع مهرّبة- بل إن القانون البحري يشير بوضوح إلى تفويضه القيام بذلك. وكذلك تتمتّع شركة التأمين بهذا الحق.

الإستنكارات

لم يكن تيار المستقبل المدعوم أميركياً وسعودياً متورّطاً في شحنة الأسلحة تلك، وذلك بحسب ما قاله المسؤول في التيار النائب مصطفىالنائب مصطفى علوش علّوش. إلا أنه قال لاحقاً لقناة (أو تي في) اللبنانية:"إن للشّعب السوري الحق في إيجاد الطرق الملائمة للدفاع عن نفسه". وكان الجيش السوري الحر قد نفى أيّ علاقة له بشحنة الأسلحة.

ومن جهته، أثنى المسؤول في حزب الله عمّار الموسوي على الجيش اللبناني لإلقائه القبض على شحنة الأسلحة غير الشرعية المتوجّهة نحو سوريا، كما وحثّ السلطات على "حماية لبنان من أن يصبح بوّابة لتدمير جارته". وأضاف مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله بقوله: "من أجل استقرار لبنان، أدعو السلطة إلى بذل جهود مضاعفة لحماية لبنان من أن يتحوّل إلى ميدان لتمرير أدوات الجريمة إلى سوريا. كما وسيكون لتورّط بعض اللبنانيين في تأزيم الوضع في سوريا تداعيات سلبية على لبنان".

وفي 2 أيار/ مايو 2012، وبعد لقاء له مع وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور، إتّهم السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي دول الخليج ومنها قطر والمملكة العربية السعودية لوقوفها وراء شحنة الأسلحة المتّجهة نحو سوريا. "من المؤكّد أن الشحنة كانت متوجّهة للمعارضة السورية لأن القيادات السياسية والأمنية في قطر والسعودية وغيرهما من الدول تساند هذه الأفعال التي تقوّض استتباب الأمن في سوريا ولبنان والمنطقة".

ويبقى عدد كبير من الأسئلة بحاجة إلى أجوبة. فأي طالب حقوق في السنة الأولى من دراسته قد يسأل نفسه هذه الأسئلة التي ربّما سيسألها أيضا قضاة التحقيق اللبنانيين ووسائل الإعلام. ومن أكثر هذه الأسئلة حتميّةً:

• من الذي موّل الحمولة المكتشفة على متن باخرة لطف الله (2)؟

• لمن كانت الوصاية على الحاويات الأساسية الإثنتا عشرة المقرّر إرسالها، بحسب ما قاله المالك المعتقل، على أنها شحنة أكثر من مليوني طنّ من "البضائع المختلفة"؟

• من الذي أمّن الأسلحة، ومن أي مستودعات في ليبيا قد تمّ تحميلها؟ ومن يدير هذه المستودعات؟

• من الذي قرّر إيقاف العقد الأصلي الذي يقضي بإرسال 12 حاوية ولماذا؟ وأين أصبحت تلك الحاويات؟

• من الذي أعدّ بيانات السفينة؟

• بماذا تورّط صاحب سفينة لطف الله (2)، إن كان متورّطاً؟

• لماذا لم يتمّ تفتيش السفينة في كلّ من ميناء الإسكندرية والميناء التركي وهي قد رست فيهما؟

• لماذا أعطتها إسرائيل وقوات الطوارئ في الأمم المتحدة (اليونيفيل) "الضوء الأخضر للمرور"؟

• يزعم بعض شهود العيان أن السفينة قد شهدت بعض الأنشطة علناً حين رسوّها في تركيا. ما طبيعة تلك الأنشطة؟

• من هم السياسيون اللبنانيون والأحزاب اللبنانية المتورّطة في الحادثة، إن كانوا متورّطين؟

• من الذي كان من المفترض أن يتولّى شأن الحمولة في لبنان عندما ترسو في ميناء طرابلس؟

• أي طريق برّية إلى سوريا كانت ستسلك بعد تفريغ البضائع في ميناء طرابلس؟

لست في موقع من يعطي النصيحة للصحافيين المحقّقين، سواء كانوا مستقلّين أم موظّفين. ولكنني كمستشار طويل الباع في الكونغرس الأميركي بعد حقبة فضيحة "ووترغيت"، وعلماً أنني قد قرأت فعليّاً وقائع جلسات "ووترغيت" للسيناتور الأميركي "هوارد بايكر"، أظنّ أن صحافيّاً أو أكثر قد يحجزون للذهاب في رحلة إلى بنغازي في ليبيا، فوراً، بنيّة تتبّع المال وتتبّع السلاح










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-12, 18:01   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فريق من المراقبين الدوليين تعرّض لاعتداء أثناء تنفيذ مهمته في ريف دمشق

2012/05/12



تعرّض فريق من المراقبين الدوليين إلى سورية يوم أمس لاعتداء لدى توجهه إلى بلدة الضمير في ريف دمشق، ما أدى إلى إصابة إحدى سيارات الموكب بأضرار.

ونقلت وكالة "يونايتد برس إنترناشونال" عن مصدر لم تسميه، قوله: إن سيارات فريق المراقبين تعرّضت للرشق بالحجارة، قبل وصولها إلى الحاجز الأمني على مدخل بلدة الضمير في ريف دمشق، مضيفاً: إن الاعتداء أدى إلى تحطيم زجاج إحدى سيارات الموكب وتكسير بعض أجزائها، في حين لم يصب أي من المراقبين بأذى.

ويعدّ هذا الاعتداء الثاني الذي، يتعرض له وفد بعثة المراقبين إلى سورية في غضون أسبوع، حيث كانت عبوة ناسفة انفجرت صباح الأربعاء الماضي لدى مرور موكب للمراقبين الدوليين بدرعا ما أسفر عن وقوع إصابات بين عناصر الحماية، وذلك في تفجير هو الأول من نوعه الذي طال فريق المراقبين الدوليين منذ بدء مهمتهم في البلاد.

وكان وفد من بعثة المراقبين الدوليين، زار حي الخالدية بمدينة حمص ومدينة تلبيسة في ريفها. وثبتت بعثة المراقبين إلى سورية عدداً من المراقبين في عدد من المحافظات السورية، ومع ازدياد أعداد المراقبين الذين يتوافدون إلى سورية، ازدادت أعداد من تم تثبيتهم، بالإضافة إلى وجود مراقبين يتجولون في المناطق.

وقال المتحدث باسم بعثة المراقبين الدوليين نيراج سينغ، في وقت سابق: إن عدد المراقبين الدوليين في سورية أصبح 150 بينهم 105 عسكريين، من أصل 300 مراقب تقرر إرسالهم وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2040.










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-12, 18:09   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباشـــــــــــق مشاهدة المشاركة
هوية التفجيرات في سوريا../ ياسر الزعاترة

ا[/color][/color][/size][/right]

منذ اندلاع الأزمة السورية والزميل ياسر الزعاترة لم يترك برنامجا في الجزيرة إلا وتحدث فيه عن هذه الأزمة وبشر بسقوط النظام،وقبل أيام تبنى التلفزيون الرسمي على ما يبدو وجهة نظر الزميل الزعاترة واستضافة في برنامج يعده ويقدمه الزميل جهاد المومني حول قانون الانتخابات في الأردن.

أنا شخصيا لا يفوتني أبدا ما يكتبه الزميل ياسر الزعاترة في الدستور وأتابع كل شيء، وهذا الكلام هو ليس هجوما عليه بقدر ما يقع في أطار الاستفهام ليس أكثر.

الكاتب في الغالب يقدم رأيا مستقلا، ولكن الزميل الزعاترة يقدم رأي الأخوان المسلمين كتنظيم عالمي، لاحظوا أن رأيه في الجزيرة يتطابق في الغالب مع رأي أخوان مصر والأردن وليبيا...ومجمل التنظيم في سائر أنحاء العالم....

ويقفز الزميل الزعاترة من منابر الجزيرة إلى التلفزيون الأردني كي يدلي برأيه حول قانون الانتخابات...وهذا يؤهله لأن يكون حاملا لوجهة نظر الأخوان المسلمين في الأردن...والسؤال هل يعني هذا الأمر أن المؤسسة الرسمية الإعلامية الأردنية استضافت الزميل الزعاترة في أطار الاستماع للرأي الآخر أم في أطار تبني وجهة النظر (الإخوانية) فيما يتعلق بالشأن السوري والشأن الداخلي.

ثمة أقلام تنتج بفعل الأزمة...والزميل الزعاترة فيما يمارسه من نشاط أعلامي حول سوريا يقع في أطار الدور التنظيمي وليس في أطار الرأي المستقل...وتلك أزمة حقيقة يقع فيها الكاتب حين يلغي فكره ورأيه ويصبح أشبه بالسلك الموصل للتيار فقط.

الحركة الإسلامية كانت تطلق علينا لقب )كتاب التدخل السريع) حين يكتب احدنا مقالا مدافعا عن الموقف الرسمي ومنتقدا أداء الحركة وكانت أحيانا تسمينا كتاب العطايا..وأنا شخصيا تم التلميح لي بأني قبضت ما يقارب العشرين الف دولار من السفير السوري لقاء ما كتبت عن سوريا..ولكن ما هو موقف الزميل ياسر الزعاترة حين يترك بعض القضايا الوطنية والإسلامية التي كان يطرحها في الدستور ويتحول إلى مبشر بسقوط النظام السوري ... ويصبح أيضا مروجا لرأي الحركة الإسلامية وناطقا باسمها على شاشتنا الرسمية..وينقلب بين ليلة وضحاها من كاتب متزن هادئ..إلى كاتب حزين على الدم الذي يراق في سوريا...وحشرجات الحزن تقطع صوته حين يتحدث عن مجازر النظام.

هل محرم علينا أن ندافع عن الدولة ومحلل لكتاب الحركة الإسلامية اعتلاء صهوات منابر الجزيرة؟...هل نحن كتاب العطايا الرسمية والكتاب الاخرين مبدأ وشفافية وحيادية إعلامية؟

وماذا لو هاجمت نظام الرئيس بشار الأسد هل سأحظى بمقعد دافيء في قناة الجزيرة وهل هذا سيدعمني عند المؤسسة الرسمية الأردنية كي أحظى بلقاء عبر شاشتها.

الكاتب لا يؤدي دورا هو ينثر قناعاته وآرائه وحين يتحول إلى وظيفة أداء الدور وينحصر هذا الدور بشتم النظام السوري والحديث عن مجازره..وبين ليلة وضحاها تفتح أكبر قناة في العالم العربي حضنها له وكأنه قد أخذ عطاء الحديث باسم الأخوان المسلمين في العالم العربي...تضع ألف علامة استفهام؟ وتسأل هل الأعلام في الأردن مستقل أم مرتهن لتنظيم معين ومحدد.

اطلب من قادة الحركة الإسلامية الذين ابتكروا مصطلح كتاب التدخل السريع أن يجيبونا عن كتاب التدخل المحمول جوا ...هل قناعاتنا حرام وأدواركم حلال.

على كل حال نتمنى للزميل الزعاترة مزيدا من التألق على قناة الجزيرة كما نتمنى له مزيدا من التألق على شاشتنا الوطنية.



من يشهد للعروسة ، طبعا أمها ، التنظيم العالمي الإخواني يريد بأي وسيلة الإستيلاء على السلطة إنهم يتوحدون من كل دول العالم لنهش المنطقة العربية وابتلاعها ،
وهم في صراع مع الوهابيين والخاسر
الأكبر القضية الفلسطنية والإنسان العربي .









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-12, 22:03   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بيان سورية أمام "عدم الانحياز": لافتات الإرهابيون "شكرا السعودية.. شكرا قطر" أكبر دليل على جهات الدعم



جهينة نيوز:

أكدت سورية في بيانها امام الاجتماع الوزاري السابع عشر لدول حركة عدم الانحياز المنعقد في شرم الشيخ المصرية مضيها في واجبها بحماية ابنائها ونزع اسلحة الارهابيين ومواصلة إيجاد حل سياسي للازمة.

وقدم السفير تمام سليمان مدير ادارة المنظمات والمؤتمرات الدولية بوزارة الخارجية والمغتربين رئيس الوفد السوري إلى الاجتماع بيان سورية للاجتماع الوزاري جاء فيه.. ان مرور نصف قرن على تاسيس الحركة يدعونا للتفكير مجددا في طموحات الحركة انذاك وفيما انجزته وفيما بقي اسيرا للتغيرات السياسية الدولية التي عصفت بالمجتمع الدولي على مدى العقود الخمسة الماضية حيث تبدو الحركة اليوم بحاجة اكثر مما مضى الى ترسيخ مبادئها وتعميق رؤاها امام تشكيك الكثيرين بقدرتها على مواجهة التحديات.

وأضاف سليمان في بيان سورية في الاجتماع الوزاري.. لقد عصفت احداث كثيرة بعالمنا لا نزال نحصد نتائجها بعد احداث 11 ايلول مما جعل تعريف الارهاب اكثر ضرورة من قبل فعندما نتحدث عما تسمى محاربة الارهاب نقف كلنا في صف واحد لان الارهاب مفهوم غامض خضع لاحكام العولمة وعندما نتحدث عن دعم الحق المشروع للمقاومة ضد الاحتلال الاجنبي يتردد بعضنا خشية الاتهام بدعم الارهاب بينما تستمر المجموعات الارهابية في الاستفادة من حالة الفوضى تلك.

وقال سليمان: لقد شهدت منطقتنا موجة من الاحداث السياسية الداخلية في ان واحد لا يسع المرء حيالها الا وان يتساءل عن تلك المواكبة الزمنية بين بلد واخر ومع اقرارنا ان لكل بلد ظروفه وتاريخه الا ان العنصر الاجنبي كان حاضرا في تلك الاحداث ولم يغب عنها والدلائل واضحة.

وتابع سليمان.. ان اكثر ما يميز الاحداث الدولية فيما يتعلق بمنطقتنا استمرار بعض الدول بالتدخل في الشؤون الداخلية لدول اخرى واثارة الفتن والاضطرابات فيها بذريعة باتت مكشوفة هي (التدخل الانساني) وبتسييس قضايا حقوق الانسان في محاولة لتكرار تجارب افغانستان بينما لا تزال اسرائيل تحتل الاراضي العربية في فلسطين والجولان السوري وما تبقى من جنوب لبنان وتنكل بالمواطنين العرب وتهدم بيوتهم ضاربة عرض الحائط بقرارات المجتمع الدولي وبحقوق اصحاب الارض الشرعيين دون ان نرى تلك الدول تقف لحظة صدق مع ابناء شعبنا العربي الرازح تحت الاحتلال.

وأضاف سليمان.. لقد اتفقنا في اعلان (بالي) في العام الماضي على تحقيق عالم أكثر أمنا وعلى إرساء عالم متعدد الاقطاب ودعم مبادىء السيادة المتساوية للدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وعلى رفض العقوبات احادية الجانب المفروضة على أي دولة من دول عدم الانحياز.. لقد اتفقنا على ذلك كله بينما امعنت بعض الدول في الحركة في مخالفة ما اتفقنا عليه واخذت على عاتقها تمويل المجموعات الارهابية التي تقتل وتذبح ابناء شعبنا الابرياء.

وقال: ان الحديث عن الاصلاحات السياسية في اي بلد هو امر مشروع بل مطلوب لنهضة البلاد ورفعتها اما استغلال البعض لتلك الدعوة من اجل تنفيذ مشروع سياسي لقلب الانظمة واستخدام الابرياء وسيلة رخيصة لذلك فهو امر لا يمكن السكوت او التغاضي عنه وعلى الجهات المسوءولة في الدولة وضع حد لذلك الانفلات وحماية السكان الآمنين.

وأضاف.. لقد استهوى منطق التدخل الخارجي بعض الدول حتى اصبح الدخول الى اي بلد لتطبيق الديمقراطيات الدخيلة وتغيير الانظمة السياسية وسيلة دولية جديدة واسلوبا يلجأ اليه بسهولة من خلال استخدام مجلس الامن لاغراض "التدخل الانساني" ثم تبدأ الحكاية والسيناريوهات المرتبطة بها واذا فشلت تلك الدول في استصدار قرار من مجلس الامن لعدم وجود توافق دولي حول مصالحها كما حصل في سورية تبدأ حملة التصعيد السياسي والاعلامي مجددا ناهيك عن تمويل الارهاب وتسليح المجموعات الاجرامية .

وتابع البيان.. تعيش سورية منذ شهر اذار في العام الماضي حملة ارهابية بدأت تحت شعارات بريئة تطالب بالسماح بالتظاهر السلمي وقامت الحكومة بحزمة اصلاحات شاملة أطلقها السيد الرئيس بشار الأسد واعتبرت مفصلية في تاريخ سورية شملت إصدار قوانين التعددية الحزبية والانتخابات المحلية وحرية الاعلام والتظاهر ومراسيم العفو الرئاسية واعتماد دستور جديد للبلاد وفتح باب الحوار الوطني وادت تلك الاصلاحات بمجملها إلى بدء مرحلة جديدة في تاريخ الشعب السوري الذي تجلت وحدته الوطنية وهو يشارك اليوم في اختيار ممثليه إلى مجلس الشعب ليقرر مصير البلاد والحكومة بنفسه.

وأكد أن حالة الانقسام الدولي التي يشهدها العالم اليوم حول الأوضاع في سورية ما هي إلا دليل على صحة الموقف السوري الذي يلقى تأييدا واسعا ازاء ما تتعرض له سورية من استهداف واضح وتجييش للحملات الاعلامية المحمومة ضد ابناء شعبنا الذين يقتلون على ايدي المجموعات الارهابية المسلحة والمدعومة من الخارج.

وقال إن ما تتعرض له سورية ليس "ثورة" كما تسعى بعض الاطراف بشكل يائس الى تسميتها وكما تسعى قنوات التحريض الاعلامية المرتبطة بها لتصويرها بل ان سورية تتعرض لاسوأ حملة ارهاب داخلي مدعوم من دول معروفة هي السعودية وقطر وتركيا بالاضافة الى الولايات المتحدة وفرنسا.

وأضاف.. لقد وصل دعم هؤلاء الى الحديث علنا عن تقديم الدعم العسكري والمالي للمجموعات الارهابية المتطرفة دونما وازع من ضمير او اخلاق او التزام ادبي بما توافق عليه المجتمع الدولي من محاربة الارهاب والتطرف ودونما خجل من تلك الدول ومسؤوليها من ضحايا الارهاب واهاليهم في سورية الذين يقفون رغم فقد احبابهم ضد الارهاب ومموليه اذ لم نجد تلك الدول تتحدث بالجرأة ذاتها عن الجرائم الفعلية التي ترتكبها اسرائيل بحق شعبنا العربي الفلسطيني وبحق شعبنا في الجولان السوري المحتل حيث لا يزال نحو عشرة الاف من الاسرى الفلسطينيين ومن السوريين في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

وتابع.. لقد مر اكثر من عام على بدء الاعمال الارهابية في سورية ولا يزال المجتمع السوري متماسكا متحدا ضد الارهابيين وهذه دلالة واضحة على رفض الشعب السوري للمؤامرة الخارجية .

وأوضح أنه لا تزال المجموعات الارهابية مستمرة في تدمير اقتصاد البلد وهدم منشاته ومرافقه الرئيسية بما في ذلك تفجير سكك الحديد والمعامل ودوائر الدولة ونصب الكمائن واستهداف المتظاهرين وعناصر الجيش كل ذلك في ظل تحريض وتضليل اعلامي وسوء استخدام لتكنولوجيا المعلومات بشكل لا مثيل له بالاضافة الى رصد مليارات الدولارات وتهريبها الى سورية من قبل تلك الدول لبث الارهاب ومنطق التكفير حيث عثرت السلطات السورية مرارا على كميات كبيرة من الاسلحة المتطورة المهربة عبر الحدود وما سفينة (لطف الله 2) التي صادرتها السلطات اللبنانية إلا دليل على ذلك.

وقال سليمان لقد قدمت سورية تباعا الى هيئات الامم المتحدة.. مجلس الامن الدولي والجمعية العامة ومجلس حقوق الانسان احصائيات دقيقة حول ضحايا الارهاب خلال الازمة الحالية.

وأضاف لقد بات معروفا للجميع ان المجموعات الارهابية التكفيرية تقوم بالتمثيل بجثثهم قبل تسليمها او تركها في العراء كما ان هناك حالات عن التمثيل باشخاص يتم تقطيع اوصالهم وهم احياء يعانون تعذيبا لا يمكن وصفه .. هذه هي الحرية التي ينادي بها الارهابيون الذي يعيثون فسادا في سورية وهم يتبجحون بالدعم الذي يتلقونه من السعودية وقطر وتركيا ومن ورائهم اسرائيل على حساب الدم السوري دون أن تلقى أبسط القيم الانسانية بالا لدى المجرمين واسيادهم.

وأكد انه لا ادل على ذلك من اللافتات التي يرفعها الارهابيون وهم يقولون شكرا للسعودية.. شكرا لقطر.. بالاضافة الى اعترافات الارهابيين بذلك بعد القبض عليهم مشيرا الى ان دولة مثل السعودية لا يتمتع شعبها بابسط مبادىء حقوق الانسان ولا تسمح لوكالات الاعلام بالدخول الى بلادها وخاصة الى القطيف لترى المجازر بحق شعبها لا تستطيع ان تتحدث عن الاصلاحات والديمقراطية وحقوق الانسان كما ان دولة مثل قطر يقوم مسؤولوها بزيارات دائمة الى اسرائيل التي تحتل الاراضي العربية لا يمكن ان تتحدث عن دعم حقوق الشعوب وهي تعتقل معارضيها وتمنع الصحافة من التواجد في أماكن التظاهر في الدوحة.

وقال سليمان: لقد استقبلت سورية مبعوث الامم المتحدة كوفي عنان ووافقت على استقبال فريق من المراقبين الدوليين إلى سورية للاشراف على تنفيذ النقاط المتفق عليها ووافقت سورية على التفاهم الاولي مع عنان انطلاقا من حرصها على وضع حل سياسي للازمة ووقف جرائم المجموعات الارهابية بحق ابناء شعبنا مضيفا ان الدعم المالي والعسكري الذي يقدم لتلك المجموعات هو الذي يشجعها على ارتكاب المجازر بحق شعبنا بهدف افشال خطة عنان وقد بدا ذلك جليا في اجتماعات تونس واسطنبول وباريس ومدن اخرى تستقبل الارهابيين وتمدهم بالدعم المادي والمعنوي وان دولة تستضيف مركزا لمكافحة الارهاب كالسعودية عليها الا تمد الارهابيين في سورية بالمال والسلاح ليقتلوا به ابناء الشعب السوري.

وقال انه بالرغم من كل ذلك فان سورية توءكد مضيها في واجبها بحماية ابنائها ونزع اسلحة الارهاب ومحاربة مرتكبيه كما تؤكد مضيها في ايجاد حل سياسي للازمة بالتعاون مع عنان وبالحوار السياسي بين اطياف الشعب السوري.

واضاف ان الشعب السوري يعرف تماما اسباب هذه الحرب السياسية والاعلامية والارهابية على سورية فقد كانت سورية ولا تزال الداعم الاول للقضايا المصيرية للشعب العربي على مدى عقود واهمها القضية الفلسطينية وتشهد على ذلك واجبات سورية التي قامت بها من منطلق قومي وانساني واخلاقي وهي استضافة اكثر من نصف مليون لاجىء فلسطيني منذ العدوان الاسرائيلي على الاراضي العربية في عام 1967 واستضافة مئات الالاف من اللاجئين العراقيين بعد عام 2003 وان موقف سورية المبدئي القائم على دعم المقاومة المشرفة ضد الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية المحتلة والذي اصبح عبئا اخلاقيا لا يحتمله اصحاب الحملة المسعورة ضد سورية هو احد أهم اسباب حملة التحريض ضد سورية.

وأكد أن سورية لن تغير سياستها ولن تركب موجة الجهل والانتقام.

وقال إن اقحام بعض الدول لموضوع سورية في الوثيقة الختامية لاجتماعنا بعد ان تمت مناقشتها في نيويورك وعدم وجود قناعة لدى الوفود الحاضرة بذلك دليل على أن تلك الدول يئست من تماسك الوحدة الوطنية في سوري وتريد استثمار اي مناسبة للحديث عن سورية.

وأضاف.. الا ان الطريقة التي اعتمدت بها الفقرة دون مراعاة البلد المعني سورية استندت إلى آلية إجرائية انتقائية بحق وفدنا تتصف بعدم المساواة في التعامل مع القضايا التي تعالجها الحركة وهي سابقة في حركة عدم الانحياز اذ ان التوافق في الحركة يجب ان يشمل البلد المعني اكثر من بقية الدول وهو موضوع يدعونا للتفكير مجددا في قواعد العمل في الحركة ونحن نبدي تحفظنا على الفقرة 359 من الوثيقة الختامية للاجتماع الوزاري.

وأكد أن استمرار امتلاك اسرائيل لاكبر ترسانة نووية حربية يشكل أكبر تهديد لأمن المنطقة والعالم ومن المفارقة أن تتلقى إسرائيل الدعم في تسلحها النووي من دولة دائمة العضوية في مجلس الامن هي الولايات المتحدة والتي شاركت ذاتها في اتخاذ قرار ضد اسرائيل في مجلس الامن هو القرار 487 لعام 1981 والذي يطالب اسرائيل صراحة بالاسم بإخضاع منشآتها النووية لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهذه ازدواجية في المعايير لا حدود لها.

وقال إن سورية توجه مجددا الشكر الى دول الحركة لدعم حقها باستعادة الجولان السوري المحتل كما تعرب عن دعمها لمسيرة التحرر والتنمية في القارة الافريقية وعن دعمها لامريكا اللاتينية في نضالها ضد الهيمنة والتدخل الاجنبي ونؤكد على إنهاء الحصار الاقتصادي والتجاري المفروض من قبل الولايات المتحدة على كوبا من اكثر من خمسة عقود.

وشدد على أن سورية متمسكة بمبادئ حركة عدم الانحياز وبالعمل مع اعضائها نحو عالم اكثر امنا وأكثر تحررا خال من الاستعمار وبقاياه بعيدا عن التدخل والهيمنة










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-13, 11:49   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العربي يلمح بقبول المعارضة الحوار مع السلطات السورية

2012/05/13

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إنّ المبعوث العربي والأممي كوفي عنان سيسلّم دمشق "إعلاناً سياسياً" سيصدر عن الاجتماع الموسّع للمعارضة السورية والمقرر في القاهرة يومي 16 و17 مايو/آيار الجاري.

وأوضح العربي يوم 12 مايو/آيار انه من المتوقع أن يطلب عنان من الحكومة السورية تعيين "محاور" مع المعارضة للمسار السياسي، في تطورات تشي بقبول المعارضة بالحوار المباشر.

وكشف العربي عن أنه سيتم الإعلان في ختام المؤتمر الموسّع لكافة أطياف المعارضة السورية، عن "إعلان سياسي" للمعارضة السورية. وأكد العربي أن عنان سيتسلم "الإعلان السياسي" ليقوم بتسليمه مباشرة إلى الحكومة السورية، مشيراً إلى أن عنان سيطلب من دمشق "تعيين محاور مع المعارضة السورية للبدء في المسار السياسي"، وتابع أن "المشكلة السورية لا تحلّ فقط من خلال وقف إطلاق النار رغم أنه عنصر أساسي لأي تحرك سياسي لإيجاد حل للأزمة السورية".

وفي سياق متصل قال العربي إن الجامعة العربية أنهت كافة الاستعدادات لاستضافة المؤتمر الموسع لكافة أطياف المعارضة، حيث سيعقد بمشاركة الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، إضافة إلى الأمم المتحدة وتركيا وتونس باعتبارها سبق لهما استضافة ما سمي بمؤتمر "أصدقاء سورية" في وقت سابق، إلى جانب منظمة التعاون الإسلامي وعدد من الأطراف المعنية، موضحاً أن الهدف من المؤتمر هو تنفيذ قرار وزراء الخارجية العرب بعقد هذا الاجتماع "لتوحيد رؤى المعارضة السورية"










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مركز, الأزمة, الأوسط, الشرق, احتيال, سورية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc