أيهما أعقل الشاة أم الفتاة ؟

[دموع الحيــاة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم

أراك ألقيت كل المسؤولية في تربية البنت على الرجل وألغيت تماما مسؤولية الأم وهذا شيء لا أوافقك عليه، فالتربية مسؤولية يتقاسمها كل من الأب والأم بل الأم تتحمل مسؤولية أكبر من الأب في تربية الأولاد خصوصا البنت، فإذا كان الأب يكون معظم الوقت خارج البيت من أجل ضمان لقمة العيش فالأم تكون دائما بجوار أولادها داخل البيت ومنها يتعلمون الأخلاق الفاضلة والآداب الرفيعة المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف، وبالإضافة إلى هذا فهناك مواضيع حساسة وخاصة جدا يتعذر على الأب أو الأخ إثارتها مع البنت لكن الأم يمكنهافعل ذلك بكل سهولة.

قلت بأنه يجب استئصال المشكلة من جذورها، نعم أوافقك الرأي لذلك فيجب على البنت أن تعلم أن الزواج يجب أن يكون بالطريقة المشروعة فإذا أراد شخص ما التقرب إليها فليكن جوابها وآتوا البيوت من أبوابها، عليها أن تقطع كل سبل الشر على نفسها لكن المشكلة أن بعض الفتيات يبدأن في التفكير ربما هذا الشاب ليس ذئبا ولا يبدو أنه ثعلبا ربما هو حمل وديع وحتى لو كان ذئبا فقد يكون لطيفا ومهما يكن فقد أستطيع ترويضه... الوالد والأخ لا يمكنهما أن يعرفا كل صغيرة وكبيرة عن الفتاة، الفتاة يجب أن تتذكر التربية الصالحة والمبادئ التي نشأت عليها يجب أن تخاف الله يجب أن تقول في نفسها هذا الشاب الذي أراد الإقتراب مني ( لا يهم هل هو ذئب أو ثعلب أو حمل وديع ) إن كان يريدني للزواج فالزواج في الإسلام طريقه معروف وإن كان يريد العبث معي فنجوم السماء أقرب إليه من ذلك، هكذا يجب أن تكون الفتاة العفيفة أما الإسترسال مع الشاب إلى أن تحدث الكارثة ثم نقول تبا للذئاب فحينها لا ينفع العتاب وأنا ركزت في كلامي على العقل فالفتاة العاقلة بعقلها وتربيتها السليمة تميز ببساطة بين الخير والشر.

نسأل الله العفية والسلامة من كل شر.



لا يا أختي الكريمة ليس كل الرجال سواء وليس كل النساء سواء، في عالم النساء نساء عفيفات طاهرات تقيات قد أغلقن كل أبواب الشر على أنفسهن فلا يمكن لذئب ولا لغيره أن يعبث معهن ومن الرجال أيضا رجال أتقياء يخافون الله ويغارون على حرمات الناس مثلما يغارون على حرماتهم فشعارهم ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) فكما لا يحبون أن يعبث أحد بأعراض بناتهم ونسائهم فكذلك هم لا يمكن أنه يعبثوا بأعراض الناس..
لديك فكرة مظلمة وخاطئة عن الرجال ولا أدري ما السبب لكن أقول التجارب الشخصية تنفع صاحبها مستقبلا لكنها لا تصلح لأن تكون قانونا نعممه على جميع الناس.

بالعكس إذن فالنّساء سواء والرّجال كذلك ولكنّ الزّمن هو من يذلّ ويرفع
2/- وبخصوص "التجارب الشخصية تنفع صاحبها مستقبلا لكنها لا تصلح لأن تكون قانونا نعممه على جميع الناس " ما الدّنيا إلاّ مسلسل ونحن متفرّجون ،وهناك أيضا من يلعبون أدوارا صعبة جدّا : نحن نستفيد ولكنّهم عندما يخرجون إلى الواقع يخفقون .."
ولكن وفي الأخير أقول بأنّهــم دائما وأبدا من يتسبّبون في كلّ شيء .

[ثائرة الجبال]

دائما وأبدا الذئاب هي المظلومة لأنها لا تستطيع أن تمنع نفسها من تناول وجبة دسمة قدمت لها على طبق من ذهب ، لكن الملامة دائما وأبدا هي الفتاة المغفلة التي تسير وراء الذئب دون أن تتبين من صوته وشكله أنه ذئب ودائما أنسى أن المجتمع الاسلامي يحاسب الفتاة ويتناسى الذئب وسؤالي هو : أيهما أعقل من الآخر الفتاة أم الذئب ؟
سيدي تشيرون دائما بأصابع الاتهام للفتاة وتنسون بني جنسكم فقبل أن تعظ فتاة قم بوعظ ذئب رغم أني متأكدة أنه لن يتعظ لذلك تفرون دائما لوعظ الفتاة لأنها أسهل منه ، وأنت سيدي جعلت من الفتاة الفريسة التي تذهب للذئب بقدميها ولكن لم تحدثنا عن الذئاب التي تطرق الأبواب وتدخلها بصفة الشرعية ...

[دموع الحيــاة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثائرة الجبال

دائما وأبدا الذئاب هي المظلومة لأنها لا تستطيع أن تمنع نفسها من تناول وجبة دسمة قدمت لها على طبق من ذهب ، لكن الملامة دائما وأبدا هي الفتاة المغفلة التي تسير وراء الذئب دون أن تتبين من صوته وشكله أنه ذئب ودائما أنسى أن المجتمع الاسلامي يحاسب الفتاة ويتناسى الذئب وسؤالي هو : أيهما أعقل من الآخر الفتاة أم الذئب ؟
سيدي تشيرون دائما بأصابع الاتهام للفتاة وتنسون بني جنسكم فقبل أن تعظ فتاة قم بوعظ ذئب رغم أني متأكدة أنه لن يتعظ لذلك تفرون دائما لوعظ الفتاة لأنها أسهل منه ، وأنت سيدي جعلت من الفتاة الفريسة التي تذهب للذئب بقدميها ولكن لم تحدثنا عن الذئاب التي تطرق الأبواب وتدخلها بصفة الشرعية ...

يعطيك الصّحّة::: كلام رائع

[عبد الرحيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دموع الحياة

بالعكس إذن فالنّساء سواء والرّجال كذلك ولكنّ الزّمن هو من يذلّ ويرفع
2/- وبخصوص "التجارب الشخصية تنفع صاحبها مستقبلا لكنها لا تصلح لأن تكون قانونا نعممه على جميع الناس " ما الدّنيا إلاّ مسلسل ونحن متفرّجون ،وهناك أيضا من يلعبون أدوارا صعبة جدّا : نحن نستفيد ولكنّهم عندما يخرجون إلى الواقع يخفقون .."
ولكن وفي الأخير أقول بأنّهــم دائما وأبدا من يتسبّبون في كلّ شيء .

كم هو غريب أن نحمل أفكارا وندافع عنها مع أننا لا نؤمن بها..
هل تظنين حقا بأنني صدقتك عندما قلت بأن كل الرجال سواء وكلهم ذئاب ؟
كم من امرأة اشتكت من غدر الرجال ومكرهم وعاهدت بألا تتزوج أبدا لكنها وفي أول فرصة نقضت عهدها وتزوجت وعاشت حياة سعيدة وهادئة.
وكم من رجل ظل حينا من الزمان يسب ويلعن النساء وكيدهن وأقسم بأغلظ الإيمان بألا يتزوج مادام حيا لكنه وفي أول فرصة تزوج واستقر وعاش سعيدا.
المشاكل لا تعالج بالإندفاع وراء أفكار تولد في لحظات الغضب والضعف، أسوء الكذب هو كذب المرء على نفسه لا الرجل يستغني عن المرأة ولا المرأة تستغني عن الرجل..
يسقط الإنسان فيقوم ينفظ ثيابه ثم يواصل السير لكنه دائما يتذكر سبب سقوطه حتى لا يسقط مرة أخرى بنفس الطريقة..
الإنسان الذي يسقط ولا يقوم سيبقى ساقطا طول حايته ولن يصل إلى أي مكان..
الدموع وحدها لا تحل المشاكل فهي دليل الضعف..
خلق الله الإنسان ولم يتركه هملا بل بعث له الأنبياء والرسل ليبينوا له سبل الخير فيسلكها وسبل الشر فيجتنبها فالحياة طاعة واستقامة وليست مسلسلا ولا مسرحية..
لو كانت هناك مسابقة في الحزن واليأس ربما أمكنني أن أكون الأول لكن ليس في ذلك أية مفخرة..
مادامت هناك حياة فهناك أمل..

[عبد الرحيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثائرة الجبال

دائما وأبدا الذئاب هي المظلومة لأنها لا تستطيع أن تمنع نفسها من تناول وجبة دسمة قدمت لها على طبق من ذهب ، لكن الملامة دائما وأبدا هي الفتاة المغفلة التي تسير وراء الذئب دون أن تتبين من صوته وشكله أنه ذئب ودائما أنسى أن المجتمع الاسلامي يحاسب الفتاة ويتناسى الذئب وسؤالي هو : أيهما أعقل من الآخر الفتاة أم الذئب ؟
سيدي تشيرون دائما بأصابع الاتهام للفتاة وتنسون بني جنسكم فقبل أن تعظ فتاة قم بوعظ ذئب رغم أني متأكدة أنه لن يتعظ لذلك تفرون دائما لوعظ الفتاة لأنها أسهل منه ، وأنت سيدي جعلت من الفتاة الفريسة التي تذهب للذئب بقدميها ولكن لم تحدثنا عن الذئاب التي تطرق الأبواب وتدخلها بصفة الشرعية ...

إن كنت قرأت موضوعي جيدا فأنا لم أقل بأن الذئاب مظلومة فكلامي كان واضحا وضوح الشمس وأنا لما كتبت هذا الموضوع لم أكتبه لأدخل في صراعات فردية أو لمناقشة أفكار خاصة أو قناعات شخصية، إذا كنا نركز في كلامنا على الفتاة فهذا لا يعني أننا تجاهلنا (الذئاب) بل العكس فأصلا ما سميت الذئاب ذئابا إلا بعدما تأكد استحالة تأثير الوعظ والنصح فيها والذي يستمع للنصح والوعظ ويرجع إلى جادة الصواب فذاك يسمى تائبا ولا يدعى ذئبا، إذن فما دمنا نتحدث عن الذئاب التي لم يعد ينفع معها لا الوعظ ولا النصح وجب علينا التوجه بالتحذير والوعظ والنصح إلى الفتيات ليتقين شرور الذئاب.

وأنا أقرأ بعض الردود على هذا الموضوع استغربت وتعجبت من شيء وهو لو أننا تحدثنا عن موضوع آخر فيه نوع من المنافسة بين الرجل والمرأة لكانت جل ردود الفتيات تتحدث عن ذكاء المرأة وفطنتها وعن قدراتها الخارقة وكيف أنها أصبحت تنافس الرجل في كل شيء حتى أصبحت طبيبة ومهندسة ومعلمة ومديرة ووزيرة ورئيسة وووو
لكن في هذا الموضوع فوجئت حقا بأن الفتاة أصبحت مجرد مخلوق بدائي مسكين مغفل جدا بل أكثر من هذا بعض الردود توحي بأن الفتاة ليس لها عقل أصلا كي تميز به االنافع من الضار والخطأ من الصواب !! لذلك فهي معذورة تماما ولا يمكن لومها على الإطلاق فاللوم كل اللوم يقع على ذلك الذئب الداهية الذي يتمتع بذكاء خارق لا حدود له !!
أين ذهب عقل الفتاة وذكاؤها وفطنتها وقوة شخيصتها ؟؟

الذئب لا ينفع معه الوعظ والنصح ولا يبالي باللوم والعتاب ففي الأخير ما هو إلا (ذئب) والفتاة مسكينة مغفلة لا تفقه شيئا ولا يمكن لومها، إذن مادام الحال كذلك فلنغمض أعيننا وندير ظهورنا ولنتصرف كأن الأمر لا يهمنا ولاينينا.
فيا ذئاب افعلوا ما شئتم لأنكم أصلا ذئاب ويا فتيات افعلن ما شئتن فلا لوم عليكن لأنكن مغفلات ومخدوعات ..

ولكن لم تحدثنا عن الذئاب التي تطرق الأبواب وتدخلها بصفة الشرعي

الذي يطرق الأبواب بالطرق الشرعية لا يكون ذئبا لأن الذئب لا يمكنه طرق الأبواب لأنه يعرف بأن مصيره سيكون الطرد، وإذا كنا وصلنا حقا إلى هذا المستوى الذي يطرق فيه الذئب الأبواب فنفتح وندخله إلى البيت ليعيث فسادا فيه ثم في الأخير نصيح تبا للذئاب، إذا كنا حقا وصلنا إلى هذه الدرجة وأصبحنا نعيش في مجتمع مليء بالمغفلين الذين لا يميزون بين الذئب المفترس والحمل والوديع ولا يعرفون الشر من الخير والظلام من النور فأقول على الدنيا السلام فلا فائدة من الكلام.

مشكورة أختي ثائرة على المشاركة وإبداء رأيك وبارك الله فيك.

[اميرة اليالي البيضاء]

بارك الله فيك أخي عبد الرحيم على ردك الطيب


صحيح أن التربية أنها مسؤولية الطرفان الأب و الأم ولا يجوز أن نقصر دور الأب فقط في
النواحي المادية من توفير وسائل المعيشه وما شابه ذلك فالإثنان مشتركان في هذه المسؤولية
من المعروف ان مصدر العاطفة هي الام فاذن وجودها ضروريا ومصدر الشدة في توجيه و
الابناء الاب اكثر من الام فاذن وجوده ضروريا...

وفي واقع مجتمعاتنا فان السائد هو ان المسؤولية في تربية الابناء تقع على عاتق
الامهات فقط وذلك لانشغال الاباء باعمالهم خارج المنزل

ولكن المشكلة والكارثة الكبرى هو أنا ما نفتقده الأن هو أن الأم ليست لديها مؤهلات واعية وصالحة للبناء الأسري .. لماذ لأنها عندما كانت عند والدها لم تتربى ا تربية صحيحة فكيف تستطيع تربية بناتها .....

لهذا قلت لك أخي أن المرأة بحاجة إلى رجال بمعنى الكلمة وفي نفس الوقت الرجال بحاجة إلى تربية دينية أخلاقية ....

وأول شيأ يجب أن تتربى الفتاة والشاب

على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وتعظيمهما منذ الصغر
ونغرس في قلوبهم معاني الإيمان وحسن التوكل واليقين ونشأيهما على مراقبة الله في كل
عمل تقوم به وليكن رضا الله هدفها الأكبر في حياتها .

شكرا لك الأخت ثائرة الجبال على ردك لكن أقول لك أن الفتاة هي الضحية الوحيدة

في هذه العلاقات لأنها تحمل الشرف والعفاف فإن فقدته فإنها ستبقى وصمة عار في جبينها أماالشاب فإنه

لن يخسر شيئا ولذالك يجب علينا أن نحذر الفتاة لأن الفتاة تستطيع أن تصد ألف شاب بإخلاقها ودينها . .

أما الشاب فإنه يعجز أن يصد حتى فتاة واحدة .

أرجوا أن تتقبلوا مروري بفائق التقدير والإحترام


شكرا لكم جميعا

[دموع الحيــاة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم

كم هو غريب أن نحمل أفكارا وندافع عنها مع أننا لا نؤمن بها..
هل تظنين حقا بأنني صدقتك عندما قلت بأن كل الرجال سواء وكلهم ذئاب ؟
كم من امرأة اشتكت من غدر الرجال ومكرهم وعاهدت بألا تتزوج أبدا لكنها وفي أول فرصة نقضت عهدها وتزوجت وعاشت حياة سعيدة وهادئة.
وكم من رجل ظل حينا من الزمان يسب ويلعن النساء وكيدهن وأقسم بأغلظ الإيمان بألا يتزوج مادام حيا لكنه وفي أول فرصة تزوج واستقر وعاش سعيدا.
المشاكل لا تعالج بالإندفاع وراء أفكار تولد في لحظات الغضب والضعف، أسوء الكذب هو كذب المرء على نفسه لا الرجل يستغني عن المرأة ولا المرأة تستغني عن الرجل..
يسقط الإنسان فيقوم ينفظ ثيابه ثم يواصل السير لكنه دائما يتذكر سبب سقوطه حتى لا يسقط مرة أخرى بنفس الطريقة..
الإنسان الذي يسقط ولا يقوم سيبقى ساقطا طول حياته ولن يصل إلى أي مكان..
الدموع وحدها لا تحل المشاكل فهي دليل الضعف..
خلق الله الإنسان ولم يتركه هملا بل بعث له الأنبياء والرسل ليبينوا له سبل الخير فيسلكها وسبل الشر فيجتنبها فالحياة طاعة واستقامة وليست مسلسلا ولا مسرحية..
لو كانت هناك مسابقة في الحزن واليأس ربما أمكنني أن أكون الأول لكن ليس في ذلك أية مفخرة..
مادامت هناك حياة فهناك أمل..

1/- لا يهمّني أن أجد من أو لا يصدّقني المهم أنّي مقتنعة بما أقول ومقتنعة تماما.
2/- في وقتنا الحالي لن ترجع المرأة في رأيها لأنّه فعلا لا يوجد من يستحقّ ذلك .
3/- شيء طبيعي بأن يرجع الرّجال في رأيهم لأنّهم هم المخطئـــون ويس العيب أن يخطئوا
4/ - بل بالعكس في لحظات الغضب تخرج أصدق الكلمات وتتّخذ أصدق المواقف ، ومن السّهل الاستغناء عن الرّجل طالما لم نكن بحاجة إليه .
5/- يسقط الإنسان ويتذكّر طوال حياته سبب سقوطه أمّـا الذكيّ فهو الذي يمرّ من طريق غير الطّريق التي مرّ منها وسقط.
6/- الحياة طاعة واستقامة ولا عجب في ذلك.ومادامت هناك حياة فهناك أمل وألم وأمّا الألم فهم الرّجال .

[عبد الرحيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة اليالي البيضاء

بارك الله فيك أخي عبد الرحيم على ردك الطيب


صحيح أن التربية أنها مسؤولية الطرفان الأب و الأم ولا يجوز أن نقصر دور الأب فقط في
النواحي المادية من توفير وسائل المعيشه وما شابه ذلك فالإثنان مشتركان في هذه المسؤولية
من المعروف ان مصدر العاطفة هي الام فاذن وجودها ضروريا ومصدر الشدة في توجيه و
الابناء الاب اكثر من الام فاذن وجوده ضروريا...

وفي واقع مجتمعاتنا فان السائد هو ان المسؤولية في تربية الابناء تقع على عاتق
الامهات فقط وذلك لانشغال الاباء باعمالهم خارج المنزل

ولكن المشكلة والكارثة الكبرى هو أنا ما نفتقده الأن هو أن الأم ليست لديها مؤهلات واعية وصالحة للبناء الأسري .. لماذ لأنها عندما كانت عند والدها لم تتربى ا تربية صحيحة فكيف تستطيع تربية بناتها .....

لهذا قلت لك أخي أن المرأة بحاجة إلى رجال بمعنى الكلمة وفي نفس الوقت الرجال بحاجة إلى تربية دينية أخلاقية ....

وأول شيأ يجب أن تتربى الفتاة والشاب

على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وتعظيمهما منذ الصغر
ونغرس في قلوبهم معاني الإيمان وحسن التوكل واليقين ونشأيهما على مراقبة الله في كل
عمل تقوم به وليكن رضا الله هدفها الأكبر في حياتها .

شكرا لك الأخت ثائرة الجبال على ردك لكن أقول لك أن الفتاة هي الضحية الوحيدة

في هذه العلاقات لأنها تحمل الشرف والعفاف فإن فقدته فإنها ستبقى وصمة عار في جبينها أماالشاب فإنه

لن يخسر شيئا ولذالك يجب علينا أن نحذر الفتاة لأن الفتاة تستطيع أن تصد ألف شاب بإخلاقها ودينها . .

أما الشاب فإنه يعجز أن يصد حتى فتاة واحدة .

أرجوا أن تتقبلوا مروري بفائق التقدير والإحترام


شكرا لكم جميعا

أوافقك الرأي تماما فيما يتعلق بالتربية السليمة المبنيةعلى مبادئ الإسلام للرجل والمرأة على حد السواء فهي كفيلة باجتثاث كل الأمراض والمشاكل التي نتخبط فيها أما قولك :

أن الفتاة هي الضحية الوحيدة

في هذه العلاقات لأنها تحمل الشرف والعفاف فإن فقدته فإنها ستبقى وصمة عار في جبينها أماالشاب فإنه

لن يخسر شيئا ولذالك يجب علينا أن نحذر الفتاة لأن الفتاة تستطيع أن تصد ألف شاب بإخلاقها ودينها . .

أما الشاب فإنه يعجز أن يصد حتى فتاة واحدة .

صراحة لقد أثلجت صدري بهذا الكلام الرائع الذي لأول مرة أسمعه من فتاة ، حقيقة لقد وفرت علي الكثير من الوقت في شرح هذه النقطة وأحسب أني حتى لو فعلت ذلك ما كنت لأشرحها بهذه البساطة والدقة والقوة فكلماتك شافية كافية ولا تحتاج لأية إضافات ولو استوعبت الفتيات هذا الكلام جيدا لأمكنهن تفادي الكثير من المصائب التي يقعن فيها.

بارك الله فيك وجزاك خيرا أختي أميرة.

[الشاوي الحر]

النعجة هي الأفضل

[عبد الرحيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دموع الحياة

[/color]

1/- لا يهمّني أن أجد من أو لا يصدّقني المهم أنّي مقتنعة بما أقول ومقتنعة تماما.
2/- في وقتنا الحالي لن ترجع المرأة في رأيها لأنّه فعلا لا يوجد من يستحقّ ذلك .
3/- شيء طبيعي بأن يرجع الرّجال في رأيهم لأنّهم هم المخطئـــون ويس العيب أن يخطئوا
4/ - بل بالعكس في لحظات الغضب تخرج أصدق الكلمات وتتّخذ أصدق المواقف ، ومن السّهل الاستغناء عن الرّجل طالما لم نكن بحاجة إليه .
5/- يسقط الإنسان ويتذكّر طوال حياته سبب سقوطه أمّـا الذكيّ فهو الذي يمرّ من طريق غير الطّريق التي مرّ منها وسقط.
6/- الحياة طاعة واستقامة ولا عجب في ذلك.ومادامت هناك حياة فهناك أمل وألم وأمّا الألم فهم الرّجال .

لا تحاولي اخفاء ما لا يمكن اخفاؤه المرء من خلال كلماته يكشف الكثير من خبايا نفسه دون أن يدري..
ردودك على المواضيع متشابهة المعنى ولها مغزى واحدة فهمته من أول وهلة ولا داعي لذكره فأنت تعرفينه جيدا..

[دموع الحيــاة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم

لا تحاولي اخفاء ما لا يمكن اخفاؤه المرء من خلال كلماته يكشف الكثير من خبايا نفسه دون أن يدري..
ردودك على المواضيع متشابهة المعنى ولها مغزى واحدة فهمته من أول وهلة ولا داعي لذكره فأنت تعرفينه جيدا..

ــــــــــــــــــــــــ

بالبعكس إذن لم ولن تفهموا شيئا

[عبد الرحيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دموع الحياة

ــــــــــــــــــــــــ

بالبعكس إذن لم ولن تفهموا شيئا

وفقك الله لما يحبه ويرضاه أختي الكريمة.

[المبروك سعد إبراهيم]

وقفة أجلال و إكبار لك يا أخ عبد الرحيم على الموضوع
ولكل متدخل على الأفكار الإجابية التي يمكن أن تُجعل دروسًا و عبرًا
أما النظرات السوداوية لبعض المتدخلين فأقول لا يمكن أن يعمل بها عاقل على وجه الأرض فهي لا تخص إلا أصاحبها

[lana44]

شكرا على الموضوع الرائع أخي عبد الرحيم
أخي الكريم لا أستطيع أن ألقي اللوم على شخص واحد
لا الفتاة لوحدها ولا على الفتى لوحده
بل الإثنين يلامان

فالذئب البشري لايصبح ذئب في حالة لم تكن هناك فريسة



وأقول لك يا أخي أن الفتاة الضعيفة هي الضحية في النهاية لأنها لا تعرف كيف تتصرف وتعتبر فريسة سهلة وتقدم نفسها على طبق من ذif
ولكي أختصر في كلامي سلأعطيك هذه المعادلة :
فتات وشاب (متساهلين)+ غياب أسس دينية وأخلاقية+ غياب موجهين = قطيييييييييييييييييع من الذئاب المتوحشة.....شكرا مرة أخرى على الموضوع الرائع
لك مني خالص تحية

[عبد الرحيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المبروك سعد إبراهيم

وقفة أجلال و إكبار لك يا أخ عبد الرحيم على الموضوع
ولكل متدخل على الأفكار الإجابية التي يمكن أن تُجعل دروسًا و عبرًا
أما النظرات السوداوية لبعض المتدخلين فأقول لا يمكن أن يعمل بها عاقل على وجه الأرض فهي لا تخص إلا أصاحبها

مرورك أسعدني كثيرا أخي سعد وأنت محق تماما في تعليقك بارك الله فيك وجزاك خيرا.