![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
انا السَّلفـيُّ يامَـنْ تسألينــــا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | ||||
|
![]() اين ما تنفعون به الدينا.......فما اراكم الامتكلمينا
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 47 | |||
|
![]() رجو اخي ان لا نقع في سب وشتم بعضنا البعض وانما علينا الجدال بالتي هي احسن فان لم يهدي الله بنا هؤلاء الضالين الذين هم على منهج الخوارج او يكادون فعسى الله ان يمنع بنا اخرين من العوام ان يتبعوهم والسلام |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 48 | ||||
|
![]() اقتباس:
هم متكلمينا وأنت هل تقوم الليل وتصوم النهار ؟ هل أنت محافظ على الصلاة في وقتها مع الجماعة وفي الصف الأول ؟ هل أنت إنسان متخلق بأخلاق السابقين ومقتدي بهم ؟ هل أنت من من يؤثر على نفسه ولو كانت به خصاصة ؟ هل أنت صادق القول ومخلص لربك العمل ؟ إذا كانت فيك هذه الخصال يحق لك أن تنتقذ الآخرين كما تشاء |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 49 | |||
|
![]() الله يهدي من يشاء |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 50 | |||
|
![]() انا المسلم يامن تسألينا...... والسلفية نحن منها بعيدينا....القاب اتخذناها جنة.....فضيعنا دنيانا وقبلها الدينا.....كلنا خلف متأخرينا....والسلفية تاج للمتقدمينا....ماهذابالشعر ولا بالنثر.....انما نصيحةلي وللقارئين |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 51 | |||
|
![]() يا سي ـsamou ـ هاذ الاسئلة جاوب عليها انت اللي اول مرة تسمع بيها؟؟؟ راجع دروسك في كتيبات السعودية والمطويات اللي جاتك باطل... وفيها الالوان باش ما تقنطش منها وترميها..والمطبعة السعودية ما تلقاش مع من تخدم؟؟؟روح راك راك عضو جديد..قبل ما تتصدا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 52 | |||
|
![]() الى من له عقـــــــــــــــــــــــــــــــــــل |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 53 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 54 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 55 | |||
|
![]() الى من له عقـــــــــــــــــــــــــــــــــــل
![]() الإمام يوسف القرضاوي ليس الإسلام كله تشريعا .. وليس التشريع كله حدودا وعقوبات ..!! الإسلام عقيدة تلائم الفطرة .. وعبادة تغذي الروح .. وأخلاق تضبط المجتمع .. وآداب تجمل الحياة .. وتشريع يحقق المصلحة ..!! الإمام يوسف القرضاوي الدعوة إلى الإسلام الإيجابي المتكامل ـ عقيدة ونظام حياة ـ أصبح بضاعة محظورة وسلعة مصادرة في عدد من أقطار الإسلام والإسلام المسموح به هو الإسلام المستأنس إسلام الدراويش ومحترفي التجارة بالدين، إسلام عصور التخلف والانحطاط ! إسلام الموالد والمناسبات الذي يسير في ركاب الطغاة ويدعو لهم بطول البقاء..! إسلام الجبرية في الاعتقاد والابتداع في العبادة والسلبية في الأخلاق والجمود في التفكير والاشتغال بالقشور في الدين دون اللباب الإمام يوسف القرضاوي إن إصلاح الجماعات والشعوب لا يجيء جزافاً ولا يتحقق عفواً. إن الأمم لا تنهض من كبوة، ولا تقوى من ضعف، ولا ترتقي من هبوط، إلا بعد تربية أصيلة حقة، وإن شئت فقل: بعد تغيير نفسي عميق الجذور، يحول الهمود فيها إلى حركة، والغفوة إلى صحوة، والركود إلى يقظة، والفتور إلى عزيمة، والعقم إلى إنتاج، والموت إلى حياة...! الإمام يوسف القرضاوي إسلامنا يقوم على: عقيدة روحها التوحيد، وعبادة روحها الإخلاص، وأخلاق روحها الخير، وآداب روحها الذوق، وشريعة روحها العدل، ورابطة روحها الإخاء....يجسد ذلك كله: حضارة روحها التوازن والتكامل.. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 56 | |||
|
![]()
إذ ن هي على تناقض تام مع مفهوم المحاسبة الشرعية التي مارستها الأمة حتى مع خلفائها الراشدين المبشرين بالجنة. فلقد أصابت امرأة وأخطأ عمر، أما هؤلاء الرموز وأولئك القادة فإنهم مصيبون والأمة كلها بنسائها ورجالها مخطئة. ولقد رفع الرجل صوته في وجه عمر الخليفة وهدده، أجل هدده بالقوة والسيف إذا اعوجّ أمره، أما هؤلاء القادة والرموز فلا يجوز بحقهم إلا الخشوع والخضوع، ويجب تبرير كل قول أو فعل على محمل الحكمة التي لا تتكشف للبسطاء، لأنها مما لا يعلم تأويلها إلا المخضرمون في ساحات العلاقات الدولية.
ماذا لو وقف رجل أمام قائد فصيل أو أمام "رئيس بلدية " –ولا أقول أمام قائد أمة- وقال له: لو وجدنا فيك اعوجاجا لقاومناك سياسيا؟ حتى لا اقول بحد السيف كيف يمكن أن يكون حال أولئك المقدّسين لذلك القائد ! إن الناس عندما تكون مبدئية تلتف حول أفكارها وتحميها من السقوط، وتكون الرجال حارسة للأفكار والمبادئ. أما عندما تهبط فهي تلتف حول رجالاتها، وتسخّر أفكارها لخدمة أولئك الرجال، وعندها يصير طبيعيا عليها أن تعرف الحق بالرجال الذين تقدّسهم، وتستمر في الهبوط مع أن المسلمين كانوا يراجعون ويناقشون رسولنا الأعظم-عليه الصلاة والسلام-والخلفاء الراشدين من بعده..حتى أن أعرابيا قال لعمر-رضي الله عنه..وهو من هو.."والله لو رأينا فيك اعوجاجا لقومناه بحد السيف.. قيل هذا الكلام لعمر رضي الله عنه وهو مبشر بالجنة ومن خيرة اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم بينما حسب التفكير الحديث العبقري لا يجب ان نناقش حكامنا ومعظمهم سراق اكلو حقوق الناس بالباطل والاسوء من هذا حطموا الامة فكريا حتى اصبحت الشعوب تدافع عن الغباء وتغيب العقل والسوء الاكبر ان نلصق هذا الغباء بالدين وطاعة الله والرسول صلى الله عليه وسلم اتمنى ان يوضح لي الاخوة العلماء ماجهلت ولا يقوموا بحظري كما فعلوا مع من قبلي رغما ان هذا المتوقع |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 57 | |||
|
![]() وهل يجوز التسمي بالسلفي ؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 58 | |||||
|
![]() اقتباس:
قبل البدء أقول : ان كنت تريد الحق فلا داعي للاستهزاء بقولك الاخوة العلماء اقتباس:
1-الاثر عن عمر ضعيف جدا والأصل أنه قيل لابي بكر وليس لعمر -رضي الله عنهما- وهو كما قلت صعيف وكما يقال - أثبت العرش ثم انقش 2- أرجو ان تبين لنا كيف كان المسلمون يراجعون ويناقشون رسول الله ثم بعدها نتكلم 3- حتى مع ثبوت الأثر فأن الاحاديث الكثيرة جاءت مصرحة بعدم الخروج عن الحاكم المسلم وإن أخذ مالك وضرب ظهرك 4- عدم الخروج لا يعني أننا نوافق الحكام على المناكير الحاصلة حاشا وكلا ولكن ما عند الله لا ينال الا بطاعته وكما قال الحسن البصري : ” والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قِبَلِ سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يرفع الله ذلك عنهم ، وذلك أنهم يفزعون إلى السيف فيوكلوا إليه ، و والله ما جاءوا بيوم خير قط، ثم تلا : { وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه ، وما كانوا يعرشون } ” [ الشريعة للآجري ] و كان رحمه الله إذا قيل له : ألا تخرج تغير ؟! يقول :” إن الله إنما يغير بالتوبة ولا يغير بالسيف” و انطلق إليه نفر يشكون إليه الحجاج و يقولون ما تقول في هذا الطاغية الذي سفك الدم الحرام و أخذ المال الحرام و ترك الصلاة و فعل و فعل ؟! فقال : ” أرى أن لا تقاتلوه فإنها إن تكن عقوبة من الله فما أنتم برادي عقوبة الله بأسيافكم ، و إن يكن بلاء فاصبروا حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين ” فما أطاعوه و سخروا منه فخرجوا على الحجاج مع ابن الأشعث فقتلوا جميعاً وهذه بعض الأدلة باب وُجُوبِ طَاعَةِ الأُمَرَاءِ فِى غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَتَحْرِيمِهَا فِى الْمَعْصِيَةِ. قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : نَزَلَ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِى الأَمْرِ مِنْكُمْ } فِى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِىٍّ السَّهْمِىِّ بَعَثَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فِى سَرِيَّةٍ. عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : « مَنْ أَطَاعَنِى فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ يَعْصِنِى فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَمَنْ يُطِعِ الأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِى وَمَنْ يَعْصِ الأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِى ». عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِى عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ ». عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ : إِنَّ خَلِيلِى أَوْصَانِى أَنْ أَسْمَعَ وَأُطِيعَ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا مُجَدَّعَ الأَطْرَافِ. عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ : « عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ إِلاَّ أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلاَ سَمْعَ وَلاَ طَاعَةَ ». عَنْ عَلِىٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَعَثَ جَيْشًا وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ رَجُلاً فَأَوْقَدَ نَارًا وَقَالَ : ادْخُلُوهَا. فَأَرَادَ نَاسٌ أَنْ يَدْخُلُوهَا وَقَالَ الآخَرُونَ : إِنَّا قَدْ فَرَرْنَا مِنْهَا. فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ لِلَّذِينَ أَرَادُوا أَنْ يَدْخُلُوهَا : « لَوْ دَخَلْتُمُوهَا لَمْ تَزَالُوا فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ». وَقَالَ لِلآخَرِينَ قَوْلاً حَسَنًا وَقَالَ : « لاَ طَاعَةَ فِى مَعْصِيَةِ اللَّهِ إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِى الْمَعْرُوفِ ». عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ : بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِى الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ وَعَلَى أَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَعَلَى أَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ وَعَلَى أَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ أَيْنَمَا كُنَّا لاَ نَخَافُ فِى اللَّهِ لَوْمَةَ لاَئِمٍ. عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ : دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَبَايَعْنَاهُ فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِى مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَأَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ قَالَ : « إِلاَّ أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ ». باب فِى الإِمَامِ إِذَا أَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَعَدَلَ كَانَ لَهُ أَجْرٌ. عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : « إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَدَلَ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرٌ وَإِنْ يَأْمُرْ بِغَيْرِهِ كَانَ عَلَيْهِ مِنْهُ ». باب الْوَفَاءِ بِبَيْعَةِ الْخُلَفَاءِ الأَوَّلِ فَالأَوَّلِ. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِى أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا ». قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ قَالَ : « تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الَّذِى عَلَيْكُمْ وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الَّذِى لَكُمْ ». باب الأَمْرِ بِالصَّبْرِ عِنْدَ ظُلْمِ الْوُلاَةِ وَاسْتِئْثَارِهِمْ. عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ أَنَّ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ خَلاَ بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ : أَلاَ تَسْتَعْمِلُنِى كَمَا اسْتَعْمَلْتَ فُلاَنًا فَقَالَ : « إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِى أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِى عَلَى الْحَوْضِ ». باب فِى طَاعَةِ الأُمَرَاءِ وَإِنْ مَنَعُوا الْحُقُوقَ. عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِىِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِىُّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ : يَا نَبِىَّ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فِى الثَّانِيَةِ أَوْ فِى الثَّالِثَةِ فَجَذَبَهُ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ وَقَالَ : « اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ ». باب الأَمْرِ بِلُزُومِ الْجَمَاعَةِ عِنْدَ ظُهُورِ الْفِتَنِ وَتَحْذِيرِ الدُّعَاةِ إِلَى الْكُفْرِ. عَنْ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ قَالَ : كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِى فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِى جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ ؟ قَالَ : « نَعَمْ » فَقُلْتُ : هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ ؟ قَالَ : « نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ ». قُلْتُ : وَمَا دَخَنُهُ ؟ قَالَ : « قَوْمٌ يَسْتَنُّونَ بِغَيْرِ سُنَّتِى وَيَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِى تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ ». فَقُلْتُ : هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ ؟ قَالَ : « نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا » . فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا . قَالَ : « نَعَمْ قَوْمٌ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا » . قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَرَى إِنْ أَدْرَكَنِى ذَلِكَ ؟ قَالَ : « تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ » . فَقُلْتُ : فَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ ؟ قَالَ : « فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ عَلَى أَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ » . عَنْ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ ؟ قَالَ : « نَعَمْ » . قُلْتُ : هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ ؟ قَالَ : « نَعَمْ ». قُلْتُ : فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ ؟ قَالَ : « نَعَمْ ». قُلْتُ : كَيْفَ ؟ قَالَ : « يَكُونُ بَعْدِى أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَاىَ وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِى وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِى جُثْمَانِ إِنْسٍ » . قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : « تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ » . عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ : « مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً » . عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ يَرْوِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ فَمِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ » . عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : « مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا فَمَاتَ عَلَيْهِ إِلاَّ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً » . عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ : « مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِىَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ حُجَّةَ لَهُ وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِى عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً » . باب وُجُوبِ الإِنْكَارِ عَلَى الأُمَرَاءِ فِيمَا يُخَالِفُ الشَّرْعَ وَتَرْكِ قِتَالِهِمْ مَا صَلَّوْا وَنَحْوِ ذَلِكَ . عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ : « إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ وَلَكِنْ مَنْ رَضِىَ وَتَابَعَ » . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ . أَلاَ نُقَاتِلُهُمْ ؟ قَالَ : « لاَ مَا صَلَّوْا » . أَىْ : مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ وَأَنْكَرَ بِقَلْبِهِ . باب خِيَارِ الأَئِمَّةِ وَشِرَارِهِمْ. عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : « خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ » . قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ . أَفَلاَ نُنَابِذُهُمْ بِالسَّيْفِ ؟ فَقَالَ : « لاَ مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاَةَ وَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ وُلاَتِكُمْ شَيْئًا تَكْرَهُونَهُ فَاكْرَهُوا عَمَلَهُ وَلاَ تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ » . عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : « خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ » . قَالُوا : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلاَ نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : « لاَ مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاَةَ لاَ مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاَةَ أَلاَ مَنْ وَلِىَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِى شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِى مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَلاَ يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ » . وهذه بعض الإثار المجموعة : من خطبة (غثاء كغثاء السيل) للشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=18281 1_قال العجلوني في كشف الخفاء: روى الطبراني عن الحسن البصري أنه سمع رجلاً يدعو على الحجاج فقال له الحسن: لا تفعل إنكم من أنفسكم أوتيتم إنما نخاف إن عُزِل الحجاج أو مات الحجاج ان يتولى عليكم القردة والخنازير فقد روى إن أعمالكم عمالكم وكما تكونوا يُوَلَى عليكم. 2_ قال الحسن رحمه الله زمن الحجاج: اتقوا الله فإن عند الله حجَّاجِين كثيراً. (د:59) من خطبة (حقوق ولاة الأمور المسلمين) للشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=17822 1_قال الحسن البصري: (هم يلُون من أمورنا خمسا الجمعة والجماعة والعيد والثغور والحدود والله لا يستقيم الدين إلا بهم وإن جاروا و ظلموا والله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون مع أن طاعتهم والله لغبطة وأن فرقتهم لكفر). 2_قال أبو الدرداء رضي الله عنه: أول النفاق الطعن في الأئمة. 3_ أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه أن الإمام ابن سيرين رضي الله عنه ورحمه سمع رجلا يسب الحجاج ابن يوسف (ومعلوم ظلم الحجاج )فقال له: يا هذا إن الله حكم عدل يأخذ للحجاج ممن ظلمه كما يأخذ لمن ظُلم من الحجاج 4_قال الإمام أبو اسحق السبيعي رحمه الله: ما سب قوم أميرهم إلا حُرِموا خيره. 5_ قال الحسن البصري :اعلم عافاك الله أن جور الملوك نقمة من نقم الله ونقم الله لا تلاقى بالسيوف وإنما تُتَّقَى وتستدفع بالدعاء والتوبة والإنابة والإقلاع عن الذنب إن نقم الله متى لقيت بالسيف كانت هي أقطع. من خطبة (المآسي في القتال من أجل الكراسي) للشيخ محمد الإمام حفظه الله https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=18214 1_ عن ابن عمر رضي الله عنه: إذا جاءت الفتنة لم يرَ الناس القتل شيئاً. (د:9) 2_ روى الإمام البخاري أن رجلاً جاء إلى عبد الله بن عمر وقال يا عبد الله ابن عمر(هذا في فتنة ابن الزبير وفي خروج ابن الزبير) قال يا عبد الله ابن عمر ألا تقاتل معنا؟ ألا يقول الله في كتابه الكريم:"وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة"(هذا استدلال من أصابته الفتنة)فقال له ابن عمر: يا ابن أخي قد قاتلنا الكفار حتى لا تكون فتنة ويكون كله لله وأنتم تقاتلون حتى تكون فتنة ويكون الدين لغير الله (فاقتنع الرجل بكلام ابن عمر) . (د:12) 3_جاء عن ابن سعد ي الطبقات وعند ابن عساكر في تاريخ دمشق وهو أثر جيد أن مروان ابن الحكم جاء إلى ابن عمر وقال: أنت سيد العرب وابن سيد العرب هلُمَّ نبايعك, قال ابن عمر له وكيف أفعل بأهل المشرق(يعني إذا بايعني أهل الشام وبقي أهل المشرق لم يبايعوني كيف أصنع بهم) قال له مروان يا ابن عمر تضرب رقابهم قال ابن عمر: والله ما أحب أنها دانت لي سبعين سنة ويسفك دم رجل مسلم بسببي. 4_جاء عند الطبراني وغيره وهو أثر جيد أن مروان ابن الحكم جاء إلى أيمن ابن خُريم فقال لأيمن: ألا كن معنا ( يعني تقاتل معنا) فقال له له أيمن ابن خريم: إن أبي وعمي قد شهدا بدرا وقد عهدا إلىَّ أني لا أقاتل رجلا يشهد ألا أله إلا الله وأن محمداً رسول الله ( صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) فتركه مروان وذهب فقال أيمن ابن خريم: ولست بقاتل رجلاً يصلي على سلطان آخر من قريش له سلطانه وعلىَّ إثمي إلى آخر الأبيات . ( د:15) (تتمة الأبيات معاذ الله من سفه وطيش) 5_جاء من حديث معاوية ومن حديث عائشة وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الإيمان قَيْدُ الفَتْكْ". (قال الشيخ أي أن الإيمان يقيد صاحبه فلا يغدر ولا يمكر بأخيه المسلم وإنما ينصح له). 6_جاء من حديث عبادة ابن الصامت قال: "من قتل مؤمناً فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً".( يعني لم يقبل الله منه فريضة ولا نافلة). (د:26) من محاضرة (كيف تنجو من الفتن) للشيخ محمد الإمام حفظه الله https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=18046 1_جاء عند الإمام أحمد من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن بين يدي الساعة لهرج قالوا وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل قالوا: يا رسول الله إنا نقتل في السنة كذا كذا من المشركين قال: ليس ذاكم ولكن يقتل الرجل أخاه ويقتل الرجل عمه وابن عمه قالوا: يا رسول الله أو لنا عقول (يعني إذا عملنا هذا وين ذهبت عقولنا (لأن العقل يجعل الشخص أنه ما يصل إلى هذا الحد) قال عليه الصلاة والسلام: تذهب العقول ويخلفها هباء". 2_ : وصح عن حذيفة ابن اليمان عند ابن أبي شيبة وأبي نعيم أنه قال. ما الخمر صرفاً بأذهب لعقول الرجال من الفتنة. 3_ وقد جاء عند ابن أبي شيبة وأبي نعيم وأبي عمر الداني ونعيم ابن حماد وأثر صحيح عن حذيفة رضي الله عنه أنه قال: "الفتنة وُكلت بثلاثة قال بالنحرير الذي لا يقوم له شيء إلا قمعه بالسيف قال وبالخطيب الذي يدعو إليها قال وبالسيد قال فأما الأولان فتبطحهما على وجوههما.. (يعني النحرير والخطيب الذي يدعو إليها كما سمعت تبطحهما على وجوههما) قال "أما السيد تبحث لتبلو ما عنده". (يعني أن الفتن تُظهِر الناس على حقائقهم). 4_ صح عن حذيفة رضي الله عنه قال: "إنه ليأتي على الناس زمانٌ لا ينجو فيه أحدٌ إلا بدعاءٍ كدعاء الغريق". والعلم عند الله رب العالمين |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 59 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 60 | |||
|
![]() بوركت أخي مجيد على القصيدة الرائعة
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
السَّلفـيُّ, تسألينــــا, يامَـنْ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc