|
|
|
|||||||
| الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-02-14, 21:13
|
رقم المشاركة : 46 | ||||
|
الفآرسُ المُلثَم
عليكمُ السلآمُ و الرحمَة .. أهلاً ثم سهلاَ بكِ أختِ .. العفو ، على الرحبِ و السِعة . تم المُرُور .. إن كانت لديك أيّ مُداخلة .. يا مرحبًا . يرجُوا لكِ أخوك الإفادة : )
|
||||
|
2015-02-15, 00:33
|
رقم المشاركة : 47 | |||
|
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا بالجميع جمعت لكم هاته الأقوال الجميلة التي لا أمل من إعادتها كل مرة ربما قرأتها خمس مرات اليوم:  «امض وقتا في التعبير عن الحب والتقدير تجاه المقربين منك، لاتفترض أنهم يعرفون مشاعرك تجاههم، فلا أحد يمل من سماع الآخرين يخبرونه بأنه محبوب!» «الأشياء الجميلة بداخلنا وليست فِي الأحداث فعندما نمتلك عينًا جميلة سنرى كل شيء جميل، وعندما نمتلك نفسًا راضية سنرضى ولو بالقليل!» «ثلاث وصفهم الله بالجمال : صبر جميل ، هجر جميل، صفح جميل، فلنتحلى بها لنزداد جمالًا، صبر بلا شكوى ، وهجر بلا أذى وصفح بلا عِتاب» «كن مؤدباً في حزنك حامداً في دمعتك أنيقًا في ألمك فالحزن كما الفرح هدية من الله سبحانه سيمكث قليلاً ويعود إلى ربه حاملاً معه تفاصيل صبرك» «من الحقائق الثابتة أنك تستطيع أن تنجح بسرعة وبأفضل طريقة، عندما تساعد الآخرين على النجاح!» «في داخل الإنسان نور لا ينطفئ مطلقا، لكنه قد يخبو للحد الذي لا يلحظه أي أحد، جرّب أن تكون سبب إشعال قنديل قلب يئس من البحث عن الدفء و الضوء» «الأشخاص الذين يفرحون لغيرهم، سيجعل الله لهم سببًا يدعو الآخرين للفرح لهم!» «ربما تتأخر وظيفتك، ربما يتأخر زواجك، ربما يتأخر علاجك، و لكن لن يتأخر أجرك وبقدر صبرك يأتي فرحك و دائما تذكر إن مع العسر يسرا» «تأكد حين تنكسر لن يرممك سوى نفسك، وحين تنهزم لن ينصرك سوى إرادتك، فقدرتك على الوقوف مرة أخرى لا يملكها سواك!» «جميل أن يكون حولك إنسان يفهمك ويحتوي انفعالاتك، والأجمل أن يكون بداخلك إنسان يسمح بذلك ويتفهمه، افهم ذاتك حتي يسهل عليك فهم الآخرين!» «الإستشارة: هي فن استخدام العقول، فبدلا من أن تفكر بعقل واحد يمكنك ان تفكر بعدة عقول فلا تتردد في من تثق بهم!» «الخطر الرئيسي في العصر الحالي هو قلة من يجرؤون على أن يكونوا مختلفين» «من يمتلك بداخله رؤية متفائلة فقد امتلك الدافع النفسي الذي يعصمه من الإنهيار والتمزق أمام المشكلات!» «من أحبك في عُسرك ويُسرك دون أن ينتظر منك معروفًا، واحتملك في غضبك وسرورك دون أن يُضمر لك سوءً، فذلك هو الأخُ الصديق.» |
|||
|
2015-02-20, 11:56
|
رقم المشاركة : 48 | ||||
|
اقتباس:
السببُ و النتِيجة ! هو قانُون يعملْ على الجميعْ و أنتَ مِنْ بينِهم سواءَ أردتَ ذلك أم لم تُرِدْ . و أكثر من رأيتُهُ يتحدث عنهْ هو المُحاضِرْ المشهُور ( بْرَايْنْ ترِيسِي ) صآحِبْ هذا الوجه المُبتسِمْ   مفَادُه أنَ أيّ نتيجة تصِلْ إليها تكُون عبر أسبابْ أدتْ إليها .. تمامًا مثل السعي و المكسَبْ . أيّ أن تسعَى هنا و هُناكْ .. لأجل أن تصِلْ للمكسَبْ ! إذن أيّ نتيجة نصِلْ إليها وُجِدَتْ عبر أسباب إتبعناهَا .. يبقى الفَارِقْ فيما يلي : إن كانتْ النتيجة سِلبية ( لا تسُرُكْ ) عليكَ أن تعرِفْ فقط الأسباب التي أدتْ إليها .. و أيضًا تغييرُها .. تغييرك لهذه الأسباب سيؤدي إلى نتيجة مُغايرة ! هُنا يجب تذكُر مفهُوم كلمة( الجنُون ) في القَامُوس الصِيني .. فلو فتحت القاموس الصيني و بحثت عن معنى كلمة ( الجنُون ) ستجِدُها بهذا الشكل : الجُنُون : هو أن يفعل الشخص ( الأسباب ) نفسُها تمامًا و ينتظر أن تتغيّر ( النتائجْ ) ! لو أخذنا بهذا المفهُوم و طبقناهُ على مُجتمعِنا ، سنجِد أن الحشد كلهْ ( مجانِين ) فكمْ شهدتْ من ( والِدة ) تقول أنّ ابني الصغير يفعل هذا الشيء منذ ولادتِهْ .. مضتْ 10 سنوات و هو يقُوم بنفس الأمر و أنا دائما أقول لا تفعل كذا و كذا .. و هو يفعل ! { لو غيّرتْ ( الوالدة ) أسلُوب التوجيه .. لتغيّر سلُوك الطِفل } . و هذا مِثالْ واحد .. و الأمثلة عدِيدة مُتعدِدة . خُلاصة القولْ : أيّ نتيجة تصِلْ إليها ( لا تستحسنُها ) إعلم أنّ ما سبِقَها ( أسباب ) أدتْ إليها .. إعرِفْ فقط ( الأسباب ) و غيّرها .. آلِيًا ستتغيّر النتيجة إلى ما ( يّسرُكْ ) " بفضلِ الله " هيّ تمامًا مثل لو رأيتَ نفسك تُحضِر طبق ( البيتزا ) و جلبتَ لتحضيرها .. بصلٌ و عدَسْ و باذنجان تحضِيرها عندَ إذن ( إستحالة ) .. لو غيّرتْ المواد إلى طماطمْ و بيضْ و جُبنْ .. هنا يمكن لطبخَة أن تجهز .. و شهية طيبة ـــــــــــــــــــــــــــ إذنْ .. أيّ ( نتيجة ) تصِلْ إليها سواء وضع تعِيشه ، مُشكلة ، مشاعر سلبية أو أو .. أنتَ السببْ كونَكَ أخذت بتِلكُمْ الأسبابْ .. { غيّر الأسباب .. ستتغيّر النتيجة لوحدِها ( و عِشْ سعِيدًا ) ! } نعمْ ، عِشْ سعِيدًا وَ ..  : ) |
||||
|
2015-02-22, 22:03
|
رقم المشاركة : 49 | |||
|
عليكمُ السلآمُ و الرَحمة ..
هلآ أختِ : ) ــــــــــــــــــ أسمآءُ الله ! يُقَالْ .. إن أردتَ أن تعرِفْ معانِي إسم الله سُبحانه فأنظُر إلى جمالِ الدُنيَا ! فإن أخذت َ إسمْ ( حلِيم ) .. فأنظُر إلى حِلمْ الله بعِباده .. فشرهُم إليهِ صاعِد و خيرُه إليهِم نازِلْ ! و إن أخذتْ إسم ( رؤوف ) .. فأنظُر إلى رَأفة الله بعِباده ! و إن أتيتَ بإسمْ ( رحمن ) .. فأنظُر لرحمة العِباد بينهم .. و هيّ جزء بسيط من رحمة الله ! أما إن أخذتَ إسم ( بدِيع ) و هو أحب الأسماء إليّ فإليكْ هذا الحِساب التويترِي الجميل الرائع المُبدِعْ : بإسم ( صور العالم ) .. حيثُ يطُوف بكْ و يُرِيكْ ( أجمَلْ و أغرب ) الصور المُتداولة في العالَمْ .. { أكتُب في محرك البحث في تويتر : صور العالم ، و صورة الحساب هي هذه } :  حيثُ ترَى جَمَالْ ( خَلْقْ ) الله ! ملحُوظة : لكَ أن تحذرْ مِنْ أن تذُم ما في هذه الحياةْ .. فأنتَ تذم من حيث لا تدري صُنعْ الله .. صُنعْ الله الذي أتقنَ كل شيء ! و على قولة الأخت ( بين الحقيقة و السراب ) .. و السلامُ عليكم . آخر تعديل ناصف الورداني 2015-02-22 في 22:07.
|
|||
|
2015-02-23, 21:19
|
رقم المشاركة : 50 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أخ أمين وكل من بالصفحة والمنتدى ككل لفت انتباهي السطر التالي مما كتبت ، طبعا بعد ملاحظتي لتغيير اسمك أي معرفك، ما السبب؟ ولي تعليق عليه «من الحقائق الثابتة أنك تستطيع أن تنجح بسرعة وبأفضل طريقة، عندما تساعد الآخرين على النجاح!» حسب علمي ، إن لم يكونوا ذئابا فيها و لم تكن سلما؟؟ |
|||
|
2015-02-23, 21:58
|
رقم المشاركة : 51 | |||
|
و عليكمُ السلآمُ و الرحمَة ..
هلآ فآرِس .. صِرتَ كـ هلال رمضان .. تظهر مرة في العامْ المُعرَفْ ؟ عودة لإسم عضويتي السابقة هنا ( فقط لا غير ) و للأمانة ليتني ما غيّرتُهْ .. إل تامو ديآز أفضل بكثير : ( ــــــــــــــــــ نعمْ ، هو كذلك ( إن لم يكُونوا ذِئابًا ) أنتْ و بعدهُ يأتي البقية .. على المرء أن يهتم بنفسه قبل أي إنسان آخر .. فإن كنتَ شخصيا غير سعيد و غير مرتاح .. أكيد لا يمكنك أن تساعد غيرك بل على العكس .. ستضرُهم أكيد . و لكن .. تذكرت تسجيل صوتي لحصة إذاعية من ( الكويت ) حول دراسة أعدتها دكتُورة من جامعة أمريكية .. درست هذه الأخيرة { 100 كارثة طبيعية ! } انتهت لنتيجة مُشتركة حدثت في كل كارثة من المائة .. ( كـ كارثة تسونامي ) أو أو .. و هِي : أن كل من ساعد أشخاص آخرين أثناء الكارثة .. كانَ من الناجِين عند إنتهاء الكارثة ! تقول .. و لم أجِدْ و لو حالة خاصة ( اختلفت فيها النتيجة أعلاه ) تصور ! ــــــــــــــــــــــــــ حمزة المجتهد :d ما دمتَ أنتْ من يُغير ردُودي ( هانتْ ) يا أخي حتى لو لم تطبق القوانين و ظلمتني ( عادي ) .. حتى ظُلمك و فيهِ لذَة و على قولة المعلق ( فارس عوض ) : { إفعلْ ما بدى لكْ } كُنْ بخير : ) |
|||
|
2015-02-23, 22:44
|
رقم المشاركة : 52 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله
لم تطاوعني نفسي بالخروج من الدكانة دون السؤال عن صاحبها والتعبير عن إعجابي بالمعروض فيها .. كيف حال أخي الأصغر ؟ الخير كله أتمناه لك ولكل من يهمك أمره وخصوصا أمين وتوأميه .. ال أولتيمو ذييس وطمّاح الذؤابة .. ردودي الشبه منعدمة لا تعني أنني لست متابعا لروائعك هنا استفدت كثيرا بعروضك وما زلت .. بارك الله فيك وفي أمثالك أمين الصغير يبلّغك السلام .. مع تحيتي وتقديري لك |
|||
|
2015-02-23, 23:08
|
رقم المشاركة : 53 | |||
|
عليكمُ السلامُ و الرحمَة ..
يا مرحبًا بالعَمْ : ) الحالُ إلى حمدِ الله ينتهي .. و أرجُوا أن تكُونِْ و الأمِين في سِعة و هناء . و لو لم تظهرْ الليلة .. لكانت وصلتك رسالة مركُولَة في صندوق .. بما أن مشاركاتي فاقت نصف ألف مُشاركة .. و بإمكاني أن أرسِلْ ( هرمنا من أجل هذه اللحظة )فِيكَ بارك الله يا عَمْ .. و شكرًا على الطلّة البهيّة . لكَ التحاياً و لصغِير قُبلٌ و قُبلات : ) في أمان الكريم . ـــــــــــــــــــــــــــــــــ مع توقيع هزيم القوافي ، نستودعكم الليلة ..  |
|||
|
2015-02-23, 23:57
|
رقم المشاركة : 55 | |||
|
اخي لاستفادة فقط مامعنى طماح الذؤابة....بعد اذنك |
|||
|
2015-02-25, 19:22
|
رقم المشاركة : 56 | |||
|
yasmin2013
عليكمُ السلآمُ و الرحمَة .. مرآحِبْ أختِ ياسَمِين .. الدارُ دارُكْ : ) شُكرًا على الصُورة و المِثال و المُطالبَة بتدقيق المُلاحظات فما أحوَجنا لهذه الخاصِية في هذا الوقت بذاتْ . و نحنُ أسعَدْ بتواجدك أختِ . ـــــــــــ ساحرة قلوب البشر تأمُرْ أختِ .. طُماح : كثير الطُموح . الذؤابة : أعلى كُل شيء ، كأن نقُول : فلآن ذؤابة قومه ، أيّ : أعلاهم منزلة و أشرفُهم . و إن جمعنا المُفردتين يصير التفسير إلى : طُماحُ الذؤابة : هو كثيرْ الطُموح ( متفائل جدًا ) شديد علُوْ القِمة . |
|||
|
2015-02-25, 19:52
|
رقم المشاركة : 57 | |||
|
لا تغييرْ إلا مِنْ الداخِلْ !
في دراسة أجراهَا العالِمْ ( جِيمس بروجسكا ) على عدد كبير من الناس .. أحدُثوا تغيير كبير في حياتهم ( للأفضل ) دُون أن يلجؤوا لأي أحد ، وجدَ أنهُم اشتركُوا في سِتْ أسباب أدتْ لهذا التغيير .. السبب الأول و الرئيسي .. الذي ما غابَ عن واحدِ فيهم و الذي أجمعَ عليه زُمرة كبيرة ممن هم على شاكلته .. فيما بعد { أنَهُ لا يتغيّر أيّ فردْ مِنا إلا إذا أدركَ أنهُ ( هُوَ ) وحده المُتسبب الأول و الأخير في كل ما يحدث لهْ في عالمه المُحيطِ به ! } إذن ( المرء ) في مُشكلة ( هو السبب ) لا يوجد أحد غيره .. أنا السبب لا يعني كارثة أو تأنيب لضمير .. بل هذا يعني أنَ القُودة عِندي إذ أنَ الحلْ بيَدِي ! و هذا يعني شيء آخر مُهِمْ جِدًا .. ( أنا ) السبب يعني .. قذف كل الإسقاطات إلى الجحيم ! و الإسقاطاتْ كثيرة و كثير جدا ، كمن يتحجج بالحكُومة ، الدولة ، السِحر ، الحسد ، العين الغرب ، المؤامرة ، الوالدين ، العائلة ، البيئة و و و و .. إن أسقطتْ أي حدَث حصل لكْ عليهم .. فأنتَ ممن قال فيهِم العلامة الروسي ( فاديم زيلاند ) { هُم السبب ؟ حسنٌ إنتظرهم إذن ، رُبما أعطَوكْ ! } يقصد الحلْ . مِنْ هُنا وصلَ بعض العُلماء إلى قانُون كونِي يُدعى بـ ( قانُون الإنعكاس ) و مفهُومه يتمحور فيما يلي : { كُل ما هو مُحيط بكْ .. هو مُجرد إنعكاس لما بداخلك ! } إن غيّرت ما بالداخل ( آليًا ) يتغيّر المُحيط بكْ .. و هذا طِبقا للآية الحكيمة التي في الأعلى .. يبقى التنبيه إلا أن تغيير في الخارج لا يمُس في حياتك الشخصية شيئًا ! و هنا ذكرْ مثال ( المِرآة ) أو ( المَرايَا ) يجعل القانون واضح أكثر .. فأنتَ عندما تقِفْ أمام المِرآة و تنظر .. فأنتَ ترى إنعكاسك في المِرآة . فإن أردت أن تغيّر شكلك .. فأنتَ لن تُجري تغييرات و تعديلات على المِرآة .. و إن غيّرتْ ما بالمِرآة .. لن يتغيّر شكلك تمامًا . هكذا تمامًا واقِعْ الحياة .. أنتَ أنتْ .. و ما يجري في الحياة حولك هو ( المِرآة ) و هي تعكِس ما يدُورُ بداخلك ! غيّر ما بداخلك .. يتغيّر الإنعكاس ( و هي الأحداث التي تصير في جوارك ) بمعنى يتغيّر ( عالمَكْ ) خُلاصة القول : إن أردتَ التغيير و التجديد .. غيّرْ ما بداخلك و تخلصْ من الإسقاطات المُقرِفة . لكمُ تحايَا : ) |
|||
|
2015-02-25, 20:10
|
رقم المشاركة : 58 | |||
|
الُسًسِلآمُ عَلِيُكٌمّ وَرِِحٍمُهٌ اَلَلِهٌ وُبًرَكٍآّتّهُ ما الذي تحتسبه في صبرك؟ لماذا أنت حزين هكذا ؟ ... وما هذه الهموم التي تخفيها بين أضلعك ؟... لقد أتعبك الأرق والسهر، وذوى عودك وذهبت نضرتك... لماذا كل هذه المعاناة...؟ فهذا أمر قد جرى وقدر، ولا تملك دفعه إلا أن يدفعه الله عنك، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها فلا تكلف نفسك من الأحزان مالا تطيق !... استغل مصيبتك لصالحك لتكسب أكثر مما تخسر، كي تتحول أحزانك إلى عبادة الصبر العظيمة – عفواً – إنها عبادات كثيرة وليست واحدة ! .. كالتوكل ... والرضا .. والشكر. فسيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا قبل الآخرة لأن من ملأ الرضا قلبه فلن تجزع من مصيبته وهذا والله من السعادة ... ألا تري أن أهل الإيمان أبش الناس وجوها مع أنهم أكثرهم بلاء ! فكن فطن ... فالدنيا لا تصفو لأحد وكلما انتهت مصيبة أتت أختها .... وقد قيل : إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه أيها الصابر ربما وجدت نفسك فجأة في بحر الأحزان تغالب أمواج الهموم القاتلة وهي تعصف بزورقك الصغير... بينما تجدف بحذر يمنة ويسرة... ولكن الأمواج كانت أعلى منك بكثير ولم يبق إلا أن تطيح بك... وفي تلك اللحظات السريعة أيقنت بأن لا مفر لك من الله إلا إليه فذرفت عيناك... وخضع قلبك معها... واتجه كيانك كله إلى الله يدعوه يا رب ... يا رب ... يا فارج الهم فرج لي... هنا سكن بحر الأحزان... وهدأت الأمواج العالية... وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان... إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك... قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد: ). لقد تحول جزعك إلى تسليم، وسخطك إلى رضى ... فاجعل هذه الهموم والأحزان أفراحا لك في الآخرة فهي والله أيامك في الدنيا ولياليك فاصبر واحتسب    |
|||
|
2015-03-12, 22:32
|
رقم المشاركة : 59 | |||
|
قطائِفْ !  " إذا تمْ كسر قِشرة بيضة من الخارِجْ ، فإن حياتها قد انتهتْ .. و إذا كُسِرَتْ من الداخل فإنَ هنالك حياةْ قد بدأتْ .. الأمُور العظيمة دومًا تبدأ في داخلِكَ أنتْ !" " لا يمكنك أن ترى إنعكاس صورتك في الماء وهو يغلي وأيضا لا يمكنك أن ترى الحقائق كما هي وأنت غاضب " " نمحُوا الغَلطة من أجل أن تستمِرْ المحَبَة .. و ليس أن نمحِي المحبة من أجل غلطة !" " آمِنْ بنفسك ، لأنهُ لن يمنحكَ أحد الإيمان مثلَما تمنحه أنت لذاتك ، و تأكد أن قوتك الداخلية يمكنها أن تعطيك فوق ما تعتقدهُ أنتْ !" " إذا أردت التوقف عن القلق والبدء بالحياة ، إليك بهذه القاعدة البسيطة : عدّد نعمك وليس متاعبك { لئن شكرتم لأزيدنكم } "  |
|||
|
2015-03-12, 22:51
|
رقم المشاركة : 60 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله أهلا بأخي الأصغر طمّاح الذّؤابة الأمين ، يومك سعيد ، وغدك أفضل إن شاء الله قطائفك طيّبة ومُغذّية للروح قبل الجسد ، مثلما جعلتها في متناولنا جعل الله لك في الجنة قطوف دانية .. مع وصولي إلى خط ال 500 ترقّب ص.ب ستكون أول من يستقبل تحيتي وتقديري |
|||
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| دُكانة ، الحياة جميلة . |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc
العرض العادي
