بيان اخطاء سيد قطب وتحذير كبار اهل العلم منه ومن كتبه - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بيان اخطاء سيد قطب وتحذير كبار اهل العلم منه ومن كتبه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-07-27, 22:38   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
ندرومة49
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ندرومة49
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عليك بطلب العلم بدل تتبع سقطات العلماء
نصيحة أخ محب
أنا مررت على ما تمر عليه
فأنصحك أن تكون وسطيا بدل......
.........وفتح الله عليك









 


قديم 2010-07-28, 10:17   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
ahmed sasid
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ....
اليك يا من تدافع على اخطاء سيد قطب ألاتدري انه أول من كفّر المجتمعات وهو القائل:
( لقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين إلى البشرية بـ (لا إله إلا الله)؛ فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد، وإلى جور الأديان، ونكصت عن لا إله إلا الله، وإن ظل فريق منها يردد على المآذن: لا إله إلا الله؛ دون أن يدرك مدلولها، ودون أن يعني هذا المدلول وهو يرددها، ودون أن يرفض شرعية الحاكمية التي يدعيها العباد لأنفسهم، وهي مرادف الألوهية، سواء ادعوها كأفراد، أو كتشكيلات تشريعية، أو كشعوب فالأفراد كالتشكيلات كالشعوب ليست آلهة، فليس لها إذن حق الحاكمية... إلا أن البشرية عادت إلى الجاهلية، وارتدت عن لا إله إلا الله، فأعطت لهؤلاء العباد خصائص الألوهية، ولم تعد توحد الله، وتخلص له الولاء...
البشرية بجملتها، بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات لا إله إلا الله؛ بلا مدلول ولا واقع... وهؤلاء أثقل إثماً وأشد عذاباً يوم القيامة؛ لأنهم ارتدوا إلى عبادة العباد – من بعد ما تبين لهم الهدى – ومن بعد أن كانوا في دين الله!).. هذا كلامه والله المستعان
.. وأنا والله أعرف من هو متشبع بفكر سيد قطب ويحمل هذه الافكار في رأسه...
ويا من قلت ان هذا من تتبع سقطات العلماء .. ماذا لو سقطت انت في منهج التكفير .. نسأل الله لنا ولك العافية..
-----اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك------










قديم 2010-07-28, 15:50   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر1988 مشاهدة المشاركة
يا من تتبع سقطات العلماء انتظر عقاب الله في الدنيا قبل الآخرة
وسلام

ومن قال ان سيد قطب من العلماء

والرد على اهل الضلال واجب وصاحبه ماجور


وقدوتنا هم اهل العلم الذين ردو على سيد قطب فهل هم يتتبعون السقطات ؟؟؟؟

امثال الشيخ الالباني وابن باز والعثيمين وغيرهم كثير



ومازاغل اهل العلم في القديم والحديث يردون على كل ضال

امثال مالك والشافعي

واحمد واسحاق


واين تيمية وابن القيم



واللالباني وابن باز والعثيمين وغيرهم وهم قدوتنا



ثم ما حكم طعن سيد قطب في الصحابة


وتكفيره للمجتمعات



هل هو جائز

او ان سيد مرفوع عنه القلم

اين الغيرة على الصحابة وعلى دين الله

ام هي الغيرة على الاشخاص فقط









قديم 2010-07-28, 15:54   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miloud8 مشاهدة المشاركة
عليك بطلب العلم بدل تتبع سقطات العلماء
نصيحة أخ محب
أنا مررت على ما تمر عليه
فأنصحك أن تكون وسطيا بدل......
.........وفتح الله عليك

هذا من العلم ومن الذب عن دين الله

وانت لا تعرفني حتى تحكم علي

واذا كنت انا مخطئا بين لي خطئي بالعلم لابلكلام

وهل الوسطية هي سب الصحابة

وتكفير المجتمعات

ومن قال ان سيد قطب من العلماء

والرد على اهل الضلال واجب وصاحبه ماجور


وقدوتنا هم اهل العلم الذين ردو على سيد قطب فهل هم يتتبعون السقطات ؟؟؟؟

امثال الشيخ الالباني وابن باز والعثيمين وغيرهم كثير



ومازاغل اهل العلم في القديم والحديث يردون على كل ضال

امثال مالك والشافعي

واحمد واسحاق


واين تيمية وابن القيم



واللالباني وابن باز والعثيمين وغيرهم وهم قدوتنا



ثم ما حكم طعن سيد قطب في الصحابة


وتكفيره للمجتمعات



هل هو جائز

او ان سيد مرفوع عنه القلم

اين الغيرة على الصحابة وعلى دين الله

ام هي الغيرة على الاشخاص فقط









قديم 2010-07-28, 15:59   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العربي عبدية مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخي على المعارف فكثيرا ما نجد اهل البدع و الضلالات الذين ينشرون امورا ليست من الدين في شيء و تاتي عقائدهم مختلة ببعض الفلسفات الفاسدة التي لا طائل منها
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير


واتعجب من كل من رد ودافع عن سيد قطب ولم يعلقو ولو كلمة عن سبه للصحابة

او تكفيره للمجتمعات الاسلامية ووو


وواحدة من بدعه تكفي للحكم بضلاله فكيف اذا اجتمعت

ولكنه تقديس الاشخاص والجهل بالعلم الشرعي


نسال الله السلامة والعافية



بارك الله فيك وجزاك الله كل خير









قديم 2010-07-28, 16:13   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي





كان أئمتنا أفقه من أن يداهنوا المنحرفين عن منهج السلف، بل رأوا جهادهم أكبر الجهادين، كما قال يحيى بن يحيى شيخ البخاري ومسلم: " الذبّ عن السنة أفضل من الجهاد "([14])،رواه الهرويُّ بسنده إلى نصر بن زكريا قال سمعتُ محمد بن يحيى الذهلي يقول سمعتُ يحيى بن يحيى يقول: " الذّبُّ عن السُّنّة أفضلُ من الجهاد في سبيل الله، قال محمد: قلتُ ليحيى: الرجلُ ينفِقُ مالَه ويُتْعِبُ نفسَه ويجاهد، فهذا أفضلُ منه؟! قال: نعم بكثير!



وقال الحميدي شيخ البخاري : " والله! لأن أغزو هؤلاء الذين يَرُدُّون حديث رسول الله e أحبُّ إلي من أن أغزو عِدَّتهم من الأتراك "([16])، يعنيبالأتراك:الكفار.وقد وجدتُ مثل هذا عند من هو أعلى طبقةً من الحميدي؛ قال عاصم بن شُمَيْخ: فرأيتُ أبا سعيد ـ يعني الخدري ـ بعد ما كبِر ويداه ترتعش يقول: " قتالهم ـ أي الخوارج ـ أجلّ عندي من قتال عِدَّتهم من الترك



قلت: ولذلك قال ابن هبيرة في حديث أبي سعيد في قتال الخوارج: " وفي الحديث أن قتال الخوارج أولى من قتال المشركين؛ والحكمة فيه أن قتالهم حفظ رأس مال الإسلام، وفي قتال أهل الشرك طلب الربح؛ وحفظ رأس المال أولى



وقال أبو عبيد القاسم بن سلاّم: " المتبع للسنة كالقابض على الجمر، وهو اليوم عندي أفضل من الضرب بالسيوف في سبيل الله "



وقال ابن القيم:



"والجهاد بالحجة واللسان مقدَّم على الجهاد بالسيف والسنان]).









قديم 2010-07-28, 16:17   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الرد على من خالف الكتاب والسنة واجب شرعي والسكوت عنه منكر
--------------------------------------------------------------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم




صلى الله عليه وسلم




لقد ارسل الله رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم




بالهدى ودين الحق




فاتبعه اصحابه رضي الله عنهم على الحق الصافي





ثم انه خرجت طوائف من اهل البدع




وظهر ت فرق تخالف الكتاب والسنة




فتصدى لهم الصحابة بالرد عليهم وبيان باطلهم والتحذير منهم




ومضى على ذلك السلف الصالح




ومن تبعهم باحسان اذا خرج احد وتكلم في الدين بغير علم





ردو عليه وحذرو منه نصيحة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم




والرد على المخالف هو من اصول عقيدة اهل السنة




وهو من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر




فكيف يسكت على من يخالف الكتاب والسنة




وينشر البدع والضلالات




وما زال اهل العم يردون على كل من خالف الكتاب والسنة ولو كان من اهل السنة




ولو كان من اهل العلم يجب الرد عليه وبيا غلطه




فكيف بمن ليس من اهل السنة وليس من اهل العلم




بل اقتحم باب الدعوة الى الله بجهل وظلم




فراح يخلط ويحلل الحرام ويحرم الحلال




وينشر البدع ويتصدى للدعوة وهو جاهل ..




هذا بالرد اولى واحرى




والرد عليه واجب شرعي




والسكوت عنه من الباطل




ومن كتمان العلم




ولو ان كل من غلط وتصدى لدعوة بجهل سكتنا عنه ولم نبين غلطه




لاصبح الامر فوضى ولصار يتكلم في الدين كل احد





قال الله تعالى : {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون} وقال : {وتعاونوا على البر والتقوى} وقال سبحانه : {وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} .)



وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «الدين النصيحة» قلنا: لمن ؟ قال: «لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم» رواه مسلم في كتاب الإيمان رقم [95].



وقال عليه الصلاة والسلام
«لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» رواه البخاري رقم [13]– واللفظ له – ومسلم في كتاب الإيمان رقم [71] .



وقال صلى الله عليه وسلم
«من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان» رواه مسلم في كتاب الإيمان رقم [78].



وعن عديّ بن حاتم رضي الله عنه
: أن رجلاً خطب عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من يطع الله ورسوله فقد رَشَِدَ ، ومن يعصهما فقد غَوى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « بئسَ الخطيبُ أنت ، قل ومن يَعْصِ الله ورسوله » رواه مسلم في كتاب الجمعة رقم [ 48 ]



وعن ابن عباس رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمه في بعض الأمر ، فقال : ما شاء الله وشئت ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « أجعلتني لله نداً [ وفي لفظ : عدلاً ] ؟ قل : ما شاء الله وحده » أخرجه أحمد في المسند رقم [ 1839 ] والبخاري في الأدب المفرد رقم [ 783 ] والنسائي في الكبرى رقم [ 10759 ] وغيرهم . قال المحدث الإمام الألباني عنه في صحيح الأدب المفرد : " صحيح " رقم [ 601 ] وأنظر السلسلة الصحيحة رقم [ 139 ] .



وعن ابن مسعود رضي الله عنه
: " أن سبيعة بنت الحارث وضعت حمْلها بعد وفاة زوجها بخمسَ عشرة ليلة ، فدخل عليها أبو السنابل ، فقال : كأنكِ تُحدِّثين نَفسكِ بالباءةِ ؟ مالكِ ذلك حتى ينقضيَ أبعدُ الأجلين . فانطلقتْ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبرته بما قال أبو السنابل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « كَذَبَ أبو السنابل ، إذا أتاكِ أحدٌ ترضينهُ فائْتيني به ـ أو قال : فأنْبئيني » أخرجه أحمد في المسند رقم [ 4273 ] وغيره ، قال الشيخ فوزي الأثري : " حديث صحيح ، ... وذكره الهيثمي في الزوائد [ ج5 ص2 ] ثم قال : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح . والحديث صححه أحمد شاكر في شرح المسند [ ج6 ص136 ] . " اهـ الأضواء الأثرية في بيان إنكار السلف بعضهم على بعض في المسائل الخلافيّة الفقهيّة ... ص / 270 .



وعن أبي واقدٍ الليثي رضي الله عنه
: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى حنين ؛ مرّ بشجرةٍ للمشركين ـ يقال لها ذات أنواط ـ ، يعلّقون عليها أسلحتهم ، فقالوا : يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « سبحان الله ! هذا كما قال قوم موسى : {اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة } والذي نفسي بيده ؛ لتركبن سنة من كان قبْلَكم » أخرجه الترمذي في سننه رقم [ 2180 ] وأحمد في المسند رقم [ 21897 ] وغيرهما ، وقال عنه الإمام الألباني : " صحيح " أنظر صحيح سنن الترمذي رقم [ 2180 ] .



وقال : عمرو بن يحيى
قال : سمعت أبي يحدّث عن أبيه قال : " كنّا نجلس على باب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قبل صلاة الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال : أخَرَج إليكم أبو عبد الرحمن قلنا : لا، بعد فجلس معنا حتى خرج ، فلمّا خرج قمنا إليه جميعا ، فقال له أبو موسى الأشعريّ : يا أبا عبد الرحمن ، إنّي رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ، ولم أر والحمد لله إلا خيراً ، قال : فما هو؟ فقال : إن عشت فستراه ، قال : رأيت في المسجد قوماً حلقاً جلوساً ينتظرون الصلاة ، وفي كل حلقة رجل ، ـ وفي أيديهم حصاً ـ ، فيقول : كبّروا مئة ، فيكبّرون مئة ، فيقول : هلّلوا مئة ، فيهلّلون مئة ، ويقول : سبِّحوا مئة، فيسبّحون مئة ، قال : فماذا قلت لهم؟ قال: ما قلت لهم شيئاَ انتظار رأيك ـ أو انتظار أمرك ـ قال : أفلا أمرتهم أن يَعُدّوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم . ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن! حصاً نَعُدُّ به التكبير والتهليل والتسبيح . قال : فعدّوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ؛ وَيْحَكم يا أمّة محمد! ما أسرع هلَكَتكم ! ، هؤلاء صحابة نبيّكم e متوافرون ، وهذه ثيابه لم تَبْلَ ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنّكم لعلى ملّة هي أهدى من ملّة محمد أو مفتتحو باب ضلالة ؟ قالوا : والله ، يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير، قال: وكم من مريد للخير لن يصيبه ، إنّ رسول الله e حدثنا أن قوماً يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، وايْمُ الله، ما أدري لعلّ أكثرهم منكم ؛ ثم تولّى عنهم ، فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحِلَقِ يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج " . رواه الدارمي في سننه رقم [ 210 ] ، وقال عنه الألباني " وهذا إسناد صحيح "السلسلة الصحيحة رقم [ 2005 ] .)




قلت : فهذه الأدلة ـ وغيرها كثير ؛ تركته خشية الإطالة ـ تدلُّ على وجوب رد الخطأ والإنكار على المخالف




والذين بمنعون من الرد على الباطل واهله بحجّة السّتر على المسلمين تارة، وجمع الكيد للكافرين تارة أخرى، وغيرها من الحجج العاطفيّة التي تجعل العقول تُتخطّف من أصحابها في زمن الوهن العلميّ، كان لابدّ من ردّ الحق إلى نصابه ﴿ لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ ويَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ﴾.





والذين يَلْوُون ألسنتهم باستنكار نقد الباطل وإن كان في بعضهم صلاح وخير، ولكنّه الوهن وضعف العزائم حينا، وضعف إدراك مدارك الحق والصّواب أحيانا، بل في حقيقته من التّولي يوم الزحف عن مواقع الحراسة لدين الله والذّب عنه، وحينئذ يكون الساكت عن كلمة الحق كالنّاطق بالباطل في الإثم، قال أبو علي الدّقاق : " الساكت عن الحق شيطان أخرس، والمتكلم بالباطل شيطان ناطق ". والنبيّ e يخبر بافتراق هذه الأمّة إلى ثلاث وسبعين فرقة، والنّجاة منها لفرقة واحدة على منهاج النّبوّة، أيريد هؤلاء اختصار الأمّة إلى فرقة وجماعة واحدة مع قيام التّمايز العقديّ المضطرب؟!. أم أنها دعوة إلى وحدة تصدِّع كلمة التّوحيد، فاحذروا.




وما حجّتهم إلا المقولات الباطلة :لاتصدِّعوا الصفّ من الدّاخل! لا تثيروا الغبار من الخارج! لا تحرّكوا الخلاف بين المسلمين! " نلتقي فيما اتّفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه !" وهكذا.




وأضعف الإيمان أن يقال لهؤلاء : هل سكت المبطلون لنسكت، أم أنهم يهاجمون الاعتقاد على مرأى ومسمع، ويُطلب السّكوت؟ اللهمّ لا...



ونُعيذ بالله كل مسلم من تسرّب حجّة اليهود، فهم مختلفون على الكتاب، مخالفون للكتاب، ومع هذا يظهرون الوحدة والاجتماع، وقد كذّبهم الله تعالى فقال سبحانه : ﴿ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وقُلُوبُهُمْ شَتَّى ﴾، وكان من أسباب لعنتهم ما ذكره الله بقوله : ﴿ كانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُنكَرٍ فَعَلُوهُ ﴾"([1]).



" ولهذا فإذا رأيت من ردّ على مخالف في شذوذ فقهيّ أو قول بدعيّ، فاشكر له دفاعه بقدر ما وَسِعه، ولا تخذِّله بتلك المقولة المهينة ( لماذا لا يردّ على العلمانيّين؟! )، فالناس قدرات ومواهب، وردّ الباطل واجب مهما كانت رتبته، وكل مسلم على ثغر من ثغور ملّته "([2]).




وأصل هذا الباب النّصوص الواردة في الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر
كقوله تعالى:﴿ ولْتَكُن مِنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلى الخَيْرِ ويَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ ﴾ قال ابن تيمية: " والأمر بالسنّة والنّهي عن البدعة هو أمرٌ بمعروف ونهيٌ عن منكر، وهو من أفضل الأعمال الصالحة ... "([3])،



ولا ينبغي للمسمين اليوم أن تضيق صدورهم بالنّقد؛ لأنّه من القيام بالقسط والشّهادة لله الّلذين أمرنا بهما ولو مع أنفسنا وأهل ملّتنا كما قال تعالى: ﴿ يَأَيُّهَا الَّذِين آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الوَالِدَيْنِ والأَقْرَبِين إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُوا الهَوَى أَن تَعْدِلُوا وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً ﴾ واللَّيّ هو الكذب، والإعراض هو الكتمان كما قال ابن تيمية([4])، فكيف يطيب لمؤمن دعوةٌ مع كتمان الأخطاء تستّراً بالمجاملات السياسية بعد هذا؟!




وإذا كان كلما أراد المؤمن أن يقوِّم المسار قيل له: ليس ذا الوقت والكفار متربّصون! فمتى يعرف أخطاءه؟ ومتى يحجم عنها؟



قال ابن تيمية في هذا المعنى: " ويجب عقوبة كل من انتسب إليهم أو ذبّ عنهم أو أثنى عليهم أو عظّم كتبهم أو عُرِف بمساعدتهم ومعاونتهم أو كره الكلام فيهم أو أخذ يعتذر لهم، بأنّ هذا الكلام لا يُدرَى ما هو؟ أو من قال إنّه صنّف هذا الكتاب؟ وأمثال هذه المعاذير التي لا يقولها إلا جاهل أو منافق، بل تجب عقوبة كل من عَرَف حالهم ولم يعاون على القيام عليهم، فإنّ القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات لأنهم أفسدوا العقول والأديان على خلق من المشايخ والعلماء والملوك والأمراء، وهم يسعون في الأرض فسادا ويصدُّون عن سبيل الله "([5]).




وفي الردّ على المخالف دفاع عن الإسلام من جبهتين:




" الأولى: الخطر الخارجيّ وهو الكافر المتمحِّض، الذي لم يعرِف نور الإسلام، بما يكيده للإسلام والمسلمين من غزو يحطِم في مُقَوِّماتهم العقديّة والسّلوكيّة والسياسية والحكميّة ...



الثانية: مواجهة التّصدُّع الدّاخليّ في الأمة بفشُوِّ فِرق ونحل طاف طائفها في أفئدة شباب الأمّة ... إذ التّصدُّع الدّاخليّ تحت لباس الدين يمثِّل انكسارا في رأس المال : المسلمين، وقد كان للسّالكين في ضوء الكتاب والسنّة ـ الطّائفة المنصورة ـ الحظّ الوافر والمقام العظيم في جبر كسر المسلمين بردّهم إلى الكتاب والسنّة، وذلك بتحطيم ما قامت عليه تلك الفرق المفرّقة من مآخذ باطلة في ميزان الشرع "([6]).



ومن ضنائن العلم ما قرأته لابن تيمية في التّمييز بين معاملة الخوارج ومعاملة الكفار، وهو يرفع اللّبس المتبادر إلى الأذهان الكليلة من بعض الأحاديث التي يظهر منها أنّ الخوارج شرّ من الكفار مطلقا، مع أنّ الصّحابة لم يكفّروهم، قال ـ رحمه الله ـ: " وما زالت سيرة المسلمين على هذا، ما جعلوهم مرتدّين كالذين قاتلهم الصدّيق t، هذا مع أمر رسول الله e بقتالهم في الأحاديث الصحيحة، وما رُوِيَ من أنهم شرّ قتلى تحت أديم السماء، خير قتيل من قتلوه في الحديث الذي رواه أبو أمامة، رواه التّرمذيّ وغيره([7])؛ أي أنهم شرٌّ على المسلمين من غيرهم؛ فإنّهم لم يكن أحد شرّا على المسلمين منهم: لا اليهود ولا النّصارى؛ فإنّهم كانوا مجتهدين في قتل كل مسلم لم يوافقهم([8]) مستحلين لدماء المسلمين وأموالهم وقتل أولادهم، مكفِّرين لهم، وكانوا متديّنين بذلك لعظم جهلهم وبدعتهم المضلّة ..."([9])



أي أنّ الخوارج أقلّ جريمة من الكفار في الميزان العامّ الأخير، يكفي أنهم " من الكفر فرّوا "، لكن بالنسبة لما يعاني منهم المسلمون وما يوقعون بهم من المحن والبلايا فهم أعظم شرّا من الكفار، بل لا يخلص الكفار إلى المسلمين كما يخلص إليهم هؤلاء، ولذلك قد تُقَدَّم عقوبتهم في الدنيا قبل غيرهم، وتأمّل فقه ابن تيمية حين قال بعد كلامه السّابق بصفحتين: " والعقوبة في الدنيا تكون لدفع ضرره عن المسلمين، وإن كان في الآخرة خيرا ممّن لم يُعاقَب، كما يُعَاقَب المسلم المُتَعَدِّي للحدود ولا يُعَاقَب أهل الذِّمّة من اليهود والنّصارى، والمسلم في الآخرة خير منهم ".



فاحفظ هذا، وعضَّ عليه بالنّواجذ تتهاوى بين يديك عساكر الباطل المعطّلة لمجاهدة البدع وأهلها، كأولئك القائلين: " إن لم تكونوا معنا فأنتم معهم!! "، أو كأولئك القائلين: " تُوَجِّهون سهامكم إلى إخوانكم، والعلمانيون والشيوعيون أنشط ما يكونون في نشر الخلافات بينكم؟! ".




قال ابن تيمية: "وقال بعضهم لأحمد بن حنبل: إنه يثقل علي أن أقول: فلان كذا، فلان كذا؟ فقال: إذا سكت أنت وسكت أنا، فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم ؟ إ".وإذا كان النصح واجبا في المصالح الدينية الخاصة والعامة: مثل نقلة الحديث الذين يغلطون أو يكذبون، كما قال يحيى بن سعيد: "سألت مالكا والثوري والليث بن سعد- أظنه- والأوزاعي عن الرجل يتهم في الحديث؟ فقالوا: بين أمره ".



ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة والعبادات المخالفة للكتاب والسنة، فإن بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين، حتى قيل لأحمد بن حنبل: الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع؟ فقال: "إذا قام وصلى واعتكف، فإنما هو لنفسه، وإذا تكلم في أهل البدع، فإنما هو للمسلمين، هذا أفضل ".



قال ابن تيمية: "فبين أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم، من جنس الجهاد في سبيل الله، إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعه ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين. ولو لا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء، لفسد الدين، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب. فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين، إلا تبعا، وأما أولئك، فهم يفسدون القلوب ابتداء" ([10]) اهـ.






لماذا عُنِيَ العلماء المسلمين بالرد على الفرق المنحرفة أكثر من عنايتهم بالرد على الإلحاد، مع وجود الاستعمار في بلادهم؟





هذه شبهة تَرِد كثيرا على لسان من لم يتضلَّع بمنهج السلف يجيب عنها الشيخ محمد البشير الإبرهيمي ـ رحمه الله ـ بقوله: " وإنك لا تُبْعِد إذا قلت: إن لفشوِّ الخرافات وأضاليل الطرق بين الأمة أثرا كبيرا في فشوّ الإلحاد بين أبنائها المتعلمين تعلُّما أوروباويا الجاهلين بحقائق دينهم، لأنهم يحملون من الصغر فكرة أن هذه الأضاليل الطرقية هي الدين، وأن أهلها هم حملة الدين، فإذا تقدم بهم العلم والعقل لم يستسغها منهم علم ولا عقل، فأنكروها حقا وعدلاً، وأنكروا معها الدين ظلما وجهلاً، وهذه إحدى جنايات الطرقية على الدين. أرأيت أن القضاء على الطرقية قضاء على الإلحاد في بعض معانيه وحسم لبعض أسبابه وقد قرأت في هذه الأيام لكاتب تونسي مقالاً ينعى فيه على جمعية العلماء إهمالها لهذه الجهة من جهات الفساد وهي الإلحاد، واعتذر عن علماء جامع الزيتونة بأنهم ـ وإن قعدوا في نواحي الإصلاح التي تخبّ فيها جمعية العلماء وتضع ـ قاموا في حرب الإلحاد بما شكرهم عليه، ولكنه حصر عملهم في هذا السبيل في خطب جمعية ينددون فيها بالإلحاد ويحذرونه، وفات هذا الكاتب الفاضل أن جمعية العلماء لم تسكت عن الإلحاد، بل هاجمته في أمنع معاقله، ونازلته في أضيق ميادينه، كما فاته أن صرعى الإلحاد لايغشون المساجد، فما تأثير الخطب الجمعية التي تلقى على المصلين؟ وهل يداوَى المريض بتحذير الأصحاء من المرض أو أسباب المرض؟ إلا أن العالم المرشد كالطبيب لا ينجح في إنقاذ المريض من الموت إلا بغشيان مواقع الموت ومباشرة جراثيم الموت "([11]).




فالله أكبر ما أقوى المنهج السلفي! وما أبخس الفرق الضالة





إذن فمواجهة هؤلاء حماية لديار المسلمين من أن تُغتال من تحتها، بجهاد المنافقين الذين يتسللون الصفوف لِواذا، قال الله تعالى: ﴿ يَأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ ﴾ قال ابن القيم: " وكذلك جهاد المنافقين إنما هو بتبليغ الحجة .. " إلى أن قال: " فجهاد المنافقين أصعب من جهاد الكفار، وهو جهاد خواصّ الأمة وورثة الرسل. والقائمون به أفراد في العالم، والمشاركون فيه والمعاونون عليه ـ وإن كانوا هم الأقلِّين عدداً ـ فهم الأعظمون عند الله قَدْراً .. "([12]).




ولما كان هؤلاء منضوين تحت صفوف المسلمين، فإن أمرهم قد يخفى على كثير من الناس، فكان بيان حالهم ـ لمن ولاؤنا لهم فرض علينا ـ آكد، ولذلك قال ابن تيمية: " وإذا كان أقوام ليسوا منافقين ولكنهم سمّاعون للمنافقين، قد التبس عليهم أمرهم حتى ظنوا قولهم حقا، وهو مخالف للكتاب، وصاروا دعاة إلى بدع المنافقين، كما قال تعالى: ﴿ لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً وَلأَوْضَعُوا خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ﴾، فلا بد من بيان حال هؤلاء، بل الفتنة بحال هؤلاء أعظم، فإن فيهم إيمانا يوجب موالاتهم، وقد دخلوا في بدع من بدع المنافقين التي تفسد الدين، فلا بد من التحذير من تلك البدع، وإن اقتضى ذلك ذِكْرُهم وتعيينُهم، بل ولو لم يكن قد تَلَقَّوْا تلك البدعة عن منافق، لكن قالوها ظانِّين أنها هدى وأنها خير وأنها دين، ولو لم تكن كذلك لوجب بيان حالهم "([13]).




وأما مواجهتهم من الخارج؛ فلأن العدو لا يدخل عليك بيتك إلا إذا كانت منافذه مفتوحة أو ضعيفة، والفرق الإسلامية المنحرفة عن الناجية هم منافذ الكفار، وهل يجهل المسلمون أثر المتصوفة في استعمار البلاد الإسلامية وإعانتهم الكفار على ذلك؟




ولذلك كان أئمتنا أفقه من أن يداهنوا المنحرفين عن منهج السلف، بل رأوا جهادهم أكبر الجهادين، كما قال يحيى بن يحيى شيخ البخاري ومسلم: " الذبّ عن السنة أفضل من الجهاد "([14])،رواه الهرويُّ بسنده إلى نصر بن زكريا قال سمعتُ محمد بن يحيى الذهلي يقول سمعتُ يحيى بن يحيى يقول: " الذّبُّ عن السُّنّة أفضلُ من الجهاد في سبيل الله، قال محمد: قلتُ ليحيى: الرجلُ ينفِقُ مالَه ويُتْعِبُ نفسَه ويجاهد، فهذا أفضلُ منه؟! قال: نعم بكثير! "([15]).



وقال الحميدي شيخ البخاري : " والله! لأن أغزو هؤلاء الذين يَرُدُّون حديث رسول الله e أحبُّ إلي من أن أغزو عِدَّتهم من الأتراك "([16])، يعنيبالأتراك:الكفار.وقد وجدتُ مثل هذا عند من هو أعلى طبقةً من الحميدي؛ قال عاصم بن شُمَيْخ: فرأيتُ أبا سعيد ـ يعني الخدري ـ بعد ما كبِر ويداه ترتعش يقول: " قتالهم ـ أي الخوارج ـ أجلّ عندي من قتال عِدَّتهم من الترك "([17]).




قلت: ولذلك قال ابن هبيرة
في حديث أبي سعيد في قتال الخوارج: " وفي الحديث أن قتال الخوارج أولى من قتال المشركين؛ والحكمة فيه أن قتالهم حفظ رأس مال الإسلام، وفي قتال أهل الشرك طلب الربح؛ وحفظ رأس المال أولى "([18]).




وقال أبو عبيد القاسم بن سلاّم: " المتبع للسنة كالقابض على الجمر، وهو اليوم عندي أفضل من الضرب بالسيوف في سبيل الله "([19]).




وقال ابن القيم:



"والجهاد بالحجة واللسان مقدَّم على الجهاد بالسيف والسنان"([20]).






استعمال الشدة في الإنكار على المبتدعة لا يعني الولاء للكفار




من وجد في [ في كتب الردود ] شيئا من القسوة على المخالف فلم يستسغه، بل ربما قال: "يتكلم في إخوانه ويسكت عن أعدائه"! فليعلم أن الأصل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اللين والرفق.




لكن إذا كان المنكر لا يغيَّر إلا بنوع من الخشونة فلا بأس باستعماله، ولو كان مع المسلمين، ألا ترى أن الله أباح القتال لذلك، وليس فوق القتال خشونة، فقال سبحانه: ﴿وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللهِ﴾.




وقد يشتد المؤمن في إنكاره على أخيه أكثر منه مع عدوّه، ألم تر كيف لاَنَ موسىe مع فرعون، واشتد على أخيه هارونe، حتى كان منه ما قصه الله تعالى بقوله: ﴿ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ ﴾، فهل لأحد أن يحتج عليه بالولاء والبراء، متهِما له بأنه يبسط لسانه ويده على أخيه ويلطف بالطواغيت؟! بل ربما كان النبي e يُعنِّف العلماء من أصحابه إذا أخطأوا أكثر من غيرهم، وخذ على سبيل المثال قوله لمعاذ حين أطال الصلاة بالناس: أفتّان أنت يا معاذ؟! متفق عليه، ويقابله تلطفه بالأعرابي الذي بال في المسجد كما في صحيح البخاري وغيره. وقال لأسامة بن زيد حين قَتل في المعركة مشركا بعد أن نطق بكلمة التوحيد : يا أسامة! أقتلته بعدما قال:لا إله إلا الله؟! قال أسامة: " فما زال يكررها حتى تمنيتُ أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم ".




وقد استفاد أسامة من هذا التعنيف في النصح أيام الفتنة التي كانت بعد مقتل عثمان t، فأورثه توَرُّعا عن دماء المسلمين، قال الذهبي ـ رحمه الله ـ:" انتفع أسامة من يوم النبي e، إذ يقول له : كيف بلا إله إلا الله يا أسامة؟! فكفَّ يده، ولزم بيته، فأحسن "([21]).




قلت: الله أكبر! ما أعظم التربية النبوية! وما أحقر التربية الحزبية! التي مِن يوم أن حرَّمت أصل ( الرد على المخالف ) وأبناؤها لا يتورَّعون عن دماء المسلمين، اتَّخذوها هدرا باسم الجهاد، ولا تكاد تقوم فتنة إلا وهم وَقودها أو موقدوها، هذه نتيجة مداهنة بعضهم بعضا لوهْم الاشتغال بالكفار!! ولذلك قال ابن تيمية: " المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى، وقد لا ينقلع الوسخ إلا بنوع من الخشونة، لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة ما نَحمد معه ذلك التخشين "([22]).




ثم إن الشدة المسلوكة مع المسلمين أحيانا، باعثها الغيرة عليهم من أن يُرَوا ملطخين بشيء من القاذورات، والسعي في تمتين الصف وسدّ خروقه حتى لا يُؤتى من قبله، فليُعلم.




ولهذا قال العلامة عبد العزيز بن باز
تحت عنوان: الأدلة الكاشفة لأخطاء بعض الكتّاب: " ولا شك أن الشريعة الإسلامية الكاملة جاءت بالتحذير من الغلوّ في الدين، وأمرت بالدعوة إلى سبيل الحق بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، ولكنها لم تهمل جانب الغلظة والشدّة في محلّها حيث لا ينفع اللين والجدال بالتي هي أحسن؛ كما قال سبحانه: ﴿ يَأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ﴾ وقال تعالى: ﴿ يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ المُتَّقِينَ ﴾ وقال تعالى: ﴿ وَلاَ تُجادِلُوا أَهْلَ الكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ﴾الآية، أما إذا لم ينفع واستمرّ صاحب الظلم أو الكفر أو الفسق في عمله ولم يبال بالواعظ والناصح، فإن الواجب الأخذ على يديه ومعاملته بالشدة وإجراء ما يستحقه من إقامة حدّ أو تعزير أو تهديد أو توبيخ حتى يقف عند حدّه وينزجر عن باطله "([23]).






([1]) من كلام الشيخ بكر أبو زيد في الردّ على المخالف ص (75ـ76).




([2]) المصدر السابق ص (57).




([3]) منهاج السنة (5/253).




([4]) مجموع الفتاوى (28/235).




([5]) مجموع الفتاوى (2/132).




([6]) اختصار لما كتبه الشيخ بكر في كتابه حكم الانتماء إلى الأحزاب ص (53ـ54).




([7]) صحّحه الألباني في تحقيقه لـ سنن الترمذي برقم (2398).




([8]) أي أنهم يُجهِدون أنفسهم في قتل المسلمين كما سيأتي.




([9]) منهاج السنة (5/248).




([10]) مجموع الرسائل (5/110).




([11]) آثار محمد البشير الإبراهيمي (1/132ـ133).




([12]) زاد المعاد (3/5).




([13]) مجموع الفتاوى (28/233).




([14]) مجموع الفتاوى (4/13).




([15]) (( ذمّ الكلام )) ق ( 111ـ أ ).




([16]) رواه الهرويُّ بسنده في ذمّ الكلام (228 ـ الشبل).




([17]) رواه ابن أبي شيبة (15/303) وأحمد (3/33)




([18]) فتح الباري لابن حجر (12/301).




([19]) تاريخ بغداد (12/410).




([20]) شرح القصيدة النونية للهراس (1/12.




([21]) السير (2/500ـ501).




([22]) مجموع الفتاوى (28/53ـ54).




([23]) مجموع فتاوى ومقالات متنوّعة للشيخ عبد العزيز بن باز (3/202ـ203).









قديم 2010-07-28, 18:20   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
ايوب الجزائري
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ايوب الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من اربعين سنة رحل سيد قطب رحمه الله جعل الفردوس نزله
ترك الكثير من الخير
كما ترك اخطاء وزلات يجب ان تبين
وهذا الموضوع مكرر من عشرات السنين نفس الكلام ونفس الردود
لذلك لن ننقل اقوال الالباني وبكر ابو زيد وغيرهم من كبار العلماء في الشهيد باذن الله سيد قطب
والذي ظلم سيد كثير هو ربيع المدخلي فهو من الب عليه وهو من ربي وحوشا وجراء تهنش لحمه فندعوا الله ان يهدي الضال ربيع المدخلي او يأخذه اخذ عزز مقتدر










قديم 2010-07-28, 19:06   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب الجزائري مشاهدة المشاركة
من اربعين سنة رحل سيد قطب رحمه الله جعل الفردوس نزله
ترك الكثير من الخير
كما ترك اخطاء وزلات يجب ان تبين
وهذا الموضوع مكرر من عشرات السنين نفس الكلام ونفس الردود
لذلك لن ننقل اقوال الالباني وبكر ابو زيد وغيرهم من كبار العلماء في الشهيد باذن الله سيد قطب
والذي ظلم سيد كثير هو ربيع المدخلي فهو من الب عليه وهو من ربي وحوشا وجراء تهنش لحمه فندعوا الله ان يهدي الضال ربيع المدخلي او يأخذه اخذ عزز مقتدر


نعم الرجل رحل

وحسابه عند ربه


كلمة الشهيد لا يجوز اطلاقها الا لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك

والله اعلم من هو الشهيد

والذي يسب الصحابة ضال مضل

والشيخ الالباني حكم على سيد قطب انه جاهل منحرف عن الاسلام ضال

وقد نقلت كلامه سابقا

والشيخ الالباني وابن باز والعثيمين هم من نصحو بكتب الشيخ ربيع حفظه الله ؟؟؟؟

واخبرني ما هي ضلالات الشخ ربيع

الشيخ ربيع من اهل العلم وقد زكاه كبار اهل العلم في هذا العصر امثال ابن باز والالباني والشيخ مقبل

وغيرهم .....

واسالك من الذي خير الذي يسب الصحابة وو مثل سيد قطب

او الذي كتب يدافع عن الصحابة مثل الشيخ ربيع حفظه الله

نعوذ بالله من الهوى والضلال والخذلان

واذا كان عندك عليه انتقاد علامي فتكلم بعلم

وهل يجوز لك ان تاكل لحم الشيخ ربيع

نحن انتقدنا سيد قطب بعلم وبينا ضلاله من كتبه

وبينا كلام اهل العلم فيه

فغضبت له ولم تغضب لاصحاب رسول الله

وطعنت في الشيخ ربيع بالهوى وبدون علم

فلماذا هذا التناقض

نعوذ بالله من الهوىوالبدع

تكلم بعلم او اسكت بحلم

سلاما سلاما










قديم 2010-07-28, 19:16   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed sasid مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ....
اليك يا من تدافع على اخطاء سيد قطب ألاتدري انه أول من كفّر المجتمعات وهو القائل:
( لقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين إلى البشرية بـ (لا إله إلا الله)؛ فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد، وإلى جور الأديان، ونكصت عن لا إله إلا الله، وإن ظل فريق منها يردد على المآذن: لا إله إلا الله؛ دون أن يدرك مدلولها، ودون أن يعني هذا المدلول وهو يرددها، ودون أن يرفض شرعية الحاكمية التي يدعيها العباد لأنفسهم، وهي مرادف الألوهية، سواء ادعوها كأفراد، أو كتشكيلات تشريعية، أو كشعوب فالأفراد كالتشكيلات كالشعوب ليست آلهة، فليس لها إذن حق الحاكمية... إلا أن البشرية عادت إلى الجاهلية، وارتدت عن لا إله إلا الله، فأعطت لهؤلاء العباد خصائص الألوهية، ولم تعد توحد الله، وتخلص له الولاء...
البشرية بجملتها، بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات لا إله إلا الله؛ بلا مدلول ولا واقع... وهؤلاء أثقل إثماً وأشد عذاباً يوم القيامة؛ لأنهم ارتدوا إلى عبادة العباد – من بعد ما تبين لهم الهدى – ومن بعد أن كانوا في دين الله!).. هذا كلامه والله المستعان
.. وأنا والله أعرف من هو متشبع بفكر سيد قطب ويحمل هذه الافكار في رأسه...
ويا من قلت ان هذا من تتبع سقطات العلماء .. ماذا لو سقطت انت في منهج التكفير .. نسأل الله لنا ولك العافية..
-----اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك------
وزد على تكفيره للمجتمعات الاسلامية


طعنه في الصحابة رضي الله عنهم

والقول بوحدة الوجود

ونفي الصفات

وغيرها من الطامات

ومع كل هذا نجد بعض المخذولين يدافعون عنه

ولا يعلقون على موقفهم من طعنه في الصحابة

الذي يسب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

ضال مضل

بل بعض السذج والجهلة يصفونه بالشهيد

واذا انتقدت سيد قطب ينعتونك بكل الالفاظ

بينما سيد قطب يسب اصحاب رسول الله ولا احد يحرك ساكنا

انها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور

نسال الله السلامة والعافية









قديم 2010-07-30, 19:13   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
نينا الجزائرية
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية نينا الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام احسن عضو 2010 وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

غير صحيح
الرجل تعرض لتعذيب وسجن في ضروف صعبة
وهو شهيد الفكر والاسلام
والشيخ كشك خطب عنه
وقيل انه في اخر ايامه عاد عن كلامه عن عثمان رضي الله عنه
من يعش ضروف السجن اكيد يحدث له نوع من الاختلال العقلي
الله يرحمو
وقريت كثير من ما كتب وحقا كان رجلا عظيما










قديم 2010-07-31, 03:01   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
socrates
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية socrates
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقوال العلماء في الشهيد سيد قطب
رسالة الى صاحب الموضوع تفضل بالصوت شهادة العلماء
https://www.islamgold.com/rmdata/119_albani_qotob3.rm
https://www.islamgold.com/rmdata/117_albani_qotob1.rm
https://www.islamgold.com/rmdata/107_qotob1.rm
https://www.islamgold.com/rmdata/67_qotob2.rm

فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي حفظه الله :

كثرت الأقوال في سيد قطب رحمه الله ، فهذا ينـزهه من كل خطأ، وذاك يجعله في عداد الفاجرين بل الكافرين فما هو الحق في ذلك ؟

الجواب :

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .
وبعد :
فإن المفكر الأديب سيد قطب رحمه الله له أعداء كثيرون، يختـلفون في كيفية النقد وأهدافه والغايات منه، ويتـفـقون في مصالح مشتركة، وقبل أن أكشف بطلان مثالب الجراحين والمطاعن الموجهة إلى سيد رحمه الله ، أبين أولا لماذا يستهدف سيد قطب خاصة ؟ ومن المستفيد من إسقاطه ؟

إن سيدا رحمه الله يعد في عصره علما من أعلام أصحاب منهج مقارعة الظالمين والكفر بهم ، ومن أفذاذ الدعاة إلى تعبيد الناس لربهم والدعوة إلى توحيد التحاكم إلى الله ، فلم يقض إلا مضاجع أعداء الله ورسوله كجمال عبدالناصر وأمثاله .. وما فرح أحد بقتله كما فرح أولئك، ولقد ضاق أولئك الأذناب بهذا البطل ذرعا، فلما ظنوا أنهم قد قتلوه إذا بدمه يحيي منهجه ويشعل كلماته حماسا، فزاد قبوله بين المسلمين وزاد انتشار كتبه، لأنه دلل بصدقه وإقدامه على قوة منهجه، فسعوا إلى إعادة الطعن فيه رغبة منهم لقتل منهجه أيضا وأنى لهم ذلك.

فاستهداف سيد قطب رحمه الله لم يكن استهدافا مجردا لشخصه، فهو ليس الوحيد من العلماء الذي وجدت له العثرات، فعنده أخطاء لا ننكرها، ولكن الطعن فيه ليس لإسقاطه هو بذاته فقد قدم إلى ربه ونسأل الله له الشهادة، ولكن الذي لا زال يقلق أعداءه وأتباعهم هو منهجه الذي يخشون أن ينتشر بين أبناء المسلمين .

وإني إذ أسمع الطعن في سيد قطب رحمه الله لا أستغرب ذلك لقوله الله تعالى: ﴿ وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا ﴾ فكل من معه نور من النبوة أيضا له أعداء من أهل الباطل بقدر ما معه من ميراث نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، فما يضير سيدا طعن الطاعنين، بل هو رفعة له وزيادة في حسناته، ولكن الذي يثير الاستغراب هو فعل أولئك القوم الذين يدّعون اتباع الحق ومع ذلك ينقصون الميزان ولا يزنون بالقسطاس المستقيم والله يقول: ﴿ ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ﴾ , فأولئك إذا أرادوا مدح أحد عليه من المآخذ ما يفوق سيدا بأضعاف قالوا كلمتهم المشهورة "تغمس أخطاؤه في بحر حسناته" وقالوا "إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث" وغير ذلك، وإذا أرادوا ذم آخر كسيد رحمه الله الذي يعد مجددا في باب ( إن الحكم إلا لله ) سلكوا معه طريق الخوارج وكفروه بالمعاصي والزلات .

وسيد رحمه الله لا ندعي له العصمة من الخطأ، بل نقول إن له أخطاء ليس هذا مجال تفصيلها، ولكنها لا تخل بأصل دعوته ومنهجه، كما أن عند غيره من الأخطاء التي لم تقدح في منـزلتهم وعلى سبيل المثال ابن حجر والنووي وابن الجوزي وابن حزم، فهؤلاء لهم أخطاء في العقيدة إلا أن أخطاءهم لم تجعل أحدا من أبناء الأمة ولا أعلامها يمتـنع من الاستفادة منهم أو يهضمهم حقهم وينكر فضائلهم ، فهم أئمة إلا فيما أخطئوا فيه، وهذا الحال مع سيد رحمه الله فأخطاؤه لم تقدح في أصل منهجه ودعوته لتوحيد الحاكمية وتعبيد الناس لربهم.

والقاعدة التي يجب أن تقرر في مثل هذه الحالات هي ما يستفاد من قول الله تعالى ﴿ يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ﴾ فكل من حقق ما يجب تحقيقه من أصل الدين، ينظر بعد ذلك في سائر منهجه فإن كان خطؤه أكثر من صوابه وشره يغلب على نفعه فإنه يهمل قوله وتطوى كتبه ولا تروى ، وعلى ذلك فالقول الفصل في سيد رحمه الله أن أخطاءه مغمورة في جانب فضائله ودفاعه عن ( لا إله إلا الله )، لا سيما أنه حقق أصول المعتقد الصحيح ، وإن كان عليه بعض المآخذ وعبارات أطلقها لا نوافقه عليها رحمه الله .

وختاما :

لا يسعني إلا أن أذكر أنني أحسب سيدا والله حسيبه يشمله قوله عليه الصلاة والسلام (( سيد الشهداء حمزة، ورجل قام عند سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله )) فنحسب أن سيدا رحمه الله قد حقق ذلك الشرط حيث قال كلمة حق عند سلطان جائر فقتله .. وأنقل كلمة له رحمه الله قبل إعدامه بقليل عندما أعجب أحد الضباط بفرح سيد قطب وسعادته عند سماعه نبأ الحكم عليه بالإعدام "الشهادة" وتعجب لأنه لم يحزن ويكتئب وينهار ويحبط فسأله قائلا : أنت تعتـقد أنك ستكون شهيدا فما معنى شهيد عندك؟ أجاب رحمه الله قائلا : الشهيد هو الذي يقدم شهادة من روحه ودمه أن دين الله أغلى عنده من حياته، ولذلك يبذل روحه وحياته فداء لدين الله .

وله رحمه الله من المواقف والأقوال التي لا يشك عارف بالحق أنها صادرة عن قلب قد مليء بحب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم، وحب التضحية لدينه، نسأل الله أن يرحمنا ويعفو عنا وإياه.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قاله ؛ حمود بن عقلاء الشعيبي 16/5/1421هـ انتهى نص الفتوى



راي الشخصي المتواضع اوجهه لصاحب الموضوع ونتظر رده
لكن لا يمكن لاي كان مهما بلغ من العلم ان يصنف العلماء ويضع موازين لذلك ويصدر احكام على رجال بانهم علماء او ليسوا علماء الله فقط اعلم بهاته المسالة وقد ضرب الله لنا مثلا لفتنة العلم مع الرجل الصالح الذي اتاه الله العلم اللدني وما وقع له مع سيدنا موسى من حوادث
ان لسيد رحمه الله منهجا خاصا في الدين يعجبني فكره وادبه الراقي بتحفظ عما ورد منه من اخطاء مع الملاحظة ان معالم الطريق كتبه رحمه الله في السجن وكان في وضعية نفسية مزرية
سؤال واحد لصاحب الموضوع واريد الاجابة عنه في الحال
اذا خيرت بين فكر يعتمد على جمع الاحاديث الضعيفة والصحيحة وافنى عمره في ذلك رغم ما نقل الينا من سادتنا العلماء الافاضل قديما وقد انشاوا له علوما كثيرة ,وبين فكر يدعو الى نظرة الامور بواقع الحازم المجد الذي يرى من الجهاد على الكفار ضرورة لامفر منها وخاصة اولائك الذين يعيثون في ارض الاسلام فسادا كالامريكان والانجليز ويعطيك السبيل الى ذلك
ياعباد الله لم اجد فتوى واحدةفي السعودية تحث على عدم مولاة الكفار من الامريكان????يا محمد ابن العربي ما معنى البراء والولاء في الاسلام جوابني البراء ياعباد الله البراء من ملة الكفر والولاء لاخوانك من اهل السنة والجماعة هل البراء والولاء للامريكان اريد جوابا الان الان ام تريدون ان نكون كعلماء العراق اثناء غزو المغول كانو منقسمين الى فئتين حول جنس النملة التي تبسم لها سيدنا سليمان ضاحكا هل كانت انثى ام ذكر
العراق سقط; فلسطين في مهب الريح الصومال في التسعينيات العرب اشتروا الاغنام الاسترالية وامتنعوا عن شراء الاغنام الصومالية وقعت امة كاملة في المجاعة مسلمو البوسنة ذبحو ونكل بهم واعتدي على اعراضهم ونحن في فتاوى تكفير العلماء -شيخنا الفاضل نعم نعم ما رايك في قوله سمع ليس كسمع البشر هل وقع في المحظور وعطل احد صفاته
وهو اشعري اما ماذا ,,,,شيخ شيخ نعم ما رايك في المرجئة ويبدو ان من قول صاحب الكتاب الفلاني انه من المرجئة الاساء ما يحكمون ييتبعون في زلات العلماء وياولون ويحكمون ويتخيلون ويتفيقهون ويتريوبضون ويجهلون ويسبون لا ادري اين تتلمذو وما هي حقائقهم وغايتهم ولا نتكلم عن الجنس المستنسخ من المنتسبين للاسلام الذين يسكنون الاحراش والجبال الموحشة ويتعاطون المخذرات كما يقولون للتثبيت الايمان وافتوا بجوازية قتل الاطفال في الجزائر -نسال الله العفو والعافية-
اذا كان عالم من العلماء مهما بلغ من العلم لايقر بهاته الامور لاخير في علمه وانا اقوله واتحملل مسؤوليتها ملاحظة بلعم ابن باعوراء الذي اعطاء الله اسم الله الاعظم وكان عالما لكن علمه لم يفيده لانه لم يكن مخلصا لله فاضله الله على علم واصبح كالكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث
انا على نهج سيد قطب في هاته المسالة بالذات -مسالة الولاء والبراء مع تكسير شوكة الكافرين -لانها من الاولويات رغم تحفظي على بعض منهجه
اني انتظر ردك ولكن حبذا يا صاحب الموضوع ان لاتنقله من المنتديات الاخرى لان كل موضوعاتك نسخ لصق وتعتمد اساسا على نهج الوهابية فلو حبذا اخي الكريم رد علي باسلوبك الخاص وبعلمك الخاص

اتقوا الله في انفسكم واسالوه الاخلاص في العمل وان لا يجعلكم فتنة للذين امنوا










قديم 2010-07-31, 12:22   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
الباشـــــــــــق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الباشـــــــــــق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة socrates مشاهدة المشاركة
اقوال العلماء في الشهيد سيد قطب
رسالة الى صاحب الموضوع تفضل بالصوت شهادة العلماء
https://www.islamgold.com/rmdata/119_albani_qotob3.rm
https://www.islamgold.com/rmdata/117_albani_qotob1.rm
https://www.islamgold.com/rmdata/107_qotob1.rm
https://www.islamgold.com/rmdata/67_qotob2.rm

فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي حفظه الله :

كثرت الأقوال في سيد قطب رحمه الله ، فهذا ينـزهه من كل خطأ، وذاك يجعله في عداد الفاجرين بل الكافرين فما هو الحق في ذلك ؟

الجواب :

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .
وبعد :
فإن المفكر الأديب سيد قطب رحمه الله له أعداء كثيرون، يختـلفون في كيفية النقد وأهدافه والغايات منه، ويتـفـقون في مصالح مشتركة، وقبل أن أكشف بطلان مثالب الجراحين والمطاعن الموجهة إلى سيد رحمه الله ، أبين أولا لماذا يستهدف سيد قطب خاصة ؟ ومن المستفيد من إسقاطه ؟

إن سيدا رحمه الله يعد في عصره علما من أعلام أصحاب منهج مقارعة الظالمين والكفر بهم ، ومن أفذاذ الدعاة إلى تعبيد الناس لربهم والدعوة إلى توحيد التحاكم إلى الله ، فلم يقض إلا مضاجع أعداء الله ورسوله كجمال عبدالناصر وأمثاله .. وما فرح أحد بقتله كما فرح أولئك، ولقد ضاق أولئك الأذناب بهذا البطل ذرعا، فلما ظنوا أنهم قد قتلوه إذا بدمه يحيي منهجه ويشعل كلماته حماسا، فزاد قبوله بين المسلمين وزاد انتشار كتبه، لأنه دلل بصدقه وإقدامه على قوة منهجه، فسعوا إلى إعادة الطعن فيه رغبة منهم لقتل منهجه أيضا وأنى لهم ذلك.

فاستهداف سيد قطب رحمه الله لم يكن استهدافا مجردا لشخصه، فهو ليس الوحيد من العلماء الذي وجدت له العثرات، فعنده أخطاء لا ننكرها، ولكن الطعن فيه ليس لإسقاطه هو بذاته فقد قدم إلى ربه ونسأل الله له الشهادة، ولكن الذي لا زال يقلق أعداءه وأتباعهم هو منهجه الذي يخشون أن ينتشر بين أبناء المسلمين .

وإني إذ أسمع الطعن في سيد قطب رحمه الله لا أستغرب ذلك لقوله الله تعالى: ﴿ وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا ﴾ فكل من معه نور من النبوة أيضا له أعداء من أهل الباطل بقدر ما معه من ميراث نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، فما يضير سيدا طعن الطاعنين، بل هو رفعة له وزيادة في حسناته، ولكن الذي يثير الاستغراب هو فعل أولئك القوم الذين يدّعون اتباع الحق ومع ذلك ينقصون الميزان ولا يزنون بالقسطاس المستقيم والله يقول: ﴿ ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ﴾ , فأولئك إذا أرادوا مدح أحد عليه من المآخذ ما يفوق سيدا بأضعاف قالوا كلمتهم المشهورة "تغمس أخطاؤه في بحر حسناته" وقالوا "إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث" وغير ذلك، وإذا أرادوا ذم آخر كسيد رحمه الله الذي يعد مجددا في باب ( إن الحكم إلا لله ) سلكوا معه طريق الخوارج وكفروه بالمعاصي والزلات .

وسيد رحمه الله لا ندعي له العصمة من الخطأ، بل نقول إن له أخطاء ليس هذا مجال تفصيلها، ولكنها لا تخل بأصل دعوته ومنهجه، كما أن عند غيره من الأخطاء التي لم تقدح في منـزلتهم وعلى سبيل المثال ابن حجر والنووي وابن الجوزي وابن حزم، فهؤلاء لهم أخطاء في العقيدة إلا أن أخطاءهم لم تجعل أحدا من أبناء الأمة ولا أعلامها يمتـنع من الاستفادة منهم أو يهضمهم حقهم وينكر فضائلهم ، فهم أئمة إلا فيما أخطئوا فيه، وهذا الحال مع سيد رحمه الله فأخطاؤه لم تقدح في أصل منهجه ودعوته لتوحيد الحاكمية وتعبيد الناس لربهم.

والقاعدة التي يجب أن تقرر في مثل هذه الحالات هي ما يستفاد من قول الله تعالى ﴿ يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ﴾ فكل من حقق ما يجب تحقيقه من أصل الدين، ينظر بعد ذلك في سائر منهجه فإن كان خطؤه أكثر من صوابه وشره يغلب على نفعه فإنه يهمل قوله وتطوى كتبه ولا تروى ، وعلى ذلك فالقول الفصل في سيد رحمه الله أن أخطاءه مغمورة في جانب فضائله ودفاعه عن ( لا إله إلا الله )، لا سيما أنه حقق أصول المعتقد الصحيح ، وإن كان عليه بعض المآخذ وعبارات أطلقها لا نوافقه عليها رحمه الله .

وختاما :

لا يسعني إلا أن أذكر أنني أحسب سيدا والله حسيبه يشمله قوله عليه الصلاة والسلام (( سيد الشهداء حمزة، ورجل قام عند سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله )) فنحسب أن سيدا رحمه الله قد حقق ذلك الشرط حيث قال كلمة حق عند سلطان جائر فقتله .. وأنقل كلمة له رحمه الله قبل إعدامه بقليل عندما أعجب أحد الضباط بفرح سيد قطب وسعادته عند سماعه نبأ الحكم عليه بالإعدام "الشهادة" وتعجب لأنه لم يحزن ويكتئب وينهار ويحبط فسأله قائلا : أنت تعتـقد أنك ستكون شهيدا فما معنى شهيد عندك؟ أجاب رحمه الله قائلا : الشهيد هو الذي يقدم شهادة من روحه ودمه أن دين الله أغلى عنده من حياته، ولذلك يبذل روحه وحياته فداء لدين الله .

وله رحمه الله من المواقف والأقوال التي لا يشك عارف بالحق أنها صادرة عن قلب قد مليء بحب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم، وحب التضحية لدينه، نسأل الله أن يرحمنا ويعفو عنا وإياه.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قاله ؛ حمود بن عقلاء الشعيبي 16/5/1421هـ انتهى نص الفتوى



راي الشخصي المتواضع اوجهه لصاحب الموضوع ونتظر رده
لكن لا يمكن لاي كان مهما بلغ من العلم ان يصنف العلماء ويضع موازين لذلك ويصدر احكام على رجال بانهم علماء او ليسوا علماء الله فقط اعلم بهاته المسالة وقد ضرب الله لنا مثلا لفتنة العلم مع الرجل الصالح الذي اتاه الله العلم اللدني وما وقع له مع سيدنا موسى من حوادث
ان لسيد رحمه الله منهجا خاصا في الدين يعجبني فكره وادبه الراقي بتحفظ عما ورد منه من اخطاء مع الملاحظة ان معالم الطريق كتبه رحمه الله في السجن وكان في وضعية نفسية مزرية
سؤال واحد لصاحب الموضوع واريد الاجابة عنه في الحال
اذا خيرت بين فكر يعتمد على جمع الاحاديث الضعيفة والصحيحة وافنى عمره في ذلك رغم ما نقل الينا من سادتنا العلماء الافاضل قديما وقد انشاوا له علوما كثيرة ,وبين فكر يدعو الى نظرة الامور بواقع الحازم المجد الذي يرى من الجهاد على الكفار ضرورة لامفر منها وخاصة اولائك الذين يعيثون في ارض الاسلام فسادا كالامريكان والانجليز ويعطيك السبيل الى ذلك
ياعباد الله لم اجد فتوى واحدةفي السعودية تحث على عدم مولاة الكفار من الامريكان????يا محمد ابن العربي ما معنى البراء والولاء في الاسلام جوابني البراء ياعباد الله البراء من ملة الكفر والولاء لاخوانك من اهل السنة والجماعة هل البراء والولاء للامريكان اريد جوابا الان الان ام تريدون ان نكون كعلماء العراق اثناء غزو المغول كانو منقسمين الى فئتين حول جنس النملة التي تبسم لها سيدنا سليمان ضاحكا هل كانت انثى ام ذكر
العراق سقط; فلسطين في مهب الريح الصومال في التسعينيات العرب اشتروا الاغنام الاسترالية وامتنعوا عن شراء الاغنام الصومالية وقعت امة كاملة في المجاعة مسلمو البوسنة ذبحو ونكل بهم واعتدي على اعراضهم ونحن في فتاوى تكفير العلماء -شيخنا الفاضل نعم نعم ما رايك في قوله سمع ليس كسمع البشر هل وقع في المحظور وعطل احد صفاته
وهو اشعري اما ماذا ,,,,شيخ شيخ نعم ما رايك في المرجئة ويبدو ان من قول صاحب الكتاب الفلاني انه من المرجئة الاساء ما يحكمون ييتبعون في زلات العلماء وياولون ويحكمون ويتخيلون ويتفيقهون ويتريوبضون ويجهلون ويسبون لا ادري اين تتلمذو وما هي حقائقهم وغايتهم ولا نتكلم عن الجنس المستنسخ من المنتسبين للاسلام الذين يسكنون الاحراش والجبال الموحشة ويتعاطون المخذرات كما يقولون للتثبيت الايمان وافتوا بجوازية قتل الاطفال في الجزائر -نسال الله العفو والعافية-
اذا كان عالم من العلماء مهما بلغ من العلم لايقر بهاته الامور لاخير في علمه وانا اقوله واتحملل مسؤوليتها ملاحظة بلعم ابن باعوراء الذي اعطاء الله اسم الله الاعظم وكان عالما لكن علمه لم يفيده لانه لم يكن مخلصا لله فاضله الله على علم واصبح كالكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث
انا على نهج سيد قطب في هاته المسالة بالذات -مسالة الولاء والبراء مع تكسير شوكة الكافرين -لانها من الاولويات رغم تحفظي على بعض منهجه
اني انتظر ردك ولكن حبذا يا صاحب الموضوع ان لاتنقله من المنتديات الاخرى لان كل موضوعاتك نسخ لصق وتعتمد اساسا على نهج الوهابية فلو حبذا اخي الكريم رد علي باسلوبك الخاص وبعلمك الخاص

اتقوا الله في انفسكم واسالوه الاخلاص في العمل وان لا يجعلكم فتنة للذين امنوا
اعجبني ردك اخي الفاضل كثيرا ، الا ان لي بعض الملاحظات اتمنى ان يتسع لها صدرك ، فقد اوقعت نفسك من حيث لا تشعر في خطاء وتناقض عجيبين ، فأعتقادك انه لا توجد فتوى واحدة في السعودية تحث على عدم مولاة الكفار من الامريكان ، لا يعني عدم وجودها مطلقا ، وللعلم ان الشيخ حمود بن عقلا الشعيبي الذي استدليت بأقواله في تزكية سيد قطب هو شيخ سعودي ، ولربما وجدت عند نفس الشيخ او اخرين فتاوي في الولاء والبراء ، والتعميم في مثل هه الامور لا يصح ، هذا هو الخطاء ، اما التناقض الذي اوقعت نفسك فيه ، فأنت استدليت بفتوى الشيخ حمود العقلاء وهو في ما اعتقد من اتباع الشيخ محمد بن عبدالوهاب او ما يحلو لكم نعتهم بالوهابية ، فكيف تجيز لنفسك عمليت القص واللزق من فتاوي الوهابية وفي نفس الوقت تحذر الاخ محمد بن العربي من عمل ذلك ، الا اذا كان تقصد بالوهابية غير اتباع محمد بن عبدالوهاب ، فأرجوك ان تعذرني

دمت بخير










قديم 2010-07-31, 15:11   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
socrates
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية socrates
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغنام مشاهدة المشاركة
اعجبني ردك اخي الفاضل كثيرا ، الا ان لي بعض الملاحظات اتمنى ان يتسع لها صدرك ، فقد اوقعت نفسك من حيث لا تشعر في خطاء وتناقض عجيبين ، فأعتقادك انه لا توجد فتوى واحدة في السعودية تحث على عدم مولاة الكفار من الامريكان ، لا يعني عدم وجودها مطلقا ، وللعلم ان الشيخ حمود بن عقلا الشعيبي الذي استدليت بأقواله في تزكية سيد قطب هو شيخ سعودي ، ولربما وجدت عند نفس الشيخ او اخرين فتاوي في الولاء والبراء ، والتعميم في مثل هه الامور لا يصح ، هذا هو الخطاء ، اما التناقض الذي اوقعت نفسك فيه ، فأنت استدليت بفتوى الشيخ حمود العقلاء وهو في ما اعتقد من اتباع الشيخ محمد بن عبدالوهاب او ما يحلو لكم نعتهم بالوهابية ، فكيف تجيز لنفسك عمليت القص واللزق من فتاوي الوهابية وفي نفس الوقت تحذر الاخ محمد بن العربي من عمل ذلك ، الا اذا كان تقصد بالوهابية غير اتباع محمد بن عبدالوهاب ، فأرجوك ان تعذرني

دمت بخير

بارك الله فيك اخي الكريم الله يرحم والديك
فقط توضيح كنت اقصد الفتاوى الرسمية اخي الكريم اي مجمع كبار العلماء الذين احترمهم وادعو لهم بالخير والفلاح ويوفقهم الله لما يحبه ويرضاه
ولكن اخي الكريم اخدتني العزة في دين الله وهذا للاسباب التالية
اخي الغنام لو عاصر سيد قطب عصر التابعين لما كتب معالم الطريق ولما كتب اي كتاب من كتبه ولكنه عاصر وقت فتنته كقطع الليل المظلمة كتاب من عند الله وسنة محمد رسول الله القولية والفعلية وتعين الكافر على اخيك المسلم كما قال الشيخ يوسف القرضاوي يكونوا عونا على اخوانهم لاعونا لهم وفي مسائل اخرى تجده يؤلف ويبدع ويقل لك انا اجرح ويسميه علم التجريح -احمد ابن حنبل الرجل الطيب الشهيد المجاهد الذي قيل عنه انه كان يحفظ مليون حديثا قال في الحجاج نحن لانحبه ولكن لانسبه وتجده في الصف الاول لنصرة الحق وحارب لوحده فتنة القران مخلوق ;ابن تيمية شيخ الاسلام لمن لا يعلم كان عالما وفقيها وكان مجاهدا في معركة عين جالوت التي نحر فيها المغول وقد عاصر اهل البدع والاهواء وكان يتكلم فيهم كلام العالم فيقول عن ابن عربي انه اخطا في كذا في وحدة الوجود وفي الحلول ولكننا لا نكفره الا بحجة سبحان الله - ويمر على الحق ويجانبه الحق ولا يقل شيئا فيه وتجده محرج في حياته وبينه وبين نفسه
ما رايك سيدي الفاضل في القواعد العسكرية في الاراضي المسلمة نعم نعم هو على كل حال هم من اهل الذمة وبيننا وبينهم عهود وعقود الخ الخ وما رايك في القرضاوي والغزالي والشعراوي (لو انفقو عدل الارض ذهبا ما وصلو الى علمهم ) على كل حال تجده يتفنن ويولف الغث والسمين والطالح في كتيبات ويزينه بطبعة جيدة برسومات العقارب والافاعي ويحسب نفسه عالم وهو متعالم ويعطيك اسما على شاكلة الصواب العظيم في كتاب ,,, الصيب البتار في النهج المختار في علم الصبار نعم لو درس عن الصبار لكان احسن له
انت الدعي على الاسلام الذي تسب العلماء اتحداك ان تالف اكتابا ككتاب العلامة محمد الغزالي والذي سماه حصاد الغرور وتعالج فيه واقع المسلمين
او هل وصلت الى فصاحة وعبقرية الشعرواي في الخواطر الايمانية
والغريب في ذلك يقول لك الامام مالك والامام حنيفة يقول كذا والامام الشافعي يقول كذا والامام احمد ابن حنبل يقول كذا وانا اقول كذا بابابابابا انا اقول كذا ???
من الاحسن ان تبدل الياء باء يستقيم المعنى عندك احسن
يقولون هذا عندنا لا يجوز فمن انتم حتى يكون لكم عند
الان الان الان الان الحق واضح كوضوح الشمس ولامراء فيه الولاء والبراء وعدم موالاة الكفار مهما كانت منزلتهم ونصرة اخيك ولو بالكلمة الطيبة ولو تلميحا او ايماءا
وشكرا لكم
نهج سيد رحمه الله هو الحل ولامناص منه في مسالة البراء والولاء










قديم 2010-07-31, 15:44   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
الباشـــــــــــق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الباشـــــــــــق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة socrates مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخي الكريم الله يرحم والديك
فقط توضيح كنت اقصد الفتاوى الرسمية اخي الكريم اي مجمع كبار العلماء الذين احترمهم وادعو لهم بالخير والفلاح ويوفقهم الله لما يحبه ويرضاه
ولكن اخي الكريم اخدتني العزة في دين الله وهذا للاسباب التالية
اخي الغنام لو عاصر سيد قطب عصر التابعين لما كتب معالم الطريق ولما كتب اي كتاب من كتبه ولكنه عاصر وقت فتنته كقطع الليل المظلمة كتاب من عند الله وسنة محمد رسول الله القولية والفعلية وتعين الكافر على اخيك المسلم كما قال الشيخ يوسف القرضاوي يكونوا عونا على اخوانهم لاعونا لهم وفي مسائل اخرى تجده يؤلف ويبدع ويقل لك انا اجرح ويسميه علم التجريح -احمد ابن حنبل الرجل الطيب الشهيد المجاهد الذي قيل عنه انه كان يحفظ مليون حديثا قال في الحجاج نحن لانحبه ولكن لانسبه وتجده في الصف الاول لنصرة الحق وحارب لوحده فتنة القران مخلوق ;ابن تيمية شيخ الاسلام لمن لا يعلم كان عالما وفقيها وكان مجاهدا في معركة عين جالوت التي نحر فيها المغول وقد عاصر اهل البدع والاهواء وكان يتكلم فيهم كلام العالم فيقول عن ابن عربي انه اخطا في كذا في وحدة الوجود وفي الحلول ولكننا لا نكفره الا بحجة سبحان الله - ويمر على الحق ويجانبه الحق ولا يقل شيئا فيه وتجده محرج في حياته وبينه وبين نفسه
ما رايك سيدي الفاضل في القواعد العسكرية في الاراضي المسلمة نعم نعم هو على كل حال هم من اهل الذمة وبيننا وبينهم عهود وعقود الخ الخ وما رايك في القرضاوي والغزالي والشعراوي (لو انفقو عدل الارض ذهبا ما وصلو الى علمهم ) على كل حال تجده يتفنن ويولف الغث والسمين والطالح في كتيبات ويزينه بطبعة جيدة برسومات العقارب والافاعي ويحسب نفسه عالم وهو متعالم ويعطيك اسما على شاكلة الصواب العظيم في كتاب ,,, الصيب البتار في النهج المختار في علم الصبار نعم لو درس عن الصبار لكان احسن له
انت الدعي على الاسلام الذي تسب العلماء اتحداك ان تالف اكتابا ككتاب العلامة محمد الغزالي والذي سماه حصاد الغرور وتعالج فيه واقع المسلمين
او هل وصلت الى فصاحة وعبقرية الشعرواي في الخواطر الايمانية
والغريب في ذلك يقول لك الامام مالك والامام حنيفة يقول كذا والامام الشافعي يقول كذا والامام احمد ابن حنبل يقول كذا وانا اقول كذا بابابابابا انا اقول كذا ???
من الاحسن ان تبدل الياء باء يستقيم المعنى عندك احسن
يقولون هذا عندنا لا يجوز فمن انتم حتى يكون لكم عند
الان الان الان الان الحق واضح كوضوح الشمس ولامراء فيه الولاء والبراء وعدم موالاة الكفار مهما كانت منزلتهم ونصرة اخيك ولو بالكلمة الطيبة ولو تلميحا او ايماءا
وشكرا لكم
نهج سيد رحمه الله هو الحل ولامناص منه في مسالة البراء والولاء


بارك الله فيك اخي
فقد اسهبت في الرد على مع العلم انني قد ذكرت لك انني اعجبت بردك عدا ما لاحظته عليك من خطاء وتناقض ، فقد اعتذرت عن الخطاء وهذا شي محمود ومن شيم الكبار ، اما الوهابية فلم توضحها لي . فمنهم الوهابية الذين قصدتهم ؟
دمت بخير









 

الكلمات الدلالية (Tags)
التحذير, العلم, اخطاء, كبار, كتبه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc