ـــــ [ لِمَا تكتُبُ ] ؟؟ .... / - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ـــــ [ لِمَا تكتُبُ ] ؟؟ .... /

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-01, 20:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مختلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مختلف
 

 

 
الأوسمة
الموضوع المميز لسنة 2013 مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي ـــــ [ لِمَا تكتُبُ ] ؟؟ .... /


السَّـلامُ عليْكُم

لمْ أجِدْ ما أكتُبْ يا جماعَة فقُلتْ نتفلسفْ عليهمْ شويْ

( تساؤُلٌ بسْيطٌ ... عن سبَبِ الكِتابةِ لديْكَ ... ومتَى تشْعُر بعجزِكَ عنْ إغواءِ القلَمْ .. وهلْ ترسُمُ نفسَكَ بالقلمِ .. أمْ آخرَ أجملُ و"قدْ لا يُوجدُ واقِعًا" ..........
)


وتسْتمِرُ الحِكايَةُ ....
بلاَ أملٍ في [ نهايةٍ ] ....

حتَّى آخرِ ( قطرةِ حبرٍ) ... و ( نفَسٍ) ...

وتتكرَّرُ كُلَّ ( شُروقٍ) للقلْبِ .... وَ (أُفُـولٍ)
وتمتدُّ يدٌ فضُوليَّةٌ ( كعادَتِها ) .. وبِلاَ إستئْذانٍ تنْحتُ [ شكْلاً ] ... يُسمَّى ( كِتابةً) .. وأنَا بيْنَ أسْطُرِها > ( مُقِيمٌ ) ..


هلْ هيَ (لعنَةٌ) .. أمْ ( قصَّةٌ) ..أمْ ( فُسحَةٌ) .. أمْ نحنُ ( مُتَناثِرُونَ) علَى عتَباتِ الأسطُرْ ؟؟
وهيَ ( مفــرٌّ) > مُساعدةٌ منْ عندِي ... ... و (لذَّةٌ) .. و ( إدْمانٌ شهيٌّ) ...

ــــــــــــ



وَ كلمْـحَةٍ
لمْ أودَّ أنْ [ تتجاوَزنِي ] الحُرُوفْ

ولأنَّنِي [ غالِبًا ] مَا تمنَعُنِي نُقطةٌ ( سامْطَة) تقِفُ فيِ بِدايةِ السَّطرِ


وياقوْمُ > ولاَ أدْرِي إن حدَثتْ معَكُمْ < لا أسْتطِيعُ [ الكِتابَةَ ] إرغامًا .. وكثيرًا ما كُنتُ اودُّ


ولكنَّ النُقطَة .... وهيَ لمنْ لاَ يعرِفُها (سمِيكةٌ) ومُستدِيرةٌ كفايةً لتحجِبَ عنْكَ كُلَّ [ أطيافِ الحُروفِ ] و [ الأفكارِ] و الإيحاءاتِ اللَّطِيفَةِ



ــــــــ
ومنْ حكايَا ( صماتتِها)

أنَّنِي ... ورُغمَ وُجودِها ... حاولتُ الدُّخُولَ لبابِ [ الإلهامِ ] وتركِ ( خطيئةِ حُروفِي) مُدوَّنةً (هُنالِكَ)


فتجاوزْتُ حرفيْنْ ( مُتسلِّلاً) ... وكتبتُ (الثالِثَ) ..




وفجأةً
نادَى صوتٌ ( جهوريٌ) ... وخلْفِي سمعتُ
نُقطَةً تتكلَّمْ :
( واشْ الأخْ ... راكْ تشُوفْ فيَّ فاصِلَة هنَا )



مزَّقْتُ الورَقةَ .... وعُدتَ أدراجَ [ صمْتِي ]
>( أحدُهَا ... ممَّا لمْ يحدُثْ "واقِعًا" )
ـــــــــ




وكمُقدِمةٍ للتَساؤُلْ :



سأنقُلُ آراءًا ... ورأيًا ( ساخِرًا) > ومُضحِكًا




أجابُوا عنْ سُؤال .... لمَا تكْتُبْ ؟




الأديب الإيطالى ألبرتو مورافيا :

(أكتب حتى أفهم سر اندفاعي إلى الكتابة)

الأديب النمساوي بيتر هانكه :
(ربما أجد الجواب غدا) !
الأديب الإسباني خوان جوتيسيلو :
(لو عرفت الجواب ما كتبت!)





> وسنُؤجِلُ قولَ برناردْ سُو للأخِيرْ ...




و[ أنَا ] .... مِثلٌهٌم لا أعرِفُ لما اكتُبْ

ومُحيّرَةٌ هيََ هذِهِ ( العَادةُ ) التِي تراهَا جدَّتِي ( رحِمهَا اللهْ) أنَّهَا ( غرِيبَةٌ!!)



فمَالذِي جعلَ الكِتابَةَ بتلْكَ الغمُوضْ ؟
ومالذِي جعلَها إلْهامًا .. فا
يِ زمنٍ مُعينٍ .. وفيِ جوٍ مُعيَّنٍ .. و سماءٍ خ
اصَّةٍ


ورُغمَ أنَّها إستنزافٌ بعكْسِ كُلِ الأشْياءِ الحسيَّةِ التِي نُدمِنُها
ولكنَّها تبْقَى [ ملجئًا ] رُبَّما و [ مفرًّا ]

فكمْ سمِعتنِي الأوراقُ ... أكثرَ منَ النَّاسْ

ولوْ نطقتْ ورَقةٌ .... لصَرختْ نيابةً عنِّي بِما يجعلُ الجِيرانَ يجتمِعُونَ في بيتِنا > (واشْ غيرْ الخِيرْ)

ولوْ نطقتْ ورَقةٌ (أُخرَى) لزغرَدتْ فرحًا



وأُخرَى ... وأُخرَى ... ووو



ــــــــــــــ

ولأنَّنِي أردتُهُ أنْ يكُون قصِيرًا


فسأتوقَّفُ هُنَا ...


لأدرِجَ قوليْنِ باقيينْ :

عنْ ( لِمـا تكْتُب ؟؟ )

يقُول محمود درويش :
( ربما لأنني متورط في الكتابة بايقاع لم يسمح لي بالتساؤل.. أحياناً اكتب لألعب.. لكن لماذا اكتب.. ربما لأنه لم تعد لي هوية أخرى.. لم تعد لي محبة أخرى وحرية أخرى ولا وطن آخر)


وأنَا أقُولُ :
والأخرَى والأخرَى والآخرْ ...... إذَا عُدِمتْ [ مِنَّا ] .. أوْ سُرِقتْ .. اوْ أغتُصبتْ ... فلمْ يبْقَى سِوى أنْ
نرسُم خيالَ حُبِنا وتعلُّقِنا و إحترامِنا وكُلِ [ عواطِفنَا ] لهَـا .... فقطْ علَى اوْراقِنَا

فلاَ وطنٌ ( طلِيقٌ).... أرْسُمه
ولاَ قلبٌ ... إنحتْه
ولا نافذةٌ ...إمحِ قدْرَ بياضٍ للصَّفحةِ (تُشرِقُ منْ خلالِه)

وتوسَّعْ قدْرَ ما تَشاءُ فيِ صفحتِكَ .... فلاَ صوْتَ [ غيرِكَ ] كــائِنٌ







وقوْلٌ أخيرٌ ...... لبرناردْ شُو ... وهُوَ ردٌّ ساخِرٌ >> كعادتِهِ هالشرِّيرْ







سأل أحدهم الكاتب الساخر برنارد شو: لماذا تكتب عن المال ؟
ولماذا لا تكتب عن الشرف والاخلاق مثلي ؟
رد برنارد شو على السائل بقوله :
!! الإنسان يكتب دائما عن الذي ينقصه ..!!

> واشْ أدَّاه يسألْ






وبإختِصارٍ

كلٌّ ورؤيتُهُ للكِتابَةِ


وأحدُهُمْ يرَاهَا كــ ( أنْ تتنفَّسَ تمامًا )





فَـــ ( لِمَا تكتُبُ ؟؟ ... هُنَا .... أوْ فيِ أوْراقِكَ )











.








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
...., لِمَا, تكتُبُ, ـــــ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc