بناء الكنائس بالجزائر - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بناء الكنائس بالجزائر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-27, 23:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
AMINA.Z
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

و اين هو المشكل

هل اثر فيك ارتداد بعض المنافقين عن الاسلام و ما ادراك ما الاسلام

فقط لاجل حياة مريحة و رفاهية في بلاد الكفار او حتى من اجل دراهم معدودة

اذا سمحنا لاهل الكتاب ببناء كنائسهم فنحن لا نساعدهم في تطبيق مخططات التبشير و غيرها

و انما نطبق مبدا التعايش معهم و نحترم ديانتهم و هذا ما امرنا به الاسلام

و لا نخشى على انفسنا او اخواننا المسلمين المؤمنين بحق

اما المنافقون فلا شان لنا بهم









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-07-27, 23:21   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الفولاذ الحي
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amina.z مشاهدة المشاركة
و اين هو المشكل

هل اثر فيك ارتداد بعض المنافقين عن الاسلام و ما ادراك ما الاسلام

فقط لاجل حياة مريحة و رفاهية في بلاد الكفار او حتى من اجل دراهم معدودة

اذا سمحنا لاهل الكتاب ببناء كنائسهم فنحن لا نساعدهم في تطبيق مخططات التبشير و غيرها

و انما نطبق مبدا التعايش معهم و نحترم ديانتهم و هذا ما امرنا به الاسلام

و لا نخشى على انفسنا او اخواننا المسلمين المؤمنين بحق

اما المنافقون فلا شان لنا بهم
بارك الله فيك اختي لقد لخصتي جيدا ما كنت اسعى للتوضيحه من خلال ايجاباتي لكن ماعد الاخ مسلم السني الذي ناقش افكاري و قدم ايجابة واضحة للموضوع في بضعة اسطر رغم نظرته المغايرة لنظرتي و لكن استفدت منه كثيرا اما البقية فلم يجيبوا على اسئلتي انا في شمال و هم في الجنوب









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-28, 00:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبد العزيز الرستمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الرستمي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AMINA.Z مشاهدة المشاركة
و اين هو المشكل

هل اثر فيك ارتداد بعض المنافقين عن الاسلام و ما ادراك ما الاسلام

فقط لاجل حياة مريحة و رفاهية في بلاد الكفار او حتى من اجل دراهم معدودة

اذا سمحنا لاهل الكتاب ببناء كنائسهم فنحن لا نساعدهم في تطبيق مخططات التبشير و غيرها

و انما نطبق مبدا التعايش معهم و نحترم ديانتهم و هذا ما امرنا به الاسلام

و لا نخشى على انفسنا او اخواننا المسلمين المؤمنين بحق

اما المنافقون فلا شان لنا بهم
- خبر من مصادر إنجليزية.
أثار كتاب "وقف أسلمة أمريكا.. دليل عملي للمقاومة" لمؤلفته "باميلا جيلر" - الناشطة الحقوقية المناهضة للإسلام والمشرفة على عدة مواقع ومراكز معادية للإسلام - انتقادات واسعة بين صفوف المجتمع الإسلامي والحقوقي.

ويتضمن الكتاب المرتقب صدوره في السادس من سبتمبر القادم تحذير الأمريكيين من أن بلادهم تتعرض لتهديدات الاستعلاء الإسلامي وأحكام الشريعة الإسلامية، كما يتضمن بيان مظاهر الإسلام من خلال القضاء وبيع اللحوم الحلال.

وقد أكد "إبراهيم هوبر" - المتحدث باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" الذي هاجمته "جيلر" بكتابها وزعمت علاقته بالإخوان المسلمين - أن خطاب "جيلر" غير تسامحي ومثير للكراهية، مشيرًا إلى أن "بريفيك" الإرهابي النصراني النرويجي قد وصفها بإعلانه الرسمي بأنها "إنسانة مهذبة".

كما حذر "هوبر" من خطورة تأثير الكتاب على السلام العام. المصدر: شبكة الألوكة.
يرجى الإشارة إلى المصدر عند نقل الخبر - شبكة الألوكة.

الخبر من مصدره الأصلي:



Leading Islamophobe publishes new anti-Islam Book


In her new book titled “Stop the Islamization of America: A Practical Guide to the Resistance,” self-proclaimed human rights activist Pamela Geller discusses what she says are ways in which the United States is under attack by “Islamic supremacists” and “Shari'ah”.

Geller is Executive Director of Stop Islamization of America which is considered by many civil and rights organizations as Islamophobic and listed as a hate group, including by the Southern Poverty Law Center.

The book, which is scheduled to be released September 6, discusses ways in which the U.S. is being Islamized without Americans' knowledge such as the Justice Department's so-called fight in favor of Sharia law and the possibility of buying halal meat in grocery stores without knowing it.

One organization that comes under direct attack by Geller in her new book is the Council on American-Islamic Relations, which she states, like many other American Muslim groups, is linked to the Muslim Brotherhood.

But CAIR spokesperson Ibrahim Hooper states Geller's rhetoric is intolerant and hateful, much like the Norway bomber who mentioned Geller in his manifesto as a “decent human being”.

Hooper also discussed the possible impact literature like Geller's book may have on the general public.













رد مع اقتباس
قديم 2013-07-28, 01:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مسلم سني
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مسلم سني
 

 

 
الأوسمة
مسابقة الموضوع الذهبي لشهر جانفي 
إحصائية العضو










Post

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amina.z مشاهدة المشاركة
و اين هو المشكل

هل اثر فيك ارتداد بعض المنافقين عن الاسلام و ما ادراك ما الاسلام

فقط لاجل حياة مريحة و رفاهية في بلاد الكفار او حتى من اجل دراهم معدودة

اذا سمحنا لاهل الكتاب ببناء كنائسهم فنحن لا نساعدهم في تطبيق مخططات التبشير و غيرها

و انما نطبق مبدا التعايش معهم و نحترم ديانتهم و هذا ما امرنا به الاسلام

و لا نخشى على انفسنا او اخواننا المسلمين المؤمنين بحق

اما المنافقون فلا شان لنا بهم
السلام عليكم
أختي آمنة أنا شخصيا يؤثر في كثيرا ارتداد بعض المنافقين كما سميتهم
والله أحزن كثيرا لسماعي مثل هاته الأخبار
وأفرح كثيرا عند سماعي أن مسيحيا اعتنق الإسلام
أكيد الإسلام حثنا على ضرورة احترام ديانة غيرنا
لكن شخصيا وبما أنني جزائري لا أتمنى رؤية الكنائس عندنا
يبقى رأيي ولا ألزم به أحدا
أرجو تقبل مروري









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-28, 14:15   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
naiilia
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amina.z مشاهدة المشاركة
و اين هو المشكل

هل اثر فيك ارتداد بعض المنافقين عن الاسلام و ما ادراك ما الاسلام

فقط لاجل حياة مريحة و رفاهية في بلاد الكفار او حتى من اجل دراهم معدودة

اذا سمحنا لاهل الكتاب ببناء كنائسهم فنحن لا نساعدهم في تطبيق مخططات التبشير و غيرها

و انما نطبق مبدا التعايش معهم و نحترم ديانتهم و هذا ما امرنا به الاسلام

و لا نخشى على انفسنا او اخواننا المسلمين المؤمنين بحق

اما المنافقون فلا شان لنا بهم
اختي امينة وهل يحترم النصارى دين الاسلام والمسلمين سمعنا كثيرا عن حرق كتب القرءان ورسم الرسول صلى الله عليه وسلم رسوما مسيئة

له ثم من قال لكي اننا لا نساعدهم في مخططهم الدنيء وهو التنصير في بلاد المسلمين انا شخصيا ارفض وبشدة وووجود النصارى بيننا والليهود

فديننا هو الحق وسيسود وهاذه رسالتنا نحن المسلمين ان نهديهم الطريق الصواب ليهتدوا لا ان نرضخ لهم ونسلمهم اراضينا يبنون فيها كناءسهم ثم

يظلون ابناءنا ويولون علينا ونصبح عبيدا عندهم هاذا لن يحدث ان شاء الله ولنقلع جذوره قبل فوات الأوان









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-28, 00:50   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبد العزيز الرستمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الرستمي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


رموز " الاسلاموفوبيا " في الولايات المتحدة : باميلا غيلر نموذجا
نيويورك – عرب بوست – خاص \ يتردد أسم باميلا اندرسون باستمرار في الولايات المتحدة أثناء الهجوم المسعور على الاسلام والمسلمين وقد وصفها نقاد بانها " بوق " حركة الاسلاموفوبيا التى تصنع بكل جهد موجة من الكراهية والعداء ضد الاسلام
تقوم اندرسون بحملتها ضد الاسلام من خلال تحريرها لمدونة " اطلس شروغر " وادارتها لمنظمة عنصرية تدعى " مبادرة الدفاع عن الحرية الامريكية " أضافة الى تاسيسها لمنظمة " وقف أسلمة امريكا " .
عملت اندرسون سابقا في صحيفة الديلي نيوز زصحيفة نيويورك ابزورفر .
قطعت شركة " باى بال " علاقتها مع مدونة " اطلس " لانها تخالف سياستها القائمة على انه لا يجوز استخدام خدمات الشركة \ استقبال وارسال دفعات مالية \ لاية اشياء تحرض على العنف او تعزز الكراهية والتعصب العنصري
تم مشاهدة مدونة اندسون بشكل متكرر من قبل الارهابي النرويجي الذي قام بمذبحة معروفة .
أعتبر مركز الفقر الجنوبي منظمة " وقف أسلمة أمريكا " عل أنها مجموعة كراهية كما ان مكتب تسجيل العلامات التجارية قد رفض منح المنظمة علامة تجارية للسبب التالي بالنص :" علامة المنظمة تشير الى المسلمين باسلوب يحط من قدرهم لان معنى اسم الموسسة يعنى بان التحول الى الاسلام يحتاج الى وقفة ".
منظمة " وقف أسلمة امريكا " هى ثمرة لمجموعة كراهية اخرى تاسست في القارة الاوروبية تسعى لمنع بناء المساجد تدعى وقف أسلمة اوروبا , هذه المنظمة تعتقد بان الخوف من الاسلام هو ذروة الحس السليم .
وصفت جماعة مراقبة امريكية شريك اندسون في تاسيس المنظمة وهو يدعى روبرت سيشر بانه واحد من الزمرة القذرة لنشر الاسلاموفوبيا وهو يمتهن نشر الخوف والتضليل والتعصب وهو معروف بقوله ان الاسلام دين متطرف وعنيف بالفطرة .
أعربت اندرسون مرارا عن اعجابها الشديد بالمتطرف اليهودي العنصري كاهانا
******

تقوم القيامة لبناء مساجد في أوكارهم
و تقوم القيامة عندنا حينما نرفض بالتبشير المسحي









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-28, 00:58   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبد العزيز الرستمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الرستمي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حقائق سريعة على شبكة التخويف من الإسلام
إن هذا التحقيق المتعمق الذي أجراه المركز الأمريكي للتقدم The Center for American
Progress Action Fundلا يكشف فحسب أن اليمين المتطرف يقف وراء تصاعد ظاهرة التخويف من الإسلام في بلادنا، بل إنه يفضح تلك المجموعة الصغيرة من خبراء التضليل الذين يواصلون العمل ليلا ونهارا لموافاة الملايين من الأمريكيين بمعلومات خاطئة عن الإسلام من خلال متعصبين ناشطين وفعالين وشركاء إعلاميين وتنظيم عميق الجذور. إن هذا النشر للكراهية والتضليل يبدأ في المقام الأول بخمسة أشخاص رئيسين ومنظماتهم التي تتلقى التمويل من مجموعة من مؤسسات كبيرة.
التمويل
• أكثر من (40) مليون دولار أمريكي أتت من سبع مؤسسات خلال (10) أعوام.
• المؤسسات التي تمول خبراء التضليل:
1. صندوق كبار المانحين، مؤسسة ريتشارد ميلون سكيف؛
2. مؤسسة ليند وهاري برادلي؛
3. مؤسسة نيوتن وبيكر روشيل
4. الوقف الخيرى لنيوتن وروشيل بيكر.
5. مؤسسة روسل بيري، صندوق الملاذ الخيري
6. وصندوق ويليام روزنوولد العائلي؛
7. مؤسسة فيربروك

خبراء المعلومات المضللة
• هنالك خمسة خبراء يختلقون وقائع ومواد كاذبة يستغلها السياسيون والزعماء وجماعات القواعد الشعبية ووسائل الإعلام، هم:
1. فرانك غافني Frank Gaffney بمركز السياسات الأمنية.
2. ديفيد يروشالمي David Yerushalmiبجمعية الأمريكيين من أجل الوجود القومي
3. دانيال بايبس ب Daniel Pipes منتدى الشرق الأوسط
4. روبرت سبنسر Robert Spencer صاحب منظمة "جهاد ووتش" و"منع أسلمة أمريكا".
5. ستيفن إيمرسون Steven Emerson صاحب مشروع التحقيق في الإرهاب
• هؤلاء الخبراء يجوبون أرجاء الولايات المتحدة ويعملون لدى المجالس التشريعية أو يشهدون زوراً أمامها في مختلف الولايات طمعاً في أن يتم فرض حظر على تهديد ليس له وجود أصلاً؛ يتمثل في تطبيق الشريعة في أمريكا زاعمين أن الغالبية العظمى من المساجد في بلادنا ]الولايات المتحدة[ إما تؤوي الإرهابيين الإسلاميين أو تتعاطف معهم.
• "التشريع النموذجي" لديفيد يروشالمي الذي يحظر تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية قد تم إدراجه بحذافيره في قوانين ولاية ساوث كارولينا وتكساس وألاسكا. كما أن الفيديو الذي سجله حول كيفية صياغة مشروع قانون لمناهضة الشريعة الإسلامية وأدواته على الإنترنت تم تداولها على كافة الأصعدة في أنحاء الولايات المتحدة.

الانتشار
• تتمدد الحركة على نحو واسع ومؤثر في أكثر من (23) ولاية، على شكل مجموعات يسيطر عليها الخوف من الإسلام، وتجسدها بريجيت غبرائيل في منظمتها Act For America!
وهناك كتاب "أوقفوا أسلمة أمريكا" لمؤلفته بام جيلر، ومركز الحرية الذي أسسه ديفيد هورويتز، فضلا عن الجماعات القائمة مثل جمعية العائلة الأمريكية ومنتدى النسر.
• ينتشر خبراء المعلومات المضللة في جميع أنحاء البلاد وكل أرجاء العالم، وكم أشاد بعملهم (ضمن آخرين) الإرهابي النرويج المعروف أندرز بريفيك.
• لا يزال الساسة في الولايات المتحدة كعضو مجلس النواب بيتر كينغ (عن الحزب الجمهوري - مدينة نيويورك)، وألين ويست (عن الحزب الجمهوري – ولاية فلوريدا)، وميشيل باكمان (النائبة عن الحزب الجمهوري - ولاية ماين) يظهرون عداوتهم للمسلمين كل ما سنحت لهم فرصة وذلك بإعطاء معلومات مضللة عن الإسلام والمسلمين.

التأثير
• هذه الشبكة الصغيرة من الناس هي التي تتولى كِبر حملات نقاش محلية وعالمية لها عواقب حقيقية سالبة على منابر الحوار العام وعلى المسلمين الأمريكيين.
• في سبتمبر 2010، أظهر نتائج استطلاع أجرته صحيفة واشنطن بوست وشبكة إيه بي سي نيوز أن نسبة 49% من الأمريكيين لديهم نظرة سلبية عن الإسلام، فيما كانت هذه النسبة 39% في أكتوبر تشرين الأول من عام 2002، وهذا فارق كبير!

ما المهم في ذلك؟
• تصيب هذه الهجمات بشكل مباشر صميم قضيتين مهمتين من القضايا الوطنية: نسيج وقوة ديمقراطيتنا, وكذلك أمننا القومي. يكفل دستورنا حرية التدين للأميركيين كافةً. والزعم بأن بعض الديانات ليست جزءا من وعد هذه الحريات الأميركية التي أنشأها مؤسسو البلاد يمثل تحدياً مباشراً لنا كأُمّة.
• إن التأكيد على أن الغرب في حالة حرب مع الإسلام والمسلمين يُعدُّ واحدا من أكبر أدوات التجنيد والدعاية لتنظيم القاعدة، وهو ما يستغله زعماء القاعدة لجذب الجانحين إليه. وهذا يدعمه القائلون والمرددون على نحو يومي في الغرب إن جميع المسلمين إرهابيون، وإن كل من يمارسون شعائر الإسلام إنما يعرّضون أمن الولايات المتحدة للخطر.





مقدمة وملخص
في 22 يوليو، زرع أحد الأشخاص قنبلة في مبنى حكومي بأوسلو مما أودى بحياة ثمانية أشخاص. وبعد بضع سويعات من وقوع الانفجار، أطلق ذلك الشخص نفسه النار على 68 شخصا أغلبهم من الشباب والمراهقين فلقوا مصرعهم في الحال. وقد وقعت تلك الحادثة في معسكر للعمل الشبابي في جزيرة أوتويا بالنرويج.
وبحلول منتصف النهار، اختلفت التكهنات حول الذين ارتكبوا أكبر مجزرة عرفها التاريخ النرويجي منذ الحرب العالمية الثانية. فالعديد من وسائل الإعلام الرئيسة، بما فيها صحيفة نيويورك تايمز وواشنطن بوست وذي أتلانتك، تنبأت بوجود علاقة لتنظيم القاعدة بالحادثة، وأنه ثمة دوافع "جهادية" تقف وراء تلك الهجمات الإرهابية. ولكن بحلول صباح اليوم التالي تبين أن منفذ الهجوم المهاجم شخص نرويجي أبيض، أشقر الشعر وأزرق العينين، يبلغ من العمر 32 عاما، يُدعى أندرز بريفيك. وأنه لم يكن مسلماً، بل هو مسيحي من المحافظين كما وصف نفسه.
ووفقا لمحاميه، فقد اعترف بريفيك بمسؤوليته عن الهجوم الذي وصفه بأنه عمل "بشع ولكنه ضروري" على حد زعمه. وفي 26 يوليو، قال بريفيك أمام المحكمة إن العنف "ضروري" لإنقاذ أوروبا من الماركسية و"الأسلمة". وفي بيانه الرسمي بالأهداف والدوافع، المكون من 1500 صفحة، الذي اتسم بدقة تفاصيله، أورد بريفيك أساليب هجومه بهدف إثارة الآخرين ودعوتهم إلى العنف المتطرف، وتوعد بتنفيذ "عمليات وحشية مرعبة ستؤدي لوقوع المزيد من الإصابات، بهدف "محاربة الاستعمار الإسلامي لأوروبا" على حد قوله.
وقد اشتمل بيان بريفيك على العديد من الحواشي والاقتباسات من بعض المدونين والنقاد الأمريكيين، واصفاً إياهم بأنهم "خبراء في حرب الإسلام ضد الغرب". وهذه المجموعة الصغيرة من المنظمات والأفراد المناهضين للإسلام والمسلمين في بلادنا غير معروفة بالنسبة لمعظم الأمريكيين، ولكن لها أثرا كبيرا في تشكيل محاور النقاش السياسي على الصعيدين الوطني والدولي. وقد عُرفت أسماؤهم داخل المجتمعات المحلية بأنهم ناشطون في محاربة الإسلام واستهداف المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
أورد بريفيك على سبيل المثال اسم روبرت سبنسر ومدونته "جهاد ووتش" 162 مرة في بيانه. وسبنسر هو أحد خبراء المعلومات المضللة والمحرضة ضد المسلمين، الذين أوردنا أسماءهم ولمحة من سيرتهم الشخصية في هذا التقرير. وتعمل مدونة سبنسر على "متابعة محاولات الأًصوليين الإسلاميين لتدمير الثقافة الغربية"، كما أن يستضيف عضوا آخر من أعضاء شبكة التخويف من الإسلام في أمريكا، هو ديفيد هورويتز، في موقعه الإلكتروني "مركز الحرية". أما باميلا جيلر، المتعاونة بشدة مع سبنسر، فقد ورد اسم مدونتها "أطلس شرغز" 12 مرة في البيان.
جيلر وسبنسر اللذان اشتركا في تأسيس منظمة "أوقفوا أسلمة أمريكا"، التي "تروج لأجندة تآمرية معادية للمسلمين تحت ستار مكافحة الأصولية". وهذه المجموعة تسعى لإثارة مخاوف الرأي العام بتشويه صورة الدين الإسلامي بتصويره بأنه يعمل على تدمير "القيم الأمريكية". واستنادا إلى الكم الهائل من الاستشهادات التي أورها سبنسر من كتابات هؤلاء الأشخاص، فمن الواضح أنه يقرأ ويعتمد على كتابات تفصيلية لرجال ونساء يتمتعون بآيديولوجية الكراهية والعداوة للإسلام، وحفنة مختارة من العلماء والناشطين الذين يعملون معا لخلق وتعزيز معلومات مضللة عن المسلمين.
ورغم أن هؤلاء المدونين والنقاد لا يتحملون وزر هجمات بريفيك المدمرة، إلا أن كتاباتهم عن الإسلام والتعددية الثقافية يبدو أنها ساعدت على خلق رأي عام عالمي تولى كِبره هذا المسلح النرويجي الوحيد، بأن الإسلام في حالة حرب مع الغرب، وأن الغرب في حاجة لمن يدافع عنه. وبحسب ضابط وكالة المخابرات المركزية السابق ومستشار مكافحة الإرهاب مارك سيغمان "فإنه مثلما يكون التطرف الديني هو البنية التحية التي أفرخت تنظيم القاعدة، فإن كتابات خبراء المعلومات المضللة المعادية للمسلمين هي البنية التحتية التي أفرخت بريفيك". وأضاف ساجمان إن كتاباتهم هذه قطعاً "ليست بدون مقابل".
ومهما يكن من أمر، فإن هؤلاء النقاد والمدونين وحدهم ليسوا فقط هم الأعضاء في منظمة التخويف من الإسلام. ذلك أن بيان بريفيك قد أورد أيضا مؤسسات أخرى للفكر والرأي، مثل مركز السياسات الأمنية، ومنتدى الشرق الأوسط، ومشروع التحقيق حول الإرهاب؛ وثلاث منظمات أخرى تضمنها هذا التقرير. وتعمل هذه المجموعة المكونة من الأفراد والمنظمات المترابطة بعمق على المبالغة في تصوير تهديدات "الشريعة الزاحفة" للهيمنة الدينية على الغرب، والدعوات الإلزامية إلى العنف ضد غير المسلمين وفقا لنصوص القرآن.
ووجود هذه الشبكة من الكراهية ليس بالأمر الجديد في الولايات المتحدة. وقد تضاعفت قدرتها على التنظيم وتنسيق ونشر أفكارها من خلال المنظمات الشعبية كثيرا على مدى السنوات ال10 الماضية. هذا فضلا عن أن قدرتها على التأثير على محاور النقاش والقضايا الإسفينية الضاغطة لانتخابات عام 2012 المقبلة يتسق مع لغة الخطاب المتطرفة.
وهذا كله يبدأ بتدفق الأموال من مجموعة معينة من المؤسسات. فهذه المجموعة الصغيرة من المؤسسات والجهات المانحة الغنية تُعتبر هي شريان الحياة بالنسبة لشبكة التخويف من الإسلام في الولايات المتحدة، وهي التي توفر التمويل اللازم لمؤسسات الفكر والرأي اليمينية المتطرفة التي تبث الكراهية والتخويف من الإسلام والمسلمين عبر الكتب والتقارير ومواقع الإنترنت والمدونات، وتصوغ بعناية نقاط الحوار التي تستغلها المنظمات الشعبية المعادية للإسلام وبعض الجماعات الدينية اليمينية للدعاية لتحقيق تلك الأغراض.
وتوفر بعض هذه المؤسسات والجهات المانحة الغنية أيضا التمويل المباشر للمجموعات الشعبية المعادية للإسلام. ووفقا لتحليلنا الموسع، نورد فيما يلي المساهمين السبعة الكبار في تعزيز عملية التخويف من الإسلام في بلادنا:
• صندوق كبار المتبرعون Donors Capital Fund
• مؤسسات ريتشارد ميلون سكيف
• مؤسسة ليند وهاري برادلي
• مؤسسات نيوتن د. وروشيل ف. بيكر للعمل الخيري
• مؤسسة روسل بيري
• صندوق الملاذ Anchorageالخيري وصندوق وليام روزنوولد العائلي
• مؤسسة فيربروك
وقد وفرت جميع هذه المجموعات الخيرية السبع مبلغ 42.6 مليون دولار لمؤسسات الفكر والرأي المعنية بالتخويف من الإسلام بين عامي 2001 و 2009.. ذلك التمويل الذي يدعم العلماء والخبراء الذين هم موضوع الفصل القادم، فضلا عن بعض المجموعات ذات القاعدة الشعبية التي هي موضوع الفصل 3 من تقريرنا هذا.
وماذا يعني هذا صندوق المالي؟ هذه هي واحدة من حالات كثيرة حول ذلك: في شهر يوليو الماضي، حذر الرئيس السابق لمجلس النواب نيوت غينغريتش المحافظ حشدا من حزب المحافظين في معهد أميركان انتربرايز من أن ممارسة الشريعة الإسلامية تمثل "تهديدا قاتلا بالنسبة لبقاء الحرية في الولايات المتحدة وفي كل العالم كما نعلم. ومضى غينغريتش مدعيا بأن" الشريعة الإسلامية في شكلها الطبيعي لديها مبادئ وعقوبات تتنافى تماما مع الغرب. "
والمعروف أن قوانين الشريعة الإسلامية تتضمن ممارسات مثل التبرع للأعمال الخيرية وأداء الصلاة وبر الوالدين، وهي تعاليم مطابقة تقريبا لتلك الواردة في الديانة المسيحية واليهودية. ولكن غينغريتش وغيره من المحافظين أثاروا هذه الشبهات حول كتاب سماوي أُنزل من قبل ما يقرب من 1500 عاما لدوافعٍ سياسية ومالية وفكرية فاسدة. وفي تصريحات له في ذلك اليوم، سخِر غينغريتش من لغة المحلل المحافظ اندرو مكارثي، الذي شارك في كتابة تقرير وصف فيه الشريعة بأنها "التهديد الشامل والأبرز في عصرنا هذا." فمثل هذا التشابه في اللغة لم يكن وليد صدفة. فلننظر إلى هذه المنظمة التي قامت بنشر تقرير مكارثي الداعي لمناهضة الشريعة: وهو مركز السياسات الأمنية الذي ذكر آنفا، والذي يعتبر المحور الرئيس لشبكة المعاداة للمسلمين، والمروج النشط الذي ينشر الرسائل والخطب المحاربة للشريعة الإسلامية.
وفي واقع الأمر، فإن هذا المركز هو المصدر الرئيس الذي يمد السياسيين اليمينيين والنقاد والمنظمات الشعبية بسيل لا ينضب معينه من التقارير المشوهة لصورة الإسلام والمحذرة من مخاطر الإسلام والمسلمين الأميركيين! وهو يعمل تحت إمرة فرانك غافني، ويتم تمويل هذه المنظمة من قبل مجموعة صغيرة من المؤسسات والمانحين لديها فهم عميق لكيفية التأثير على السياسات الأمريكية عبر التضخيم المتعاظم للمهددات لأمننا القومي. وانضمت لمركز السياسات الأمنية منظمات أخرى مناهضة للإسلام في هذا العمل المربح، كمنظمة وقف أسلمة أمريكا وجمعية الأميركيين من أجل الوجود القومي.
والكثير من قادة هذه المنظمات يتقنون تماما فنون جذب اهتمام وسائل الإعلام، سيما قناة فوكس نيوز، وصحيفة واشنطن تايمز، ومجموعة متنوعة من المواقع الالكترونية اليمينية ومحطات البث الإذاعي.
أما خبراء التضليل مثل غافني فهم يقدمون المشورة ويعملون مع تلك المنظمات الشعبية اليمينية كممثلين لمنتدى أمريكا والنسر، وكذلك الجماعات الدينية اليمينية مثل تحالف الإيمان والحرية وجمعية الأسرة الأمريكية بهدف نشر رسالتهم. ويعمل هؤلاء الخبراء على الطعن في الإسلام وبث الشبهات حول المسلمين الأمريكيين عبر الحديث في مؤتمرات تلك المنظمات والكتابة على مواقعها الالكترونية، والظهور في برامجها الإذاعية.
ولعل الكثير من برامجهم الدعائية تتحول بقدرة قادر إلى حملات لجمع التبرعات من والجماعات الشعبية واليمينية الدينية. ومن ثم تقتحم تلك الأموال العملية السياسية وتساعد في دعم السياسيين الذين يطلقون إشارات التحذير المناهضة للإسلام ويرعون الهجمات ضد المسلمين.
وهذه الجهود تذكرنا بأحلك حقب تاريخ الولايات المتحدة، والتي مورس خلالها أسوأ أنواع العنصرية والاضطهاد بحق الأقليات الدينية والعرقية من الكاثوليك والمورمونيين والأميركيين اليابانيين والمهاجرين الأوروبيين واليهود والأفارقة الأميركيين، وقصة أمريكا تعتبر هي واحدة من قصص النضال من أجل تحقيق الممارسة العملية لإرساء أُسسنا. ولسوء الحظ، فإن المسلمين الأميركيين والإسلام هو الفصل الأخير من الصراع الطويل في أمريكا ضد المحرقة القائمة على أساس الدين أو العرق، أو المعتقد.
وباستقراء الجهود الدؤوبة التي تقوم بها هذه المجموعة الصغيرة من الأفراد والمنظمات، نجد أن الإسلام اليوم بات هو الدين الأكثر سلبية في نظر الناس في أميركا. أما الذين ينظرون للإسلام نظرة إيجابية لا تعدو نسبتهم ال37 في المائة فقط بين الأمريكيين: وهي النسبة الأقل منذ عام 2001، فحسب الاستطلاع الذي أجرته قناة إيه.بي.سي/ صحيفة واشنطون بوست عام 2010، ووفقا لاستطلاع مجلة تايم عام 2010، فإن نسبة 28 في المائة من الناخبين لا يعتقدون أن المسلمين مؤهلين للجلوس في المحكمة العليا للولايات المتحدة، وأنه قرابة ثلث البلاد يرون أن أتباع الديانة الإسلامية يجب منعهم من الترشح للرئاسة. فلا شك أن الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر وحدها ما كانت لتقود لمثل هذه الرؤى لدى الأمريكيين عن الإسلام والمسلمين.
وقد عبر الرئيس جورج دبليو بوش عن الرأي العام الأميركي في ذلك الوقت عندما ذهب إلى مدى بعيد شارحا فيه أن الإسلام والمسلمين ليسوا همُ العدو. كما تحدث إلى مائدة مستديرة جمعته بزعماء عرب وقادة مسلمين أمريكيين في السفارة بأفغانستان عام 2002، حيث قال بوش على
سبيل المثال: "ينبغي على جميع الأمريكيين أن يدركوا أن وجه الإرهاب ليس هو الوجه الحقيق للدين الدين الإسلامي. فالإسلام هو الدين الذي يبعث الطمأنينة في قلوب مليار من النفوس البشرية في جميع أنحاء العالم. إنه الدين الذي يجعل من الناس إخوةً بصرف النظر عن أعراقهم وأجناسهم، وينبذ التباغض. "
ولكن للأسف، فإن كلمات الرئيس بوش عبر التصعيد المنظم طغت عليها تصريحات تدعو إلى كراهية الإسلام والمسلمين من قِبل أعضاء شبكة التخويف من الإسلام "الإسلاموفوبيا" المدرجة أسماؤهم في هذا التقرير. وهذا الأمر خطير بقدر ما هو محزن. هذا ومن المهم جدا أن نفهم أن عزل الأمريكي المسلم عن المجتمع ليس يهدد وعودنا الأساسية بالحرية الدينية فحسب، وإنما يعوق كذلك جهودنا لمكافحة الإرهاب.
فمنذ 11 سبتمبر، والجالية الأمريكية المسلمة قدمت من المساعدات للمسؤولين المكلفين بإنفاذ القانون والأمن ما أبطل تنفيذ أكثر من 40 في المائة من مؤامرات القاعدة الإرهابية التي تهدد أمريكا. وهذه الجالية تعتبر أكبر مصدر للمعلومات الأولية بالنسبة للسلطات عن المؤامرات التي تدبرها فئة قليلة من مجتمع المسلمين الأميركيين.
ففي جميع أنحاء العالم، هناك أناس يقتلون الناس باسم الإسلام، وهذا الأمر يعارضه معظم المسلمين. وفي الواقع، فإن معظم الحالات التطرف التي تصدر عن الجيران أو أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء، فإن الجالية الأمريكية يصيبها جراء ذلك شيء من الاضطراب والحيرة الدهشة أن يعمم الحكم عليهم وتشملهم النظرة السالبة جميعا. إن التعامل مع المواطنين الأمريكيين والجيران المسلمين باعتبارهم جزء من المشكلة، وليس كجزء من الحل، ليس فيه اعتداء على القيم الأساسية الأميركية فحسب، بل إنه يعوق تماما مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وقد أصدر البيت الأبيض مؤخرا الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف المتطرف تحت شعار "تمكين الشركاء المحليين من محاربة التطرف العنيف في الولايات المتحدة". ولعل "واحدة من النقاط البؤرية العليا العلوي في هذا الجهد" تتمثل في مواجهة إدعاء تنظيم القاعدة بأن الولايات المتحدة على نحو ما في حالة حرب مع الإسلام. "19
غير أن الجهود المتسقة والمنظمة التي تبذلها المنظمات والأفراد الواردة عنهم تفاصيل في هذا التقرير تجعل من السهل على تنظيم القاعدة التأكيد بأن أمريكا تكره المسلمين، وأن المسلمين إنما يتعرضون للاضطهاد في جميع أنحاء العالم لمجرد أنهم مسلمون يمارسون شعائر دينهم.
ومن المحزن أن العزلة التي يعيشها المسلمون الأميركيون حاليا تردد أصداء مرارات الماضي عبر تاريخ بلادنا -- من المكارثية التطهيرية الانفصالية في حقبة الخمسينات إلى حملات ممارسة العنف في بعض الأحيان بحق المهاجرين عبر حملات وقعت في القرنين التاسع عشر والعشرين. وقد عمد عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ إلى مقارنة حملة التخويف من المسلمين بذلك الشعور المعادي للكاثوليك في الماضي. وردا على محاولة لتشييد مساجد في منطقة غراوند زيرو Ground Zero(موقع مركز التجارة العالمي سابقا) بدعم من الرئيس أوباما، التي حدثت في نيويورك في الصيف الماضي، قال العمدة: في حقبة ال1700، وحتى عندما أُقرت الحرية الدينية في أمريكا، فإن والكاثوليك في نيويورك منعوا من مزاولة شعائرهم الدينية، بل إن الكهنة كانوا يُعتقلون. ونتيجة لذلك، لم يتم إنشاء أسقفية كاثوليكية في مدينة نيويورك إلا في عام حقبة ال1780، حيث شيدت إبرشية القديس سانت بيتر في شارع باركلي، على بعد مربع واحد إلى الشمال من موقع مركز التجارة العالمي، ومربع واحد إلى الجنوب من مشروع المسجد والمركز الاجتماعي المقترح.... إننا نخون قيمنا ونصبح ألعوبة في أيدي أعدائنا إذا تعاملنا مع المسلمين بشكل مختلف عن الطريقة التي نتعامل بها مع غيرهم.
وهذا التقرير يسلط الضوء على شبكة التخويف من الإسلام الخاصة بما يسمى الخبراء والأكاديميين والمؤسسات والمنظمات الشعبية ووسائل الإعلام والجهات المانحة التي تختلق وتنتج وتوزع وتشيع الخوف غير العقلاني من الإسلام والمسلمين. دعونا نتعلم الدروس الصحيحة من الماضي، ونربأ بأنفسنا عن بث الخوف في النفوس، ونعمل على النهوض بمستوى الوعي لدى العامة، ونقبل ونحترم إخوتنا ورفاقنا الأميركيين. وبذلك، نكون قد دعونا إلى منع الكراهية وتعريض بلادنا للخطر والتهديد مرة أخرى.
ونورد في الصفحات التالية أسماء المجموعة الصغيرة من الممولين والمنظمات والأفراد الذين ساهموا في الحض على التخويف من الإسلام في هذا البلد. ونبدأ الفصل الأول بتتبع المنابع المالية لهذه الحملة البغيضة – وتحليل التدفقات المالية التي تدعم تلك الأنشطة المناهضة للإسلام. أما الفصل الثاني فيحدد الرابطة الفكرية للشبكة التخويف من الإسلام. وأما الفصل الثالث فيسلط الضوء على اللاعبين على مستوى القواعد الشعبية والمنظمات التي تساعد في نشر رسائل الكراهية. وأما الفصل الرابع فيفضح وسائل الإعلام التي تروج للتخويف من الإسلام. وأما الخامس فيلفت الانتباه إلى المسؤولين الذين تم انتقاؤهم بدقة ليدعموا بشدة مساعي تنظيم الحملة المناهضة للإسلام.
وقبل البدء، ثمة كلمة واحدة نقولها عن مصطلح "الإسلاموفوبيا" أو التخويف من الإسلام. نحن لا نستخدم هذا المصطلح استخفافا أو هكذا دون وعي منا بمعناه. إننا نعرفه بأن مبالغة في التخويف والكراهية والعداء نحو الإسلام والمسلمين، ما نجم عنه صورة نمطية سلبية كانت مدعاة إلى التمييز والتحيز والتهميش والإقصاء الاجتماعي للمسلمين من الحياة السياسية والمدنية في أمريكا.
إننا نرى أنه من أجل حماية أمننا القومي والتمسك بالقيم الأساسية لأمريكا، يجب علينا أن نعود إلى الخطاب المدني القائم والمستمد من وحي الواقع فيما يخص التحديات التي نواجهها كأمة وكعالم. يجب أن يكون هذا الخطاب صريحا وصادقا، ولكن يجب أيضا أن يكون متسقا مع القيم الأمريكية التي تنادي بالحرية الدينية والمساواة أمام القانون، واحترام التعددية. والخطوة الأولى نحو تحقيق هدف الأمانة تتمثل في توجيه الخطاب المدني لفضح ومحاصرة وتهميش تأثير الأفراد والجماعات الذين أسسوا شبكة "الإسلاموفوبيا" في أمريكا عن طريق العمل بهمة ونشاط من أجل زرع بذور الفرقة بين الأمريكيين وتقسيمهم إلى طوائف متناحرة يضرب بعضها رقاب بعض بسبب المعلومات الخاطئة والمضللة.
الفصل الأول
الجهات المانحة لشبكات الترويج لظاهرة التخويف من الإسلام " إسلاموفوبيا"

تشكل مجموعة صغيرة من المؤسسات المحافظة والجهات المانحة المعروفة بثرائها، يشكلون شريان الحياة للترويج لظاهرة التخويف من الإسلام أو رهاب الإسلام أو الإسلاموفوبيا، والتي تُعنى بالتخويف من الدين الإسلامي في أمريكا. كما أن تلك المجموعة الصغيرة تقوم بتقديم تمويل عدد صغير من المفكرين اليمنيين وخبراء تقديم المعلومات المضللة والذين يروجون لكراهية الإسلام والمسلمين والخوف منهم على حد سواء، وذلك عبر كتب وتقارير ومواقع على شبكة الإنترنت ومنتديات للحديث مصاغة بطريقة محبوكة ومخصصة لمعاداة المنظمات الإسلامية الأساسية، وبعض الجماعات الدينية اليمينية المستخدمة كدعاية لحملاتهم الانتخابية. كما أن هذه المؤسسات والمتبرعين الأثرياء يقدمون التمويل المباشر للجماعات الشعبية المعادية للإسلام.
وسنقوم في هذا الفصل من تقريرنا بتناول المؤسسات السبع الكبرى والجهات التي تدعمها بصفة رئيسة والتي تقوم بتمويل جماعات حملات التخويف من الإسلام ومن ثم نقوم وبشيء من التفصيل بتحديد أي مجموعة من هذه الجماعات التي تتلقى هذا الفيض من الأموال النقدية لاستغلالها في الترويج لمعاداة الإسلام، وحملات المعلومات المضللة المعادية للمسلمين. وفي بعض الأحيان، فإن الأموال التي تتدفق من هذه المؤسسات ومن المتبرعين يتم تخصيصها بوضوح تام لترويج فكرة التخويف من الإسلام. ولكن في الغالب، فإن الدعم المقدم يخصص للاستخدام للأغراض العامة وهي الأموال التي يستغلها الأصوليون والمنظمات الأصولية لتحقيق مآربهم وأغراضهم الخاصة وبث رسائل الحقد والكراهية والخوف كلما أمكنهم ذلك على نطاق واسع. ومن المحتمل بأن البعض من هؤلاء المتبرعين والمؤسسات والذين ينفقون الملايين لتحسين الوضع الصحي للأطفال ويعملون إلى إنشاء مجتمع تتجسد فيه معاني المساواة بصورة أكب،ر فمن المحتمل بأن لا يكون لديهم معرفة بالحملات الدعائية التي تنم عن الكره وعدم تحري الدقة في نقل أيضا واستخدام أموال المؤسسات والمتبرعين في شن حملات الدعاية التي تهدف إلى زرع بذور الحقد والكراهية.
سواء كان ذلك عن قصد أو بمحض الصدفة، فإن أشهر سبع مؤسسات خيرية والتي نتعرض لسيرتها في هذا الفصل، تقدم دعم لا محدود إلى مجموعة صغيرة ولكنها متنفّذة للغاية من المجموعات المنادية للتخويف من الإسلام في بلدنا. وهي المجموعات التي لا هَمّ لها سوى استخدام الأموال لبث الرسائل المضللة عن قصد حول الإسلام والمسلمين وهي الرسائل التي تتناقض جملة وتفصيلا مع مبادئنا التأسيسية والتي تنادي بالحرية الدينية والشمولية والتعددية.
وبناء على التحليل المكثف الذي أجريناه، فإننا نورد هنا أكثر سبعة جهات شهرةً تساهم في الترويج للحملات التي تدعو للتخويف من الإسلام في بلدنا:
· صندوق كبار المتبرعين.
· مؤسسات ريتشارد ميلون سكيف.
· مؤسسة لايند أند هاري برادلي.
· مؤسسات نيوتون دي & روشيل اف بيكر والجمعيات الخيرية.
· مؤسسة راسل بيري.
· صندوق الملاذ Anchorage الخيري وصندوق ويليام روزينولد العائلي.
· مؤسسة فيربوك.

المعلومات المالية المقدمة حول هذه المؤسسات تغطي الفترة من العام 2001م وحتى العام 2009م، وهي آخر سنة تتوفر فيها المعلومات الكاملة. كما أن البعض من المعلومات المالية التي تم جمعها تغطي تلك السنوات، والمعلومات الأخرى تتوفر فقط حتى العام 2008م. وقد قمنا بجمع هذه المعلومات من وثائق متوفرة علنا ومحفوظة في ملفات من قبل المؤسسات لدى خدمة الإيرادات الداخلية الأمريكية وأكثر هذه الأشكال حداثة هي المعروفة بفترة التسعينات والمذكورة في هذا التقرير لكي يتمكن القراء من شق طريقهم نحو كافة الوثائق.
قائمة الجهات السبع التي تتبوأ مركز الصدارة فيما يتعلق بالترويج للخوف أو التخويف من الإسلام.
فيما يلي نورد قائمة بأكبر سبع جهات متبرعة لأصحاب الفكر الأصولي والمنظمات الأصولية بالولايات المتحدة الأمريكية والتي حددها مركز التقدم الأمريكي كجهات معادية للإسلام والمسلمين على حد سواء:











رد مع اقتباس
قديم 2013-07-28, 01:01   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الفولاذ الحي
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

وهذة صورة للذين شوهو الاسلام بسلوكهم الهمجي و العنف و القتل لا لا تربحهم و ليذهبوا للجحيم

هذا مسلم ?????????????????????????????????????????? من الوجوه المسودة و المصفرة
كيف يقبل ناس اتباع شخص مثل هذا سؤال يحيرني










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-28, 01:04   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عبد العزيز الرستمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الرستمي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة crows-zero مشاهدة المشاركة
وهذة صورة للذين شوهو الاسلام بسلوكهم الهمجي و العنف و القتل لا لا تربحهم و ليذهبوا للجحيم

هذا مسلم ??????????????????????????????????????????
و من صنع هذا الإرهاب أليست أمريكا
سوف أعود بعد حين









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-28, 01:17   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الفولاذ الحي
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الرستمي مشاهدة المشاركة
و من صنع هذا الإرهاب أليست أمريكا
سوف أعود بعد حين
بالنسبة لي امريكا صنعت و مولت الارهاب في افغانستان و ستعملته كادة للتحقيق مصالحها اما في الجزائر و منطقة الساحل فانا اعتقد ان دول الخليج هي من تمول الارهاب الافريقي و الله اعلم لاننا ببساطة نحن خادعيين لامريكا بصورة تلقائية و لادعي ان تستعمل الارهاب لاخداعيناو تحقيق مصالحها +مصالح امريكا في افريقيا تبقى محدودة مقارنة باسيا خاصة اليوم مع تعدد الفاعلين الصين و روسيا و البرازيل+فرنسا









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-28, 01:33   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عبد العزيز الرستمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الرستمي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة crows-zero مشاهدة المشاركة
بالنسبة لي امريكا صنعت و مولت الارهاب في افغانستان و ستعملته كادة للتحقيق مصالحها اما في الجزائر و منطقة الساحل فانا اعتقد ان دول الخليج هي من تمول الارهاب الافريقي و الله اعلم لاننا ببساطة نحن خادعيين لامريكا بصورة تلقائية و لادعي ان تستعمل الارهاب +مصالح امريكا في افريقيا تبقى محدودة مقارنة باسيا خاصة اليوم مع تعدد الفاعلين الصين و روسيا و البرازيل+فرنسا


إن أمريكا حاولت تحطيم الجزائر في العشرية السوداء من طرف متطرفيين جزائريين و منظمات سرية كانت تعمل و تمول لأن تكون حرب أهلية في الجزائر أو تقسم الدولة كما قسمت السودان حاليا
لكن و لنقل الحقيقة حتى و إن مجاهدون ( 1954/1962) من سراق أبناء جلدتهم كانت لهم الحنكة في تلك الحقبة و قبظوا بزمام الأمور مع الجيش الوطني الشعبي الذين دافعوا و بكل شراسة و بشتى الطرق السياسية و حتى الدموية و هذا لكي لا تدخل أي من القباعات الزرق كما يسمونهم أو تكون جمعيات خفية تنزف دماء الجزائريين .
المهم من هذا الآن نقول أننا خرجنا من قوقعة ( النية) إن صح تعبيري وإن شاء الله لا يحدث لنا ماهو جاري في بعض الدول العربية

آخر نقطة
عندما حاولت بعض الدول العربية و التي اليوم حطمت أشقائها في دول لا أريد ذكرها كانت عندما تتكلم عن الجزائر تقول
إن سياسة الجزائر غير مفهومة
رفع الله غبنهم









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-28, 01:05   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
مسلم سني
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مسلم سني
 

 

 
الأوسمة
مسابقة الموضوع الذهبي لشهر جانفي 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة crows-zero مشاهدة المشاركة
وهذة صورة للذين شوهو الاسلام بسلوكهم الهمجي و العنف و القتل لا لا تربحهم و ليذهبوا للجحيم

هذا مسلم ??????????????????????????????????????????
السلام عليكم
مثل هؤلاء الإسلام بريء منهم أخي
لكن أنا مالا أفهمه أن بعض الأشخاص يقدسونهم ويسمونهم بالمجاهدين
أي جهاد لا أفهم؟؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-28, 12:23   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
thawizat
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية thawizat
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم سني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
مثل هؤلاء الإسلام بريء منهم أخي
لكن أنا مالا أفهمه أن بعض الأشخاص يقدسونهم ويسمونهم بالمجاهدين
أي جهاد لا أفهم؟؟؟؟؟؟؟
ربما جهاد في سبيل الشيطان
أما الاسلام بريء من جرمهم
يقتلون انسانا بريئا ثم يكبرون
لعنة الله عليهم شوهوا الدين
قاتلهم الله









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-28, 15:46   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
مسلم سني
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مسلم سني
 

 

 
الأوسمة
مسابقة الموضوع الذهبي لشهر جانفي 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة thawizat مشاهدة المشاركة
ربما جهاد في سبيل الشيطان
أما الاسلام بريء من جرمهم
يقتلون انسانا بريئا ثم يكبرون
لعنة الله عليهم شوهوا الدين
قاتلهم الله
السلام عليكم
يا أختي الكريمة يوم تغيرت المفاهيم وصل حال أمتنا العربية إلى ماهو عليه
يوم فهم الجهاد ووجد في أماكن غير التي كان يجب أن تكون
ويوم اعتبر المنتحر شهيدا
أكيد ستختلط الأمور
احترماتي









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-28, 01:15   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عبد العزيز الرستمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الرستمي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من صنع أسامة بنلادن


دربت جزائريا ليكون حارسا شخصيا لبن لادن
المخابرات الأمريكية رصدت تجنيد بن لادن جزائريين لتنفيذ مجزرة في أم درمان السودانية
مراسلة سرية بين رئيسة الوزراء البريطانية والرئيس الأمريكي تكشف تكفل الخليجيين بشراء أسلحة لتسليح الأفغان العرب
تنشر ''النهار'' وثائق سرية للمخابرات الأمريكية والبريطانية، تكشف الدور الذي لعبته كلا من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب دول أخرى مثل السعودية وباكستان، في صناعة غول اسمه بن لادن.
وتوضح مجموعتان من الوثائق الخاصة بجهاز المخابرات البرطانية ''أم آي 5'' التي تحوز ''النهار'' على نسخ منها، وتنشرها كاملة اليوم على موقعها على الأنترنت، كيف أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مدعومة بدول خليجية وإسلامية تقودها السعودية وباكستان، رمت بكل ثقلها المادي والعسكري خلال سنوات الثمانينات لدعم الأفغان العرب في مواجهة الاحتلال السوفياتي لأفغانستان



كما تبين الوثائق التي تضم مئات المراسلات السرية، وتتكون من أكثر من 600 التي تمت بين مسؤولين بريطانيين ونظرائهم في العالم الغربي والإسلامي، كيف جندت الولايات المتحدة الأمريكية ومن ورائها فرنسا وواشنطن العالم كله من أجل الترتيب لحرب بالنيابة بينها وبين الاتحاد السوفياتي، على أن يكون المقاتلون العرب في أفغانستان بمثابة الجنود في تلك الحرب فيما تكون الأموال الخليجية وقودها.
وتشكل الوثائق التي تنشر لأول مرة مرجعا هاما لمعرفة أدق التفاصيل في كيفية تشكل ما يعرف بالإسلام المسلح و''الجهاديين''، وكيف تدخلت مخابر الدول الغربية في صناعة وتشكيل المشهد الدموي الذي دام أكثر من 30 سنة، بداية من الاحتلال السوفياتي لأفغانستان وصولا إلى الحرب على الإرهاب.وحسب إحدى الوثائق السرية المؤرخة في 26 جانفي من عام 1980 عبارة عن رسالة وجهتها رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت تاتشر للرئيس الأمريكي جيمي كارتر، فإن مفاوضات كانت تجري بين لندن من جهة ودول خليجية من بينها السعودية من جهة أخرى، من أجل التوصل إلى اتفاق يقضي ببيع أسلحة ومعدات عسكرية بريطانية لفائدة الخليجيين، في إطار الحرب بالنيابة ضد الاتحاد السوفياتي في أفغانستان، في إشارة واعتراف واضحين بأن الأموال المدفوعة من قبل دول البترودولار في الخليج كانت بهدف اقتناء أسلحة لشن حرب نيابة عن أمريكا في أفغانستان


وفي وثائق أخرى، تتعلق هذه المرة بمراسلات سرية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، حول نشاط بن لادن رفقة عدد من الأفغان العرب خلال تواجدهم في فترة منتصف التسعينات في السودان، يتضح أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تضع بن لادن تحت مراقبة دائمة، حيث ترصد الوثائق أدق التفاصيل عنه وعن مقربيه والعناصر الذين يتصل بهم، منهم عدد من الجزائريين الأفغان، الذين ذكرت أسماؤهم في تقارير سرية على خلفية تورطهم في عمليات اغتيال جرت في مسجد بمدينة أم درمان السودانية.وتسلط البرقيات السرية للمخابرات الأمريكية الضوء بشكل مركز على مجزرة وقعت في مسجد الثورة بمدينة أم درمان السودانية، وراح ضحيتها أكثر من 16 قتيلا وعشرات الجرحى الآخرين، وكيف تحولت الأراضي السودانية إلى ملعب يتحرك فيه أتباع بن لادن من عناصر الأفغان العرب إلى جانب عناصر من المخابرات السعودية وأتباع موالون للقيادي الإسلامي في السودان حسن الترابي.
وفي هذا الإطار، تقول الوثائق السرية أن حرب تصفيات نشبت بين عناصر بن لادن وأتباعه من جهة وبين عناصر أنصار السنة المجندين من طرف المخابرات السعودية في السودان.
وتحمل تقارير المخابرات الأمريكية السرية، مفاجأة عندما تكشف عن اعتراف قدّمه أحد أتباع بن لادن يتحدث فيه عن شخص جزائري اسمه ''أحمد''، قال عنه أنه كان الحارس الشخصي لزعيم القاعدة، كاشفا في نفس الوقت عن أن ''أحمد الرجل القوي البنية والمدرب جيدا والذي أشرف على تدريب الأفغان العرب في معسكرات في بيشاور تلقى تدريبه على يد عناصر من المخابرات الأمريكية


وتضيف التقارير السرية أن أحمد الذي كان جد مقرب من بن لادن سافر رفقته في بداية التسعينات من باكستان نحو السودان، أين كلفه بعدد من العمليات منها اغتيال نشطاء إسلاميين لا يتفقون مع بن لادن في التوجهات.
وفيما يتعلق بالعلاقات بين بن لادن والحسن الترابي، تكشف التقارير السرية أن الرجلين اتفقا على إرسال مقاتلين أفغان إلى دول شمال إفريقيا، موضحة أن بن لادن أجرى اتصالات مباشرة وسرية مع الترابي للتفاهم على نقل ''الجهاد'' على الجزائر وتونس وليبيا ومصر وموريتانيا، مع الإشارة إلى أن التقرير حمل عبارة تفيد بأن بن لادن كان مكلفا بتلك المهمة، دون توضيح طبيعة الجهات والأشخاص الذين كلفوه بها.
لتحميل المرفقات إضغط هنا









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الكنائس, بالجزائر, بناء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc