حكم ( إذا الشعب يوما أراد الحياة ... فلا بد أن يستجيب القدر ) ما هذا يا ادارة المنتدى ؟ - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم ( إذا الشعب يوما أراد الحياة ... فلا بد أن يستجيب القدر ) ما هذا يا ادارة المنتدى ؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-21, 21:43   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسين بن فرج مشاهدة المشاركة
اعتقد ان بن باديس والابراهيمي والامير عبد القادر لا علاقة لهم بسلفية السعودية وخاصة سلفية الشيخ ربيع واتباعه وذلك ان جمعية العلماء التي يراسها بن باديس كانت تضم الاباضيين كما ضمت في بداية تاسيسها اقطاب الصوفية في تلك الفترة مما يدل على تفتحها على كل التيارات الاسلامية في ذلك الوقت بالاضافة الى ان بن باديس كان أشعري العقيدة وذلك لكونه كان يدرس متن ابن عاشر لطلابه القائل:

في عقد الأشعري وفقه مالك* وفي طريقة الجنيد السالك


اي العقيدة الاشعرية والفقه المالكي والطريقة الصوفية

اذا يكفي تمسحا بابن باديس وجمعية العلماء ولا تبحثوا عن سلف لكم في الجزائر لأنه لا وجود لهم ..وفكركم مستورد لا قرار ولا جذور له في جزائرنا الحبيبة
الشيخ بن باديس رحمه الله و الشيخ البشير الإبراهيمي و الشيخ محمد الصالح رمضان رحمهم الله سلفيون, وأين وجدت أن الشيخ بن باديس رحمه الله كان أشعريا ؟؟؟؟؟

إليك ما كتبه الشيخان الشيخ محمد الصالح رمضان
و الشيخ البشير الإبراهيمي في كتاب العقائد الإسلامية للعلامة ابن باديس

يقول الشيخ محمد الصالح بعد أن أشاد بشيخه
ابن باديس, الصفحة 5 من مقدمة الكتاب طبعة دار الفتح بالشارقة : .... و أنا واثق
من أن هذه الطريقة السلفية التي سار عليها أستاذنا الإمام في عرض العقيدة الإسلامية هي الطريقة المثلى...اهـ

يقول الشيخ محمد الصالح في الصفحة 9 من المقدمة :
... و كان صوت إمامنا ما يزال يرّن في أذني حين أملاء هذه الدروس بالجامع الأخضر , و قد حذا فيها حذو السلفية الرشيدة من
اعتماد كتاب الله , و الصحيح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
, قبل تفسيرات المذاهب المختلفة و تأويلات أصحابها في مرحلة
الإختلاط,و الاستشهاد بما عند الأقدمين من أصحاب الأديان
و الفلسفات و المذاهب الأخرى...اهـ

يقول الشيخ محمد في نفس الصفحة 9 :
و كان ذلك مما دعا المصلحين إلى ضرورة العودة إلى إصلاح
العقائد الإسلامية , و شرحالمصطلحات , و حل القضايا على نمط سلفي واضح .
بصريح نص الكتاب و السنة الصحيحة و لا برأي الجبرية و
القدرية و غير ذلك من الآراء الفلسفية ..

يقول بعد نقدمة في الصفحة 12 عن سبب إعادة طبع كتاب العقائد :
.. لاختصارها و استيعابها لأصول العقائد الدينية بطريقة سلفية لا لبس فيها و لا غموض مستمدة كلها من الكتاب
و السنة بخلاف كتب التوحيد و العقائد التي
تتشعب فيها البحث و النظر و اتخذ ألوانا من الفكر الفلسلفي
المستمدة من الثقافات الأجنبية و الديانات المختلفة . هذا
فضلا عن كتب العقائد و الطوائف و الفرق الدينية كالشيعة و الخوارج و المرجئة , و علم الكلام الذي توزعت
مذاهبه بين الأشاعرة و المعتزلة , و عمّ

الجدل ...... إلى آخر ماقال رحمه الله .

يقول الشيخ العلامة البشير الإبراهيمي في الصفحة 14 :
بعدما تكلم عن إلقاء العلامة ابن باديس للدروس التي كانت :..... على الطريقة السلفية التي اتخذتها جمعية
العلماء الجزائريين منهاجا لها بعد ذلك , و بنت عليها

جميع مبادئها في الإصلاح ...إلى آخر كلامه رحمه الله.

و يقول البشير أيضا عن شيخه :
و الإمام رضي الله عنه كان منذ طلبه للعلم بتنونس قبل
ذلك - و هو في مقتبل الشباب- ينكر بذوقه ما كان يبني عليه مشايخه من تربية تلامذتهم على طريقة المتكلمين في
العقائد الإسلامية , و يتمنى أن يخرج تلامذته على الطريقة القرآنية السلفية في العقائد يوم يصبح معلما , و قد بلغه الله امنيته : فأخرج
للأمة الجزائرية أجيلا على هذه الطريقة السلفية و قاموا بحمل الأمانة من بعده .

و يقول أيضا الشيخ الإبراهيمي في الصفحة 17 :
و هذا درس من دروسه ينشره اليوم في أصل العقيدة الإسلامية بدلائلها
من الكتاب و السنة تلميذه الصالح كاسمه محمد الصالح رمضان : فجاءت
عقيدة مثلى يتعلمها الطالب فيأتي منه مسلم سلفي , موحد لربه بدلائل القرآن كأحسن ما يكون المسلم النقي و يستدل على ما يعتقده في ربه بآية من كلام ربه , لا
بقول السنوسي في عقيدته الصغرى : ( اما برهان وجوده
تعالى فحدوث العالم !)



يقول الإبراهيمي رحمه الله بعد تقديمه يتقديم بسيط حول أنتشار
المذاهب الكلامية في المغرب في الصفحة 18 يقول :
... حتى جاءت دروس الإمام ابن باديس فأحيا بها طريق السلف في دروسه - و منها هذه الدروس - و أكملتها جمعية العلماء.

ثم يقول في آخر المقدمة الصفحة20 :
وفقنا الله جميعا لاتباع كتابه ,. سنة
نبيه , الرجوع إليها , و إلى هدي السلف الصالح
في تبيين معانيهما .


والآن أطلب منك أن تأتنا أين وجدت أن ابن باديس أشعري العقيدة








 


قديم 2011-01-21, 21:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الحسين بن فرج
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرايجي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الشيخ بن باديس رحمه الله و الشيخ البشير الإبراهيمي و الشيخ محمد الصالح رمضان رحمهم الله سلفيون, وأين وجدت أن الشيخ بن باديس رحمه الله كان أشعريا ؟؟؟؟؟

إليك ما كتبه الشيخان الشيخ محمد الصالح رمضان
و الشيخ البشير الإبراهيمي في كتاب العقائد الإسلامية للعلامة ابن باديس

يقول الشيخ محمد الصالح بعد أن أشاد بشيخه ابن باديس, الصفحة 5 من مقدمة الكتاب طبعة دار الفتح بالشارقة : .... و أنا واثق
من أن هذه الطريقة السلفية التي سار عليها أستاذنا الإمام في عرض العقيدة الإسلامية هي الطريقة المثلى...اهـ

يقول الشيخ محمد الصالح في الصفحة 9 من المقدمة : ... و كان صوت إمامنا ما يزال
يرّن في أذني حين أملاء هذه الدروس بالجامع الأخضر , و قد حذا فيها حذو السلفية الرشيدة من اعتماد كتاب الله , و الصحيح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , قبل تفسيرات المذاهب المختلفة و تأويلات أصحابها في مرحلة
الإختلاط,و الاستشهاد بما عند الأقدمين من أصحاب الأديان
و الفلسفات و المذاهب الأخرى...اهـ

يقول الشيخ محمد في نفس الصفحة 9 :
و كان ذلك مما دعا المصلحين إلى ضرورة العودة إلى إصلاح
العقائد الإسلامية , و شرحالمصطلحات , و حل القضايا على نمط سلفي واضح .
بصريح نص الكتاب و السنة الصحيحة و لا برأي الجبرية و
القدرية و غير ذلك من الآراء الفلسفية ..

يقول بعد نقدمة في الصفحة 12 عن سبب إعادة طبع كتاب العقائد :
.. لاختصارها و استيعابها لأصول العقائد الدينية بطريقة سلفية لا لبس فيها و لا غموض مستمدة كلها من الكتاب
و السنة بخلاف كتب التوحيد و العقائد التي
تتشعب فيها البحث و النظر و اتخذ ألوانا من الفكر الفلسلفي
المستمدة من الثقافات الأجنبية و الديانات المختلفة . هذا
فضلا عن كتب العقائد و الطوائف و الفرق الدينية كالشيعة و الخوارج و المرجئة , و علم الكلام الذي توزعت
مذاهبه بين الأشاعرة و المعتزلة , و عمّ

الجدل ...... إلى آخر ماقال رحمه الله .

يقول الشيخ العلامة البشير الإبراهيمي ذفي الصفحة 14 :
بعدما تكلم عن إلقاء العلامة ابن باديس للدروس التي كانت :..... على الطريقة السلفية التي اتخذتها جمعية
العلماء الجزائريين منهاجا لها بعد ذلك , و بنت عليها

جميع مبادئها في الإصلاح ...إلى آخر كلامه رحمه الله.

و يقول البشير أيضا عن شيخه :
و الإمام رضي الله عنه كان منذ طلبه للعلم بتنونس قبل
ذلك - و هو في مقتبلالشباب- ينكر بذوقه ما كان يبني عليه مشايخه من تربية تلامذتهم على طريقة المتكلمين في
العقائد الإسلامية , و يتمنى أن يخرج تلامذته على الطريقة القرآنية السلفية في العقائد يوم يصبح معلما , و قد بلغه الله امنيته : فأخرج

و يقول أيضا الشيخ الإبراهيمي في الصفحة 17 :
و هذا درس من دروسه ينشره اليوم في أصل العقيدة الإسلامية بدلائلها
من الكتاب و السنة تلميذه الصالح كاسمه محمد الصالح رمضان : فجاءت
عقيدة مثلى يتعلمها الطالب فيأتي منه مسلم سلفي , موحد لربه بدلائل القرآن كأحسن ما يكون المسلم النقي و يستدل على ما يعتقده في ربه بآية من كلام ربه , لا
بقول السنوسي في عقيدته الصغرى : ( اما برهان وجوده
تعالى فحدوث العالم !)

للأمة الجزائرية أجيلا على هذه الطريقة السلفية و قاموا بحمل الأمانة من بعده .

يقول الإبراهيمي رحمه الله بعد تقديمه يتقديم بسيط حول أنتشار
المذاهب الكلامية في المغرب في الصفحة 18 يقول :
... حتى جاءت دروس الإمام ابن باديس فأحيا بها طريق السلف في دروسه - و منها هذه الدروس - و أكملتها جمعية العلماء.

ثم يقول في آخر المقدمة الصفحة20 :
وفقنا الله جميعا لاتباع كتابه ,. سنة
نبيه , الرجوع إليها , و إلى هدي السلف الصالح
في تبيين معانيهما .


والآن أطلب منك أن تأتنا أين وجدت أن ابن باديس أشعري العقيدة
لم تجب على الاشكال الذي طرجته وهو ان بن باديس كان يدرس متن ابن عاشر وهو نظم اشعري مالكي صوفي؟؟
ثانيا ابن باديس طبع كتاب "العواصم من القواصم" لأبي بكر ابن العربي المالكي الأندلسي وهو اول من طبع هذا الكتاب وهو يحتوي أصول المذهب الأشعري.
تلاميذ ابن باديس يعترفون انهم نشأوا على الاشعرية كأحمد حماني واحمد سحنون وغيرهما .
والسلفية التي يتحدث عنها الابراهيمي هي غير سلفية السعودية وخاصة سلفية جماعة التجريح والتبديع ؟ بل هي سلفية تدعو الى محاربة المستعمر والنهضة الفكرية في شتى مجالات الحياة؟
واقرأ كتب ابن باديس وآثاره لتتأكد بنفسك من مخالفته لكثير من اصول السلفية الحديثة ؟؟ خاصة مسالة ابوي الرسول والتوسل واشتراكية ابي ذر وغيرها كثير ...هذا هو شيخنا ابن باديس الشيخ المصلح والمفكر المتفتح الذي يعتبر بحق ابو النهضة الجزائرية الحديثة والزعيم الروحي للثورة التحريرية ..قدس الله روحه









قديم 2011-01-21, 22:45   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسين بن فرج مشاهدة المشاركة
لم تجب على الاشكال الذي طرجته وهو ان بن باديس كان يدرس متن ابن عاشر وهو نظم اشعري مالكي صوفي؟؟
ثانيا ابن باديس طبع كتاب "العواصم من القواصم" لأبي بكر ابن العربي المالكي الأندلسي وهو اول من طبع هذا الكتاب وهو يحتوي أصول المذهب الأشعري.
تلاميذ ابن باديس يعترفون انهم نشأوا على الاشعرية كأحمد حماني واحمد سحنون وغيرهما .
والسلفية التي يتحدث عنها الابراهيمي هي غير سلفية السعودية وخاصة سلفية جماعة التجريح والتبديع ؟ بل هي سلفية تدعو الى محاربة المستعمر والنهضة الفكرية في شتى مجالات الحياة؟
واقرأ كتب ابن باديس وآثاره لتتأكد بنفسك من مخالفته لكثير من اصول السلفية الحديثة ؟؟ خاصة مسالة ابوي الرسول والتوسل واشتراكية ابي ذر وغيرها كثير ...هذا هو شيخنا ابن باديس الشيخ المصلح والمفكر المتفتح الذي يعتبر بحق ابو النهضة الجزائرية الحديثة والزعيم الروحي للثورة التحريرية ..قدس الله روحه
اقتباس:
لم تجب على الاشكال الذي طرجته وهو ان بن باديس كان يدرس متن ابن عاشر وهو نظم اشعري مالكي صوفي؟؟
إشكالك واضح قلت بأن ابن باديس أشعري فقلت لك هو سلفي وكونه كان يدرس عند صوفي أو أشعري أو قرأ كتب الأشاعرة ليس دليل أن عقيدته نفس عقيدة صاحب الكتاب وأنا جئتك بشهادات طلبته أنه سلفي فلماذا تنكر ذلك أكنت بقربه أم هم !!!
ها هو الشيخ البشير ينكر ما قلت أنت صراحة وقول الشيخ لا يقبل القسمة على اثنين إلا إذا أتيت بقول آخر صريح تنفي به ما قال الشيخ ((بطريقة سلفية لا لبس فيها و لا غموض مستمدة كلها من الكتاب
و السنة بخلاف كتب التوحيد و العقائد التي تتشعب فيها البحث و النظر و اتخذ ألوانا من الفكر الفلسلفي المستمدة من الثقافات الأجنبية و الديانات المختلفة . هذا فضلا عن كتب العقائد و الطوائف و الفرق الدينية كالشيعة و الخوارج و المرجئة , وعلم الكلام الذي توزعت مذاهبه بين الأشاعرة و المعتزلة , و عمّ الجدل .)) ولا تقل كلاما من عندك تنفي به ما قال الشيخ البشير رحمه الله

اقتباس:
تلاميذ ابن باديس يعترفون انهم نشأوا على الاشعرية كأحمد حماني
الشيخ أحمد حيماني سلفي فكيف وجدت أنه أشعري لا تطلق الكلام على عواهنه
يتحدث الشيخ –رحمه الله- عن كيفية نشأة المذهب الأشعري والتعريف به وعلى أي أساس قام فيقول: " ... حتى جاء من يقوم مذهب الاعتزال والتعطيل ويرد عليه بنفس حججهم وبراهينهم بعد أن تعلمها منهم فأتقنها ذلك هو أبو الحسن الأشعري تلميذ أبي علي الجبائي المعتزلي وسليل أبي موسى الأشعري أحد الفاتحين من أصحاب الرسول –عليه الصلاة والسلام- ونشأ مذهب جديد في هذا العلم فقد كان بين السلف الذين يؤمنون بآيات القرآن دون تأويل ولا تعطيل وما أشكل عليهم من الظواهر والمتشابه قالوا فيه (آمنا به كل من عند ربنا) مع التنزيه عن التجسيم والتشبيه (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) وبين المعتزلة الذين يحكمون العقل في كل شيء ويبطلون ما أنكره العقل وأدى بهم ذلك إلى تعطيل صفات لله نص عليها القرآن الكريم فسموا بذلك المعطلة وكانوا يطلقون على خصومهم المجسمة.
وتوسط أبو الحسن الأشعري بين المذهبين: مذهب السلف المتهم بالتجسيم ومذهب المعتزلة المتورط في التعطيل وقال بالتنزيه والتأويل ولم ينكر ما أنكره المعتزلة من الصفات بل قال بها مع التأويل فسمي أصحابه الصفاتية، ومال إليه عالم الفكر الإسلامي واعتنقه أساطي العلماء وانحدر الاعتزال وعلماؤه حتى صاروا يذكرون بأقبح النعوت" الصراع 1/42

اقتباس:
والسلفية التي يتحدث عنها الابراهيمي هي غير سلفية السعودية وخاصة سلفية جماعة التجريح والتبديع ؟ بل هي سلفية تدعو الى محاربة المستعمر والنهضة الفكرية في شتى مجالات الحياة؟
السلفية التي يتحدث عنها الشيخ الإبراهيمي رحمه الله هي السلفية لا غير هي فهم النصوص على طريقة السلف الصالح بدون بدع ولا محدثات والجرح والتعديل هو جزء من العلم الشرعي فلولاه ما فرقنا بين بدعة وسنة ولا بين حديث ضعيف وصحيح فالجرح والتعديل جزء من العلم ولا توجد سلفية اسمها سلفية الجرح والتعديل كما لا توجد السلفية الجهادية ولا سلفي' علمية كل هذا يقول به أهل الأهواء للطعن في الدعوة السلفية فالسلفية هي السلفية, والشيخ الإبراهيمي يمدح دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله فكيف تقول أن سلفيته ليست سلفية السعودية السلفية لا يحدها مكان ولا زمان ولا تنسب لإنسان كباقي البشر لأنه يخطيء ويصيب

اقتباس:
واقرأ كتب ابن باديس وآثاره لتتأكد بنفسك من مخالفته لكثير من اصول السلفية الحديثة ؟؟ خاصة مسالة ابوي الرسول والتوسل واشتراكية ابي ذر وغيرها كثير ...هذا هو شيخنا ابن باديس الشيخ المصلح والمفكر المتفتح الذي يعتبر بحق ابو النهضة الجزائرية الحديثة والزعيم الروحي للثورة التحريرية ..قدس الله روحه
قرأت للشيخ رحمه الله ولست مؤهلا أن أحكم على عقيدته بالدرجة التي عليها طلبته رحمهم الله أمثال الإبراهيمي الذين يشهدون أنه سلفي العقيدة ويصرحون أنه يخالف الأشاعرة في عقيدتهم










قديم 2011-01-22, 06:22   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جرح أليم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسين بن فرج مشاهدة المشاركة
.
تلاميذ ابن باديس يعترفون انهم نشأوا على الاشعرية كأحمد حماني
ه
من قال لك ان احمد حماني اشعري



قال الشيخ أحمد حماني – رحمه الله – معربا عن أصول منهجه في الدين في كتابه "صراع بين السنة والبدعة"(1 /79-80) - نقلا عن ابن باديس – : « اعلموا - جعلكم الله من وعاة العلم ، ورزقكم حلاوة الإدراك والفهم ، وجملكم بعزة الاتباع ، وجنبكم ذلة الابتداع - أن الواجب على كل مسلم - في كل مكان وزمان - أن يعتقد عقدا يتشربه قلبه ، وتسكن له نفسه ، ويلهج به لسانه، وتنبني عليه أعماله ، أن دين الله تعالى - من عقائد الإيمان ، وقواعد الإسلام ، وطرائق الإحسان - إنما هو في القرآن الكريم والسنة الثابتة الصحيحة وعمل السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين ، وأن كل من خرج عن هذه الأصول ولم يحظ لديها بالقبول – قولا كان أو عملا أو عقدا أو احتمالا فإنه باطل من أصله – مردود على صاحبه – كائنا من كان في كل زمان ومكان - ، فاحفظوها ، واعملوا بها ؛ تهتدوا وترشدوا إن شاء الله تعالى ، فقد تضافرت عليها الأدلة من الكتاب والسنة وأقوال أساطين الملة من علماء الأمصار وأئمة الأقطار ، وشيوخ الزهد الخيار ، وهي لعمر الله الحق ، لا يقبلها إلا أهل الدين والإيمان ، ولا يردها إلا أهل الزيغ والبهتان » .
وقال عن أصول الإيمان في "الدلائل البادية"(ص/84-87) : « إن الدين عند الله الإسلام ، والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن ، وإنما يكون الجدال بالحجة والبرهان قبل الاقتناع والإذعان ، دون أي ضغط ولا إكراه .
وليس الإسلام مجرد دعوى ، بل له قواعد يرتكز عليها ، وأسس يبنى فوقها ، ولا يعد أحد مسلما حتى يقوم بها ويلزمها ، وقد جاء ذكر هذه القواعد في آيات محكمات في مختلف سور القرآن الكريم المكية منها والمدنية ، من الطوال ومن المتوسط ومن القصار ، ثم أجملها – وجمعها – حديث جبريل الصحيح المشهور ، وقد رواه عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – . قال عبد الله بن عمر - فيما رواه مسلم في صحيحه - : حَدَّثَنِي أَبِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ جلوس عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَاتَ يَوْمٍ ، إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ، شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ ، لَا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ ، وَلَا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ، حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ ، وَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنْ الْإِسْلَامِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : « الْإِسْلَامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنْ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا » . قَالَ : صَدَقْتَ ، قَالَ : فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ. قَالَ : فَأَخْبِرْنِي عَنْ الْإِيمَانِ . قَالَ : « أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ » . قَالَ : صَدَقْتَ. قَالَ : فَأَخْبِرْنِي عَنْ الْإِحْسَانِ . قَالَ : « أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ » . قَالَ : فَأَخْبِرْنِي عَنْ السَّاعَةِ . قَالَ : « مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنْ السَّائِلِ » . قَالَ : فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَمَارَتِهَا . قَالَ : « أَنْ تَلِدَ الْأَمَةُ رَبَّتَهَا وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ » . قَالَ : ثُمَّ انْطَلَقَ ، فَلَبِثْتُ مَلِيًّا ، ثُمَّ قَالَ لِي : « يَا عُمَرُ أَتَدْرِي مَنْ السَّائِلُ ؟ » ، قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : « فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ » .
فالإيمان والإسلام والإحسان وانتظار الساعة لا ريب فيها تسمى كلها دينا ، فمن اجتمعت فيه كلها فهو المسلم المؤمن المحسن ، ومن تخلف فيه ركن من أركانها ، فليس له أن يدعي هذه الدعوى ، إذ لا برهان له عليها ، فهذا الحديث هو أصل الإسلام كما قالت فيه العلماء ، وفهموا منه أن الدين قول باللسان وتصديق بالقلب وعمل بالجوارح.
وقد جعل فيه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الإسلام اسما لما ظهر من الأعمال ، وجعل الإيمان اسما لما بطن من الاعتقاد ، وليس ذلك لأن الأعمال ليست من الإيمان ، والتصديق بالقلب ليس من الإسلام ، بل ذلك تفصيل لجملة هي كلها شيء واحد ، جماعها الدين ؛ ولهذا قال الرسول – صلى الله عليه وسلم - : « فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ » .
فلا يكون مسلما حتى يعلن بلسانه الشهادتين : أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، ثم يقيم الصلاة ، ويؤتي الزكاة ، ويصوم رمضان ، ويحج البيت إن استطاع إليه سبيلا ، فلو أنكر شيئا من هذه الأركان ، وقال : ليس هو مما أوجبه الإسلام ؛ فقد أنكر معلوما من الدين بالضرورة ، فهو مرتد عن الإسلام ، ولا يحسب في أهله ، ومن اعترف بها كلها وقصر في القيام بشيء منها ؛ فهو من العصاة البغاة ، وله حكم يذكر بالتفصيل في كتب الفقه .
ولا يكون امرؤ مؤمنا حتى يذعن قلبه ، ويصدق بوحدانية الله في ألوهيته وربوبيته ، ويعبده وحده لا يشرك به ، ويصدق بوجود ملائكة الله ، وهم جند الله لا يعصونه فيما أمرهم ، ويفعلون ما يؤمرون ، وحتى يصدق بكتبه المنزلة على أنبيائه ورسله المصطفين الأخيار، وحتى يصدق بإرسال الله رسلا من البشر إلى عباده مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ، ولا بد من الإيمان بمن وردت أسماؤهم في القرآن تفصيلا، ومنهم محمد خاتم المرسلين ، وعيسى بن مريم وأنه عبد الله ورسوله كإخوانه من الأنبياء ، وموسى كليم الله ، وإبراهيم خليل الله ، ولابد أن يصدق باليوم الآخر يوم البعث والنشور، تنصب فيه الموازين ﴿ فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون ﴾ ، ولابد أن يصدق بالقضاء والقدر ، وأن الخير من الله ، والشر مقدر منه ، ما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه ، وأن على العبد أن يجتهد ويعمل ، وكل ميسر لما خلق له » .
وقال عن الإيمان بالله في كتابه "صراع بين السنة والبدعة" (1/38) – في سياق حديثه عن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب - : « ولما كانت نشأة هذه الدعوة في صميم البلاد العربية ونجحت على خصومها الأولين في جزء منها ، وكانت مبنية على الدين وتوحيد الله سبحانه في ألوهيته وربوبيته ، ومحو كل آثار الشرك – الذي هو الظلم العظيم – والقضاء على الأوثان والأنصاب التي نصبت لتعبد من دون الله ، أو تتخذ للتقرب إلى الله ، ومنها القباب والقبور في المساجد والمشاهد ، لما كان ذلك فهم أعداء الإسلام قيمتها ، ومدى ما سيكون لها من أبعاد في يقظة المسلمين ، ونهضة الأمة العربية التي هي مادة الإسلام وعزه ، إذ ما صلح أمر المسلمين أول دولتهم إلا بما بنيت عليه هذه الدعوة ، وقد قال الإمام مالك « لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها »».
وقال عن اعتقاده في الصفات في الكتاب نفسه (1/38): « وكذلك كان من البدع تأويل آيات القرآن على غير وجهها » ، وقال فيه أيضا (1/44) : « وجاء دور الإمام أحمد بن حنبل –رضي الله عنه- وقد اشتد ساعد القدرية ، وتمكنوا من الدولة ومن الوزارة، وأقنعوا الخليفة المأمون بمذهبهم الباطل ، فوضع ثقله كله في كفة ميزانهم الخاسر ، وجعل هو ووزيره الفاجر أحمد بن أبي داود وعصابته يجبرون العلماء على القول بخلق القرآن ، ونفي الصفات ، وذلك ما لم يرو عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولم يعهد من الخلفاء في مدة تزيد على قرنين من الزمن . ولكن العلماء الربانيين – وعلى رأسهم الإمام أحمد بن حنبل – وقفوا كالشجى في حلاقيمهم ، وقالوا لبدعتهم جهرا : لا ، هذه بدعة كريهة ، ونحلة فاسدة ، وقول باطل، وأنتم المبطلون » .
وقد أثنى (1/52) على "تفسير المنار" لمحمد رشيد رضا ، وفيه قال صاحبه (8/452)- في باب الإيمان بالأسماء والصفات - « والقاعدة التي كانوا عليها – يعني الصحابة – في كل ما أسنده الرب تعالى إلى نفسه من الصفات والأفعال ، التي وردت اللغة في استعمالها في الخلق : أن يؤمنوا بما تدل عليه من معنى الكمال والتصرف ، مع التنزيه عن تشبيه الرب بخلقه ، فيقولون : إنه اتصف بالرحمة والمحبة واستوى على عرشه بالمعنى الذي يليق به... ».
وقال عن وسطية الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة بين الفرق الضالة في الكتاب نفسه (1/40-41): « وقد أخبر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن أمته ستفترق على بضع وسبعين فرقة ، لا تنجو منها سوى فرقة واحدة ، هي التي تمسكت بسنته ولزمت جماعة المسلمين، وقد افترقت أمته بالفعل كما أخبر ، وربما ادعت كل فرقة أنها الفرقة الناجية المستثناة في الحديث ، فلا يلتبسن الأمر على أحد ؛ لأن الميزان الذي تعرف به هذه الفرقة الناجية ، وتمتاز به عن غيرها ، موجود في القرآن وفي حديث حبيب الرحمن ، فالله يقول : ﴿ فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ﴾ ، والحديث يرشد إلى التمسك بالسنة عند الاختلاف ، وبها النجاة » .
وقال - رحمه الله – في ذم فرق الضلال (1 /38): « وكان أول ما ظهر من البدع القول بالقدر ، وهو أصل بدعة الاعتزال ، وبلغت فتنة المعتزلة أوجها حينما أجبروا المسلمين على القول بخلق القرآن ، وكذلك من البدع تأويل آيات القرآن على غير وجهها ، ورفع السلاح على أهل القبلة ، وشق الطاعة ، وتفريق الجماعة ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق » .
وقال في مضار تشتيت الفرق لكلمة المسلمين وذكر فيها ما يجب نحو الصحابة (1 /40-43) : « وفي الموطأ أن قوما يأتون الحوض يوم القيامة بعلامة المؤمنين التي يختص بها أهل هذه الأمة بسبب وضوئهم للصلوات ، فيراهم النبي – صلى الله عليه وسلم – ويدعوهم للورود ، ولكنهم يذادون عنه كما يذاد البعير الضال ، فيناديهم النبي – صلى الله عليه وسلم – قائلا : « ألا هلم ، ألا هلم ، ألا هلم » ، فيقال : إنهم قد بدلوا بعدك ؛ فأقول : « فسحقا ، فسحقا ، فسحقا » ؛ حمله جماعة من العلماء على أنهم أهل البدع ، وهذا معنى براءته منهم ، وتنكره لهم .
لأجل هذا الحديث وأمثاله عدت العلماء كل الفرق التي خالفت السنة وخرجت منها : قولا أو فعلا أو اعتقادا أو سلوكا ، من الفرق المبتدعة . ومقتوا البدعة فيهم ، ونصحوهم ، وحاولوا أن يفيئوا بهم إلى المنهاج السوي : كتاب الله وسنة رسوله .
ثم إن هذه الفرق انقسمت على نفسها :
فمنهم مقتصد حاول أن يدرك الحق ويهتدي إليه ، ومنهم ظالم لنفسه بالغلو والعناد مما أدى ببعض هؤلاء إلى الخروج عن الإسلام بأقوال رهيبة واعتقادات زائغة ، ناهيك من يزعم أن للقرآن ظاهرا وبطنا ، الظاهر جاء ليعلمه الناس ، والباطن إنما يعلمه الأئمة المعصومون ، ومنهم من بلغ به الكفر إلى الزعم بأن جبريل أخطا في تبليغ الرسالة ، فنزل بالقرآن على محمد ، وقد أمر – في زعمهم – أن ينزل على علي ، فهؤلاء ليسوا بمسلمين ، ومن أشنع أقوال الغلاة وكيدهم لإبطال الشريعة ، وتحطيم دولة المسلمين ، تهجمهم على الصحابة ، وحتى الكبار منهم –رضوان الله عليهم أجمعيين – وشتمهم ، ورميهم بالكذب ، ونزع صفة العدالة عنهم والأمانة ، وإقدامهم على سفك الدماء واستباحة الأعراض والأموال بغير حق ، وتبرير ذلك وتحبيذه شبيه بفعل فاعله ، فما أغنى العاقل عنه ! .
وقد أخبر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن أمته ستفترق على بضع وسبعين فرقة ، لا تنجو منها سوى فرقة واحدة ، هي التي تمسكت بسنته ، ولزمت جماعة المسلمين ، وقد افترقت أمته بالفعل كما أخبر ، وربما ادعت كل فرقة أنها الفرقة الناجية المستثناة في الحديث ، فلا يلتبسن الأمر على أحد ؛ لأن الميزان الذي تعرف به هذه الفرقة الناجية ، وتمتاز به عن غيرها ، موجود في القرآن وفي حديث حبيب الرحمن ، فالله يقول : ﴿ فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ﴾ ، والحديث يرشد إلى التمسك بالسنة عند الاختلاف ، وبها النجاة .
فمن زعم أن للقرآن ظاهرا يعلمه الناس لأنه بلغ إليهم ، وباطنا قد اختص به الأئمة أو غيرهم ، كائنا من كان فقد ابتدع وافترى ، ونسب الكتمان لصاحب الشريعة .
ومن أشنع البدع التي سببت افتراق المسلمين ، وأحدثت فيهم الفتنة مزاعم القدرية ، وهو أصل الاعتزال ، ولما سمع بمقالهم عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أنكر عليهم أشد الإنكار ، وتبرا منهم ، وحدث عن أبيه عمر بن الخطاب بحديث جبريل في الإسلام والإيمان والإحسان ، وفي خصال الإيمان جاء قول نبينا – صلى الله عليه وسلم – يخاطب جبريل : « وتؤمن بالقدر خيره وشره » ، وقد صدقه جبريل فيما قال .
فمن قال في القدر كقول المعتزلة فهو مبتدع ، ومن قال بعلم الباطن كالباطنية والرافضة فهو مبتدع ، ومن أغرق في شتم الصحابة وإذايتهم ، ورميهم بالبهتان ؛ فهو مبتدع ، وكيف وقد رضي الله عن أصحاب محمد – صلى عليه وسلم - ، ورضوان الله عنهم ، ولم نعلم أنه سخط عليهم بعد الرضى ، ومدحهم وأعلن أنهم المفلحون والصادقون ؛ قال تعالى: ﴿ لكن الرسول والذين ءامنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون ﴾ ، وفي آية الحشر شهد للمهاجرين بالصدق ، وللأنصار بالفلاح ، ولم نعلم أنه ذمهم بعد هذه الآيات ، بل مات رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو عنهم راض ، فلا يبغضهم ولا يقع في أعراضهم إلا من سفه نفسه ، أو سكن النفاق قلبه ، قال تعالى : ﴿ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ﴾ ، ثم قال : ﴿ ليغيظ بهم الكفار ﴾ ، ولهذا قال مالك فيمن اغتاظ منهم : « ليس له في فيء المسلمين نصيب » ؛ لأن الله ذكر أهل الفيء ، وهم المهاجرون الصادقون الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم ، والأنصار المفلحون ، وهم الذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم ، ثم الذين جاؤوا من بعدهم إلى يوم القيامة ، وهؤلاء يقولون : ﴿ ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ﴾ ، هؤلاء هم أهل الفيء ، ولا حق لغيرهم، ونحن – والحمد لله – من الذين جاؤوا من بعدهم .
ثم إن هؤلاء الأصحاب هم الذين حملوا إلينا الرسالة ، فبلغوا إلينا القرآن وسنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، وكانوا عليها أمناء عدولا ، وهم كالنجوم يهتدى بهم في ظلمات البر والبحر ، والقدح فيهم وشتمهم لا يقع فيه إلا ملحد يضمر الشر للإسلام والمسلمين ، أو جاهل أحمق لا يدري ما يصنع ، أو غبي أعماه الحقد الدفين ، ولا يعلم ما يقول ، ولا يقدر نتائج ما يعتقد وبه يتفوه ، فالرافضة وهم المتجرئون على الصحابة ، إنما تأسست فرقتهم ، وشاعت نحلتهم ، بقصد هدم دولة العرب ، ومحو ديانة الإسلام ، وقد حقق هذا الدكتور حسن إبراهيم حسن في كتابه الجليل "الدولة الفاطمية" ، وبرهن عليه بوثائق تاريخية ، وبأعمال أتوها من سفك الدماء في الحرم ، والعبث بالحجر الأسود ، كما فعله القرامطة .
إن الإسلام مبني على القرآن والسنة ، وعن هؤلاء الصحابة رويناهما وأخذناهما ، وماذا يبقى لنا لو صدقنا الذين طعنوا في أبي بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن والحسين وسعد وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وعائشة الصديقة بنت الصديق وابن عباس ومعاوية وعمرو بن العاص وعبد الله بن عمرو وأبي هريرة وأبي موسى الأشعري ، وغيرهم كثير ممن أدركتهم الفتنة فاجتهدوا سواء أخطؤوا أو أصابوا ، وما أحد من الذين ذكرتهم إلا وفي المبتدعة من يقدح فيه ولا يرضى عنه ، والمكثرون من الحديث كأبي هريرة وابن عباس وابن عمر وعائشة وأبي سعيد وجابر بن عبد الله لم يسلم واحد منهم من قالة السوء ، تعلنها فيه الغالية من الفرق الضالة حاشا المعتدلين .
فماذا يبقى لنا من حديث رسول الله إن اتهمنا هؤلاء وأولئك ورددنا حديثهم ؟ لا شك أن الجراءة عليهم أو على أحدهم تؤدي إلى التهمة ، وتذهب الثقة ، وتعرض بنيان الدين إلى الانهيار ، وذلك ما يسره ويصر عليه كل فاجر كفار .
والفرقة الناجية - حقا – تعلن رضاها عن جميعهم ، وترضى عنهم ، وتتأول ما شجر بينهم ، وتسأل لهم الرحمة والمغفرة من الله ، وذلك ما وعد الله به المتقين من عباده في قوله : ﴿ ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين ﴾ ، فالقرآن الكريم أرشدنا ونحن واقفون على ما أوقفنا عليه ، وهو الذي يقول : ﴿ تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون ﴾ ».
قلت : قبل أن أختم هذا المقال لا يفوتني أن أذكر قولين :
أحدهما : قول الشيخ البشير الإبراهيمي في الشيخ أحمد حماني حيث ذكره في ثلاثة مواضع من كتابه الآثار (2 /172، و219، و267) ، ملخصها أن الشيخ أحمد حماني من المشائخ الأكفاء الممتازين بماضيهم وعملهم وتحصيلهم ، وأنه ذو معرفة وتحصيل ويحمل الشهادة العالمية من الزيتونة ، وأن الشيخ البشير اختاره عضوا في لجنة التعليم العليا لكونه من قدماء المعلمين .
قلت : ولهذا السبب وصفته بأنه رباني ؛ لأن الرباني عند العرب هو العالم العامل المعلم.
والثاني : قول الشيخ أحمد حماني في شيخ الإسلام ابن تيمية – وبه تمتحن الأشاعرة -: « ومن أعظم الرجال الذين صارعوا البدعة والمبتدعين ، وتحملوا في سبيل ذلك البلاء المبين ، شيخ الإسلام أحمد بن تيمية وتلميذه شمس الدين بن قيم الجوزية ، وقد مات كلاهما أثناء القرن الثامن للهجرة النبوية – الرابع عشر للميلاد – ، وقد نبغ ابن تيمية – وأصله من شمال العراق – في دمشق ، وقد أحاطت بالإسلام والمسلمين البلايا والمحن في عصره ، فسل السيف واللسان والقلم ، وجاهد في الهأ حق جهاده ، في معارك في الميدان بجانب الملك الناصر بن قالوون ضد التتار ، وضد المبتدعة ، وضد الصليبيين ، وضد الخونة المتعاونين معهم . كما جرد اللسان والقلم ، وأعلنها حربا شعواء على البدع والفرق الضالة من أهل الأهواء كالرافضة والباطنية من المنتسبين إلى الإسلام ، وكالنصارى واليهود المتقولين عليه ، يرد مذاهبهم ، ويفند حججهم ، وقد اصطدم بالجمود والجحود من علماء عصره ، ومن العامة التي انحرفت ، عن التوحيد ، والتبس عليها الأمر ، وارتكبت أفعال الشرك - وإن نطقت الألسن بكلمة التوحيد والإخلاص- فامتحن – رحمه الله – على يد ولاة السوء ، وبتحريض الجامدين والجهلة من العلماء والقضاة ، ونقل إلى مصر معتقلا ، ودخل السجن مرارا ، منها في القاهرة بضعة عشر شهرا ، ثم أفرج عنه ، ولكنه عاد إليه بعد سنوات ، واعتقل آخر مرة ، وحكم عليه بأقسى عذاب ينال السجين – واسأل به خبيرا – وهو تجريده من الكتب ومن كل أدوات الكتابة حتى مات رحمه الله في قلعة دمشق عام 728هـ - 1328م-
ولكنه ترك ثروة علمية عظيمة ما تزال تفتك بالبدعة وأهلها إلى الآن ، كما أنه ترك تلاميذ نال بعضهم – كابن القيم – بعض ما ناله من سجن وتعذيب ، فهذا الإمام العظيم - رحمه الله – من الذين عاشوا حياتهم كلها في الجهاد بالنفس والمال، وباللسان والقلم ، لنصر الإسلام والسنة ، ومحق الكفر والبدعة ، والإخلاص في الدين ﴿ وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ﴾ ».









قديم 2011-01-21, 21:30   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عُبيد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عُبيد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على التنبيه










قديم 2011-01-22, 06:54   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك يا أخ حنين موحدا
مهما قيل فطنت الغير لقول مجردا
سيجازيك الله خيرا إنه الأحدا
كل قول وعمل لصاحبه مخلدا
يا حبذا ترك أثرا فيه الردى
أولم يفعلوها من قبل أتباع محمدا










قديم 2011-01-22, 14:00   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الحسين بن فرج
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا اخواني جميل ان تحترموا ابن باديس وتعتبروه منكم ؟؟ وهذا يدل على انكم لستم من الصنف الذي يجرح ابن باديس ويطعن في عقيدته ؟؟ أو أن تجريحه لم يصلكم..فلقد ألف الكثير من ادعياء السلفية الكثير من المقالات وحتى بعض الكتيبات للرد على ابن باديس وجمعية العلماء من لك:
الرّد الوافي على من زعم بأنّ ابن باديس سلفيّ لصاحبته الشيخة ام ايوب نورة حسن غاوي؟؟؟
ومقال الشهب الأثرية لفضح ما عليه جمعية العلماء الجزائرية من انحرافات عقدية ومنهجية للصميلي وغير ذلك كثير ..
ومجمل ما لا تعرفونه انتم ممن يتمنى ان يكون ابن باديس سلفيا كسلفية السعودية والشيخ ربيع ما يلي:
أشعرية الشيخ ابن باديس بدليل أن بن باديس أدرج ضمن قائمة العلوم التي كان يدرّسها لطلبة العلم ، المتون التي تحكي أصول الأشاعرة في العقائد و أصول التصوّف الصحيح في السلوك ؛ كمتن بن عاشر المعروف بـ : " المرشد المعين على الضروري من علوم الدين " للعلامة عبد الواحد ابن عاشر الفاسي ، الذي استفتح متنه بقوله :

فِي عَقْدِ الأَشْعَرِيِّ و فِقْهِ مَالِك **** و فِي طَرِيقَةِ الجُنَيْدِ السَّالِك
ثانِيًا : قال الشيخ حمّاني تلميذ العلامة ابن باديس - رحمهما الله - و مرآة جمعية علماء المسلمين [ فتاوى الشيخ أحمد حمّاني الجزء الثاني صفحة 597 ، منشوارت وزارة الشؤون الدينية - الجزائر ] : و قد قبل أسلافنا تأويل الأشاعرة كما قبلوا تفويض السلف.اهـــ


و قال أيضاً رحمه الله [انظر : فتاوى الشيخ أحمد حمّاني الجزء الأوّل صفحة 261 ، منشوارت وزارة الشؤون الدينية - الجزائر ] : ومن تمعّن في نصوص الشريعة جيّدا ، و درس حجج الفرق المتنازعة بإنصاف ، حكم بأنّ الحق بجانب أهل السنة و الجماعة ، الذين منهم الأشاعرة.اهـــ
ثالثًا : تلامذة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الى يومنا هذا يُدرّسون لطلبتهم العقيدة الأشعرية التي تلقوها من شيوخهم ؛ كما يفعل الفاضل الطاهر آيت علجت و غيره من اخوانه ؛ و هم أعلم بمنهج الجمعية في العقيدة من غيرهم مصداقه قوله تعالى [ سورة فاطر : 14 ] : وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ و قوله أيضاً [ سورة الفرقان : 59 ] : فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا
رابعًا : الشيخ ابن باديس رحمه الله أوّل من طبع و قام بتحقيق كتاب "العواصم من القواصم" لقاضي قضاة المالكية الإمام ابن العربي الأشعري ؛ فأثنى - ابن باديس - على الكتاب في مقال حافل و خصّ بالذكر دحض صاحب الكتاب لعقائد الظاهرية و الباطنية.

فإذا علمت أنّ العلامة ابن العربي أصّل في كتابه هذا للعقيدة وفق أصول الأشاعرة و نقض وفق هذه الأصول مذاهب الظاهرية في العقيدة كالذين يحملون حديث النزول على ظاهره كما ذكر رحمه الله ؛ ظهر جليًّا مذهب العلامة ابن باديس رحمه الله.

قال الشيخ ابن باديس رحمه الله في التعريف بكتاب العواصم من القواصم للإمام ابن العربي [ ابن باديس حياته و آثاره ؛ جمع و دراسة عمّار طالبي الجزء 4 ص 129 طبعة دار الغرب الإسلامي ]:
قد كتب هذا الامام في علوم الاسلام الكتب الممتعة الواسعة و سار فيها كلها على خطة البحث و التحقيق و النظر و الاستدلال بعلم صحيح و فكر ثاقب و عارضة واسعة و عبارة راقية في البلاغة و أسلوب حلو جذاب في التعبير.

وهذا كتاب ( العواصم من القواصم ) من آخر ما ألف قد سار فيه على تلك الخطة ، و جمع فيه على صغر حجمه بين سائر كتبه العلمية فوائد جمة و علوماً كثيرة ، فتعرض فيه لآراء في العلم باطلة ، و عقائد في الدين ضالة ، وسماها قواصم ، وأعقبها بالآراء الصحيحة و العقائد الحقة المؤيدة بأدلتها النقلية ، و براهينها العقلية المزيفة لتلك الآراء و المبطلة لتلك العقائد و سماها عواصم ، فانتظم ذالك مناظرة السفسطائيين و الطبائعيين والإلاهيين ، و مناظرة الباطنية و الحلولية ، وأرباب الاشارات من غلاة الصوفية و ظاهرية العقائد ، و ظاهرية الاحكام ، وغلاة الشيعة و الفرقة المتعصبة للاشخاص باسم الاسلام.اهـــ


ثم قال موضحاً طريقة الإمام ابن العربي رحمه الله في كتابه ذاك :[ نفس المصدر 4 ص 129 - 130 ] :
سالكاً- ابن العربي - في سبيل الاحتجاج لعقائد الاسلام ، وابطال العقائد المحدثة عليه من المنتمين اليه السبيل الأقوم الأرشد ، سبيل الاستدلال بالآيات القرآنية و الأحاديث النبوية التي هي أدلة نقلية في نصوصها عقلية برهانية في مدلولها ، و هذه الطريقة التي أرادها بقوله في هذا الكتاب ( وهكذا هي حقيقة الملة من أراد أن يدخل فيها داخلة رد عنها اليها بأدلتها ) و هي طريقة القرآن الذي اتضح به كمال الشريعة في عقائدها و أدلتها.

و اذ لم يكن بد من الخطأ لغير المعصوم فليس تفاضل الناس في السلامة منه ، وانما تفاضلهم في قلته و كثرة الصواب التي تغمره . وللامام ابن العربي في كتابه هذا مما ذكرناه في وصفه من كمال ما يذهب بما قد يكون فيه من بعض خطأ يسير لا يسلم منه بشر ، و حسب كتابه هذا أن يكون مورداً معيناً لطلاب العقائد الاسلامية الحقة بأدلتها القاطعة ، و أصول الاسلام الخالية مما أحدثه المحدثون من خراب و تدجيل ، وأن يكون انموذجاً راقياً في التحقيق في البحث و التعمق في النظر و الاستقلال في الفكر و الرجوع الى الدليل و الاعتضاد بانظار الأئمة الكبار . وأن يكون صفحة تاريخ صادق لما كانت عليه الحالة الفكرية للمسلمين بالشرق و الغرب في عصر المؤلف و هو القرن الخامس الهجري ، وكفى بهذا كله باعثاً لنا على طبعه و نشره و تعميم فائدته.اهـــ



هذا فقط لنثبت انه كان اشعريا وهناك عدة ادلة اخرى تركتها للاختصار..
ضف الى ذلك ما يعتبره المجرحون طوام في ابن باديس مثل:

وجود الإباضيّة في جمعيّته وهم فرقة من الخوارج
إصرار ابن باديس رحمه اللّه على بدعة المولد النّبوي
موقف ابن باديس رحمه اللّه من مسألة والدي المصطفى عليه الصّلاة والسّلام وردّه لحديث الآحاد في العقيدة
خطأ ابن باديس رحمه اللّه في مسألة التّوسّل
رأي ابن باديس في مصطفى كمال " أتا تورك "
الجمعية وحرية الأديان
الدعوة الى الديمقراطية
تأويله صفة الحياء و الإعراض لله - جل وعلا -
تكفير بكبائر الذنوب موافقا بذلك المعتزلة وغيرهم


للأسف لا اعتقد ان مذهب الجرح والتعديل يقبل بضم ابن باديس الى السلفية مع ما هو واقع فيه من مخالفات بزعمهم؟؟










قديم 2011-01-22, 14:25   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
جرح أليم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشيخ العلامة ربيع المدخلي - حفظه الله تعالى - :
( من الجلي الواضح أن صيحاتهم كانت في وجه الاشتراكية الماركسية التي لبست لباس الإسلام وغيرها من ألوان الضلال وأن فيهم كوكبة من أعلام الهدى في مصر مثل: عبد الظاهر أبو السمح وعبد الرزاق حمزة ومحمد حامد الفقي وعبد الرزاق عفيفي ومحمد خليل هراس وأحمد محمد شاكر وعبد الرحمن الوكيل ومحب الدين الخطيب وأبو الوفاء درويش.
وفي الجزيرة العربية مثل مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم والشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله باز والشيخ عبد الله بن حميد والشيخ العلامة عبد الرحمن ابن سعدي والشيخ العلامة عبد الرحمن المعلمي وتقي الدين الهلالي وغيره في المغرب العربي والشيخ العقبي وابن باديس وغيرهما من علماء جمعية العلماء في الجزائر وعلماء أهل الحديث في الهند وباكستان وغيرهم ممن طار صيتهم من علماء المنهج السلفي وكانوا ضد كل ضلال وانحراف )
العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم(ص:124-125)
قال العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - :
(و كنت قرأت حولها بحثا فياضا ممتعا في تفسير العلامة ابن باديس فليراجعه من شاء زيادة بيان )
الضعيفة تحت حديث رقم(99.
قال الشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الأثري الحلبي حفظه الله -:
( مؤلف هذا الكتاب عالم سلفي وداعية سني ومجاهد رباني قضى حياته -ولا نزكي على الله أحدا- في أبواب العلم والدعوة والجهاد علما وعملا متبعاكتاب ربه سبحانه ومتأسيا بسنة نبيه صلى الله عليه و سلم مقتفيا آثار سلف الأمة الهداة رحمهم الله أجمعين )
الدرر الغالية في آداب الدعوة والداعية ص : 5
قال الشيخ العلامة محب الدين الخطيب - رحمه الله -
( التي وقف عليها الأستاذ عالم الجزائر عبد الحميد بن باديس رحمه الله )
(مقدمة العواصم من القواصم)
-قال الشيخ عبد الحميد العربي- حفظه الله- :
(....... فهذه الجزائر الأبية البيضاء النقية التي استعصت على عساكر الاحتلال الفرنسي الغاشم البائس ، وجعلت من جبال الونشريس والجرجرة وسائر البقاع الطاهرة مآذن حق لجهاد الاحتلال الفرنسي ، ودحضه من كل شبر من أرض الوطن ، فكان لها ما أرادت بتوفيق العزيز الحكيم ، فنالت استقلالها ، ورمت بثوب الاحتلال في بحارها ، وصار حال الجزائر الأبية يتحسن بعد الإستقلال من يوم إلى يوم ، ومعلوم أن الاستعمار وعلى تعبير الاستاذ ملود قاسم رحمه الله الاستدمار إن حضن بأرض استنزف خيراتها ، وعمل جاهدا على طمس هويتها ، وانتمائهما إلى أمتها ، وتغيير لسانها ، والتشكيك في دينها ، وكان للاستدمار شيء من ذلك مع وجود مقاومة باسلةمن أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بقيادة العالم المغوار والمصلح البار عبدالحميد بن باديس رحمه الله الذي صدع في وجه الاستدمار والفسلاء من أذنابه قائلا :
شعب الجزائر مسلم .......وإلى العروبة ينتسب ......)
(في مقال له بعنوان: صيحة سلفي من علو في نقض قواعد الإراهاب والتطرف والغلو)
و قال الشيخ الدكتور محمد علي فركوس حفظه الله تعالى :
(.. وصاحب هذه الرسالة هوالإمام المصلح السلفي الشيخ عبد الحميد بن باديس القسنطيني الجزائري رائد النهضة الفكرية والإصلاحية ورئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين .. )اهـ
وقال ( .. هو الإمام المصلح المجدد الشيخ عبد الحميد بن محمد بن مصطفى بن المكي ابن باديس القسنطيني الجزائري رئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر ورائد النهضة الفكرية والإصلاحية والقوة الروحية لحرب التحرير الوطنية)
وقال حفظه الله ( .. وقد شرع الإمام بن باديس رحمه الله تعالى في العمل التربوي وانتهج في دعوته منهجا يوافق الفكر الإصلاحي في البعد والغاية وإن كان له طابع خاص في السلوك والعمل يقوم على ثلاثة محاور أساسية يظهر أعلاها في إصلاح عقيدة الجزائريين بالدرجة الأولى ببيان التوحيد الذي يمثل عمود الدعوة السلفية وما يضاده من الشرك ذلك لأن التوحيد هو غاية الخلق وإرسال الرسل ودعوة المجددين في كل العصور والأزمان لذلك كانت دعوته قائمة على اخذ العقيدة من الوحيين وعلى فهم الأولينوالتحذير من الشرك ومظاهره ومن بدعة التقليد الأعمى ومن علم الكلام وجنايته على الأمة ذلك لأن من أهم أسباب ضياع التوحيد ابتعاد الناس عن الوحي وفشو الكلام علم الكلام وخوض فيه وإتباع طرقهم الضالة عن سواء السبيل ومرض الجمود الفكري والركون إلى التقليد والزعم بأن باب الاجتهاد قد أغلق في نهاية القرن الرابع )
وقال حفظه الله : ( .. هذا وقد عمل ابن باديس خلال فترات حياته على تقريب القرآن الكريم بين يدي الأمة مفسرا له تفسيرا سلفيا سالكا طريق رواد التفسير المأثور معتمدا على بيان القرآن للقرآن وبيان السنة له آخذ في الاعتبار أصول البيان العربي كما كانت عنايته فائقة بالسنة المطهرة وبالعقيدة الصحيحة التي تخدم دعوته الإصلاحية فوضع كتابه " العقائد الإسلامية من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية" على نهج طريق القرآن في الاستدلال المتلائم مع الفطرة الإنسانية بعيدا عن مسلك الفلاسفة ومنهج المتكلمين وحارب البدع والتقليد والشرك ومظاهره والتخلف ودعا إلى النهضة والحضارة في إطار إصلاح الدين والمجتمع وسانده علماء أفاضل في دعوته ومهنته النبيلة , .. )










قديم 2011-01-22, 14:30   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
جرح أليم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأدلّة النقلية على أنّ دعوة

جمعية العلماء الجزائريين

كانت دعوة
سلفية


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فإنّي لمّا رأيت كثرة الطاعنين في جمعية العلماء الجزائريين -التي أسسها الإمام المصلح عبد الحميد بن باديس وجماعة من خيرة علماء الجزائر- وتشكيكهم في غايتها ومنهج دعوتها، حتى أصبح بعض من ينتسبون إلى السلفية –للأسف- ينبزونها ورجالها ويرمونها بشتّى الطعون والتهم رأيت أن أجمع كلام بعض رجالها وكلام من عاصرها من غير رجالها تبيّن أنّ منهجها كان سلفيا أثريا وكذا عقيدتها وعقيدة رجالها.


وهذا الجمع هو في الحقيقة مستلٌّ من شرحي على قصيدة الشيخ الطيب العقبي رحمه الله تعالى ((إلى الدين الخالص)) وهو مخطوط أوشك على إتمامه بعون الله تعالى.


وأنا لا أزعم أنّ الجمعية ورجالها كانوا خالين من الأخطاء والملاحظات ولستُ أدّعي للجمعية وروّادها الكمال.

بل أنا أقول أنّ للجمعية –كغيرها- أخطاء وملاحظات يدركها من تتبّع نشاطها ونشاط رجالها. ولكنّ تلك الأخطاء تذوب في بحر حسنات الجمعية وفضائلها.

وهذا ليس من منهج الموازنات المبتدع في شيء وإنّما الحال كما قال محدّث الديار اليمنية قامع البدعة الشيخ العلامة مقبل ابن هادي الوادعي رحمه الله :

((أما المحب للخير ولكنه أخطأ في بعض الأشياء فلا بأس أن تذكر بعض حسناته مثل أبان بن أبي عياش إذ قال بعض معاصريه: إنه إذا حدّث أتى بأمر عظيم. وله من الفضل والعبادة، فسئل بعض معاصريه فقال: اذكر ما فيه من الخير، وحذر عنه أن يقبل حديثه.

فمسألة الموازنة بين الحسنات والسيئات لا نقبلها مطلقًا ولا نردها مطلقًا، لكن حزبي يدعو إلى الحزبية وينفق الأموال الطائلة من أجل الحزبية فلا نذكر حسناته ولا كرامة.
( تحفة المجيب بأسئلة الحاضر و الغريب سؤال رقم 139) .


وقال العلامة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله: ..فجميع أقوال الناس وأعمالهم ميزانها عندنا شيئان : النص والإجماع؛ فمن وافق نصـًّا أو إجماعا قُبل منه، ومن خالف نصا أو إجماعا رُدَّ عليه ما جاء به من قول أو فعل كائنا مَن كان .

ثم إن كان هذا المخالف أصوله سنة، ودعوته سنة، وكل ما جاء عنه سنة فإنَّ خطأَه يرد ولا يُتابع على زلته وتُحفظ كرامته .

وإن كان ضالاًّ مبتدعا لم يعرف للسنة وزنا ولم تَقم لها عنده قائمة مؤسسـًا أصوله على الضلال فإنه يُرد عليه كما يُرد على المبتدعة الضُلاَّل، ويقابل بالزَّجر والإغلاظ والتحذير منه، إلا إذا ترتبت مفسدة أكبر من التحذير منه .اهـ ( أصول وقواعد في المنهج السلفي للشيخ عبيد الجابري)


والمقصود من نقل كلام هذين العالمين الجليلين أن يُعلم أنّه ليس كلّ من أخطأ فلا كرامة له! وهذا للأسف منتشر كثيرا في أوساط الشباب الجديد العهد بالإستقامة على دين الله وبالإلتزام بالمنهج السلفي بل الحق أنّه من كانت أصوله سنّة ودعوته سنّة فإنّنا نردّ على أخطاءه ونبيّن زللـه ونحفظ له كرامته ونعرف له قدرهُ.

وأمّا من كانت أصوله بدعة ودعا إلى البدعة فيرّد عليه ويبيّن خطأه وزللـه ولا كرامة له. وهذا هو منهج السلفيين حقا.

وعدم حفظ كرامة كلّ من أخطأ والتشهير به والتقليل من قدره وهدر جهده ولو كانت أصوله سنّة هو منهج الحدّاديين حقا.

فشتّان شتّان بين المنهجين وشتّان شتّان بين الطريقتين.


وفي هذا الجمع المبارك أيضا ردٌّ على من زعم أنّ السلفية في الجزائر حديثة الولادة أو أنّ علي بن حاج (!) وأتباعه هم أوّل من أدخل السلفية إلى الجزائر (!!) (لولا أنّنا ابتلينا بمن يقول هذا المنكر لما ذكرته!)

هذا وأسأل الله أن ينفعني بعملي هذا وينفع غيري وأن يجعله في ميزان حسناتي يوم المعاد والله الهادي إلى سبيل الرشاد.


1) الإمام عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى:

· قال في رسالته المباركة: ((العقائد الإسلامية من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية)) (ص17 دار البعث ط1 سنة 1406 هـ):

القرآن هو كتاب الإسلام، السنّة القولية والفعلية -الصحيحة- تفسير وبيان للقرآن، سلوك السلف الصالح –الصحابة والتابعين وأتباع التابعين- تطبيق صحيح لهدي الإسلام.
فهوم أئمة السلف الصالح أصدق الفهوم لحقائق الإسلام ونصوص الكتاب والسنّة. اهـ




· وقال رحمه الله في كلمته التي ألقاها في حفل ختم تفسير القرآن الكريم بالجامع الأخضر بقسنطينة: (الشهاب: ج4، م14. ربيع الثاني- جمادى الأولى 1357)
((فإنّنا والحمد لله نربي تلامذتنا على القرآن من أوّل يوم، ونوّجه نفوسهم إلى القرآن في كلّ يوم، وغايتنا التي ستتحقق أن يُكوّن القرآن منهم رجالا كرجال سلفهم)) اهـ




· وجاء في جريدة ((الفتح)) التي كان يشرف عليها الشيخ العلامة محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى: ((جاءتنا من المغرب الأوسط (الجزائر) رسالة نافعة –إن شاء الله- ألّفها العلامة السلفي الأستاذ الشيخ عبد الحميد بن باديس من كبار العلماء المصلحين في الديار المغربية. )) نشر في مجلّة الشهاب في العدد87 بتاريخ 6 رمضان 1345 هـ (صراع بين السنّة والبدعة للشيخ أحمد حمّاني رحمه الله 1/110 دار البعث سنة 1405هـ)





· وكتب الشيخ محمّد القرّي رحمه الله تعالى -من فاس المغرب- قصيدة من البحر الوافي -إثر الاعتداء الأثيم من طرف أحد أتباع الطريقة الصوفية الخرافية القبورية المعروفة بالطريقة العليوية ومحاولة قتل الإمام الرئيس عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى- وأرسلها إلى ((الشهاب)) عدد 82 الصادر يوم الخميس 30 رجب 1345هـ، 3 أبريل 1927م وقال في مقدّمة الرسالة الملحقة بالقصيدة:
جناب مدير مجلّة الشهاب المحترم.
تحيّة وسلاما.
الرجاء منكم أن تنشروا على صفحات –الشهاب- الأغّر القصيدة التالية بمناسبة نجاة العلامة السلفي المصلح السيّد عبد الحميد بن باديس من ضربة الشقي الأثيم ولكم مزيد الشكر.





وقاك الله كيد الخائنينا **** وأخزى المبلسين الملحدينا .



إلى آخر تلك القصيدة.



1) الإمام البشير الإبراهيمي رحمه الله تعالى: قال في كلمته التي ألقاها في حفل ختم الشيخ ابن باديس تفسير القرآن:
((هذا هو اليوم الذي يختم فيه إمام سلفي تفسير كتاب الله تفسيرا سلفيا ليرجع المسلمون إلى فهمه فهما سلفيا...)) (مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير ص467 من منشورات وزارة الشؤون الدينية)


وقال في مقال له حول الحفل نفسه:
((وأراد الله فحقق للأستاذ أمنيته من ختم التفسير، وللأمّة رجاءها في تسجيل هذه المفخرة للجزائر، ولأنصار السلفية غرضهم من تثبيت أركانهم بمدارسة كتاب الله كاملا...)) (مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير ص453)


وقال في موضع آخر:
((أتمّ الله نعمته على القطر الجزائري بختم الأستاذ عبد الحميد بن باديس لتفسير الكتاب الكريم درساً على الطريقة السلفية ... ولا معنى لذلك كلّه إلا أنّ إحياء القرآن على الطريقة السلفية إحياء للأمّة التي تدين لله به.)) (مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير ص15)



2) الإمام العلامة أبو يعلى الزواوي رحمه الله تعالى:قال في مقاله الذي نشر في جريدة الشهاب في عددها 90 الصادر في 1شوال 1345هـ تحت عنوان: تكرّر الاعتداء على أصحاب الشهاب:
((...وساءني كثيرا إذ فشلت في سعي في الصلح والهدنة والاتفاق على قواعد نجري عليها نحن معشر السلفيين)) ثمّ أمضى هذا المقال: ((الزواوي السلفي إمام مسجد سيدي رمضان)) (صراع بين السنّة والبدعة 1/135-138 )


وقال في ((الشهاب)) عدد 81، 27 يناير 1927م : ((لما كنت كثير الكتابة في جريدة ((الشهاب)) الثاقب وعرفت بظهر الغيب الأستاذ الشيخ عبد الحميد بن باديس المشرف على ((الشهاب)) أنّه قطب دائرتنا السلفية.))


وقال ((ثمّ بقي أن أقول: أنّه لا ينبغي بحال ونحن سلفيون إسلاميون شرعيون مقيدون بالقوانين الإلهية والدولية أن تكون أعمالنا من قبيل الرجم بالغيب أو التشفّي والإنتقام ممن عسى أن يكونوا برءاء))

وقال رحمه الله تعالى في رسالته إلى الكاتب السلاوي الفاسي: ((لأننا سلفيون دعاة الإصلاح العام في الدّين وما ألصق به وفي الجنس وما هو فيه... ونخصّ –نحن السلفيّون- بشيء أدقّ مما يكون، وما هو هذا الشيء ؟ وهو التدقيق والتحقيق في الأقوال والأفعال، والحذر من الخطأ والخطل في القول والعمل)) (الصراع 2/67).



وقال كذلك في مقال له نشر في ((الشهاب)) العدد 90، 31 مارس 1927م: ((فالجواب عنه أنّي أعلنت عن نفسي أنّي سلفي، وأعلنتُ أنّي تبرّأتُ ممّا يخالف الكتاب والسنّة ورجعت عن كلّ قولة قلتها لم يقلها السلف الصالح))




3) الإمام الشيخ الطيّب العقبي رحمه الله تعالى:قال سماحة الشيخ أحمد حمّاني رحمه الله تعالى (مفتي الجزائر الأسبق) في كتابه الحافل (صراع بين السنّة والبدعة 2/174):

((كان الشيخ العقبي في دروسه وخطبه ومقالاته ينهج نهج السلفيين في إحياء السنّة وإماتة البدعة والهجوم بشدّة على البدع والضلالات والأوهام والخرافات)) اهـ



وجاء في جريدة الشهاب في عددها 83 الصادر في 7شعبان هـ، 10فيفري 1927م :
((في ذمّة التاريخ، أفظع حادث. (القصيدة من البحر الكامل)

لشاعر السلفيين وخطيبهم العلامة الأستاذ الشيخ الطيّب العقبي:




عبد الحميد النّصر قد وافاكا **** رغم المنافس والذي عاداكا

واصلت سيرك مرشدا ومعلّما **** ولسوف تَحمَدُ بعدها مسراكا.))




القصيدة..



وقال الشيخ الطيّب العقبي طيّب الله ثراه في قصيدته المباركة: (إلى الدّين الخالص) وهي منشورة في المنتديات السلفية.




أيها السائل عن معتقدي **** يبتغـي مني ما يحوي الفؤاد

إنـني لست ببدعي ولا **** خـارجي دأبه طول العنـاد

يحدث البدعة في أقوامـه **** فتعم الرض نجداً ووهـاد
ليس يرضى الله من ذي بدعة **** عملا إلا إذا تاب وهاد
لست ممّن يرتضي في دينه **** ما يقول الناس زيدٌ وزياد
بل أنا متبع نهج الألى **** صدعوا بالحق في طرق الرشاد
حجتي القرآن فيما قلته **** ليس لي إلا على ذاك استناد
وكذا ما سنّه خير الورى **** عدتي وهو سلاحي والعتاد
وبذا أدعوا إلى الله ولي **** أجر مشكور على ذاك الجهاد
منكمو لاأسأل الأجر و لا**** ابتغي شكركم بله الوداد
مذهبي شرع النبي المصطفى**** واعتقادي سلفيٌ ذو سداد
خطتي علم وفكر نظر **** في شؤون الكون بحث واجتهاد
وطريق الحق عندي واحد **** مشربي مشرب قرب لا ابتعاد.








4) الإمام الفقيه الشيخ العربي بن بلقاسم التبسي رحمه الله تعالى:قال هذا الشيخ العلامة الجليل في رسالته المباركة ((بدعة الطرائق في الإسلام)) (ص25 دار البعث ط1 سنة 1982 إعداد د. أحمد الرفاعي الشرفي):


((وبعون الله سأجعل كلّ حجّة من حجج الطرائق التي اشتهرت بها، وذاعت بيننا منفردة ببحث وأقيسها بعصر السلف.
فإن وُجد لها أصلٌ بينهم (أي السلف الصالح) قبلناها وعملنا بها، وعززناها.
وما لم نجد له أصلا في أيامهم، وعرف بينهم اعتقدنا أنّه بدعة محدثة)).



وقال في (ص28 من نفس الرسالة):
((ونحن نعرض عملهم هذا ونقيسه بالهدي النبوي وعمل السلف، فذلك الدّين، وما لم يعرف في تلك الأيّام بعموم أو خصوص فليس من الدّين، فإنكاره قربة، والاعتراف به بدعة.)) اهـ



5) الإمام المؤرّخ الكبير الشيخ العلامة مبارك بن محمد الميلي رحمه الله تعالى:قال في مقال له بعنوان ((المصلحون و المرجفون)): من أين فهمتم إنكارنا الولاية الثابة بالكتاب الذي دعوناكم و لا نزال ندعوكم إلىطرح ما يخالفه ؟ و في أيّ جملة رأيتم عدم الإعتراف بالكرامة، و هي عقيدة السلف ونحن سلفيّون نرجو أن نلقى الله كذلك" ((جريدة المنتقد/ العدد 14)).


و في كتابه القيّم((رسالة الشرك ومظاهره)) يقول بملء فيه : ((فنحن بالعقيدة السّلفية قائلون، ولما مات عليه الأشعري موافقون))ص26 شركة الشهاب.



6) الأستاذ الشيخ الجيلاني بن محمّد رحمه الله تعالى:قال في الاحتفال بختم شرح الإمام ابن باديس لموطأ الإمام مالك رضي الله عنه:
((فانزاحت دياجي الجهل وشبه الضلال وعوارض الغفلة وعوامل الجمود واستفاقت الأمّة من سباتها العميق على ضوء السنّة الوهّاج فاندفعت تعمل لصالح الدارين ورائدها كتاب الله وسنّة رسول الله وهدي السلف الصالح.)) اهـ (مجالس التذكير من حديث البشير النّذير ص329 من مطبوعات وزارة الشؤون الدينية).

هذا والله تعالى أعلى وأعلم.










قديم 2011-01-22, 15:38   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الحسين بن فرج
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لما تتعامى عن الاشكالات المطرحو سابقا ؟؟ لا تكتفي بمجرد نسخ كلام لا يمت لموضوعنا بصلة؟
ما رايك في السلفية الذين يرفضون ان يكون بن باديس سلفيا؟










قديم 2011-01-23, 00:23   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسين بن فرج مشاهدة المشاركة
لما تتعامى عن الاشكالات المطرحو سابقا ؟؟ لا تكتفي بمجرد نسخ كلام لا يمت لموضوعنا بصلة؟
ما رايك في السلفية الذين يرفضون ان يكون بن باديس سلفيا؟
يا أخي فالتكن طالب حق فقط لأن هناك الكثير من الأقوال لتلامذة الشيخ ابن باديس رحمه الله تثبت أنه سلفي العقيدة و قد نقلت لك الكثير ولا عليك تفضل هنا كلام الشيخ

يقول الشيخ بن باديس رحمه الله (هذا هو التعليم الديني السني السلفي، فأين منه تعليمنا نحن اليوم وقبل اليوم منذ قرون وقرون؟ فقد حصلنا على شهادة العالمية من جامع الزيتونة ونحن لم ندرس آية واحدة من كتاب الله ولم يكن عندنا أي شوق أو أدنى رغبة في ذلك، ومن أين يكون لنا هذا ونحن لم نسمع من شيوخنا يوما منزلة القرآن من تعلم الدين والتفقه فيه ولا منزلة السنة النبوية من ذلك) لآثار (4/76)

يقول الإمام ابن باديس(لم يزل في هذه الأمة في جميع أعصارها وأمصارها من يجاهد في سبيل إحياء السنة وإماتة البدعة بكل ما أوتي من قدرة . ولما كانت كل بدعة ضلالة محدثة لا أصل لها في الكتاب ولا في السنة كان هؤلاء المجاهدون كلهم ( يدعون الناس إلى الرجوع في دينهم إلى الكتاب والسنة وإلى ما كان عليه أهل القرون الثلاثة خير هذه الأمة الذين هم أفقه الناس فيها ، وأشدهم تمسكا بهما ) ، هذه الكلمات القليلة المحصورة بين هلالين هي ما تدعو إليه هذه الصحيفة منذ نشأتها ، ويجاهد فيه المصلحون من أنصارها ... وهي ما كان يدعو إليه الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - ، وهي ما كان يدعو إليه جميع المصلحين في العالم الإسلامي ... الكتاب واحد ، والسنة واحدة ، والغاية – وهي الرجوع إليهما – واحدة ، فبالضرورة تكون الدعوة واحدة ، بلا حاجة إلى تعارف ولا ارتباط ، وإن تباعدت الأعصار والأمصار ، هذه الحقيقة يتعامى عليها المبتدعون ذوو الأغراض عنها ، فيصورون من خيالاتهم أشباحا وهمية للدعوة الإصلاحية الدينية المحضة التي نقوم بها ، فيقولون عنها ( عبدوية ) ويقولون عنها ( وهابية ) ويقولون ويقولون .. وهم في الجميع متقولون .) ( العدد 164 ) من جريدة " الشهاب " ( 6 ربيع الثاني 1347 هـ / 20 سبتمبر 1928 م ) – نقلا عن مجلة " المنار "










قديم 2011-01-23, 18:20   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الحسين بن فرج
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ولكن ما رايك في السلفيين الذين يجرحون في ابن باديس وجمعية العلماء؟؟ هل هم سلفيون أم لا؟ وما موقفك منهم؟










قديم 2011-01-23, 19:09   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ahmedcrane
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

أؤلائك غلو في التجريح و هذه شهادة من أكثر السلفية...... لم يتركوا أحدا إلا و جرحوه إما علماؤهم الشبه معصومين.....
قوم فقههم و عقيدتهم = تقليد مطلق لبعض المشايخ.....
اللهم اهدي إخواننا المسلمين للرجوع إلى جادة الصواب.....










قديم 2011-01-23, 20:57   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الحسين بن فرج
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedcrane مشاهدة المشاركة
أؤلائك غلو في التجريح و هذه شهادة من أكثر السلفية...... لم يتركوا أحدا إلا و جرحوه إما علماؤهم الشبه معصومين.....
قوم فقههم و عقيدتهم = تقليد مطلق لبعض المشايخ.....
اللهم اهدي إخواننا المسلمين للرجوع إلى جادة الصواب.....

اذا تتفق معي على انه لا توجد سلفية واحد وانما سلفيات، وبالتأكيد تختلف سلفية الشيخ بن باديس عن السلفية المستوردة من السعودية شكلا ومضمونا









قديم 2011-01-25, 18:29   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
chaker19
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل السعودية أصبحت تصدر السلفية ...........هل نحن سنة حقيقة نتكلم عن المذاهب لكن في أرض الواقع العري و الزنا في كل مكان و أنت تتكلم عن الشعراء الأئمة في المساجد أصبحت خطبهم مناسبتية أصبح الإفتاء لمن هب و دب تتكلمون عن الشعر و الناس تحرق أجسادها بحثا عن العمل مع أنها إنتحار بركاونا و فيقو مع رواحكم










 

الكلمات الدلالية (Tags)
مراد, امي, الشعب, دوما


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc