![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الأزهر الشريف : الفرقة الناجية ؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله
لنفرض جدلا ان هذا القول صحيح وان الحديث ضعيف ..... بماذا تفسر كثرة الفرق من اشعرية وقديانية ورافضة شيعية و اخوانية وسلفية ؟؟؟؟؟ فكلها تنتمي الى الاسلام ولكنها متفرقة فسر لي هذا الافتراق ..... هل هو محض صدفة ام تصديق لقول رسول كريم لاينطق عن الهوى ؟؟؟
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
لنفرض جدلا ان الحديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم و أن الامة بالفعل قد انقسمت الى ما يربو عن سبعين و نيف فما قولكم في حديثه صلوات ربي وسلامه عليه عندما قال :<< عليكم بالسواد الأعظم >> و السواد الأعظم هم الاشعرية . قول رسول كريم لاينطق عن الهوى |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
و لكن من سؤالك توضح ان الحديث صحيح فالانقسام موجود ... لا عليك سأجيبك بما جاء به العلماء الاجلاء و هذا ردهم على ما ذكرت ================================================== ===================================== جاء في رسالة (التمسك بالسنة النبوية وآثاره) للعلامة ابن عثيمين-رحمه الله- : "السؤال الرابع: يحتج بعض الناس بأن فعل الأكثرين دليل على صحة العمل، ويحتجون بحديث"عليكم بالسواد الأعظم" فما رأي فضيلتكم؟ الجواب:هذه الحجة غير صحيحة، لأن الله تعالى قال: (فإن تنازعتم في شيء فردوه) وإلى من؟ (إلى الله والرسول) [النساء:59]،لم يقل: ردوه إلى الأكثر، وليست المسألة مسألة تصويب برلمان وما أشبه ذلك، المسألة:دليل من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالواجب الرجوع إلى ما دل عليه الكتاب والسنة ولولم يكن إلاواحدا. وأما"عليكم بالسواد الأعظم" فإن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فالسواد الأعظم هم المسلمون المتمسكون بالحق،لأن كلمة الأعظم ليست كالأكثر; بل الأعظم منزلة والأعظم منزلة: هو من وافق قوله كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. هذا إن صح الحديث، وأظنه أثرا عن ابن مسعود أوغيره". --------------- يقول الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في حكمه على هذا الحديث كما في كتابه ضعيف سنن ابن ماجة ضعيف جدا حدثنا العباس بن عثمان الدمشقي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا معان بن رفاعة السلامي حدثني أبو خلف الأعمى قال سمعت أنس بن مالك يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أمتي لا تجتمع على ضلالة فإذا رأيتم اختلافا فعليكم بالسواد الأعظم * ( ضعيف جدا ) _ دون الجملة الأولى ، فهي صحيحة ، المشكاة 173 و 174 ، الضعيفة 2896 ، صحيح الجامع 1848 . ---------------- لا تَجتَمِعُ أُمَّةُ محمدٍ على ضَلالَةٍ أبدًا وعليكم بالسَّوادِ الأعظَمِ فإنه مَن شَذَّ شَذَّ إلى النارِ الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن حزم - المصدر: أصول الأحكام - الصفحة أو الرقم: 1/592 خلاصة حكم المحدث: فيه المسيب بن واضح منكر الحديث لا يحتج به ----------------- عليكم بالسواد الأعظم الراوي: - المحدث: ابن حزم - المصدر: أصول الأحكام - الصفحة أو الرقم: 1/592 خلاصة حكم المحدث: لا يصح --------------- إن أمتي لا تجتمع على ضلالة فإذا رأيتم الاختلاف فعليكم بالسواد الأعظم الحق وأهله الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن كثير - المصدر: تحفة الطالب - الصفحة أو الرقم: 122 خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف ---------- إن أمتي لن تجتمع على ضلالة فإذا رأيتم الاختلاف فعليكم بالسواد الأعظم الراوي: - المحدث: ابن كثير - المصدر: نهاية البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 1/28 خلاصة حكم المحدث: ضعيف -------------- وقال العلامة ابن القيّم رحمه الله ، في "إعلام الموقعين" : ( واعلم أنَّ الإجماع والحجَّة والسواد الأعظم هو العالم صاحب الحق ، وإن كان وحده ، وإن خالفه أهل الأرض ) إلى أن قال : ( وقال نعيم بن حمَّادٍ : إذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد ، وإن كنت وحدك فإنك أنت الجماعة حينئذٍ ، ذكرهما البيهقي وغيره ) إلى أن قال : ( وقد شذ الناس كلهم زمن أحمد بن حنبل إلا نفراً يسيراً ، فكانوا هم الجماعة ، وكانت القضاة حينئذٍ والمفتون والخليفة وأتباعه كلّهم هم الشاذّون ، وكان الإمام أحمد وحدهُ هو الجماعة ، ولمّا لم يتحمّل هذا عقول الناس قالوا للخليفة : يا أمير المؤمنين أتكون أنت وقضاتك وولاتك والفقهاء والمفتون كلّهم على الباطل وأحمد وحدهُ هو على الحق ؟ فلم يتّسع علمه لذلك ، فأخذه بالسياط والعقوبة بعد الحبس الطويل ، فلا إله إلا الله ، ما أشبه الليلة بالبارحة ، وهي السبيل المهيع لأهل السُّنة والجماعة حتّى يلقوا ربّهم ، مضى عليها سلفهم ، وينتظرها خلفهم { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً } ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) أهـ . إعلام الموقعين ص770 ، طبعة دار طيبة . ------------ قال الإمام المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في في الرسالة التاسعة التي يرد فيها على ابن سحيم: ( وأما استدلالك بالأحاديث التي فيها إجماع الأمة والسواد الأعظم ، وقول : من شذ شذّ في النار ، ويد الله على الجماعة ، وأمثال هذا ، فهذا أيضاً من أعظم ما تلبس به على الجُهّال ، وليس هذا معنى الأحاديث بإجماع أهل العلم كلهم ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الإسلام سيعود غريباً ، فكيف يأمرنا باتباع غالب الناس ؟! وكذلك الأحاديث الكثيرة ، منها قوله : "يأتي على الناس زمان ، لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ، ولا من القرآن إلا رسمه" . وأحاديث عظيمة كثيرة ، يُبيِّن صلى الله عليه وسلم أن الباطل يصير أكثر من الحق ، وأن الدين يصير غريباً ، ولو لم يكن في ذلك إلا قوله صلى الله عليه وسلم : "ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة" ، هل بعد هذا البيان بيان ؟ ياويلك ! كيف تأمر بعد هذا باتباع أكثر الناس وقد قال الله تعالى : " وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ"( ) وقوله تعالى (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116)الأنعام ) أهـ . الدرر السنيَّة 10/42 . --------- |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
حسب كلامك انتي تنطلقي من قاعدة اذا صح الحدث صح الحديث
وان هذا الحديث صحيح لانه تدعمه شواهد عقلية لكن هناك احاديث كثيرة تدعمها شواهد عقلية واحداثها صحت لكنها موضوعة ومكذوبة مثل هذا عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل :هذه المغارب اين تغرب ؟ وهذه المطالع اين تطلع ؟ فقال صلى الله عليه وسلم ( هي على رسلها لا تبرح ولا تزول , تغرب عن قوم وتطلع على قوم ,وتغرب عن قوم وتطلع , فقوم يقولون غربت ,وقوم يقولون طلعت ) وانا اعطيك قرن من اليوم لتاتي لي بدلائل صحة هذا الحديث مع انه تدعمه ادلة عقلية قوية جداااااااا جدا حديث الافتراق لو قراتي ردي جيدا لعرفت ان العلماء فيه على انقسام هناك من صححه بالجملة وهناك من انكر الزيادة فيه التي تقول كلها في النار الا واحدة وهناك من ضعفه بالكلية سندا ومتنا وأنا مع الراي الثالث ببساطة لانه لم يذكر في الصحيحين وحديث بمثل هذه الاهمية لا يغيب عن رجال الصحيحين ينفي الخيرية التي في امة محمد لان حسب الحديث افتراقها سيكون اكثر من افتراق اليهود والنصارى سنده بمختلف طرقه ضعيف متنه منكر او فيه زيادة في احسن احواله يستعمله كثير من الفرق اليوم من اجل استباحة دماء المسلمين ..............الخ من اسباب لو ذكرناها لما اتسعت لها كتب ============================== وحتى لو فرضنا صحة هذا الحديث جدلا فالناظر الى حال الفرق الاسلامية ماذا يجد يجد فرق جعلت من التكفير ديدنها فاستباحت دماء واعرض المسلمين ويجد فرق جعلت من القبور الهة تعبد من دون الله وفرق جعلت من الحاكم والسلطان الطاغية ظلا لله في الارض لايعصى له امر وتبرر له كل ظلم وفرق جعلت من المدعين انبياء و و و و و و و و و .......الخ وكل هذه الفرق تدعي انها ناجية فلا حول ولاقوة الا بالله العظيم ============================= وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() ما أحذقكم يا وهابية !!!! |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() كم أكره الأغبياء شكونا إليهم خراب العراق * فعابوا علينا شحوم البقر فكانوا كما قيل فيما مضى * أريها السها وتريني القمر قال الله تعالى (قل موتوا بغيظكم ان الله مخرج ما كنتم تحذرون) قال الشيخ العلامة عبد الحميد ابن باديس - رحمه الله – ( وصار من يُريد معرفتهم لا يجد لها موردا إلا كتب خصومهم الذين ما كتب أكثرهم إلا تحت تأثير السياسة التركية التي كانت تخشى من نجاح الوهابيين نهضة العرب كافة . وأقلهم من كتب عن حسن قصد من غير استقلال في الفهم ولا تثبت في النقل فلم تسلم كتابته في الغالب من الخطأ والتحريف. وأنَّى تُعرف الحقائق من مثل هاته الكتب أو تلك ، أم كيف تُؤخذ حقيقة قوم من كتب خصومهم ، ولا سيما إذا كانوا مثل الصِنفين المذكورين ) ." "آثار عبد الحميد بن باديس " ( 5 / 23 – 24 ) وقال الأستاذ الزاهري - رحمه الله - (عضو إداري لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين)( العدد 5) من " الصراط السوي" ( 26جمادى الثانية 1352 هـ / 16 أكتوبر 1933 م ، ص 4 - 5 ) (الأتراك هم الذين سموا حنابلة نجد باسم " الوهابية " ، وهم الذين نشروا عنهم التهم والأكاذيب في العالم الإسلامي ، واستأجروا الفقهاء في جميع الأقطار ليؤلفوا ويكتبوا ويكذبوا على حنابلة نجد ، وهم الذين ألفوا كتابا ضد الوهابية ونسبوه إلى الشيخ سليمان بن عبد الوهاب - شقيق الإمام محمد بن عبد الوهاب - ، وهم الذين أخذوا ابن سعود أسيرا إلى الآستانة ولكنهم نكثوا العهد الذي عاهدوه فقتلوه غيلة وغدرا ، وأنا أعتقد أن للأجانب يدا في هذه الحرب التي أثارها الأتراك العثمانيون على ابن سعود ؛ فإنه يسوؤهم أن يستولي ابن سعود على الحجاز ويسوؤهم أن ينشر فيه الأمن والعدل والرحمة وأن يحكم فيه بما أنزل الله ، وكان الحجاز على عهد الأتراك مباءة فوضى وقطع طرق ، فلما جاء الوهابية أمنوا سبله ونشروا فيه الطمأنينة والعدل ) . ويقول ايضا «بقي شيء واحد وهو قول الوزير: (إنّ مؤسس هذا المذهب هو شيخ الإسلام ابن تيمية، واشتهر به ابن عبد الوهاب). والواقع أنَّ مؤسس هذا المذهب ليس هو ابن تيمية ولا ابن عبد الوهاب، ولا الإمام أحمد ولا غيره من الأئمة والعلماء، وإنما مؤسسه هو خاتم النبيين سيدنا محمد بن عبد الله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم على أنه في الحقيقة ليس مذهبًا، بل هو دعوة إلى الرجوع إلى السنة النبوية الشريفة، وإلى التمسك بالقرآن الكريم، وليس هنا شيء آخر غير هذا.». «مجلة الصراط السوي»:(5/5) ألا فلا نامت أعين الجبناء أَلاَ فَلاَ نَامَتْ أَعْيُنُ المُخَذِّلِينَ الكَذَبَةِ الدُخَلاَء اقتباس:
منذ متى تعرفون التمييز بين الحديث الموضوع والضعيف فحال أسيادك من المبتدعة يردون المتواتر ويحتجون بكل كسير وعوير وثالث ما فيه خير ثم يأتي جويهل مثلكَ يلوك البهتان ولا يُحسن له مضغا، ويتقيؤه عندنا هنا ، تبا لكم ولجهلكم وغباءكم أيها المفترون ![]() أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري ولد بالبصرة سنة (260هـ) وسكن بغداد وتوفي بها سنة(324هـ) . وعاش – رحمه الله - ملازما لزوج أمه شيخ المعتزلة في زمنه أبي علي الجبائي، فعنه أخذ الاعتزال حتى تبحر فيه وصار من أئمته ودعاته . تحوله عن الاعتزال : يجمع المؤرخون لحياة أبي الحسن رحمه الله على التحول الأول في حياته، وهو خروجه من مذهب الاعتزال ونبذه له . فيذكر ابن عساكر –وغيره- أن أبا الحسن الأشعري - رحمه الله - اعتزل الناس مدة خمسة عشر يوما، وتفرغ في بيته للبحث والمطالعة، ثم خرج إلى الناس في المسجد الجامع، وأخبرهم أنه انخلع مما كان يعتقده، كما ينخلع من ثوبه، ثم خلع ثوبا كان عليه ورمى بكتبه الجديدة للناس. ومع اتفاق الباحثين على رجوعه عن مذهب الاعتزال، إلا أنهم اختلفوا في تحديد سبب ذلك الرجوع ان أئمة المذاهب لم يكونوا لا أشاعرة ولا ماتُريدية لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم من الأئمة المجتهدين ،بل كانوا من أئمة السلف أهل السنة والجماعة كالإمام الليث بن سعد إمام أهل مصر ، والإمام الأوزاعي إمام أهل الشام ، والإمام إسحق بن راهويه إمام خراسان ، والإمام سفيان الثوري إمام العراق ، والإمام المجاهد عبد الله بن المبارك ، وأئمة البصرة في زمانهم حماد بن سلمة وحماد بن زيد ، وإمام سمرقند الحجة عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي السمرقندي وأئمة اليمن الحفاظ معمر بن راشد الأزدي وعبد الرزاق الصنعاني ، وأئمة الحديث الجهابذة الراسخين علي بن المديني وأبو زرعة الرازي وأبو حاتم الرازي ويحيى بن معين ، ويحي القطان وشعبة بن الحجاج الأزدي ، وإمام الدنيا في زمانه الإمام البخاري صاحب الصحيح وصحيحه يشهد بذلك ، وتلميذه الإمام الحافظ مسلم بن الحجاج صاحب الصحيح أيضاً ، وبقية أصحاب الكتب الستة أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة ، وخاتمة الجهابذة إمام المسلمين في زمانه أبو الحسن الدارقطني وخليفته من بعده الخطيب البغدادي ، وإمام الأئمة ابن خزيمة والإمام ابن حبان والإمام الحاكم … وغيرهم كثير ولله الحمد و من المعلوم أن المذهب الأشعري نشأ بعد القرن الثالث ، و لم يكتب له الظهور إلا في القرن السادس أن المالكية والشافعية ليسوا أشاعرة وليس الحنفية ماتُريدية ، ولنضرب لذلك أمثلةً يتبين فيها ذلك : أما المالكية : فالإمام مالك (ت: 179ه) -رحمه الله تعالى- لم يكن أشعرياً لا هو ولا تلاميذه الذين أخذوا عنه كابن القاسم وسحنون وبشر بن عمر الزهراني ، ولا الذين رووا عنه الموطأ كالإمام يحيى الليثي وأبي مصعب الزبيري ومحمد بن الحسن الشيباني وغيرهم كثير ، وأما أتباع مذهبه من الأئمة الكبار فلم يكونوا أشاعرة بل كشيخهم وإمامهم من أئمة السلف فمنهم : إمام المالكية في زمانه قاضي بغداد الإمام المشهور إسماعيل بن اسحاق القاضي أحد أحفاد الإمام الثبت حماد بن زيد ، وإمام المالكية في العراق في زمانه القاضي عبد الوهاب المالكي ، وإمام المالكية في زمانه لذي كان يُقال له مالك الصغير الإمام عبد الله بن أبي زيد القيرواني ، والإمام العلامة أبو عمرو الطلمنكي ، والإمام أبو بكر محمد بن وهب المالكي ، والإمام الحجة أبو عبد الله المشهور بابن أبي زمنين ، وحافظ المغرب في زمانه إمام الأندلس بل المغرب الحجة العلامة أبو عمر بن عبد البر ، وغيرهم كثير ومن المتأخرين من المالكية وإن كان يُعتبر من الأئمة المجتهدين والجهابذة الراسخين الذي كان معدوم النظير في عصرنا الحاضر الإمام العلامة أبو عبد الله محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي ، وكتابهُ في التفسير ( أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن) شاهدٌ على ذلك وعلى تقدمه وعلو منزلته . وأما الشافعية : فإن الإمام الشافعي(ت: 204ه) -رحمه الله تعالى- لم يكن أيضاً أشعرياً لا هو ولا تلاميذه الذين أخذوا عنه كالإمام إسماعيل بن يحيى المزني ، والإمام الربيع بن سليمان المرادي ، وكالإمام البويطي وغيرهم ، وأما أتباع مذهبه الكبار الجهابذة فلم يكونوا أشاعرة بل أئمة سلفيين من أهل السنة والجماعة أمثال : إمام الشافعية في زمانه أبي العباس بن سريج ، وإمام الشافعية في زمانه أبي العباس سعد بن علي الزنجاني ، والإمام حجة الإسلام أبي أحمد الحداد ، وإمام الشافعية في زمانه إسماعيل بن محمد بن الفضل التميمي ، وكالإمام الحجة أبي بكر بن المنذر ، والإمام المشهور الذي كان يقال له الشافعي الثاني أبو حامد الإسفراييني،وصاحبه الإمام العلامة الحجة شيخ الإسلام أبي القاسم الطبري اللالكائي وانظر كتابه ( شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة) والإمام المشهور إمام المسلمين في زمانه أبي عبد الله محمد بن نصر المروزي ، وكذلك الأئمة حُفاظ عصرهم أبو الحجاج المزي ، والإمام علم الدين البرزالي وأبو عبد الله الذهبي مؤرخ الإسلام ومفيد الشام ، والإمام الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن كثير الشافعي ، ومن المتأخرين من الشافعية الإمام العلامة أحمد بن عبد القادر الحِفظي وغيرهم كثير ولله الحمد . وأما الحنفية : فإمامهم الإمام الفقيه أبو حنيفة النعمان (ت: 150ه) - رحمه الله تعالى- لم يكن ماتُريدياً لا هو ولا تلامذته الجهابذة أمثال : محمد بن الحسن الشيباني أحد رواة موطأ الإمام مالك ، والقاضي أبي يوسف وغيرهم ، وأما أتباع مذهبه الجهابذة الكبار فلم يكونوا لا ماتُريدية ولا أشعرية ، بل أئمة سلفيين أمثال : الإمام الفقيه هشام ابن عُبيد الله الرازي عالم الرأي في زمانه ، والإمام العلامة المحدث الفقيه إمام الحنفية في زمانه بل محدث الديار المصرية وفقيهها الإمام أبو جعفر الطحاوي ، وعقيدته المسماة» بالعقيدة الطحاوية «مشهورة بين العلماء وطلبة العلم ، وأفضل من شرحها من العلماء الحنفية الإمام العلامة القاضي ابن أبي العز الحنفي وأما من المتأخرين من علماء الحنفية بل من علماء العلم الإسلامي الإمام المجتهد العلامة محمد بن صديق بن حسن خان القنُّوجي ، فقد أبان عن مذهب السلف في كتابه القيم » الدين الخالص « وهناك غيرهم من أئمة السلف . وأما أتباع المذاهب الأخرى كالمذهب الزيدي مثلاً فقد ظهر منهم عُلماء اختاروا مذهب السلف وأيدوه ودافعوا عنه وردوا على من خالفه ، حتى على نفس المذهب الزيدي الذي نشأوا في بداية حياتهم عليه ، ومن هؤلاء العلماء : السيد الإمام العلامة محمد بن إبراهيم بن عبد الله المشهور بابن الوزير المتوفى سنة (840) صاحب كتاب» العواصم والقواصم في الذب عن سُنة أبي القاسم « وكذلك الإمام العلامة محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني المتوفى( 1182) صاحب كتاب» سُبل السلام شرح بلوغ المرام «
وكذلك الإمام العلامة المجتهد القاضي محمد بن علي الشوكاني المتوفى سنة 1250 ورسالته المسماة » بالتحف في مذاهب السلف تدل على ذلك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() 1- الحنفية:
معلوم أن واضع الطحاوية وشارحها كلاهما حنفيان ، وكان الإمام الطحاوي معاصراً للأشعري وكتب هذه العقيدة لبيان معتقد الإمام أبي حنيفة وأصحابه ، وهي مشابهة لما في الفقه الأكبر عنه وقد نقلوا عن الإمام أنه صرح بكفر من قال إن الله ليس على العرش أو توقف فيه ، وتلميذه أبو يوسف كفر بشراً المريسي ومعلوم أن الأشاعرة ينفون العلو وينكرون كونه تعالى على العرش ومعلوم أيضاً أن أصولهم مستمدة من بشر المريسي. 2- عند المالكية : روى حافظ المغرب وعلمها الفذ ابن عبد البر بسنده عن فقيه المالكية بالمشرق ابن خويز منداذ أنه قال في كتاب الشهادات شرحاً لقول مالك : لا تجوز شهادة أهل البدع والأهواء ، وقال : " أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام ، فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع أشعرياً كان أو غير أشعري، ولا تقبل له شهادة في الإسلام أبداً ، ويهجر ويؤدب على بدعته ، فإن تمادى عليها استتيب منها . وروى ابن عبد البر نفسه في الانتقاء عن الأئمة الثلاثة " مالك وأبي حنيفة والشافعي " نهيهم عن الكلام وزجر أصحابه وتبديعهم وتعزيرهم ، ومثله ابن القيم في " اجتماع الجيوش الإسلامية " فماذا يكون الأشاعرة إن لم يكونوا أصحاب كلام ؟ 3- عند الشافعية : قال الإمام أبو العباس بن سريج الملقب بالشافعي الثاني ، وقد كان معاصراً للأشعري : " لا نقول بتأويل المعتزلة والأشعرية والجهمية والملحدة والمجسمة والمشبهة والكرامية والمكيفة بل نقبلها بلا تأويل ونؤمن بها بلا تمثيل " . قال الإمام أبو الحسن الكرجي من علماء القرن الخامس الشافعية ما نصه : " لم يزل الأئمة الشافعية يأنفون ويستنكفون أن ينسبوا إلى الأشعري ويتبرأون مما بنى الأشعري مذهبه عليه وينهون أصحابهم وأحبابهم عن الحوم حواليه على ما سمعت من عدة من المشايخ والأئمة " ، وضرب مثالاً بشيخ الشافعية في عصره الإمام أبو حامد الإسفرائيني الملقب "الشافعي الثالث" قائلاً : " ومعلوم شدة الشيخ على أصحاب الكلام حتى ميز أصول فقه الشافعي من أصول الأشعري ، وعلق عنه أبو بكر الراذقاني وهو عندي ، وبه اقتدى الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في كتابيه اللمع والتبصرة حتى لو وافق قول الأشعري وجهاً لأصحابنا ميزه وقال : " هو قول بعض أصحابنا وبه قالت الأشعرية ولم يعدهم من أصحاب الشافعي ، استنكفوا منهم ومن مذهبهم في أصول الفقه فضلاً عن أصول الدين " أ.هـ. وبنحو قوله بل أشد منه قال شيخ الإسلام الهروي الأنصاري . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() 4- الحنابلة :
موقف الحنابلة من الأشاعرة أشهر من أن يذكر فمنذ بدّع الإمام أحمد " ابن كلاب " وأمر بهجره - وهو المؤسس الحقيقي للمذهب الأشعري- لم يزل الحنابلة معهم في معركة طويلة ، وحتى في أيام دولة نظام الملك - التي استطالوا فيها - وبعدها كان الحنابلة يخرجون من بغداد كل واعظ يخلط قصصه بشيء من مذهب الأشاعرة ، ولم يكن ابن القشيري إلا واحداً ممن تعرض لذلك ، وبسبب انتشار مذهبهم وإجماع علماء الدولة سيما الحنابلة على محاربته أصدر الخليفة القادر منشور " الاعتقاد القادري " أوضح فيه العقيدة الواجب على الأمة اعتقادها سنة (433هـ) . وكذلك يفعل أتباعهم في عصرنا هذا بملئ خطبهم الحماسية ومواعظهم وقصصهم وما يسمونه بالكتب الفكرية لثقة قرائهم - من الشباب المتحمس - العمياء بهم ولجهل أكثر هؤلاء الشباب بعقيدتهم الصحيحة التي كان عليها سلفهم الصالح من الصحابة ومن تبعهم بإحسان . هذا وليس ذم الأشاعرة وتبديعهم خاصة بأئمة المذاهب المعتبرين ، بل هو منقول أيضاً عن أئمة السلوك الذين كانوا أقرب إلى السنة وإتباع السلف ، فقد نقل شيخ الإسلام في الاستقامة كثيراً من أقوالهم في ذلك ، وأنهم يعتبرون موافقة عقيدة الأشعرية منافياً لسلوك طريق الولاية والاستقامة حتى أن عبد القادر الجيلاني لما سئل : " هل كان لله ولي على غير اعتقاد أحمد بن حنبل ؟ قال : ما كان ولا يكون " . هذا موجز مختصر جداً لحكم الأشاعرة في المذاهب الأربعة ، فما ظنك بحكم رجال الجرح والتعديل مما يعلم أن مذهب الأشاعرة هو رد خبر الآحاد جملة ، وأن في الصحيحين أحاديث موضوعة أدخلها الزنادقة ، وغيرها من الطوام ، وانظر إن شئت ترجمة إمامهم المتأخر الفخر الرازي في الميزان ولسان الميزان . فالحكم الصحيح في الأشاعرة أنهم من أهل القبلة لاشك في ذلك أَمَّا أَنَّهُم مِنْ أَهْلِ السُنَّة فَلاَ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() انتم قلتم ان حديث الافتراق غير صحيح وكل القرائن تدل على صحته وعندما نقول ان حديث غير صحيح تاخذكم العزة؟؟؟ آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-10-12 في 11:03.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() جزء فيه ذكر من نصَّ على ثبوت حديث افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فِرقة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() وممن رواه من الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() - قال الجوزقاني ـ رحمه الله ـ في كتابه " الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير"( 283) حين ساقه من حديث أنس بن مالك: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() - قال السخاوي ـ رحمه الله ـ كما في "الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية"(2/569) عن حديث أنس عند ابن ماجه: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() - قال ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ كما في "مجموع الفتاوى والرسائل"(1/37): |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() المسألة الثالثة / عن منزلته. |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc