احيانا يبقى الانسان عاجزا عن تفسير بعض التناقضات وايجاد بعض المبررات للتناقض الصريح الذي يقع في بعض النقابات.ولكن اتقان لغة الخشب والابداع في ايجاد مبررات لمواصلة الاغتنام والاعتلاف من الريع النقابي وتبرير الاخفاقات المتتالية لاهم الملفات.فالملفات الاقل أهمية التلاعب بها يكون يسيرا
..مديروا الكوطات النقابية....وزارة التربية سعت منذ سنين عديدة لترويض الكثير من الاسلاك المناضلة لهدف تحسين وضعية الموظف بشراء الذمم والمواقف بتقسيم الريع النقابي بشكل كوطات نقابية في مناصب الترقية الادارية في القطاع فيوجد الكثير من المفتشين والمديرين ترقوا عن طريق هذه الكوطات ومنصب المدير هو الاكثر انتشارا
.....هل يمكن لمدير عن طريق كوطة الريع النقابي ان يدافع على حقوق غيره من الموظفين؟
.....أليس مدير الكوطات اخذ حق غيره في الترقية بطريقة غير شرعية ؟؟
من اخذ حق موظف اخر في الترقية في الميدان ظلما لا يمكن له الدفاع عن حقوق ذلك الموظف الذي كان هو سباقا لظلمه واخذ حقه
..يوجد من يبحث فقط عن مصالحه الشخصية الضيقة ومدير الكوطات لن يكون الا من هذه السلالة التي تبحث فقط عن مصالحها الذاتية
....يوجد بعض النقابيين المزعومين تسلقوا سلم الترقيات وهم منتدبون لاكثر من 10 سنوات ويقودون نقابات.....هل انتظر من من اخذ حق غيره الدفاع عن هذا الغير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.....تساؤلات لم اجد لها اجابات مقنعة......الا بلامبالات القواعد لمصيرها وعزوفها على اخذ زمام امورها بيدها
......لن أثق في نضال مدير كوطات الريع النقابي من اجل غيره....فحساباته الخاصة حاضرة في كل خطوة