أيهما أعقل الشاة أم الفتاة ؟

[أم عدنان]

شكرا أخي على طرحك ، وأنا معك في البعض منه ، وفي جزء آخر لا أوافقك ، فأبدا اللوم لا يقع كله على الفتاة ، وكذلك العكس ، ولو فكرنا لوجدنا أن المجتمع كله هو المر أة ، والمرأة الآن صاعت وضاعت ، ترى لما ؟ أين الأب ، أين الأخ ، أين العم ، والله يا اخي أنت تعلم بل والكل يعلم أن المرأة خلقت من ضلع الرجل ، أأكد وأعيد ضلعه ، ضعيفة وتحتاج بفطرتها الى من يحميها ، الى الغطاء ، أين الأب الذي يغار على عرضه ولا يربي ابنته على الحشمة والستر والحجاب ، أين الأخ المرافق لأخته ، وأين ...وأين ؟؟ ولا أقصد بكلامي أن العيب كله على الرجل ، فهناك من نفسها شريرة ولا ترغب ولا تعيش الا للفساد .وشكرا أخي

[عبد الرحيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحانة العنبر

شكرا أخي على طرحك ، وأنا معك في البعض منه ، وفي جزء آخر لا أوافقك ، فأبدا اللوم لا يقع كله على الفتاة ، وكذلك العكس ، ولو فكرنا لوجدنا أن المجتمع كله هو المر أة ، والمرأة الآن صاعت وضاعت ، ترى لما ؟ أين الأب ، أين الأخ ، أين العم ، والله يا اخي أنت تعلم بل والكل يعلم أن المرأة خلقت من ضلع الرجل ، أأكد وأعيد ضلعه ، ضعيفة وتحتاج بفطرتها الى من يحميها ، الى الغطاء ، أين الأب الذي يغار على عرضه ولا يربي ابنته على الحشمة والستر والحجاب ، أين الأخ المرافق لأخته ، وأين ...وأين ؟؟ ولا أقصد بكلامي أن العيب كله على الرجل ، فهناك من نفسها شريرة ولا ترغب ولا تعيش الا للفساد .وشكرا أخي

الأخت ريحانة أنا تحدثت بالدرجة الأولى عن الفتاة العفيفة التي تربت ونشأت في بيت شريف أما الفتاة التي لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا والتي كما ذكرت من نفسها شريرة ولا ترغب ولا تعيش الا للفساد فهذه لا يمكننا الحديث عنها، وبما أننا نتحدث عن الفتاة العفيفة ففي الغالب فإن كلا من الأب والأم والأخ والأخت والعم وغيرهم لا يمكن أن يكون قد قصروا في واجبهم في تربية ونصح هذه الفتاة ولكن بعد أن تكبر هذه الأخيرة فإن الشيء الذي يحميها ويمنعها من الوقوع في المهالك هو خوفها من الله بالإضافة إلى ذلك الرصيد من التربية والنصح والتوجيه الذي تلقته في صغرها من طرف أفراد أسرتها، ومن الصعب على الوالد أو الأخ الإستمرار في مراقبة الفتاة بعد أن تكبر فمثلا إذا كانت الفتاة تدرس في الجامعة فهل يمكن للوالد أو الأخ أن يكون بجانبها طول النهار كي يراقبها ويحميها وإذا دخلت إلى الأنترنت فهل يدخل معها أخوها كي يراقبها ويطلع على ما تفعله هناك وهل كلما رن هاتفها الناقل وجب على والدها أن يرد أولا على الإتصال ؟

الأخت ريحانة الفتاة في هذه المرحلة هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن نفسها فمثلا إذا أراد شخص ما التقرب إليها فليكن جوابها وآتوا البيوت من أبوابها، عليها أن تقطع كل سبل الشر على نفسها لكن المشكلة أن بعض الفتيات يبدأن في التفكير ربما هذا الشاب ليس ذئبا ولا يبدو أنه ثعلبا ربما هو حمل وديع وحتى لو كان ذئبا فقد يكون لطيفا ومهما يكن فقد أستطيع ترويضه... الوالد والأخ لا يمكنهما أن يعرفا كل صغيرة وكبيرة عن الفتاة، الفتاة يجب تتذكر التربية الصالحة والمبادئ التي نشأت عليها يجب أن تخاف الله يجب أن تقول في نفسها هذا الشاب الذي أراد الإقتراب مني ( لا يهم هل هو ذئب أو ثعلب أو حمل وديع ) إن كان يريدني للزواج فالزواج في الإسلام طريقه معروف وإن كان يريد العبث معي فنجوم السماء أقرب إليه من ذلك، هكذا يجب أن تكون الفتاة العفيفة أما الإسترسال مع الشاب إلى أن تحدث الكارثة ثم نقول تبا للذئاب فحينها لا ينفع العتاب وأنا ركزت في كلامي على العقل فالفتاة العاقلة بعقلها وتربيتها السليمة تميز ببساطة بين الخير والشر.

شكرا لك أختي ريحانة وبارك الله فيك على المرور والمشاركة.