مواقف مخزية في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه

[salamandal]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karime amrs

شكرا اخي في الله على التعقيب و اضيف امرا اخر ان سمحت لي
النساء في المسجد خاصة في صلاة الجمعة و صلاة التراويح
و اظن ان هذه الظاهرة موجودة في كثير من مساجدنا في صلاة الجمعة الامام يخطب و النسوة يتكلمن عادي و كان شيىء لم يكن
اصوات الاطفال الصغار يكبون ماهذا اخواني هل هي صلاة في بيت من بيوت الله ام حمام لم افهم و الغريب النسوة لا يستحين لا من بيت الله و لا من الرجال و الامام لا يتكلم و لا ينهر النسوة و لا يقوم القائمون على غلق مصلى النساء بالمطلق لان فيه من التجاوزات الكثير و ليست صلاة الجمعة بفرض على النساء في المساجد
فماهو الحل
انا عني اصلي مكرها خارج المسجد في ساحة المسجد تفاديا لسماع اصوات النساء و الضحك و النميمة
لكن يوجد اخواني من في قلبه مرض فما هو الحل

كما ان صلاة المرأة(جماعة في المسجد) ليست فرضا فليس هناك من دليل على منع النساء من الصلاة في المساجد فهذه بيوت الله
فكما أن هناك من تذهب لاستقصاء الاخبارو النميمة و ملاقاة فلانة و علانةو تفويت الوقت فهناك أيضا من تخاف الله وتعرف حدودها الشرعية
وعن شوشرة النساء في المساجد ودور الائمة سمعت بأذني اماما يوجه النصح للنساء ونهرهن اثناء الخطبة ولا حياة لمن تنادي أعتقد ان بعضهن يتعمدن ذلك لتطاولهن على حدود الله و بدافع التسلية

[karime amrs]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salamandal

كما ان صلاة المرأة ليست فرضا فليس هناك من دليل على منع النساء من الصلاة في المساجد فهذه بيوت الله
فكما أن هناك من تذهب لاستقصاء الاخبارو النميمة و ملاقاة فلانة و علانةو تفويت الوقت فهناك أيضا من تخاف الله وتعرف حدودها الشرعية
وعن شوشرة النساء في المساجد ودور الائمة سمعت بأذني اماما يوجه النصح للنساء ونهرهن اثناء الخطبة ولا حياة لمن تنادي أعتقد ان بعضهن يتعمدن ذلك لتطاولهن على حدود الله و بدافع التسلية

اذن اخي ماهو الحل في رايك
هل تترك بيوت الله هاكذا بلا رادع و لا انضباط
ام كلنا نغمض العين و نقول انه هناك من تعرف حدودها الشرعية
نعم صحيح هناك من تخاف الله و تاتي للمسجد للصلاة و الذكر لكن الغالبية منهن لا يستحين لا من الله و لا من الرجال فما العمل
اعلم اخي انهن يشوشن على المصلين في الصلاة التي نحن مطالبون بالخشوع فيها
فما الحل
هذا هو سؤالي

[salamandal]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karime amrs

اذن اخي ماهو الحل في رايك
هل تترك بيوت الله هاكذا بلا رادع و لا انضباط
ام كلنا نغمض العين و نقول انه هناك من تعرف حدودها الشرعية
نعم صحيح هناك من تخاف الله و تاتي للمسجد للصلاة و الذكر لكن الغالبية منهن لا يستحين لا من الله و لا من الرجال فما العمل
اعلم اخي انهن يشوشن على المصلين في الصلاة التي نحن مطالبون بالخشوع فيها
فما الحل
هذا هو سؤالي

علاقة المرأة بالمسجد تختلف عن تلك العلاقة التي تربط الرجل بالمسجد، فالمسجد بالنسبة للمرأة له طبيعته النفسية المريحة وله أثره التربوي . و تطور حضورهن لأداء الصلوات بالمسجد، و لسماع الدروس الدينية أو الفقهية أو تعلم أحكام التجويد أو للتحفيظ، وهو مشهد يرتجى منه، ليس زيادة الوعي الديني فحسب، بل زيادة الوعي الثقافي والاجتماعي بما ينعكس على حياتهن بشكل إيجابي. لكن تلك الركعات التي يتوق المصلون لأدائها في جو صاف، قد تحيلها بعض التجاوزات التي تصدر عن بعض رواد المسجد من النساء، إلى حركات تعوق استشعار السكينة في المسجد، وتفقد بيت الله هيبته وهدوءه المعتاد، بما يسبب إزعاجا وتشويشا على المصلين. تجاوزات.. تعيق أداء الصلاة ،صخب يعلو هناك، ضجيج وبكاء أطفال يسود الأفق، وصوت خافت يتسلل إلى مسامع إمام المسجد وهو يتلو آيات القرآن ...ضوضاء وجلبة ناتجة عن كثرة الأحاديث بين النساء في المسجد..، معاتبات لا تنتهي وخلافات حول أماكن الصلاة قد تصل في كثير من الأحيان إلى مشاجرة..هذه بعض من المشاهد التي أصبحت تميز فضاء مساجد النساء، في ظل الإقبال الكبير المسجل في صفوفهن على بيوت الله.
فمن النساء من تجلب أطفالها للمسجد، ولا تكترث لما يصدر منهم من إزعاج من بكاء وصراخ، ومنهن من تصادف زميلاتها أو جاراتها فينخرطن في دردشات لا تنتهي، ومنهن من تقوم بافتعال المشاكل بحجة أن أخرى قامت مقامها في الصلاة و أنه مكانها المخصص و المعتاد أن تقوم بالصلاة فيه،ومنهن من تتشاجر بسبب مكيف الجو ومنهن من تتغاضى عن ما يثير المشاكل داخل المسجد، وبمجرد انتهاء الصلاة ينقلن شجارهن خارج المسجد، وكأنهن لم يكن داخل بيت الله. بل منهن من تقوم بقراءة القرآن بصوت عال جهرا، بحجة أنه كلام الله ولا حرج في ذلك، لكنها لا تراعي من هي قائمة تصلي أو تلك التي تجلس على يمينها أو شمالها...
وهناك جهود من بعض المرشدات القائمات على تدبير مصليات النساء. اللواتي يحرصن على أن يدللن كل السبل التي تساعد على أداء المرأة للصلاة ببيوت الله، بخشوع تام واندماج روحاني لا يعكره ما قد يطرأ على المساجد من أجواء يجلبها بعض المصليات تنقل الآخرين إلى بيئة منافية لما هو متوقع. إلا إنهن يشتكين بدورهن من تصرفات النسوة خصوصا بعض الطاعنات في السن التي لا تقبل النصيحة و الارشاد – من وحدة قد بنتها – و المراهقات أيضا لهن نصيب في هذه البلوى

المسجد للعبادة لا للنميمة

ويشدد علماء الدين على أن ذهاب النساء إلى المسجد لفوائد ترجى، مثل سماع موعظة دينية، أو درس من دروس العلم، أو سماع القرآن من قارئ خاشع مجيد، فيكون الذهاب إلى المسجد بحسبهم لهذه الغاية أفضل وأولى ، موضحين أن كثيرا من النساء إذا بقين في بيوتهن لا يجدن الرغبة أو العزيمة التي تعينهن على أداء صلاة التراويح منفردات، بخلاف ذلك في المسجد والجماعة. لكن ينبغي لمن أرادت الذهاب للمسجد أن تستحضر أنه مكان عبادة يجب الالتزام بآداب زيارته ، ذلك أنه على المتعبد أن يتأدب بآداب المجلس، فلا يتكلم كثيرا ولا يحدث غيره ويقضي وقته بالطاعة والذكر. لأنهن إنما ذهبن للمسجد ليحصلن على الأجر والثواب لا الوزر والعقاب، فينبغي عليهن الابتعاد عن السباب والقذف واللعن. فكما يتبع كل صلاة دعوة خاشعة أو سجدة نوافل أو تلاوة من آيات الله البينات، قد يتبع أيضا صلاة البعض بعض المواقف التي قد تفقده أجر ما عمل من ثواب وما أبلاه من بلاء حسن داخل المسجد في حال لم يلتزم بآداب المسجد.
ويبين الفقهاء أن حديث النساء في المساجد- كمثيله حديث الرجال- لا يجوز أن يرتفع الصوت به لغير حاجة، خاصة الدنيوي منه، فلم تجعل المساجد لهذا، إنما جعلت للعبادة أو العلم، داعين إلى الحرص على الصمت في بيت الله، حتى لا يشوش على المصلين، فإذا كانت الحاجة إلى الكلام، فليكن ذلك بصوت خافت وبقدر الحاجة. فالمساجد بيوت الله تعالى، وهي أحب البقاع إلى الله لأنها بنيت لعبادة الله تعالى، ومن أحب الله تعالى أحب بيوته، وأكثر من زيارته لها، فقال الله تعالى: {وأَن المساجد لِلَه فَلَا تدعوا مع اللَّه أَحدا} ومن هنا كان لهذه المساجد حرمة عند الله تعالى ولها آداب يجب على المسلم أن يلتزم بها، ومما يأسف له الإنسان أن يجد تقصيرا كبيرا عند البعض بحقوق المساجد، وحقوق المصلين فيها فيشكل البعض مصدرا للإيذاء والإزعاج لكثير من عباد الله القاصدين لهذه المساجد. فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: اعتكف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في المسجد فسمعهم يجهرون بالقرآن فكشف الستر وقال: ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة، أو قال في الصلاة

حضور مشروع ولكن...

وفيما يتعلق بمسألة إحضار الأطفال إلى المسجد، يفيد الفقهاء بأنه أمر في أصله مشروع، كما دلت على ذلك الأدلة الصحيحة، لما في إحضارهم إلى المسجد من فوائد كثيرة، ولكن التأكيد كل التأكيد منهم على أنه ينبغي للآباء أن يحوطوهم بالعناية والإرشاد، لكي لا يكونوا سببا في التشويش على المصلين، وأما إذا كانوا سببا للتشويش على المصلين والعبث بالمسجد وممتلكاته وكانوا مع ذلك لا يأتمرون بأمر، ولا ينتهون عن نهي، فلا يجوز إحضارهم إلى المسجد حينئذ، لما يترتب على إحضارهم من هذه المفاسد.

موقف الأئمة

دور إمام المسجد ينحصر في توجيه النساء بمخالفة تلك التصرفات لآداب المسجد، وتنبيهن من خلال النداء عبر الميكروفونات إلى عدم إصطحاب الأطفال الرضع لأنه يثير الجلبة ويصرف المصلين عن أداء الفرائض والسنن ولا يليق بوقار المسجد. وقد يتطلب الأمر إلى تدخل حارس المسجد أو المرشدات إن وجدن لفض أي اشتباك بين السيدات المترددات علي المسجد.
في حين يشير بعضهم إلى أنه إذا تعرض المصلون اثناء الصلاة لمشادة او مشاجرة، فإن الصمت هو أول الاختيارات.

ومع استفحال هذه الظاهرة

الكرة في يد المديريات الجهوية و الوزارة...يجب ان تتخلى الوزارة عن شيء من صلاحياتها للمديريين الولائيين و خاصة في هذا الصدد
فلقد رأينا كيف دفن امام في ساحة مسجد و الوزارة كانت لا تعلم شيئا عن الموضوع
اما عن شوشرة النساء في المساجد لو تذهب الى مديرية الشؤون الدينية يقولون لك صلاة المرأة في المسجد جائزة و لا يوجد ما يمنعها و الوزارة تخاف من هده المواضيع و تقول انها تنطوي على الفتنة فلا تتطرق إليها بتاتا -هههه لو كان الامر يتعلق بالزوايا و الزرد لكانو سباقين إليه -
انا أرى أنه من الموضوعي عدم ترك الأئمة وحدهم يصارعون أمواج التغريب في هذا المجتمع يجب ان تكون تقارير هناك تقارير دورية بين الائمة و المديريات و اذا كان هناك مشكل في مسجد معين تشارك لجنة المسجد في صياغة التقرير و رفع انشغالات المصلين للجهات الوصية واذا اقتضى الامر غلق هذا المصلى لفترة معينة ومع تكرار التقارير يغلق نهائيا

لنفرض اننا عدنا الى زمن عمر - رضي الله عنه - و حدثت مثل هذه التجاوزات ألن يكون الضرب بالدرة من نصيبهن ؟

[karime amrs]

سلام عليكم
شكرا اخي في الله على التوضيحات و التي اوافقك فيها كليا و اضيف عليها
نعم الاطفال شيىء رائع ان يتعودو على المساجد و لكن النسوة يحضرن معهن رضع و ليس اطفال على الاقل يمكن التحكم فيهم و نهيهم و اسكاتهم ان لزم الامر فاذا بدا الرضيع يبكي فمن سيسكته اخي
ثانيا انت في مشاركتك اظن انك نوعا ما تتعاطف مع الائمة و انا اعارضك في هذا لان الكل يقول تخطي راسي فمن المسؤول اذن و النتيجة من سيىء لاسوء و كل يوم تميع بيوت الله و تفقد هيبتها و يفعل من يريد مايريد و يقولك بيت الله و انت ماشانك مانيش في دارك
ثالثا اذا كانت الفتنة في النهي عن المنكر و اصلاح الغلط فماجدوى من الامر بالمعروف و النهي عن المنكر فلما ننهى مخطىء هل نحن بصدد الفتنة و هل نتكره يفعل ما يشاء و تسود الفوضى
كل شيىء بنظام اخي في كل شيىء و بيوت الله لها حرمتها و ادابها
الامام عوض ان يقدم درس ما قبل الخطبة عن امور يعيدها طول السنة لماذا لا يتكلم عن هذه التصرفات داخل بيت الله يخصص كم جمعة لهذا الموضوع
لماذا المجاملات من طرف جمعيات المساجد و يرون المنكر و لا يصححون و لا ينهون عنه ام انهم غير مبالين و لماذا اذن هم موجودون اصلا اذا كان الامر كذلك
اخي اختلت المفاهيم و قلت التربية و الحياء في كل شيىء حتى في بيوت الله فمن لا يستحي يفعل ما يريد و بكل عنهجية
هناك عمل كبير جدا ينتظر الائمة و القائمين على المساجد و المديريات و غيرهم ممن لهم علاقة و صدقني اقسم بالله العلي العظيم سيحاسبون امام الله على كل هذا لان بيوت الله تهان بالتواطؤ منهم عن طريق سكوتهم و محاباتهم لناس او خوفهم منهم او لا مبالاتهم
فلماذا لماذا الا تستحون من انفسكم
ليس بالسكوت تحل الامور ان الامام مسؤول نعم و اذا لم يكن قادرا على مسؤوليته فليغادر بشرف ام ان الاجرة و البيت و الراحة و الحماية القانونية له تجعله في حل من حساب عسير يوم يقف امام الملك الجبار
ربي يهدي الجميع

[Mr.Speaker]

ذكرتني بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم """لتسوون صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم""" و في رواية بين وجوهكم و الحديث صححه الألباني رحمه الله. إلى الله المشتكى.

[mg458f]

شكرا اخى و جزاك الله كل حير