|
|
|||||||
| قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
بيان صفات الاستواء والوجه والساق لله تعالى ، وهل " الجسم " من صفاته تعالى
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
اقتباس:
أمر سهل
أثبت الصفة و أنزه الله سبحانه أن يكون معنى الصفة يشبه معناها عند المخلوقات . أنا لا أنفي أنّ للصفة معنى أنا أنفي أن يكون معناها مشترك مع المخلوقات ولهذا أومن بها على مراد الله و ليس على مراد البشر أين الخطأ في هذا و أين الخطر في هذا الكلام قلت من قال أن الله يريد المعنى العام؟ ثانيا المعنى العام تشترك فيه المخلوقات أليس مناقض لقوله" ليس كمثله شيء" ثم لماذا تحول الموضوع إلى التأويل و خارج كلامنا هل قلت نؤول اليد و لا أثبتها؟
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
نعم ليس في ذلك شك أعيد سؤالي: أثبت الصفة و أنزه الله سبحانه أن يكون معنى الصفة يشبه معناها عند المخلوقات . أنا لا أنفي أنّ للصفة معنى أنا أنفي أن يكون معناها مشترك مع المخلوقات ولهذا أومن بها على مراد الله و ليس على مراد البشر أين الخطأ في هذا و أين الخطر في هذا الكلام? |
||||
|
|
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
كلامك هذا في الجملة هو نفس ما نعتقده نحن السلفيون هو نفسه اعتقاد السلف اثبات الصفات لله تعالى على الحقيقة بدون تأويلها و اعطائها معن أخرى بل يجب امرارها كما جاءت و من دون مشابهتها لمخلوقاته قال ابن عبد البر رحمه الله : " أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة في الكتاب والسنة وحملها على الحقيقة لا على المجاز ، إلا أنهم لم يكيفوا شيئا من ذلك " انتهى من "التمهيد" (7/145) . فالله مثلا يتصف بصفة اليد فقد وصف نفسه بأن له يدين ووصفه بذلك نبيه صلى الله عليه و على آله و سلم. نثبتهما له حقيقة من دون مشابهة المخلوقين فلا نقول جارحة و لا غير ذلك و نكل العلم بكيفيتها له سبحانه و تعالى ليس كمثله شيء و هو السميع البصير. هذا هو االاعتقاد الصحيح في باب صفات الله الله وصف نفسه بأوصاف نعرف معناها و لكنه أخفى عنا كيفيتها فكما أننا نثبت لله ذاتا حقيقية و نجهل كيفيتها لأننا لم نراها فكذلك نثبت له صفاته التي ثبتت في القرآن و السنة المطهرة و نكل كيفيتها اليه لأننا لم نراها بارك الله فيك و جزاء من أثبت الصفات لله على هذا النحو أن يراه يوم القيامة و في الجنة فاذا كنت تعتقد يا أخي الكريم بأننا نثبت الصفات لله تعالى على نحو يشابه مخلوقاته فأنت مخطئ و مواضيعنا وكلامنا واضح منها تنزيه الله تبارك و تعالى و نفي مشابهته في شيء لمخلوقاته . اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم♥ |
||||
|
|
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
|
|
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
اقتباس:
اقتباس:
هذا هو التفويض و هذا عكس ما قلته أنت من وجوب الإيمان بمعناها العام المعروف رغم أن للمخلوقات نصيب من هذا المعنى بل هذا المعنى المعروف وضع خصيصا للمخلوقات.
. |
|||||
|
|
رقم المشاركة : 7 | |||||
|
اقتباس:
اقتباس:
النتيجة و خلاصة الكلام mom147 أشعري مفوض aboumoadh أشعري مفوض كيف تؤمنون بشيء تجهلون معناه أنتم تتخبطون بين التناقض و الحيرة الى الأن لم تعرفوا ربكم المهم الأشاعرة منقسمون الى قسمين و هم أشاعرة مؤولة و أشاعرة مفوضة علما بأن الامام أبو الحسن الأشعري مات على غير اعتقاد الطائفتين و العجيب هو أنهم مازالوا ينتسبون اليه. اخواني لن أرد عليكم أو أبين أكثر و سأترك الكلام لكبار علماء الاشاعرة يردون على ما تعتقدون و الله الموفق و هو الهادي الى سواء السبيل. https://dorar.net/enc/firq/442 المبحث السابع: التناحر الأشعري الأشعري من كتاب موسوعة الفرق اعترف العز بن عبدالسلام وابن حجر الهيتمي بوقوع الخلاف فيما بين الأشاعرة "والعجيب أن الأشعرية اختلفوا في كثير من الصفات كالقدم والبقاء والوجه واليدين والعينين، وفي الأحوال وفي تعدد الكلام واتحاده" .وذكر العز بن عبدالسلام أن أصحاب الأشعري مترددون مختلفون في صفات البقاء والقدم هل هي من صفات السلب أم من صفات الذات .وصدق فيما قال، فإن منهم من يقسم الصفات إلى قسمين: نفسية ومعنوية، ومنهم من يجعلها ثلاثة أقسام: ذاتية ومعنوية وفعلية، ومنهم من يجعلها أربعاً: نفسية وسلبية وصفات معان وصفات معنوية .فهم مختلفون في طريقة تنزيه ربهم. ومنهم المفوض الذي يلزم المؤول بالتحريف في صفات الله. ومنهم المؤول الذي يصف المفوض بأنه يلزمه أن النبي كان جاهلا بمعاني صفات الله. وكل من هاتين الطائفتين تمتاز بصفة ذكرها الله في أهل الكتاب: فالمؤولة يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ[المائدة: 13]. والمفوضة لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ[البقرة: 78] أي إلا تلاوة للمعنى، لا يفهمونه ولا يتدبرونه. مع أن ثمرة التلاوة يجب أن تكون التفكر وتدبر المعاني. وأنهم وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ[المائدة: 13]. الأشاعرة المؤولة يردون على الأشاعرة المفوضة فالأشاعرة فرقتان: أشاعرة مؤولة وأشاعرة مفوضة. والماتريدية فرقتان: ماتريدية مؤولة وماتريدية مفوضة. فهم في الحقيقة أربع فرق لا فرقتان. وكل فريق منهم ينكر على الآخر ويتهمه بتجاهل معاني كلام الله، بل ونسبة الجهل وما لا يليق إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وقد رد ابن فورك على المفوضة الذين يزعمون أن ألفاظ الصفات مما لا يفهم معناه قائلا: بأنه لو كان معنى الصفات غير مفهوم لكان خطاب الله خالياً من الفائدة، وعارياً عن معنى صحيح: وهذا مما لا يليق بالنبي صلى الله عليه وسلم . وإذا كان لا يليق بالنبي فهو باطل!ولكن العجيب أن الأشاعرة يجعلون هذا الباطل أحد طريقي أهل السنة في تنزيه الله "التأويل والتفويض" ويجيزون لأتباعهم أن يختاروا أياً من الطريقين شاؤا: إما التأويل وإما التفويض. حتى قال اللقاني في (جوهرة التوحيد) :وكل وصفٍ أوهم التشبيها أوله أو فوض ورم تنزيها - وألزم الرازي المفوضة بأحد أمرين: = إما أن يقطعوا بتنزيه الله عن المكان والجهة، فقد قطع بأنه ليس مراد الله من الاستواء الجلوس. وهذا هو التأويل. = وإما أن لا يقطع بتنزيه الله عن المكان والجهة بل بقي شاكاً فيه، فهو جاهل بالله تعالى" .- وطعن أبو حيان النحوي في التفويض ورجح التأويل عليه. ونقل قول ابن عباس عن آيات الصفات بأن "هذا من المكتوم الذي لا يفسر" وكذلك نقل قول الشعبي وسعيد بن المسيب والثوري "نؤمن بها ونقر كما نصت، ولا نعين تفسيرها ولا يسبق النظر فيها. ثم وصف هذين القولين بأنهما قول من لم يمعن النظر في لسان العرب". ونسب إلى جماهير المسلمين أن الصفات تفسر على قوانين اللغة ومجازات الاستعارة. فما صح في العقل نسبته إليه (أي إلى الله) نسبناه، وما استحال أولناه بما يليق به تعالى" . وهذا القول هو الأصل الذي يقول به المعتزلة.ولما قال والد الجويني إن الحروف المقطعة من قبيل الصفات ورجح التفويض زاعماً أنه طريق السلف :رد عليه القشيري في التذكرة الشرقية قائلا: "وكيف يسوغ لقائل أن يقول في كتاب الله ما لا سبيل لمخلوق إلى معرفته ولا يعلم تأويله إلا الله؟ أليس هذا من أعظم القدح في النبوات وأن النبي صلى الله عليه وسلم ما عرف تأويل ما ورد في صفات الله تعالى ودعا الخلق إلى علم ما لا يعلم؟ أليس الله يقول بلسان عربي مبين؟ فإذن : على زعمهم يجب أن يقولوا كذب حيث قال بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ[الشعراء: 195] إذ لم يكن معلوما عندهم، وإلا: فأين هذا البيان؟ وإذا كان بلغة العرب فكيف يدعي أنه مما لا تعلمه العرب؟ ونسبة النبي صلى الله عليه وسلم إلى أنه دعا إلى رب موصوف بصفات لا تعقل: أمر عظيم لا يتخيله مسلم، فإن الجهل بالصفات يؤدي إلى الجهل بالموصوف، وقول من يقول: استواؤه صفة ذاتية لا يعقل معناها، واليد صفة ذاتية لا يعقل معناها، والقدم صفة ذاتية لا يعقل معناها، تمويه ضمنه تكييف وتشبيه ودعاء إلى الجهل... وإن قال الخصم بأن هذه الظواهر لا معنى لها أصلا فهو حكم بأنها ملغاة، وما كان في إبلاغها إلينا فائدة، وهي هدر. وهذا محال... وهذا مخالف لمذهب السلف القائلين بإمرارها على ظواهرها" . وهذا ما رجحه النووي حيث قال "يبعد أن يخاطب الله عباده بما لا سبيل إلى معرفته" |
|||||
|
|
رقم المشاركة : 8 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
|
|
رقم المشاركة : 9 | |||
|
أصلحك الله |
|||
|
|
رقم المشاركة : 10 | |||
|
mom147
أثبت من كلامي أنني قلت أن الله تعالى يتكون من جوارح و أبعاض لن تستطيع فلا تحاول.ثم هذه الكلمات لم تثبت عن السلف يا أخي أنت أعطيت المعنى العام للآية و هو واضح و لكن الاية أيضا فيها اثبات صفة اليد لله تعالى يا أخي تأمل أنت تثبت لله ذاتا لا تشابه المخلوقين فأثبت أيضا لله يدا كما أثبتها لنفسه بحيث أنها لا تشابه المخلوقين المشكلة فيك أنك عندما تقرأ آيات اثبات اليد لله تعالى يتبادر الى ذهنك أنها تشبه يد المخلوقين فتنفيها عن الله و تعطلها و اذا سئلت عنها قلت نفوض معناها لله يا أخي و هل خاطبنا الله بما لا نفهم ؟ هل يوجد في المسلمين من لا يفهم المعنى العام لكلمة يد و لكن المشكل الثاني الذي وقعت فيه هو أنك تجعل المعنى و الكيف سواء فاليد عندك غير معلومة المعنى فكأنك تقول اليد في معناها كقولنا نمنالمتلانمتلنلنال يا أخي لا تلفق هذا الاعتقاد و تنسبه للسلف الصالح و ائمة المذاهب الأربعة فهم أجل من أن يجهلوا معاني القرآن . في الاخير عندي سؤال لك فأجبني اجابة صريحة كما أجيبك أنا ما هي كتب علمائك التي تعتمد عليها في دراسة العقيدة؟ أنت تنسب التفويض للامام أحمد مثلا و تستدل بقوله عن الصفات نمررها بلا كيف و لا معنى و قد بينت في مشاركاتي أن الامام أحمد كان يعني بالمعنى هو المعنى الذي يخرج لفظ الصفة عن معناه الظاهر كتفسير اليد مثلا بالقدرة أو النعمة أو القوة. و لكي نعرف من الأصح و الأصدق فينا أطلب منك بارك الله فيك أن تبين لنا عقيدة الامام أحمد في كلام الله تعالى و في القرآن و ما هي محنة الامام أحمد أو ما يسمى بخلق القرآن. أنتظر ردك أخي بارك الله فيك. واعلم بأنني أريد أن أصل الى كلمة سواء بيني و بينك و الله من وراء القصد. |
|||
|
|
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
-اولا ارجع الى موضوعك السابق لشيخك فركوس، طبعا ذكر الصفات الخبرية وقال صفات الابعاض والجوارح. -الامام احمد رضي الله عنه قال في محنة خلق القران ، ان القران كلام الله لم يزد ولم ينقص. - طبعا انتم تقولون ان كلام الله قديم بالنوع حادث بالافراد وسأشرح لك مرادكم من ذلك - والمتحدث معك ، يقول ان القران كلام الله لا ازيد ولا انقص . - اذن من هو السلفي منا. |
||||
|
|
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
mom147 أنقل لنا كلام الشيخ فركوس حتى نتأكد من أمانتك في النقل . يعني عد أنت الى موضوعي وانسخ ولصق هنا ما ادعيته عليه .ثم لنا كلام حول كل ما أورت https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1124466 . هذا هو رابط موضوعي و أنتظر أن تأتيني بكلام الشيخ فركوس. |
||||
|
|
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا هل الجواهِرُ المفردة ممَّا يُعرفُ عند المخلوق: أجزاء وأبعاض (اليد، العين، الأصابع...) صفاتٌ، عِلمًا أنّ الصفةَ تبيّن ما انبهمَ من الذوات. فإن قلنا أنها من باب الإخبار لقولنا: لله يد، لله عين، فهل القول فيها كالقول في الصفات. السلف قالوا بإثباتها إثبات وجود، فهل هذا الإثبات يعدو عن كونها كائنة إلى كونها معقولة لغة مجهولة الكيف؟ كيف نعقل عَلَمًا دالاًّ على اسم العين مما لا نلحظه ولا اشتراك فيه بل ما نعلمه هو تواطؤ الألفاظ لا غير؟ تكرموا علينا يا شيخ بما يشفي، مما عهدناه منكم. الجواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد: فاعلم أنه ينبغي إثبات صفات الله تعالى الذاتية والخبرية والفعلية على الوجه اللائق بجلاله وعظمته، ونفي ما يضادّ كمال الله المقدّس، والقول في صفات الله تعالى المضافة إليه على وجه الاختصاص كالقول في الذات، والقول في بعضها كالقول في البعض الآخر؛ لأنّ الأصل في ذلك أنّ الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات ويحتذى في ذلك حذوه، إذ العلم بكيفية الصفة يستلزم العلم بكيفية الموصوف، ونفي العلم بكيفية الصفة يستلزم نَفْيَ العلم بكيفية الموصوف، فالذات والصفة من باب واحد، فكما أنّ ذاته سبحانه وتعالى لا يعلم أحدٌ كيفيتَها وحقيقةَ كُنْهِهَا، فكذلك أسماؤه وصفاته لا يعلم كيفيتَها أحدٌ سواه، ومردُّ العلم في باب الأسماء والصفات إلى خَبَرِ اللهِ تعالى وخبرِ رسولِه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم لانقطاع طُرُقِ العلم إلاّ من هذه الجهة، وصفاتُ الله تعالى غيبيةٌ لا يجوز مجاوزة القرآن والسنّة فيها لقوله تعالى: ﴿وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 169]، ولقوله تعالى: ﴿وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً﴾ [الإسراء: 36]، وإذا تقرّرت غَيبتُها فإنَّ العقل لا يُدرِك منها ممَّا يجبُ لله أو يمتنع عليه إلاَّ على وجه الإجمال والعمومِ لكن حقيقتها على وجه التفصيل لا يدركها، فلا مدخل للعقل في باب الأسماء والصفات على جهة التفصيل، وتوضيح ذلك أنّ العقلَ يدرك -على وجه الإجمال- أنّ كلَّ صفةِ نَقْصٍ ممتنعة على الله تعالى كما يدرك أن كلَّ صفة كمال باعتبار الصفة من حيث هي صفة لا باعتبار إضافتها للإنسان فالله أحقّ بها، فإذًا العقل يدرك بأنّ الله كامل الصفات إثباتًا ونفيًا، لكن هذا لا يعني أنّ العقل يُثْبِتُ كلّ صفة بعينها أو يَنفيها، فالعقل يدرك أنّ اللهَ خالقٌ يُمتنع أن يكون حادثًا بعد العدم؛ لأنه صفة نَقص وأنّ الله سميع بصير لأنهما صفتا كمال، فهو يدرك بأنّ العجز والعمى والصمم وغيرَها من النقائص لا يجوز أن يوصف الله بها إلى هذا الحدّ من العموم ينتهي إدراكه، أمّا تفصيل ذلك فهو عاجز عن إدراك حقيقته ويتوقّف فيه على الدليل السمعي ليس إلاَّ. ونقرِّب ذلك بمثال آخر، وهو أنَّ العقل يدرك على وجه الإجمال بعضَ مخلوقات الله تعالى الغَيبية كالجنَّة ونعيمِها من فاكهة ونخل ورمَّان وحور وغيرِها لكن حقيقتها تغيب عنه لقوله تعالى: ﴿فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [السجدة: 17]، ولقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم -في حديث قدسي-: «أَعْدَدْتُ لِعِبَادِيَ الصَّالِحِينَ مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ»(١)، فإذا كان هذا في مخلوقاته سبحانه فكيف بصفات الخالق عزّ وجلَّ؟ لذلك وجب إجراءُ النصوص الشرعية على ظاهرها فنثبت اللازم والملزوم، فالله سبحانه وَصَفَ نفسَه بأنَّ له عينًا ويدًا ووجهًا فَنُثْبِتُ له حقيقةَ العَيْنِ والرؤيةِ اللاَّزمة لها، ونُثبت حقيقةَ اليد وما أسبغه اللهُ من النِّعم على عباده، ونُثبت له حقيقةَ الوجه كمَلزوم عن لازم ذاته سبحانه، والصفات الخبرية هذه مما تُسمَّى بالأبعاض أو الأجزاء هي ملازمة للذات غير منفكَّة عنها فلم يزل سبحانه بها ولم يحدث له شيء من ذلك بعد أن لم يكن بل هو موصوف بها أزلاً وأبدًا، فالله تعالى لم يَزل يسمع ولا يَزال كقدرته وعلمه وحياته وليس سمعه يتجدّد بل هو أزلي أولي وإنما يتجدّد المسموع، ولا يلزم من تجدّد المسموع تجدّد السمع إذ لا أثر للمسموع في صفة السمع. والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا. الجزائر في 1 المحرم 1428ﻫ الموافق ﻟ: 20 يناير 2007م ١- أخرجه البخاري في «بدء الخلق»: (3072)، ومسلم في «الجنة وصفة نعيمها وأهلها»: (7132)، والترمذي في «التفسير»: (3197)، وابن ماجه في «الزهد»: (4328)، وابن حبان: (369)، وأحمد: (9365)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. الابعاض والاجزاء ، تعنى التركيب والتجسيم، هل تعتقد ان اليد هي جارحة او عضو من الذات والساق وووووو هذه لوازم التجسيم ، لا حول ولا قوة الا بالله ------------انظر اللون الاحمر |
||||
|
|
رقم المشاركة : 14 | ||||||
|
اقتباس:
أتعرف يا أخي لقد تعمدت مطالبتك بايراد واقتباس كلام الشيخ فركوس و ذلك لأرى مدى أمانتك في النقل و لكن يؤسفني أن أقول أنك لم تكن أمينا في النقل و هذا خطأ فادح و جناية على المنقول عنه بل جناية على نزاهتك و حسن ظننا فيك. أنت قلت و نقلت من ذاكرتك و هو في الحقيقية العقدة التي تعاني منها و ترمي بها غيرك اقتباس:
و الشيخ قال حفظه الله و كلامه دقيق و سأبين لك. والصفات الخبرية هذه مما تُسمَّى بالأبعاض أو الأجزاء هي ملازمة للذات غير منفكَّة عنها فلم يزل سبحانه بهافالشيخ فركوس قال الابعاض و الأجزاء و أنت قلت الأبعاض و الجوارح. لماذا تكذب على الشيخ . ألا تعلم بأن هناك فرق كبير بين الأجزاء و الأبعاض و بين الجوارح في المعنى؟ لكنك تتبع هواك خلصك الله منه و أراحك. و لكي يتضح لك سوء ما فعلت و تجنيك . سأسوق لك معاني تلك الكلمات لترى الفرق.
1 - جزء من الشيء : القطعة ، النصيب ، البعض . 2 - جزء : ما يتركب الكل منه ومن غيره . 3جوارح : 1 - جوارح من الطيور المفترسة . 2 - جوارح : أعضاء الإنسان كاليدين . المعجم: الرائد -
الاجزاء و الابعاض بنفس المعنى و لكن هل تبين لك الفرق بينها و بين الجوارح لهذا يجب عليك أن تعتذر من اتهامك للشيخ فركوس بأنه قال بكلمة جوارح . لا هو قالها و لا نحن فاتق الله يا أخي اتق الله. أسأل الله أن يهديك . أسأل الله أن يهديك و ينزع عنك عقدة التشبيه فليس لازم اثبات الصفة لله أن تكون على صفة البشر. ربنا تبارك و تعالى وصف نفسه بأوصاف و وصفه رسوله أيضا في سنته المطهرة فأهل السنة و الجماعة يتعاملون معها بكل بساطة يمرونها كما جاءت بلاكيف فيؤمنون بالصفة و أنها لله لله حقيقية و يدعون الكلام عن الكيف و لا يعطوها معنى آخر يخرجها عن ظاهرها. فمثلا صفة اليد وصف الله بها نفسه ووصفه بها رسوله الكريم فنحن نصف الله بصفة اليد و نعمل فيها قوله تعالى ليس كمثله شيء فعند ذكرنا اليد لا يتبادر الينا يدنا نحن التي تليق بضعفنا و... و لكن نؤمن بأن لله يدين تليقان بجلاله و عظيم سلطانه لا تشبهان أيدي المخلوقين و لا نعرف كيفيتهما فنكل الكيفية لله و نؤمن بالصفة و أنها حقيقية لله تعالى. و اني أحار لقوم يؤمنون برؤية الله في الآخرة و في الدنيا يعطلون صفاته و يسلبونه اياها مع أنه هو من وصف نفسه بها. عندما تقرأ آيات فيها صفات الله يا أخي لا تستحضر معناها و تكيفه على صفاتنا نحن المخلوقين بل أثبتها لله على الكيف الذي يليق به. ألا ترى بأن في الجنة خيام و أكل و سرب و لكن الأسماء فقط هي التي تتشابه أما في كيفها فهي فوق تصورنا. فكذلك في صفات الله ليس معنى تشابه الأسماء هو بالضرورة تشابه في الكيفية بارك الله فيك. اقتباس:
|
||||||
|
|
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الاستواء, الجسم, صفات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc