![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لا يحزنك لمز الجهمي والقبوري لك بالوهابي فعقيدته تنفير الناس عن دعوة التوحيد
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 31 | ||||
|
![]() (التوحيد) لغة: هو جعل الشيء واحداً . وفي الاصطلاح : الإيمان بوحدانية الله عز وجل في ربوبيته، وألوهيته، وأسمائه، وصفاته. وتفصيل ذلك بمعرفة أقسام التوحيد كما بينها العلماء:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 32 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 33 | |||
|
![]() من من الصحابة او من السلف الصالح حتى القبيل القرن السادس هجري : قسم التوحيد الى هذه التقسيمات؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 34 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 35 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم .والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه : أولا تسميتكم بالوهابية ليس نبزا ولا همزا وانما هذه هي الحقيقة فلا تستحوا منها ...فأنتم يا سادتي الكرام تهتمون بكتاب (التوحيد ) والأصول الثلاثة لمحمد بن عبد الوهاب رحمه الله ....انما النبز الحقيقي والهمز هو في وصفكم للموحدين من أمثالكم بالقبوريين وكأنهم يعبدون القبور والعياذ بالله ولا أظن أن عاقلا أو من بقيت فيه ذرة من عقل يعبد قبرا ...فمن أين انطلت عليكم هذه الحيلة حتى جعلتم الناس يعبدون القبور أي أخرجتموهم من دائرة الاسلام وكأن الله حكمكم في عقائد الناس ....ومن رمى مسلما بالكفر فقد باء بها أحدهما ..حسب الأثر ..فما بالكم بالشرك اخوتي ؟؟؟ اتقوا الله في دين الناس وعقائدهم ولا تجعلوا أنفسكم حكاما على العقائد ودخائل الناس وقلوبهم (ان الله لا ينظر الى صوركم ولا الى أجسادكم ولكن ينظر الى قلوبكم وأعمالكم ) صدق سيدي رسول الله .....اتقوا الله اتقوا الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 36 | ||||
|
![]() اقتباس:
من هنا أَخَذَ قذائف الباطل كذبه بحروفه من منتديات يا حسين الرافضي https://www.yahosein.com/vb/showpost....1&postcount=33 فليهنأ الصوفية بما هم عليه من ضلال https://www.4cyc.com/play-fnBmEjahfSw أَيْنَ السِّيَاقُ والسِّبَاقُ واللِّحَاق ؟ لا تقولوا ويل للمصلين......وعند هذا أنتم من الصامتين فَتُشَابِهُوا قَولَ مَنْ قَالَ: دع المساجد للعباد تسكنها ** وطف بنا حول خمارٍ ليسقينا ما قال ربك ويل للأُولَى سكِروا ** ولكن قال ربك ويل للمصلين قال الشيخ ابن عثيمين وقد سئل -رحمه الله- في (مجموعة دروس وفتاوى الحرم)(1/152) : سؤال:هل نستطيع أن نثبت صفة الملل والهرولة لله تعالى ؟ فأجاب: (جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قولـه : (فإنَّ الله لا يَمَلُّ حتى تملوا). فمن العلماء من قال : إنَّ هذا دليل على إثبات الملل لله ، لكن ؛ ملل الله ليس كملل المخلوق ؛ إذ إنَّ ملل المخلوق نقص ؛ لأنه يدل على سأمه وضجره من هذا الشيء ، أما ملل الله ؛ فهو كمال وليس فيه نقص ، ويجري هذا كسائر الصفات التي نثبتها لله على وجه الكمال وإن كانت في حق المخلوق ليست كمالاً. ومن العلماء من يقول : إنَّ قولـه : (لا يمل حتى تملوا) ؛ يراد به بيان أنه مهما عملت من عمل ؛ فإنَّ الله يجازيك عليه ؛ فاعمل ما بدا لك ؛ فإنَّ الله لا يمل من ثوابك حتى تمل من العمل، وعلى هذا ، فيكون المراد بالملل لازم الملل. ومنهم من قال : إنَّ هذا الحديث لا يدل على صفة الملل لله إطلاقاً ؛ لأنَّ قول القائل : لا أقوم حتى تقوم ؛ لايستلزم قيام الثاني ، وهذا أيضاً : (لا يمل حتى تملوا) ؛ لا يستلزم ثبوت الملل لله عَزَّ وجَلَّ. وعلى كل حال يجب علينا أن نعتقد أنَّ الله تعالى مُنَزَّه عن كل صفة نقص من الملل وغيره ، وإذا ثبت أنَّ هذا الحديث دليل على الملل ؛ فالمراد به ملل ليس كملل المخلوق ) اهـ.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 37 | |||
|
![]() ورد في الحديث الصحيح قولـه صلى الله عليه وسلم : (عليكم بما تطيقون، فوالله ؛ لايمل الله حتى تملوا). رواه البخاري (43) ، ومسلم (785) وفي رواية لمسلم: (فوالله ؛ لا يسأم الله حتى تسأموا ). قال أبو إسحاق الحربي في (غريب الحديث) (1/338) : قولـه : (لايمل الله حتى تملوا).: أخبرنا سلمة عن الفراء ؛ يقال : مللت أمَلُّ : ضجرت، وقال أبو زيد : ملَّ يَمَلُّ ملالة ، وأمللته إملالاً ، فكأنَّ المعنى لا يملُّ من ثواب أعمالكم حتى تملُّوا من العمل) اهـ. وقد اختلف أهل العلم هل يؤخذ من هذا الحديث إثبات صفة الملل لله عزوجل أم لا؟ قال الحافظ ابن عبد البر- رحمه الله-: ( وقد بلغني عن ابن القاسم أنه لم ير بأسا برواية الحديث إن الله ضحك؛
وذلك لأن الضحك من الله والتنزل والملالة والتعجب منه ليس على جهة ما يكن من عباده) كتاب التمهيد |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 38 | |||
|
![]() قال الشيخ صالح آل الشيخ في (شرح الطحاوية) هناك أفعال تضاف إلى الله جل وعلا، ولا نشتقّ منها صفة نصف بها الرب جل وعلا، فباب الأفعال أوسع من باب الصفات،فليس كل فعل أطلق أو أضيف إلى الله جل وعلا من فعله سبحانه نشتق منه صفة من الصفات، كذلك ليس كل ما جاز أن يُخبَر به عن الله جل وعلا جاز أن نجعله اسما له سبحانه، أو أن نجعله صفة له سبحانه، وكذلك ليس كل صفة له جل وعلا يجوز أن نشتق منها اسم، مثل مثلا الصُّنع الله جل وعلا قال في آخر سورة النمل ﴿صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ﴾ فالصنع هذا صفة ﴿صُنْعَ اللَّهِ﴾، ﴿صُنْعَ اللَّهِ﴾ هذا صفة لكن لا يجوز أن نشتق منها الصانع، لأنه كما ذكرنا الشروط لا بد أن تكون:
أولا: جاءت في الكتاب والسنة. والثاني: أن يكون يدعى بها، واسم صانع لا يدعى به الرب جل وعلا، لا نقول يا صانع اصنع لي كذا؛ لأنه لا يتوسل إلى الله به. والثالث: أنه ليس مشتملا على مدح كامل مطلق غير مختص. باب الأفعال مثل﴿اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ﴾، ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ﴾، وهنا ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُالْمَاكِرِينَ﴾، ﴿اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ﴾ جاء إضافة الأفعال هذه إلى الله جل وعلا، ما نقول نشتق منها صفة فيوصف الله بالمكر ويوصف الله بالاستهزاء وأشباه ذلك، هذا غلط؛ لأن باب الأفعال كما ذكرنا أوسع من باب الصفات، وباب الصفات أضيق؛ لأن المكر منقسم ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُالْمَاكِرِينَ﴾ جاء هنا إضافة ﴿يَمْكُرُ﴾ إلى الله جل وعلا ﴿يَمْكُرُ اللَّهُ﴾ لكن المكر صفة منقسمة إلى: - المكر الذي هو بحق، وهو ما دلّ على كمال وقهر وجبروت وهو المكر بمن مكر به سبحانه، أو مكر بأوليائه، أو مكر بدينه، هذا مكر حق. - وإلى مكر مذموم وهذا ما كان على غير وجه الحق. فإذا كان كذلك، ما نقول أن من صفة الله الاستهزاء، كذلك الملل لا نقول من صفات الله الملل، وأشباه ذلك «إِنّ الله لاَ يَمَلّ حَتّى تَمَلّوا» أُطلق الفعل لكن لا نشتق منه الصفة؛ لأن الصفة منقسمة، وكذلك من الصفة إلى الاسم، وهذا فيه قواعد ذكرها ابن القيم رحمه الله في أول ”بدائع الفوائد“. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 39 | ||||
|
![]() اقتباس:
من هنا أخذ قذائف الباطل كذبه بحروفه ، منتديات يا حسين الرافضي قال الشيخ محمد صالح العثيمين -رحمه الله- في شريط اللقاء الشهري (3) : السؤال: فضيلة الشيخ: في موضوع العقيدة نسمع بعض الأشخاص يقولون إذا أرادوا أن يستدلوا بآية: كما ورد على لسان الحق جل وعلا، السؤال: هل لهذا أصل في السنة أو دليل بأن نثبت هذا الوصف بأن نقول: على لسان الحق ونحو ذلك، وما هي عقيدة المسلم الحق في أسماء الله وصفاته التي لم تُذكر؟ الجواب: من المعلوم أن الكلام في أسماء الله وصفاته موقوف على ما جاء به الوحي، فإن أسماء الله وصفاته توقيفية؛ لأنها خبر عن مغيب والخبر عن المغيب لا يجوز للإنسان أن يتفوه به إلا بدليل؛ لقول الله تعالى: ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً ) [الإسراء:36] ولقوله تعالى: ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) [الأعراف:33] فلا يجوز أن نقول: بلسان الحق أي: بلسان الله. من قال: إن لله لساناً؟! ولهذا يعتبر من قال ذلك قائلاً بغير علم، والقرآن الكريم ليس فيه أنه بلسان الله بل فيه: أنه بلسان عربي مبين. واللسان يطلق ويراد به اللغة، أي: بلغة عربية، وإنما أطلق اللسان على اللغة؛ لأن المتكلم باللغة يتكلم بلسان، أما الرب عز وجل فلا يجوز أن نثبت له اللسان ولا ننفيه عنه؛ لأنه لا علم لنا بذلك، وقد قال العلماء: إن صفات الله تنقسم إلى ثلاثة أقسام: الأول : قسم وصف الله به نفسه فيجب علينا إثباته، كالسمع والبصر وما أشبه ذلك. الثاني: قسم نفاه الله عن نفسه فيجب علينا نفيه كالظلم والغفلة والتعب والإعياء وما أشبه ذلك. الثالث: قسم سكت الله عنه فلا يجوز لنا نفيه ولا إثباته إلا إذا كان دالاً على نقص محض فيجب علينا نفيه؛ لأن الله منزه عن كل نقص. ولمزيد الفائدة من تأصيل الإمام ابن عثيمين -رحمه الله-
إليك هذا الرابط قواعد في صفات الله تعالى - الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 40 | |||
|
![]() قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله - ( وَاللَّفْظُ الْمُجْمَلُ الَّذِي لَمْ يَرِدْ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ لَا يُطْلَقُ فِي النَّفْيِ وَالْإِثْبَاتِ حَتَّى يَتَبَيَّنَ الْمُرَادُ بِهِ كَمَا إذَا قَالَ الْقَائِلُ : الرَّبُّ مُتَحَيِّزٌ أَوْ غَيْرُ مُتَحَيِّزٍ أَوْ هُوَ فِي جِهَةٍ أَوْ لَيْسَ فِي جِهَةٍ، قِيلَ هَذِهِ الْأَلْفَاظُ مُجْمَلَةٌ لَمْ يَرِدْ بِهَا الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ لَا نَفْيًا وَلَا إثْبَاتًا وَلَمْ يَنْطِقْ أَحَدٌ مِنْ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانِ بِإِثْبَاتِهَا وَلَا نَفْيِهَا . فَإِنْ كَانَ مُرَادُك بِقَوْلِك إنَّهُ يُحِيطُ بِهِ شَيْءٌ مِنْ الْمَخْلُوقَاتِ ؛ وَلَيْسَ هُوَ بِقُدْرَتِهِ يَحْمِلُ الْعَرْشَ وَحَمَلَتَهُ وَلَيْسَ هُوَ الْعَلِيُّ الْأَعْلَى الْكَبِيرُ الْعَظِيمُ الَّذِي لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ سُبْحَانَهُ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ فَلَيْسَ هُوَ مُتَحَيِّزًا بِهَذَا الِاعْتِبَارِ وَإِنْكَانَ مُرَادُك أَنَّهُ بَائِنٌ عَنْ مَخْلُوقَاتِهِ عَالٍ عَلَيْهَا فَوْقَ سَمَوَاتِهِ عَلَى عَرْشِهِ ؛ فَهُوَ سُبْحَانَهُ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ كَمَا ذَكَرَ ذَلِكَ أَئِمَّةُ السُّنَّةِ مِثْلُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَأَحْمَد بْنُ حَنْبَلٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْه وَغَيْرُهُمْ مِنْ أَعْلَامِ الْإِسْلَامِ وَكَمَا دَلَّ عَلَى ذَلِكَ صَحِيحُ الْمَنْقُولِ وَصَرِيحُ الْمَعْقُولِ كَمَا هُوَ مَبْسُوطٌ فِي مَوَاضِعَ أُخَرَ . وَكَذَلِكَ لَفْظُ " الْجِهَةِ " إنْ أَرَادَ بِالْجِهَةِ أَمْرًا مَوْجُودًا يُحِيطُ بِالْخَالِقِ أَوْ يَفْتَقِرُ إلَيْهِ فَكُلُّ مَوْجُودٍ سِوَى اللَّهِ فَهُوَ مَخْلُوقٌ . وَاَللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَكُلُّ مَا سِوَاهُ فَهُوَ فَقِيرٌ إلَيْهِ وَهُوَ غَنِيٌّ عَمَّا سِوَاهُ وَإِنْ كَانَ مُرَادُهُ أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَوْقَ سَمَوَاتِهِ عَلَى عَرْشِهِ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ فَهَذَا صَحِيحٌ . سَوَاءٌ عَبَّرَ عَنْهُ بِلَفْظِ الْجِهَةِ أَوْ بِغَيْرِ لَفْظِ الْجِهَةِ. وَكَذَلِكَ لَفْظُ "الْجَبْرِ " إذَا قَالَ : هَلْ الْعَبْدُ مَجْبُورٌ أَوْغَيْرُ مَجْبُورٍ ؟ قِيلَ : إنْ أَرَادَ بِالْجَبْرِ أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ مَشِيئَةٌ ؛ أَوْ لَيْسَ لَهُ قُدْرَةٌ ؛ أَوْ لَيْسَ لَهُ فِعْلٌ ؛ فَهَذَا بَاطِلٌ فَإِنَّ الْعَبْدَ فَاعِلٌ لِأَفْعَالِهِ الِاخْتِيَارِيَّةِ وَهُوَ يَفْعَلُهَا بِقُدْرَتِهِ وَمَشِيئَتِهِ وَإِنْ أَرَادَ بِالْجَبْرِ أَنَّهُ خَالِقُ مَشِيئَتَهُ وَقُدْرَتَهُ وَفِعْلَهُ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَالِقُ ذَلِكَ كُلِّهِ . وَإِذَا قَالَ : الْإِيمَانُ مَخْلُوقٌ أَوْ غَيْرُ مَخْلُوقٍ ؟ قِيلَ لَهُ : مَا تُرِيدُ " بِالْإِيمَانِ " ؟ أَتُرِيدُ بِهِ شَيْئًا مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ وَكَلَامِهِ كَقَوْلِهِ ( لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ) وَ " إيمَانُهُ " الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ اسْمُهُ الْمُؤْمِنُ فَهُوَ غَيْرُ مَخْلُوقٍ أَوْ تُرِيدُ شَيْئًا مِنْ أَفْعَال ِالْعِبَادِ وَصِفَاتِهِمْ فَالْعِبَادُ كُلُّهُمْ مَخْلُوقُونَ وَجَمِيعُ أَفْعَالِهِمْ وَصِفَاتِهِمْ مَخْلُوقَةٌ وَلَا يَكُونُ لِلْعَبْدِ الْمُحْدَثِ الْمَخْلُوقِ صِفَةٌ قَدِيمَةٌ غَيْرُ مَخْلُوقَةٍ وَلَا يَقُولُ هَذَا مَنْ يَتَصَوَّرُ مَا يَقُولُ فَإِذَا حَصَلَ الِاسْتِفْسَارُ وَالتَّفْصِيلُ ظَهَرَ الْهُدَى وَبَانَ السَّبِيلُ وَقَدْ قِيلَ أَكْثَرُ اخْتِلَافِ الْعُقَلَاءِ مِنْ جِهَةِ اشْتِرَاكِ الْأَسْمَاءِ وَأَمْثَالِهَا مِمَّا كَثُرَ فِيهِ تَنَازُعُ النَّاسِ بِالنَّفْيِ وَالْإِثْبَاتِ إذَا فُصِلَ فِيهَا الْخِطَابُ ظَهَرَ الْخَطَأُ مِنْ الصَّوَابِ .) ـ مجموع الفتاوى (ج 7 ص 663-664)
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 41 | |||
|
![]() للرفــــع و الإفادة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 42 | |||
|
![]() موضوع نافع ............ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 43 | |||
|
![]() للرفــــع و الإفادة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 44 | |||
|
![]() [quote=سيف التوحيد;6525145] من وصف الله جل جلاله بالقعود والملل والصعود والهبوط ، والشاب الامرد . وانه علىشكل ادم هو المبتدع الضال ايها الحشوية الارذال |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 45 | |||
|
![]() مثلما قال الشيخ عمران حسين .... فالسلفية يحضرون عقول الناس لتقبل المسيح الدجال الذي سيدعي انه المسيح و الرب .... لهذا امرنا رسول الله و خاتم الانبياء بالهروب للجبال لان مشايخ الضلال سيقولون انه ليس المسيح الدجال و يطلبون منا عبادته |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحق, بالوهابية, يلمس, جهلي, وقبوري |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc