لماذا لا نستطيع أن نتخيل صورة الله سبحانه وتعالى؟ - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا لا نستطيع أن نتخيل صورة الله سبحانه وتعالى؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-15, 08:40   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
غانم الجزائري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة
خلاصة ردك على كلام الشافعي أنك لم ترد بل رحت تجول و توصل في غير كلام الشافعي و نقلت نقولا لا تفصل في الموضوع بل هي من كلام السلف الذي يقول بالإمرار و هذا ليس مختلف فيه
كلام الشافعي واضح لا يحتاج إلى تأويل

نرجع إلى كلام الإمام أحمد فهو كذلك واضح وضوح الشمس
و لا تقولين ما لم أقل كعادة الوهابيين ثم تبين أني مخطئ
كلامه لا معنى و لا كيف أي نثبت الصفة و لا نعلم معناها بالنسبة لله تعالى (معناها بالنسبة للإنسان معلوم ) و لا كيف و لا نعلم الكيف و لا نسأل عنه
و هذا تفويض للمعنى و الكيف
و من يقول ذلك أتحداه أن يعطيني معنى النزول بالنسبة لله
و قد سألت مرارا و لم تجيبني
هل معن النزول بالنسبة للإنسان هو نفس المعنى النزول بالنسبة لله تعالى
فيما يخص قول ابن قدامة أتيتني يشرح ابن عثيمين فيصبح ابن عثيمين الخصم و الحكم في آن واحد
ليس من الحكمة أن تأتى بعالم وهابي لتيتدل بقوله هذا يعني أنك لم تجد غيره لكي تستبدل به من العلماء الأوائل

فيما يخص قول الأشعري عوض أن ترد على أتيت به من قوله تكلمت أن الأشعري يثبت الاستواء و كأني قلت غير هذا!!!!
ثم سكته عن باقي أقوال العلماء الذين أتيت بهم

ما هكذا النقاش العلمي يا أخي
-تأويل ما لم يحتمل التأويل
-تقول المخالف قول ثم الرد عليه لتربهن أنه مخطئ
-تجاهل بعض أقوال العملاء التي أتى بها المخالف
ـإكثار الكلام على المتفق فيه لتطويل الرد
ـتجنب الأسئلة المحرجة: لم تجيبني لحد الآن رغم تكرار للسؤال
هل معنى النزول بالنسبة للإنسان هو نفس المعنى بالنسبة لله تعالى؟
رجاء أجنبي على هذا السؤال لكي نصل إلى أمر نتفق فيه وعليه ؟
لا تتهرب و تقول اني أسأل عن الكيفية

أسأل عن المعنى
أن تهربا فمعنى هذا أنك خفت أن يظهر خطؤك

معزة و لو طارت

نسأل الله الهداية و الثبات على الحق و حسن الخاتمة








 


قديم 2013-11-15, 13:00   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة
خلاصة ردك على كلام الشافعي أنك لم ترد بل رحت تجول و توصل في غير كلام الشافعي و نقلت نقولا لا تفصل في الموضوع بل هي من كلام السلف الذي يقول بالإمرار و هذا ليس مختلف فيه
كلام الشافعي واضح لا يحتاج إلى تأويل

كلام الشافعي واضح لم يفهم اللغة العربية .. أما الأعجمي فيفهم ما يريد فهمه فقط ... فهل أشرح لك كمن يشرح لشخص لا يعرف العربية ؟
الإمام قال .. آمنت بالله وما جاء عن الله على مراد الله، وآمنت برسول الله وما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله
فهل الامام يقصد أنه يؤمن بما جاء عن الرسول كما يعلمه الرسول أم كما نطقه الرسول ؟ فأنتم تقولون أن الصفات لا يعلم حقيقتها إلا الله تعالى فكيف نؤمن بها كما يعلمها الرسول و أنتم تقولون أنه لا يعلم معنى الصفة .. لأن التفويض كما هو معلوم يقتضى الجهل بمعان الصفات فالمفوض عندما يقول الله أعلم بمعنى صفات اليد والوجة ونزول وغير ذلك كأنه يقول لا أعرف عنها شيء اطلاقا .. فكيف يكون الايمان على مراد الرسول ؟
الصيغة واحدة .. فالامام قال على مراد الله و قال على مرد رسول الله .. فما هو المراد هنا ؟ اللفظ أو العلم ؟
و أعطيتك قولين للشافعي لتفهم قوله الأول .. فمن بقية كلامه تفهم بعض كلامه ..

عن الشافعي أنه قال: القول في السنة التي أنا عليها، ورأيت أصحابنا عليها، أهل الحديث الذين رأيتهم، وأخذت عنهم مثل سفيان، ومالك، وغيرهما: الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وأن اللهَ تعالى على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء، وأن الله تعالى ينزل إلى سماء الدنيا كيف شاء. [اجتماع الجيوش الإسلامية لابن القيم ص165، إثبات صفة العلو ص124، مجموع الفتاوى ج4 ص181-183، والعلو للذهبي ص120، ومختصره للألباني ص176]
عن يونس بن عبد الأعلى، قال: سمعت الشافعي يقول: إذا سمعت الرجل يقول الاسم غير المُسمى، أو الشيء غير الشيء، فاشهد عليه بالزندقة. [الانتقاء ص79، مجموع الفتاوى ج6 ص187]
نرجع الى معنى التفويض قبل أن نكمل .. تفويض معنى النزول عندكم هو الجهل التام بمعناه و القول أن الله وحده يعلم معناه .. و تفويض كيفية النزول عندكم هو القول بالاستحالة و النفي التام .. و ارجع الى كتبكم لتتأكد .. لكننا نرى أن الشافعي يقول ان الله تعالى ينزل الى السماء الدنيا كيف شاء .. فهو هنا يثبت أن هناك كيفية لكن لا نعلمها و هذا نقيض قولكم .. فكيف يكون مفوض مثلكم ؟
أنتم تقولون أن المعنى مجهول و لا يعلمه إلا الله .. فما معنى قول الشافعي على مراد رسول الله ؟
وانظر هذا الكلام لتفهم

وفي جزء الاعتقاد المنسوب للشافعي - من رواية أبي طالب العُشاري - ما نصه قال: وقد سئل عن صفات الله عزَّ وجلَّ، وما ينبغي أن يؤمن به، فقال: للهِ تبارك وتعالى أسماء وصفات، جاء بها كتابه وخبَّر بها نبيه - صلى الله عليه وسلم - أمته، لا يسع أحداً من خلق الله عزَّ وجلَّ قامت لديه الحجَّة أن القرآن نزل به، وصحَّ عنده قول النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما روى عنه، العدل خلافه، فإن خالف ذلك بعد ثبوت الحجَّة عليه، فهو كافر بالله عزَّ وجلَّ. فأما قبل ثبوت الحجة عليه من جهة الخبر؛ فمعذور بالجهل؛ لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل، ولا بالدراية والفكر. ونحو ذلك إخبار الله عزَّ وجلَّ أنه سميع وأن لد يدين بقوله عزَّ وجلَّ: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [سورة المائدة: الآية 64] وأن له يميناً بقوله عزَّ وجلَّ: {وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [سورة الزمر: الآية 67] وأن له وجهاً بقوله عزَّ وجلَّ: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [سورة القصص: الآية 88] وقوله: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [سورة الرحمن: الآية 27] وأن له قدماً بقوله - صلى الله عليه وسلم: "حتى يضع الرب عزَّ وجلَّ فيها قدَمه." يعني جهنم؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - للذي قُتِل في سبيل الله عزَّ وجلَّ أنه: "لقي الله عزَّ وجلَّ وهو يضحك إليه." وأنه يهبط كل ليلة إلى السماء الدنيا، بخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك، وأنه ليس بأعور لقوله النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ ذكر الدجال فقال: "إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور"، وأن المؤمنين يرون ربهم عزَّ وجلَّ يوم القيامة بأبصارهم كما يرون القمر ليلة البدر، وأن له إصبعاً بقوله - صلى الله عليه وسلم: "ما من قلب إلاَّ هو بين إصبعين من أصابع الرحمن عزَّ وجلَّ" وإن هذه المعاني التي وصف الله عزَّ وجلَّ بها نفسه، ووصفه بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا تُدرَك حقيقتها تلك بالفكر والدراية، ولا يكفر بجهلها أحد إلا بعد انتهاء الخبر إليه به، وإن كان الوارد بذلك خبراً يقول في الفهم مقام المشاهدة في السَّماع؛ وجبت الدينونة على سامعه بحقيقته والشهادة عليه، كما عاين وسمع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم، ولكن نثبت هذه الصفات، وننفي التشبيه كما نفى ذلك عن نفسه تعالى ذكره فقال: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [سورة الشورى: الآية 11]... آخر الاعتقاد. [ذم التأويل لابن قدامة ص124، الطبقات لابن أبي يعلى ج1 ص283، اجتماع الجيوش الإسلامية لابن القيم ص165، السير للذهبي ج10 ص79]

لا تقل لي أني ذكرت كلام السلف بل كلها للشافعي ..و إذا بقيت مصرا على رأيك أن الشافعي يفوض المعنى و الكيفية فأنت هنا متعصب مكابر ..

اقتباس:
نرجع إلى كلام الإمام أحمد فهو كذلك واضح وضوح الشمس
و لا تقولين ما لم أقل كعادة الوهابيين ثم تبين أني مخطئ
كلامه لا معنى و لا كيف أي نثبت الصفة و لا نعلم معناها بالنسبة لله تعالى (معناها بالنسبة للإنسان معلوم ) و لا كيف و لا نعلم الكيف و لا نسأل عنه

أولا
الإمام أحمد قال هذا الكلام للرد على الجهمية الذين أولوا الصفات و جعلوا لها معاني خاطئة .. فهم نفوا المعنى الظاهر و جعلوا له معنى حقيقي كما أولوا اليد بالقدرة و الاستواء بالاستلاء و قالوا عن السمع و البصر العلم و غير هذا .. فالإمام أحمد أنكر عليهم هذه المعاني ..
و ليس هناك شئ اسمه معناه بالنسبة للانسان و معناه بالنسبة لله .. بل هناك معنى ظاهر و هناك معنى حقيقي لا يعرف إلا أذا عرفت الكيفية .. فالفظ في لغة العرب لا يُشترط تعريفه بمعنى أظهر منه .. فإن الألفاظ في العربية قد يحصل بيان لها بمزيد تعريف او ان بيان المعنى لا يزيدها الا تعقيدا فلهذا يقول بعض اهل العلم في بعض الالفاظ : معروف ..
و القرآن نزل عربي فصيح .. و القول أن لفظ الاستواء لا معنى له هو القول أنه ليس عربي .. فالاستواء هو لفظ عربي معلوم و لا يشترط حده بحد معلوم ..
فإن قلت لك مثلا عخختجع هل تفهم معناها؟ فستقول أن فهمك لمعنى الاستواء = فهمك لمعنى عخختجع .. و هذا جهل .. فاللفظ الأول عربي معروف . و نحن نثبت المعنى المعروف و نفوض الكيفية لأننا إذا علمنا الكيفية علمنا معناه بالنسبة لله كما تقول ...فكل لفظ يحتاج الى مزيد تعريف ليحصل بيان لها ... لهذا نقول أن الله استوى على العرش استواء يليق بجلاله لنثبت الاستواء المعلوم و نقول ليس كمثله شئ لننفي تمثيل استواء الخالق بالمخلوق .. فنمرر اللفظ كما جاء عربيا و لا نسال عن الكيف ..

اقتباس:
و هذا تفويض للمعنى و الكيف
اقتباس:
و من يقول ذلك أتحداه أن يعطيني معنى النزول بالنسبة لله
و قد سألت مرارا و لم تجيبني
هل معن النزول بالنسبة للإنسان هو نفس المعنى النزول بالنسبة لله تعالى


ليس هناك شئ اسمه معناه بالنسبة للانسان و معناه بالنسبة لله .. بل هناك معنى ظاهر و هناك معنى حقيقي لا يعرف إلا أذا عرفت الكيفية .. فالفظ في لغة العرب لا يُشترط تعريفه بمعنى أظهر منه .. فإن الألفاظ في العربية قد يحصل بيان لها بمزيد تعريف او ان بيان المعنى لا يزيدها الا تعقيدا فلهذا يقول بعض اهل العلم في بعض الالفاظ : معروف ..
و القرآن نزل عربي فصيح .. و القول أن لفظ الاستواء لا معنى له هو القول أنه ليس عربي .. فالاستواء هو لفظ عربي معلوم و لا يشترط حده بحد معلوم ..
فإن قلت لك مثلا عخختجع هل تفهم معناها؟ فستقول أن فهمك لمعنى الاستواء = فهمك لمعنى عخختجع .. و هذا جهل .. فاللفظ الأول عربي معروف . و نحن نثبت المعنى المعروف و نفوض الكيفية لأننا إذا علمنا الكيفية علمنا معناه بالنسبة لله كما تقول ...فكل لفظ يحتاج الى مزيد تعريف ليحصل بيان لها ... لهذا نقول أن الله استوى على العرش استواء يليق بجلاله لنثبت الاستواء المعلوم و نقول ليس كمثله شئ في نفس الجملة لننفي تمثيل استواء الخالق بالمخلوق .. فنمرر اللفظ كما جاء عربيا و لا نسال عن الكيف

و ذكرت لك اقول الامام أحمد فمررت عليها مرور الكرام و لم تعقب عليها و كأنها ليس له ...
فإما معنى كلامه ليس هو المعنى الذي فهمته أنت أو أن نقول أن الإمام أحمد متناقض مع نفسه ... فمرة يثبت المعنى و مرة يفوض المعنى .. و لا يدري اين الصواب ...
فانظر الى كلامه تفهم قصده .. كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله "ما من دليل يستدل به المبتدعة على مذهبهم، إلا وفي نفس الدليل رد عليهم "

عن يعقوب بن بختان قال: سئل الإمام أبو عبدالله عمن زعم أن الله لم يتكلم بصوت، قال:

بلى يتكلم سبحانه بصوت.. المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد في العقيدة 1/302.

هل يمكن للمفوض للمعنى أن يثبت أن الله تعالى يتكلم بصوت؟..

الجواب: لا، إن الإمام هنا يثبت أن الله تعالى يتكلم بصوت، وهذا إثبات للمعنى، أما الكيفية فمجهولة..


- وفي رواية حنبل قال أحمد: "يضحك الله، ولا نعلم كيف ذلك؟".. المسائل والرسائل 1/315.

أليس في هذا دلالة على أنه يفوض الكيفية دون المعنى؟… فلم يقل فيه: لا نعلم معنى ذلك؟.


- وقال يوسف بن موسى: قيل لأبي عبدالله: إن الله ينزل إلى السماء الدنيا، كيف شاء من غير وصف؟. قال: نعم.. المسائل والرسائل 1/348.

قوله: " من غير وصف".. أي من غير تكييف.. ولم يقل من غير معنى، بل أثبت المعنى، وهو النزول.


- قال أحمد في حديث: ( خلق آدم على صورته)، لانفسره، كما جاء الحديث.. إبطال التأويلات 1/80.

قال لا نفسره .. يعني نأخذ الظاهر و لا نفسر المعنى لخلاف الظاهر ... فأخذ بالحديث كما جاء


عن حنبل أنه سأل الإمام أحمد عن الرؤية فقال: أحاديث صحاح، نؤمن بها، ونقر، وكل ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بأسانيد جيدة نؤمن به ونقر. [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي ج2 ص507، السنة ص71]

قال نؤمن بها و نُقر .. و لم يقل نؤمن و نفوض

عن عبد الله بن أحمد، قال: سألت أبي عن قوم يقولون: لما كلم اللهُ موسى، لم يتكلم بصوت فقال أبي: تكلم اللهُ بصوت، وهذه الأحاديث نرويها كما جاءت. [طبقات الحنابلة ج1 ص185]
فهل تعتقد أنت أن الله تعالى تكلم بصوت ؟ أم كلام نفسي ؟




اقتباس:
فيما يخص قول ابن قدامة أتيتني يشرح ابن عثيمين فيصبح ابن عثيمين الخصم و الحكم في آن واحد
ليس من الحكمة أن تأتى بعالم وهابي لتيتدل بقوله هذا يعني أنك لم تجد غيره لكي تستبدل به من العلماء الأوائل

قال أبو شامة المقدسي الأشعري عن الإمام موفق الدين ابن قدامة رحمه الله :
( كان إماما من أئمة المسلمين علما من اعلام الدين في العلم و العمل صنف كتبا كثيرة حسانا في الفقه و غيره و لكن كلامه فيما يتعلق بالعقائد في مسائل الصفات و الكلام هو على الطريقة المشهورة عن اهل مذهبه فسبحان من لم يوضح الامر له فيها على جلالته في العلم و معرفته بمعاني الاخبار و الاثار و سمعت عليه مسند الشافعي .ألخ )اهـ عن تراجم القرنين السادس و السابع لأبي شامة المقدسي الاشعري
فهل لو كان يقول بالتفويض سيذم عقيدته ؟


اقتباس:
فيما يخص قول الأشعري عوض أن ترد على أتيت به من قوله تكلمت أن الأشعري يثبت الاستواء و كأني قلت غير هذا!!!!
ثم سكته عن باقي أقوال العلماء الذين أتيت بهم
كنت أظن أنك لا تفهم ما تقرأ .. الآن أنا أعتقد أنك لا تفهم ما تقرأ

ردي على كلام الأشعري له وجهان
الأول
أنتم تنكرون نسبة هذا الكتاب للإمام الأشعري
ثانيا
هذا الكتاب مطبوع أربع طبعات .. في ثلاث منها جاء فيها صفحة 21 في فصل إبانة قول أهل الحق والسنة ورد في النسخ الثلاث مايلي: " وأن اللة مستو علي عرشه كما قال: {الرحمن على العرش استوى}.
أما في الطبعة الأخيرة جاء فيها " وأن الله تعالى استوى على العرش على الوجه الذى قاله وبالمعني الذي أراده، استواء منزها عن المماسة"في المطبوعة الممارسة"، والاستقرار والتمكن والحلول والانتقال، لا يحمله العرش، وحملته محمولون بلطف قدرته، ومقهورون في قبضته، وهو فوق العرش، وفوق كل شيء الى تخوم الثرى ، فوقية لا تزيده قربا إلي العرش والسماء، بل هو رفيع الدرجات عن العرش،كما أنه رفيع الدرجات عن الثرى وهو مع ذلك قريب من كل موجود، وهو أقرب إلى العبد من حبل الوريد، وهو علي كل شيء شهيد"
الطبعة المحققة على أربع نسخ خطية مع دراسة مطولة عن الأشعرى ومؤلفاته ونهجه، وقامت بها الدكتورة فوقية حسين محمود، ونشرته دار الأنصار سنة 1397 هـ

فالنص الذي ذكرته أنت موجود في طبعة واحدة فقط .. و هذا النص المقحم منقول بحروفه من كتاب الأربعين للغزالي
و في ص 126- حول اثبات صفة اليدين لله تعالى ورد ما يلي تعقيبا على أحد الأحاديث:" وغرس شجرة طوبى [في المطبوعة طولى] بيده، (أى بيد قدرته سبحانه)، فهذه العبارة الشارحة انفردت بها نسخة (س)، دون باقى النسخ، وهو تأويل لصفة اليد بما يوافق قول متأخرى الأشعرية وليس هو قول الأشعرى، بل رد عليه وناقشه فيما بعدص 130- 132، ولا شك أن هذه الزيادة مدسوسة.




اقتباس:
ما هكذا النقاش العلمي يا أخي
-تأويل ما لم يحتمل التأويل
-تقول المخالف قول ثم الرد عليه لتربهن أنه مخطئ
-تجاهل بعض أقوال العملاء التي أتى بها المخالف
ـإكثار الكلام على المتفق فيه لتطويل الرد
اسمحلي أخي لكنك بعيد كل البعد عن النقاش العلمي
فقد وضعت أنت اقول و رددت عليك باقولهم ...
فمن أحسن تأويلا لقول المرء من نفسه ..
نقلت أنت لنا كلام الشافعي و أحمد لتثبت لنا أنهم مفوضة فرددت عليك باقولهم في مواضع أخرى يثبتون فيها الصفات بما يخالف منهج المفوضة ...
فإما هم متذبذبون و لم يستقروا على عقيدة
أو معنى قولهم بلا كيف و لا معنى ليست كما تظنون .. و هذا هو الراجح
و لهذا لم أرد على باقي الأقوال لأنه تكرار ممل لنفس السياق .. و هذا ليس تجاهل
ربما تجاهلت اقول من ثبت قولهم بعقيدة الاشعري كالنووي لكن مع التأكيد أنه لم يكن اشعري .. فالأشعرية ليست عقيدة فقط بل هي منهج له قواعده ..

اقتباس:
ـتجنب الأسئلة المحرجة: لم تجيبني لحد الآن رغم تكرار للسؤال
هل معنى النزول بالنسبة للإنسان هو نفس المعنى بالنسبة لله تعالى؟
رجاء أجنبي على هذا السؤال لكي نصل إلى أمر نتفق فيه وعليه ؟
لا تتهرب و تقول اني أسأل عن الكيفية

أسأل عن المعنى
أن تهربا فمعنى هذا أنك خفت أن يظهر خطؤك


ليس هناك شئ اسمه معناه بالنسبة للانسان و معناه بالنسبة لله .. بل هناك معنى ظاهر و هناك معنى حقيقي لا يعرف إلا أذا عرفت الكيفية .. فالفظ في لغة العرب لا يُشترط تعريفه بمعنى أظهر منه .. فإن الألفاظ في العربية قد يحصل بيان لها بمزيد تعريف او ان بيان المعنى لا يزيدها الا تعقيدا فلهذا يقول بعض اهل العلم في بعض الالفاظ : معروف ..
و القرآن نزل عربي فصيح .. و القول أن لفظ الاستواء لا معنى له هو القول أنه ليس عربي .. فالاستواء هو لفظ عربي معلوم و لا يشترط حده بحد معلوم ..
فإن قلت لك مثلا عخختجع هل تفهم معناها؟ فستقول أن فهمك لمعنى الاستواء = فهمك لمعنى عخختجع .. و هذا جهل .. فاللفظ الأول عربي معروف . و نحن نثبت المعنى المعروف و نفوض الكيفية لأننا إذا علمنا الكيفية علمنا معناه بالنسبة لله كما تقول ...فكل لفظ يحتاج الى مزيد تعريف ليحصل بيان لها ... لهذا نقول أن الله استوى على العرش استواء يليق بجلاله لنثبت الاستواء المعلوم و نقول ليس كمثله شئ لننفي تمثيل استواء الخالق بالمخلوق .. فنمرر اللفظ كما جاء عربيا و لا نسال عن الكيف ..









قديم 2013-11-15, 19:48   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
( عبد الله )
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة foreigner مشاهدة المشاركة
سؤالك غير مفهوم- أصلحك الله-.
لعلك تتكرم بشيء من الشرح والتوضيح.
ثم لي سؤال: هل كل معاني الصفات غير معلومة عندك أم منها ما هو معلوم المعنى؟
..........









قديم 2013-11-16, 21:54   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري مشاهدة المشاركة
كلام الشافعي واضح لم يفهم اللغة العربية .. أما الأعجمي فيفهم ما يريد فهمه فقط ... فهل أشرح لك كمن يشرح لشخص لا يعرف العربية ؟
الإمام قال .. آمنت بالله وما جاء عن الله على مراد الله، وآمنت برسول الله وما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله
فهل الامام يقصد أنه يؤمن بما جاء عن الرسول كما يعلمه الرسول أم كما نطقه الرسول ؟ فأنتم تقولون أن الصفات لا يعلم حقيقتها إلا الله تعالى فكيف نؤمن بها كما يعلمها الرسول و أنتم تقولون أنه لا يعلم معنى الصفة .. لأن التفويض كما هو معلوم يقتضى الجهل بمعان الصفات فالمفوض عندما يقول الله أعلم بمعنى صفات اليد والوجة ونزول وغير ذلك كأنه يقول لا أعرف عنها شيء اطلاقا .. فكيف يكون الايمان على مراد الرسول ؟
الصيغة واحدة .. فالامام قال على مراد الله و قال على مرد رسول الله .. فما هو المراد هنا ؟ اللفظ أو العلم ؟
و أعطيتك قولين للشافعي لتفهم قوله الأول .. فمن بقية كلامه تفهم بعض كلامه ..

عن الشافعي أنه قال: القول في السنة التي أنا عليها، ورأيت أصحابنا عليها، أهل الحديث الذين رأيتهم، وأخذت عنهم مثل سفيان، ومالك، وغيرهما: الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وأن اللهَ تعالى على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء، وأن الله تعالى ينزل إلى سماء الدنيا كيف شاء. [اجتماع الجيوش الإسلامية لابن القيم ص165، إثبات صفة العلو ص124، مجموع الفتاوى ج4 ص181-183، والعلو للذهبي ص120، ومختصره للألباني ص176]
عن يونس بن عبد الأعلى، قال: سمعت الشافعي يقول: إذا سمعت الرجل يقول الاسم غير المُسمى، أو الشيء غير الشيء، فاشهد عليه بالزندقة. [الانتقاء ص79، مجموع الفتاوى ج6 ص187]
نرجع الى معنى التفويض قبل أن نكمل .. تفويض معنى النزول عندكم هو الجهل التام بمعناه و القول أن الله وحده يعلم معناه .. و تفويض كيفية النزول عندكم هو القول بالاستحالة و النفي التام .. و ارجع الى كتبكم لتتأكد .. لكننا نرى أن الشافعي يقول ان الله تعالى ينزل الى السماء الدنيا كيف شاء .. فهو هنا يثبت أن هناك كيفية لكن لا نعلمها و هذا نقيض قولكم .. فكيف يكون مفوض مثلكم ؟
أنتم تقولون أن المعنى مجهول و لا يعلمه إلا الله .. فما معنى قول الشافعي على مراد رسول الله ؟
وانظر هذا الكلام لتفهم

......


.........فإن قلت لك مثلا عخختجع هل تفهم معناها؟ فستقول أن فهمك لمعنى الاستواء = فهمك لمعنى عخختجع .. و هذا جهل .. فاللفظ الأول عربي معروف . و نحن نثبت المعنى المعروف و نفوض الكيفية لأننا إذا علمنا الكيفية علمنا معناه بالنسبة لله كما تقول ...فكل لفظ يحتاج الى مزيد تعريف ليحصل بيان لها ... لهذا نقول أن الله استوى على العرش استواء يليق بجلاله لنثبت الاستواء المعلوم و نقول ليس كمثله شئ لننفي تمثيل استواء الخالق بالمخلوق .. فنمرر اللفظ كما جاء عربيا و لا نسال عن الكيف ..
بارك اله فيك على هذا الجهد جزاك الله خيرا
عذرا لقد حذفت بعض مشاركات لكي لا تطول و لمن أراد قراءتها كاملة فهو موجودة في مشاركات الأصلية.
أستجنب الإجابة عن المتفق فيه أي خارج موضوع النقاش و هو كثير في مشاركتك

اقتباس:
كلام الشافعي واضح لم يفهم اللغة العربية .. أما الأعجمي فيفهم ما يريد فهمه فقط ... فهل أشرح لك كمن يشرح لشخص لا يعرف العربية ؟
الإمام قال .. آمنت بالله وما جاء عن الله على مراد الله، وآمنت برسول الله وما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله
فهل الامام يقصد أنه يؤمن بما جاء عن الرسول كما يعلمه الرسول أم كما نطقه الرسول ؟ فأنتم تقولون أن الصفات لا يعلم حقيقتها إلا الله تعالى فكيف نؤمن بها كما يعلمها الرسول و أنتم تقولون أنه لا يعلم معنى الصفة .. لأن التفويض كما هو معلوم يقتضى الجهل بمعان الصفات فالمفوض عندما يقول الله أعلم بمعنى صفات اليد والوجة ونزول وغير ذلك كأنه يقول لا أعرف عنها شيء اطلاقا .. فكيف يكون الايمان على مراد الرسول ؟
الصيغة واحدة .. فالامام قال على مراد الله و قال على مرد رسول الله .. فما هو المراد هنا ؟ اللفظ أو العلم ؟
و أعطيتك قولين للشافعي لتفهم قوله الأول .. فمن بقية كلامه تفهم بعض كلامه ..

أنت أخرجت كلام الشافعي من معناه الظاهر إلى معنى آخر انطلاقا من أن مراد الشافعي من كلامه "على مراد الله" أي على اللفظ الذي ذكره الله تعالى
هل في اللغة العربية كلمة "مراد" قد تعني "لفظ"و استشهد بكلام الشافعي يتكلم فيه هن الإمام بالصفات بصفة مجملة أما كلامه الذي نحن بصدد نقاش هو كلام مفصل محدد.

المعروف هو أن "مراد" تعني " قصد" و ليس "لفظ".
إذا كان عندك بيت شعري أو غيره من كلام العرب استعمل فيه كلمة "مراد" بمعنى اللفظ فأتني ب
الأمر الثاني الذي ذكرته تعليقا عن كلام الشافعي و هو سؤالك
فما معنى قول الشافعي على مراد رسول الله ؟
هو سؤال وجيه و الجواب عنه : و الجواب سهل لأن الرسول نبي يوحي إليه أوحاه إليه ربه
فكل ما جاء في القرآن ننسبه إلى تعالى و كل ما جاء في السنة نسبه إلى الرسول صلى الله عليه و سلم
فالسلف لم يبحثوا عن المراد لأنهم علموا أنه لا تدركه سبحانه لا الأبصار و لا العقول
الأمر الثالث هو كلامك عن تفويض الكيف، فأقول لك فنحن لم نخرج حتى الآن من تفويض المعنى تريد أن ندخل في موضوع الآخر
باقي كلامه لا ينفد كلامه الأول و ليس بتصريح ككلامه الأول موضوع النقاش

[quote]و القرآن نزل عربي فصيح .. و القول أن لفظ الاستواء لا معنى له هو القول أنه ليس عربي .. فالاستواء هو لفظ عربي معلوم و لا يشترط حده بحد معلوم ..
فإن قلت لك مثلا عخختجع هل تفهم معناها؟ فستقول أن فهمك لمعنى الاستواء = فهمك لمعنى عخختجع .. و هذا جهل .. فاللفظ الأول عربي معروف . و نحن نثبت المعنى المعروف و نفوض الكيفية لأننا إذا علمنا الكيفية علمنا معناه بالنسبة لله كما تقول ...فكل لفظ يحتاج الى مزيد تعريف ليحصل بيان لها ... [/
quote]
هذه حجة لا تستقيم لأنك تقولني ما لم أقل
هل قلت أن النزول أو الاستواء معناه مجهول؟ طبعا لا قلت في حقنا معروف و في حق الله تعالى لا نعرفه
و ليس كلمة استواء مثل عخختجع لأن الاستواء معناه معروف بالنسبة للإنسان أما عخختجع معناها ليس معروفا بالنسبة للإنسان
فلا تقولين ما لم أقل.
اقتباس:
لهذا نقول أن الله استوى على العرش استواء يليق بجلاله لنثبت الاستواء المعلوم و نقول ليس كمثله شئ لننفي تمثيل استواء الخالق بالمخلوق .. فنمرر اللفظ كما جاء عربيا و لا نسال عن الكيف ..
نقول أن الله استوى على العرش استواء يليق بجلاله لنثبت في نفس الوقت الإستواء الذكور في القران و كذلك نصرف معناه المعروف بالنسبة للإنسان إلى معنى يليق بجلاله ثم لا نسأل عن الكيف
لأن لكل فعل معنى و كيف
اقتباس:
ليس هناك شئ اسمه معناه بالنسبة للانسان و معناه بالنسبة لله .. بل هناك معنى ظاهر و هناك معنى حقيقي لا يعرف إلا أذا عرفت الكيفية .. فالفظ في لغة العرب لا يُشترط تعريفه بمعنى أظهر منه .. فإن الألفاظ في العربية قد يحصل بيان لها بمزيد تعريف او ان بيان المعنى لا يزيدها الا تعقيدا فلهذا يقول بعض اهل العلم في بعض الالفاظ : معروف ..
و القرآن نزل عربي فصيح .. و القول أن لفظ الاستواء لا معنى له هو القول أنه ليس عربي .. فالاستواء هو لفظ عربي معلوم و لا يشترط حده بحد معلوم ..
بداية لم أقل أن لفظ الاستواء لا معنى له قلت في حقنا معناه معلوم و في حق الله تعالي معناه غير معلوم
الآن أتكلم عن ما ذكرت بأنه لا يوجد شيء اسمه معناه بالنسبة للإنسان و معناه بالنسبة لله
و أظن هنا بيت القصيد و انطلاقا ن هذا أقول دائما أنكم تفوضون و لا تعلمون
ليس هناك معنى ظاهر منفصل عن الحقيقة لأن كل مفردات العربية وضعت بحقائق بل اللفظ يأتي بعد وجود الحقيقة
فاسم تلفزيون لم يوجد إلا بعد اختراع التلفزيون
و فعل قفز لم يود لو لم يكن هناك فعل يدل على القفز
و كذلك النزول و ....
أعطي مثالا
لو قال لك صاحب : في أستراليا رأيت خوفا يأكل العشب
تقول له طيب أعرف ما تقصد
يقول لك لا لا الخروف هذا ليس له له من صفات الخرافات المعرفة لدينا شيئا و لا حتى من الحيوانات المعروفة لدينا
ستقول له اذا ليس هو خروف بل حيوان آخر و أعطته اسما آخر
سيقول لك لكنهم يسمونه خروف هنا لك حقلين أما أن تسميه اسما آخر كي تفرق بين الحيوانين أو تقول له حينا سأحتفظ بهذا الاسم لكن أفض معناه لك لأنك أنت الذي رأيته
فإذا قال لك إن أكلها لا يشبه أكل خرفانا لحال من الأحوال
ستقول له إذا ليس هو بأمل بل هو أمر آخر و الأخرى أن تسميه باسم آخر ، سيقول لك لكن الأستراليون يطلقون عليه اسم أكل و هنا سواء ستثبت هذه الصفة و تفوض معناه لصاحب الذي رأى هذا الحيوان أو تغير له الكلمة.
نعم اللفظ اللغة العربية ا يشترط تعريفه بمعنى أظهر منه إذا أدى هذا اللفظ المعنى وضع له أما اذا وضع في جملة ثم قيل عنه أن معناه غير المعنى الحقيقي المعروف هنا وجب تعريف المعنى الجديد كما في المثال السابق
و ذكرت لك اقول الامام أحمد فمررت عليها مرور الكرام و لم تعقب عليها و كأنها ليس له ...
فإما معنى كلامه ليس هو المعنى الذي فهمته أنت أو أن نقول أن الإمام أحمد متناقض مع نفسه ... فمرة يثبت المعنى و مرة يفوض المعنى .. و لا يدري اين الصواب ...
فانظر الى كلامه تفهم قصده .. كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله "ما من دليل يستدل به المبتدعة على مذهبهم، إلا وفي نفس الدليل رد عليهم "

اقتباس:
عن يعقوب بن بختان قال: سئل الإمام أبو عبدالله عمن زعم أن الله لم يتكلم بصوت، قال:

بلى يتكلم سبحانه بصوت.. المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد في العقيدة 1/302.

هل يمكن للمفوض للمعنى أن يثبت أن الله تعالى يتكلم بصوت؟..

الجواب: لا، إن الإمام هنا يثبت أن الله تعالى يتكلم بصوت، وهذا إثبات للمعنى، أما الكيفية فمجهولة..


- وفي رواية حنبل قال أحمد: "يضحك الله، ولا نعلم كيف ذلك؟".. المسائل والرسائل 1/315.

أليس في هذا دلالة على أنه يفوض الكيفية دون المعنى؟… فلم يقل فيه: لا نعلم معنى ذلك؟.


- وقال يوسف بن موسى: قيل لأبي عبدالله: إن الله ينزل إلى السماء الدنيا، كيف شاء من غير وصف؟. قال: نعم.. المسائل والرسائل 1/348.

قوله: " من غير وصف".. أي من غير تكييف.. ولم يقل من غير معنى، بل أثبت المعنى، وهو النزول.

أنا لا أفهم ن كلامه أن معنى ضحك اله تعالى أو صوته أو نزوله هو نفس لمعنى بالنسبة للإنسان
أفهم منه أنه يثبت الصوت و الضحك و النزول بمعنى يليق بالله تعالى و بلا كيف
و الدليل على هذا قوله
قال أحمد في حديث: ( خلق آدم على صورته)، لانفسره، كما جاء الحديث.. إبطال التأويلات 1/80.

لو لم يفوض المعنى لله تعالى لماذا لا يفسر
اقتباس:
عن حنبل أنه سأل الإمام أحمد عن الرؤية فقال: أحاديث صحاح، نؤمن بها، ونقر، وكل ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بأسانيد جيدة نؤمن به ونقر. [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي ج2 ص507، السنة ص71]

قال نؤمن بها و نُقر .. و لم يقل نؤمن و نفوض
لا هنا يريد نؤمن بها و نثبتها و لا نول
أخي عبد الناصر
رجاء عدم الرد حتى تقرأ مشاركتي الأخيرة فيها تفصيل لموضوع التفويض و أظن أنها ستصل إن شاء الله في الأمر









قديم 2013-11-16, 23:45   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من خلال نقاش معك أخي عبد الناصر بدا لي و كأننا لا نتكلم على نفس التفويض
أنقل لك مقالا و لا أذكر كاتبه و لا اسم العلماء حين يستشهد بأحدهم و ذلك لينصب جهدا على ما أقوالهم و ليس على أشخاصهم

هذه عبارة عن جواب جاء لهذا العالم من شخص يقول فيه بعد السلام
إحترت في أمر تفويض الصفات الخبيرة
جوابه بعد الديباجة و رد السلام
المؤكد منه أن هذه الصفات مثلا يد الله هو أننا لا نعرف كنه أو الحقيقة الخارجة إلى تدل عليها هذه الصفات
لكن هل نعلم معنى هذه الصفات إذا نسبت إلى الله تعالى؟

بعبارة أخرى هل يكون التفويض في معنى هذه الصفات أم في الكيف؟

ـهل تفوض المعنى ؟ أي لا نعلم معنى هذه الصفات إذا نسبت إلى الله تعالى ؟
ـهل تفوض الكيف ؟أي نعلم جيدا معنى هذه الصفات حتى و إن نسبت إلى الله تعالى و لكن حقيقة هذه الصفات بالنسبة لله تعالى لا نعلمها ؟

نجد هنا فريقين من العلماء
(1)المجموعة الأولى من العلماء ترى أن معن الظاهر لهذه الصفات معروفة و لكن معناها الحقيقي لا نعلمها إذن نثبت المعنى الظاهر و تفوض المعنى الحقيقي
(2)- مجموعة أخرى من العلماء ترى نفوض معنى هذه الصفات جملة بدون تفصيل بين المعنى الظاهر و المعنى الحقيقي
-سأشير أثناء المقال إلى كل مجموعة برقم أي (1) أو (2)

ما الفرق بين الرأيين؟
أو ما الفرق بين تفوض المعنى و تفويض الكيف
للإجابة على هذا السؤال يجب تعريف "تفويض المعنى"
(أ) -التعريف الأول : العلماء الذين يقولون بتفويض المعنى (2) يقولون هل تفهم هذه الصفات عندما تنسب لله تعالى حسب معناها المعروف المشهور أو الذي وضع له أم بمعناه المجازي . هذا لا نعلمها و لا ندري هل الله سبحانه يقصد من الصفة معناها المعروف أو المجازي

إذا أخذنا بهذا التعريف نجد أن هناك خلاف حقيقي بين تفويض المعنى (2) و تفويض الكيف(1) و ذلك لأن تفويض الكيف (1) يعني أن كنه هذه تشير إليها هذه الصفات غير معروف أما الصفات لتحمل على ظاهرها

إذا ما الفرق بين تفويض المعنى (2) و الجهمية ؟
ـالجهمية بالنسبة لهم أن يد الله تعني بالتأكيد قدرة الله و نفس الشيء يقال بالنسبة لباقي الصفات أي أنهم حددوا معنى هذه الصفات
-أهل تفويض المعنى حسب التعريف (أ) يقولون نحن لا نقول أن مثلا "يد الله" تعني "قدرة الله" هو المعنى المؤكد الذي أراده الله تعالى و لكن نقول ربما تعني "قدرة الله" أي معناه المجازي كما قد تعني معناها الظاهري

انطلاقا من التعريف (أ) توجد ثلاث فرق:
-الفرقة الأولى و أروز إليها برمز س1:هم فريق من أهل السنة الذين يقولون بتفويض الكيف أي مثلا يد الله فكلمة "يد" تعني معناها الظاهري و اللاحقة إلى تشير إليها لا نعلمها
-الفرقة الثانية س2:فريق من أهل السنة يقول بتفويض المعنى أي مثلا في " يد الله " لا ندري مراد الله تعالى من كلمة "يد" هل يعنى معناها الظاهري أو المجازي
-فرقة الجهمية ج:هم يثبتون معنى المجازي لكلمة يد فبالنسبة لهم أن مراد الله من اليد هو القدرة أو القوة

انطلاقا من التعريف الأول (أ) لمصطلح "تفويض المعنى (2) يمكن لنا أن نقول أن اختلاف الفريقين س1 و س2 يكمن في اختلف فهمهم لنص الإمام مالك رضي الله عنه
"الاستواء غير مجهول و الكيف غير معقول و الإيمان به واجب و السؤال عنه بدعة"
فريق العلماء الذين يقولون بتفويض المعنى (2) حسب التعريف (أ) يفهمون نص الإمام مالك كالتالي : "استواء الله تعالى في القرآن معلوم لكن معناه بالنسبة لله تعالى غير معلوم قد يكون معناه المعنى المشهور و قد يكون معناه المعنى المجازي و لهذا وجب تفويض علمه لله تعالى
فريق العلماء (1) يفهمون قول الإمام مالك كالتالي :معنى الاستواء معلوم لكن الكيف غير معقول فلا يجوز قولنا كيف هو "

هناك نوعان من الدلالة لكل لفظ
دلالة حقيقية لفظ و هي المعنى الذي وضع له أو المعنى الحقيقي
دلالة مجزية لفظ هو معنى غير المعنى الذي وضع له و إن كان له ارتباط بالمعنى الذي وضع له أو المعنى المجازي
طبعا الجهمية أخطؤوا في تأويل الصفات وتثبيتها على معنى واحد و نفوا الصفات

الآن كيف نفسه ما نقله ابن قدامة عن الإمام أحمد

قال الإمام أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم "إن الله ينزل إلى سماء الدنيا"، أو "إن الله يرى في القيامة"، وما أشبه هذه الأحاديث: نؤمن بها، ونصدق بها بلا كيف ولا معنى، ولا نرد شيئا منها، ونعلم أن ما جاء به الرسول حق، ولا نرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نصف الله بأكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غاية {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11] ونقول كما قال، ونصفه بما وصف به نفسه، لا نتعدى ذلك، ولا يبلغه وصف الواصفين، نؤمن بالقرآن كله محكمه ومتشابهه، ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شنعت، ولا نتعدى القرآن والحديث، ولا نعلم كيف كنه ذلك إلا بتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم، وتثبيت القرآن" لمعة الاعتقاد
و يقول في "ذم التأويل":
ومذهب السلف رحمة الله عليهم: الإيمان بصفات الله تعالى وأسمائه التي وصف بها نفسه في آياته وتنزيله أو على لسان رسوله، من غير زيادة عليها ولا نقص منها ولا تجاوز لها ولا تفسير ولا تأويل لها بما يخالف ظاهرها ولا تشبيه بصفات المخلوقين ولا سمات المحدثين؛ بل أمَرُّوها كما جاءت ورَدُّوا علمها إلى قائلها ومعناها إلى المتكلم بها.
وقال بعضهم، ويروى ذلك عن الشافعي رحمة الله عليه: آمنت بما جاء عن الله على مراد الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعلموا أن المتكلم بها صادق لا شك في صدقه فصدقوه ولم يعلموا حقيقة معناها فسكتوا عما لم يعلموه وأخذ ذلك الآخر والأول ووصى بعضهم بعضا بحسن الإتباع والوقوف حيث وقف أولهم وحذروا من التجاوز لهم والعدول عن طريقهم وبينوا لهم سبيلهم ومذهبهم.
ونرجوا أن يجعلنا الله تعالى ممن اقتدى بهم في بيان ما بينوه وسلوك الطريق الذي سلكوه"


هنا الإمام أحمد يفوض المعنى و هذا يقودنا إلى تعريف ثاني ل"تفويض المعنى"

لأن معناه يختلف باختلاف ما نقده بقولنا "لا نعرف معنى الصفة". قد علمنا تعريف الأول (أ) هناك تعريف ثاني

التعريف الثاني التفويض المعنى (ب):
لا نعرف معنة الصفة تعني لا نعرف معناها التام أو الشامل لأن القول بمعرفة معناها التام يتطلب معرفة حقيقتها و بما أنا لا نعرف حقيقة الله تعالى و لا تدركه عقولنا فمن المستحيل معرفة حقيقة صفاته
بهذا التعريف التفويض هنا هو تفويض المعنى الحقيقي أي التام



بعد هذا البحث في التفويض و الذي أجده مستفيضا
أنا مع التعريف الثاني بتفويض و ذلك لأنه لا يمكن فصل المعنى الظاهري عن الحقيقة فكما قلت في السابق الحقائق وجدت قبل الكلمات و ليس العكس
و بالتعريف الثاني و كلام الإمامين أحمد و السافعي يظهر جليا أن السلف يثبتون الصفات الواردة في القرآن و السنة مع تفويض معناها التام و هذا ما كان يدفعنى إلى القول أن الوهابية يفوضون وهم لا يعلمون

فإلى أي فريق تميل أنت يا أخي عبد الناصر

ملاحظة الشيخ سمى كلا فريقين من أهل السنة و أخرج الجهمية من أهل السنة









قديم 2013-11-18, 15:30   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة
...............



بعد هذا البحث في التفويض و الذي أجده مستفيضا
أنا مع التعريف الثاني بتفويض و ذلك لأنه لا يمكن فصل المعنى الظاهري عن الحقيقة فكما قلت في السابق الحقائق وجدت قبل الكلمات و ليس العكس
و بالتعريف الثاني و كلام الإمامين أحمد و السافعي يظهر جليا أن السلف يثبتون الصفات الواردة في القرآن و السنة مع تفويض معناها التام و هذا ما كان يدفعنى إلى القول أن الوهابية يفوضون وهم لا يعلمون

فإلى أي فريق تميل أنت يا أخي عبد الناصر

ملاحظة الشيخ سمى كلا فريقين من أهل السنة و أخرج الجهمية من أهل السنة
ساختصر

أولا
التفويض لا يُخرج من جماعة أهل السنة
لكن منهج الاشعرية يُخرج من جماعة أهل السنة
لأن التفويض اجتهاد
اما منهج الأشعرية فهو منهج المتكلمين و هذا يخالف منهج أهل السنة و الجماعة

ثانيا
أنت جئتني بمقال جديد لست بحاجة إليه لأني اصلا فهمت موضع الخلاف ...
و صاحب المقال الجديد إستدل بالأدلة الأولى التي طرحتها ...
و سالتك إذا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعلم معنى النزول فلم تجبني ...

و قلتم أن كلام الإمام أحمد هو تفويض المعنى التام ..
فإذا كان الامام أحمد يفوض المعنى التام لصفة الكلام فلماذا قال أن الله تعالى يتكلم بصوت ؟
لأن تفويض معنى الكلام بالنسبة لله هو القول أننا لا نعرف معنى هذه الكلمة بالنسبة لله .. فكيف نقول أن الله يتكلم بصوت ؟ قهذا فيه تمويه للتشبيه كما تقولون ...

و كذلك النزول .. فأتم تقولون أن النزول مجهول المعنى بالنسبة لله و الكيف غير معقول أي ممتنع ... فلماذا قال الأمام أحمد لمن ساله إن الله ينزل إلى السماء الدنيا، كيف شاء من غير وصف؟. قال: نعم .. فكلام السائل يوهم بالتشبيه كما تقولون و مع ذلك اقره الامام أحمد ...
فلو كان التفويض التام للمعنى هو الصحيح و هو عقيدة السلف لما تحدثوا عن تفويض الكيف .. لأن من يفوض المعنى التام لا داعي ليفوض الكيفية ..
لكننا نجد أن السلف كانوا يسالونهم كيف النزول و كيف الاستواء .. و لم يسالوهم معنى النزول و معنى الاستواء حتى ظهرت الجهمة و فرق المتكامين و بدؤوا يخوضوتن في المعاني و يبتدعون معاني جديدة فرد عليهم السلف بلا معنى و لا كيف ..


و قلتم أن كلام الشافعي هو تفويض المعنى التام ..
فإذا كان يفوض المعنى التام فلماذا قال وأن الله تعالى ينزل إلى سماء الدنيا كيف شاء .. فكان الأحرى و الأصح أن يقول بلا معنى ..
فمن يقول بتفويض المعنى التام يعتقد أن اللفظ مبهم بل ليس له معنى عربي و لا يثبت إلا لفظ الحروف فقط ...

أما الآن سنتحدث عن المعنى المجازي و المعنى الظاهري ...
نحن نقول أن اليد في الآية التالية ليس مجاز بل هي حقيقة .. قول تعالى : قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدَي .. فإذا كان تفويض المعنى يكون بالقول أننا لا نعلم إن كان حقيقة أو مجاز .. فهذا الآية تدلنا على أن المعنى حقيقي و يستحيل فيه المجاز ... فكيف نفوض هنا ؟



الخلاصة ..
السلف الأول هم أعلم الامة بهذا الدين .. فلو كان اثبات اللفظ بالمعنى الظاهر يوهم التشبيه لكانوا بينوه .. لكنهم أخذوا بظاهراللفظ و سكتوا عن تأويله و حذروا من الخوض في المعاني و نزهوا الخالق عن مماثلة المخلوقين في كل صفاته .. و علامة ذلك قولهم مثلا .. ينزل الله تعالى من غير كيف .. و لم يقولوا ينزل الله تعالى من غير معنى ...

تخيل نفسك فقط تعيش في زمن الاولين قبل أن يظهر التفويض و التمثيل و كل هذه المصطلحات .. فتدخل المسجد و تسمع الإمام يقول لك أن الله تعالى ينزل الى السماء الدنيا كما يليق بجلاله و ليس كمثله شئ .. فما نفهمه في هذا الموقف هو عقيدتنا .. بلا تفلسف و لا تأويل و لا تمثيل ...









قديم 2013-11-18, 19:04   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
غانم الجزائري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري مشاهدة المشاركة
ساختصر

أولا
التفويض لا يُخرج من جماعة أهل السنة
لكن منهج الاشعرية يُخرج من جماعة أهل السنة
لأن التفويض اجتهاد
اما منهج الأشعرية فهو منهج المتكلمين و هذا يخالف منهج أهل السنة و الجماعة

ثانيا
أنت جئتني بمقال جديد لست بحاجة إليه لأني اصلا فهمت موضع الخلاف ...
و صاحب المقال الجديد إستدل بالأدلة الأولى التي طرحتها ...
و سالتك إذا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعلم معنى النزول فلم تجبني ...

و قلتم أن كلام الإمام أحمد هو تفويض المعنى التام ..
فإذا كان الامام أحمد يفوض المعنى التام لصفة الكلام فلماذا قال أن الله تعالى يتكلم بصوت ؟
لأن تفويض معنى الكلام بالنسبة لله هو القول أننا لا نعرف معنى هذه الكلمة بالنسبة لله .. فكيف نقول أن الله يتكلم بصوت ؟ قهذا فيه تمويه للتشبيه كما تقولون ...

و كذلك النزول .. فأتم تقولون أن النزول مجهول المعنى بالنسبة لله و الكيف غير معقول أي ممتنع ... فلماذا قال الأمام أحمد لمن ساله إن الله ينزل إلى السماء الدنيا، كيف شاء من غير وصف؟. قال: نعم .. فكلام السائل يوهم بالتشبيه كما تقولون و مع ذلك اقره الامام أحمد ...
فلو كان التفويض التام للمعنى هو الصحيح و هو عقيدة السلف لما تحدثوا عن تفويض الكيف .. لأن من يفوض المعنى التام لا داعي ليفوض الكيفية ..
لكننا نجد أن السلف كانوا يسالونهم كيف النزول و كيف الاستواء .. و لم يسالوهم معنى النزول و معنى الاستواء حتى ظهرت الجهمة و فرق المتكامين و بدؤوا يخوضوتن في المعاني و يبتدعون معاني جديدة فرد عليهم السلف بلا معنى و لا كيف ..


و قلتم أن كلام الشافعي هو تفويض المعنى التام ..
فإذا كان يفوض المعنى التام فلماذا قال وأن الله تعالى ينزل إلى سماء الدنيا كيف شاء .. فكان الأحرى و الأصح أن يقول بلا معنى ..
فمن يقول بتفويض المعنى التام يعتقد أن اللفظ مبهم بل ليس له معنى عربي و لا يثبت إلا لفظ الحروف فقط ...

أما الآن سنتحدث عن المعنى المجازي و المعنى الظاهري ...
نحن نقول أن اليد في الآية التالية ليس مجاز بل هي حقيقة .. قول تعالى : قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدَي .. فإذا كان تفويض المعنى يكون بالقول أننا لا نعلم إن كان حقيقة أو مجاز .. فهذا الآية تدلنا على أن المعنى حقيقي و يستحيل فيه المجاز ... فكيف نفوض هنا ؟



الخلاصة ..
السلف الأول هم أعلم الامة بهذا الدين .. فلو كان اثبات اللفظ بالمعنى الظاهر يوهم التشبيه لكانوا بينوه .. لكنهم أخذوا بظاهراللفظ و سكتوا عن تأويله و حذروا من الخوض في المعاني و نزهوا الخالق عن مماثلة المخلوقين في كل صفاته .. و علامة ذلك قولهم مثلا .. ينزل الله تعالى من غير كيف .. و لم يقولوا ينزل الله تعالى من غير معنى ...

تخيل نفسك فقط تعيش في زمن الاولين قبل أن يظهر التفويض و التمثيل و كل هذه المصطلحات .. فتدخل المسجد و تسمع الإمام يقول لك أن الله تعالى ينزل الى السماء الدنيا كما يليق بجلاله و ليس كمثله شئ .. فما نفهمه في هذا الموقف هو عقيدتنا .. بلا تفلسف و لا تأويل و لا تمثيل ...
بارك الله فيك أخي ناصر الدين على كل هذا التوضيح و جزاك الله كل خير و جعله في ميزان حسناتك









قديم 2013-11-26, 22:31   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري مشاهدة المشاركة
ساختصر

أولا
التفويض لا يُخرج من جماعة أهل السنة
لكن منهج الاشعرية يُخرج من جماعة أهل السنة
لأن التفويض اجتهاد
اما منهج الأشعرية فهو منهج المتكلمين و هذا يخالف منهج أهل السنة و الجماعة

ثانيا
أنت جئتني بمقال جديد لست بحاجة إليه لأني اصلا فهمت موضع الخلاف ...
و صاحب المقال الجديد إستدل بالأدلة الأولى التي طرحتها ...
و سالتك إذا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعلم معنى النزول فلم تجبني ...

و قلتم أن كلام الإمام أحمد هو تفويض المعنى التام ..
فإذا كان الامام أحمد يفوض المعنى التام لصفة الكلام فلماذا قال أن الله تعالى يتكلم بصوت ؟
لأن تفويض معنى الكلام بالنسبة لله هو القول أننا لا نعرف معنى هذه الكلمة بالنسبة لله .. فكيف نقول أن الله يتكلم بصوت ؟ قهذا فيه تمويه للتشبيه كما تقولون ...

و كذلك النزول .. فأتم تقولون أن النزول مجهول المعنى بالنسبة لله و الكيف غير معقول أي ممتنع ... فلماذا قال الأمام أحمد لمن ساله إن الله ينزل إلى السماء الدنيا، كيف شاء من غير وصف؟. قال: نعم .. فكلام السائل يوهم بالتشبيه كما تقولون و مع ذلك اقره الامام أحمد ...
فلو كان التفويض التام للمعنى هو الصحيح و هو عقيدة السلف لما تحدثوا عن تفويض الكيف .. لأن من يفوض المعنى التام لا داعي ليفوض الكيفية ..
لكننا نجد أن السلف كانوا يسالونهم كيف النزول و كيف الاستواء .. و لم يسالوهم معنى النزول و معنى الاستواء حتى ظهرت الجهمة و فرق المتكامين و بدؤوا يخوضوتن في المعاني و يبتدعون معاني جديدة فرد عليهم السلف بلا معنى و لا كيف ..


و قلتم أن كلام الشافعي هو تفويض المعنى التام ..
فإذا كان يفوض المعنى التام فلماذا قال وأن الله تعالى ينزل إلى سماء الدنيا كيف شاء .. فكان الأحرى و الأصح أن يقول بلا معنى ..
فمن يقول بتفويض المعنى التام يعتقد أن اللفظ مبهم بل ليس له معنى عربي و لا يثبت إلا لفظ الحروف فقط ...

أما الآن سنتحدث عن المعنى المجازي و المعنى الظاهري ...
نحن نقول أن اليد في الآية التالية ليس مجاز بل هي حقيقة .. قول تعالى : قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدَي .. فإذا كان تفويض المعنى يكون بالقول أننا لا نعلم إن كان حقيقة أو مجاز .. فهذا الآية تدلنا على أن المعنى حقيقي و يستحيل فيه المجاز ... فكيف نفوض هنا ؟



الخلاصة ..
السلف الأول هم أعلم الامة بهذا الدين .. فلو كان اثبات اللفظ بالمعنى الظاهر يوهم التشبيه لكانوا بينوه .. لكنهم أخذوا بظاهراللفظ و سكتوا عن تأويله و حذروا من الخوض في المعاني و نزهوا الخالق عن مماثلة المخلوقين في كل صفاته .. و علامة ذلك قولهم مثلا .. ينزل الله تعالى من غير كيف .. و لم يقولوا ينزل الله تعالى من غير معنى ...

تخيل نفسك فقط تعيش في زمن الاولين قبل أن يظهر التفويض و التمثيل و كل هذه المصطلحات .. فتدخل المسجد و تسمع الإمام يقول لك أن الله تعالى ينزل الى السماء الدنيا كما يليق بجلاله و ليس كمثله شئ .. فما نفهمه في هذا الموقف هو عقيدتنا .. بلا تفلسف و لا تأويل و لا تمثيل ...
اقتباس:
التفويض لا يُخرج من جماعة أهل السنة
هذا يكفيني كجواب

فكافاكم ترديد أن التفويض شر من الإلحاد

و الخلاصة

السلف الأول هم أعلم الامة بهذا الدين .. فلو كان اثبات اللفظ بالمعنى الظاهر يوهم التشبيه لكانوا بينوه .. لكنهم أخذوا بظاهراللفظ و سكتوا عن تأويله و حذروا من الخوض في المعاني و نزهوا الخالق عن مماثلة المخلوقين في كل صفاته .
و علامة ذلك قولهم ينزل الله تعالى نزولا يليق به بلا كيف
نزولا يليق به : ليس بمعنى الخاص بالمخلوقات .
اقتباس:
نحن نقول أن اليد في الآية التالية ليس مجاز بل هي حقيقة .. قول تعالى : قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدَي .. فإذا كان تفويض المعنى يكون بالقول أننا لا نعلم إن كان حقيقة أو مجاز .. فهذا الآية تدلنا على أن المعنى حقيقي و يستحيل فيه المجاز ... فكيف نفوض هنا ؟


هل المعنى الحقيقي بالنسبة للإنسان هو المعنى الحقيقي بالنسبة لله تعالى
حتما ستقول لا
إذن فوضت المعنى
اقتباس:
تخيل نفسك فقط تعيش في زمن الاولين قبل أن يظهر التفويض و التمثيل و كل هذه المصطلحات .. فتدخل المسجد و تسمع الإمام يقول لك أن الله تعالى ينزل الى السماء الدنيا كما يليق بجلاله و ليس كمثله شئ .. فما نفهمه في هذا الموقف هو عقيدتنا .. بلا تفلسف و لا تأويل و لا تمثيل ...
و هذا هو التفويض بلا تفلسف و لا تأويل و لا تفصيل و لا طلاسم مثل "نثبت المعنى الحقيقي للصفة و نفس الوقت ننفي المعنى الحقيقي للصفة الخاص بالإنسان"









قديم 2013-11-26, 22:54   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
ابو الفداء الجلفي
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
قال الشيخ صالح آل الشيخ معلقا على لمعة الاعتقاد لابن قدامة المقدسي:

قال المؤلف رحمه الله كلمة عظيمة مهمة قال (وما خطر ببالك فإن الله جل وعلا بخلافه) إذا خطر في بال المرء أن الله جل وعلا في اتصافه بالصفة يكون على النحو الذي خطر بباله، أو تخيل صورة، فليجزم بأن الله جل وعلا بخلاف ما تخيل، وذلك لأن المرء لا يمكن أن يتخيل شيئا أو يتصور شيئا إلا إذا كان:
الأوّل
: قد رآه.
الثاني: أن يكون قد رأى مثله.
الثالث: أنه قد رأى جنسه.
الرابع:
أنه وُصف له وصف كيفية.
وهذه الأربع لا تنطبق على صفات الله جل وعلا
، فإن الله جل وعلا لم يُر حتى تتخيله القلوب بالتصوير، ولم يُر جنسه، وكذلك لم يوصف وصف كيفية، فلهذا كل ما خطر بعقلك أو تصوره قلبُك فلتجزم بأنه الله جل وعلا بخلاف ذلك، فهذه قاعدة عظيمة، والشيطان وإبليس يأتي للمؤمن فيجعله يتصور، ويُصَوِّر له ربه جل وعلا على نحو من الصور، وهذا لأجل أن يُشغل العبد عن تنزيه الله جل وعلا، وعن إثبات الصفات لله جل وعلا على ما يجب له سبحانه وتعالى، وليدخله في نوع من الضلالات من التجسيم و التشبيه والتمثيل ونحو ذلك.
فذكر المؤلف القاعدة العظيمة في هذا؛ وهو أنّه ما خطر ببالك أو تصوره بقلبك فاعلم بأن الله جل وعلا بخلافه.
-هل لله صورة حتى نتخيلها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-((
أنهم لم يفرقوا في الاحاديث بين خبر مشهور كقوله : " ينزل إلى السماء الدنيا " وبين حديث لا يصح كقوله : " رأيت ربي في أحسن صورة " بل أثبتوا بهذا صفة وبهذا صفة)) . عبد الرحمان بن الجوزي صيد الخاطر










قديم 2013-11-27, 14:15   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الفداء الجلفي مشاهدة المشاركة
-هل لله صورة حتى نتخيلها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-((
أنهم لم يفرقوا في الاحاديث بين خبر مشهور كقوله : " ينزل إلى السماء الدنيا " وبين حديث لا يصح كقوله : " رأيت ربي في أحسن صورة " بل أثبتوا بهذا صفة وبهذا صفة)) . عبد الرحمان بن الجوزي صيد الخاطر



المعطل يعبد عدماً .. والمشبه يعبد صنماً









قديم 2013-11-27, 15:58   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

الغلو في هذه القاعدة قد يؤدي الى التعطيل ....................

اي نعم نحن لا نشبه الله عز وجل بشيئ مما خلق ...............و لككنا نثبت له ما اثبته لنفسه من معاني الاسماء و الصفات .......................

فاذا كان الانسان لا يستطيع ان يتصور بعقله المعنى العام للوجه و اليد و الساق و العين و الاستواء و الصعود و النزول و غيرها من الصفات ..................................فهو في الحقيقة جهمي معطل او مفوض ....................










قديم 2013-11-27, 16:05   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

الغلو في هذه القاعدة قد يؤدي الى التعطيل ....................

اي نعم نحن لا نشبه الله عز وجل بشيئ مما خلق ...............و لككنا نثبت له ما اثبته لنفسه من معاني الاسماء و الصفات .......................

فاذا كان الانسان لا يستطيع ان يتصور بعقله المعنى العام للوجه و اليد و الساق و العين و الاستواء و الصعود و النزول و غيرها من الصفات ..................................فهو في الحقيقة جهمي معطل او مفوض ....................

فالمسلم لا يقول انا لا اتصور معنى للوجه او معنى العين او اليد او الاصابع ...................و انما يقول ان انزه الله عز وجل ان تكون صفاته كصفات مخلوقاته .....و يبقى الجامع المشترك بين صفات الخالق و صفات المخلوقين المعنى المطلق ...الذي يدل اولا على الاثبات ثم ثانيا على ما تلتزمه من المعاني المشتركة ثم ثالثا على على التعظيم و الحمد...............










قديم 2013-11-27, 21:28   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdellah36 مشاهدة المشاركة
الغلو في هذه القاعدة قد يؤدي الى التعطيل ....................

اي نعم نحن لا نشبه الله عز وجل بشيئ مما خلق ...............و لككنا نثبت له ما اثبته لنفسه من معاني الاسماء و الصفات .......................

فاذا كان الانسان لا يستطيع ان يتصور بعقله المعنى العام للوجه و اليد و الساق و العين و الاستواء و الصعود و النزول و غيرها من الصفات ..................................فهو في الحقيقة جهمي معطل او مفوض ....................

فالمسلم لا يقول انا لا اتصور معنى للوجه او معنى العين او اليد او الاصابع ...................و انما يقول ان انزه الله عز وجل ان تكون صفاته كصفات مخلوقاته .....و يبقى الجامع المشترك بين صفات الخالق و صفات المخلوقين المعنى المطلق ...الذي يدل اولا على الاثبات ثم ثانيا على ما تلتزمه من المعاني المشتركة ثم ثالثا على على التعظيم و الحمد...............
الأمر سهل و يسير
نثبت ما أثبتت الله تعالى و وكل حقائقها إلى الله تعالى
الحقائق وجدت قبل الكلمات و لهذا لا يمكن فصل هذا عن هذا
لهذا السلف الصالح قال أمروها كما جاءت
إذا خضنا في البحث في معانها فحتما سنقع في التجسيم لأن هذه الصفات وضعت للمخلوقات
و لهذا وجدت فرقة تعطل و فرقة تشبه
و الصواب الإثبات مع الإمرار









قديم 2013-11-27, 22:54   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة
الأمر سهل و يسير
نثبت ما أثبتت الله تعالى و وكل حقائقها إلى الله تعالى
الحقائق وجدت قبل الكلمات و لهذا لا يمكن فصل هذا عن هذا
لهذا السلف الصالح قال أمروها كما جاءت
إذا خضنا في البحث في معانها فحتما سنقع في التجسيم لأن هذه الصفات وضعت للمخلوقات
و لهذا وجدت فرقة تعطل و فرقة تشبه
و الصواب الإثبات مع الإمرار
القرآن أُنزل بلسان عربي فصيح .. فالقول أن فيه كلمات ليس لها معنى فهذا إتهام القرآن باللغو ...
كلمات القرآن كلها لها معنى ظاهر معروف و آخر حقيقي لا يعرف إلا إذا علمت الكيفية ..
لهذا نحن نثبت المعنى الظاهر و نمرر الكيفية .. و ننزه الخالق من مماثلة المخلوق

و المعطل ينفي أن لألفاظ الصفات اي معنى في اللغة العربية و يقول أنها مجرد حروف ..
و المشبه يماثل بين صفات الخالق و المخلوق ...

لهذا قيل أن المشبه يعبد صنما و المعطل يعبد عدما









قديم 2013-11-28, 14:04   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
ابو الفداء الجلفي
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري مشاهدة المشاركة
القرآن أُنزل بلسان عربي فصيح .. فالقول أن فيه كلمات ليس لها معنى فهذا إتهام القرآن باللغو ...
كلمات القرآن كلها لها معنى ظاهر معروف و آخر حقيقي لا يعرف إلا إذا علمت الكيفية ..
لهذا نحن نثبت المعنى الظاهر و نمرر الكيفية .. و ننزه الخالق من مماثلة المخلوق

و المعطل ينفي أن لألفاظ الصفات اي معنى في اللغة العربية و يقول أنها مجرد حروف ..
و المشبه يماثل بين صفات الخالق و المخلوق ...

لهذا قيل أن المشبه يعبد صنما و المعطل يعبد عدما
نعم نزل بلغة العرب الفصيحة البليغة حيث البلاغة فتجد المجاز والحقيقة ، بل كذلك ما نستعمله في الدارجة عندنا ، لكن شيخك ينفي المجاز في القران ...رغم انه لا يرتقي الى مستوى سبويه ولا غيره.
-المشبه هو من يذكر لوازم التشبيه ، ولا يوجد مشبه قال ان اليد هي مثل يدي لا يوجد انماذكر لوازم التشبيه يؤدي الى التجسيم والتشبيه
-اما المعطل فلا يعترف اصلا بصفات الخبرية ويعتبر الصفة هي عينها الذات









 

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, الله, سبحانه, صورة, نتخيل, وتعالى؟, نستطيع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc