ربما الاب حب يعرف اذا هادا الخاطب راجل تع صح او طماع و شبه رجل و يسنى راتب زوجته...و كل رجل ازعجه الموضوع و جبد الكابوس و نوى ينتحر دليل انه طماع كبير ..لو كان دار في بالو المال ليس ماله مال زوجته كما قال الشرع و الدين لما ازعجه وين يروح المال فهو ليس ماله...اسمحولي مي نشوفو ماشي راجل لي يخمم مرتب زوجته وين يروح...واش دخلو....مي الصح الصح مسكينة المراة و وين وصلنا نغمالمو باباها و زوجها مسؤولين عليها و يصرفو عليها واجبهم و ربي كلفهم حتى ولاو هما يطمعو فيها و يضاربو على مرتب ديالها....رجال اخر زمان...اخس على هيك رجال اخس |
|
مليحة هذي تاع حب يجربه و علاش مش العكس و تقولي انو الزوج لما يشرطو عليه شرط كهذا يشعر انه تقدم لعائلة مادية و كأنهم سيعقدون معه صفقة تجارية و بدل ان يحدثوه عن هناء ابنتهم معه هم يكلمونه عن راتبها و تجديه غالبا هو يتمنى لو تمكث بالبيت اصلا
يعني في ميزك انتي لي يرفض هذا الشرط طمع في مالها؟ ياو انا شخصيا تحب حتى ترمي مالها ....لكن لا اقبل ان تملى عليا شروط من هذا النوع فانا ابحث عن فتاة اتزوج و ليس لشراء بقرة حلوب حيث يشترط عليا بائعها ان يكون اللحم لي و الحليب له!!
ما يشرطش عليا و من بعد اذا مكفاهش راتبها نزيدلو انا من عندي اذا محتاج لكن انو يشرط عليا شرط بهذا الشكل فسأشعر اني اتقدم لعائلة مادية و سأصرف النظر عنهم
و اضافة بسيطة مال الزوجة مالها و ليس للزوج ان يمسه دون رضاها (و شخصيا لا امسه حتى لو طلبت هي ذلك مادمت مكتفي ماديا ...و مالي انا هو مالها) لكن الزوجة الصالحة تستشير رضى زوجها حتى و هي تتصرف بمالها الخاص
فمن استأمنته على نفسها لا تفكر ان هذا مالها و ذاك ماله و كأنها تتعامل مع غريب ولنا في امنا خديجة خير مثال
و نبينا الكريم وهو يصف الزوجة الصالحة قال : الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ ، وَلَا تُخَالِفُهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهَا بِمَا يَكْرَهُ
يعني حتى مالها رغم ان لا حق له فيه الا برغبتها الا انها تكره ان تتصرف بيه بدون رضاه لانه بالنهاية زوجها
و لا اظن ان رجل اصيل سيكره ان تساعد زوجته اهلها بمالها بل كما قلت سيزيدها من ماله اذا اقتضى الامر خاصة ان كانا ميسورا الحال فاهله كأهلها و اهلها كأهله و الأهل لبعضهم البعض