مجموع أقوال العلماء في الدفاع عن الألباني ودحض فرية الإرجاء

[قطــــوف الجنــــة]

لم يبقى أحد الا وقالوا عنه مرجئ ...
وأنظر الا أحبار الامة وقادتها وكبارها
بن باز-------الالباني----- بن العثيمين

هنا

[فقير إلى الله]

بارك الله فيكم ونفع بكم
أقول الذين يتكلمون في الألباني بغير وجه الحق و الله هم أهل البدع الخلض لما فظحهم الله بالألباني و الباز و العثيمين و الربيع و الفوزان و غيرهم عمدوا إلى إستعمال الردود البدعية الخالية من الدليل العلمي للإنتقاص من الألباني أولا و هدفهم الدعوة السلفية و الله قد يكونون مجندون من خارج دائرة الإسلام كل همهم الإرجاء و التساهل في التصحيح و المتقدين والمتأخرين في حال الألباني و يعاملونه كأنه عامي و المخالفون له من اهل العلم بالحجة يعظمونهم بل و يعظمون العوام ممن يرد على الألباني.
أما في مسألة الإستعانة و ما يتعلق بها فيعظمون الألباني و يحطون من قدر المخالفين له في المسألة.
المقصود ظرب الدعوة السلفية بظرب كلام العلماء بعضه ببعض بمحاولة يائسة لصد الناس عن الحق لكنهم نسوا الحديث الذي فيه لا تزال طائفة من أمتي.
وو الله لا أقول هذا عصبية و لا عنجهية ولكن من تفطن لكيدهم العلامة الكبير ربيع السنة والإسلام فلقد كرس حياته للرد على المخالفين المتمسحين بالسنة بعدما كانوا عقلانيين و معتزلة و أشاعرة و صوفية غلاة و قل ما شئت و كانوا ينكرون التسمي بالسلفية و لكن لما ظهر الحق حاولوا ظرب المنهج السلفي من الداخل وو الله أنها خدع الماسونية و سائر ملل الكفر و الزندقة يحاولون الآن بالكذب و الفجور الصد عن دين الله بالسم التحقيق و الانصاف فيتهمون العلماء بما لم يفعلوه و تارة مباشرة و أخرى غير مباشرة.
و ما أحداث الثورات عنا ببعيد كيف كشفت كثيرا ممن كان متسترا على مذهب التقية يشوش على السلفيين كالحلبي و من وافقه و العرعور و حسان و الإسكندرية و الحويني و المأربي و من وافقوهم من سائر ملل المبتدعة.
و للأسف إنخدع كثير من العوام السلفيين و هم يحبون السنةو أهلها أقول إنخدعوا بهؤلاء الظلال بسب قلة تعظيم العلم وأهله و عدم الرجوع إلى الأكابر من أهل العلم و إتباع المتعالمين و الجهل وأن حصلوا على الدكتوراة لكنهم جهال بالمنهج السلفي ولأهل العلم مخالفون و لهواهم متبعون.
مثال واقعي من بلادنا.
لما تكلم مشايخ الجزائر إلا الشيخ فركوس
قال المتعالمون أشباه السلفيون و إن رغمت أنوف = هذا كلام أقران لا يعول عليه.
قلنا لهم الجرح المفسر قائم
قال المتعالمون نحن مقلدة للشيخ ربيع و الأكابر لم يتكلموا. إذن نسكت.
لما تكلم الأكابر و ما كان هناك من متعلق لهم.
فقال المتعالمون الفتوى تتغير من مكان إلا مكان و العصبية و الحساسية بين المشارق و المغاربة و ذهبوا ما شاء الله لكتب التراجم ينقلون لمثل هذه الأباطيل و قالوا لما لم يتكلم العلامة فركوس و قالوا العمدة قول الشيخ فركوس هو أهل الديارو قل ما شئت من شبههم.
ولما تكلم الشيخ فركوس بكلام قوي ساند كلام الأكابر و بين السبب في سكوته و أنه راجع لمصلحة يراها.
قال المتعالمون ذهبوا يتمسحون بالعلامة العباد وهو بريء منهم وهو كما صرح أنه لا يقرأ في هذه المسائل و أن قوله في هذه المسائل هو الرجوع إلى اللجنة الدائمة فلا متمسك لهم فيه أما علامة الأمس عندهم الشيخ العلامة فركوس سقط لما تكلم في العيد أخذوا يطعنون فيه علنا و خفية .
أقول إتقوا الله لا تتعالموا إرجعوا إلى كلام السلف بلزوم الأكابر و ترك الأصاغر تنجوا و تفلحوا.

كتبه محبكم في الله الفقير إلى الله تعالى

[*وائل*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرالجزائري

وماذا نتنتظر من اهل الضلال ان وجدت مادة دسمة فغالبا ما تجد الضلال مع اهله يتحالف ...كما الذباب الوسخ على المزابل ..
دائما السلفية النقية وحدها فالحدادية تتحالف مع الحزبيين والقومجيين والقطبيين وكل صاحب بدعة على اهل السلف والعقيدة الصحيحة ..انتم مستعدون ان تتحالفو مع الروافض وليست بعيدة عنكم مع الشيطان لاجل النيل من اهل السلف فكيف بالحدادية ..

[SIZE="6"][SIZE="6"][SIZE="6"] هون عليك يا أخي ... يظهر أنك قليل العلم .....ثم لا أدري ما قصة الروافض هؤلاء ...في أغلب ردودكم تحشرونهم وأنتم بهذه الطريقة تروجون لهم من حيث لا تدرون ...ربما بعضكم يعاني من فوبيا الروافض فنسأل الله لكم العافية .

مفتي الديار محمد بن إبراهيم آل الشيخ أمر بفصل الألباني من الجامعة الإسلامية بالمدينة وإبعاده وتسفيره درءاً للفتن وحين سُئل عن الألباني قال عنه "يريد أن يطيب زكاماً فيحدث جذاماً". المصدر: مجموع فتاوى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ .

كلنا نعلم أن محمد بن إبراهيم ماهو لا بالحدادي ولا القطبي والقومجي غيرها من الصفات السوقية التي تقولها ..

[salah abdoune]

شكرال على الموضوع

[قطــــوف الجنــــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقير إلى الله

بارك الله فيكم ونفع بكم
أقول الذين يتكلمون في الألباني بغير وجه الحق و الله هم أهل البدع الخلض لما فظحهم الله بالألباني و الباز و العثيمين و الربيع و الفوزان و غيرهم عمدوا إلى إستعمال الردود البدعية الخالية من الدليل العلمي للإنتقاص من الألباني أولا و هدفهم الدعوة السلفية و الله قد يكونون مجندون من خارج دائرة الإسلام كل همهم الإرجاء و التساهل في التصحيح و المتقدين والمتأخرين في حال الألباني و يعاملونه كأنه عامي و المخالفون له من اهل العلم بالحجة يعظمونهم بل و يعظمون العوام ممن يرد على الألباني.
أما في مسألة الإستعانة و ما يتعلق بها فيعظمون الألباني و يحطون من قدر المخالفين له في المسألة.
المقصود ظرب الدعوة السلفية بظرب كلام العلماء بعضه ببعض بمحاولة يائسة لصد الناس عن الحق لكنهم نسوا الحديث الذي فيه لا تزال طائفة من أمتي.
وو الله لا أقول هذا عصبية و لا عنجهية ولكن من تفطن لكيدهم العلامة الكبير ربيع السنة والإسلام فلقد كرس حياته للرد على المخالفين المتمسحين بالسنة بعدما كانوا عقلانيين و معتزلة و أشاعرة و صوفية غلاة و قل ما شئت و كانوا ينكرون التسمي بالسلفية و لكن لما ظهر الحق حاولوا ظرب المنهج السلفي من الداخل وو الله أنها خدع الماسونية و سائر ملل الكفر و الزندقة يحاولون الآن بالكذب و الفجور الصد عن دين الله بالسم التحقيق و الانصاف فيتهمون العلماء بما لم يفعلوه و تارة مباشرة و أخرى غير مباشرة.
و ما أحداث الثورات عنا ببعيد كيف كشفت كثيرا ممن كان متسترا على مذهب التقية يشوش على السلفيين كالحلبي و من وافقه و العرعور و حسان و الإسكندرية و الحويني و المأربي و من وافقوهم من سائر ملل المبتدعة.
و للأسف إنخدع كثير من العوام السلفيين و هم يحبون السنةو أهلها أقول إنخدعوا بهؤلاء الظلال بسب قلة تعظيم العلم وأهله و عدم الرجوع إلى الأكابر من أهل العلم و إتباع المتعالمين و الجهل وأن حصلوا على الدكتوراة لكنهم جهال بالمنهج السلفي ولأهل العلم مخالفون و لهواهم متبعون.
مثال واقعي من بلادنا.
لما تكلم مشايخ الجزائر إلا الشيخ فركوس
قال المتعالمون أشباه السلفيون و إن رغمت أنوف = هذا كلام أقران لا يعول عليه.
قلنا لهم الجرح المفسر قائم
قال المتعالمون نحن مقلدة للشيخ ربيع و الأكابر لم يتكلموا. إذن نسكت.
لما تكلم الأكابر و ما كان هناك من متعلق لهم.
فقال المتعالمون الفتوى تتغير من مكان إلا مكان و العصبية و الحساسية بين المشارق و المغاربة و ذهبوا ما شاء الله لكتب التراجم ينقلون لمثل هذه الأباطيل و قالوا لما لم يتكلم العلامة فركوس و قالوا العمدة قول الشيخ فركوس هو أهل الديارو قل ما شئت من شبههم.
ولما تكلم الشيخ فركوس بكلام قوي ساند كلام الأكابر و بين السبب في سكوته و أنه راجع لمصلحة يراها.
قال المتعالمون ذهبوا يتمسحون بالعلامة العباد وهو بريء منهم وهو كما صرح أنه لا يقرأ في هذه المسائل و أن قوله في هذه المسائل هو الرجوع إلى اللجنة الدائمة فلا متمسك لهم فيه أما علامة الأمس عندهم الشيخ العلامة فركوس سقط لما تكلم في العيد أخذوا يطعنون فيه علنا و خفية .
أقول إتقوا الله لا تتعالموا إرجعوا إلى كلام السلف بلزوم الأكابر و ترك الأصاغر تنجوا و تفلحوا.

كتبه محبكم في الله الفقير إلى الله تعالى

بارك الله فيكم على المقال الشافي واضيف مما كتبته قطوف الجنة
الشيح المحدث الوالد العلامة الشيخ الالباني مهما قلت فيه لن أوفي حقه .لقد كان السراج المنير في ليل حالك في حياة كل مبتلي بآفة الإرهاب ...
كانت كلامته تخترق القلب المطعون الجريح الذي يتخبط يحاول ان يجد الحل والاستفرار من تخبط المتربص .الجاهل الذي لا يعرف للعالم قدره وللبريئ وللمسلم حرمة ...
الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله و حشرنا وإياه مع الذين أنعم عليهم-فقد ألصقوا في الشيخ رحمه الله تُهمة هو بريئ منها براءة الذئب من دم يوسف - عليه السلام- ، و قالواهو الذي أفتى بالجهاد في الجزائر و قال لهم عجلوا عجلوا ! أي بالخروج على الحاكم ؛ والله كلام الشيخ واضح وضوح الشمس في الظهيرة ..وهو لا يُخالف إخوانه العلماء فيه .........
!فأقوام لا هم لها سوى الطعن واللمز ومحاربة الشيخ هذاليصدوا الناس عن دعوته وعلمه و يُحرضوا الحكام ضده لضرب السلفية في الجزائر بالتحديد ؛ والغريب قوم فرحوا واستبشرو بها و استغلوها لدعوة الشباب للخروج على الحكام و تخريب البلاد و ترويع العباد.هؤلاء هم اهل البدع يتربصون بكل زلة او غلطة وحتى ان كانت مكذوبة لبتكون قدوة بينما كل دليل راجح وبرهان من الكتاب والسنة عندهم مرفوض ..ترك لنا هذا الجهبذ علما غزيرا وكلاما راسخا ترك لنا قاعدة راسخة وهي حكيمة وراشدةرحل الشيخ وترك لنا هذا الكم الهائل والارث العظيم .. بل هو من رفع راية التصفية والتربية الخلاص الامة وخاصة الشباب هوأمرين لا ثالث لهما ؛ التصفية والتربية
ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (( ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تُفتح عليكم زهرة الحياة الدنيا ، فتهلككم كما أهلكت الذين من قبلكم )) كلماته لاتنسى وخاصة الذي ذاق معاناة الحياة قال..لما حضرت الشيخ الالباني الوفاة قال ..لقد علمت طلبتي العلم ولم اعلمهم الادب

وصدقت يا شيخنا كل من مر على يديك وللاسف مرت مرت سنين لنكتشف ان الكلمتنين الاماعتين (التصفية والتربية)الا زخرف براق جذاب والا فاين هي تصفية خيرة النيرة التي دعى اليها شيخنا من جالس وخطب ودروس عند الشيخ الذي حضرها وسمعها وكان تلميذها
هؤلاء رؤوس البدع والغلو والتعصب راسهم وشيخهم وبعد ان لسعت سياط الهيئة ظهره وفضحت منهجه وفضحته وبينت ان عقيدته تشوبها شائبة وان منهجه منحرف وبعد ان بين الشيخ الغديان ان هذا الشيخ لا احب ان اسميه هو حامل لواء المرجئة ..

[فقير إلى الله]

أنا أقولها بالفم الملآن

الحلبي هو رأس المرجئة حقا و هو من أسباب تسلط المبتدعة على الإمام الألباني وشوه المنهج السلفي بسرقاته العلمية و كذبه كما صرح بقية السلف الفوزان وهو الآن يوالي من يسب الألباني في الأمس و الحاظر و يعادي من يدافع عن الألباني في الأمس و الحاظر فأين الصدق الذي من شيم الرجال فظلا عن طلبة العلم.

[ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ]

"نَشَأ أنَاس لَا يَفهَمُون السَلفِيّة عَلى وَجهِها، يَزعُم أحدُهم أنه سَلَفي ! ثم لَا تَرَاه إلّا وهُو يَقطَع أوصَال السَلفِيّة لسُوء سُلوكِه وسُوء المَنهَج . "صدق الشيخ ربيع

[السلفية الجزائرية]

فهذا تفريغ لمقطع صوتي لفضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ يدافع فيه عن الامام الألباني عند اجابته علي سؤال عنه ـ رحمه الله ـ .
قال حفظه الله:

...إن الالباني؛ علم من الاعلام في هذا الزمان ـ رحمه الله ـ ولم يرتفع الالباني لكونه الألباني فقط! لا وإنما إرتفع شأنه وطبق العالم ذكره؛ لكونه خدم سنة النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ فو الله ثم والله ثم والله وإن رغمت أنوف؛ لا أعلم في هذا الزمان الحاضر الحديث؛ أحدا خدم سنة المصطفي محمد ـ صلي الله عليه وسلم ـ بنحو من عشر ما خدمها هذا الرجل شهادة! أسأل عنها بين يدي الله تبارك وتعالي، فهذا الرجل قضي نحبه وعمره قرابة التسعين عاما كلها قضاها في خدمة حديث رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ فرفع الله ذكره في الآفاق، ومن علي المنبر؛ منبر مسجد النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ يذكر ـ رحمه الله ـ صححه الألباني و ضعفه الألباني وحسنه الألباني.
فنحمد الله ـ سبحانه وتعالي ـ علي هذا الفضل الذي من به علينا من حصول هذه الخدمة لسنة النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ في هذا العصر؛ الذي قل المشتغلون فيه بهذا الفن! فن الحديث؛ حديث النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ كما أسأل الله ـ سبحانه وتعالي ـ للشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ عظيم المغفرة من ربه ـ تبارك وتعالي ـ وهذا الرجل سيلقي ربه وسيلقي جزاءه؛ عند الله ـ تبارك وتعالي ـ ان لم يتب من هذا. "

إلى كل من يتهم الشيخ الألباني رحمه الله تعالى بتهمة الإرجاء ويرميه بها ظلما وبهتانا ..........سؤال ماذا قدّمت أنت لخدمة دينك ؟؟؟؟؟؟؟

[السلفية الجزائرية]

تبرئة كبار العلماء للألباني من تهمة الإرجاء

https://safeshare.tv/w/ctsxEFbuPW

[السلفية الجزائرية]

وهذه صاعقة أخرى يرسلها الشيخ الألباني رحمه الله على رؤوس المرجئة، ثم يزعمون أنه يوافق المُرجئة في قولهم !!، والله المستعان.

قال الشيخ الألباني رحمه الله وهو يناقش رجلا يزعم أن الإيمان يزيد ولكن لا ينقص !!، فقال رحمه الله:

" أنا لازال أقول : أن هناك ارتباط وثيق جداً بين قلب المؤمن وجسده , وأقول عادة كلمة ما اُلهمت أن أقولها وسا استدركها على نفسي , كما أن صلاح القلب من الناحية المادية له ارتباط بصلاح البدن , فإنني لا أستطيع ان أتصور رجلاً مريض القلب ويكون صحيح البدن !، لا أستطيع ان أتصور هذا .
كذلك الأمر تماما فيما يتعلق بالناحية الإيمانية , لا أستطيع أن أتصور مؤمناً وقد كان كافراً , ثم آمن بالله ورسوله حقاً , مستحيل أن أتصور أنه سيبقى كما كان! .
وأظن أنك وافقت معي , لكن قلت مش ضروري – يقصد أن يكون التغير كلياً - كما اضفت على لساني سهواً منك ( كلياً ) أنا ما قلت ( كلياً ) والسبب أن الإيمان كما قلنا يزيد وينقص , ولا أستطيع أن أتصور إنساناً كامل الإيمان بعد المعصوم , ألا وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم , لكنني أتصور ناس يتفاوتون في الإيمان , فكلما قوي إيمان أحدهم , كلما قويت الأثار الصالحة الظاهرة في بدنه , وكلما ضعف هذا الإيمان أو قلّت قوته على الأقل كلما كان الظاهر في بدنه قليلاً أيضاً ....
ولن تجد وسيلة لتخرج من هذا المأزق إلا أن تقول برأي أهل السنة والجماعة : " الإيمان قول وعمل , يزيد وينقص " ، يصل لدرجة إذا نقص ذهب , وليس كل ناقص معناه ذهب " . اهـ

شريط رقم 446 من سلسلة الهدى والنور عند الدقيقة 04:34 وما بعدها

[السلفية الجزائرية]

لا أدري - والله - ، ماذا سيقول هؤلاء عندما يقفون بين يدي الله ويحاججهم الألباني عن خوضهم في عقيدته والافتراء عليه ؟!

[فقير إلى الله]

بارك الله فيك أختنا السلفية الجزائرية
لكننا جربناهم سيفتحون موضوعا آخر و يعيدون نفس الشبه و بعضويات جديدة
لكننا بالمرصاد

[الاخ رضا]

جزاك الله خيرا أخي سمير على الموضوع
و نسأل الله تعالى أن يجعل دفاعك عن العلامة الألباني رحمه الله في ميزان حسناتك.

[جويرية بنت أبي العاص الفاروق]

جزاك الله خيرا ونسأل اللهم ان يرحم الشيخ الجليل الالباني

[السلفية الجزائرية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقير إلى الله

بارك الله فيك أختنا السلفية الجزائرية
لكننا جربناهم سيفتحون موضوعا آخر و يعيدون نفس الشبه و بعضويات جديدة
لكننا بالمرصاد

بوركتم ..............الذَّبّ عن أهل الحقِّ ذبٌّ عن الحقِّ؛ فهم حملته الداعون إليه، ورَّاث النُّبوة.

قال الإمام ابن القيم رحمه الله في (مفتاح دار السعادة) (1/66) شارحاً قول ا لنَّبي صلى الله عليه وآله وسلم (وإن العلماء ورثة الأنبياء..):"..
وفيه أيضاً أمر للأمة بطاعتهم واحترامهم وتعزيرهم وتوقيرهم وإجلالهم فإنهم ورثة الأنبياء.
هذه بعض حقوقهم على الأمة وخلفاؤهم فيهم، وفيه تنبيه على أن محبتهم من الدين وبغضهم منافٍ للدين كما هو ثابت لموروثهم، وكذلك معاداتهم ومحاربتهم معادة ومحاربة لله كما هو في موروثهم، قال علي رضي الله عنه محبة العلماء دين يدان به.
" انتهى كلامه يرحمه الله.

فالعلماء حملة الشريعة والقدح فيهم قدح في الشرع وصد عنه.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كلامه عن الصحابة (لكن إذا ظهر مبتدع يقدح فيهم بالباطل فلا بد من الذب عنهم وذكر ما يبطل حجته بعلم وعدل) وإنما وجب الرد عن الصحابة لأنهم نقلة الشريعة وأمناؤها فإسقاطهم إسقاط للشرع وفي أهل العلم من بعدهم شبه كبير بهم من هذه الحيثية فإنهم ورثتهم وحملة الشريعة بعدهم فصيانة أعراضهم مقصد عظيم. وضرورة لا غنى عنها.

إذاً فالطعن في العالم السلفي الذي قصم الله به ظهور أهل الأهواء يعني الطعن في الحق الذي يدعو إليه ومعلوم أن أهل الباطل لا يطعنون في العالم لأجل شخصه ولحمه ودمه إنما يطعنون فيه لمنهجه وجهاده وحسن بلائه.
ونحن في هذه الأيام نشاهد من الوقيعة في علماء السنة ما لا يكاد يوجد له مثيل في التاريخ الإسلامي، حيث قامت تيارات تلبس لباس السلفية والأثر وتتظاهر بذم البدع وأهلها لكنها أبانت عن حقيقة ما تخفي يوم وجهت سهامها المسمومة إلى ثلة من علماء الإسلام وأئمة العلم وأنصار السنن فطعنت في العلماء المعاصرين المشهود لهم بالصدق والأمانة والرسوخ في العلم والذب عن السنة كأمثال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى
فافتروا عليه ما لم يقل وحملوا كلامه ما لا يحتمل وطعنوا فيه وسخروا منه وتهكموا به بأساليب رخيصة يربأ أهل العلم بأنفسهم عنها، والشيخ ليس بمعصوم بل يخطئ ويصيب ولو كان الرد رداً علمياً على خطإ علمي لما اعترض أحد لكن المسألة خرجتْ إلى حيز الطعن والافتراء والكذب والسب ورمي الشيخ بالإرجاء ومنهم حتى من قال عنه أنه يهودي ـــــــ اللهم سلم سلم ــــــــــ
وهذا لا يضرُّ العلماء و أهل الحقِّ شيئاً بل يزيدهم ثباتاً وصموداً في وجه الباطل وأهله، ذلك أنَّهم على الحق وقائمون بدين الله على : علم وعدلٍ، قال الله تعالى( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ)

وقدوتهم في ذلك الرسل والأنبياء والصحابة والسلف الصالح وعلماء السنة، وهذا هو التمسك بالحق والدفاع عنه.
فعلماء السنة وأهل الحق متمسكون بالكتاب والسنة ويحاربون البدع وأهلها وينشرون التوحيد بين الناس ويدعونهم
لإتباع الحق والسنة وترك اتباع الأشخاص والأحزاب والطرق المنحرفة والتعصب للباطل .

و مما يلاحظ على بعض مَن كتبَ - وسلَّط قلمه الَّذي لا يرعفُ إلاَّ بالشَّر كما يُقال- ونالَ منْ شيوخنا ، أنَّه يدَّعي أنَّه عَلى السُّنَّة – زَعم-! وَلَمْ يسلك سبيلهم، ولا استنَّ بهديهم، ولهذا و أمثاله أذكره:-

بقول شيخ الإسلام ابن تيمية:

" وليحذر العبد مسالك أهل الظلم والجهل الذين يرون أنهم يسلكون مسالك العلماء، تسمع من أحدهم جعجعة ولا ترى طِحناً، فترى أحدهم أنَّه في أعلى درجات العلم وهو إنما يعلمُ ظاهراً من الحياة الدنيا، ولم يحُمْ حول العلم الموروث عن سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم، وقد تعدَّى على الأَعْراضِ والأموال بكثرةِ القيل والقال، فأحدهم ظالمٌ جاهلٌ لم يسلك في كلامه مَسْلك أصاغر العلماء،
بل يتكلم بما هو من جنسِ كلام العامَّة الضُّلاَّلِ والقُصَّاصِ والجُهَّالِ، ليس في كلامِ أحدِهم تصوير للصَّوابِ ولا تحرير للجوابِ، كأهلِ العلم أولي الألباب، ولا عنده خوض العلماء أهل الاستدلال والاجتهاد، ولا يُحْسِنُ التَّقليد الَّذي يعْرِفه متوسِّطة الفقهاء؛ لعدمِ معرفته بأقوالِ الأئمَّة ومآخذهم. والكلامُ في الأحكام الشَّرعية لا يقْبَلُ مِنْ الباطلِ والتَّدْليس ما ينفق على أهل الضَّلالِ والبدعِ الذين لم يأخذوا علومهم عن أنوار النُّبوَّةِ وإنمَّا يتكلَّمون بحسبِ آرائهم وأهوائهم؛ فيتكلَّمونَ بالكذبِ والتَّحريفِ فيُدْخِلون في دين الإسلام ما ليس منه وإن كانوا لضلالهم يظنون أنَّه منْه، وهيهات هيهات فإنَّ هذا الدِّين محفوظٌ بحفظ الله له.

وبقوله أيضاً:" ولكن كلُّ مَنْ لم يكنْ علمه وعمله يرجعُ إلى العلم الموروث عن الرَّسولِ، مقيَّداً بالشَّريعة النَّبويِّة؛لم يخْلص مِنْ الأهواءِ والبِدعِ، بل كلُّه أهواء وبدع.