مداء لكل الطلبة في كل الشعب - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مداء لكل الطلبة في كل الشعب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-20, 17:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
staifia
عضو متألق
 
الصورة الرمزية staifia
 

 

 
الأوسمة
فعالية المطابخ المركز الاول 
إحصائية العضو










افتراضي

وينك أستااااااااااااااذة قيميلي مقالتي









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 18:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ridere
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

j attends votre réponse










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 21:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
difa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية difa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك استادة على مجهوداتك الجبارة الكل استطاع ان يكتب مقالته الا انا لست ادري لمادا










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-21, 13:35   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
KhaledMadridi
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية KhaledMadridi
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع 02: شعبة آداب وفلسفة
إن مبدأ المساواة هو الذي يجسد العدالة الإجتماعية على أرض الواقع .
دافع عن صحة هذه الأطروحة ؟
أرجو من أصحاب الاختصاص تصحيحيها وتقييمها
وجزاكم الله كل خير


طرح المشكلة:
إن العدالة من المواضيع التي نالت حظها من الدراسة والاهتمام، إذ سلم الفلاسفة منذ القدم بأنها إحدى الفضائل الأربعة الكبرى إضافة إلى الشجاعة والعفة والحكمة، الأمر الذي جعل المجتمعات تاريخيا بالرغم من اختلاف مشاربها وعقائدها الإيديولوجية تنشدها، وما تزال تراود مختلف طبقات المفكرين من فلاسفة وسياسيين سوسيولوجيين وقانونيين إلى يومنا هذا . وهي في جوهرها تتمثل في مطابقة كل عمل القانون والعرف العام، ولئن كان الاتفاق حول ضرورة العدالة نظريا أمرا واردا فإن الاختلاف يبدو جليا حين تعلق الأمر بتجسيدها ميدانيا على أرض الواقع، بين من يرى بالمساواة المطلقة كشرط لها ومن ينظر إليها قائمة على أساس التفاوت والاستحقاق. والسؤال المطروح: كيف يمكن الدفاع وتبني هذه الأطروحة ؟ وما هي الحجج الدالة على ذلك ؟
عرض منطق الأطروحة:
يرى فلاسفة القانون الطبيعي بأن المساواة هي المبدأ الأساسي لتحقيق العدالة الاجتماعية، فالناس متساوون بالفطرة حيث يقول شيشرون <<إننا خلقنا للعدالة وإن الحق لا يستند لا لشيء آخر، كما نحن جميعنا لجميعنا>> فالبشر متساوون في المقدرة العقلية والجسدية، يقول شيشرون <<الناس سواء إن ليس هناك شيء أشبه بالإنسان من الإنسان، لنا جميعا عقل وحواس وإن اختلفنا في العلم فنحن متساوون في القدرة على التعلم>>.
كما أشارت الديانة البوذية مع البوذة لهذا الطرح مستندة في ذلك إلى محاولة إزالة كل مظاهر التمييز والتفريق بين الناس والمساواة بينهم في الحقوق والواجبات . يقول بوذة لأتباعه: <<إذهبوا إلى كل بقاع الأرض ولقنوا الجميع هذا الدرس: أكدوا لهم أن الفقراء والضعفاء، الوضعاء والأغنياء وعلية القوم كلهم سواء>> فمبدأ المساواة هو المبدأ الأساسي الذي يستند إليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فقد جاء في المادة السابعة منه <<كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة دون أية تفرقة>> ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه << متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار>>
تدعيم الأطروحة بحجج:
المساواة هي المفتاح الرأسمالي لتحقيق العدالة لأنه بانعدام المساواة يفتح المجال للتمييز والتفريق فيكون التأسيس للاستغلال، فلا عدالة بين أفراد المجتمع دون إقرار مساواة حقيقية، وطريق ذلك هو إقرار الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج كونها الملكية التي تسمح للجميع بالتمتع بهذا الحق (المساواة) لأن الملكية الخاصة وامتلاك وسائل الإنتاج بواسطة الأفراد يعرقل روح المساواة ويكرس للطبقية والاستغلال عن طريق حيازة صاحب رأس المال لعمل غيره، وتضيع حقوق الفرد لصالح أصحاب رؤوس الأموال، وكنتيجة حتمية لذلك يقسم المجتمع إلى طبقتين: طبقة تتمتع بجميع الحقوق وطبقة محرومة من كل شيء، فتغيب العدالة ويغيب معها استقرار المجتمع .

نقد خصوم الأطروحة:
للأطروحة خصوم وهم (أفلاطون- أرسطو- كاريل- الديانة البراهمية) وهم الذين يقرون بمبدأ التفاوت كأساس للعدالة الاجتماعية، فالطبيعة في نظرهم لم تسوي بين الفرد في الحقوق والواجبات حيث كانت سخية مع بعضهم في حين قترت البعض الآخر، فالعدل من هذا المنطلق يجب أن يقوم على أساس التفاوت .
لكن إقرار مبدأ التفاوت كأساس للعدالة الاجتماعية إنما يؤسس لعدالة ضيقة لا يتسع صدرها لاحتضان جميع أفراد المجتمع، إنها عدالة الطبقة العليا.
فالتأسيس الموضوعي للعدالة يجب أن يتجاوز أية ايديولوجية ومن ثم تجاوز تلك التصورات القبلية التي تجعل من الأفراد مواطنين من درجات مختلفة. فعلى أي أساس يقسم الناس إلى طبقات ؟
إن العدالة كقيمة أخلاقية ترفض أن تأسس على هذا المبدأ فهي أسمى من أن تنزل على مستوى هذه النظرة التي تبرر الجور والظلم وتكرس للطبقية والاستغلال .
حل المشكلة:
وفي الأخير يمكن القول أن مبدأ المساواة هو الأساس لتحقيق العدالة الاجتماعية فهذه الأطروحة القائلة <<مبدأ المساواة هو الذي يجسد العدالة الاجتماعية على أرض الواقع>> أطروحة صحيحة في نسقها وسياقها يمكن تبنيها والأخذ برأي مناصريها، ذلك أن المساواة هي المبدأ الأساسي الذي تسعى البشرية لتحقيقه .










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-22, 00:34   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
aissa fatma
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية aissa fatma
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaledmadridi مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع 02: شعبة آداب وفلسفة
إن مبدأ المساواة هو الذي يجسد العدالة الإجتماعية على أرض الواقع .
دافع عن صحة هذه الأطروحة ؟
أرجو من أصحاب الاختصاص تصحيحيها وتقييمها
وجزاكم الله كل خير


طرح المشكلة:
إن العدالة من المواضيع التي نالت حظها من الدراسة والاهتمام، إذ سلم الفلاسفة منذ القدم بأنها إحدى الفضائل الأربعة الكبرى إضافة إلى الشجاعة والعفة والحكمة، الأمر الذي جعل المجتمعات تاريخيا بالرغم من اختلاف مشاربها وعقائدها الإيديولوجية تنشدها، وما تزال تراود مختلف طبقات المفكرين من فلاسفة وسياسيين سوسيولوجيين وقانونيين إلى يومنا هذا . وهي في جوهرها تتمثل في مطابقة كل عمل القانون والعرف العام، ولئن كان الاتفاق حول ضرورة العدالة نظريا أمرا واردا فإن الاختلاف يبدو جليا حين تعلق الأمر بتجسيدها ميدانيا على أرض الواقع، بين من يرى بالمساواة المطلقة كشرط لها ومن ينظر إليها قائمة على أساس التفاوت والاستحقاق. والسؤال المطروح: كيف يمكن الدفاع وتبني هذه الأطروحة ؟ وما هي الحجج الدالة على ذلك ؟
عرض منطق الأطروحة:
يرى فلاسفة القانون الطبيعي بأن المساواة هي المبدأ الأساسي لتحقيق العدالة الاجتماعية، فالناس متساوون بالفطرة حيث يقول شيشرون <<إننا خلقنا للعدالة وإن الحق لا يستند لا لشيء آخر، كما نحن جميعنا لجميعنا>> فالبشر متساوون في المقدرة العقلية والجسدية، يقول شيشرون <<الناس سواء إن ليس هناك شيء أشبه بالإنسان من الإنسان، لنا جميعا عقل وحواس وإن اختلفنا في العلم فنحن متساوون في القدرة على التعلم>>.
كما أشارت الديانة البوذية مع البوذة لهذا الطرح مستندة في ذلك إلى محاولة إزالة كل مظاهر التمييز والتفريق بين الناس والمساواة بينهم في الحقوق والواجبات . يقول بوذة لأتباعه: <<إذهبوا إلى كل بقاع الأرض ولقنوا الجميع هذا الدرس: أكدوا لهم أن الفقراء والضعفاء، الوضعاء والأغنياء وعلية القوم كلهم سواء>> فمبدأ المساواة هو المبدأ الأساسي الذي يستند إليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فقد جاء في المادة السابعة منه <<كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة دون أية تفرقة>> ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه << متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار>>
تدعيم الأطروحة بحجج:
المساواة هي المفتاح الرأسمالي لتحقيق العدالة لأنه بانعدام المساواة يفتح المجال للتمييز والتفريق فيكون التأسيس للاستغلال، فلا عدالة بين أفراد المجتمع دون إقرار مساواة حقيقية، وطريق ذلك هو إقرار الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج كونها الملكية التي تسمح للجميع بالتمتع بهذا الحق (المساواة) لأن الملكية الخاصة وامتلاك وسائل الإنتاج بواسطة الأفراد يعرقل روح المساواة ويكرس للطبقية والاستغلال عن طريق حيازة صاحب رأس المال لعمل غيره، وتضيع حقوق الفرد لصالح أصحاب رؤوس الأموال، وكنتيجة حتمية لذلك يقسم المجتمع إلى طبقتين: طبقة تتمتع بجميع الحقوق وطبقة محرومة من كل شيء، فتغيب العدالة ويغيب معها استقرار المجتمع .

نقد خصوم الأطروحة:
للأطروحة خصوم وهم (أفلاطون- أرسطو- كاريل- الديانة البراهمية) وهم الذين يقرون بمبدأ التفاوت كأساس للعدالة الاجتماعية، فالطبيعة في نظرهم لم تسوي بين الفرد في الحقوق والواجبات حيث كانت سخية مع بعضهم في حين قترت البعض الآخر، فالعدل من هذا المنطلق يجب أن يقوم على أساس التفاوت .
لكن إقرار مبدأ التفاوت كأساس للعدالة الاجتماعية إنما يؤسس لعدالة ضيقة لا يتسع صدرها لاحتضان جميع أفراد المجتمع، إنها عدالة الطبقة العليا.
فالتأسيس الموضوعي للعدالة يجب أن يتجاوز أية ايديولوجية ومن ثم تجاوز تلك التصورات القبلية التي تجعل من الأفراد مواطنين من درجات مختلفة. فعلى أي أساس يقسم الناس إلى طبقات ؟
إن العدالة كقيمة أخلاقية ترفض أن تأسس على هذا المبدأ فهي أسمى من أن تنزل على مستوى هذه النظرة التي تبرر الجور والظلم وتكرس للطبقية والاستغلال .
حل المشكلة:
وفي الأخير يمكن القول أن مبدأ المساواة هو الأساس لتحقيق العدالة الاجتماعية فهذه الأطروحة القائلة <<مبدأ المساواة هو الذي يجسد العدالة الاجتماعية على أرض الواقع>> أطروحة صحيحة في نسقها وسياقها يمكن تبنيها والأخذ برأي مناصريها، ذلك أن المساواة هي المبدأ الأساسي الذي تسعى البشرية لتحقيقه .

علامتك تتراوح بين 13.50 او 14.50 من عشرين ويمكن تصل الى 15 من 20 و هذا هلى حسب المصحيحين









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-22, 01:11   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
KhaledMadridi
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية KhaledMadridi
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aissa fatma مشاهدة المشاركة
علامتك تتراوح بين 13.50 او 14.50 من عشرين ويمكن تصل الى 15 من 20 و هذا هلى حسب المصحيحين
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 21:58   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ridere
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

انا انتظر ردك من فضلك










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 22:25   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
aissa fatma
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية aissa fatma
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ridere مشاهدة المشاركة
انا انتظر ردك من فضلك
حبيبتي انا انتظر
من يطلعني على النص


اليس عندك صديقة عندها موضوع الامتحان





و الله لا اريد ان اظلمك


عليك ان تتفهمي









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 23:10   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عبد الكريم انفو
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

ممكن تقيملي استاذة الكريمة مقالتي

مقدمة : ان العدل هو احدى الفضائل الاخلاقية ويعني اعطاء لكل ذي حق حقه وهوما ماسعت الية جميع الشعوب لتحقيقة على ارض الواقع واقامة الثورات من اجله الاانة ظهرت فكرة شائعة تقول ان العدل يقوم على مبدأالتفاوت بينما اخرون يؤكدون انه يتطلب مبدأ المساوات فكيف ندافع عن هذة الاطروحة الاخيرة ونتبناها

عرض منطق الاطروحة :
انالعدل يتطلب تكريس مبدأ المساوات وهذا ما سعت اليه جميع المنظمات التي تنادي بحقوق الانسان ولها علاقة بجميع المواثيق والدساتير التي تنادي بدلك الثورات التنويرية كالثورة الفرنسية والامريكية ويتطلب المساوات الغاء التمييز العنصري على اساس العرق اللغة الجنس واللون وهدا مائكه فلاسفة القانون الطبيعي حيث يؤكدون اصحاب هدا الاتجاه ان الناس خلو جميعا سواسة وان المساواة قانون الطبيعة وهذا ما اكده الخطيب اليوناني شيشرون (ليس اشبه بالانسان بأخيه الانسان فلدينا جميعا عقول وحواس ولو اختلفتنا في العلم فنحن متساوين في القدرة على التعلم ) فالاشخاص جميعا لهم القدرة على ذلك
اما فلاسفة العقد الاجتماعي فمهم يؤكدون على المساواة السياسية ان الجميع لهم الحق في الانتخاب دون عزل لفئة دون اخرى والتمييز وهذا مااكده (جون جاك روسو) فالحقوق الطبيعية اساسها تمتع الانسان بما اكتسبه من لمجتمع الطبيعي وعلى المجتمع المدني ان يحافظ على هذه الحقوق ويصمن له حقوق اخرى كالحماية والامن والانتخاب
اما اضحاب النظرية الاشتراكية فهم يؤكدون على المساواة الاجتماعية وهذا ما ما اكدو (كارل ماركس) ( ان فائص القيمة الذي يأخذه البرجوازب يزيدة الثروة عن هذه الطبقة ) وهذا ما يؤدي الى استغلال الانسان العامل وحذف فائض القية واحلال الملكية العامة لوسائل الانتاج الصخمة وتوزيع الثروات بالتساوي فهذه النظرية تؤكد على العدالة الاجتماعية لان الملكية الخاصة تؤدي الى الظلم والاستغلال ويجب على الدولة ان توزع الثروات بالتساوي وعطاعى لكلن حسب عمله وحاجته
خصوم الاطروحة ونقدها :
ان العدالة الاجتماعية تتطاب تحقيق الفوارق الفردية وهذا مأكدته الفلسفة الكلاسكية حيث ينطلق افلاطون من نقد المساواة لانها ظلم فمن الظلم المساوات بين اشخاص غي متساوين اصلا فمن الطبيعي الاختلاف في قدراتنا الجسمية والذهنية والبدنية وانجازنا العملي ويقسم افلاطون المجتمع الى ثلاث طبقات (االحكام والجنودوالعبيد ) فالحكام فظيلتهم الحكمة والجنود فظيلتهم الشجاعةوالعبيد فظيلتهم العفة وهذا تكريس للفوارق الطبيقية في المجتمع وهذا حسب تقسيم الجسم فاعلى الجسم تمثله طبقة الحكام والصدر طبقة الجنود والبطن الطبقة العامة الغوغاء والعبيد
اما في الفسفة الحديثة ظهرت اتجاهات تؤكد على التفاوت الاجتماعي وهذا ماكدة نيتشه في منطق اخلاق القوة فشعار المساوات يؤدي الى الصعف والاستجداء امات اخلاق القوة فقائمة على الستحقاق وهي تتطلب القوة كقوة البدل والارادو وانجاز العمل ويؤكد (هيغل ) ((في كل عصر تتأهب فيه امة من الامم لتقود العالم وتطوره والثقافي يبرر لانتصاراتها ))والتفاوت الحضاري يبرر عنده حركة الاستعمار ويؤك انه هناك صراع بين الانسان والبيطبيعة فالطبيعة تمثل القضية والانسان النقيضوالتركيب بينهما يمثل التطور الحضاري والثقافي فهما حصيلة جهود الانسان وما دامت هذه الجنود متفاوتة فهناك فوارق حضارية
وتؤكد النظرية الراسمالية ان تشجيع المللكية الفردية وهذا التفاوت في الامتلاك يؤدي الى تحريير المبادرة الفردية وتشجيع العمل يؤكد(اليكس كارييل)((ان تكرس مبدا المساوات يشجع على الكسل والخمول وكلما تم تكرس الفوارق الفردية كلما عبر الافراد عن ارادتهم في العمل وظهرت المنافسة بينهم وهذا يؤدي الى تحسين العمل وظهور رجال ونساء متحققون )) ويؤكد اليكس كارييل (( فبلا من نشر المساوات بين اللامساوت والعضوية يجب ان نوسع دائرة هذه الاختلافات )) وييبر موقفه بما اثبتته علوم الطبيعة والبيو لوجيا اه هنا ك اختلافات طبيعية وفيزيولوجية بين الافراد من ناجية القدرات الجسمية والذهنية ومستوى الذكاء وهذا ما اثبتته اختبارات الذكا عند ( سيمون -بينيه ) وما تثبته الحيات الاجتماعية اختلاف في ارادتهم وتحملهم وانجازهم العملي

نقد خصوم الاطروحة : ا ن تكرس مبدأ التفاوت في العدالة الاجتماعية يكون اداة للاستغلال و التمييز والعنصرية والاستبداد والظلم

حل الاشكال : ان العدالة الاجتماعية تتطلب تكرس مبدأ المساوات لانها تؤدي الى محاربة التمييز العنصري واستغلال الانسان لاخيه الانسان وتوزع الثروات البلاد بالتساوي ومنه ندافع عن هذه الاطروحة ونتبناها



ارجو من الاساتذو الكرام تقييم مقالتي انا في انتظارك .










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 22:35   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ridere
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا حبيبتي الموضوع الاول شعبة ادب و فلسفة

السؤال هل التمايز بين العادة و الارادة ينفي وجود علاقة وظيفية بينهما










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 22:36   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ridere
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

و شكرا لك حبيبتي اتعبناك معنا جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 22:38   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ridere
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

و هذه هي المقالة التي كتبها اخي

فلسفة
الموضوع الاول . هل التمايز بين العادة و الارادة ينفي وجود علاقة وظيفية بينهما .
اخي كتبها مقارنة وهذه مقالته ارجوا ان تقيميها زميلتي فاطمة عيسى.
يبدو لنا من المصطلحين التاليين اننا امام مفهومين متمايزين هذا على الاقل من الناحية الظاهرية حيث ان العادة تفيد الاستخدام الدائم نسبيا و المكتسب بالتكرار في حين نجد ان الارادة تمثل بقصد الى الفعل او الترك مع وعي الاسباب الدافعة الى ذلك في ظل هذين المفهومين المتمايزين فان هذا الاختلاف الظاهري جعلنا نقول: هل هناك علاقة بين العادة و الارادة . و ما هي اوجه الاختلاف و الاتفاق و مدى التداخل بينهما?
ان ا الملاحظ يجد ان هناك لااختلاف بين العادة و الارادة حيث نجد ان العادة تتميز بالالية و الموجود في حين ان الارادة تتميز بالتغيير و التحديد بحيث جون جاك روسو ان العادة , ان لا نتعلم عادة و ارسطو: العادة طبع ثاني بمعنى انها تتميز بالالية و الثبات النسبي كما نجد ان هناك اختلاف بين العادة و الارادة من حيث المضمون .
الارادة حالة شعورية واعية يختار صاحبها بين امرين في حين ان العادة تكيف الي لا يستدعي بذل جهد كبير . حيث يرى ريغسون ان الارادة هي وعي الذات العميقة و الشعورية . و ان الارادة ترتبط بالجانب النفسي في حين ان العادة ترتبط بالجانب الجسدي الالي .
كما نجد ان هناك فرق من حيث القيمة اذ السلوك الارادي يعبر عن انسانية الانسان الداعية في حين ان
السلوك العادي يرتبط بالالية و غياب الوعي الذييعبر عن إنسانية الإنسان بل في معسكرات شرطية يقوم بها الحيوانات ايضا حيث يقول بافلوف " ان التعليم عبارة عن منعكسات شرطية يشترك فيها الانسان و الحيوان " .
في حين يرى كوهلو " ان التعليم عملية فهم و استعاب و وعي , و لذلك نستنتج ان هناك نقاط اختلاف بين العادة و الارادة , لكن رغم دلك هناك نقاط تشابه بينهما حيث نجد نقاط التشابه المشتركة من حيث الشكل ان كلاهما سلوك يصدر عن الانسان اذ ان الارادة سلوك يصدر عن الانسان قصد التكيف مع المواقف الجديدة , كما ان العادة سلوك يساعد على التكيف مع المواقف القديمة و كما نجد ان هناك نقاط تشابه من حيث المضمون , حيث أن كل من الارادة و العادة سلوك انسان يعبر عن وعي الانسان و قدرته على اكتساب خبرات فالارادة تكتسب العادات و العادة تمارس الإرادات كما نجد أن هناك تشابه بين سلوكيه من حيث القيمة : فالانسان لا يستطيع أن يحيا بين سلوكات عادية تمثل مجموع الخبرات التي تساعده على التعرف على المواقف الجديدة , كما أن السلوكات الارادية الجديدة تزيد من خبرات
الانسان و عاداته التي ستكون بمثابة قدرة على التكيف مما تتقدم و رغم وجود اختلاف فان العلاقة بين الارادة و العادة علاقة تكامل , حبث أرى أنه لا يمكن ان نمارس سلوكاتنا الارادية اذا غابت الخبرات , فالانسان يعتمد في اكتساب الجديد على معطيات القديم , فلا يمكن أن تبتدع من فراغ, فالعادة اذا ضرورية للسلوك الارادي كما أن السلوكات الارادية هي الزاد الذي يغني خبراتنا , حيث أن ما نبدعه من سلوك يصبح عادات ثزيد في مكتسباتنا للتكيف , حيث أن الذي تعود سلوكا سيئا يستطيع أن يغيره من خلال الارادة , كما أن اكتساب السلوكات الارادية الجديدة , تصبح عادة علاقة تكامل بين السلوكين .
مما تقدم نستنتج أن العلاقة بين العادة و الارادة رغم وجود الاختلاف هي علاقة وظيفية و تكاملية , حيث أن كلاهما سلوك يتمم الاخر , رغم أن أحدهما يتوجه الى الماضي و الاخر الى المستقبل , أحدهما يرتبط بالجسد , و الاخر يرتبط بالفكر و بما أنه لا يمكن الفصل في شخصية الانسان , بين ما هو جسدي و ما هو نفسي رغم التمايز بينهما ,اذا فالعلاقة علاقة تكامل بينهما , فلا ارادة دون عادة و لا عادة دون ارادة.

و شكرا لك









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-21, 09:21   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
sami_aures
عضو جديد
 
الصورة الرمزية sami_aures
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من فضلكم هل الموضوع الأول بالنسبة للعادة والإرادة يحل بالجدل أم المقارنة؟
لقد دخنا وهرمنا ونحن في حيرة من أمرنا "ما هي طبيعة السؤااااااااااااااااااااااال؟"










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-21, 19:59   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
&حياتي بلا امل حطام&
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
كيف أحوالك أستاذة ؟ أتمنى أن تتكرمي وتصححي هذه المقالة لأختي.
الشعبة : علوم تجريبية
هل يمكن إخظاع الظاهرة الانسانية للمنهج التجريبي ؟
مقدمة :
إذا كان بالإمكان تطبيق المنهج التجريبي على الظاهرة الحية ، الذي يقوم على أسسه الثلاث : الفرضية ،الملاحظة والتجربة فإن العلوم الإنسانية بدورها سعت إلى إستخدام التجريب كمنهج ، سعيا منها للوصول إلى حقائق يمكن وصفها بالعلمية الدقيقة فهل بالإمكان إخضاع الظاهرة الإنسانية للإستقراءالعلمي ؟
الموقف 01 :
يرى بعض الباحثين والمفكرين في ميدان العلوم الإنسانية أنه لا يمكن إخضاع الظاهر ة الإنسانية للتجريب ويعود ذلك إلى عدة عوائق لقول جون ستوارت ميل :"إن الظواهر والنتائج المعقدة التي ترجع إلى أسبا ب وعلل متداخلة لا تصلح أن تكون موضوعا حقيقيا للإستقراء العلمي المبني على الملاحظة والتجريب."، فالظاهرة التاريخية مالو ا إلى تمثيلها في الأفلام والسنما فتسربت الذاتية إلى أحكامهم وتفسيراتهم فلجؤوا إلى الخيال على الرغم أن العقل أعدل قسمة كما قال ديكارت.فهم يتفاوتون في أحكامهم العقلية فمثلا كل مخرج له ذاته وخياله ولا يستطيع أن يكون موضوعيا،فالمواطن الجزائري مثلا الذي يكتب عن تاريخ فرنسا قبل 1962 ليس هو المواطن الذي يكتب عنه بعد هذا لتاريخ ذلك أن الماضي يعاد بناؤه وتجتمع معطياته تبعا لمقتضيات الحاضر ،كما أن الظاهرة التاريخية قصدية فكل مخرج سنمائي يهدف من خلال مايقوم به إلى أهداف تختلف من شخص لآخر فنجد أحدهم يصور فيلما تاريخيا للتعريف بالماضي آخر من أجل الشهرة.كما أنها إبداغية غير نمطية يبدع فيها أساليب جديدة ، فإن راد أحدهم التعبير عن عمق معاناة الشعب أثاء الثورة تجده يصور لتعذيب وآخر يبدع ويصور بطريقة مختلفة إستغلال الإطفال وتشريدهم.
ولما كانت الحادثة التاريخية حادثة ماضية فإنها لا تتكرر مرتين لأن الزمن الذي حدثت فيه لا يعود من جديد ، مما يجعل مشاهدتها مباشرة ، و إمكانية إعادة بنائها للتحقق من صحة الفرض أمرا مستحيلا ، وهاتان الخطوتان أهم خطوات المنهج التجريبي .فالحروب الصليبية مثلا لا تلاحظ بالعين المجردة ولا بالأجهزة .كما أن الحتمية التي تعتبر مبدأ أساسيا في علوم المادة والتي تقتضي أن نفس الأسباب تؤدي إلى نفس النتائج يبدوا أنها لا تنطبق على لظاهرة التاريخية فإذا ماوفرنا نفس الأسباب التي قامت بها الحرب الباردة فإننا لانخلص إلى نفس النتائج.
بالإضافة إلى هذا فإن لظاهرة لتاريخية شديدة التداخل والإختلاط يشتبك فيها الإدراك مع الإحساس والذكاء مع الخيال والإنتباه مع الإرادة.
وإذا ماعدنا إلى الحادثة الإجتماعية فنجد أنها ذاتية فما قام به المواطنون من تظاهرات في كل من مصر وليبيا تختلف دوافعه بين شخص و آخر فقد يخرج أحدهم لأن ذاته تريد إسقاط لنظام آخر طلبا للعمل،وإذا تحرينا عن سبب الإنتحار الذي يحدث يوميا فلكل أسبابه الذاتية كالمشاكل العائلية اوالإخفاق في الإمتحان المصيري.
ضف إلى ذلك فإن الحتمية لا تنطبق على الحادثة لإجتماعية فمثلا إذا وقع الطلاق بين الزوجين لأسباب معينة فقد توجد نفس الأسباب في عائلة أخرى دون ن تؤدي إلى ا لطلاق ، فلظاهرة الإجتماعية إبداعية غير نمطية وغير قابلة للتكرار.
أما الظاهرة النفسية فلا يمكن إخضاعها للإستقراءالعلمي كونها تتميز بعدة خصائص تجعل الدراسة العلمية لها متعذرة ، فهي ذاتية وكما نعلم فلكل ذات شعورها الخاص بها وهو مستقل عن الآخرين ففي موقف مفرح كسماع أحدهم خبر نجاحه قد يفرح أحدهم بينما يتهيج ويبكي الآخر، إظافة فالحادثة النفسية قصدية كل إنسان يهدف من خلال شعوره إلى تحقيق رغبة ما فقد تبكي أحد لمتسولات لإثارة الشفقة في نفوس المارة ، وقد يضحك أحدنا للتخلص من مرارة الألم .كما أنها إبداعية غير نمطية نلمس فيه إبداعا فريدا من نوعه كون الإنسان في تطور مستمر فهو يبتكر أساليب جديدة للتعبير عن شعوره مثل اللوحات الزيتية المعبرة كتجسيد لتفاؤل برسم منظر ربيعي يتوسطه علم فلسطين ، أو رسم ازهار النرجس في فصل خريفي لتصوير الذل والقهرالمعاش.
والظاهرة لنفسية كذلك غير قابلة للتكرار ولإن النفس البشرية يصعب إكتشاف أسرارها ومعرفتها فهي متداخلة مختلطة متشابكة كما أنها كيفية فالشعور كيفي لايمكن قياسه كالإيمان ، والفرح على عكس العلم الذي بإستطاتنا قياسه كقياس ضغط الدم مثلا


النقد :
لا ينكر أحد أن العلوم الإنسانية واجهت صعوبات إبستيمولوجية عديدة عند إخضعها للإستقراء العلمي لكن إرادة العلماء المجتهدين إستطاعت تجاوزها .
لموقف 02
ظهر العديد من الفلاسفة من أقرو بإمكانية إخضاع الظاهرة الإنسانية للإستقراء العلمي على رأسهم إبن خلدون،أرنست رينان ،في الظاهرة التاريخية فقد تناولوها إنطلاقا من البقايا والآثار ،فدرسوها من خلال إعادة بنئها مراعين في ذلك الترتيب المنطقي الزمني للأحداث ،حيث يرى إبن خلدون أن دارس علم التاريخ يجب أن يكون عارفا بالإختلاف بين الأمم من حيث العادات و التقاليد والنحل ،ويجب أن يكون موضوعيا لاينحاز إلى طرف ما ،كما أن التطورا لملحوظ كان له دور كبــيــر فمثلا عن طريق قياس النشاط الإشعاعي للعينة يمكن معرفة الفترة الزمنية التي كانت موجودة فيها ، بإخضاعها للنقد الداخلي والخارجي ومن ثمة يتم تأليف الحادثة ،كما أنه قديما كان الإنسان لبدائي يرسم على الحائط للتعبير فمثلا إذا أراد الذهابللرعي رسم الأبقار أو إلى أحد أقربائه رسم سهم وهكذا..فبعد التجريب عليها تم مرفة عمرها والفترة لتي تنتمي إليها .
أما بالنسبة للظاهرة الإجتماعية فيرى دوركايم أن الظواهر الإجتماعية كسائر الظواهر الأخرى تخضع للتجربة والفرضية والملاحظة لقوله :"يجب أن تعالج الظواهر على أنها أشياء."وذلك بالإلتزام بالموضوعية كماانهتوجد مجموعة من الخصائص سمحت بالتجريب عليها كونها قابلة للوصف ،وحتمية ضف إلى ذلك فهي قابلة للتعميم تقوم على التفسيرالوضعي أي تفسير ظاهرة بظاهرة كتفسير ظاهرة المظاهرت بظاهرة الفقر .
وفي الظاهرة النفسية أصبحت الدراسة العلمية للظواهر ممكنة فعلماء النفس أرادوا جعل الظاهرة النفسية في مستوى الظاهرة الحية يخضع للمنهج التجريبي بدليل ظهور العديد من المدارس أهمها المدرسة السلوكية والتي تزعمها واطسون تهتم بدراسة سلوك الإنسان ، فتجربة بافلوف كانت سببا كفيلا للتأمل مليا يوم أ ن قام بدراسة تشريحية على الكلب حيث كان يقدم له الطعام ليستثير لعابه ويقرع الجرس في الوقت نفسه.سميت بالمنعكس الشرطيالذيتبنته المدرسة السلوكية كمنهج لها
كما نجد المدرسة الإستبطانية التي تدرس الانسان بمعرفة باطنه لقول سقراط :"إعرف نفسك بنفسك.".أي دراسة الحالات الشعورية من حيث هي كذلك .
والتحليل النفسي لفرويد لذي يقوم على التداعي الحر، كمثال على ذلك تلك الفتاة التي كانت تعاني من إضطرابات في حركة العينين، فلما أخضعت للتحليل النفسي عند النمساوي فرويد قالت بأنها كانت تحبس دموعها على أباها المريض حتى لايتأثر .وبعد الإستيقاظ من التداعي الحر شفيت .
النقد
تمكن العديد من الفلاسفة والمفكرون من تجاوز الصعوبات لكن لا يمكن تطبيق المنهج التجريبي على الظاهرة الإنسانية كونها تتعلق بالإنسان الذي يتميز بالذاتية
التركيب
يمكن تطبيق المنهج التجريبي على لظاهرة الإنسانية مع مراعاة خصائصها التي تميزها عن باقي العلوم

الخاتمة


نستنتج أن العلوم الإنسانية إستطاعت على الرغم من كل الصعوبات أن تشق طريقها نحو الموضوعية العلمية مع الاحتفاظ بخصائصها لتبقى علوم على منوالها









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-22, 00:44   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
aissa fatma
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية aissa fatma
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &حياتي بلا امل حطام& مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
كيف أحوالك أستاذة ؟ أتمنى أن تتكرمي وتصححي هذه المقالة لأختي.
الشعبة : علوم تجريبية
هل يمكن إخظاع الظاهرة الانسانية للمنهج التجريبي ؟
مقدمة :
إذا كان بالإمكان تطبيق المنهج التجريبي على الظاهرة الحية ، الذي يقوم على أسسه الثلاث : الفرضية ،الملاحظة والتجربة فإن العلوم الإنسانية بدورها سعت إلى إستخدام التجريب كمنهج ، سعيا منها للوصول إلى حقائق يمكن وصفها بالعلمية الدقيقة فهل بالإمكان إخضاع الظاهرة الإنسانية للإستقراءالعلمي ؟
الموقف 01 :
يرى بعض الباحثين والمفكرين في ميدان العلوم الإنسانية أنه لا يمكن إخضاع الظاهر ة الإنسانية للتجريب ويعود ذلك إلى عدة عوائق لقول جون ستوارت ميل :"إن الظواهر والنتائج المعقدة التي ترجع إلى أسبا ب وعلل متداخلة لا تصلح أن تكون موضوعا حقيقيا للإستقراء العلمي المبني على الملاحظة والتجريب."، فالظاهرة التاريخية مالو ا إلى تمثيلها في الأفلام والسنما فتسربت الذاتية إلى أحكامهم وتفسيراتهم فلجؤوا إلى الخيال على الرغم أن العقل أعدل قسمة كما قال ديكارت.فهم يتفاوتون في أحكامهم العقلية فمثلا كل مخرج له ذاته وخياله ولا يستطيع أن يكون موضوعيا،فالمواطن الجزائري مثلا الذي يكتب عن تاريخ فرنسا قبل 1962 ليس هو المواطن الذي يكتب عنه بعد هذا لتاريخ ذلك أن الماضي يعاد بناؤه وتجتمع معطياته تبعا لمقتضيات الحاضر ،كما أن الظاهرة التاريخية قصدية فكل مخرج سنمائي يهدف من خلال مايقوم به إلى أهداف تختلف من شخص لآخر فنجد أحدهم يصور فيلما تاريخيا للتعريف بالماضي آخر من أجل الشهرة.كما أنها إبداغية غير نمطية يبدع فيها أساليب جديدة ، فإن راد أحدهم التعبير عن عمق معاناة الشعب أثاء الثورة تجده يصور لتعذيب وآخر يبدع ويصور بطريقة مختلفة إستغلال الإطفال وتشريدهم.
ولما كانت الحادثة التاريخية حادثة ماضية فإنها لا تتكرر مرتين لأن الزمن الذي حدثت فيه لا يعود من جديد ، مما يجعل مشاهدتها مباشرة ، و إمكانية إعادة بنائها للتحقق من صحة الفرض أمرا مستحيلا ، وهاتان الخطوتان أهم خطوات المنهج التجريبي .فالحروب الصليبية مثلا لا تلاحظ بالعين المجردة ولا بالأجهزة .كما أن الحتمية التي تعتبر مبدأ أساسيا في علوم المادة والتي تقتضي أن نفس الأسباب تؤدي إلى نفس النتائج يبدوا أنها لا تنطبق على لظاهرة التاريخية فإذا ماوفرنا نفس الأسباب التي قامت بها الحرب الباردة فإننا لانخلص إلى نفس النتائج.
بالإضافة إلى هذا فإن لظاهرة لتاريخية شديدة التداخل والإختلاط يشتبك فيها الإدراك مع الإحساس والذكاء مع الخيال والإنتباه مع الإرادة.
وإذا ماعدنا إلى الحادثة الإجتماعية فنجد أنها ذاتية فما قام به المواطنون من تظاهرات في كل من مصر وليبيا تختلف دوافعه بين شخص و آخر فقد يخرج أحدهم لأن ذاته تريد إسقاط لنظام آخر طلبا للعمل،وإذا تحرينا عن سبب الإنتحار الذي يحدث يوميا فلكل أسبابه الذاتية كالمشاكل العائلية اوالإخفاق في الإمتحان المصيري.
ضف إلى ذلك فإن الحتمية لا تنطبق على الحادثة لإجتماعية فمثلا إذا وقع الطلاق بين الزوجين لأسباب معينة فقد توجد نفس الأسباب في عائلة أخرى دون ن تؤدي إلى ا لطلاق ، فلظاهرة الإجتماعية إبداعية غير نمطية وغير قابلة للتكرار.
أما الظاهرة النفسية فلا يمكن إخضاعها للإستقراءالعلمي كونها تتميز بعدة خصائص تجعل الدراسة العلمية لها متعذرة ، فهي ذاتية وكما نعلم فلكل ذات شعورها الخاص بها وهو مستقل عن الآخرين ففي موقف مفرح كسماع أحدهم خبر نجاحه قد يفرح أحدهم بينما يتهيج ويبكي الآخر، إظافة فالحادثة النفسية قصدية كل إنسان يهدف من خلال شعوره إلى تحقيق رغبة ما فقد تبكي أحد لمتسولات لإثارة الشفقة في نفوس المارة ، وقد يضحك أحدنا للتخلص من مرارة الألم .كما أنها إبداعية غير نمطية نلمس فيه إبداعا فريدا من نوعه كون الإنسان في تطور مستمر فهو يبتكر أساليب جديدة للتعبير عن شعوره مثل اللوحات الزيتية المعبرة كتجسيد لتفاؤل برسم منظر ربيعي يتوسطه علم فلسطين ، أو رسم ازهار النرجس في فصل خريفي لتصوير الذل والقهرالمعاش.
والظاهرة لنفسية كذلك غير قابلة للتكرار ولإن النفس البشرية يصعب إكتشاف أسرارها ومعرفتها فهي متداخلة مختلطة متشابكة كما أنها كيفية فالشعور كيفي لايمكن قياسه كالإيمان ، والفرح على عكس العلم الذي بإستطاتنا قياسه كقياس ضغط الدم مثلا


النقد :
لا ينكر أحد أن العلوم الإنسانية واجهت صعوبات إبستيمولوجية عديدة عند إخضعها للإستقراء العلمي لكن إرادة العلماء المجتهدين إستطاعت تجاوزها .
لموقف 02
ظهر العديد من الفلاسفة من أقرو بإمكانية إخضاع الظاهرة الإنسانية للإستقراء العلمي على رأسهم إبن خلدون،أرنست رينان ،في الظاهرة التاريخية فقد تناولوها إنطلاقا من البقايا والآثار ،فدرسوها من خلال إعادة بنئها مراعين في ذلك الترتيب المنطقي الزمني للأحداث ،حيث يرى إبن خلدون أن دارس علم التاريخ يجب أن يكون عارفا بالإختلاف بين الأمم من حيث العادات و التقاليد والنحل ،ويجب أن يكون موضوعيا لاينحاز إلى طرف ما ،كما أن التطورا لملحوظ كان له دور كبــيــر فمثلا عن طريق قياس النشاط الإشعاعي للعينة يمكن معرفة الفترة الزمنية التي كانت موجودة فيها ، بإخضاعها للنقد الداخلي والخارجي ومن ثمة يتم تأليف الحادثة ،كما أنه قديما كان الإنسان لبدائي يرسم على الحائط للتعبير فمثلا إذا أراد الذهابللرعي رسم الأبقار أو إلى أحد أقربائه رسم سهم وهكذا..فبعد التجريب عليها تم مرفة عمرها والفترة لتي تنتمي إليها .
أما بالنسبة للظاهرة الإجتماعية فيرى دوركايم أن الظواهر الإجتماعية كسائر الظواهر الأخرى تخضع للتجربة والفرضية والملاحظة لقوله :"يجب أن تعالج الظواهر على أنها أشياء."وذلك بالإلتزام بالموضوعية كماانهتوجد مجموعة من الخصائص سمحت بالتجريب عليها كونها قابلة للوصف ،وحتمية ضف إلى ذلك فهي قابلة للتعميم تقوم على التفسيرالوضعي أي تفسير ظاهرة بظاهرة كتفسير ظاهرة المظاهرت بظاهرة الفقر .
وفي الظاهرة النفسية أصبحت الدراسة العلمية للظواهر ممكنة فعلماء النفس أرادوا جعل الظاهرة النفسية في مستوى الظاهرة الحية يخضع للمنهج التجريبي بدليل ظهور العديد من المدارس أهمها المدرسة السلوكية والتي تزعمها واطسون تهتم بدراسة سلوك الإنسان ، فتجربة بافلوف كانت سببا كفيلا للتأمل مليا يوم أ ن قام بدراسة تشريحية على الكلب حيث كان يقدم له الطعام ليستثير لعابه ويقرع الجرس في الوقت نفسه.سميت بالمنعكس الشرطيالذيتبنته المدرسة السلوكية كمنهج لها
كما نجد المدرسة الإستبطانية التي تدرس الانسان بمعرفة باطنه لقول سقراط :"إعرف نفسك بنفسك.".أي دراسة الحالات الشعورية من حيث هي كذلك .
والتحليل النفسي لفرويد لذي يقوم على التداعي الحر، كمثال على ذلك تلك الفتاة التي كانت تعاني من إضطرابات في حركة العينين، فلما أخضعت للتحليل النفسي عند النمساوي فرويد قالت بأنها كانت تحبس دموعها على أباها المريض حتى لايتأثر .وبعد الإستيقاظ من التداعي الحر شفيت .
النقد
تمكن العديد من الفلاسفة والمفكرون من تجاوز الصعوبات لكن لا يمكن تطبيق المنهج التجريبي على الظاهرة الإنسانية كونها تتعلق بالإنسان الذي يتميز بالذاتية
التركيب
يمكن تطبيق المنهج التجريبي على لظاهرة الإنسانية مع مراعاة خصائصها التي تميزها عن باقي العلوم

الخاتمة


نستنتج أن العلوم الإنسانية إستطاعت على الرغم من كل الصعوبات أن تشق طريقها نحو الموضوعية العلمية مع الاحتفاظ بخصائصها لتبقى علوم على منوالها
مقالتك رائعة و مدججة بالامثلة
لكن تحتوي على اخطاء لغوية كثيرة

اظنها عندما حاولتي كنابة هذه المقالة على المنتدى
لكن لم تذكري التبرير في التركيب
و الراي الشخصي ايضا

و الخاتمة كانت قصيرة جدا


المهم رغم ذلك سوف تتحصلين على علامة حسنة تتراوح بي 14 و 15 من 20 لو لم تكتبيها بكل تلك الاخطاء اللغوية

تقبلي تحية استاذتك فاطمة









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مجال, الشعب, الطلبة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc