![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أقـوال السّلف في صِفَة المَعيّة ..
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | |||||
|
![]() اقتباس:
أول شيء يطلب منك أختي لتسلم عقيدتك : ابتعدي عن قياس الخالق بالمخلوق فليس بينهما تماثل ألبتة، ومن هنا جاءك الخلل، فنصوص الصفات نثبتها لله كما هي ومعناها اللغوي معروف لكن كيفيتها لا نعلمها ولا يمكننا الإحاطة بها. أنت تعتقدين إن العرش أعظم من الكرسي وأن الكرسي وسع السموات والأرض، والله أعظم من ذلك فلا يعلم عظمته إلا هو سبحانه وتعالى، ولا شك أنك تثبتين لله ذاتا لا تماثل ذوات المخلوقين ولا يمكن تكييفها ، فكما اثبت لله ذاتا لا تماثل الذوات فيمكنك إثبات الصفات دون أن تماثل صفات المخلوقين. وأزيدك أمرا آخر فالله سبحانه وتعالى لاشك أنه موجود وهذه صفة يثبتها الجميع فهل إثباتها يستلزم مماثلة وجود الله لوجود المخلوقين على تنوع صفاتهم؟ المسائل الغيبية تؤخذ من النصوص الثابتة فقط لأن العقل قاصر عن تصورها ولا يدخلها الاجتهاد ، فمثلا أمور الآخرة لا تماثل أمور الدنيا ، وهي مخلوقة فكيف بالخالق سبحانه وتعالى الذي تسعون لتنزيهه عن النقص. التعقيد هو اعتقاد وجود رب لا داخل العالم ولا خارجه ، بخلاف اعتقاد علو الله على خلقه فهو أمر فطري ويعرفه كل العقلاء بدء من صغار الناس إلى كبارهم .
وليس في إثبات العلو لله أي تنقص له سبحانه وتعالى، بل ذاك هو التعظيم الحقيقي ، ومسألة المكان والحيز شبهات لا أصل لها ولم يعرفها سلف الأمة وهم خير القرون ولا نطق بها أحد منهم نفيا ولا إثباتا والواجب السير بسيرهم. ومسألة الجسم مثلهما تماما فليس كل ما أثبت له الصفة كان جسما كما يقال لكم ، بل العرب عرفت الجسم على أنه الجسد وأما التعريفات الكلامية فليس عليها أي دليل ، فمثلا يمكننا وصف الظلام بالشدة والليل بالطول والقصر ولا يمكن لي عاقل ان يسمي هذه أجساما حتى على تعريفات أهل الكلام.
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 47 | ||||
|
![]() اقتباس:
عرفت العرب الجسم على انه الجسد؟؟؟؟؟؟ ماذا تقصد هل معنى ذلك ان العرب لاتعرف معنى الجسم؟؟؟ ام ان معنى جسم ليس هو الجسد، تصف الله عز وجل بالقعود والجلوس و الهرولة والملل ، وثقل والحجم والنزول،الى جبل عرفة وليلة شعبان، وانه نزل على الطور ووو ثم تقول نحن لانجسم ولا نشبه بأي لغة تتكلم؟؟؟ انت تهذي
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 48 | ||||
|
![]() اقتباس:
ركزي هدا ماقلته في كلامي // ة ..انظري انتي الان تقولين انه لا يجب الاعتقاد ان الله في جوف السماء كمخلوق داخل مخلوق ولكن في عقيدتك الله ينزل الى السماء وكلامك هدا يعني ان الله لا ينزل بداته |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 49 | ||||
|
![]() اقتباس:
طيِّب أختي أعتذر لم أنتبه لذلك
عقيدتي هي: أنّ الله -تبارك وتعالى- فوق عرشه مستوٍ عليه اِستواءً يليق بجلاله، والعرش فوق السماء، والله -سبحانه وتعالى- عالٍ على جميع خلقه، وأن ينزل بِذاته -تبارك وتعالى- إلى السّماء الدّنيا كلّ ليلة نُزولاً يليق به -جلّ وعلا-. وهذا كلّه بيّنتُه لكِ بالأدلّة من الكِتاب والسنة. فأين التناقض وأين التعقيد في هذا أختي؟؟؟ وكما قلتُ لكِ: نحن نُثبِت المعنى والكيف نجهله. ثم أختي لماذا كلّما طرحتُ عليكِ أسئلة لا أتلقى منكِ إجابة؟؟؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 50 | ||||
|
![]() اقتباس:
هدا كان كلامك المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية قال الشيخ محمد أمان الجامي -رحمه الله- في كتاب (الصفات الإلهية): (خلاصة شبهتهم أنهم تصوروا - خطأ -]أن النصوص التي نطقت بأن الله في السماء تدل بظاهرها على أنه تعالى مظروف في جوف السماء فشبهوه بمخلوق داخل مخلوق آخر، كما فهموا - خطأ - أيضاً من قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}. وما في معناه من النصوص أنه تعالى جالس على العرش، وأنه محتاج إليه، فشبهوه بإنسان جالس على سريره، محتاجاً إليه، فأرادوا أن يفروا من هذا التشبيه الذي وقعوا فيه لسوء فهمهم، فوقعوا في التعطيل). اهـ وللعلم أختي أن الشيخ الجامي -رحمه الله- كان أشعريًّا ثم تاب وعاد لمُعتقد أهل السّنة والجماعة. أليست السماء بمخلوق؟؟؟ وكيف لخالق ان يدخل داخل مخلوقه ...؟؟؟ وبخصوص ان الكرسي موضع قدمي الله فهدا لم يرد لا في الكتاب ولا السنة فكيف لي ان اصدقه؟؟؟ فانا لا اتصور ان الله جسم حتى اراه اكبر من العرش ومن الكرسي كما قال الاخ متبع السلف بل الله هو خالق كل شيء فلا احصره في السماء ولا خارج السماء ولا اشبهه لاي من مخلوقاته فهو خلق الشيء فهو لا شيء واكيد هو اعظم بكثير من العرش والكرسي والسماوات ...ولا اقصد بكلمة اعظم اكبر حجما . فمن قال بان الكرسي اصغر بكثير من العرش هو الرسول صلى الله عليه وسلم وقول ان الكرسي موضع قدمي الله فيه تصغير لله ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 51 | ||||
|
![]() اقتباس:
كُنتُ على يقين أنكِ لم تفهمي كلام الشيخ الجامي -رحمه الله-
الشيخ كان يتكلّم عن الأشاعرة أختي، فعندما يقول لهم أهل السنة أن الله في السّماء مستوٍ على عرشه، فهم يذهبون مُباشرة إلى التمثيل، فيتخيّلون أن الله في جوف السماء ويتخيّلون أنه يُشبه المخلوق، وهذا خطأ. والدليل هو عدم فهمكِ أختي لكلّ ما أقوله لكِ منذ أن بدأتُ مُناقشتكِ. فكلّما ذكرتُ لكِ صفة تذهبين مُباشرة لمُقارنتها بصفات المخلوقين. يا أختي الأمر والله هيّن وسهل: الله سبحانه وتعالى مُستوٍ على عرشه والعرش فوق السماء، فالله تبارك وتعالى عالٍ على جميع مخلوقاته مُحيط بكلّ شيء بعلمه. وهذا لا يعني أن له جِسم أو أنه يُشبه المخلوق، معاذ الله أن نقول ذلك، وتعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا. أختي نحن نُثبِت الصفة من دون أن نتخيّل الكيفية، لأننا إذا تخيّلنا الكيفية حينها نكون قد شبّهناه بالمخلوق. الله أعظم من عرشه وأعظم من جميع مخلوقاته وهو -جلّ وعلا- ليس بِحاجة إلى مخلوقاته. أختي الله سبحانه وتعالى قال عن نفسه أنه مستوٍ على عرشه في القرآن ورسوله قال عنه أنه في السّماء فكيف ننفي نحن عنه ذلك؟؟؟ بالنسبة للقدم فقد أتيتُكِ بالأحاديث الصحيحة في إثبات صفة القدم لله تبارك وتعالى، فهل أيضًا الأحاديث كاذبة؟؟؟ قلتُ لكِ أكثر من مرّة نحن نُبت لله صفاته دون أن نتخيّل كيفيتها بل هي صِفات تليق به وتليق بعظمته وجلاله. اقرئي الأدلة يتمعّن وتدبّر أختي .. هداكِ الله لما فيه خير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 52 | ||||
|
![]() اقتباس:
أيضا قال ابن القيم في نونيته: ولهم عبـارات عليـها أربـع *** قد حصلت للفارس الطعان وهي استقر وقـد علا وكذلك *** ارتفع الذي ما فيه نكـران وكذاك قد صعد الذي هو رابع *** وأبو عبيدة صاحب الشيباني استقر وجلس وعلى كما يعلوا الانسان الدابة وصعد وهبط ونزل ،هل قال احد من السلف الصالح بهذا الهذيان ، ثم يقولون لا نشبه
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 53 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 54 | ||||
|
![]() اقتباس:
فانا الان بحاجة لابتعد لاني اصبحت اشعر بصداع كلما تعمقت في هده المواضيع على كل شكرا لك وبارك الله فيك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 55 | |||
|
![]() أختي دعكِ من حاطب الليل ذاك الأبيات التي أتى بها هي من نونية الإمام ابن القيِّم -رحمه الله-، حيث ذكر تفاسير العُلماء لمعنى الاستواء في لغة العرب. فلا تلتفتي لكلامه، فهو لا يأتي بكلام العُلماء كاملاً وإنما يجتزأ منه ما يوافق هوى نفسه وما يخدم غايته. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 56 | ||||
|
![]() اقتباس:
أسأل الله أن يَهدِيَكِ إلى جادة الصواب وإلى العقيدة الصحيحة أختي
والله ما أُريدُ لكِ إلاّ الخير وكما نصحتكِ مرّة: اِبتعدي واجعلي لكِ خلوة مع الله وكتابه، اِقرئي آيات الله بتدبر، واسأليه بصدق وإخلاص أن يهديكِ للصواب، وأن يُريَكِ الحق حقًّا وأن يرزقكِ اِتباعه وأن يُريَكِ الباطل باطِلا ويرزقكِ اِجتنابه. اِبتعدي عن المُشكّكين والمُبطلين، وستجدين نفسكِ بحول الله مُعتقدة بما نزل من كتاب الله على مُراد الله ورسوله. وإني والله سأدعو الله لكِ بأن يهديكِ لما فيه خير لكِ في دينكِ .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 57 | ||||
|
![]() اقتباس:
قال العلامة بن القيم رحمه الله وجزاه عن الإسلام كل خير: ولهــم عبــارات عليهـا أربــــــع**** قــد حــصلت للفــارس الطعـان
وهي استقـر, وقـد علا, وكذلك**** ار تفـع الـذي مــا فيــه من نكران وكـذاك قـد صعـد الذي هو رابع**** وأبـو عبيـدة صــاحب الشـيباني يختـار هــذا القـول في تفسيره**** أدرى مــن الجــهمي بــالقرآن |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 58 | ||||
|
![]() اقتباس:
هذه العبارة لا تنبغي في حق الله فمعنى هذا الكلام أن الله عدم ، وقد قال سبحانه : (قل أي شيء أكبر شهادة من الله) ثم كوننا نقول أعظم ليس معنى أكبر فقط بل معنى العظمة أوسع من ذلك أختي الفاضلة. دعيكمو أمر الكرسي موضع قدمي الله ، واشتغلي بمسألة العلو على العرش وبعدها إن شاء الله يسهل عليك كل شيء. سبق وأن قلت لك إن أردت النجاة لا تقيسي الخالق على المخلوق فهذا أصل الداء عندك _أصلحك الله_ الله أعظم من أن يقاس بخلقه ، فليس استواءه على عرشه كاستواء المخلوق ولا نزوله كنزول المخلوق، وقد أعطيتك مثالا وهو الفرق بين أمور الدنيا والآخرة فليسا سواء أبدا وهما من خلق الله فالخالق أعظم من ذلك. إذا سمعت العلو فلا تجعليه كالعلو عند المخلوق. وأسألك سؤالا مالمراد باستواء الله على عرشه عندك؟ بعد الجواب على هذا نواصل الحديث معك على أمل أن يتضح لك الحق مادمت باحثة عنه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 59 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 60 | |||
|
![]() الأخت الكريمة : هناك أمران : - رمضان هذا لا يرد ردا علميا فنحن عندما نأتي بكلام مثلا لابن تيمية أو غيره يرد بنفس الطريقة في كل مرة حتى وإن تغير المثال , فمثلا عندما تفصل له في صفة ما وتقول له نحن نثبت المعنى بلا تشبيه وننفي الكيف , فيكون رده باصرار وتكرار دائم : هذا تشبيه هذا تجسيم ...... فلا يكلف نفسه عناء المناقشة ثم الأدهى من ذلك أنه حينما نلزمه الحجة لا يقر بذلك ولا يرد وإنما ياخذ بطرح مسائل أخرى قصد التشويش لاغير. - ثم إن رمضان هذا لم أر له ردا من كتب من يرجع إليهم في مقابل ما نأتيه به مثل أن يقول هذه المسألة التي جئتم بها خطأ والصواب ماقاله شيخي بكذا وكذا............... فيكون النقاش علميا أما أن تأتيه بادلة وتفاسير لكبار أهل العلم فيكون رده: ''أنت تهذي !!'' فمثل هذا لايرد عليه فلو لمسنا في ردوده ما رأيناه في نقاشك للأخت لكان الوضع غير هذا. وأعتذر إن كان هذا تدخلا في غير محله. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أقـوال, المَعيّة, السّلف, صِفَة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc