هل أنتَ ترد على (المداخلة) أم ترد على السلف؟!! لفضيلة الشيخ هشام بن فؤاد البيلي -ثبته الله على الحق- - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل أنتَ ترد على (المداخلة) أم ترد على السلف؟!! لفضيلة الشيخ هشام بن فؤاد البيلي -ثبته الله على الحق-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-17, 22:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
benhalima81
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية benhalima81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-08-18, 14:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المقري2013
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية المقري2013
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الشيخ ربيع يجيبك

قال الشيخ العلامة د. ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى ومدَّ عمره في طاعته-:
«فإن قلتَ: لماذا كل هذا مع سيد قطب؟
فأجيبك:
لماذا وقع أكثر من هذا أضعافاً مضاعفةً مع الجهم بن صفوان، والجهمية، ومع عمرو بن عبيد، وواصل بن عطاء، وأبي هاشم الجبائي، والجاحظ، وثمامة بن أشرس، ومع الروافض ورؤوسهم، والجبرية ورؤوسهم، والمرجئة ورؤوسهم، والصوفية ورؤوسهم، بل والأشعرية ورؤوسهم منذ ذرَّت قرون هذه البدع إلى يومنا هذا.
واقرأ كتب الجرح والتعديل والكتب التي خصصت للجرح.
واقرأ كتب السُّنَّة (العقائد الصَّحيحة)، وانظر ماذا قالوا في أهل البدع وأئمتهم ودعاتهم وطوائفهم.
واقرأ كتب المقالات، وكتب الملل والنحل حتى لمن وقعوا في بدع حيث لم يسعهم السكوت عما يرونه باطلاً.
فقد انتقدوا الفرق والأشخاص، وبيَّنوا ما وقعت فيه كل فرقةٍ من ضلالٍ وانحرافٍ عن الحق الذي جاء به محمد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-.
فقد ذكر العلماء من رؤوس أهل الضلال مثل:
1- غيلان بن أبي غيلان الدمشقي، كان يدعو إلى القدر، فقتله هشام بن عبد الملك، فكتب إليه رجاء بن حيوة: "بلغني يا أمير المؤمنين أنه دخل عليك شيء من قتل غيلان وصالح، وأقسم لك يا أمير المؤمنين أن قتلهما أفضل من قتل ألفين من الروم والترك الضعفاء" [للعقيلي (3/437)].
2- الجعد بن درهم، عداده في التابعين، مبتدعٌ ضالٌّ، زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلاً، ولم يكلِّم موسى تكليماً، فقتل على ذلك بالعراق يوم النحر، والقصة مشهورةٌ.
3- معبد الجهني، أول من تكلم في القدر.
ذكر عبد القاهر بن طاهر البغدادي هؤلاء الثلاثة من القدرية ثم قال: "وتبرأ منهم المتأخرون من الصحابة كعبد الله بن عمر، وجابر بن عبد الله، وأبي هريرة، وابن عباس، وأنس بن مالك، وعبد الله بن أبي أوفى، وعقبة بن عامر، وأقرانهم. وأوصوا أخلافهم بأن لا يسلموا على القدرية ولا يصلوا على جنائزهم ولا يعودوا مرضاهم" [الفرق بين الفرق (ص18-20)].
وذكر العلماء فرق الضلال ورؤوسها بكل ما يستحقونه من المقت والطعن، وما أثروه عنهم من خبث المعتقد.
فذكروا (البكرية) أتباع بكر بن أخت عبد الواحد بن زيد، و(الضرارية) أتباع ضرار بن عمرو، و(الجهمية) أتباع جهم بن صفوان، و(الهشامية) أتباع هشام بن الحكم أو أتباع هشام الجواليقي، و(الزرارية) أتباع زرارة بن أعين، و(اليونسية) أتباع يونس القمي، هذه من فرق الروافض.
وتحدثوا عن فرق الخوارج كـ(الأزارقة) أتباع نافع بن الأزرق الحنفي، و(النجدات) أتباع نجدة بن عامر الحنفي، و(الصفرية) أتباع زياد الأصفر، و(الصلتية) أتباع صلت بن عثمان وقيل: الصلت ابن أبي الصلت، و(الحمزية) أتباع حمزة بن أكرك، و(الإباضية) أتباع عبد الله ابن إباض وهم فرق.
وعن فرق المرجئة كـ(النجارية) أتباع الحسين بن محمد النجار، و(البرغوثية) أتباع محمد بن عيسى الملقب برغوث، و(اليونسية) أتباع يونس بن عون، و(الغسانية) أتباع غسان المرجىء، و(التومنية) أتباع أبي معاذ التومني، و(الثوبانية) أتباع أبي ثوبان المرجىء، و(المريسية) أتباع بشر المريسي.
وعن (مرجئة الفقهاء) كحماد بن أبي سليمان، وأتباعه من أهل الكوفة وعن (الخطابية) و(الكرامية) و(المشبهة) وسائر أصناف أهل البدع، فلم يسكت أئمة السنة عن أهل البدع أفراداً أو جماعاتٍ.
بل حتى من وقع في بدعةٍ لم يسكت عنهم، وألف عدد من هذا الصنف مؤلفات في طوائف أهل البدع وبيَّن زيغهم وضلالهم سواء كانت هذه البدع مكفِّرةً أو غير مكفرة.
إنَّ دافع ذلك البيان الواسع الذي يأخذ حيِّزاً كبيراً من المكتبات الإسلامية، بل تزخر به المكتبات الإسلامية هو النصيحة لله ولكتابه ولرسوله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ولأئمة المسلمين وعامتهم.
هذا المبدأ يشعر به ويحس به حتى من وقع في بدع فما بالك بأهل السُّنَّة المحضة.
وليتذكر المطلع الناصح كم كتب شيخ الإسلام ابن تيمية من الكتب نقداً للأشعرية وحدهم، فما (الواسطية) و(الحموية) و(التدمرية) و(درء تعارض العقل والنقل) و(تلبيس الجهمية) إلا بعض من جهوده وجهاده في نقد الأشعرية مع أنه يراها أقرب الطوائف إلى السنة، ولم يسكت هذا الإمام الناصح عن الروافض والخوارج والمعتزلة وغيرهم من الفرق.
فهل يجب السكوت عن فكر الإخوان المسلمين وقد حوى جل أو كل ما ذكره شيخ الإسلام فيما نقلناه عنه آنفاً؟
وهل يجوز السكوت عنه وقد استخدم أخطر أساليب الغزو الفكري وأخطر خططه لغزو مؤسسات المنهج السلفي ومعاقله الشامخة؟! وإنَّ من أخطر وأفتك أسلحة هذا الغزو هي كتب سيد قطب ونسج الهالات الضخمة حول شخصيته وفكره ومنهجه وكتبه.
فهل السكوت عن كل هذا من النصيحة والأمانة، ومن الاعتصام بالكتاب والسنة والأخلاق الفاضلة والآداب الراقية، أو هو من الغش والخيانة؟!
قد يعذر من لا يعرف ذلك ولا يدركه لسببٍ من الأسباب التي يعذره الله بها، أما أنا وقد عرفتُ ذلك فقد آليت على نفسي لأقومنَّ بذلك الواجب ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، فراراً من جريمة الغش الكبرى في الدين، الغش لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
وفراراً من جريمة الكتمان وعواقبه الوخيمة التي توعد الله بها الكاتمين في قوله العظيم: ((إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللاعِنُونَ * إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)).
وقوله: ((إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ)).
إنَّ من يشحن تفسير كتاب الله بالبدع والأهواء والتحريف، وإنَّ من يؤلف كتباً يشحنها كذلك بالبدع والأهواء القديمة والحديثة باسم الإسلام يعتبر متجرئاً على كتاب الله وسنة رسوله، وآراؤه وأفكاره مشوِّهةٌ للحق الذي نزل الله الكتاب به صارفةٌ للناس عن الحق الذي تضمنه الكتاب والسنة التي هي بيان هذا الكتاب، وذلك موجودٌ في كتب هذه الفرقة، ولا سيما كتب سيد قطب، وإني لأذكر الذين يعرفون كل هذا ويؤيدون هذه الدعوة من قريبٍ أو بعيدٍ بقول الله تعالى: ((يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)).
إنني أنطلق في عملي هذا من منطلق النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، متبعاً لكتاب الله وسنة رسوله في التحذير من الضلال والبدع، ومتأسياً بالسلف الصالح -رضوان الله عليهم- في جهادهم ونصحهم لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، والرَّدُّ على أهل البدع جهادٌ.
أقول ذلك وإن ساءت ظنون المبطلين والمخذلين، وإن كثرت إشاعات المرجفين، فهذه سنَّة الله في خلقه، صراعٌ بين الحق والمنافحين عنه، وبين دعاة الباطل وأنصار الباطل ((وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً)).
وأقول للمخدوعين المغشوشين:
استخدموا عقولكم بجدٍّ وعزمٍ وإخلاصٍ وصدقٍ، وحاكموا ما يقدمه الناصحون لكم شفقةً عليكم ورحمةً بكم إلى كتاب الله وسنة رسوله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ومنهج السلف الصالح، وكل ذلك والحمد لله متوفرٌ بين أيديكم، فما وجدتموه موافقاً لكل ما ذكرت فاقبلوه، لا لأجل فلان وفلان بل لأنه الحق، وما وجدتموه من خطأ فاضربوا به عرض الحائط كائناً من كان قائله.
وأخرجوا أنفسكم وعقولكم من الزنزانات والجدران المظلمة التي وضعكم فيها من لا يرقب فيكم إلاًّ ولا ذمَّةً من سماسرة السياسة والحزبية الذين لا يهمهم إلا تحقيق مطامعهم وأهدافهم السياسية.
واتقوا الله في أنفسكم فإنكم بهذا الاستخذاء والتبعية العمياء لا تضرون إلا أنفسكم، ولا نملك إلا البيان الواضح والنصيحة التي أوجبها الله، ولم يأل الناصحون فيكم جهداً، ولم يدخروا وسعاً.
وأزيدكم وأبلغ في النصيحة فأقول لكم:
اقرأوا كتاب الله وسنة نبيه -صلَّى الله عليه وسلَّم- وما دوَّنه سلف الأمة الصالح وأئمتها في ذم التعصب والتحزب والهوى والبدع وأهلها، لعل ذلك يساعدكم على الخروج مما أوقعكم فيه المخادعون.
أسأل الله الكريم أن يوفق شباب هذه الأمة وشيبها لاتباع الحق، وموالاة أهله، ولبغض الباطل والهوى والبدع وأهلها، خاصَّةً المعاندين المخاصمين للحق وأهله. إنَّ ربي لسميع الدعاء.
وصلى الله على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم».
[من كتاب (العواصم مما في كتب سيِّد قطب من القواصم)]









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-18, 22:15   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الصفائي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الصفائي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقري2013 مشاهدة المشاركة
قال الشيخ العلامة د. ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى ومدَّ عمره في طاعته-:
«فإن قلتَ: لماذا كل هذا مع سيد قطب؟
فأجيبك:
لماذا وقع أكثر من هذا أضعافاً مضاعفةً مع الجهم بن صفوان، والجهمية، ومع عمرو بن عبيد، وواصل بن عطاء، وأبي هاشم الجبائي، والجاحظ، وثمامة بن أشرس، ومع الروافض ورؤوسهم، والجبرية ورؤوسهم، والمرجئة ورؤوسهم، والصوفية ورؤوسهم، بل والأشعرية ورؤوسهم منذ ذرَّت قرون هذه البدع إلى يومنا هذا.
واقرأ كتب الجرح والتعديل والكتب التي خصصت للجرح.

واقرأ كتب السُّنَّة (العقائد الصَّحيحة)، وانظر ماذا قالوا في أهل البدع وأئمتهم ودعاتهم وطوائفهم.

واقرأ كتب المقالات، وكتب الملل والنحل حتى لمن وقعوا في بدع حيث لم يسعهم السكوت عما يرونه باطلاً.
فقد انتقدوا الفرق والأشخاص، وبيَّنوا ما وقعت فيه كل فرقةٍ من ضلالٍ وانحرافٍ عن الحق الذي جاء به محمد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-.
فقد ذكر العلماء من رؤوس أهل الضلال مثل:

1- غيلان بن أبي غيلان الدمشقي، كان يدعو إلى القدر، فقتله هشام بن عبد الملك، فكتب إليه رجاء بن حيوة: "بلغني يا أمير المؤمنين أنه دخل عليك شيء من قتل غيلان وصالح، وأقسم لك يا أمير المؤمنين أن قتلهما أفضل من قتل ألفين من الروم والترك الضعفاء" [للعقيلي (3/437)].
2- الجعد بن درهم، عداده في التابعين، مبتدعٌ ضالٌّ، زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلاً، ولم يكلِّم موسى تكليماً، فقتل على ذلك بالعراق يوم النحر، والقصة مشهورةٌ.
3- معبد الجهني، أول من تكلم في القدر.
ذكر عبد القاهر بن طاهر البغدادي هؤلاء الثلاثة من القدرية ثم قال: "وتبرأ منهم المتأخرون من الصحابة كعبد الله بن عمر، وجابر بن عبد الله، وأبي هريرة، وابن عباس، وأنس بن مالك، وعبد الله بن أبي أوفى، وعقبة بن عامر، وأقرانهم. وأوصوا أخلافهم بأن لا يسلموا على القدرية ولا يصلوا على جنائزهم ولا يعودوا مرضاهم" [الفرق بين الفرق (ص18-20)].
وذكر العلماء فرق الضلال ورؤوسها بكل ما يستحقونه من المقت والطعن، وما أثروه عنهم من خبث المعتقد.
فذكروا (البكرية) أتباع بكر بن أخت عبد الواحد بن زيد، و(الضرارية) أتباع ضرار بن عمرو، و(الجهمية) أتباع جهم بن صفوان، و(الهشامية) أتباع هشام بن الحكم أو أتباع هشام الجواليقي، و(الزرارية) أتباع زرارة بن أعين، و(اليونسية) أتباع يونس القمي، هذه من فرق الروافض.
وتحدثوا عن فرق الخوارج كـ(الأزارقة) أتباع نافع بن الأزرق الحنفي، و(النجدات) أتباع نجدة بن عامر الحنفي، و(الصفرية) أتباع زياد الأصفر، و(الصلتية) أتباع صلت بن عثمان وقيل: الصلت ابن أبي الصلت، و(الحمزية) أتباع حمزة بن أكرك، و(الإباضية) أتباع عبد الله ابن إباض وهم فرق.
وعن فرق المرجئة كـ(النجارية) أتباع الحسين بن محمد النجار، و(البرغوثية) أتباع محمد بن عيسى الملقب برغوث، و(اليونسية) أتباع يونس بن عون، و(الغسانية) أتباع غسان المرجىء، و(التومنية) أتباع أبي معاذ التومني، و(الثوبانية) أتباع أبي ثوبان المرجىء، و(المريسية) أتباع بشر المريسي.
وعن (مرجئة الفقهاء) كحماد بن أبي سليمان، وأتباعه من أهل الكوفة وعن (الخطابية) و(الكرامية) و(المشبهة) وسائر أصناف أهل البدع، فلم يسكت أئمة السنة عن أهل البدع أفراداً أو جماعاتٍ.
بل حتى من وقع في بدعةٍ لم يسكت عنهم، وألف عدد من هذا الصنف مؤلفات في طوائف أهل البدع وبيَّن زيغهم وضلالهم سواء كانت هذه البدع مكفِّرةً أو غير مكفرة.
إنَّ دافع ذلك البيان الواسع الذي يأخذ حيِّزاً كبيراً من المكتبات الإسلامية، بل تزخر به المكتبات الإسلامية هو النصيحة لله ولكتابه ولرسوله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ولأئمة المسلمين وعامتهم.
هذا المبدأ يشعر به ويحس به حتى من وقع في بدع فما بالك بأهل السُّنَّة المحضة.
وليتذكر المطلع الناصح كم كتب شيخ الإسلام ابن تيمية من الكتب نقداً للأشعرية وحدهم، فما (الواسطية) و(الحموية) و(التدمرية) و(درء تعارض العقل والنقل) و(تلبيس الجهمية) إلا بعض من جهوده وجهاده في نقد الأشعرية مع أنه يراها أقرب الطوائف إلى السنة، ولم يسكت هذا الإمام الناصح عن الروافض والخوارج والمعتزلة وغيرهم من الفرق.
فهل يجب السكوت عن فكر الإخوان المسلمين وقد حوى جل أو كل ما ذكره شيخ الإسلام فيما نقلناه عنه آنفاً؟
وهل يجوز السكوت عنه وقد استخدم أخطر أساليب الغزو الفكري وأخطر خططه لغزو مؤسسات المنهج السلفي ومعاقله الشامخة؟! وإنَّ من أخطر وأفتك أسلحة هذا الغزو هي كتب سيد قطب ونسج الهالات الضخمة حول شخصيته وفكره ومنهجه وكتبه.
فهل السكوت عن كل هذا من النصيحة والأمانة، ومن الاعتصام بالكتاب والسنة والأخلاق الفاضلة والآداب الراقية، أو هو من الغش والخيانة؟!
قد يعذر من لا يعرف ذلك ولا يدركه لسببٍ من الأسباب التي يعذره الله بها، أما أنا وقد عرفتُ ذلك فقد آليت على نفسي لأقومنَّ بذلك الواجب ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، فراراً من جريمة الغش الكبرى في الدين، الغش لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.

وفراراً من جريمة الكتمان وعواقبه الوخيمة التي توعد الله بها الكاتمين في قوله العظيم: ((إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللاعِنُونَ * إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)).

وقوله: ((إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ)).
إنَّ من يشحن تفسير كتاب الله بالبدع والأهواء والتحريف، وإنَّ من يؤلف كتباً يشحنها كذلك بالبدع والأهواء القديمة والحديثة باسم الإسلام يعتبر متجرئاً على كتاب الله وسنة رسوله، وآراؤه وأفكاره مشوِّهةٌ للحق الذي نزل الله الكتاب به صارفةٌ للناس عن الحق الذي تضمنه الكتاب والسنة التي هي بيان هذا الكتاب، وذلك موجودٌ في كتب هذه الفرقة، ولا سيما كتب سيد قطب، وإني لأذكر الذين يعرفون كل هذا ويؤيدون هذه الدعوة من قريبٍ أو بعيدٍ بقول الله تعالى: ((يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)).
إنني أنطلق في عملي هذا من منطلق النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، متبعاً لكتاب الله وسنة رسوله في التحذير من الضلال والبدع، ومتأسياً بالسلف الصالح -رضوان الله عليهم- في جهادهم ونصحهم لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، والرَّدُّ على أهل البدع جهادٌ.
أقول ذلك وإن ساءت ظنون المبطلين والمخذلين، وإن كثرت إشاعات المرجفين، فهذه سنَّة الله في خلقه، صراعٌ بين الحق والمنافحين عنه، وبين دعاة الباطل وأنصار الباطل ((وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً)).
وأقول للمخدوعين المغشوشين:
استخدموا عقولكم بجدٍّ وعزمٍ وإخلاصٍ وصدقٍ، وحاكموا ما يقدمه الناصحون لكم شفقةً عليكم ورحمةً بكم إلى كتاب الله وسنة رسوله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ومنهج السلف الصالح، وكل ذلك والحمد لله متوفرٌ بين أيديكم، فما وجدتموه موافقاً لكل ما ذكرت فاقبلوه، لا لأجل فلان وفلان بل لأنه الحق، وما وجدتموه من خطأ فاضربوا به عرض الحائط كائناً من كان قائله.
وأخرجوا أنفسكم وعقولكم من الزنزانات والجدران المظلمة التي وضعكم فيها من لا يرقب فيكم إلاًّ ولا ذمَّةً من سماسرة السياسة والحزبية الذين لا يهمهم إلا تحقيق مطامعهم وأهدافهم السياسية.
واتقوا الله في أنفسكم فإنكم بهذا الاستخذاء والتبعية العمياء لا تضرون إلا أنفسكم، ولا نملك إلا البيان الواضح والنصيحة التي أوجبها الله، ولم يأل الناصحون فيكم جهداً، ولم يدخروا وسعاً.
وأزيدكم وأبلغ في النصيحة فأقول لكم:
اقرأوا كتاب الله وسنة نبيه -صلَّى الله عليه وسلَّم- وما دوَّنه سلف الأمة الصالح وأئمتها في ذم التعصب والتحزب والهوى والبدع وأهلها، لعل ذلك يساعدكم على الخروج مما أوقعكم فيه المخادعون.
أسأل الله الكريم أن يوفق شباب هذه الأمة وشيبها لاتباع الحق، وموالاة أهله، ولبغض الباطل والهوى والبدع وأهلها، خاصَّةً المعاندين المخاصمين للحق وأهله. إنَّ ربي لسميع الدعاء.
وصلى الله على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم».
[من كتاب (العواصم مما في كتب سيِّد قطب من القواصم)]
مشكلتكم انكم متناقضون فما اخطا فيه سيد قطب رحمه الله قد وقع في مثله علماء كثر في تاريخنا فلماذا يتم التفريق بين المتشابهات وتزعمون ان هذا منهج رباني اي الطعن فيمن وقع في اخطاء من العلماء فماذا تصنعون مع اكثر علماء الامة ممن وقع في اخطاء لا تقل في خطورتها عن اخطاء سيد قطب من امثال علي بن حزم، النووي، ابن حجر، ابن الجوزي، ابن عقيل، العز بن عبد السلام، السيوطي، ابن عساكر، الباقلاني، ابن العربي، الغزالي، الجويني، البخاري ومسلم تكلم فيهما بعضهم, قتادة، سعيد بن ابي عروبة وغيرهم كثير بل حتى ابن تيمية وتلميذه ابن القيم فان قيل بالتفريق باي معيار فهل قال السلف بالتفريق فاين قولهم وان كان هو فهم المعاصرين وقولهم ومزاعمهم فسلمولي على فهم السلف.









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-18, 23:16   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصفائي مشاهدة المشاركة
مشكلتكم انكم متناقضون فما اخطا فيه سيد قطب رحمه الله قد وقع في مثله علماء كثر في تاريخنا فلماذا يتم التفريق بين المتشابهات وتزعمون ان هذا منهج رباني اي الطعن فيمن وقع في اخطاء من العلماء فماذا تصنعون مع اكثر علماء الامة ممن وقع في اخطاء لا تقل في خطورتها عن اخطاء سيد قطب من امثال علي بن حزم، النووي، ابن حجر، ابن الجوزي، ابن عقيل، العز بن عبد السلام، السيوطي، ابن عساكر، الباقلاني، ابن العربي، الغزالي، الجويني، البخاري ومسلم تكلم فيهما بعضهم, قتادة، سعيد بن ابي عروبة وغيرهم كثير بل حتى ابن تيمية وتلميذه ابن القيم فان قيل بالتفريق باي معيار فهل قال السلف بالتفريق فاين قولهم وان كان هو فهم المعاصرين وقولهم ومزاعمهم فسلمولي على فهم السلف.
يكاد الرجل أن يظحك من ركبتيه









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-20, 08:05   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
AyOuB0587
بائع مسجل (أ)
 
الصورة الرمزية AyOuB0587
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقري2013 مشاهدة المشاركة
قال الشيخ العلامة د. ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى ومدَّ عمره في طاعته-:
«فإن قلتَ: لماذا كل هذا مع سيد قطب؟
فأجيبك:
لماذا وقع أكثر من هذا أضعافاً مضاعفةً مع الجهم بن صفوان، والجهمية، ومع عمرو بن عبيد، وواصل بن عطاء، وأبي هاشم الجبائي، والجاحظ، وثمامة بن أشرس، ومع الروافض ورؤوسهم، والجبرية ورؤوسهم، والمرجئة ورؤوسهم، والصوفية ورؤوسهم، بل والأشعرية ورؤوسهم منذ ذرَّت قرون هذه البدع إلى يومنا هذا.
واقرأ كتب الجرح والتعديل والكتب التي خصصت للجرح.
واقرأ كتب السُّنَّة (العقائد الصَّحيحة)، وانظر ماذا قالوا في أهل البدع وأئمتهم ودعاتهم وطوائفهم.
واقرأ كتب المقالات، وكتب الملل والنحل حتى لمن وقعوا في بدع حيث لم يسعهم السكوت عما يرونه باطلاً.
فقد انتقدوا الفرق والأشخاص، وبيَّنوا ما وقعت فيه كل فرقةٍ من ضلالٍ وانحرافٍ عن الحق الذي جاء به محمد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-.
فقد ذكر العلماء من رؤوس أهل الضلال مثل:
1- غيلان بن أبي غيلان الدمشقي، كان يدعو إلى القدر، فقتله هشام بن عبد الملك، فكتب إليه رجاء بن حيوة: "بلغني يا أمير المؤمنين أنه دخل عليك شيء من قتل غيلان وصالح، وأقسم لك يا أمير المؤمنين أن قتلهما أفضل من قتل ألفين من الروم والترك الضعفاء" [للعقيلي (3/437)].
2- الجعد بن درهم، عداده في التابعين، مبتدعٌ ضالٌّ، زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلاً، ولم يكلِّم موسى تكليماً، فقتل على ذلك بالعراق يوم النحر، والقصة مشهورةٌ.
3- معبد الجهني، أول من تكلم في القدر.
ذكر عبد القاهر بن طاهر البغدادي هؤلاء الثلاثة من القدرية ثم قال: "وتبرأ منهم المتأخرون من الصحابة كعبد الله بن عمر، وجابر بن عبد الله، وأبي هريرة، وابن عباس، وأنس بن مالك، وعبد الله بن أبي أوفى، وعقبة بن عامر، وأقرانهم. وأوصوا أخلافهم بأن لا يسلموا على القدرية ولا يصلوا على جنائزهم ولا يعودوا مرضاهم" [الفرق بين الفرق (ص18-20)].
وذكر العلماء فرق الضلال ورؤوسها بكل ما يستحقونه من المقت والطعن، وما أثروه عنهم من خبث المعتقد.
فذكروا (البكرية) أتباع بكر بن أخت عبد الواحد بن زيد، و(الضرارية) أتباع ضرار بن عمرو، و(الجهمية) أتباع جهم بن صفوان، و(الهشامية) أتباع هشام بن الحكم أو أتباع هشام الجواليقي، و(الزرارية) أتباع زرارة بن أعين، و(اليونسية) أتباع يونس القمي، هذه من فرق الروافض.
وتحدثوا عن فرق الخوارج كـ(الأزارقة) أتباع نافع بن الأزرق الحنفي، و(النجدات) أتباع نجدة بن عامر الحنفي، و(الصفرية) أتباع زياد الأصفر، و(الصلتية) أتباع صلت بن عثمان وقيل: الصلت ابن أبي الصلت، و(الحمزية) أتباع حمزة بن أكرك، و(الإباضية) أتباع عبد الله ابن إباض وهم فرق.
وعن فرق المرجئة كـ(النجارية) أتباع الحسين بن محمد النجار، و(البرغوثية) أتباع محمد بن عيسى الملقب برغوث، و(اليونسية) أتباع يونس بن عون، و(الغسانية) أتباع غسان المرجىء، و(التومنية) أتباع أبي معاذ التومني، و(الثوبانية) أتباع أبي ثوبان المرجىء، و(المريسية) أتباع بشر المريسي.
وعن (مرجئة الفقهاء) كحماد بن أبي سليمان، وأتباعه من أهل الكوفة وعن (الخطابية) و(الكرامية) و(المشبهة) وسائر أصناف أهل البدع، فلم يسكت أئمة السنة عن أهل البدع أفراداً أو جماعاتٍ.
بل حتى من وقع في بدعةٍ لم يسكت عنهم، وألف عدد من هذا الصنف مؤلفات في طوائف أهل البدع وبيَّن زيغهم وضلالهم سواء كانت هذه البدع مكفِّرةً أو غير مكفرة.
إنَّ دافع ذلك البيان الواسع الذي يأخذ حيِّزاً كبيراً من المكتبات الإسلامية، بل تزخر به المكتبات الإسلامية هو النصيحة لله ولكتابه ولرسوله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ولأئمة المسلمين وعامتهم.
هذا المبدأ يشعر به ويحس به حتى من وقع في بدع فما بالك بأهل السُّنَّة المحضة.
وليتذكر المطلع الناصح كم كتب شيخ الإسلام ابن تيمية من الكتب نقداً للأشعرية وحدهم، فما (الواسطية) و(الحموية) و(التدمرية) و(درء تعارض العقل والنقل) و(تلبيس الجهمية) إلا بعض من جهوده وجهاده في نقد الأشعرية مع أنه يراها أقرب الطوائف إلى السنة، ولم يسكت هذا الإمام الناصح عن الروافض والخوارج والمعتزلة وغيرهم من الفرق.
فهل يجب السكوت عن فكر الإخوان المسلمين وقد حوى جل أو كل ما ذكره شيخ الإسلام فيما نقلناه عنه آنفاً؟
وهل يجوز السكوت عنه وقد استخدم أخطر أساليب الغزو الفكري وأخطر خططه لغزو مؤسسات المنهج السلفي ومعاقله الشامخة؟! وإنَّ من أخطر وأفتك أسلحة هذا الغزو هي كتب سيد قطب ونسج الهالات الضخمة حول شخصيته وفكره ومنهجه وكتبه.
فهل السكوت عن كل هذا من النصيحة والأمانة، ومن الاعتصام بالكتاب والسنة والأخلاق الفاضلة والآداب الراقية، أو هو من الغش والخيانة؟!
قد يعذر من لا يعرف ذلك ولا يدركه لسببٍ من الأسباب التي يعذره الله بها، أما أنا وقد عرفتُ ذلك فقد آليت على نفسي لأقومنَّ بذلك الواجب ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، فراراً من جريمة الغش الكبرى في الدين، الغش لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
وفراراً من جريمة الكتمان وعواقبه الوخيمة التي توعد الله بها الكاتمين في قوله العظيم: ((إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللاعِنُونَ * إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)).
وقوله: ((إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ)).
إنَّ من يشحن تفسير كتاب الله بالبدع والأهواء والتحريف، وإنَّ من يؤلف كتباً يشحنها كذلك بالبدع والأهواء القديمة والحديثة باسم الإسلام يعتبر متجرئاً على كتاب الله وسنة رسوله، وآراؤه وأفكاره مشوِّهةٌ للحق الذي نزل الله الكتاب به صارفةٌ للناس عن الحق الذي تضمنه الكتاب والسنة التي هي بيان هذا الكتاب، وذلك موجودٌ في كتب هذه الفرقة، ولا سيما كتب سيد قطب، وإني لأذكر الذين يعرفون كل هذا ويؤيدون هذه الدعوة من قريبٍ أو بعيدٍ بقول الله تعالى: ((يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)).
إنني أنطلق في عملي هذا من منطلق النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، متبعاً لكتاب الله وسنة رسوله في التحذير من الضلال والبدع، ومتأسياً بالسلف الصالح -رضوان الله عليهم- في جهادهم ونصحهم لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، والرَّدُّ على أهل البدع جهادٌ.
أقول ذلك وإن ساءت ظنون المبطلين والمخذلين، وإن كثرت إشاعات المرجفين، فهذه سنَّة الله في خلقه، صراعٌ بين الحق والمنافحين عنه، وبين دعاة الباطل وأنصار الباطل ((وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً)).
وأقول للمخدوعين المغشوشين:
استخدموا عقولكم بجدٍّ وعزمٍ وإخلاصٍ وصدقٍ، وحاكموا ما يقدمه الناصحون لكم شفقةً عليكم ورحمةً بكم إلى كتاب الله وسنة رسوله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ومنهج السلف الصالح، وكل ذلك والحمد لله متوفرٌ بين أيديكم، فما وجدتموه موافقاً لكل ما ذكرت فاقبلوه، لا لأجل فلان وفلان بل لأنه الحق، وما وجدتموه من خطأ فاضربوا به عرض الحائط كائناً من كان قائله.
وأخرجوا أنفسكم وعقولكم من الزنزانات والجدران المظلمة التي وضعكم فيها من لا يرقب فيكم إلاًّ ولا ذمَّةً من سماسرة السياسة والحزبية الذين لا يهمهم إلا تحقيق مطامعهم وأهدافهم السياسية.
واتقوا الله في أنفسكم فإنكم بهذا الاستخذاء والتبعية العمياء لا تضرون إلا أنفسكم، ولا نملك إلا البيان الواضح والنصيحة التي أوجبها الله، ولم يأل الناصحون فيكم جهداً، ولم يدخروا وسعاً.
وأزيدكم وأبلغ في النصيحة فأقول لكم:
اقرأوا كتاب الله وسنة نبيه -صلَّى الله عليه وسلَّم- وما دوَّنه سلف الأمة الصالح وأئمتها في ذم التعصب والتحزب والهوى والبدع وأهلها، لعل ذلك يساعدكم على الخروج مما أوقعكم فيه المخادعون.
أسأل الله الكريم أن يوفق شباب هذه الأمة وشيبها لاتباع الحق، وموالاة أهله، ولبغض الباطل والهوى والبدع وأهلها، خاصَّةً المعاندين المخاصمين للحق وأهله. إنَّ ربي لسميع الدعاء.
وصلى الله على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم».
[من كتاب (العواصم مما في كتب سيِّد قطب من القواصم)]
المشكل ليس في النقد، ولكن في الإقصاء، فأهل السنة من منهجهم القويم، يذكرون الذي لهم والذي عليهم
ليس عند الواحد منهم نقص في أن يعترف بفضل الآخر وبخاصة إن كان قريبا منه في العقيدة بل يوافقه تمام الاتفاق.
فالذي تشنعونه على الإخوان أو بالأخص سيد قطب، كان الشيخ ابن باز رحمه الله قد أفاد بخير منه، يحوي من الإنصاف ما يميز طينة العلماء الكبار، المنصفين والمنتهجين لمنهج أهل السنة والجماعة القويم
https://www.youtube.com/watch?featur...&v=GnkjTaDVypg

وهنا ابن باز يصف الاخوان بوصف يبين إنصافه


وهنا يتكلم على سيد قطب ويصفه بوصف عجيب لنرى رأيكم فيه، مع العلم أن كتاب تحفة الإخوان بتراجم بعض الأعيان هو من آخر ما ألفه الشيخ ابن باز


الذي تم إيراده ليس دفاعات عن الإخوان، فمثالبهم يعلمها القاصي والداني، وبخاصة أنهم يخوضون في سياسات قذرة
لكن الإشكال عدم قدرة البعض في التفريق بين أعيانهم والطعن فيهم بالجملة، رغم أنه في الصراع الحاصل بينهم وبين العلمانيين والنصارى والكفار في مصر، صراع بين باطل وبين فئة من المسلمين هم أقرب الفرق إلى أهل السنة والجماعة
فمن ننصر؟
طالع ما يقوله شيخ الإسلام ابن تيمية عن الأشاعرة في حال كانوا هم الأكثر في بلد أو في مواجهة غيرهم:









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-18, 18:51   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-18, 22:47   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
AyOuB0587
بائع مسجل (أ)
 
الصورة الرمزية AyOuB0587
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعرفهم ومهم أهل الجرح والتجريح
أما فلسفة أصول أهل السنة، فهذا درع لا يليق ببعض هؤلاء
الذي نعرفه الشيخ ربيع بريئ بدرجة كبيرة من سفاسف أتباعه أو من يدعون ذلك










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-18, 23:17   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AyOuB0587 مشاهدة المشاركة
نعرفهم ومهم أهل الجرح والتجريح
أما فلسفة أصول أهل السنة، فهذا درع لا يليق ببعض هؤلاء
الذي نعرفه الشيخ ربيع بريئ بدرجة كبيرة من سفاسف أتباعه أو من يدعون ذلك
أفضل موقع لبرامج وألعاب الأيفون والآيباد









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-20, 07:40   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
AyOuB0587
بائع مسجل (أ)
 
الصورة الرمزية AyOuB0587
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقير إلى الله مشاهدة المشاركة

طبعا صدق ظننا فيكم
الجرح والتجريح
لا يوجد عندكم إحسان ظن أبدا، وعقولكم بعتموها بثمن بخس لشيوخ
والله لا تسمعون لهم ولا تطالعون إلا كل فتنة وشر
قال فلان راية السنة وقامع البدعة
أما غيره فقولهم كماء البحر لا يشفي الغليل !!
والذي تنقلون عنه إما لا يعلم بتركم لكلامه، او تنقلون عن صغار تابعين له لا غير
الإنصاف عندكم منعدم، والرفق بإخوانكم حرمتموه.









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-24, 18:12   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ayoub0587 مشاهدة المشاركة

طبعا صدق ظننا فيكم
الجرح والتجريح
لا يوجد عندكم إحسان ظن أبدا، وعقولكم بعتموها بثمن بخس لشيوخ
والله لا تسمعون لهم ولا تطالعون إلا كل فتنة وشر
قال فلان راية السنة وقامع البدعة
أما غيره فقولهم كماء البحر لا يشفي الغليل !!
والذي تنقلون عنه إما لا يعلم بتركم لكلامه، او تنقلون عن صغار تابعين له لا غير
الإنصاف عندكم منعدم، والرفق بإخوانكم حرمتموه.
أتدري ما قصدت هنا
ترشد الناس إلى الألعاب و تطبيقات الإيفون
-نساء عاريات موسيقى تظيع الوقت- يعني انت داعية.
لك مثل آثام من تبعك كما في الصحيحين.

و أقول:
إلى الحق أم إلى الباطل

ثم تسب علماء السنة الكبار
بأي عقل و دين تكتب
--------------
و هدفي أن أبين لك بأن تبدأ بنفسك بسلوك الجادة و تجنب مساخط الله و التعرض لرضوانه.
و الله الموفق









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-25, 07:47   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
AyOuB0587
بائع مسجل (أ)
 
الصورة الرمزية AyOuB0587
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقير إلى الله مشاهدة المشاركة
أتدري ما قصدت هنا
ترشد الناس إلى الألعاب و تطبيقات الإيفون
-نساء عاريات موسيقى تظيع الوقت- يعني انت داعية.
لك مثل آثام من تبعك كما في الصحيحين.

و أقول:
إلى الحق أم إلى الباطل

ثم تسب علماء السنة الكبار
بأي عقل و دين تكتب
--------------
و هدفي أن أبين لك بأن تبدأ بنفسك بسلوك الجادة و تجنب مساخط الله و التعرض لرضوانه.
و الله الموفق
لستُ مضطرا لأشرح لك ماهية وفائدة ما نعمل فيه
أما توهمك فهو من جنس القوقعة التي أدخلك فيها من تدعي لهم ما لم يدعوه وينكروه هم على أنفسهم
فهلاّ اتقيت الله يا من قلمك يجري بسب والتنقص من بعض المسلمين، فضلا على أن يكون طالب علم، بل وأكبر من ذلك أن يكون أحفى قلمه في نصر السنة !!









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-19, 10:48   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ماهي الطريقة المثلى لدلراسة كتب العقيدة؟

فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي يجيب.



السؤال:ماهي

الطريقة المثلى في نظركم فضيلة الشيخ لدراسة

كتب العقيدة و الأخذ منها ,و ماهي النصائح التي توجٌهونها لطلاب
العلم المبتدئين؟
الجوابالطريقة المثلى لدراسة كتب العقيدةو غيرها,أول
عمل أقوم به حفظ الكتاب الذي يوجٌهنا اليه العالم الذي نريد
أن نتلقى عنه العلم ,فاذا وجهك الى (( الأصول الثلاثة))
فاحفظها,أو ((كشف الشبهات))فاحفظها,فالحفظ له قيمة
و يساعدك على الفهم,و يساعدك على مواجهة المشاكل
في العقيدة,فأول خطوة تعملها حفظ هذا الكتاب في توحيد
العبادة امٌا ((كتاب التوحيد))تبدأبه,و اما (( الأصول الثلاثة))
و اما((كشف الشبهات)) على حسب ما يراه العالم الذي
تريد أن تتلمذ عليه,ما تدرس على نفسك!و انما تجثوا بركبتيك
متواضعا لله-تبارك و تعالى-,فانٌ الملائكة تضع أجنحتها
لطالب العلم رضا بما يصنع,فكيف لا تخفض جناحك أمام
العالم و تجثو بين يديه تأدٌبا لتأخذ منه ,نحن ليس عندنا
تقديس للأشخاص و الغلوٌ و الاطراء فيهم, و لكن عندنا
الأدب,و عندنا الاحترام,و معرفة قدر علماء السنٌة خاصة,
فان علماء البدع ليسوا بعلماء,العلماء هم ا لعلماء بكتاب
الله و علماء التوحيد و علماء السنٌة,و لو لم يكن عندهم
ثرثرة ,كما يفعلها غيرهم,فتجلس
عند هذا العالم و تتعلم منه.
الطريقة المثلى أن تتلمذ على عالم,فانه يقرب لك البعيد
و يعطيك خلاصة خبراته الطويلة,و تحصل منه في الجلسة
الواحدة على ما قد لا تحصل عليه طول حياتك,أو لا تحصل
عليه الاٌ بعد سنين,هذه هي الطريقة المثلى في نظري .
تقوم على اختيار كتاب ثم تتعلم منه,كما هو شأن السلف
الصالح فانهم كانوا لا يتلقٌون العلم الاٌ على العلماء,فاذا
لم يتلقٌ الطالب العلم و القرآن على العلماء سمٌوه
((صحفي))أو((مصحفي)) و الذي يقرأ القرآن على غير
الشيوخ يسمى((مصحفي)),و الذي لا يقرأ الحديث و
الفقه و غيره على العلماء يقال له(صحفي)),لأنه يتعلم
من الصحف,لا يتعلم من العلماء ,فالعلماء اذا جالستهم
تتعلم منهم أولا الأخلاق و الأدب, و قد كان الامام
مالك -رحمه الله- يرحل اليه الناس من أنحاء الدنيا ,و ممن
رحل اليه يحيى بن يحيى النيسابوري,الامام العظيم الذي
قال فيه الامام أحمد_- رحمه الله - ما رأى مثله,هذا الامام
قرأ((الموطأ)) على مالك, ثم لمٌا أنهاه جلس,لاحظ مالك
ذلك لماذا هذا جالس ؟! صبر,صبر ثم بعد مدة سأله قال:
أتعلم من أخلاقك.
و مع الأسف ترى كثيرا من الناس يأنف من الحضور عند
أهل العلم و الأخذ عنهم, و يأنف من الجلوس بين يدي
العلماء,هذا و الله أعلم سببه الغرور و رداءة الخلق,لهذا
تجد هؤلاء عندهم من الغرور و من الجهل و الغطرسة
و الاعتزال و من رداءة الأخلاق ,ما لا تجده عند غيرهم,
فاذا انطوى الانسان على نفسه,و لا يعلمه معلم,يعلم
نفسه,هذا دليل على مرض,فالطريقة المثلى أن تأخذ
العلم من أفواه العلماء,و هم يوجٌهونك الى الكتاب الذي
يلائم ذكائك و ما عندك من القدرات, العالم يعرف و قد
جرٌب قبلك,هذه الطريقة المثلى .
من رسالة(الدرر النضيد من محاضرات
العقيدة و التوحيد
) لفضيلة الشيخ
ربيع بن هادي عمير المدخلي
-حفظه الله-










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-19, 10:49   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشيخ ربيع في شريط

((النقد منهج شرعي " )

وكتبي هذه خذوها واقرأوها وأنا لا أقول لكم إن كلَّ ما فيها صواب لا بد – وأؤكد لكم أن فيها أخطاء ... ما نغضب من النقد أبداً والله نفرح ، وأنا أحمِّلُ كلاً منكم المسؤولية يذهب إليهم ليأخذوا كتبي ويناقشوها والذي يطلع بخطأ أقول له : جزاك الله خيراً وأرسل لهم جوائز وإذا عجزت أدعو لهم ، والله ما نخاف من النقد لأننا لسنا معصومين وأستغفر الله العظيم.









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-19, 11:38   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ابراهـيم
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يعني لو أساء أحدهم استعمال الدلائل و شهاداته و ما يستدل به في فكرته من السلف ،

هل يقال لنا : توقّف أنت لا ترد على المداخلة أنت ترد
على السلف !










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(المداخلة), أنتَ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc