لماذا أخرج البخاري من نيسابور وطرد من الري وكيف مات في سمرقند طريدا بعد أن ضاقت به الأرض
قال ابن خلكان: محمد بن يحيى المعروف بالذهلي من أكابر العلماء والحفاظ وأشهرهم, وهو أستاذ وشيخ البخاري ومسلم وأبي داود والتمرذي والنسائي وابن ماجة. (وفيات الأعيان لابن خلكان 4, 282 ترجمة الذهلي). قال الكلاباذي الإصبهاني في كتابه الجمع بين رجال الصحيحين في ترجمة الذهلي: روي عنه البخاري في الصوم والطب والجنائز والعتق وغير موضع في ما يقرب من ثلاثين موضعا ً... إنّ البخاري لمّا دخل نيسابور شغب عليه محمد بن يحيى الذهلي في مسألة خلق اللفظ وكان قد سمع منه فلم يترك الرواية عنه ولم يصرّح باسمه.
راجع: الجمع بين رجال الصحيحين, 2, 465 ترجمة رقم 1787) . وقال: أحمد بن حنبل لابنه وأصحابه: اذهبوا إلى أبي عبد الله الذهلي واكتبوا عنه. (تاريخ بغداد, 3, 416).
قال الخطيب البغدادي: " كان البخاري خلافا ً لأكثر متكلّمي عصره يقول بأنّ لفظ القرآن مخلوق, ولمّا ورد مدنية نيسابور أفتى الذهلي - الذي تقلّد منصب الإفتاء والإمامة بنيسابور - قائلا ً: ومن ذهب بعد مجلسنا هذا إلى محمد بن إسماعيل البخاري فاتّهموه فإنه لا يحضر مجلسه إلّا من كان على مثل مذهبه. (تاريخ بغداد, 2, 31) (ذهب أحمد بن حنبل إلى تكفير من يقول بخلق القرآن فقال: والقرآن كلام الله ليس بمخلوق, فمن زعم أنّ القرآن مخلوق فهو جهمي كافر, ومن زعم أن القرآن كلام الله ووقف ولم يقل مخلوق ولا غير مخلوق فهو أخبث من الأوّل, ومن زعم أن تلفّظنا بالقرآن وتلاوتنا له مخلوق والقرآن كلام الله فهو جهمي, ومن لم يكفر هؤلاء القوم والقائلين بخلق القرآن وكلام الله فهو مثلهم - كافر - راجع: كتاب السنة لأحمد بن حنبل, 3, 53).
قال محمد بن يحيى: كتب إلينا من بغداد أنّ محمد بن إسماعيل يقول: بأنّ لفظ القرآن ليس قديم, وقد استتبناه في هذه ولم ينته: فلا يحقّ لأحد أن يحضر مجلسه بعد مجلسنا هذا. (تاريخ بغداد, 2, 31, وإرشاد الساري, 1, 38 و هدى الساري مقدمة فتح الباري, 491 وإستقصاء الأفعام, 9787).
لم يذهب الذهلي بفساد عقيدة البخاري فحسب, بل كان يرى انحراف صاحبه مسلم بن حجّاج - صاحب الصحيح - عن العقيدة السليمة, ولذا طرده عن مجلسه وحرّم على الناس حضور مجلسه. (دائرة معارف القرن العشرين, 5, 292 مادّة سلم, وتذكرة الحفّاظ, 2, 589 ترجمة مسلم بن الحجاج رقم 613) يظهر من هذه الأقوال بأن البخاري ومسلم كانا محل رفض وطرد من قبل أهل نيسابور وعلماء بغداد وأهلها لاعتقادهما في القرآن بأنه مخلوق, وكان هذا سببا ً لطردهما من نيسابور.
قال ابن عدي : سمعت عبد القدوس بن عبد الجبار السمرقندي يقول : جاء محمد بن إسماعيل إلى خرتنك - " قرية " على فرسخين من سمرقند - وكان له بها أقرباء ، فنزل عندهم ، فسمعته ليلة يدعو ، وقد فرغ من صلاة الليل : اللهم إنه قد ضاقت علي الأرض بما رحبت ، فاقبضني إليك ، فما تم الشهر حتى مات . وقبره بخرتنك
قُلْتُ : الْمَسْأَلَةُ هِيَ أَنَّ اللَّفْظَ مَخْلُوقٌ ، سُئِلَ عَنْهَا الْبُخَارِيُّ ، فَوَقَفَ فِيهَا ، فَلَمَّا وَقَفَ وَاحْتَجَّ بِأَنَّ أَفْعَالَنَا مَخْلُوقَةٌ ، وَاسْتَدَلَّ لِذَلِكَ ، فَهِمَ مِنْهُ الذُّهْلِيُّ أَنَّهُ يُوَجِّهُ مَسْأَلَةَ اللَّفْظِ ، فَتَكَلَّمَ فِيهِ ، وَأَخَذَهُ بِلَازِمِ قَوْلِهِ هُوَ وَغَيْرُهُ . سير أعلام النبلاء. ج 12 ص 458 والقصة مذكورة بتمامها تحت عنوان : ذكر قصته مع محمد بن يحيى الذهلي رحمهما الله. لمن أراد أن يراجعها
قُلْتُ : الْمَسْأَلَةُ هِيَ أَنَّ اللَّفْظَ مَخْلُوقٌ ، سُئِلَ عَنْهَا الْبُخَارِيُّ ، فَوَقَفَ فِيهَا ، فَلَمَّا وَقَفَ وَاحْتَجَّ بِأَنَّ أَفْعَالَنَا مَخْلُوقَةٌ ، وَاسْتَدَلَّ لِذَلِكَ ، فَهِمَ مِنْهُ الذُّهْلِيُّ أَنَّهُ يُوَجِّهُ مَسْأَلَةَ اللَّفْظِ ، فَتَكَلَّمَ فِيهِ ، وَأَخَذَهُ بِلَازِمِ قَوْلِهِ هُوَ وَغَيْرُهُ . سير أعلام النبلاء. ج 12 ص 458 والقصة مذكورة بتمامها تحت عنوان : ذكر قصته مع محمد بن يحيى الذهلي رحمهما الله. لمن أراد أن يراجعها
وَاحْتَجَّ بِأَنَّ أَفْعَالَنَا مَخْلُوقَةٌ: وهل لفظ الانسان غير مخلوق ؟؟؟؟ انت حاطبة ليل لا تعلمين ما تنقولين ، والامام البخاري رضي الله عنه مات بعد ان اضطهده الهذيلي ، وكذلك فعل الاهوازي وشنع على اما السنة الاشعري ..وبن فورك شنع عليه الحشوية وعلى راسهم ابو يعلى.....الخ ما اشبه اليوم بالبارحة
وَاحْتَجَّ بِأَنَّ أَفْعَالَنَا مَخْلُوقَةٌ: وهل لفظ الانسان غير مخلوق ؟؟؟؟ انت حاطبة ليل لا تعلمين ما تنقولين ، والامام البخاري رضي الله عنه مات بعد ان اضطهده الهذيلي ، وكذلك فعل الاهوازي وشنع على اما السنة الاشعري ..وبن فورك شنع عليه الحشوية وعلى راسهم ابو يعلى.....الخ ما اشبه اليوم بالبارحة
لو كان في الدنيا حاطب ليل واحد لكنت أنت هو.
اللفظ مصدر يحتمل الملفوظ (القرآن) ويحتمل فعل الإنسان من تحريك اللسان والشفاه.
فأيهما تقصد؟
القول بخلق الأول هو قول الجهمية أما القول بخلق الآخر فهو قول أهل السنة. ومحنة الإمام البخاري - رحمه الله - من هذا الباب، فهو قال بخلق أفعال العباد فظن من ظن أنه يوجه مسالة اللفظ.
ومن نفاه عن البلد اسمه خالد بن أحمد الذهلي وليس الهذيلي يا ألمعي، ومحنته في مسالة اللفظ كانت مع الإمام محمد بن يحيى الذهلي - رحمه الله-. فتنبه.
لو كان في الدنيا حاطب ليل واحد لكنت أنت هو.
اللفظ مصدر يحتمل الملفوظ (القرآن) ويحتمل فعل الإنسان من تحريك اللسان والشفاه.
فأيهما تقصد؟
القول بخلق الأول هو قول الجهمية أما القول بخلق الآخر فهو قول أهل السنة. ومحنة الإمام البخاري - رحمه الله - من هذا الباب، فهو قال بخلق أفعال العباد فظن من ظن أنه يوجه مسالة اللفظ.
ومن نفاه عن البلد اسمه خالد بن أحمد الذهلي وليس الهذيلي يا ألمعي، ومحنته في مسالة اللفظ كانت مع الإمام محمد بن يحيى الذهلي - رحمه الله-. فتنبه.
وفيك بارك الله اختي الفاضلة نهى
اللهم امين
انا ايضا استفدت منها من اخواني واخواتي في الله ومن واجبي طرحها هنا
وهناك الكثير منهم ومع ان وجه لي تحدي وانا قبلت التحدي
حسنا اذا وصدق الأصبهانــي رحمــه الله :في الحجة في بيان المحجة
"واعلم أن فصل مابيننا و بين المبتدعة هو مسألة العقل ؛ فإنهم أسسوا دينهم على المعقول ، وجعلوا الإتباع والمأثور تبعا للمنقول ، وأما أهل السنة ،فقالوا : الأصل في الدّين الإتباع ، والمعقول تبع ، ولو كان أساس الدّين على المعقول لاستغنى الخلق عن الوحي ، وعن الأنبياء ، ولبطل معنى الأمر والنهي ، ولقال من شاء ماشاء ، ولو كان الدّين بني على المعقول لجاز للمؤمنين ألا يقبلوا شيئا حتى يعقلوا".
انتهى
نحن سنفضح هذه العقول الخربانة التي عشش فيها الباطل والضلال وكلام غير هدي السلف وهم نسيبوه لهم بالباطل والتجني والتدليس عليهم والحق واضح وضوح الشمس ومن واجبنا ان نبين للعامة هذا لا يهمنا امر ان هناك شرذمة معروفة بل يهمنا من يدخل ويتمعن ويفكر ويتدبر ويهمه الحجة والبرهان وشتان بين الحق الذي هو ظاهر وبين حجة المفلس ..
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية