قرر 60 ألف أستاذ ابتدائي من حاملي شهادة الليسانس المصنفين في صنف 11 مقاطعة الإضراب المعلن عنه من طرف نقابات التربية ليوم 15 جانفي الجاري مطالبة هذه الأخيرة في لائحتها المطلبية بتطبيق المرسوم الرئاسي الأخير والمتعلق بترقية أستاذ التعليم الابتدائي من صنف 11 إلى أستاذ رئيسي. وأعلن أساتذة التعليم الابتدائي والمعنيين بالمرسوم الرئاسي الأخير عن مقاطعة إضراب نقابات التربية الوطنية المقرر تنظيمه يوم 15 من الشهر الجاري مشيرين إلى أن النقابات اعتمدت في قراراتها على التمييز العنصري فيما يتعلق بمطالب موظفي القطاع وذلك لتجاهلها للمطلب الرئيسي لأساتذة التعليم الابتدائي كونهم قوة كبيرة جدا في المدارس الابتدائية ولن ينجح الإضراب بدونهم معلنين عن إقدامهم على كسر الإضراب القادم كون جميع النقابات لم تتطرق لذكر مطلبها المشروع ألا وهو تسريع تطبيق المرسوم الرئاسي الأخير والمتعلق بتطبيق الترقية لصالح أساتذة التعليم الابتدائي الحاملين لشهادة الليسانس والمصنفين في صنف 11 إلى رتبة أستاذ رئيسي ذات الصنف 12. وأوضح ذات المصدر أن المرسوم الرئاسي قد تم تطبيقه على مستوى بعض القطاعات مثل قطاع التكوين المهني مضيفا أن هناك أكثر من 60 ألف أستاذ على مستوى الابتدائي معنيون بإعادة التصنيف. للإشارة قررت نقابات التربية تأجيل تاريخ الدخول في إضراب وطني مفتوح إلى يوم 15 جانفي الجاري بعد أن كان مقررا ليوم 8 من نفس الشهر وذلك لغياب الاتفاق ما بينها بسبب بعض الخلافات بين بعض الشركاء الاجتماعيين وعدم اتفاقهم على عدة نقاط وجاء قرار النقابات موحد لشل جميع المؤسسات التعليمية تنديدا بسياسة الوزيرة التماطل وطريقة تعاملها مع مطالب الشركاء الاجتماعيين كما طالبت النقابات من وزيرة التربية نورية بن غبريط باستجابتها للمطالب التي لا تزال عالقة مهددين بالدخول في إضراب قوي في الثلاثي الثاني لأن هناك ضغطا مطلبيا من قبل القواعد لتسوية المطالب التي لا تزال مطروحة خاصة ما تعلق بالأثر المالي بتاريخ رجعي قضية ترقية الأساتذة في رتبة ”مكون” الذين تكونوا قبل الـ3 جوان 2012 ملف طب العمل وكذا قضية تنصيب اللجنة الحكومية لجرد ممتلكات الخدمات الاجتماعية منذ 1999 وإلى غاية نهاية 2010 وكذا ملف السكن.