![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لخطاب الذهبي .. عن سيد قطب .. الشيخ بكر عبدالله أبو زيد
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() لا يُنْكر التّكفير في فكر سيّد قطب إلا جاهل أو معاند
أطلعني أحد الإخوة في الدين على تعليق في زاوية الرأي من جريدة الرياض العدد 13296 في 5/10/1425هـ (لمن سمّى نفسه يحيى حسن حسني على مقال للأستاذ سعود بن عبد الله القحطاني يحذر من فكر الأخوين سيّد ومحمد قطب التكفيري) تجاوز الله عنهم جميعاً لمعرفته بمقاطعتي الجرايد منذ ثلاثين سنة، جزاه الله خير الجزاء. ولأني لم أقرأ مقال القحطاني فلا يجوز لي الحكم عليه، أما محمد قطب فأكبر ما ظهر لي من أخطائه: إصراره على التجارة بفكر أخيه بعد ما بين كثير من العلماء وطلاب العلم بل ومن المفكرين فساد منهاج سيّد الفكري جملة وتفصيلاً، وأن كثيراً من آرائه: قولٌ على الله بغير علم وبخاصة في كتابه (في ظلال القرآن)، بل لقد أدرك سيّد بعض أخطاء منهاجه في الظلال ووعد بأن يحاول إصلاحها في الطبعة القادمة، ولم يتحقق ذلك حتى اليوم: أ- ظن الأستاذ يحيى أن (ليس في فكر سيّد خطأ، وإنما الخطأ في القراءة الخاطئة والمتعجلة والمتعسفة، وأنه لم يكفر أحداً بدليل أنه لم يستخدم لفظ التكفير)، وإليه بعض نصوص التكفير في فكر سيد التي استخدم فيها لفظ الردة وهي أشنع من التكفير (الذي يشتمل على أكثر من نوع: الاعتقادي، والعملي، وكفر دون كفر)، فضلاً عن اتهام المسلمين منذ القرون الأولى (بتوقف وجود الإسلام والحياة الإسلامية والخروج نهائياً من دائرة وتعاليم الإسلام في سياسة الحكم)، وفي القرن الأخير (بالدخول في إطار المجتمع الجاهلي، وبالردة، وبالنكوص عن لا إله إلا الله، وبالشرك؛ ولو اعتقدوا بألوهية الله وحده وقدّموا الشعائر التعبدية لله وحده): 1- يقول سيد تجاوز الله عنه: (ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان ونكصت عن لا إله إلا الله وإن ظلّ فريق منها يردد على المآذن: (لا إله إلا الله)) في ظلال القرآن ص2009 ط. دار الشروق الشرعية (زعموا). 2- ويؤكد ذلك بقوله : (البشرية عادت إلى الجاهلية وارتدت عن لا إله إلا الله، فأعطت لهؤلاء العباد [الذين شرعوا السياسة والنظام والتقاليد والعادات والأزياء والأعياد] خصائص الألوهية، ولم تَعْد تُوحِّد الله وتخلص له الولاء، البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يردّدون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها لا إله إلا الله بلا مدلول ولا واقع، وهؤلاء أثقل إثماً وأشد عذاباً يوم القيامة لأنهم ارتدوا إلى عبادة العباد من بعد ما تبين لهم الهدى، ومن بعد أن كانوا في دين الله) الظلال ص1057 ط. دار الشروق. وفي المثالين السابقين بين سيد أنه يخصّ المسلمين من (البشرية) فهم وحدهم (يرددون على المآذن لا إله إلا الله)، وهم الذي (تبين لهم الهدى، وكانوا في دين الله)، وهم الذين اعتقدوا أن (لا إله إلا الله) قبل اتهامهم بالردة. 3- ويقول: (إنه ليست على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلامي) الظلال ص2122 ط. دار الشروق [غير الشرعية لأن أكثر الظلال قول على الله بغير علم] أما الشيخ محمد أبو زهرة أحد كبار علماء مصر في حياة سيد فيشيد في كتابه عن أحمد بن حنبل ص356 - 357 (بإقامة الدولة السعودية على شرع الله من فقه ابن حنبل برهاناً على أهلية الشريعة بفهم أئمة القرون المفضلة لبناء الدولة الحديثة عليها، وأن الله عوض ابن حنبل عن قلة أتباعه في الماضي بتوحيد معظم الجزيرة اليوم على مذهبه). وأما الشيخ مشهور آل سلمان من كبار المحدثين في الأردن فيتبنّى (في كتابه العراق في أحاديث وآثار الفتن ص156) ما ردّ به الشيخ عبد الحق التركماني على نفي سيد الإسلام العملي والفقهي عن وجه الأرض: (وقد كتب [سيد] هذا الكلام وهو يعلم بأن الدولة [السعودية] قد قامت على عقيدة التوحيد وتطبيق الشريعة، لكن لا عجب أن يذهب سيد قطب إلى تكفيرها أيضاً لأنها رفضت المنهج الاشتراكي الذي اعتنقه سيد قطب) ج1 ص156. 4- ويقول سيد عن رواية غير مسندة لخطبة المنصور العباسي في القرن الثاني: (وبذلك خرجت سياسة الحكم نهائياً من دائرة الإسلام وتعاليمه) العدالة الاجتماعية ص168 ط. دار الشروق [غير الشرعية لمخالفتها شرع الله]. 5- ويصف الذين زعم أن عثمان آثرهم بالعطاء من الصحابة والتابعين في القرن الأول: (وتنحل نفوس الذين لبسوا الإسلام رداءً ولم تخالط بشاشته قلوبهم) بعد أن وصف الثوار على عثمان رضي الله عنه بقوله: (تثور نفوس الذين أُشرِبَتْ نفوسهم روح الدين إنكاراً وتأثماً) العدالة ص161 ط. دار الشروق [غير الشرعية]. 6- ويقول: (يدخل في إطار المجتمع الجاهلي تلك المجتمعات التي تزعم أنها مسلمة، لا لأنها تعتقد بألوهية أحد غير الله ولا لأنها تقدم الشعائر التعبدية لغير الله.. [بل] لأنها لا تدين بالعبودية لله في نظام حياتها) معالم في الطريق ص101 ط. دار الشروق [غير الشرعية لمخالفتها شرع الله]. وبمثل هذا التخريف قاد سيّد الخوارج المُحْدثين إلى (ما لم يصل إليه الخوارج الأُوَل من) التكفير بالصغيرة أو ما يراه هو مباحاً ويمارسه حتى لحظة وفاته مثل حلق اللحية والالتزام باللباس الأوربي والأمريكي (البنطلون والجاكيت والكرافتة) وهو شرع بشري في نظام الحياة، فضلاً عن إباحته (أو إيجابه) إلغاء الرّق، والاستيلاء على الممتلكات الفردية الشرعية، وفرض الضرائب على التركات والدخل وغيرها لمواجهة الحاجات العاجلة والمتوقعة. أمّا تكفير من يعبد الله وحده بشرعه ويعتقد بألوهيته وحده؛ فذلك (قمّة) التكفير أو دَرَكه الأسفل من النار. 7- ويرسم سيّد منهجاً تكفيرياً لما يسميه حركات البعث الإسلامي بوصيّة لها (أن تتبين أن وجود الإسلام قد توقّف [منذ فترة طويلة]، فتسير بذلك على صراط الله وهداه) وتحذيرها من: (أن تظنّ لحظة واحدة أن الإسلام قائم وأن الذي يدعون الإسلام ويتسمّون بأسماء المسلمين هم فعلاً مسلمون؛ فتسير وراء سراب كاذب تلوح ليها فيه عمائم تحرّف الكَلِم عن مواضعه وترفع راية الإسلام على مساجد الضّرَار) العدالة ص185 و216 ط. دار الشروق [غير الشرعية]. 8- وكما رأى أوائل الخوارج ـ بحجة العدالة الاجتماعية ـ أنّ الحلّ الوحيد هو الثورة على وليّ الأمر، دعا سيد شعب مصر إلى الثورة ـ قبل الثورة ـ: (الآن ينبغي أن تتولى الجماهير الكادحة المحرومة المغبونة [المصطلحات الشيوعية والاشتراكية والثورية الشيعية نفسها] قضيتها بيدها.. إن أحداً لن يقدم لهذه الجماهير عوناً إلا نفسها، فعليها أن تُعْنى بأمرها) معركة الإسلام والرأسمالية ص113 ط. الشروق [غير الشرعية]. ألا يرى المتعصبون لسيد فيما تقدم تكفيراً ولا إثارة للفتنة؟ ب- ظن الأستاذ يحيى: أن الله أنزل في مثل سيد وأخيه قوله تعالى: {منَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} [الأحزاب: 23] وبمثل هذا الافتراء على الله وعلى أساب النزول ظن بعض الشيعة أن الله أنزل في علي رضي الله عنه ـ خاصة ـ قوله تعالى: {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة: 55] بحجة أنه كان راكعاً يصلي فطلب منه سائل صدقة فأشار إليه أن يأخذ خاتمه من أصبعه، وظن بعض المتصوفة المخرفين أن الله أنزل في مشايخهم قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119] وليس لنا إلا أن نقرأ على كلٍّ منهم قول الله تعالى: {إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} [الحجرات: 12]. ج- ظن يحيى أن عدد طبعات كتب سيد قطب دليلُ خيرٍ له، وأذكره بأن كتاب (ألف ليلة وليلة) تداوله الناس زمناً أطول وعدد طبعاته أكثر وأفخر وأفخم، وقبلهما تداول الناس كتب ابن عربي الفيلسوف الصوفي، وطبعوها، وتقربوا إلى الله بقراءتها ووقفها على المساجد، ومع أن دولة الدعوة إلى التوحيد والسنة في جزيرة العرب حرّمت تداولها في الثلاثة قرون الأخيرة لم يُحَرِّم علماء مصر تداولها إلا منذ سنوات قليلة، وقل مثل ذلك عن الكتاب الأحمر لماوتسي تونك ورأس المال لماركس، ولا أشك أن سيداً نشر من الفكر الاشتراكي أكثر مما نشر من فقة السنة. هـ- ادّعى يحيى حسني ـ بلا بيّنة ـ أن الشيخ ابن باز والشيخ بكر أبو زيد والشيخ حمود الشعيبي أثنوا على سيّد قطب، والحقيقة أن ابن باز وبكر أبو زيد وأمثالهما من كبار علماء السنة لم يضيّعوا أوقاتهم في الاطلاع على فكر سيّد (وليتهم فعلوا ليكفوا المسلمين شرّه) ولا أستطيع الحزم بما قاله الشعيبي أو لم يقل، ولكنه مثل الشيخ عبد الرحمن الدوسري رحمهما الله لم يُعد من علماء بلاد التوحيد والسنة حتى ظهر له رأي فكري يخالف كبار علماء الأمة ويوافق أهواء الحركيين والحزبيين: 1- أما الشيخ ابن باز (ومثله أبو زيد وكثيرون غيرهما) فربّما صدّق الفرية التي روّجها المتعصبون لفكره وحزبه من أنه أُعْدم لمطالبته الثورة المصرية بتحكيم ما أنزل الله، والحقيقة التي يعرفها كل من يقرأ كتب سيد (الظلال والعدالة والمعركة والمعالم بخاصّة) بلا تعصّب ولا تحزّب: أن سيّد قطب زيّن للقائمين بالثورة الحكم بغير ما أنزل الله بوضعه في قالب إسلامي في كتابيه: العدالة الاجتماعية ومعركة الإسلام والرأسمالية (وكلاهما طُبع قبل إعلان الثورة بسنتين أو ثلاث) وبخاصّة في المعاملات (غير الشرعية) فقد سنّ الثورة طريق الاشتراكية بتحليله للدّولة ما حرّم الله من: (نزع الملكيّات والثروات جميعاً وإعادة توزيعها على أساس جديد ولو أنها قامَتْ ونَمَتْ بطريق شرعي) معركة الإسلام والرأسمالية ـ ص44 ـ ط. دار الشروق. وادّعى ـ خلافاً لشرع الله ـ أن (حقّ المجتمع مطلق في المال وأن حق الملكية الفردية لا يقف في وجه هذا الحق العام) وافترى على الإسلام أنه (يعطي هذا الحق للدّولة لمواجهة الحاجات العاجلة ودفع الأضرار المتوقعة) المصدر نفسه ص43. وادّعى أن (في يد الدولة أن تفرض ضرائب خاصة غير الضرائب العامة كما تشاء) المصدر نفسه ص39. وأباح للدولة أن (تأخذ من الأفراد نسبة من الرّبح أو نسبة من رأس المال) العدالة الاجتماعية ـ ص123 ـ ط. دار الشروق. وافترى على الإسلام أنه (يَعْدّ العمل هو السبب الوحيد للملكية) المعركة ص40 ـ دار الشروق، ولم يَعْده من الشرع أو القوانين الوضعية إلا الشيوعية والاشتراكية. وحلّل للدّولة ما حرّمه الله من اغتصاب ما ملكه الفرد بغير العمل (المصدر نفسه ص52). وادّعى أن المجتمع المسلم ـ إذا وُجد ـ (قد يحتاج إلى البنوك وشركات التأمين وتحديد النسل) في ظلال القرآن ـ ص2010 ـ دار الشروق. ولذلك (قربه قادة الثورة، وعمل معهم 12 ساعة يومياً مع بداية الثورة، وجعلوه موضع ثقتهم، ورشحوه لمناصب هامّة، وتشاوروا معه في مثل مسائل العمال والحركات الشيوعية التخريبية بينهم وفترة الانتقال والدستور، واستفرق في العمل معهم حتى فبراير عام 1953م، ثم بدأ الاختلاف معهم [إدارياً لا شرعياً] حول هيئة التحرير، ثم انضم إلى حزب الإخوان، وانتهى الأمر بسجنه ومحاكمته وشنقه لاعترافه بالتآمر لقتل رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ومدير مكتب عبد الحكيم عامر، واثنان من قادة الأمن، وتفجير محطة الكهرباء في القناطر، ونسف عدد من الجسور في القاهرة دفاعاً عن الحزب وأعضائه) كما كتبه بخط يده في مذكرة الدفاع عن نفسه التي نشرها أنصاره في جريدة (المسلمون) منذ العدد الثاني، وطبعها أنصاره ضمن سلسلة كتاب الشرق الأوسط بعنوان: (لماذا أعدموني) ص50-60. وقال فؤاد علام في فصل إعدام سيد قطب ص165 من: (الإخوان وأنا): (وقطع سيّد لحظات الصمت القصيرة الرهيبة بقوله: للأسف الشديد لم ينجحوا في تنفيذ عملية نصف القناطر الخيرية.. لم أشعر في كلماته بنبرة ندم أو أسى). (البراءة للسّناني). 2- لما قرئ على الشيخ ابن باز سب سيد لمعاوية وعمرو بن العاص في كتابه (كتب وشخصيات) ص242-243 قال الشيخ : (كل هذا كلام قبيح وكلام منكر) براءة علماء الأمة من تزكية أهل البدعة والمذمة د. عصام السّناني الأستاذ في جامعة القصيم ص31. ولما سئل رحمه الله: هل يُعَدّ اتّهام سيّد لهما بالنّفاق تكفيراً؟ أجاب (بأن سبّه لبعض الصحابة أو واحد منهم مُنْكر وفِسْق يستحق أن يؤدب عليه، ولكن إذا سب الأكثر وفسّقهم يَرْتَد لأنهم حملة الشرع، فإذا سبّهم قَدَح في الشرع)، وقال عن كتب سيّد التي سبّ فيها الصحابة رضي الله عنهم: (يجب أن تُمزّق) المصدر نفسه ص32. ولكن إيران عوّضته بإصدار طابع بريد باسمه وصورته، وهو شرف لم ينله بعد (الآيات) إلا إرهابي معاصر اسمه (نوّاب صفوي) رئيس حزب (فدائيان إسلام)، وكافأته إيران بعدد كبير من التذكارات عرفتُ منها رَفْع اسم سيّد قطب على الطرق الشريعة والشوارع المهمة في سَبْع مُدُن إيرانية اعترافاً بتميزه في الجهر بالسوء على الجميع. 3- ولما قُرِئ على الشيخ ابن باز قول سيد (في الظلال ص2328 و3408) عن الاستواء على العرش: (كناية عن الهيمنة) قال: (هذا كلّه كلام فاسد باطل يدل على أنه مسكين ضايع في التّفسير)، وقال عمّن يوصي بقراءة الظلال: (لا.. لا.. غلط، سنكتب عليه إن شاء الله) البراءة للسناني ص28. ولما عَلِمَ أن الشيخ ربيع المدخلي ردّ على كثير من أخطائه اكتفى بذلك وقال: (وهذا زين، الشيخ ربيع إذا ردّ عليه طيّب، جزاه الله خيراً) البراءة للسناني ص17. 4- ولما قرئ على الشيخ ابن باز رحمه الله وصف سيّد لموسى عليه السلام بأنه (الزعيم المندفع العصبي المزاج) ووصفه له (بالتّعصّب القومي والانفعال العصبي) التّصوير الفني في القرآن ص200-203 ط. دار الشروق [غير الشرعية] قال: (الاستهزاء بالأنبياء رِدَّة مستقلة) البراءة للسناني ص29. وهل يجوز بعد هذا أن يقول يحيى أو غيره عن ابن باز أنه يثني على سيد؟ 5- وأما الشيخ بكر أبو زيد شفاه الله فلم ينف عن سيّد حقيقة التكفير (في فكره) لجميع المسلمين (وهو موضع البحث في مقال سعود القحطاني وتعقيب يحيى حسني)، هو ينكر ما دون التكفير من سبّ وتنابز بالألقاب في كتابه (التّصنيف)، وأنكر تكفير سيد بقوله متشابه يوهم [في لفظ محمد قطب نفسه عنه أخيه] وحدة الوجود وخلق القرآن أو إجازة تشريع لم يأذن به الله رسالته المفترى عليه نشرها، وفي هذه الرسالة نفسها ذكر (أنه لم تكن له عناية بقراءة كتب سيد وإن تداولها الناس)، وطلب من الله المغفرة لسيد (كلامه المتشابه الذي جنح فيه بأسلوب وسّع فيه العباره لوصفه كلام الله بأنه من صُنْع الله لا من صنع الناس) وأشار إلى (عثرات في سياقات سيد واسترسال بعبارات ليته لم يتفوّه بها). وقد ردّ الشيخ بكر على سيد وأمثاله ـ دون ذكر الأسماء ـ سب الصحابة فقال: (أطبق أهل الملة الإسلامية على أن الطعن في واحد من الصحابة رضي الله عنهم زندقة مكشوفه) التصنيف ص26. [وقد طعن سيد في أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه وجعل عهده فجوة بين عُمَر وعلي رضي الله عنهما (العدالة ص159-168 ط. دار الشروق). وسبّ اثنين من كبار الصحابة رواه الحديث (العدالة ص164، وكُتُب وشخصيات 242-243 ـ ط. دار الشروق). ولمز عدداً من الصحابة منهم خمسة من المبشرين بالجنة (العدالة 175)]. وأنكر بكر على سيد وأمثاله ـ دون ذكر الأسماء، في كتابيه: معجم المناهي اللفظية، وفقه النوازل ـ المواضعة في الاصطلاح ـ أنكر المصطلحات الحديثة التي أشاعها سيد وأتباعه في الأمة مثل: (الفكر الإسلامي، التصور الإسلامي، روح الاسلام، موقف الإسلام من الربا، رأي الشرع ورأي الدين ورأي الإسلام، تقنين الأحكام) إلخ. فهل يجوز ليحيى أو لغيرها أن يدّعي ثناء بكر أبو زيد على سيد بإطلاق؟ وإذا كان يحيى يبحث عن الحق فليتعرَّف على رأي عدد من كبار العلماء والدعاة في فكر سيد قطب: 1- قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تفسير سيّد سورة الإخلاص: (قد قال قولاً عظيماً فيها مخالفاً لما عليه أهل السنة والجماعة يدل على أنه يقول بوجدة الوجود) مجلة الدعوة عدد 1591عام 1418هـ، (البراءة للسّناني ص41). 2- وقال الشيخ صالح اللحيدان رئيس المجلس الأعلى للقضاء عن كتاب سيد في ظلال القرآن: (هو مليء بما يخالف العقيدة فالرجل رحمه الله ليس من أهل العلم) وقال عن كُتُبه عامة: (لا تُعَلم العقيدة ولا تُقرِّر الأحكام ولا يُعْتَمد عليها في ذلك) درس مسجل في المسجد النبوي في 23/10/1418هـ (البراءة للسّناني ص52-53). 3- وقال الشيخ د. صالح الفوزان عن تفسير سيّد قطب لقول الله تعالى: {وفي الرّقاب}: (هذا كلام باطل وإلحاد، [وهو وأمثاله] نعذرهم بالجهل فلا نقول إنهم كفار لأنهم جهال أو مقلّدون، وإلا الكلام خطير لو قاله إنسان متعمداً [عالماً] ارتد عن الإسلام)، (البراءة ص48). 4- وقال المحدث الألباني رحمه الله معلّقاً بخط يده على كتاب (العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم) للشيخ ربيع المدخلي: (كلُّ ما رَدَدْتَه على سيد قطب حق وصواب، ومنه يتبين لكل قارئ على شيء من الثقافة الإسلامية أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام)، وقال عن سيد: (نقل كلام الصوفية ولا يمكن أن يفهم منه إلا أنه يقول بوحدة الوجود) البراءة ص33 و35. 5- ونصح الشيخ عبد الله الغديان (عضو هيئة كبار العلماء) الشباب بعدم قراءة كتب سيد قطب (البراءة للسّناني ص54). 6- وقال الشيخ عبد المحسن العباد عالم المدينة ورئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة سابقاً: (سيد قطب ـ كما يتضح من مؤلفاته ـ كاتب من الكتاب وليس من العلماء الذي يعوَّل على كلامهم في المسائل العلمية، وهو عندما يكتب بانفعال وحماس ينفلت منه القلم وتزل به القدم فيقع في أخطاء فادحة كانتقاص موسى عليه السلام والطَّعن في عثمان رضي الله عنه ومَدْح الثورة عليه: (كانت أقرب إلى روح الإسلام من موقف عثمان أو بالأدق من موقف مروان ومن ورائه بنو أميّة) التصوير الفني في القرآن ص162-189 ط. دار الشروق، وطَعْنِه في معاوية وعمرو بن العاص رضي الله عنهما) 1421هـ، البراءة للسّناني ص55-57. 7- وقال الشيخ حمّاد الأنصاري الأستاذ بالجامعة الإسلامية رحمه الله عن وصف سيّد الإسلام في المعركة ص61 بأنه (العقيدة الوحيدة الإيجابية الإنشائية التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معاً مزيجاً كاملاً يضمن أهدافهما جميعاً ويزيد عليهما التّوازن والتناسق والاعتدال) قال: (لو كان حيّاً فيجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قتل مرتداً ولو مات فيجب أن يبين أن هذا الكلام باطل، ولا نكفره لأننا لا نُقِمْ عليه الحجّة) البراءة للسّناني ص60 عن العواصم للمدخلي ص24. 8- وحذَّر الشيخ صالح آل الشيخ (بقيّة علماء الدعوة) إضافة إلى ما سبق ـ من تقسيم سيّد قطب الفقه (في تفسير سورة يوسف من الظلال) إلى: (فقه الواقع والحركة، أما فقة الأوراق ـ من فقه علماء المسلمين السّابقين فإنه لا بدّ له من مجتمع يطبّقه، فإذا لم نوجد هذا المجتمع فإننا لا نحتاج إلى العناية به). فعلى طالب العلم أن يحرص على دراسة كتب السلف الصالح، أما الكتب المشتملة على الباطل ـ وذكر أمثلة منه في كتب سيّد قطب ـ فإن قراءة طالب العلم المبتدئ فيها قد تُوقِع قَلْبَه ونفسه في شبهه) شرح كتاب مسائل الجاهلية شريط 7 وجه2 (البراءة للسّناني ص75-76). 9- وكان الشيخ عبد الله الدّويش ـ حسب ظني ـ أوّل من دَرس كتاب سيد قطب (في ظلال القرآن) دراسة دقيقة وردّ عليه أهم مخالفاته شرع الله في كتابه العزيز: (المورد العذب الزّلال في التّنبيه على أخطاء الظلال). 10- وكان الشيخ د. ربيع بن هادي المدخلي ـ حسب ظني ـ أوّل من درس فكر سيد قطب ـ بعامّة ـ دراسة شرعية وردّ عليه أخطر مخالفاته كتاب الله وسُنة رسوله وفقه الأئمة المعتد بهم في الدين، وخصص كتب من مؤلفاته لبيان ذلك وأشملها كتابه الفريد (العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم)، هدى الله سعود ويحيى ومحمد وهدانا جميعاً لأقرب من هذا رشدا. الرياض - شوال 1425هـ. منقول من الموقع الرسمي للشيخ سعد الحصين حفظه الله
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي حفظه الله : كثرت الأقوال في سيد قطب رحمه الله ، فهذا ينـزهه من كل خطأ، وذاك يجعله في عداد الفاجرين بل الكافرين فما هو الحق في ذلك ؟ الجواب : الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده . وبعد : فإن المفكر الأديب سيد قطب رحمه الله له أعداء كثيرون، يختـلفون في كيفية النقد وأهدافه والغايات منه، ويتـفـقون في مصالح مشتركة، وقبل أن أكشف بطلان مثالب الجراحين والمطاعن الموجهة إلى سيد رحمه الله ، أبين أولا لماذا يستهدف سيد قطب خاصة ؟ ومن المستفيد من إسقاطه ؟ إن سيدا رحمه الله يعد في عصره علما من أعلام أصحاب منهج مقارعة الظالمين والكفر بهم ، ومن أفذاذ الدعاة إلى تعبيد الناس لربهم والدعوة إلى توحيد التحاكم إلى الله ، فلم يقض إلا مضاجع أعداء الله ورسوله كجمال عبدالناصر وأمثاله .. وما فرح أحد بقتله كما فرح أولئك، ولقد ضاق أولئك الأذناب بهذا البطل ذرعا، فلما ظنوا أنهم قد قتلوه إذا بدمه يحيي منهجه ويشعل كلماته حماسا، فزاد قبوله بين المسلمين وزاد انتشار كتبه، لأنه دلل بصدقه وإقدامه على قوة منهجه، فسعوا إلى إعادة الطعن فيه رغبة منهم لقتل منهجه أيضا وأنى لهم ذلك. فاستهداف سيد قطب رحمه الله لم يكن استهدافا مجردا لشخصه، فهو ليس الوحيد من العلماء الذي وجدت له العثرات، فعنده أخطاء لا ننكرها، ولكن الطعن فيه ليس لإسقاطه هو بذاته فقد قدم إلى ربه ونسأل الله له الشهادة، ولكن الذي لا زال يقلق أعداءه وأتباعهم هو منهجه الذي يخشون أن ينتشر بين أبناء المسلمين . وإني إذ أسمع الطعن في سيد قطب رحمه الله لا أستغرب ذلك لقوله الله تعالى: ﴿ وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا ﴾ فكل من معه نور من النبوة أيضا له أعداء من أهل الباطل بقدر ما معه من ميراث نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، فما يضير سيدا طعن الطاعنين، بل هو رفعة له وزيادة في حسناته، ولكن الذي يثير الاستغراب هو فعل أولئك القوم الذين يدّعون اتباع الحق ومع ذلك ينقصون الميزان ولا يزنون بالقسطاس المستقيم والله يقول: ﴿ ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ﴾ , فأولئك إذا أرادوا مدح أحد عليه من المآخذ ما يفوق سيدا بأضعاف قالوا كلمتهم المشهورة "تغمس أخطاؤه في بحر حسناته" وقالوا "إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث" وغير ذلك، وإذا أرادوا ذم آخر كسيد رحمه الله الذي يعد مجددا في باب ( إن الحكم إلا لله ) سلكوا معه طريق الخوارج وكفروه بالمعاصي والزلات . وسيد رحمه الله لا ندعي له العصمة من الخطأ، بل نقول إن له أخطاء ليس هذا مجال تفصيلها، ولكنها لا تخل بأصل دعوته ومنهجه، كما أن عند غيره من الأخطاء التي لم تقدح في منـزلتهم وعلى سبيل المثال ابن حجر والنووي وابن الجوزي وابن حزم، فهؤلاء لهم أخطاء في العقيدة إلا أن أخطاءهم لم تجعل أحدا من أبناء الأمة ولا أعلامها يمتـنع من الاستفادة منهم أو يهضمهم حقهم وينكر فضائلهم ، فهم أئمة إلا فيما أخطئوا فيه، وهذا الحال مع سيد رحمه الله فأخطاؤه لم تقدح في أصل منهجه ودعوته لتوحيد الحاكمية وتعبيد الناس لربهم. والقاعدة التي يجب أن تقرر في مثل هذه الحالات هي ما يستفاد من قول الله تعالى ﴿ يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ﴾ فكل من حقق ما يجب تحقيقه من أصل الدين، ينظر بعد ذلك في سائر منهجه فإن كان خطؤه أكثر من صوابه وشره يغلب على نفعه فإنه يهمل قوله وتطوى كتبه ولا تروى ، وعلى ذلك فالقول الفصل في سيد رحمه الله أن أخطاءه مغمورة في جانب فضائله ودفاعه عن ( لا إله إلا الله )، لا سيما أنه حقق أصول المعتقد الصحيح ، وإن كان عليه بعض المآخذ وعبارات أطلقها لا نوافقه عليها رحمه الله . وختاما : لا يسعني إلا أن أذكر أنني أحسب سيدا والله حسيبه يشمله قوله عليه الصلاة والسلام (( سيد الشهداء حمزة، ورجل قام عند سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله )) فنحسب أن سيدا رحمه الله قد حقق ذلك الشرط حيث قال كلمة حق عند سلطان جائر فقتله .. وأنقل كلمة له رحمه الله قبل إعدامه بقليل عندما أعجب أحد الضباط بفرح سيد قطب وسعادته عند سماعه نبأ الحكم عليه بالإعدام "الشهادة" وتعجب لأنه لم يحزن ويكتئب وينهار ويحبط فسأله قائلا : أنت تعتـقد أنك ستكون شهيدا فما معنى شهيد عندك؟ أجاب رحمه الله قائلا : الشهيد هو الذي يقدم شهادة من روحه ودمه أن دين الله أغلى عنده من حياته، ولذلك يبذل روحه وحياته فداء لدين الله . وله رحمه الله من المواقف والأقوال التي لا يشك عارف بالحق أنها صادرة عن قلب قد مليء بحب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم، وحب التضحية لدينه، نسأل الله أن يرحمنا ويعفو عنا وإياه. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين قاله ؛ حمود بن عقلاء الشعيبي 16/5/1421هـ https://www.al-oglaa.com/?section=subject&SubjectID=194 |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
والثانية : كيف لك ان تقارن بين أعلام الامة ممن لا يقدح فيهم إلا جاهل . وبين من نقلتم-أنتم يامن تدافعون عن فكره- قول الالباني رحمه الله أنه "ليس عالما" وتذكرون الكلام وكأنه تزكية! فسيد رحمه الله قد مات -نسأل الله ان يغفر له- ولكنكم تدافعون عن فكره وهذا الذي نحذر منه....مذهبه وفكره في التكفير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
اتق الله يا رجل و قل خير و احسن الظن بغيرك و لا تحملنك عصبيتك و كرهك و بغظك لسيد قطب ان تتهم كل من قال فيه كلمة حق و انصفه
قلب ان الشيخ العقلاء ترحم عن السيد قطب و لم يترحم عن النووى و ابن حجر سبحان الله هل تراكم تترحمون عليهم فى اقوالكم و هل ربيع المدخلى كلما ذكرهم ترحم عليهم و استمع اليه هل تجد ذلك و هل نتهمه انه يتنقصهم و هل الترحم من الفرائض ام من الواجبات و هل ترك الترحم يدل الذم و التنقيص والله اعجب لكم من سوء ظنكم بغيركم هذا عالم من العلماء و هذا ممن طلب عليه ربيع المدخلى العلم و ثنى ركبتيه عنده و اعلم انه لا يوجد من استحسن اخطاء سيد قطب او نصح بالعمل او القول بها و سيدقطب مسلم بذل لاجل هذا الدين مالم يف تفعل انت و من يطعن فيه و اعلم انك له خصيم يوم القيامة من بنى منهجه على سوء الظن لن يفلح ابدا و لكم فى انفسكم عبرة اشقاء بالامس اعداء اليوم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
فلنعد معا الى أول الموضوع ولننطلق من رأس المشكلة .وأرجو التزام الادب في الحوار من الجميع بارك الله فيهم. سؤال لكل المدافعين عن فكر سيد قطب رحمه الله : هل سيد قطب رحمه الله عالم من العلماء المجتهدين؟ أقصد بالمجتهدين أنه وصل في العلم الى مرحلة تخوله الاجتهاد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
اسأل الله ان يهدينا و يأخذ بنواصينا الى البر و الحق اعلم أخى انا حريص على التحلى بالاداب و الاخلاق و الحمد لله و ما شتمت او خرجت عن الاداب الا اذا خرج المخالف عن ذلك فهناك ادافع عن نفسى و لا اخرج عن نطاق اداب و اخلاق الاسلام ردى لم يكن عن سيد قطب هل هو مجتهد ام لا بل كان على قولك الذى احتوى اتهام للشيخ العلامة العقلاء و هذا كلامك أول ما لاحظته أنه قال " سيد قطب رحمه الله" لكنه لم يترحم على أئمة وأعلام الامة النووي وبنحجر وبن الجوزي وبن حزم. و هل هذا تأدب مع العلماء او انه الطعن و حمل الكلام على محمل سوء النية اما بخصوص سؤالك عن سيد قطب هل سيد قطب رحمه الله عالم من العلماء المجتهدين؟ أقصد بالمجتهدين أنه وصل في العلم الى مرحلة تخوله الاجتهاد لم يقل احد ابدا انه عالم وصل الى مرتبة الاجتهاد و لم يلمح حتى الى ذلك و لا ادرى كيف فهمت هذا حتى هو رحمه الله لم يقل عن نفسه انه عالم و انه مجتهد و لم يقل به لا عالم و لا احد من الاخوة هنا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
بداية لست قطبية ولا مدخلية ولا حنبلية ولا جامية ولكن احاول اتباع نهج السلف من الشبهات التي حامت حول سيد قطب تكفير المجمتع واثناء البحث بالمنتدي وجدنا ان بعض العلماء ايضا لهم باع طويل في تكفير المجتمع والموضوع منقول - ربيع بن هادي المدخلي)تكفيره للشعوب وتجهيلها) قال ربيع المدخلي: "وأعجب من واقع كثير من الدعاة اليوم يرون أمام أعينهم مظاهر الشرك، فلا تحرك فيهم ساكنا، ولا يحسبون لهذا الواقع المر حسابا، بل الأدهى والأمر أنهم يتذمرون ممن ينكر ويتألم لهذا الواقع الجاهلي السيئ". كتاب "منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله" (ص.98).وقال أيضا:إن السياسيين الجاهليين بتحزبهم مزقوا شباب الأمة، وفرقوهم أحزابا وشيعا، كل حزب بما لديهم فرحون، وتابعوا الأحزاب الكافرة الظاهرة والخفية في التنظيمات السرية والمشاركة في المجالس والبرلمانات والديمقراطية الكافرة في البلدان التي استعمرت ورضعت لبان الاستعمار بكل ما فيه من تقاليد وقوانين وأنظمة كافرة"."أهل الحديث هم الطائفة المنصورة الناجية" (ص.84-85).وقال في كتابه: (منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله (ص141): (قد تكون هي من الأسباب، وإلى جانبها أسباب أُخر، هي كفر الشعوب بالله، وشركها به، وفسوقها عن هداية الأنبياء).اهـ 2- محمد أمان الجامي: قال محمد أمان الجامي : "فقد زاغ جمهور المسلمين عن المنهج، فصاروا يعملون خارج المنهج في جوانب كثيرة، مغيرين بذلك مفاهيم وتصورات كثيرة، فحياة المسلمين اليوم أقرب إلى الجاهلية التي قبل مبعث النبي منها إلى الحياة الإسلامية". تصحيح المفاهيم" ص.6. وقال أيضا: "فما أحوجنا اليوم إلى عمر نعم إلى عمر لمقاومة جاهلية القرن العشرين ووثنيته، ما أحوج المسلمين إلى الصديق للقضاء على ردة القرن".المصدر السابق (ص.13). 3 -محمد جميل زينو: سئل السؤال التالي: هل الجاهلية مقصورة على قرون مضت أو تتجدد في الناس؟فكان جوابه كالتالي:ليست مقصورة على قرون، بل تزيد الجاهلية في قرن على ما قبله من القرون، إذ لها طوابع خاصة يتصف بها كل فرد، وكل أمة عتت عن أمر ربها ورسله، وتبعت أهواءها في كل شيء، حتى إن جاهلية اليوم تُعتبر أفظع من كل جاهلية سبقتها، لأن فيها من الإغراء على كفر النعم، وإنكار الخالق، أو التنكر لدينه وشريعته، والتهجم على حكمته والاستهانة بعزته، وتحسين الخلاعة والرذيلة والفجور، وذهاب الغيرة والحياء ما لم يكن في محيط أبي جهل وأبي لهب وما قبله من كل جاهلية، وقد لا ينتهي الأمر عند هذا الحد ما دامت الإنسانية خارجة عن حدودها متمردة على نظام الله، وستبقى عرضة لعقوباته حتى ترجع إلى أمره، وتحكيم شرعه 4 – مقبل بن هادي الوادعي: مقبل بن هادي الوادعي له الكثير من المواضع التي وصف فيها المجتمعات بالجاهلية قال : "فعلينا أن نتقي الله وأن نتصرف تصرفا إسلاميا مع مجتمعاتنا هذه الجاهلية ".قمع المعاند" ص.239 وقال أيضا : "فالفساد إذا لم يواجهه المصلحون بالتغيير باليد أو باللسان أو بالقلب فإنه ينتشر كما هو شأنه في مجتمعاتنا الجاهلية". المصدر السابق (ص.268. وقال: "فهذه المجتمعات جاهلية لا تتقيد بالكتاب والسنة". المصدر السابق (ص.284) وانظر (ص.236-238-447) منه. وقال: "ولسنا ننكر أننا في مجتمعات جاهلية لكن لا يلزم أن تكون كافرة"..... "فنحن في مجتمعات جاهلية لا تحكم الكتاب والسنة"..... " ولا بأس أن تطلق على مجتمعاتك بأنها جاهلية بمعنى أن الدوائر الحكومية والأسواق والمستشفيات وأكثر المجتمع لا يحكم الكتاب والسنة".غارة الأشرطة" (2/29-30). وقال: "وعلى المسلم ألا يقتدي بهذا المجتمع الجاهلي الذي نعيش فيه، فهو مجتمع جاهلي لا يحكم كتاب الله ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم".غارة الأشرطة" (2/473) وانظر "المخرج من الفتنة" وسؤالي ما الفرق بين ما قاله هؤلاء العلماء وما قاله سيد قطب ؟ نحن قد نحسن الظن ونقول أنهم لم يقصدوا التكفير لهذه المجتمعات ولكن لماذا نحسن بهم ونسيئ لسيد ؟ الذي بين مقصده قبل إعدامه في كتاب لماذا أعدموني يقول سيد قطب في كتابه لماذا أعدموني (ص36-37 "وقد حضر من عندهم للعلاج في طره الأخ عبد الرؤوف أبو الوفا فأبلغني خبر هذا الانزعاج من ناحية، واتجاه المجموعة في الواحة إلى عدم تكفير الناس من ناحية أخرى!.وقد قلت له: إننا لم نكفر الناس وهذا نقل مشوه إنما نحن نقول: إنهم صاروا من ناحية الجهل بحقيقة العقيدة، وعدم تصور مدلولها الصحيح، والبعد عن الحياة الإسلامية، إلى حال تشبه حال المجتمعات في الجاهلية، وإنه من أجل هذا لا تكون نقطة البدء في الحركة هي قضية إقامة النظام الإسلامي، ولكن تكون إعادة زرع العقيدة والتربية الأخلاقية الإسلامية.. فالمسألة تتعلق بمنهج الحركة الإسلامية أكثر مما تتعلق بالحكم على الناس . ما رأيكم دام فضلكم ؟ يتبع |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
لنبدا من جديد : هل سيد قطب عالم مجتهد؟ سؤال بسيط جوابه إما نعم وإما لا....فقط |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() إلى الشيخ د. بكر أبو زيد، نقد لفكر سيد قطب
من: سعد الحصين ـ الأردن ـ عمان إلى أخي في الله الشيخ بكر أبو زيد زاده الله يقيناً وجنبه طريق الظن والعاطفة سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: فعندما قرأت رسالتك إلى الشيخ ربيع بن هادي لم أكن أصدق أن مثلك يكتبها لولا اطلاعي على رسالتين قبلها في الرد على من يلتزم سنن الهيئات في الصلاة، ومن يميز متبعي الظن من متبعي اليقين في الدين والدعوة إليه، وتمثلت أخي الباحث المحقق يقود سيارة في (طريق الهجرة) من مكة إلى المدينة ثم يعود أدراجه لا لسبب واضح إلا أنه رأى سهماً معوجاً يشير الى طريق (الدوران) والرجوع الى الخلف. كيف يمكن لكاتب (مرويات ختم القرآن) و(حكم الانتماء) و(معجم المناهي اللغوية) رغم سكوت العلماء، ومرور السنين، بل القرون، على هذه الأخطاء والبدع في الدين، أن يستنكر تنبيه زميله الباحث المحقق على أخطاء كاتب (إسلامي) تُدرس في بعض المعاهد الدينية في المملكة، بلد التوحيد والسنة، فضلا عن غيرها. أيجوز لباحث محقق أن يعدل عن الاستدلال بالآية والحديث وآراء علماء الأمة في القرون الثلاثة ومن سار على نهجهم إلى مثل: شهرة الكاتب ومرور السنين ما كتب دون رد؟ أو مثل: قول باحث أنه اطلع للمرة الأولى فلم يجده على قول باحث أنه اطلع ودرس وأعجب، ولكنه وجد ما لا يجوز السكوت عليه فاستبدل التحقيق بالعاطفة وقال الحق ولو على نفسه؟ أإذا أنكر كاتب القول بوحدة الوجود، أو خلق القرآن ثم ظهر منه ما يثبت ذلك وجب السكوت عن التنبيه على أخطائه؟ لقد أنكر ابن عربي القول بوحدة الوجود، ولكنه قال في الفتوحات: "قال لي الحق أنت الأصل وأنا الفرع"، وقال في الفصوص: "فما عبد غير الله في كل معبود"، وقال في الفصوص أيضاً: "ومن أسمائه الحسنى (العلي)، على من؟ وما ثم إلا هو فهو العلي لذاته، أو عن من؟ وما هو إلا هو، فعلوه لنفسه، وهو من حيث الوجود عن الموجودات، فالمسمى محدثات هي العلية لذاته وليست إلا هو" إلى غير ذلك من كلمات الكفر التي يفهم منها القارىء العربي القول بوحدة الوجود، ونهض علماء الأمة للتنبيه والتحذير من هذا الضلال: من ابن تيمية إلى البقاعي. وهذا (البيجوري) على (جوهرة التوحيد) يرد على المعتزلة قولهم بخلق القرآن، ثم يؤكد أن المعنى غير مخلوق واللفظ مخلوق! وهذا الكتاب يدرس في معظم المدارس الدينية في العالم العربي، حتى أعان الله الشيخ عمر محمود، على التصدي له وبيان أخطائه. وأخطاء (سيد) رحمه الله التي أوردها الشيخ ربيع وقبله الشيخ الدويش وغيرهما لم تسوغ لأحد من علماء السنة القول بكفره فهو معذور بجهله في العلوم الشريعة، وقد عرف نفسه رحمه الله فلم يدع العلم ولم يرض تسمية (ظلاله) تفسيراً، ووصفه مؤيدوه ومعارضوه (بالكاتب الإسلامي) لا (العالم الشرعي) و (المفكر الإسلامي) وفرق بين الفكر والوحي. ووصف (الإسلامي والفكر والإسلامية) جدير بأن يضاف إلى (معجم المناهي اللغوية) فقد استغل تجاريا وحزبيا، وانشغل شباب الأمة ببريقه وزخرفه وزبده عن علوم الوحي وعلمائه، ولنا ولكم العزاء في قول الله تعالى {فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض} [سورة الرعد ، الآية 17]، ـ وسنة الله سبحانه وتعالى: أن يميز الخبيث من الطيب والظن من اليقين والفكر من الوحي، ويقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق، ولا بد من العودة إلى الدين الحق والدعوة إليه على بصيرة من علم الوحي اليقيني، لا على الفكر الظني ولا على العاطفة حتى لا نكون ممن قال الله فيهم {إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى} [سورة النجم ، الآية 23]، واليقين في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفقه الأئمة في القرون الثلاثة المفضلة ومن سار على نهجهم إلى قيام الساعة، وفقنا الله وإياكم لطاعته، وثبتنا وإياكم على الهدى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 22/10/1414هـ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() ما أسهل أن نتتبع عثرات ربيع المدخلي وتلاميذه |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
فمن يريد أن يناقش أفكار سيد تقبله الله فاليضع في حسبانه توبته من أفكاره السابقة فالتوبة تجب ما قبلها فينصف الرجل فسيد قطب تراجع عن كثير من كتاباته السابقه وتاب بل أصلح وأناب فمن يريد مناقشة أفكاره فاليضع كتاباته السابقة جنبا ويناقش فقط ما صدر في كتابه الشهير وهو آخر ما كتبه سيد رحمه الله وما يعتد به " في ظلال القرآن " طبعة دار الشروق . وجوابا على العنبلي أقول - لا - فهات ما عندك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() يقول سيد قطب في كتابه لماذا اعدموني "
وقد قلت له:إننا لم نكفر الناس وهذا نقل مشوه إنما نحن نقول: إنهم صاروا من ناحية الجهل بحقيقة العقيدة، وعدم تصور مدلولها الصحيح، والبعد عن الحياة الإسلامية، إلى حال تشبه حال المجتمعات في الجاهلية " .ص36-37 لم الاصرار علي اتهام سيد قطب بأنه يكفر الممجتمع المسلمين ؟ من اين اتي علماؤنا الافاضل بأنه يكفر المجتمعات ؟ الا نستخدم نحن حاليا نفس المعني في حديثنا من اننا لسنا مسلمين قولا وفعلا واننا صرنا الي اسوأ مما كان عليه العرب قبل الاسلام ؟ لم سوء الظن ؟ انظروا يا اخوة بارك الله فيكم يقول سيد قطب ( إنما تابع المعتزلة منطق أرسطو الذهني وتجريدات "أفلوطين" المهوّمة! ولم يتابعوا المنهج القرآني، وهو المنهج الإسلامي الأصيل. وكذلك فعلوا فيما عرف في تاريخ الفكر الإسلامي بعنوان: "فتنة خلق القرآن" لئلا يكون القرآن قديما فيتعدد القدماء. والبحث على هذاالنحو بجملته غريب على الفكر الإسلامي، وعلى المنهج الإسلامي، فالقرآن وحي الله وكلامه وكفى... ) ا.هـ كلامه - مقومات التصور الإسلامي ص278 دار الشروق كلام سلمان العودة عن سيد قطب انه كان يتعاهد كتبه بالتصويب والتصحيح خاصة الظلال فهل اطلع العلماء علي كافة نسخه القديمة منها والحديثة ؟ يتبع يا اخوة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
اللهم آمين ...........أجمعين ان شاء الله تعالي اهل ثبت علي سيد قطب الضلال كما تقول ؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||||||
|
![]() اقتباس:
1_هذا الكلام لا إشكال فيه ولا يوجد من أهل السنة من انتقده في هذا الكلام! فما فائدة نقله؟ أهل السنة انتفدوه في كلام آخر فيه تكفير جماعة المسلمين دولاً وشعوباً بمثل ما يلي: 1) قول سيّد – عفا الله عنا وعنه -: ( يدخل في إطار المجتمع الجاهلي تلك المجتمعات التي تزعم لنفسها أنها مسلمة... لا لأنها تعتقد بألوهية أحد غير الله، ولا لأنها تقدم الشعائر التعبدية لغير الله، ولكنها تدخل في هذا الإطار لأنها لا تدين بالعبودية لله وحده في نظام حياتهــا... فهي ـ وإن لم تعتقد بألوهية أحد إلا الله ـ تعطي أخص خصائص الألوهية لغير الله، فتدين بحاكمية غير الله، فتتلقى من هذه الحاكمية نظامها، وشرائعها، وقيمها، وموازينها ، وعاداتها، وتقاليدها... موقف الإسلام من هذه المجتمعات الجاهلية كلها يتحدد في عبارة واحدة: أن يرفض الاعتراف بإسلامية هذه المجتمعات كلها ). (معالم في الطريق ـ ص101-103- دار الشروق). 2) وقال: ( ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان؛ ونكصت عن لا إله إلا الله، وإن ظل فريق منها يردد على المآذن: لا إله إلا الله ). (في ظلال القرآن ـ 4/2009- دار الشروق). 4) وقال عن مشركي الجاهلية: ( إنما كان شركهم الحقيقي يتمثل ابتداءً في تلقي منهج حياتهم وشرائعهم من غير الله، [لا عبادة الأصنام تقرباً واستشفاعاً إلى الله]، الأمر الذي يشاركهم فيه اليوم أقوام يظنون أنهم مسلمون على دين محمد، كما كان المشركون يظنون أنهم مهتدون على دين إبراهيم ). (في ظلال القرآن ـ 3/1492- دار الشروق). 5) وقال: ( والذين لا يفردون الله بالحاكمية في أي زمان وفي أي مكان هم مشركون، لا يخرجهم من هذا الشرك أن يكون اعتقادهم أن لا إله إلا الله مجرد اعتقاد، ولا أن يقدموا الشعائر لله وحده ) (في ظلال القرآن ـ 2/1492- دار الشروق). 6) وقال في تفسير قول الله تعالى: {وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً} [يونس: 87] بعد أن قرر فيما سبق دخول مسلمي العصر في إطار المجتمع الجاهلي: ( وهنا يرشدهم الله إلى اعتزال معابد الجاهلية [مساجدها]، واتخاذ بيوت العصبة المسلمة مساجد تحس فيها بالانعزال عن المجتمع الجاهلي ). (في ظلال القرآن ـ 3/1816- دار الشروق). هذا ما انتقده عليه علماؤنا رحم الله منهم الأموات وحفظ الأحياء أما كلامك الذي نقلته فلا إشكال فيه. 2_سأضرب مثالاً بسيطًا لأقرب إلى الأفهام ألا وهو: لو قال رجل للناس: أنتم زناة وشرَّاب للخمر ومخنثون. ثم إذا تم مجابَهته بِهذا السب الصريح، اعتذر قائلاً: إننا لَم نسب الناس، وهذا نقل مشوه، إنَّما نحن نقول: إنَّهم صاروا من ناحية الجهل والبعد عن الحياة الإسلامية إلى حال تشبه حال المجتمعات الجاهلية في الوقوع في الزنا وشرب الخمر...". هل يقبل يا أولي الألباب إنسان عاقل هذا الاعتذار، ويتغاضى عن هذا السب والقذف الصريح. وهكذا لما قال سيد كما في "المعالم" عن المجتمعات الإسلامية: "تلك المجتمعات التي تزعم لنفسها أنَّها مسلمة". وقال في الظلال على الناس الذي اتبعوا غير شريعة الله: "فهذا وحده يكفي لاعتبار من يفعله مشركًا بالله، الشرك الذي يخرجه من عداد المؤمنين، ويدخله في عداد الكافرين". ثم لما تم مجابَهته بِهذا التكفير الصريح للناس، اعتذر قائلاً: "إننا لَم نكفر الناس". ولا يقال إن سيدًا قد تراجع بِهذا الاعتذار عن هذا التكفير الصريح؛ لأنه لَم يعترف أصلاً بأنه قد وقع بكلامه السابق في التكفير، بل هو ينفي أصلاً دلالة هذا الكلام على التكفير، فليس هذا الاعتذار توبة منه كما يفهم البعض. ولست في حاجة إلى أن أقول أني لا أريد أن أدين سيدًا بأي وسيلة، أو أن ألبسه تُهمة التكفير بأي طريقة، ولكن كلامه الصريح السابق هو الذي يدينه. فلو كان سيد من العلماء المجتهدين الذين يعتذر لأخطائهم الاعتذار الجميل، ثم قال بِهذا التكفير الصريح ما وسعنا أن نعتذر له أو أن نقبل قوله: "إننا لَم نكفر الناس" حتى يقول صراحة: إن كلامي القديْم هذا في المعالم والظلال أنا راجع عنه وتائب منه، ثم يتبع هذا بإلغاء هذه المواضع من كتبه، وعدم الإذن بنشرها. فكيف وسيد أصلاً ليس من العلماء المجتهدين؟! فكيف نعتذر له؟!. اقتباس:
اقتباس:
لا علاقة للإنتقاد والرد على المخالف وتبديعه إذا توفرت شروط التبديع بإحسان الظن وإلا لو عملنا بطريقتك لما بدع السلف الجهمية والخوارج والمعتزلة . النبي صلى الله عليه وسلم لما حذر من الخوارج لم يقل أحسنوا الظن وقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الذين يتبعون المتشابه فقال((((فإذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فألئك الذين سمى الله فحذروهم) فهؤلاء أهل الأهواء وأهل الزيغ هم الذين يتتبعون المتشابهات، الرسول صلى الله عليه وسلم يقصد أن أهل الزيغ الذين يتبعون المتشابه هم الذين يجب أن يحذرهم الناس، فمن علامة أهل البدع، ومن علامة أهل الزيغ أنهم لا يسلكون مسالك أهل السنة في بناء دينهم على الآيات المحكمة، ورَدَّ المتشابهات إلى المحكمات؛ وإنما يتعلقون بما يوافق هواهم، ويستطيعون أن يروجوا به لدعواهم الفاسدة، وبدعهم الضالة؛ كما فعل الخوارج والروافض، والمرجئة، والقدرية؛ فإنهم يتعلقون من النصوص المجملة والمتشابهة بما يوافق هواهم؛ فيضلون به ويضلون الناس، وعلى هذه الشاكلة أهل البدع في كل زمان ومكان، مهما كان نوع بدعتهم، ولا تحتقراً شيئاً من البدع ولا تستصغراً منها شيئا؛ فإن هذه مسالكهم، يَفتن ويَزيغ، ويريد أن يُفتن الناس ويزيغون مثل زيغه، وينحرفوا مثل انحرافه، ويُفتنون مثل فتنته، والعياذ بالله، فأنت ترى الآية بينت حالهم والرسول صلى الله عليه وسلم بين حالهم وحذر منهم. فإحسان الظن بأهل الانحرافات، وأهل البدع والضلالات، مخالفٌ لمنهج الله تبارك وتعالى، فلا بد من الحذر منهم، ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام (( فإذا رأيتم من يتبع المتشابه فأولئك الذين لعن الله فاحذروهم )) . ما قال أحسنوا بهم الظن كما يقول الآن كثير من أهل الأهواء: أنتم تتكلمون عن النوايا، أنتم تتكلمون عن المقاصد؟ قال شيخ الإسلام رحمه الله : " فطريقة السلف والأئمة أنهم يراعون المعاني الصحيحة المعلومة بالشرع والعقل . ويرُاعون أيضاً الألفاظ الشرعية ، فيعبرون بها ما وجدوا إلى ذلك سبيلا. ومن تكلم بما فيه معنى باطل يخالف الكتاب والسنة ردوا عليه. ومن تكلم بلفظ مبتدع يحتمل حقا وباطلا نسبوه إلى البدعة أيضا ، وقالو : إنما قابل بدعة ببدعة وردَّ باطلا بباطل" .رء تعارض العقل والنقل (1/254) اقتباس:
قال الدكتور سعد الحصين في كتابه "سيد قطب بين رأيين" ![]() 2) والأستاذ سيّد ـ عفا الله عنا وعنه ـ يفصل بين الحرف والمعنى من كلام الله تعالى في أكثر الأمثلة التي أوردها الشيخ ربيع في كتابه: (أضواء إسلامية على عقيدة سيّد قطب وفكره)، والمثبتة هنا. 3) فخطأ سيّد ـ إذن ـ هو خطأ الأشاعرة، وليس خطأ المعتزلة في القول بخلق القرآن فيما ظهر لي، وهو خطأ على أيّ حال. ))انتهى. اقتباس:
العلماء انتقدوه وفق الطبعات الحديثة وقد بينت ذلك في مشاركتي السابقة فلتراجع إن شئت. |
||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||||
|
![]()
|
|||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
محطات, الذهبي, الشيخ, عبدالله |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc