العلامة القرضاوي ..فلعل الله يجعل لك مخرجا.... - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العلامة القرضاوي ..فلعل الله يجعل لك مخرجا....

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-08, 14:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله الجزائرية مشاهدة المشاركة
مسألة: بقي هل الجهاد يعتبر للدفاع أم هو للغزو؛ لأن القرضاوي يقول هو للدفاع فقط؟

الجواب: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ﴾, ﴿ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ﴾, فهذا كلام باطل, بل الجهاد من أجل أن يدخلوا في الإسلام, أو يدفعوا الجزية لا يعترض الإسلام, وغزوات النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم والصحابة والتابعين كلها من أجل هذا, والله المستعان.
aaa


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن والاه, وأشهد أن لا إله إلا الله, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد: هذه الليلة المباركة, ليلة الثاني والعشرين من رمضان(1419هـ), نتمنى من ربنا تكملة الأشرطة "إسكات الكلب العاوي يوسف بن عبد الله القرضاوي"ولكن جاءت جملة معترضة, دعايات الأوقاف لكلية الإيمان, أوقاف أراضٍ, وأوقاف سيارات, وأوقاف أسهم, وأوقاف مبانٍ.
وبما أن الشعب اليمني المسكين كان بالأمس يوقف كباشه وغنمه والسمن والأراضي يوقفها للهادي الذي فتك باليمنيين وقتلهم قتلاً ذريعاً, ومنهم من يوقفها لأبي طير, وأبو طير الذي عنده على صومعته مثل الطير يتوجه إذا جاءه نذر من بلاد وجهها هكذا, وما هو إلا الشيطان الذي يوجهه إن كان من هاهنا من هاهنا, وإن كان من هاهنا من هاهنا, أبو طير وابن علوان.
كانت عندنا عجوز مسكينة؛ لا تملك إلا أربع غنم, أو خمس غنم, تقول: واحده منها يا أبنائي لابن علوان, ثم جاء هذا الذي يطعن عينه, ويقول: بَحْرَك يا أحمد -فيما يزعم- وهو ساحر, وأخذ كبشها وذهب به.
النذر والوقف يشرط فيهما القربة لله عز وجل, لا يصلح ولا يجوز أن توقف للهادي, الهادي قد مات وقد أفضى إلى عمله, ولا يصلح ولا يجوز أن توقف لأبي طير, ولا بن علوان, ولا لأبي بكر بن سالم صاحب العِيْنات, الذي يقول فيه بعض الجهال:
بو بكر بن سالم يا بخت من زاره *** ذي ما معه برهان ما شاعت أخباره
ولا أيضاً أن يوقف لعمر بن سعيد صاحب لودر, النذر لله والوقف لوجه الله عز وجل, ولابد أن يكون قُرْبَةً يتقرب به إلى الله عز وجل, وإني أحمد الله فقد قضى على هذه الخرافات, أهل السنة, جزاهم الله خيراً, وأصبح الخرافيون يخجلون من المجتمع, بعد ذلك انتهت تلكم التلبيسات, وذهب أحمد بن علوان بخرافاته, خرافي صوفي, ذهب أبو طير رحمه الله, يقال: إنه كان مائلاً إلى السنة, فتمالأ عليه الشيعة وهو إمام فخلعوه وقتلوه, وذهب الهادي السفاك للدماء الذي سفك دماء اليمنيين؛ اقرءوا سيرته, ماذا فعل بأهل صعدة, وماذا فعل بأهل صنعاء, وما فعل بأهل خولان, وما فعل بغيرهم.
والآن نبغت لنا نابغة جديدة: الحزبية, جامعة الإيمان, جامعة الحزبية, بدليل أنهم يُخْرِجُونَ جماعتهم إلى بلاد شتى, منها خَمِر, وحاشد, الأخ عايض مسمار قائم بالدعوة جزاه الله خيراً على أحسن ما يرام, دعوة التوحيد, والحزبيون من كلية الإيمان يذهبون ويقولون: لا, نحن نعطيكم مدرسين يدرسونكم, أين أنت قبل أن يأتي عايض مسمار؟ يدعوهم ويفتح لهم مركزاً علمياً, أين أنتم ما أقبلتم, وقلتم لهم: نحن نرسل لكم مدرساً.
فعداوة أهل السنة كامنة في هذه الكلية, إن كنت قد أوقفت أرضاً, أو تجارة, أو سيارة, أنا أنصحك أن تأخذها؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: « مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ ». ويقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: « مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ».
أنت بهذا تحزب حزبية, ويحتلون عمائرك, ويوزعونها بعد أيام بينهم, نتحدى من لم يقل: إن كلية الإيمان ليست بحزبية, فإن شئت سميتها حزبية مخضرية.
والآن نرجع إلى البيان, والرد على القرضاوي قرَّض الله شفتيه ولسانه.

لم أقرأ شيء من هذه "النسخ-لصق" الطويلة

هذا يكفيني


قال النضر بن شميل ( دخلت على المأمون . . . فقال ؛ كيف أصبحت يا نضر ؟ فقلت ؛ بخير يا أمير المؤمنين ، فقال ؛ ما الإرجاء ؟ فقلت ؛ دين يوافق الملوك ، يصيبون به من دنياهم وينقصون به من دينهم ، قال ؛ صدقت )



"البداية والنهاية 10/276"








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 12:00   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال 9: قال القرضاوي: لقد استدل العلماء القائلون بتحريم مشاركة المرأة في الانتخابات, بقول الله عز وجل: ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ﴾, الآية, وقد حاول القرضاوي نقض هذا الدليل بخمس شبه أوردها في مجلة الدعوة العدد (65), جمادي الأولى لعام (1418هـ) يقول:

الشبهة الأولى: أن الآية خاصة بنساء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

الجواب: أما مسألة أنها خاصة بنساء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإن الآية تدل على العموم, كما قاله الشيخ محمد الشنقيطي في كتابه " أضواء البيان " في الكلام على قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ﴾, يقول: ما معناه: إن التعليل بذلكم للعموم, فهو دليل على العموم, وأنه يشمل النساء, إلا من كانت مضطرة للخروج, كالأرملة أو غيرها, والله عز وجل يقول: ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ﴾, بما أن الآية وإن كانت في نساء النبي, فإن التعميم في الآية الأخرى يدل على العموم.

الشبهة الثانية: أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها مع هذه الآية خرجت من بيتها وشهدت معركة الجمل.

الجواب:أما خروج عائشة فنحن ندين الله أنها مخطئة في خرجها على علي بن أبي طالب, وعلي يعتبر مصيباً في جميع حروبه, فعائشة لا يحتج بما فعلت, فهي ليست بمعصومة, والله عز وجل يقول في كتابه الكريم: ﴿ اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾, فالصحيح أنه لا يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها إلا لحاجة, ولم تخرج أم سلمة وحفصة ولا غيرها من نساء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .

الشبهة الثالثة: أن المرأة قد خرجت من بيتها بالفعل, ذهبت إلى المدرسة والجامعة, وعملت في مجالات الحياة المختلفة طبيبة ومعلمة ومشرفة وإدارية, وغيرها دون نكير من أحد يعتبر, مما يعتبره الكثيرون إجماعاً على مشروعية العمل خارج البيت للمرأة بشروطه.

الجواب: أفٍّ لك ثم أف ٍّ, تستدل بالباطل على الباطل, النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: « الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ؛ فَإِذَا خَرَجَتِ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ », من قال لك أن أهل العلم لم ينكروا هذا, وقد ملئوا الكتب, وقد ملئوا الصحف في إنكار هذا, وقد فهم النساء أنفسهن, تخرج تدرس من طلوع الشمس, وما ترجع إلا قريب العصر, ما ترجع إلا وما عندها قدرة على خدمة زوجها, ولا الكلام معه وقد انتفخ رأسها من التدريس, السكرتيرة سكرتيرة الدكتور يغلق عليها الباب, وهو وهي في الحجرة.
ماذا حدث يا قرضاوي في مصر, وماذا يحدث في اليمن وغيرها بسب الخلوة, في الدوائر الحكومية والمستشفيات وغيرها, اتق الله, اتق الله, أسأل أن يريح المسلمين من فتاويك الزائغة, تذهب إلى المدرسة, والمدرس شاب قد اكتحل وادهن, ولبس الكوت, وهي مسكينة تخرج متبرجة, أتريد أن نكون مثل أعداء الإسلام, أنا أُخبرت أن بعض النسوة الأبكار تخرج وتزني وترجع إلى فصل الدراسة, هذا رجل يدعوا إلى الفتنة, والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول كما في " الصحيحين " من حديث أسامة بن زيد: « مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ », ولا نطيل, فلنا شريط في هذا: " تحذير الدارس من فتنة المدارس " يقولون: نريد أن نُخَرِّج المُدَرِّسة والطبيبة المسلمة, ونريد أن نُخَرِّج الطبيب المسلم, وبعد ذلك الطبيبة المسلمة المسكينة يخلو بها الدكتور, ويخلو بها الممرض, ويخلو بها المدير, وتارة معها جلسة مع المدير.
العامة يعرفون من فساد المدارس والمستشفيات والإدارات التي فيها اختلاط أكثر مما نعرف.

الشبهة الرابعة: إن الحاجة تقتضي من المسلمات الملتزمات أن يدخلن مراكز الانتخابات؛ لمواجهة المتحللات والعلمانيات, اللاتي يتزعمن سيادة العالم النسائي, والحاجة الاجتماعية والسياسية, وقد تكون أهم وأكبر من الحاجة الفردية, التي تجيز للمرأة الخروج إلى الحياة العامة.

الجواب: ما أدري ما أقول؟ يكاد الشخص أن يتقيأ من هذا الكلام المنتن؛ أم يرد عليه؟ خِبت وخسرت تدعوا المسلمات العفيفات للخروج من بيوتهن لنصرة الطاغوتية, من أين أتتنا الانتخابات؟ من قِبل أعداء الإسلام, وصدق الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ يقول: « لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ حَذْوَ القُذِّةِ بِالقُذِّةِ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمُوهُ ».
إن الرد على مثل هذا الكلام أفضل من نافلة عبادة, وأفضل أيضاً من نافلة الصوم, وأفضل من نافلة الصلاة, تلبيس إبليس, أنا لا أسرد حديث الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم من أجل أنه يَصْدُق على هذا الكلام السخيف, لكن من باب التحذير من علماء السوء: « أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي مُنَافِقٌ عَلِيْمُ اللِّسَانِ », « أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الأَئِمَّةَ الْمُضِلُّونَ ».
مثل هذا أيجوز للمسلم أن يدافع عنه؟ إننا ندعوا علمائنا علماء السنة لقراءة كتب هذا الممسوخ, ثم الرد عليها, ندعوا علمائنا الأفاضل الذين نحبهم في الله, وهم من أنصار رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يردوا عليه من أمثال الوالد الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله, وأمثال الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله, وأمثال الشيخ ربيع, وأمثال الشيخ صالح الفوزان, وقد فعل جزاه الله خيراً, فقد رد على كتاب " الحلال والحرام ".
كتيب نسخه يقال فيه الحلال والحرام, يا هذا, هذا يدل على قصور علمك, لو ألف شخص في الحلال وفي الحرام لأخرج مجلدات, نعم, " المجموع " للنووي, و" المغني " لابن قدامة, و " المحلى " لابن حزم وغيرها من الكتب هي الحلال والحرام, ما هو كتاب هذا الممسوخ!!
وكانت حالته متحسنة أحسن من الآن, أما الآن فتردى وفضح نفسه, الحمد لله فإن ذلك نعمة من الله, وجزى الله سفيان خيراً إذ يقول: لو هَمَّ رجل كذاب أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالسَّحَر لأصبح الناس يقولون: فلان كذاب.
ما يسرني أن هذا لم يُنْشر عنه, لأن هذه هي جلساتهم, كانت بدايتها أولاً سرية, ولكن الحمد لله نُشِرت للمسلمين ليعرفوها, أولئك هم العلماء الأفاضل, الذين إن شاء الله سيزيفون ما قال القرضاوي, ويفركون أذني القرضاوي, والله المستعان.

الشبهة الخامسة:إن حبس المرأة في البيت, لم يُعرف, إلا أنه كان عقوبة لمن ارتكب الفاحشة قبل استقرار التشريع ثم نُسخ ذلك, قال تعالى: ﴿ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا ﴾, فكيف يظن أن يكون هذا من لأوصاف اللازمة للمرأة المسلمة في الحالة الطبيعية.

الجواب: هي ليست محبوسة, ولكنها عفيفة, وتعان على عفة نفسها, الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: « كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنْ الزِّنَا مُدْرِكٌ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ, الْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ, وَالْأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الِاسْتِمَاعُ, وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ, وَالرِّجْلُ زِنَاهَا المَشْيُ, وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ أَوَيُكَذِّبُهُ ».
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: « لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ », وعند ابن خزيمة « وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ », والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: « رِفْقًا بِالْقَوَارِيرِ ».
المرأة تشبه القارورة, فينبغي صيانتها من أن تنكسر, ويقول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: « مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ ».
أُخَاطِبُ علماء السنة حفظهم الله من أمثال: الشيخ ابن باز, والشيخ الألباني: هل ورد في الشرع الانتخابات في زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم, وفي زمن الخلفاء الراشدين, وفي زمن بني أمية, وفي زمن بني العباس؟ لم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم, ولا عن هؤلاء, فعلى هذا فالانتخابات أتتنا من قبل أعداء الإسلام, لا تَحِلُّ, لا تَحِلُّ.
وما شاء الله سلفيون في الكويت, لكن عندهم انتخابات, أنتم بعيدون عن السلفية يا مساكين, السلفي السني ما يدخل في الانتخابات؛ لأنها جاءتنا من قبل أعداء الإسلام, ولأنها تعتبر طاغوتية: ﴿ لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ ﴾.










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 12:02   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال 10: شيخنا حفظكم الله وسدد خطاكم: زعم القرضاوي أن القيام المذكور في قوله تعالى: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾, قال: إنه خاص في الحياة الزوجية, ولاية بعض النساء على بعض الرجال, خارج نطاق الأسرة ولم يرد ما يمنعه, فيظنون أن ذلك من الولاية العامة للمرأة على الرجال, فما مدى صحة هذا القول حفظكم الله؟

الجواب: خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم, هل جعل فاطمة بنت محمد مديرة الأمن, هل جعل عائشة رضي الله عنها, قائدة جيوش؟ الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يبين هذه الآية فيقول: « اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً؛ فَإِنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِنْ ضِلَعٍ, وَإِنَّ أَعْوَجَ مَا فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ؛ فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ, وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ بِهِ عَوَجَ », الحديث متفق عليه من حديث أبي هريرة.
فما أوصى بهن إلا لعلمه بأنهن ضعيفات, روى سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْأَحْوَصِ, حَدَّثَنِي أَبِي, أَنَّهُ شَهِدَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلىَ آلِهِ وَسَلَّمَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ, وَذَكَّرَ وَوَعَظَ, ثُمَّ قَالَ: « اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً؛ فَإِنَّهُنَّ عِنْدَكُمْ عَوَانٍ, لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شَيْئًا غَيْرَ ذَلِكَ, إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَة؛ٍ فَإِنْ فَعَلْنَ فَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ؛ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا, إِنَّ لَكُمْ مِنْ نِسَائِكُمْ حَقًّا, وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا, فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ فَلَا يُوَطِّئَنَّ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ, وَلَا يَأْذَنَّ فِي بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ, أَلَا وَحَقُّهُنَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ فِي كِسْوَتِهِنَّ وَطَعَامِهِنَّ ».
وسليمان بن عمرو مقبول, أي: إذا توبع وإلا فلين, ولكن الحديث قد جاء في " مسند الإمام أحمد " عن صحابي آخر بهذا المعنى.
روى أبو داود في " سننه " وأحمد في " مسنده ": عن حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ القُيَشْرِيِّ, عَنْ أَبِيهِ, قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَا حَقُّ زَوْجَةِ أَحَدِنَا عَلَيْهِ؟ قَالَ: « أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ, وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ *- أَوْ اكْتَسَبْتَ- وَلَا تَضْرِبْ الْوَجْهَ, وَلَا تُقَبِّحْ, وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ ».
لقد نزعت الغيرة من كثير من الناس, تسأل أحدهم: ماذا تعمل امرأتك يا فلان؟ هي مديرة قسم المجاري البولية؟!
واسْتُفْتِيَ الشيخ علي سنان في هذا: يأتي الرجل الشاب وعنده وجع سهل في المجاري البولية, وتأتي الطبيبة المسكينة تُقَلِّب ذكره, فما تشعر إلا وقد انتفخ ذكره في وجهها, طامات طامات, وتأتي المسكينة تستفتي الشيخ كيف تعمل؟ قال الشيخ: تترك العمل.
لماذا يا علماء السوء لماذا تبررون هذا الفساد, وتستدلون له؟ نعوذ بالله يبررون هذا الفساد ويستدلون له ويلبسون على الناس! فتيات صالحات في مصر, رغبن عن الدراسة لما فيها من الفساد, وقمن يستفتين الشعراوي والمطيعي, ومحمد الغزالي, فيقولون: هذا أمر عادي, يقول هذا القرضاوي حيث أفتى لإحدى بناته أن تدرس في الخارج؟ فترجع وتصير فندمة, هذا أخبرني به جزائريون أفاضل أنه قال هذا الكلام عند أن ذهب من قِبَلِ حكومة الجزائر, ليهدي الشباب من النفور عن الاختلاط, علماء السوء, الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أخبر كما في " الصحيحين " من حديث أسامة بن زيد أنه قال: « يُؤْتَى بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُلْقَى فِي النَّارِ, فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُ بَطْنِهِ, فَيَدُورُ بِهَا كَمَا يَدُورُ الْحِمَارُ بِالرَّحَى, فَيَجْتَمِعُ إِلَيْهِ أَهْلُ النَّارِ فَيَقُولُونَ: يَا فُلَانُ, مَا لَكَ؟ أَلَمْ تَكُنْ تَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَى عَنْ الْمُنْكَرِ؟ فَيَقُولُ: بَلَى, قَدْ كُنْتُ آمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَلَا آتِيهِ, وَأَنْهَى عَنْ الْمُنْكَرِ وَآتِيهِ ».
وثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قَالَ: « مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بي عَلَى قَوْم ٍتُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ بِمَقَارِيضَ ِمن نَارٍ، قَالَ: قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالُوا: خُطَبَاءُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا, كَانُوا يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالبِرِّ وَيَنْسَوْنَ أَنْفُسَهُمْ, وَهُمْ يَتْلُونَ الكِتَابَ أَفَلَا يَعْقِلُونَ », علماء السوء حسبهم أن الله مثلهم بمثل يشمئز الشخص منه: ﴿ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ﴾, ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ﴾, هؤلاء الذين قال القرضاوي: إن القرآن أثنى عليهم؟ كونوا حذرين, كما حذركم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من علماء السوء, والحمد لله علماء السنة كثير كثير كثير كثرهم الله, قد ملئوا الدنيا, في أرض الحرمين ونجد علماء أفاضل منهم الوالد الفاضل الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله تعالى, والشيخ الفوزان, والشيخ ربيع, والشيخ عبد المحسن العباد وجمعٌ, وكذلك أيضاً في مصر: الأخ مصطفى العدوي, والأخ أسامه القوصي, والأخ أحمد أبو العينين, مجموعة طيبة من أهل السنة, في اليمن لو عددت لكان زائداً على الأربعين, من المتخرجين المستفيدين لا تتعجبوا إذا قلت لكم: زائداً على أربعين, فإن الشخص يذهب من عندنا وربما ننساه, ولكن إذا خرجنا رحلة نجده قائماً بدعوة, وقد نفع الله به في بلده أو في غيرها, تعدادهم يفوق, وغالبهم والفضل لله وحده قد تخرج من هاهنا, لا بحولنا, ولا بقوتنا, ولا بكثرة علمنا, ولا بفصاحتنا, ولكن أمر أراده الله أن يكون فكان, والحمد لله.










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 14:42   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله الجزائرية مشاهدة المشاركة
السؤال 10: شيخنا حفظكم الله وسدد خطاكم: زعم القرضاوي أن القيام المذكور في قوله تعالى: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾, قال: إنه خاص في الحياة الزوجية, ولاية بعض النساء على بعض الرجال, خارج نطاق الأسرة ولم يرد ما يمنعه, فيظنون أن ذلك من الولاية العامة للمرأة على الرجال, فما مدى صحة هذا القول حفظكم الله؟

الجواب: خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم, هل جعل فاطمة بنت محمد مديرة الأمن, هل جعل عائشة رضي الله عنها, قائدة جيوش؟ الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يبين هذه الآية فيقول: « اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً؛ فَإِنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِنْ ضِلَعٍ, وَإِنَّ أَعْوَجَ مَا فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ؛ فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ, وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ بِهِ عَوَجَ », الحديث متفق عليه من حديث أبي هريرة.
فما أوصى بهن إلا لعلمه بأنهن ضعيفات, روى سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْأَحْوَصِ, حَدَّثَنِي أَبِي, أَنَّهُ شَهِدَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلىَ آلِهِ وَسَلَّمَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ, وَذَكَّرَ وَوَعَظَ, ثُمَّ قَالَ: « اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً؛ فَإِنَّهُنَّ عِنْدَكُمْ عَوَانٍ, لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شَيْئًا غَيْرَ ذَلِكَ, إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَة؛ٍ فَإِنْ فَعَلْنَ فَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ؛ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا, إِنَّ لَكُمْ مِنْ نِسَائِكُمْ حَقًّا, وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا, فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ فَلَا يُوَطِّئَنَّ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ, وَلَا يَأْذَنَّ فِي بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ, أَلَا وَحَقُّهُنَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ فِي كِسْوَتِهِنَّ وَطَعَامِهِنَّ ».
وسليمان بن عمرو مقبول, أي: إذا توبع وإلا فلين, ولكن الحديث قد جاء في " مسند الإمام أحمد " عن صحابي آخر بهذا المعنى.
روى أبو داود في " سننه " وأحمد في " مسنده ": عن حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ القُيَشْرِيِّ, عَنْ أَبِيهِ, قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَا حَقُّ زَوْجَةِ أَحَدِنَا عَلَيْهِ؟ قَالَ: « أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ, وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ *- أَوْ اكْتَسَبْتَ- وَلَا تَضْرِبْ الْوَجْهَ, وَلَا تُقَبِّحْ, وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ ».
لقد نزعت الغيرة من كثير من الناس, تسأل أحدهم: ماذا تعمل امرأتك يا فلان؟ هي مديرة قسم المجاري البولية؟!
واسْتُفْتِيَ الشيخ علي سنان في هذا: يأتي الرجل الشاب وعنده وجع سهل في المجاري البولية, وتأتي الطبيبة المسكينة تُقَلِّب ذكره, فما تشعر إلا وقد انتفخ ذكره في وجهها, طامات طامات, وتأتي المسكينة تستفتي الشيخ كيف تعمل؟ قال الشيخ: تترك العمل.
لماذا يا علماء السوء لماذا تبررون هذا الفساد, وتستدلون له؟ نعوذ بالله يبررون هذا الفساد ويستدلون له ويلبسون على الناس! فتيات صالحات في مصر, رغبن عن الدراسة لما فيها من الفساد, وقمن يستفتين الشعراوي والمطيعي, ومحمد الغزالي, فيقولون: هذا أمر عادي, يقول هذا القرضاوي حيث أفتى لإحدى بناته أن تدرس في الخارج؟ فترجع وتصير فندمة, هذا أخبرني به جزائريون أفاضل أنه قال هذا الكلام عند أن ذهب من قِبَلِ حكومة الجزائر, ليهدي الشباب من النفور عن الاختلاط, علماء السوء, الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أخبر كما في " الصحيحين " من حديث أسامة بن زيد أنه قال: « يُؤْتَى بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُلْقَى فِي النَّارِ, فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُ بَطْنِهِ, فَيَدُورُ بِهَا كَمَا يَدُورُ الْحِمَارُ بِالرَّحَى, فَيَجْتَمِعُ إِلَيْهِ أَهْلُ النَّارِ فَيَقُولُونَ: يَا فُلَانُ, مَا لَكَ؟ أَلَمْ تَكُنْ تَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَى عَنْ الْمُنْكَرِ؟ فَيَقُولُ: بَلَى, قَدْ كُنْتُ آمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَلَا آتِيهِ, وَأَنْهَى عَنْ الْمُنْكَرِ وَآتِيهِ ».
وثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قَالَ: « مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بي عَلَى قَوْم ٍتُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ بِمَقَارِيضَ ِمن نَارٍ، قَالَ: قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالُوا: خُطَبَاءُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا, كَانُوا يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالبِرِّ وَيَنْسَوْنَ أَنْفُسَهُمْ, وَهُمْ يَتْلُونَ الكِتَابَ أَفَلَا يَعْقِلُونَ », علماء السوء حسبهم أن الله مثلهم بمثل يشمئز الشخص منه: ﴿ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ﴾, ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ﴾, هؤلاء الذين قال القرضاوي: إن القرآن أثنى عليهم؟ كونوا حذرين, كما حذركم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من علماء السوء, والحمد لله علماء السنة كثير كثير كثير كثرهم الله, قد ملئوا الدنيا, في أرض الحرمين ونجد علماء أفاضل منهم الوالد الفاضل الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله تعالى, والشيخ الفوزان, والشيخ ربيع, والشيخ عبد المحسن العباد وجمعٌ, وكذلك أيضاً في مصر: الأخ مصطفى العدوي, والأخ أسامه القوصي, والأخ أحمد أبو العينين, مجموعة طيبة من أهل السنة, في اليمن لو عددت لكان زائداً على الأربعين, من المتخرجين المستفيدين لا تتعجبوا إذا قلت لكم: زائداً على أربعين, فإن الشخص يذهب من عندنا وربما ننساه, ولكن إذا خرجنا رحلة نجده قائماً بدعوة, وقد نفع الله به في بلده أو في غيرها, تعدادهم يفوق, وغالبهم والفضل لله وحده قد تخرج من هاهنا, لا بحولنا, ولا بقوتنا, ولا بكثرة علمنا, ولا بفصاحتنا, ولكن أمر أراده الله أن يكون فكان, والحمد لله.
لم أقرأ شيء من هذه "النسخ-لصق" الطويلة

هذا يكفيني


قال النضر بن شميل ( دخلت على المأمون . . . فقال ؛ كيف أصبحت يا نضر ؟ فقلت ؛ بخير يا أمير المؤمنين ، فقال ؛ ما الإرجاء ؟ فقلت ؛ دين يوافق الملوك ، يصيبون به من دنياهم وينقصون به من دينهم ، قال ؛ صدقت )



"البداية والنهاية 10/276"









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 12:03   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال 11: حديث « لا يُفْلِحُ قَومٌ وَلَّو أَمْرَهُمُ امْرَأَةً », حاول القرضاوي إبطال مدلوله بعدة شبهات:

الشبهة الأولى: أن سبب ورود الحديث يؤيد تخصيصه بالآيات العامة للأمة كلها, أو رئاسة الدولة, كما تدل عليه كلمة: أمرهم, فإنما تعني سيادتهم ورئاستهم العامة, أما بعض الأمر فلا مانع أن يكون للمرأة ولاية فيه.

الجواب: هذا سيتمنى بعد أيام أنه ما قال هذا الكلام, إذا أخرسه أهل السنة كما أخرسوا الصابوني, و كما أخرسوا الترابي, وأخرسوا الطحان, والغزالي, سيتمنى أنه ما ذكر نفسه, من أنت يا مسكين حتى يُقبل كلامك, منحرف زائغ, نقول إذا قرأنا شيئاً من كلامك: ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾, ونقول أيضاً: « إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أَصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ », ونقول أيضاً: « يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْوبَنَا عَلَى دِينِكَ », ارجعوا إلى كتب العلماء المتقدمين, هل ذكروا هذا الزيغ وهذا الضلال, الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: « لا يُفْلِحُ قَومٌ وَلَّو أَمْرَهُمُ امْرَأَةً », الفعل في سياق النفي, كالنكرة في سياق النفي, نفي الكلام لا يحصل, ثم من أين لك التخصيص؟ لو أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من فعله أو تقريره أو قوله, خصص هذا, لك أن تقول هذا, أما أنت تخصصه فمن أنت يا مسكين؟ فهذا رجل زائغ لا نشغل أنفسنا في الرد عليه.

الشبهة الثانية: يقول: لو أُخِذَ على عمومه – يعني الحديث المتقدم – لعارض ظاهر القرآن, فقد قص علينا القرآن قصة امرأة قادت قومها أفضل ما تكون قيادة, وحكمتهم أعظم ما يكون الحكم, تلك هي بلقيس ملكة سبأ, التي ذكر الله قصتها في سورة النمل, مع نبي الله سليمان.

الجواب: من قال لك إن اسمها بلقيس, نريد آية قرآنية, أو حديثاً نبوياً على أن اسمها بلقيس, ثم بعد ذلك الهدهد استخف بهم, فقال:﴿ وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ * أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ﴾.
استخف بهم وبعبادتهم, قوم يعبدون غير الله, وهي كافرة, هل حدث منها هذا بعد إسلامها؟ أم أسلمت بَعْدُ مع سليمان لله رب العالمين؟
هذه سفسطة غير مقبولة, والله المستعان, فسبحان من جعل الهدهد أفقه وأفهم من القرضاوي, فقد وصفها وقومها بأنه زين لهم الشيطان وأنه صدهم عن السبيل, وأنهم لا يهتدون.

الشبهة الثالثة: ويقول القرضاوي: إننا نؤيد صرف الحديث عن العموم, الواقع الذي نشهده, هو أن كثيراً من النساء يكن في أوطانهن خير من كثير من الرجال, وأن بعض هؤلاء النساء لهن أرجح في ميزان كفاءة المقدرة السياسية من كثير من حكام العرب والمسلمين الذكور, لا أقول الرجال؟

الجواب: مثل هذا يحتاج أن أقول كما قلت لعبد الكريم زيدان: قبحه الله من قول, وقبح قائله, النسوة كان منهن محدثات, وكان منهن فقيهات, وكان منهن أديبات, وحتى أن العلماء يقولون في المثال النحوي, الرجل خير من المرأة.
يقولون: أل للجنس, وقد تأتي بعض النساء, وهي خير من بعض الرجال, لكن ليس معنى هذا أننا نجعلها محافظة, وليس معناه أننا نجعلها رئيسة, لقد شيبت الشعوب بحكام المسلمين, والأمر كما قال عبد الرحمن الإرياني وقد أتت امرأة إليه بمجنون, فقالت ابني مجنون, فقال: هنيئاً لك, ما عندك إلا مجنون واحد, عندي ثلاثة عشر مليون مجنون.
فالأمر أنه يحتاج إلى شجاعة, وهذا في الغالب أن النساء ضعيفات, من منهن يتحملن ذلك, وأيضاً ربما لا تتحمل مفارقة الرجل, وتحتاج أيضاً إلى سياسة, نعم نرسل الرئيسة إلى رئيس أمريكا, ورئيس أمريكا قد عرفتم ماذا عمل قبل أيام, ما نخشى أن ترجع إلينا إلا وقد أصبحت أمريكية, فالمقصود أنها لا تصلح لهذا الأمر, فالله عز وجل أعلم وأحكم والله سبحانه وتعالى هو أعلم بضعفهن, وأعلم بشجاعة الرجال, وقوة الرجال على مزاولة الأعمال, والله المستعان.

الشبهة الرابعة: يذكر أن علماء الأمة اتفقوا على منع المرأة من الولاية الكبرى, يعني الخلافة, وأما ماعدا الإمامة والخلافة وما في معناها من رئاسة الدولة فهو مما اختلف فيه, وهو يتسع الاجتهاد والنظر, فممكن للمرأة أن تكون وزيرة, ويمكن أن تكون قاضية.

الجواب: ﴿ يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ ﴾ تقضي على يوسف القرضاوي, الحديث عام, والنساء لا يتحملن ذلك, إذا حدثت أمور مهمة أين الوزيرة؟ قالوا: ذهبت تلد كانت حاملاً, ما عندها قدرة للقيام بهذه الأمور, هذه ترهات, وإن شاء الله إدارات اليمن, ومستشفيات اليمن, والجامعة والمدارس, بإذن الله تعالى سيوفق الله المسئولين, ويفصلونهن, والدراسة التي لا حاجة لها, تبقى المرأة في بيتها, وتتعلم كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم, وأما هذه الأمور فهي تعليم للمرأة الفساد؟ أسألكم بالله كيف حال الوزيرة إذا دخل إليها شاب مفتول العضلات, وهو وسيم جميل, حسن الأخلاق؟ النساء لسن بمعصومات, ونحن لسنا بمعصومين, والرجال ليسوا بمعصومين, ما نبرئ أنفسنا, سعيد بن المسيب, يقول: لو ائْتُمِنْتُ على كذا وكذا من الذهب لوجدت نفسي عليه أميناً, ولو ائْتُمِنْتُ على جارية سوداء ما وجدت نفسي عليها أميناً.
المرأة لو كان الطلاق بيدها لطلقت زوجها في اليوم عشرين مرة, أحد الناس قالت له امرأته: لا بد أن تطلقني, قال: مرحباً إن شاء الله لا بأس, لكن دعيني أروح أقضي حاجتي, الحاجات المهمة إن شاء الله, ثم رجع وقد لف ورقة ما فيها من كتابة, وقال هذه ورقتك واذهبي الآن إلى أهلك, فإذا هي تبكي وتتأسف وتقول: ما أعمل شيئاً يغضبك, ما أريد شيئاً.
فالمرأة الله أعلم بعجزها وضعفها, لو أن لها من الأمر شيئاً لطلقت الرجل عشرين مرة في اليوم الواحد, وترجع تبكي, والله المستعان, الله أعلم وأحكم من خزعبلاتك يا قرضاوي.

الشبهة الخامسة: أن عمر بن الخطاب وَلَّى الشَّفَّاء بنت عبد الله العدوية, على السوق تحسب وتراقب, وهو ضرب من الولاية العامة.

الجواب: نريد سند الأثر من أجل أن نطلع عليه, فغالب ظني أنني قد وجدته في كتاب اسمه كتاب " السوق " لبعض المالكية, وأنه ليس مسنداً, وهذا غالب ظني, فإن ثبت ففعل عمر لا يعارض حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإن قلت: الصحابة أقروه؟ فالجواب: قال ابن عباس: إن عمر كان مهاباً فهبته.
أحد الإخوة يقول: ذكر ابن عبد البر في ترجمة الشفاء في " الاستيعاب " بدون إسناد, فالأمر كما يقول محمد بن حزم رحمه الله: المقلد - ونحن نقول صاحب الهوى وهو أيضاً مقلد لأعداء الإسلام – يتشبث ولو بالطحلب, فهذا إّذا قد وجد له كلمة لا ينظر إلى سندها, ولا ينظر إلى متنها.

الشبهة السادسة: أن النبيصلى الله عليه وعلى آله وسلم استشار أم سلمة في غزوة الحديبية, فأشارت عليه برأي سديد, وقد بادر إلى تنفيذه, فكان من ورائه الخير, وما كان من حق المرأة أن تنصح وتشير بما تراه صواباً من الرأي, وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر, ونقول: هذا صواب, وهذا خطأ, بصفتها الفردية, فلا يوجد دليل شرعي يمنع من عضويتها في مجلس يقوم بهذه المهمة.

الجواب: أم سلمة رضي الله عنها على من أشارت؟ أَخَرَجَتْ إلى المجتمع وقالت: أشير عليكم بكذا وكذا؟ أم أشارت على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو زوجها, نحن ما نقول: إن المرأة ليس لها كلام, ولا يُقبل كلامها, المرأة تتكلم في حدود الكتاب والسنة, أما في غير الكتاب والسنة فلا, فلها أن تراجع زوجها, وأن تشير عليه بما ترى أن فيه خيراً.
وأما حديث: ( شاوروهن وخالفوهن ), فهو موضوع.
المرأة المسلمة لها كرامتها, ولها أيضاً كلمتها, وتدعو إلى الله مع أخواتها النساء, وتنصح, والله المستعان.

الشبهة السابعة: إن ترشيح المرأة نفسها لمجلس النواب, للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ﴾.

الجواب: وأنا أتلوا التي قبلها: ﴿ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾, فأنا أتلو هذه الآية وأراها أليق بك وبكلامك, مجلس النواب الطاغوتي لا يجوز للرجال ولا للنساء, فإن كان ولا بد فمجلس شورى, من أهل الحل والعقد.
أما أن تُنتخب امرأة, أفٍّ لكم يا أصحاب الإصلاح, لقد ورطكم الإخوان المسلمون, سبع أو ست نسوة, سننتم سنة سيئة, أفٍّ لكم, ثم أفٍّ لكم.










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 14:43   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله الجزائرية مشاهدة المشاركة
السؤال 11: حديث « لا يُفْلِحُ قَومٌ وَلَّو أَمْرَهُمُ امْرَأَةً », حاول القرضاوي إبطال مدلوله بعدة شبهات:

الشبهة الأولى: أن سبب ورود الحديث يؤيد تخصيصه بالآيات العامة للأمة كلها, أو رئاسة الدولة, كما تدل عليه كلمة: أمرهم, فإنما تعني سيادتهم ورئاستهم العامة, أما بعض الأمر فلا مانع أن يكون للمرأة ولاية فيه.

الجواب: هذا سيتمنى بعد أيام أنه ما قال هذا الكلام, إذا أخرسه أهل السنة كما أخرسوا الصابوني, و كما أخرسوا الترابي, وأخرسوا الطحان, والغزالي, سيتمنى أنه ما ذكر نفسه, من أنت يا مسكين حتى يُقبل كلامك, منحرف زائغ, نقول إذا قرأنا شيئاً من كلامك: ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾, ونقول أيضاً: « إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أَصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ », ونقول أيضاً: « يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْوبَنَا عَلَى دِينِكَ », ارجعوا إلى كتب العلماء المتقدمين, هل ذكروا هذا الزيغ وهذا الضلال, الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: « لا يُفْلِحُ قَومٌ وَلَّو أَمْرَهُمُ امْرَأَةً », الفعل في سياق النفي, كالنكرة في سياق النفي, نفي الكلام لا يحصل, ثم من أين لك التخصيص؟ لو أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من فعله أو تقريره أو قوله, خصص هذا, لك أن تقول هذا, أما أنت تخصصه فمن أنت يا مسكين؟ فهذا رجل زائغ لا نشغل أنفسنا في الرد عليه.

الشبهة الثانية: يقول: لو أُخِذَ على عمومه – يعني الحديث المتقدم – لعارض ظاهر القرآن, فقد قص علينا القرآن قصة امرأة قادت قومها أفضل ما تكون قيادة, وحكمتهم أعظم ما يكون الحكم, تلك هي بلقيس ملكة سبأ, التي ذكر الله قصتها في سورة النمل, مع نبي الله سليمان.

الجواب: من قال لك إن اسمها بلقيس, نريد آية قرآنية, أو حديثاً نبوياً على أن اسمها بلقيس, ثم بعد ذلك الهدهد استخف بهم, فقال:﴿ وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ * أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ﴾.
استخف بهم وبعبادتهم, قوم يعبدون غير الله, وهي كافرة, هل حدث منها هذا بعد إسلامها؟ أم أسلمت بَعْدُ مع سليمان لله رب العالمين؟
هذه سفسطة غير مقبولة, والله المستعان, فسبحان من جعل الهدهد أفقه وأفهم من القرضاوي, فقد وصفها وقومها بأنه زين لهم الشيطان وأنه صدهم عن السبيل, وأنهم لا يهتدون.

الشبهة الثالثة: ويقول القرضاوي: إننا نؤيد صرف الحديث عن العموم, الواقع الذي نشهده, هو أن كثيراً من النساء يكن في أوطانهن خير من كثير من الرجال, وأن بعض هؤلاء النساء لهن أرجح في ميزان كفاءة المقدرة السياسية من كثير من حكام العرب والمسلمين الذكور, لا أقول الرجال؟

الجواب: مثل هذا يحتاج أن أقول كما قلت لعبد الكريم زيدان: قبحه الله من قول, وقبح قائله, النسوة كان منهن محدثات, وكان منهن فقيهات, وكان منهن أديبات, وحتى أن العلماء يقولون في المثال النحوي, الرجل خير من المرأة.
يقولون: أل للجنس, وقد تأتي بعض النساء, وهي خير من بعض الرجال, لكن ليس معنى هذا أننا نجعلها محافظة, وليس معناه أننا نجعلها رئيسة, لقد شيبت الشعوب بحكام المسلمين, والأمر كما قال عبد الرحمن الإرياني وقد أتت امرأة إليه بمجنون, فقالت ابني مجنون, فقال: هنيئاً لك, ما عندك إلا مجنون واحد, عندي ثلاثة عشر مليون مجنون.
فالأمر أنه يحتاج إلى شجاعة, وهذا في الغالب أن النساء ضعيفات, من منهن يتحملن ذلك, وأيضاً ربما لا تتحمل مفارقة الرجل, وتحتاج أيضاً إلى سياسة, نعم نرسل الرئيسة إلى رئيس أمريكا, ورئيس أمريكا قد عرفتم ماذا عمل قبل أيام, ما نخشى أن ترجع إلينا إلا وقد أصبحت أمريكية, فالمقصود أنها لا تصلح لهذا الأمر, فالله عز وجل أعلم وأحكم والله سبحانه وتعالى هو أعلم بضعفهن, وأعلم بشجاعة الرجال, وقوة الرجال على مزاولة الأعمال, والله المستعان.

الشبهة الرابعة: يذكر أن علماء الأمة اتفقوا على منع المرأة من الولاية الكبرى, يعني الخلافة, وأما ماعدا الإمامة والخلافة وما في معناها من رئاسة الدولة فهو مما اختلف فيه, وهو يتسع الاجتهاد والنظر, فممكن للمرأة أن تكون وزيرة, ويمكن أن تكون قاضية.

الجواب: ﴿ يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ ﴾ تقضي على يوسف القرضاوي, الحديث عام, والنساء لا يتحملن ذلك, إذا حدثت أمور مهمة أين الوزيرة؟ قالوا: ذهبت تلد كانت حاملاً, ما عندها قدرة للقيام بهذه الأمور, هذه ترهات, وإن شاء الله إدارات اليمن, ومستشفيات اليمن, والجامعة والمدارس, بإذن الله تعالى سيوفق الله المسئولين, ويفصلونهن, والدراسة التي لا حاجة لها, تبقى المرأة في بيتها, وتتعلم كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم, وأما هذه الأمور فهي تعليم للمرأة الفساد؟ أسألكم بالله كيف حال الوزيرة إذا دخل إليها شاب مفتول العضلات, وهو وسيم جميل, حسن الأخلاق؟ النساء لسن بمعصومات, ونحن لسنا بمعصومين, والرجال ليسوا بمعصومين, ما نبرئ أنفسنا, سعيد بن المسيب, يقول: لو ائْتُمِنْتُ على كذا وكذا من الذهب لوجدت نفسي عليه أميناً, ولو ائْتُمِنْتُ على جارية سوداء ما وجدت نفسي عليها أميناً.
المرأة لو كان الطلاق بيدها لطلقت زوجها في اليوم عشرين مرة, أحد الناس قالت له امرأته: لا بد أن تطلقني, قال: مرحباً إن شاء الله لا بأس, لكن دعيني أروح أقضي حاجتي, الحاجات المهمة إن شاء الله, ثم رجع وقد لف ورقة ما فيها من كتابة, وقال هذه ورقتك واذهبي الآن إلى أهلك, فإذا هي تبكي وتتأسف وتقول: ما أعمل شيئاً يغضبك, ما أريد شيئاً.
فالمرأة الله أعلم بعجزها وضعفها, لو أن لها من الأمر شيئاً لطلقت الرجل عشرين مرة في اليوم الواحد, وترجع تبكي, والله المستعان, الله أعلم وأحكم من خزعبلاتك يا قرضاوي.

الشبهة الخامسة: أن عمر بن الخطاب وَلَّى الشَّفَّاء بنت عبد الله العدوية, على السوق تحسب وتراقب, وهو ضرب من الولاية العامة.

الجواب: نريد سند الأثر من أجل أن نطلع عليه, فغالب ظني أنني قد وجدته في كتاب اسمه كتاب " السوق " لبعض المالكية, وأنه ليس مسنداً, وهذا غالب ظني, فإن ثبت ففعل عمر لا يعارض حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإن قلت: الصحابة أقروه؟ فالجواب: قال ابن عباس: إن عمر كان مهاباً فهبته.
أحد الإخوة يقول: ذكر ابن عبد البر في ترجمة الشفاء في " الاستيعاب " بدون إسناد, فالأمر كما يقول محمد بن حزم رحمه الله: المقلد - ونحن نقول صاحب الهوى وهو أيضاً مقلد لأعداء الإسلام – يتشبث ولو بالطحلب, فهذا إّذا قد وجد له كلمة لا ينظر إلى سندها, ولا ينظر إلى متنها.

الشبهة السادسة: أن النبيصلى الله عليه وعلى آله وسلم استشار أم سلمة في غزوة الحديبية, فأشارت عليه برأي سديد, وقد بادر إلى تنفيذه, فكان من ورائه الخير, وما كان من حق المرأة أن تنصح وتشير بما تراه صواباً من الرأي, وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر, ونقول: هذا صواب, وهذا خطأ, بصفتها الفردية, فلا يوجد دليل شرعي يمنع من عضويتها في مجلس يقوم بهذه المهمة.

الجواب: أم سلمة رضي الله عنها على من أشارت؟ أَخَرَجَتْ إلى المجتمع وقالت: أشير عليكم بكذا وكذا؟ أم أشارت على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو زوجها, نحن ما نقول: إن المرأة ليس لها كلام, ولا يُقبل كلامها, المرأة تتكلم في حدود الكتاب والسنة, أما في غير الكتاب والسنة فلا, فلها أن تراجع زوجها, وأن تشير عليه بما ترى أن فيه خيراً.
وأما حديث: ( شاوروهن وخالفوهن ), فهو موضوع.
المرأة المسلمة لها كرامتها, ولها أيضاً كلمتها, وتدعو إلى الله مع أخواتها النساء, وتنصح, والله المستعان.

الشبهة السابعة: إن ترشيح المرأة نفسها لمجلس النواب, للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ﴾.

الجواب: وأنا أتلوا التي قبلها: ﴿ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾, فأنا أتلو هذه الآية وأراها أليق بك وبكلامك, مجلس النواب الطاغوتي لا يجوز للرجال ولا للنساء, فإن كان ولا بد فمجلس شورى, من أهل الحل والعقد.
أما أن تُنتخب امرأة, أفٍّ لكم يا أصحاب الإصلاح, لقد ورطكم الإخوان المسلمون, سبع أو ست نسوة, سننتم سنة سيئة, أفٍّ لكم, ثم أفٍّ لكم.

لم أقرأ شيء من هذه "النسخ-لصق" الطويلة

هذا يكفيني


قال النضر بن شميل ( دخلت على المأمون . . . فقال ؛ كيف أصبحت يا نضر ؟ فقلت ؛ بخير يا أمير المؤمنين ، فقال ؛ ما الإرجاء ؟ فقلت ؛ دين يوافق الملوك ، يصيبون به من دنياهم وينقصون به من دينهم ، قال ؛ صدقت )



"البداية والنهاية 10/276"









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 12:05   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال12: ألقى القرضاوي محاضرة للنساء, قال فيها منكراً على أن رجلاً يقدم له ويتساءل: لماذا لا تُقدم امرأة, أليست المحاضرة للنساء؟!! وأنكر على المسئولين على هذه المحاضرة منعهن أن تدخل المرأة الكافرة أو المرأة المسلمة المرتدية للملابس التي تكون فيها شبه عارية, وقال: أتركوهن يدخلن إلى مثل هذه المحاضرات بهذا اللباس, لعلهن يسمعن كلمة تكون سبباً لهدايتهن, ونصح النساء خلال المحاضرة بعدم ارتداء الحجاب الكامل الذي يغطي جسدها كله, وعلل ذلك بأن الكافرة إذا رأتها بهذه الهيئة استثقلت الدخول في هذا الدين, ونصح النساء بارتداء حجاب يظهر بعض الأشياء منهن, ولا يكون لوناً واحداً فقط, بمعنى حجاب عصري, يناسب الوضع الذي يعيشه الكفار, ويشجع الكافرات على الإسلام, ويسهل لبس مثل هذا الحجاب؟

الجواب: تقدمت الآيات القرآنية, والأحاديث النبوية, في عظم فتنة الرجال بالنساء, والنساء بالرجال, وخصوصاً في مثل هذه المحاضرات, فقد أخبرنا الأخ الفاضل الشيخ يحيى حفظه الله تعالى أن بعض المسلمات يحضرن وهن غير ملتزمات باللباس الإسلامي, وإذا كان الرجل ينظر إليها وهن ينظرن إليه فربما تحدث فتنة, يفتتن المحاضر, ويشتغل قلبه, كما قال النبيصلى الله عليه وعلى آله وسلم من حديث حذيفة, عند مسلم: « تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَعَرْضِ الْحَصِيرِ عُودًا عُودًا, فَأَيُّمَا قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ, وَأَيُّمَا قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ, حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ: أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا لَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ, وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا, لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ », وقد يكون الرجل مستقيماً, فَيُفْتَن إذا رأى النسوة الجميلات, ولباسهن كما قال الشاعر:

قل للمليحة في الخمار الأسود *** ماذا فعلت بناسك متعبد
قد كان شمّر للصلاة ثيابه *** حتى عرضتِ له بباب المسجد
ردّي عليه صلاتـه وصيامه *** لا تفتنيه بحق رب محمّـد
وقال آخر:
كل الحوادث مبدؤها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فعلت في قلب صاحبها *** فعل السهام بلا قوس ولا وتر
يسر مقلته مـا ضـر مهجتـه *** لا مـرحبًا بسرور جاء بالضرر
وقال آخر:
لا يأمنن على النساء أخ أخاً *** ما في الرجال على النساء أمين
إن الأمـين وإن تحفَّـظ مـرةً *** لا بـد أَنْ بنظـرةٍ سيخونُ
والله أعلم أن قلب هذا الرجل, قد أصبح فاسداً, بدليل طلبه للمرأة تُقدم له, الله عز وجل يقول للنسوة: ﴿ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ﴾, ويقول أيضاً: ﴿ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ﴾, ويقول: ﴿ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ﴾.
امرأة تكون عند الكلام تهتز وتضطرب, وأنت يا مسكين تنظر إليها, فتنة لا ينبغي أن يُقلد في ذلك, والله المستعان.

السؤال13: وسئل في محاضرته هذه: هل يجوز لصاحب السوبر ماركت أن يبيع الخمر ولحم الخنزير؟ فقال: إذا كان الخير طاغياً على الشر فجائز, ونحن نعلم أن السوبر ماركت أن الخير فيه طاغٍ على الشر. قال: فأرسلت إليه امرأة تذكره بحديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «لُعِنَتِ الخَمْرُ عَلَى عَشَرَةِ أَوْجُهٍ: بِعَيْنِهَا, وَعَاصِرِهَا, وَمُعْتَصِرِهَا, وَبَائِعِهَا, وَمُبْتَاعِهَا, وَحَامِلِهَا, وَالَمَحْمُولَةِ إِلَيْهِ, وَآكِلِ ثَمَنِهَا, وَشَارِبِهَا, وَسَاقِيهَا» رواه ابن ماجة. فقال: بعد أن قرأ الورقة التي فيها الحديث: نحن نعلم أن في أوروبا يلزمون صاحب السوبر ماركت أن يبيع الخمر, ولحم الخنزير, فعلى هذا فنحن نريد أن يكون للمسلمين سوبر ماركت في أوروبا, فقامت الفتاة التي بعثت الورقة إلى الميكرفون وهي منزعجة تقول: أنتم ميَّعْتُم الدين, لابد للمسلم أن يكون قويًا بالحق الذي معه, ولا يتنازل عن أي شيء, وحتى يعلم الكفار أن للمسلمين دينًا ينهاهم عن ارتكاب المحرمات. فقال بعد انتهائها من الكلام: أنا مُصِرٌّ على ما قلت.

الجواب:أنت مُصِرٌّ ونحن نتوقع منك هذا, أن تُصِرَّ على الباطل, لا نتوقع أن ترجع إلى الحق, فجزى الله هذه الفتاة خيرًا على ما قامت به, الرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول كما في " صحيح البخاري " من حديث أبي هريرة: « يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لا يُبَالِي المَرْءُ مَن أَيْنَ دَخَلَ عَلَيْهِ المَالُ, أَمِن حَلالٍ, أَم مَن حَرَامٍ ». ويقول أيضًا: « وَذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ, أَشْعَثَ أَغْبَرَ, يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ,يَا رَبِّ, وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ, وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ, وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ, وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ, فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ».
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ, المراد بالطيبات هاهنا الحلال:« إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا », ويقول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: « أَيُّمَا جَسَدٍ نَبَتَ عَلَى سُحْتٍ فَالنَّارُ أَولَى بِهِ ».
ونحن نتوقع منك هذا وما هو أشر من هذا, وقد اخبرني أخ أنك سُئِلتَ في بعض رحلاتك إلى المغرب: هل يجوز لصاحب البقالة أن يبيع الخمر؟ قال يأتي بنصراني يبيعه, والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «لَعَنَ اللهُ الخَمْرَوَبَائِعِهَا, وَمُبْتَاعَهَا, وَشَارِبَهَا, وَحَامِلَهَا, وَعَاصِرَهَا, وَمْعْتَصِرَهَا... ».
من تلكم الفتاوى الزائغة, والحمد لله ما لها أثر هذه الفتاوى, مثل فَسْوَةِ سوق, ربما تُشَم, ولكن مع الازدحام مالها اثر.
فالحمد لله لسنا منزعجين, وقد اختصرنا الأسئلة أيما اختصار, لعل الله يوفق بعض إخواننا أهل السنة أن يتتبع هذه, لا أقول: الزَّلَّات ولا أقول: الأخطاء, بل هذه الدواهي وينبه عليها.
قولوا للإخوان المسلمين, بل قولوا للإخوان المفلسين: الوادعي هذا لن يترككم ما دمتم تخالفون الكتاب والسنة, فارجعوا إلى الكتاب والسنة قبل أن تَُفْضَحوا, وقبل أن يهينكم الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ﴾, فقد وقفتم في وجه السنة, وعاندتم السنة, وكذبتم الأكاذيب, كفى كفى كفى من زمان وأنتم تكذبون على أهل السنة, قد عرفكم الناس, ودعوتكم أصبحت دعاية لأهل السنة من فضل الله , نحن جالسون والناس يأتون من كلية الإيمان وغيرها, بسبب كذبكم وأباطيلكم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾.
﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾, يجب أن تتقوا الله, وأن تقولوا الحق, ونحن مستعدون لمناظرتكم في أي مسجد تريدون, من مساجد صنعاء يحضر عبد المجيد الزنداني, ونحضر إن شاء الله, ونسأل عما انتم عليه, وتسألون عما نحن عليه, ماذا تقولون: يعفون لحاهم, ويصلون الصلاة في وقتها, وماذا تقولون: يعتزلون الانتخابات الطاغوتية, وماذا تقولون: يعتزلون مجلس النواب الطاغوتي, كل ذلك إذا قلتم نقول: صدقتم, مثل رد أهل صعدة, عندما ردوا عليَّ بكتاب: فصل الخطاب في الرد على المفتري الكذاب.









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 14:45   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله الجزائرية مشاهدة المشاركة
السؤال12: ألقى القرضاوي محاضرة للنساء, قال فيها منكراً على أن رجلاً يقدم له ويتساءل: لماذا لا تُقدم امرأة, أليست المحاضرة للنساء؟!! وأنكر على المسئولين على هذه المحاضرة منعهن أن تدخل المرأة الكافرة أو المرأة المسلمة المرتدية للملابس التي تكون فيها شبه عارية, وقال: أتركوهن يدخلن إلى مثل هذه المحاضرات بهذا اللباس, لعلهن يسمعن كلمة تكون سبباً لهدايتهن, ونصح النساء خلال المحاضرة بعدم ارتداء الحجاب الكامل الذي يغطي جسدها كله, وعلل ذلك بأن الكافرة إذا رأتها بهذه الهيئة استثقلت الدخول في هذا الدين, ونصح النساء بارتداء حجاب يظهر بعض الأشياء منهن, ولا يكون لوناً واحداً فقط, بمعنى حجاب عصري, يناسب الوضع الذي يعيشه الكفار, ويشجع الكافرات على الإسلام, ويسهل لبس مثل هذا الحجاب؟

الجواب: تقدمت الآيات القرآنية, والأحاديث النبوية, في عظم فتنة الرجال بالنساء, والنساء بالرجال, وخصوصاً في مثل هذه المحاضرات, فقد أخبرنا الأخ الفاضل الشيخ يحيى حفظه الله تعالى أن بعض المسلمات يحضرن وهن غير ملتزمات باللباس الإسلامي, وإذا كان الرجل ينظر إليها وهن ينظرن إليه فربما تحدث فتنة, يفتتن المحاضر, ويشتغل قلبه, كما قال النبيصلى الله عليه وعلى آله وسلم من حديث حذيفة, عند مسلم: « تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَعَرْضِ الْحَصِيرِ عُودًا عُودًا, فَأَيُّمَا قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ, وَأَيُّمَا قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ, حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ: أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا لَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ, وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا, لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ », وقد يكون الرجل مستقيماً, فَيُفْتَن إذا رأى النسوة الجميلات, ولباسهن كما قال الشاعر:
قل للمليحة في الخمار الأسود *** ماذا فعلت بناسك متعبد
قد كان شمّر للصلاة ثيابه *** حتى عرضتِ له بباب المسجد
ردّي عليه صلاتـه وصيامه *** لا تفتنيه بحق رب محمّـد
وقال آخر:
كل الحوادث مبدؤها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فعلت في قلب صاحبها *** فعل السهام بلا قوس ولا وتر
يسر مقلته مـا ضـر مهجتـه *** لا مـرحبًا بسرور جاء بالضرر
وقال آخر:
لا يأمنن على النساء أخ أخاً *** ما في الرجال على النساء أمين
إن الأمـين وإن تحفَّـظ مـرةً *** لا بـد أَنْ بنظـرةٍ سيخونُ
والله أعلم أن قلب هذا الرجل, قد أصبح فاسداً, بدليل طلبه للمرأة تُقدم له, الله عز وجل يقول للنسوة: ﴿ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ﴾, ويقول أيضاً: ﴿ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ﴾, ويقول: ﴿ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ﴾.
امرأة تكون عند الكلام تهتز وتضطرب, وأنت يا مسكين تنظر إليها, فتنة لا ينبغي أن يُقلد في ذلك, والله المستعان.

السؤال13: وسئل في محاضرته هذه: هل يجوز لصاحب السوبر ماركت أن يبيع الخمر ولحم الخنزير؟ فقال: إذا كان الخير طاغياً على الشر فجائز, ونحن نعلم أن السوبر ماركت أن الخير فيه طاغٍ على الشر. قال: فأرسلت إليه امرأة تذكره بحديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «لُعِنَتِ الخَمْرُ عَلَى عَشَرَةِ أَوْجُهٍ: بِعَيْنِهَا, وَعَاصِرِهَا, وَمُعْتَصِرِهَا, وَبَائِعِهَا, وَمُبْتَاعِهَا, وَحَامِلِهَا, وَالَمَحْمُولَةِ إِلَيْهِ, وَآكِلِ ثَمَنِهَا, وَشَارِبِهَا, وَسَاقِيهَا» رواه ابن ماجة. فقال: بعد أن قرأ الورقة التي فيها الحديث: نحن نعلم أن في أوروبا يلزمون صاحب السوبر ماركت أن يبيع الخمر, ولحم الخنزير, فعلى هذا فنحن نريد أن يكون للمسلمين سوبر ماركت في أوروبا, فقامت الفتاة التي بعثت الورقة إلى الميكرفون وهي منزعجة تقول: أنتم ميَّعْتُم الدين, لابد للمسلم أن يكون قويًا بالحق الذي معه, ولا يتنازل عن أي شيء, وحتى يعلم الكفار أن للمسلمين دينًا ينهاهم عن ارتكاب المحرمات. فقال بعد انتهائها من الكلام: أنا مُصِرٌّ على ما قلت.

الجواب:أنت مُصِرٌّ ونحن نتوقع منك هذا, أن تُصِرَّ على الباطل, لا نتوقع أن ترجع إلى الحق, فجزى الله هذه الفتاة خيرًا على ما قامت به, الرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول كما في " صحيح البخاري " من حديث أبي هريرة: « يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لا يُبَالِي المَرْءُ مَن أَيْنَ دَخَلَ عَلَيْهِ المَالُ, أَمِن حَلالٍ, أَم مَن حَرَامٍ ». ويقول أيضًا: « وَذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ, أَشْعَثَ أَغْبَرَ, يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ,يَا رَبِّ, وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ, وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ, وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ, وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ, فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ».
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ, المراد بالطيبات هاهنا الحلال:« إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا », ويقول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: « أَيُّمَا جَسَدٍ نَبَتَ عَلَى سُحْتٍ فَالنَّارُ أَولَى بِهِ ».
ونحن نتوقع منك هذا وما هو أشر من هذا, وقد اخبرني أخ أنك سُئِلتَ في بعض رحلاتك إلى المغرب: هل يجوز لصاحب البقالة أن يبيع الخمر؟ قال يأتي بنصراني يبيعه, والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «لَعَنَ اللهُ الخَمْرَوَبَائِعِهَا, وَمُبْتَاعَهَا, وَشَارِبَهَا, وَحَامِلَهَا, وَعَاصِرَهَا, وَمْعْتَصِرَهَا... ».
من تلكم الفتاوى الزائغة, والحمد لله ما لها أثر هذه الفتاوى, مثل فَسْوَةِ سوق, ربما تُشَم, ولكن مع الازدحام مالها اثر.
فالحمد لله لسنا منزعجين, وقد اختصرنا الأسئلة أيما اختصار, لعل الله يوفق بعض إخواننا أهل السنة أن يتتبع هذه, لا أقول: الزَّلَّات ولا أقول: الأخطاء, بل هذه الدواهي وينبه عليها.
قولوا للإخوان المسلمين, بل قولوا للإخوان المفلسين: الوادعي هذا لن يترككم ما دمتم تخالفون الكتاب والسنة, فارجعوا إلى الكتاب والسنة قبل أن تَُفْضَحوا, وقبل أن يهينكم الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ﴾, فقد وقفتم في وجه السنة, وعاندتم السنة, وكذبتم الأكاذيب, كفى كفى كفى من زمان وأنتم تكذبون على أهل السنة, قد عرفكم الناس, ودعوتكم أصبحت دعاية لأهل السنة من فضل الله , نحن جالسون والناس يأتون من كلية الإيمان وغيرها, بسبب كذبكم وأباطيلكم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾.
﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾, يجب أن تتقوا الله, وأن تقولوا الحق, ونحن مستعدون لمناظرتكم في أي مسجد تريدون, من مساجد صنعاء يحضر عبد المجيد الزنداني, ونحضر إن شاء الله, ونسأل عما انتم عليه, وتسألون عما نحن عليه, ماذا تقولون: يعفون لحاهم, ويصلون الصلاة في وقتها, وماذا تقولون: يعتزلون الانتخابات الطاغوتية, وماذا تقولون: يعتزلون مجلس النواب الطاغوتي, كل ذلك إذا قلتم نقول: صدقتم, مثل رد أهل صعدة, عندما ردوا عليَّ بكتاب: فصل الخطاب في الرد على المفتري الكذاب.
لم أقرأ شيء من هذه "النسخ-لصق" الطويلة

هذا يكفيني


قال النضر بن شميل ( دخلت على المأمون . . . فقال ؛ كيف أصبحت يا نضر ؟ فقلت ؛ بخير يا أمير المؤمنين ، فقال ؛ ما الإرجاء ؟ فقلت ؛ دين يوافق الملوك ، يصيبون به من دنياهم وينقصون به من دينهم ، قال ؛ صدقت )



"البداية والنهاية 10/276"









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 12:08   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال 14:استدل القرضاوي في مجلة المجتمع العدد(1319)في التاسع من جمادى الآخرة لعام 1416هـ, على جواز دخول المرأة في التمثيل فقال: دليلنا على ذلك أن القصص القرآني, منذ آدم عليه السلام حتى الرسول الخاتم عليه الصلاة والسلام, وهو وجود المرأة فيه, حيث آدم وحواء, ونوح وامرأته, وكذلك لوط وزوجته, ثم الخليل إبراهيم وزوجته, ثم قصة ابني آدم, وموسى منذ ولادته, ووجود أمه وأخته, وامرأة فرعون ويوسف, وامرأة العزيز, وسورة كاملة تحكي تفاصيل قصة احتلت فيها المرة دوراً رئيسيّاً, ثم سيدنا عيسى وقصة والدته مفصلة, حيث ذكر القرآن هذه القصص كلها, وفيها المرأة بدورها الحيوي فكيف نغلق الباب أمامها ونخرجها من الحياة, ثم ذكر ضوابط لجواز دخولها في التمثيل؟

الجواب: هذا الرجل لو كفَّره شخص عندي ما انتقدته, لكن أنا أقول: إنه ضال ضلالًا مبينًا؛ لأنه ينسب إلى الله وإلى القرآن الكذب, أنا إذا قمت بدور التمثيل وقلت لكم: أنا أبو بكر, وذلكم أبو جهل, فهل أنا أبو بكر, وهل الآخر أبو جهل؟ فمعناه أنهم ينسبون إلى الله الكذب, والى قصص القرآن الكذب؛ لأن التمثيل يعتبر كذبًا, أقل ما فيه أنه كذب, والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم عند أن قالت عائشة: حسبك من صفية كذا وكذا - أي: قصيرة - فقال: « لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِالْبَحْرِ لأَفْسَدَتْهُ », قالت: ما يسرني أني حكيت أحداً, والحكاية: الفعل مثل فعل ذلك, والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: « إِنَّ اللهَ يُبْغِضُ ثَلاثَةً: -وذكر منهم- مُمَثِّلٌ مِنَ المُمَثِّلِيْنَ », والممثل يحتمل أن يكون المصور, ويحتمل أن يكون الذي يحكي فعل غيره, والتمثيل لم يكن موجوداً على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم, ولا ورد في القرآن, ولا في السنة, وهو يعتبر كذبَاً, أقل ما فيه أنه كذب, دع عنك الاستخفاف بأهل الدين, فربما يأتون بتمثيلية تنفر عن سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
أذكر أننا كنا في خَمِر, فأتى الإخوان المفلسون بتمثيلية, وبعد ذلك فرقوا طعاماً, وبعد ما أكل واحد منهم, مسح يديه في قدميه فقالوا: لا ما هكذا تفعل.
يريدون أن ينفروا الناس عن هذا, جهلاء لا يدرون أن الصحابة كانوا يفعلون ذلك, فقالوا: تغسل يديك, ثم تأتي بالمنديل فتمسحها.
وفي معهد غُرَاز مثَّل أحد الحاضرين الشيطان, والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: « إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَأْكُلْ بِيَمِينِهِ, وَإِذَا شَرِبَ فَلْيَشْرَبْ بِيَمِيَنِهِ, وَلَا يَأْكُلْ وَلَا يَشْرَبْ بِشِمَالِهِ, فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ ».
بل أقبح من هذا أنهم في معهد من المعاهد في حجة جعلوا واحداً يمثل الله وهو يعذب الناس في النار, أو بهذا المعنى, فأنكر عليهم محمد الغيلي, ومحمد الغيلي من الإخوان المفلسون, وهو حيى يرزق, ثم بعد ذلك قالوا: هذا متشدد! والله أنهم يمثلون في صنعاء؛ والعلماء حاضرون لا ينكرون عليهم, فقط هذا متشدد, محمد الغيلي متشدد.
وهكذا المرأة تمثل دور الرجل, والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: « لَعَنَ الْمُتَشَبِّهَاتِ بِالرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ, وَالْمُتَشَبِّهِينَ بِالنِّسَاءِ مِنْ الرِّجَالِ », النسوة إذا أردن أن يقمن بدور الرجال فهن ملعونات أيضاً, والرجال إذا أرادوا أن يقوموا بدور النساء فهم ملعونون.

السؤال15:استدل القرضاوي علىجواز التمثيل عموماً للرجال والنساء, بما جاء في القران من قصص, وذكر من القران, واعتمد على الأسلوب الترفيهي, وقصص أخرى كقصة سليمان عليه السلام والنملة, وقصته أيضا مع الهدد, وقصة الغراب وابن آدم, وإسماعيل عليه السلام ثم قال: ومن غير المعقول أن نحرم التصوير أو التمثيل أو غيرها من مقتضيات العصر, فما هو الرد على ما قاله القرضاوي؟ وجزآكم الله خيراً.

الجواب: القرضاوي ليس له إلادِرَّةٌ كَدِرَّةِ عمر التي ضرب بها صبيغاً حتى يخرج البلاء من رأسه, واستدلاله بالقصص القرآني على أنه تمثيل نسبته الكذب إلى الله, وإلى القرآن ومن كذب الله والقرآن فهو الكاذب المفتري.
ولولا أننا نحمله على أنه متأول لكفَّرناه, وأما التصوير فلنا بحمد الله رسالة مطبوعة " حكم تصوير ذوات الأرواح " تباع في الأسواق, والحمد لله, وأما التمثيل فيراجع ما كتبه الشيخ الفاضل بكر بن عبد الله أبو زيد حفظه الله, فهو كافٍ وافٍ.
والآيات الآتية كفلية في الرد على يوسف بن عبد الله القرضاوي الذي قال: إن القرآن أثنى على أهل الكتاب, أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ * قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ * قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ * وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ * وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ * وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ * وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ * وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ ﴾, ﴿ لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ﴾.
﴿ مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾.
﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ﴾.
﴿ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ * قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ * لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ * تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ * وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾.

وصلى الله على سيدنا محمد, وعلى آله وصحبه وسلم.










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 14:27   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله الجزائرية مشاهدة المشاركة
السؤال 14:استدل القرضاوي في مجلة المجتمع العدد(1319)في التاسع من جمادى الآخرة لعام 1416هـ, على جواز دخول المرأة في التمثيل فقال: دليلنا على ذلك أن القصص القرآني, منذ آدم عليه السلام حتى الرسول الخاتم عليه الصلاة والسلام, وهو وجود المرأة فيه, حيث آدم وحواء, ونوح وامرأته, وكذلك لوط وزوجته, ثم الخليل إبراهيم وزوجته, ثم قصة ابني آدم, وموسى منذ ولادته, ووجود أمه وأخته, وامرأة فرعون ويوسف, وامرأة العزيز, وسورة كاملة تحكي تفاصيل قصة احتلت فيها المرة دوراً رئيسيّاً, ثم سيدنا عيسى وقصة والدته مفصلة, حيث ذكر القرآن هذه القصص كلها, وفيها المرأة بدورها الحيوي فكيف نغلق الباب أمامها ونخرجها من الحياة, ثم ذكر ضوابط لجواز دخولها في التمثيل؟

الجواب: هذا الرجل لو كفَّره شخص عندي ما انتقدته, لكن أنا أقول: إنه ضال ضلالًا مبينًا؛ لأنه ينسب إلى الله وإلى القرآن الكذب, أنا إذا قمت بدور التمثيل وقلت لكم: أنا أبو بكر, وذلكم أبو جهل, فهل أنا أبو بكر, وهل الآخر أبو جهل؟ فمعناه أنهم ينسبون إلى الله الكذب, والى قصص القرآن الكذب؛ لأن التمثيل يعتبر كذبًا, أقل ما فيه أنه كذب, والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم عند أن قالت عائشة: حسبك من صفية كذا وكذا - أي: قصيرة - فقال: « لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِالْبَحْرِ لأَفْسَدَتْهُ », قالت: ما يسرني أني حكيت أحداً, والحكاية: الفعل مثل فعل ذلك, والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: « إِنَّ اللهَ يُبْغِضُ ثَلاثَةً: -وذكر منهم- مُمَثِّلٌ مِنَ المُمَثِّلِيْنَ », والممثل يحتمل أن يكون المصور, ويحتمل أن يكون الذي يحكي فعل غيره, والتمثيل لم يكن موجوداً على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم, ولا ورد في القرآن, ولا في السنة, وهو يعتبر كذبَاً, أقل ما فيه أنه كذب, دع عنك الاستخفاف بأهل الدين, فربما يأتون بتمثيلية تنفر عن سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
أذكر أننا كنا في خَمِر, فأتى الإخوان المفلسون بتمثيلية, وبعد ذلك فرقوا طعاماً, وبعد ما أكل واحد منهم, مسح يديه في قدميه فقالوا: لا ما هكذا تفعل.
يريدون أن ينفروا الناس عن هذا, جهلاء لا يدرون أن الصحابة كانوا يفعلون ذلك, فقالوا: تغسل يديك, ثم تأتي بالمنديل فتمسحها.
وفي معهد غُرَاز مثَّل أحد الحاضرين الشيطان, والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: « إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَأْكُلْ بِيَمِينِهِ, وَإِذَا شَرِبَ فَلْيَشْرَبْ بِيَمِيَنِهِ, وَلَا يَأْكُلْ وَلَا يَشْرَبْ بِشِمَالِهِ, فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ ».
بل أقبح من هذا أنهم في معهد من المعاهد في حجة جعلوا واحداً يمثل الله وهو يعذب الناس في النار, أو بهذا المعنى, فأنكر عليهم محمد الغيلي, ومحمد الغيلي من الإخوان المفلسون, وهو حيى يرزق, ثم بعد ذلك قالوا: هذا متشدد! والله أنهم يمثلون في صنعاء؛ والعلماء حاضرون لا ينكرون عليهم, فقط هذا متشدد, محمد الغيلي متشدد.
وهكذا المرأة تمثل دور الرجل, والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: « لَعَنَ الْمُتَشَبِّهَاتِ بِالرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ, وَالْمُتَشَبِّهِينَ بِالنِّسَاءِ مِنْ الرِّجَالِ », النسوة إذا أردن أن يقمن بدور الرجال فهن ملعونات أيضاً, والرجال إذا أرادوا أن يقوموا بدور النساء فهم ملعونون.

السؤال15:استدل القرضاوي علىجواز التمثيل عموماً للرجال والنساء, بما جاء في القران من قصص, وذكر من القران, واعتمد على الأسلوب الترفيهي, وقصص أخرى كقصة سليمان عليه السلام والنملة, وقصته أيضا مع الهدد, وقصة الغراب وابن آدم, وإسماعيل عليه السلام ثم قال: ومن غير المعقول أن نحرم التصوير أو التمثيل أو غيرها من مقتضيات العصر, فما هو الرد على ما قاله القرضاوي؟ وجزآكم الله خيراً.

الجواب: القرضاوي ليس له إلادِرَّةٌ كَدِرَّةِ عمر التي ضرب بها صبيغاً حتى يخرج البلاء من رأسه, واستدلاله بالقصص القرآني على أنه تمثيل نسبته الكذب إلى الله, وإلى القرآن ومن كذب الله والقرآن فهو الكاذب المفتري.
ولولا أننا نحمله على أنه متأول لكفَّرناه, وأما التصوير فلنا بحمد الله رسالة مطبوعة " حكم تصوير ذوات الأرواح " تباع في الأسواق, والحمد لله, وأما التمثيل فيراجع ما كتبه الشيخ الفاضل بكر بن عبد الله أبو زيد حفظه الله, فهو كافٍ وافٍ.
والآيات الآتية كفلية في الرد على يوسف بن عبد الله القرضاوي الذي قال: إن القرآن أثنى على أهل الكتاب, أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ * قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ * قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ * وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ * وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ * وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ * وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ * وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ ﴾, ﴿ لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ﴾.
﴿ مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾.
﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ﴾.
﴿ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ * قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ * لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ * تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ * وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾.

وصلى الله على سيدنا محمد, وعلى آله وصحبه وسلم.

لم أقرأ شيء من هذه "النسخ-لصق" الطويلة

هذا يكفيني


قال النضر بن شميل ( دخلت على المأمون . . . فقال ؛ كيف أصبحت يا نضر ؟ فقلت ؛ بخير يا أمير المؤمنين ، فقال ؛ ما الإرجاء ؟ فقلت ؛ دين يوافق الملوك ، يصيبون به من دنياهم وينقصون به من دينهم ، قال ؛ صدقت )



"البداية والنهاية 10/276"









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 12:14   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد :


قال الحافظ يوسف بن حسن ابن عبد الهادي في جمع الجيوش والدساكر ص122 :" ثُمَّ أَخَذَ يَذْكُرُ أَنَّ لُحُومَ الْعُلَمَاءِ مَسْمُومَةٌ، وَأَنَّ الْوُقُوعَ فِيهِمْ أَمْرٌ عَظِيمٌ، وَالتَّطَاوُلَ لأَعْرَاضِهِمْ بِالزُّورِ وَالافْتِرَاءِ مَرْتَع وَخِيمٌ، وَالاخْتِلافَ عَلَى مَنِ اخْتَارَهُ اللَّهُ مِنْهُمْ لَنَقْشِ الْعِلْم خُلُقٌ ذَمِيمٌ،
وَقَدْ صَدَقَ فِي ذَلِكَ هَذَا لِلْعُلَمَاءِ، وَأَمَّا مَنْ فِيهِ أَمْرًا وَبِدْعَةً، فَبَيَانُ أَمْرِهِ وَإِظْهَارُهُ أَفْضَلُ، كَمَا قَدْ نَصَّ عَلَى ذَلِكَ الأَئِمَّةُ، وَأَمَّا مَا ذُكِرَ مِنْ نَهْيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الاغْتِيَابِ، فَهَذَا لَيْسَ هُوَ مِنَ الاغْتِيَابِ وَأَنَّمَا هَذَا مِنَ الدِّينِ , الْكَلامُ فِي الْمُبْتَدَعِ، وَإِظْهَارُ بِدْعَتِهِ، وَالْكَذَّابِ وَبَيَانِ كَذِبِهِ مِنَ الدِّينِ الْمُتَعَيَّنِ، وَأَمَّا مَا ذُكِرَ مِنْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ سَبِّ الأَمْوَاتِ، فَإِنَّ ذَلِكَ عَلَى وَجْهِ التَّحْذِيرِ مِنْ أَنْ يَتَّبِعَ غَيْرَ مُمْتَنِعٍ، وَالانْتِصَارُ لأَهْلِ الْبِدَعِ أَمْرٌ مَذْمُومٍ، أَذَمُّ مِنَ السَّبِّ، ثُمَّ جَاءَ وَقَصَدَ الإِطَالَةَ وَالشَّقَاشِقَ بِأَمْرٍ خَارِجٍ فَسَاقَ أَحَادِيثَ فِي لَعْنِ آخِرِ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا، وَفِيمَنْ كَتَمَ عِلْمًا ثُمَّ قَالَ بَعْدَ ذَلِكَ: فَالإِقْدَامِ عَلَى الْغِيبَةِ مَعَ الْعِلْمِ بِتَحْرِيمِهَا أَمْرٌ كَبِيرٌ، وَمَا وَرَدَ فِي النَّهْيِ عَنْهَا، وَعَنْ سَبِّ الأَمْوَاتِ كَثِير، وَإِنَّمَا الْغِيبَةُ الْمُحَرَّمَةُ كَمَا قُلْنَا، فَأَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ، أَوِ الْكَذِبِ، فَلَيْسَ ذَلِكَ فِيهِ بَمُحَرَّمٍ، ثُمَّ ذَكَرَ أَمْرَ الْغِيبَةِ، وَحَدِيثَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَتَّبِعُوا عوَرَاتِ الْمُسْلِمِينَ، وَلا عَثَرَاتِهِمْ» .
وَحَدِيثَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَسُبُّوا الأَمْوَاتَ» ، وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ أَمْرُهَا مَشْهُورٌ، وَكَلامُ الأَئِمَّةِ فِيهَا مَعْلُومٌ، وَإِنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا مُحَرَّمٌ فِي أَهْلِ الْخَيْرِ، دُونَ أَهْلِ الشَّرِّ"

أقول : تأمل كيف أن ابن عساكر كان يأتي بالنصوص العامة في تحريم الغيبة ، وتحريم سب الأموات وينزلها على أئمة أهل الكلام ، لئلا يقع فيهم أحد ، على طريقة المتحزبة اليوم


وقد أحسن ابن عبد الهادي الرد عليه


هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

كتبه
عبد الله الخليفي
والقرضاوي ليس من العلماء فهو مبتدع ضال مضل لغيره









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 14:26   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله الجزائرية مشاهدة المشاركة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد :


قال الحافظ يوسف بن حسن ابن عبد الهادي في جمع الجيوش والدساكر ص122 :" ثُمَّ أَخَذَ يَذْكُرُ أَنَّ لُحُومَ الْعُلَمَاءِ مَسْمُومَةٌ، وَأَنَّ الْوُقُوعَ فِيهِمْ أَمْرٌ عَظِيمٌ، وَالتَّطَاوُلَ لأَعْرَاضِهِمْ بِالزُّورِ وَالافْتِرَاءِ مَرْتَع وَخِيمٌ، وَالاخْتِلافَ عَلَى مَنِ اخْتَارَهُ اللَّهُ مِنْهُمْ لَنَقْشِ الْعِلْم خُلُقٌ ذَمِيمٌ،
وَقَدْ صَدَقَ فِي ذَلِكَ هَذَا لِلْعُلَمَاءِ، وَأَمَّا مَنْ فِيهِ أَمْرًا وَبِدْعَةً، فَبَيَانُ أَمْرِهِ وَإِظْهَارُهُ أَفْضَلُ، كَمَا قَدْ نَصَّ عَلَى ذَلِكَ الأَئِمَّةُ، وَأَمَّا مَا ذُكِرَ مِنْ نَهْيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الاغْتِيَابِ، فَهَذَا لَيْسَ هُوَ مِنَ الاغْتِيَابِ وَأَنَّمَا هَذَا مِنَ الدِّينِ , الْكَلامُ فِي الْمُبْتَدَعِ، وَإِظْهَارُ بِدْعَتِهِ، وَالْكَذَّابِ وَبَيَانِ كَذِبِهِ مِنَ الدِّينِ الْمُتَعَيَّنِ، وَأَمَّا مَا ذُكِرَ مِنْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ سَبِّ الأَمْوَاتِ، فَإِنَّ ذَلِكَ عَلَى وَجْهِ التَّحْذِيرِ مِنْ أَنْ يَتَّبِعَ غَيْرَ مُمْتَنِعٍ، وَالانْتِصَارُ لأَهْلِ الْبِدَعِ أَمْرٌ مَذْمُومٍ، أَذَمُّ مِنَ السَّبِّ، ثُمَّ جَاءَ وَقَصَدَ الإِطَالَةَ وَالشَّقَاشِقَ بِأَمْرٍ خَارِجٍ فَسَاقَ أَحَادِيثَ فِي لَعْنِ آخِرِ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا، وَفِيمَنْ كَتَمَ عِلْمًا ثُمَّ قَالَ بَعْدَ ذَلِكَ: فَالإِقْدَامِ عَلَى الْغِيبَةِ مَعَ الْعِلْمِ بِتَحْرِيمِهَا أَمْرٌ كَبِيرٌ، وَمَا وَرَدَ فِي النَّهْيِ عَنْهَا، وَعَنْ سَبِّ الأَمْوَاتِ كَثِير، وَإِنَّمَا الْغِيبَةُ الْمُحَرَّمَةُ كَمَا قُلْنَا، فَأَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ، أَوِ الْكَذِبِ، فَلَيْسَ ذَلِكَ فِيهِ بَمُحَرَّمٍ، ثُمَّ ذَكَرَ أَمْرَ الْغِيبَةِ، وَحَدِيثَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَتَّبِعُوا عوَرَاتِ الْمُسْلِمِينَ، وَلا عَثَرَاتِهِمْ» .
وَحَدِيثَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَسُبُّوا الأَمْوَاتَ» ، وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ أَمْرُهَا مَشْهُورٌ، وَكَلامُ الأَئِمَّةِ فِيهَا مَعْلُومٌ، وَإِنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا مُحَرَّمٌ فِي أَهْلِ الْخَيْرِ، دُونَ أَهْلِ الشَّرِّ"

أقول : تأمل كيف أن ابن عساكر كان يأتي بالنصوص العامة في تحريم الغيبة ، وتحريم سب الأموات وينزلها على أئمة أهل الكلام ، لئلا يقع فيهم أحد ، على طريقة المتحزبة اليوم


وقد أحسن ابن عبد الهادي الرد عليه


هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

كتبه
عبد الله الخليفي
والقرضاوي ليس من العلماء فهو مبتدع ضال مضل لغيره
لم أقرأ شيء من هذه "النسخ-لصق" الطويلة

هذا يكفيني


قال النضر بن شميل ( دخلت على المأمون . . . فقال ؛ كيف أصبحت يا نضر ؟ فقلت ؛ بخير يا أمير المؤمنين ، فقال ؛ ما الإرجاء ؟ فقلت ؛ دين يوافق الملوك ، يصيبون به من دنياهم وينقصون به من دينهم ، قال ؛ صدقت )



"البداية والنهاية 10/276"









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 14:47   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله الجزائرية مشاهدة المشاركة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد :


قال الحافظ يوسف بن حسن ابن عبد الهادي في جمع الجيوش والدساكر ص122 :" ثُمَّ أَخَذَ يَذْكُرُ أَنَّ لُحُومَ الْعُلَمَاءِ مَسْمُومَةٌ، وَأَنَّ الْوُقُوعَ فِيهِمْ أَمْرٌ عَظِيمٌ، وَالتَّطَاوُلَ لأَعْرَاضِهِمْ بِالزُّورِ وَالافْتِرَاءِ مَرْتَع وَخِيمٌ، وَالاخْتِلافَ عَلَى مَنِ اخْتَارَهُ اللَّهُ مِنْهُمْ لَنَقْشِ الْعِلْم خُلُقٌ ذَمِيمٌ،
وَقَدْ صَدَقَ فِي ذَلِكَ هَذَا لِلْعُلَمَاءِ، وَأَمَّا مَنْ فِيهِ أَمْرًا وَبِدْعَةً، فَبَيَانُ أَمْرِهِ وَإِظْهَارُهُ أَفْضَلُ، كَمَا قَدْ نَصَّ عَلَى ذَلِكَ الأَئِمَّةُ، وَأَمَّا مَا ذُكِرَ مِنْ نَهْيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الاغْتِيَابِ، فَهَذَا لَيْسَ هُوَ مِنَ الاغْتِيَابِ وَأَنَّمَا هَذَا مِنَ الدِّينِ , الْكَلامُ فِي الْمُبْتَدَعِ، وَإِظْهَارُ بِدْعَتِهِ، وَالْكَذَّابِ وَبَيَانِ كَذِبِهِ مِنَ الدِّينِ الْمُتَعَيَّنِ، وَأَمَّا مَا ذُكِرَ مِنْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ سَبِّ الأَمْوَاتِ، فَإِنَّ ذَلِكَ عَلَى وَجْهِ التَّحْذِيرِ مِنْ أَنْ يَتَّبِعَ غَيْرَ مُمْتَنِعٍ، وَالانْتِصَارُ لأَهْلِ الْبِدَعِ أَمْرٌ مَذْمُومٍ، أَذَمُّ مِنَ السَّبِّ، ثُمَّ جَاءَ وَقَصَدَ الإِطَالَةَ وَالشَّقَاشِقَ بِأَمْرٍ خَارِجٍ فَسَاقَ أَحَادِيثَ فِي لَعْنِ آخِرِ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا، وَفِيمَنْ كَتَمَ عِلْمًا ثُمَّ قَالَ بَعْدَ ذَلِكَ: فَالإِقْدَامِ عَلَى الْغِيبَةِ مَعَ الْعِلْمِ بِتَحْرِيمِهَا أَمْرٌ كَبِيرٌ، وَمَا وَرَدَ فِي النَّهْيِ عَنْهَا، وَعَنْ سَبِّ الأَمْوَاتِ كَثِير، وَإِنَّمَا الْغِيبَةُ الْمُحَرَّمَةُ كَمَا قُلْنَا، فَأَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ، أَوِ الْكَذِبِ، فَلَيْسَ ذَلِكَ فِيهِ بَمُحَرَّمٍ، ثُمَّ ذَكَرَ أَمْرَ الْغِيبَةِ، وَحَدِيثَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَتَّبِعُوا عوَرَاتِ الْمُسْلِمِينَ، وَلا عَثَرَاتِهِمْ» .
وَحَدِيثَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَسُبُّوا الأَمْوَاتَ» ، وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ أَمْرُهَا مَشْهُورٌ، وَكَلامُ الأَئِمَّةِ فِيهَا مَعْلُومٌ، وَإِنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا مُحَرَّمٌ فِي أَهْلِ الْخَيْرِ، دُونَ أَهْلِ الشَّرِّ"

أقول : تأمل كيف أن ابن عساكر كان يأتي بالنصوص العامة في تحريم الغيبة ، وتحريم سب الأموات وينزلها على أئمة أهل الكلام ، لئلا يقع فيهم أحد ، على طريقة المتحزبة اليوم


وقد أحسن ابن عبد الهادي الرد عليه


هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

كتبه
عبد الله الخليفي
والقرضاوي ليس من العلماء فهو مبتدع ضال مضل لغيره
لم أقرأ شيء من هذه "النسخ-لصق" الطويلة

هذا يكفيني


قال النضر بن شميل ( دخلت على المأمون . . . فقال ؛ كيف أصبحت يا نضر ؟ فقلت ؛ بخير يا أمير المؤمنين ، فقال ؛ ما الإرجاء ؟ فقلت ؛ دين يوافق الملوك ، يصيبون به من دنياهم وينقصون به من دينهم ، قال ؛ صدقت )



"البداية والنهاية 10/276"









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-08, 14:26   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

لم أقرأ شيء من هذه "النسخ-لصق" الطويلة

هذا يكفيني


قال النضر بن شميل ( دخلت على المأمون . . . فقال ؛ كيف أصبحت يا نضر ؟ فقلت ؛ بخير يا أمير المؤمنين ، فقال ؛ ما الإرجاء ؟ فقلت ؛ دين يوافق الملوك ، يصيبون به من دنياهم وينقصون به من دينهم ، قال ؛ صدقت )



"البداية والنهاية 10/276"









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-23, 14:37   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
mohamedpem
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد الفاطل مشاهدة المشاركة
لم أقرأ شيء من هذه "النسخ-لصق" الطويلة

هذا يكفيني


قال النضر بن شميل ( دخلت على المأمون . . . فقال ؛ كيف أصبحت يا نضر ؟ فقلت ؛ بخير يا أمير المؤمنين ، فقال ؛ ما الإرجاء ؟ فقلت ؛ دين يوافق الملوك ، يصيبون به من دنياهم وينقصون به من دينهم ، قال ؛ صدقت )



"البداية والنهاية 10/276"
1- الايمان قول و عمل
عندما سئل ابن المبارك ترى الارجاء ؟
فقال : أنا أقول الايمان قول و عمل فكيف أكون مرجئا ؟
ذكره الخلال في سنته
2- الايمان يزيد و ينقص
لما سئل الامام أحمد عمن قال الايمان يزيد و ينقص ؟
قال : هذا بريء من الارجاء
ذكره ابن البناء في المختار
3- الايمان قول و عمل يزيد و ينقص
قال البربهاري : من قال الايمان قول و عمل يزيد و ينقص فقد خرج من الارجاء كله أوله وآخره
ذكره في شرح السنة
4 - القول بالاستثناء في الايمان
قال عبد الرحمن بن مهدي : اذا ترك الاستثناء فهو أصل الارجاء
ذكره الآجري في الشريعه









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مخرجا...., المظلومين, الله, العلامة القرضاوي.فلعل, يجعل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc