![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لماذا لا نستطيع أن نتخيل صورة الله سبحانه وتعالى؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 19 | ||||
|
![]() اقتباس:
أولا التفويض لا يُخرج من جماعة أهل السنة لكن منهج الاشعرية يُخرج من جماعة أهل السنة لأن التفويض اجتهاد اما منهج الأشعرية فهو منهج المتكلمين و هذا يخالف منهج أهل السنة و الجماعة ثانيا أنت جئتني بمقال جديد لست بحاجة إليه لأني اصلا فهمت موضع الخلاف ... و صاحب المقال الجديد إستدل بالأدلة الأولى التي طرحتها ... و سالتك إذا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعلم معنى النزول فلم تجبني ... و قلتم أن كلام الإمام أحمد هو تفويض المعنى التام .. فإذا كان الامام أحمد يفوض المعنى التام لصفة الكلام فلماذا قال أن الله تعالى يتكلم بصوت ؟ لأن تفويض معنى الكلام بالنسبة لله هو القول أننا لا نعرف معنى هذه الكلمة بالنسبة لله .. فكيف نقول أن الله يتكلم بصوت ؟ قهذا فيه تمويه للتشبيه كما تقولون ... و كذلك النزول .. فأتم تقولون أن النزول مجهول المعنى بالنسبة لله و الكيف غير معقول أي ممتنع ... فلماذا قال الأمام أحمد لمن ساله إن الله ينزل إلى السماء الدنيا، كيف شاء من غير وصف؟. قال: نعم .. فكلام السائل يوهم بالتشبيه كما تقولون و مع ذلك اقره الامام أحمد ... فلو كان التفويض التام للمعنى هو الصحيح و هو عقيدة السلف لما تحدثوا عن تفويض الكيف .. لأن من يفوض المعنى التام لا داعي ليفوض الكيفية .. لكننا نجد أن السلف كانوا يسالونهم كيف النزول و كيف الاستواء .. و لم يسالوهم معنى النزول و معنى الاستواء حتى ظهرت الجهمة و فرق المتكامين و بدؤوا يخوضوتن في المعاني و يبتدعون معاني جديدة فرد عليهم السلف بلا معنى و لا كيف .. و قلتم أن كلام الشافعي هو تفويض المعنى التام .. فإذا كان يفوض المعنى التام فلماذا قال وأن الله تعالى ينزل إلى سماء الدنيا كيف شاء .. فكان الأحرى و الأصح أن يقول بلا معنى .. فمن يقول بتفويض المعنى التام يعتقد أن اللفظ مبهم بل ليس له معنى عربي و لا يثبت إلا لفظ الحروف فقط ... أما الآن سنتحدث عن المعنى المجازي و المعنى الظاهري ... نحن نقول أن اليد في الآية التالية ليس مجاز بل هي حقيقة .. قول تعالى : قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدَي .. فإذا كان تفويض المعنى يكون بالقول أننا لا نعلم إن كان حقيقة أو مجاز .. فهذا الآية تدلنا على أن المعنى حقيقي و يستحيل فيه المجاز ... فكيف نفوض هنا ؟ الخلاصة .. السلف الأول هم أعلم الامة بهذا الدين .. فلو كان اثبات اللفظ بالمعنى الظاهر يوهم التشبيه لكانوا بينوه .. لكنهم أخذوا بظاهراللفظ و سكتوا عن تأويله و حذروا من الخوض في المعاني و نزهوا الخالق عن مماثلة المخلوقين في كل صفاته .. و علامة ذلك قولهم مثلا .. ينزل الله تعالى من غير كيف .. و لم يقولوا ينزل الله تعالى من غير معنى ... تخيل نفسك فقط تعيش في زمن الاولين قبل أن يظهر التفويض و التمثيل و كل هذه المصطلحات .. فتدخل المسجد و تسمع الإمام يقول لك أن الله تعالى ينزل الى السماء الدنيا كما يليق بجلاله و ليس كمثله شئ .. فما نفهمه في هذا الموقف هو عقيدتنا .. بلا تفلسف و لا تأويل و لا تمثيل ... |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا, الله, سبحانه, صورة, نتخيل, وتعالى؟, نستطيع |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc