ذات السروال - الى أين.

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأخ ابراهيم

في الصابح الباكر المبارك ، تخرج من بيتك متوكلا على ربك تبارك ، مهللا مسبحا لكي يعينك الله في يومك هذا و في عملك ذاك ، و تمشي بخطوات حازمة و نيات عازمة على أن تقضي هذا اليوم في كل نشاطك و في كل طاعتك لربك .
وفي هذه الأوقات الذهبية التي تمر بها روحك الطاهرة و في خضم هذه الأحاسيس الرقيقة و الصادقة يحدث ما لم يكن في الحسبان , ماذا حدث ، ماذا حدث , ظهرت للأسف ذات السروال ، من هذه ذات السروال ، جاهلة عكرت عليه صفو روحه و صفاءعقله ,و قذفت في قلبه سهما من سهام ابليس, لا ، لا لم يحدث شيء فهو أمر معتاد ،أمر مستاء ، أمر كرهناه ، أمر قرفناه ، أمر أزعجنا نحن الشباب العاقل , فمتى نكحل أعيننا بعدم رؤية ذات السروال. و نرى في مكانه ذات الحجاب الطاهر ،ذات الحجاب الساتر.

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضِل
أظنّ أنّ الرّجُل الذي يخرُج من بيته ذاكرا اسم ربّه متوكّلا عليه لا تغرّه مشاهد اللّباس الفادِح الذي ترتديه بعضهنّ
[هداهنّ الله]..
بل حتّى وإن طغت هذه المشاهِد فعليه أن يُجاهدَ نفسه ويضع في الحُسبان أنّ ضُعفَه والتفاته إليها تعدّ والعاذُ بالله أولى خطواته للوقوع في الخَطرْ..

عودة لِذات السّروال مثلما وردَ بالطّرح..ودعوني أوّلا أقف على نُقطة مهمّة يجهلها الكثيرون الذي يوقعون اللّوم على الفتاة دون غيرِها..
فترى أين رجُلُ البيتِ وسيِّدُه..أين القوّام على نساء بيتِه؟
أين الزّوج والوالِد والأخ والأخوال والأعمام؟ وكلّهم مسؤولون عنها أمام الله..

فكيف لهذه الظّاهرة أن تنتشِر وأغلب أسرنا الجزائريّة لا تفتقِر لوجود رجالها؟

ولو تجنّدَ كلُّ رجُلٍ لتنبيه نساء بيته ونصحهنّ وإرغامهنّ إن دعت الضّرورة على ترك هذه الموضة التي لوّثَتْ سمعة المرأة المسلِمة لقلّت هذه الظّاهِرة ولاقتصَرت على الفتيات المتحرّراتِ فكرا والمتحرّرات من أعيُنٍ تراقب تصرّفاتها على مستوى أُسرِها.

لكن للأسف بعض الرّجال في سُباتٍ وآخرون في غفلةٍ عمّا يحدُث خلف ظهورهم وبعضهم لا يتحرّك لهم ساكن ولا يبالون بما ترى أعينهم وقوافِلُ التّقليد الأعمى تتضاعف من جرّاء الثقافة الغربيّة التي مسّتْ قلبَ مجتمعاتنا الإسلاميّة فضربت قيمنا حدّ الإطاحة بها لدى البعض..
وهناك طرفٌ آخر مشارك بما يحدُث..وهي الأمّ..
فكيف لأمٍّ أن تسمح لابنتها بارتداءِ هذا النّوع من اللّباس بل ولا يقتصر الأمر على السّروال!
كيف لها أن تعينها على اختيار مقاسه ولونه وتتباهى بذلك أمام صديقاتها!
كيف لها أن تُسكِت الزّوج والأخ إن أبديا رفضهما لطريقة لبس ابنتها!
أليست بذلك تدفع بابنتها لما يضرّها؟

ثمّ يأتي دور ذات السّروال حسب تسميتكم..لنقولَ لها أختنا في الله إن كبرتِ وتربّيتِ على هذه الطّباع ولم تجدي من ينصحك وينبّهك لِسوء ما تفعلين فنحنُ نوجّك بالتي هي أحسَن..وإن كنّا غير معصومين عن الخطأ..
فنحن ندعوك أختنا للعودة إلى دينك الذي يُكرّم المرأة ويحفظ هيبتها..
دعكِ من تفاهات العصرِ التي تدعو لما يكشف ولا يستر ويبعد العفّة عنك..
دعكِ من زخارف لباسٍ يوهمك بتوهّج ظاهرك فتنخدعينَ ليزدك إثما ويزيد النّاسَ احتقارا لك
ــــــ
وعودة لبعض الإخوة أقول لهم: سامحكم الله لِم الكلام الجارِح؟
فكلمة طيّبة منكم قد تتسلّل لنفسِ أختٍ لكم فتتفطّن على إثرها لأمر غفلت عنه..

وللعلم فمناقشة موضوع طُرح لا تتمّ بطريقة الأحكام العشوائيّة أو الكلام المنفِّر..بل كلّ طرحٍ يحتاجُ لحلول والحلول تحتاج لفكرٍ سليمٍ يُحسِنُ إيصالها للمعنيّين بالأمر..
أمّا الردّ لمجرّد الردّ، أو المشاركة بهدف الإساءة للآخر فذلك ما لن ينفع في شيئ.

ثمّ علينا بالبدء بإصلاح أنفُسِنا ومن تربطنا بهم صلة الرّحم والقرابة ومن ثمّ نتوجّه لنُصحِ أناسٍ لا نعرفهم.

فأخبرني أيّها الأخ الفاضِل [ولا تخصيص بقولي]، هل نصحتَ أُختك بهذا الشّأن؟
هل نصحتَ زوجتك؟
هل نصحتَ بنات أخوالِك؟
............طبعا القائمة طويلة والله المستعان.

[*ابو محمد الجزائري*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضِل
أظنّ أنّ الرّجُل الذي يخرُج من بيته ذاكرا اسم ربّه متوكّلا عليه لا تغرّه مشاهد اللّباس الفادِح الذي ترتديه بعضهنّ
[هداهنّ الله]..
بل حتّى وإن طغت هذه المشاهِد فعليه أن يُجاهدَ نفسه ويضع في الحُسبان أنّ ضُعفَه والتفاته إليها أولى خطواته لوقوعه والعياذ بالله في الخَطرْ..

عودة لِذات السّروال مثلما سمّيتموها..فدعوني أوّلا أقف على نُقطة مهمّة يجهلها الكثيرون الذي يوقعون اللّوم على الفتاة دون غيرِها..
فترى أين رجُلُ البيتِ وسيِّدُه..أين القوّام على نساء بيتِه؟
أين الزّوج والوالِد والأخ والأخوال والأعمام؟ وكلّهم مسؤولون أمام الله..

فكيف لهذه الظّاهرة أن تنتشِر وأغلب أسرنا الجزائريّة لا تفتقِر لوجود رجالها؟

ولو تجنّدَ كلُّ رجُلٍ لتنبيه نساء بيته ونصحهنّ وإرغامهنّ إن دعت الضّرورة على ترك هذه الموضة التي لوّثَتْ سمعة المرأة المسلِمة لقلّت هذه الظّاهِرة ولاقتصَرت على الفتيات المتحرّراتِ فكرا والمتحرّرات من أعيُنٍ تراقب تصرّفاتها على مستوى أُسرِها.

لكن للأسف بعض الرّجال في سُباتٍ وآخرون في غفلةٍ عمّا يحدُث خلف ظهورهم وبعضهم لا يتحرّك لهم ساكن ولا يبالون بما ترى أعينهم وقوافِلُ التّقليد الأعمى تتضاعف من جرّاء الثقافة الغربيّة التي مسّتْ قلبَ مجتمعاتنا الإسلاميّة فضربت قيمنا حدّ الإطاحة بها لدى البعض..
وهناك طرفٌ آخر مشارك بما يحدُث..وهي الأمّ..
فكيف لأمٍّ أن تسمح لابنتها بارتداءِ هذا النّوع من اللّباس ولا يقتصر الأمر على السّروال!
كيف لها أن تعينها على اختيار مقاسه ولونه وتتباهى بذلك أمام صديقاتها!
كيف لها أن تُسكِت الزّوج والأخ إن أبديا رفضهما لطريقة لبس ابنتها!
أليست بذلك تدفع بابنتها لما يضرّها؟

ثمّ يأتي دور ذات السّروال حسب تسميتكم..لنقولَ لها أختنا في الله إن كبرتِ وتربّيتِ على هذه الطّباع ولم تجدي من ينصحك وينبّهك لِسوء ما تفعلين فنحنُ نوجّك بالتي هي أحسَن..وإن كنّا غير معصومين عن الخطأ..
فنحن ندعوك أختنا للعودة إلى دينك الذي يُكرّم المرأة ويحفظ هيبتها..
دعكِ من تفاهات العصرِ التي تدعو لما يكشف السّترَ ويبعد العفّة عنك..
دعكِ من زخارف لباسٍ يوهمك بتوهّج ظاهرك فيزدك إثما ويزيد النّاسَ احتقارا لك
ــــــ
وعودة لبعض الإخوة أقول لهم: سامحكم الله لِم الكلام الجارِح؟
فكلمة طيّبة منكم قد تتسلّل لنفسِ أختٍ لكم فتتفطّن على إثرها لأمر غفلت عنه..

وللعلم فمناقشة موضوع طُرح لا تتمّ بطريقة الأحكام العشوائيّة أو الكلام المنفِّر..بل كلّ طرحٍ يحتاجُ لحلول والحلول تحتاج لفكرٍ سليمٍ يُحسِنُ إيصالها للمعنيّين بالأمر..
أمّا الردّ لمجرّد الردّ، أو المشاركة بهدف الإساءة للآخر فذلك ما لن ينفع في شيئ.

ثمّ علينا بالبدء بإصلاح أنفُسِنا ومن تربطنا بهم صلة الرّحم والقرابة ومن ثمّ نتوجّه لنُصحِ أناسٍ لا نعرفهم.

فأخبرني أيّها الأخ الفاضِل [ولا تخصيص بقولي]، هل نصحتَ أُختك بهذا الشّأن؟
هل نصحتَ زوجتك؟
هل نصحتَ بنات أخوالِك؟
............طبعا القائمة طويلة والله المستعان.

نعم القول نسأل الله الهداية

[فتـ حييةـاة]

العيب على الوالدين اللي يخرجو بناتهم من الدار لابسين العجب ومايقولولهمش حتى مرات تلقى البنت لابساتو مع والديها وتمشي فالشارع واذا كانت الام مش لابسة الجاب اصلا كيفاش بنتها ماتلبسش السروال ؟؟؟
ربي يهديهم

[Abdellah M]

اعتقد ان النضرة الاولى لك والتانية عليك ...كما ان سهم ابليس ..

لا يصيب الانسان فى النضرة الاولى ...على حساب ما فهمت من

كتاب صيد الخاطر لابن القيم ...

بالنسبة للمراة التى تلبس الصروال نسال الله الهداية والعفاف لبناتنا

واخواتنا ...... كاين بزاف فى الحقيقة بنات فيهم خير كبير ..

لا يحتاجون الا الى توجيه ..

[nacera72]

السلام عليكم
ربي يهدي بنات المسلمين و لكن يا شباب اين غض البصر؟ الشباب يلقي بصره ثم يشكي من الفتنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ربي يهدينا و يثبتنا

[الجزائرية المحبوبة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأميرة الساندريلا

وعليكم السلام
قد تتحول ذات السروال الى ذات حجاب ساتر جميل
قولو الله يهدي فتيات المسلمين

اللهم آمييين

[شولاك]

الأخ ابراهيم
في الصابح الباكر المبارك ، تخرج من بيتك متوكلا على ربك تبارك ، مهللا مسبحا لكي يعينك الله في يومك هذا و في عملك ذاك ، و تمشي بخطوات حازمة و نيات عازمة على أن تقضي هذا اليوم في كل نشاطك و في كل طاعتك لربك .
وفي هذه الأوقات الذهبية التي تمر بها روحك الطاهرة و في خضم هذه الأحاسيس الرقيقة و الصادقة يحدث ما لم يكن في الحسبان , ماذا حدث ، ماذا حدث , ظهرت للأسف ذات السروال ، من هذه ذات السروال ، جاهلة عكرت عليه صفو روحه و صفاءعقله ,و قذفت في قلبه سهما من سهام ابليس, لا ، لا لم يحدث شيء فهو أمر معتاد ،أمر مستاء ، أمر كرهناه ، أمر قرفناه ، أمر أزعجنا نحن الشباب العاقل , فمتى نكحل أعيننا بعدم رؤية ذات السروال. و نرى في مكانه ذات الحجاب الطاهر ،ذات الحجاب الساتر.

السلام عليكم ..
أهلا بسي إبراهيم .. أراك بدءا نسبت الكلام لنفسك مضمنا في المخاطب حتى إذا اشتد الأمر تحول إلى ضمير غائب.
المهم ... وتكملة لما جاء في موضوعكم ...
إن كانت "صاحبة السروال" كما سميتها تشغل مساحات الشارع فمساحات البيوت تشغلها المتحجبات العفيفات وهذا ليس تضيمنا لطعن مني في عفاف من تلبس السروال، لأن هناك فئة هدانا الله وهداها لم تنبه ولم ترشد بالشكل الصحيح فقط، حتى أنك حين تمارس فعل المعاملات اليومية مع مثل هذه الفئة في الإدارة او المكاتب تجدهن متأدبات في كلامهن، محسنات للتصرف، مسرعات لتقديم العون، يمقتن التصرف المريب، .. فالذنب ليس ذنبهن بقدر ما هو الخلل في التنشئة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه كما تناتج الإبل من بهيمة جمعاء هل تحس من جدعاء قالوا يا رسول الله أفرأيت من يموت وهو صغير قال الله أعلم بما كانوا عاملين" حديث صحيح (سنن أبي داود)
كما أن هذه القناعة في اللباس بدأت تتأصل في مجتمعنا، انطلاقا من تموضع مؤشر الإيمان في المجتمع، فكلما كان المجتمع متدينا انعكس على قناعات أفراده في الكلام واللباس والأكل وكل المعاملات، وكلنا يعلم أن عائلات كثيرة لا تدرك واقع أن الإيمان ما وقر في القلب وانعكس واقعا وعمليا هذا من جهة.
ومن جهة أخرى فلنعد النظر في أحكامنا مع فئات الشباب والشابات فالنظرة المريبة والدونية سيكون لها الأثر السلبي أكثر من الإيجابي، فمن غير العدل أن يبادلنا الآخرون نظرة الاحترام أو اتخذانا قدوة حسنة مقابل نظرتنا لهم المليئة بالازدراء، وقلة الثقة... ومن يجزم أن المظاهر المرغوبة والمحببة تعني الصلاح وحسن النيات؟ تصوروا ملتحيا تسأله متبرجة عن وجهة الحافلة: فيرد عليها فورا: إلى جهنم! هل هذه المعاملة ستسهم في رفع قيمة السهم الإيماني في قلب هذه الفتاة؟ التي لربما محيطها دفع بها أن تكون في هكذا مظهر، وقد شهدت شخصيا عائلات كيف تشجع وترغب أولادها في لبس الفاضح وترك الساتر، بحجج شتى.

[Narcisse95]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bbc

رغم انك قلتي بانك لا تهتمين بالردود بعدك لكن سارد لاني سعدت بردك اختي يا اختي الاخ وضع الموضوع ووضح بانه ليس حاقد على البنت التي تلبس السروال في حد داتها لكنه كاره لكثرة السراويل خلينا نقولوا المزيرة و في وقتنا هدا الشباب الله يعينهم مشي قادرين على الزواج و في المقابل كثرة الفتن
مبروك عليك الحجاب مسبقا اختي العزيزة و الله غير فرحت بردك ان شاء الله تكوني قدوة لكل بنت

لأ معليش كان قصدي الردود الجارحة هههههههههه بلعكس مزية رديتي طلعتيلي المورال
ربي يحفظك

[Narcisse95]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضِل
أظنّ أنّ الرّجُل الذي يخرُج من بيته ذاكرا اسم ربّه متوكّلا عليه لا تغرّه مشاهد اللّباس الفادِح الذي ترتديه بعضهنّ
[هداهنّ الله]..
بل حتّى وإن طغت هذه المشاهِد فعليه أن يُجاهدَ نفسه ويضع في الحُسبان أنّ ضُعفَه والتفاته إليها تعدّ والعاذُ بالله أولى خطواته للوقوع في الخَطرْ..

عودة لِذات السّروال مثلما وردَ بالطّرح..ودعوني أوّلا أقف على نُقطة مهمّة يجهلها الكثيرون الذي يوقعون اللّوم على الفتاة دون غيرِها..
فترى أين رجُلُ البيتِ وسيِّدُه..أين القوّام على نساء بيتِه؟
أين الزّوج والوالِد والأخ والأخوال والأعمام؟ وكلّهم مسؤولون عنها أمام الله..

فكيف لهذه الظّاهرة أن تنتشِر وأغلب أسرنا الجزائريّة لا تفتقِر لوجود رجالها؟

ولو تجنّدَ كلُّ رجُلٍ لتنبيه نساء بيته ونصحهنّ وإرغامهنّ إن دعت الضّرورة على ترك هذه الموضة التي لوّثَتْ سمعة المرأة المسلِمة لقلّت هذه الظّاهِرة ولاقتصَرت على الفتيات المتحرّراتِ فكرا والمتحرّرات من أعيُنٍ تراقب تصرّفاتها على مستوى أُسرِها.

لكن للأسف بعض الرّجال في سُباتٍ وآخرون في غفلةٍ عمّا يحدُث خلف ظهورهم وبعضهم لا يتحرّك لهم ساكن ولا يبالون بما ترى أعينهم وقوافِلُ التّقليد الأعمى تتضاعف من جرّاء الثقافة الغربيّة التي مسّتْ قلبَ مجتمعاتنا الإسلاميّة فضربت قيمنا حدّ الإطاحة بها لدى البعض..
وهناك طرفٌ آخر مشارك بما يحدُث..وهي الأمّ..
فكيف لأمٍّ أن تسمح لابنتها بارتداءِ هذا النّوع من اللّباس بل ولا يقتصر الأمر على السّروال!
كيف لها أن تعينها على اختيار مقاسه ولونه وتتباهى بذلك أمام صديقاتها!
كيف لها أن تُسكِت الزّوج والأخ إن أبديا رفضهما لطريقة لبس ابنتها!
أليست بذلك تدفع بابنتها لما يضرّها؟

ثمّ يأتي دور ذات السّروال حسب تسميتكم..لنقولَ لها أختنا في الله إن كبرتِ وتربّيتِ على هذه الطّباع ولم تجدي من ينصحك وينبّهك لِسوء ما تفعلين فنحنُ نوجّك بالتي هي أحسَن..وإن كنّا غير معصومين عن الخطأ..
فنحن ندعوك أختنا للعودة إلى دينك الذي يُكرّم المرأة ويحفظ هيبتها..
دعكِ من تفاهات العصرِ التي تدعو لما يكشف ولا يستر ويبعد العفّة عنك..
دعكِ من زخارف لباسٍ يوهمك بتوهّج ظاهرك فتنخدعينَ ليزدك إثما ويزيد النّاسَ احتقارا لك
ــــــ
وعودة لبعض الإخوة أقول لهم: سامحكم الله لِم الكلام الجارِح؟
فكلمة طيّبة منكم قد تتسلّل لنفسِ أختٍ لكم فتتفطّن على إثرها لأمر غفلت عنه..

وللعلم فمناقشة موضوع طُرح لا تتمّ بطريقة الأحكام العشوائيّة أو الكلام المنفِّر..بل كلّ طرحٍ يحتاجُ لحلول والحلول تحتاج لفكرٍ سليمٍ يُحسِنُ إيصالها للمعنيّين بالأمر..
أمّا الردّ لمجرّد الردّ، أو المشاركة بهدف الإساءة للآخر فذلك ما لن ينفع في شيئ.

ثمّ علينا بالبدء بإصلاح أنفُسِنا ومن تربطنا بهم صلة الرّحم والقرابة ومن ثمّ نتوجّه لنُصحِ أناسٍ لا نعرفهم.

فأخبرني أيّها الأخ الفاضِل [ولا تخصيص بقولي]، هل نصحتَ أُختك بهذا الشّأن؟
هل نصحتَ زوجتك؟
هل نصحتَ بنات أخوالِك؟
............طبعا القائمة طويلة والله المستعان.

شكرا على تلك العبارة فهي جل ما أريد سماعه

[Takieddine_9]

اسال الله ان يهدينا ويصلح بال هذه الامة

[أسامة الزمالة]

نتمنى الهداية للجميع فعلا لم تعد فتاة لا تلبس السروال

من الابتدائي الى مالا نهاية