هؤلاء هم معارضو الدكتور مرسي - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هؤلاء هم معارضو الدكتور مرسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-30, 16:51   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Like_An_Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

معارضون للإخوان أم معادون للإسلام ؟



بالفيديو...

علماني مصرى يكفر بديانة التوحيد والإسلام ويتهم خاتم النبوات والرسالات ويقول:
" إن الفاشية الدينية بدأت منذ أيام فتح النبي صلى الله عليه وسلم لمكة "





www.youtube.com/watch?v=l8iKpjJWOkI

نظمت حركة تطلق على نفسها "علمانيون" صالون ثقافى لمناقشة "الفاشية الدينية" واستضافت فيه الروائى العلمانى حامد عبدالصمد والذى تحدث عن انه مقتنع ان الفاشية الدينية لم تظهر بصعود الإسلاميين سواء كانوا الاخوان أو السلفيين إلى الحكم وانما هو يرى ان الفاشية الإسلامية بدأت منذ عصر النبى محمد صلى الله عليه وسلم حينما فتح مكه وحطم الاصنام ووصف عبدالصمد مكه قبل الاسلام بانها كانت تقبل جميع الاطياف والاديان وبها المسيحيون واليهود وعباد الاصنام ومن ليس لهم دين ايضاً ولكن عندما جاء الاسلام بدأ يتعايش معهم بمنطق لكم دينكم ولى دين لأن المسلمون كانوا قلة وقتها ولكن عندما كبرت دولة الاسلام وصار للنبى والصحابة انصار عادوا الى مكه وقاموا بتكسير الاصنام وكل مايدل على اى عبادة اخرى غير الاسلام حسب قوله .
ولم يكتفى الرجل بذلك بل سخر من كلمة اذهبوا فأنتم الطلقاء التى قالها النبى صلى الله عليه وسلم للكفار بعد فتح مكه حيث قال هل هم طلقاء بحيث يفعلون مايشائون ويعبدون الاصنام فى ساحة الكعبة مكما يشائون ام هم طلقاء وفق شروط المسلمين ومن هنا "يقول الروائى " ظهرت الفاشية الاسلامية.
اثارت هذه التصريحات ضجة شديدة على مواقع التواصل الاجتماعى حيث أنه لأول مرة يقوم احد العلمانيين بالتصريح بالاعتقاد الاصلى للعلمانية والذى يعتنقه كثير من الذين يتسترون وراء مسميات اخرى مثل الليبرالية لأنهم خافون ان يجهروا بمعتقدهم فيلفظهم الناس ولكن هذا اول تصريح يحمل هذه الصراحة والوضوح وللأسف فهو داخل مصر وليس خارجها

www.youtube.com/watch?v=l8iKpjJWOkI









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-06-30, 16:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Like_An_Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أحد رموز المعارضة يعترف : ليست حرباً على مرسي كرئيس.. بل إنها حربٌ على الإسلام "فيديو"

الفيديو من هنا
https://www.youtube.com/watch?feature...&v=cXuv9MzZmzM










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-30, 16:57   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Like_An_Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

" بلال فضل" يدعو متطرفى العالم لسحق المسلمين فى كل مكان



علّق الكاتب الصحفي بلال فضل، على الأحداث التي شهدتها مدينة أبو النمرس، بمحافظة الجيزة، مساء الأحد، قائلا '' هذه هي نتيجة تخريب عقول مشايخ الفتنة لعقول المصريين.. ياخفي الألطاف نجنا مما نخاف''.
وتابع في تغريداته على موقع ''تويتر '' بأن ''من حق أي متطرف في العالم الآن أن يعلن أنه سيعامل المسلمين بمثل ما عاملنا به الشيعة في بلادنا. وسلم لي على السماحة''.
ووجه فضل رسائل إلى متطرفي العالم جاء فيها: ''أيها المتطرف في أي مكان في العالم اسحل المسلمين كما تشاء وإن لامك أحد فقل له هل يرضيك ماحدث للشيعة والبهائيين والمسيحيين في مصر.قانون الغابة''.
''أيها المتطرف المسيحي في الغرب اسحل المسلمين كما تريد وإن لامك أحد فقل لهم إنهم يقولون أن انجيلي محرف ويشككون في ديني. قانون الغابة''.
''أيها المتطرف الصهيوني واصل قتلك للعزل من العرب فإن لامك عربي قل له إني أفعل مافعله المصريون بالشيعة دون حساب ولا محاكمة.قانون الغابة''.
''أيها المتطرف البوذي اقتل واسحل ماشئت من المسلمين فإن لامك أحد قل له سمعت إنهم يجمعون بين أربع زوجات فقتلتهم كما فعل المصريون بالشيعة''.










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-30, 17:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Like_An_Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بالفيديو.......
الإعتداء على ملتحي وتجريده من ملابسه بمحطة السادات 27-6-2013.



https://www.youtube.com/watch?v=syN8IGiEN4c










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-30, 17:03   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Like_An_Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ديمقراطية العلمانيين
























رد مع اقتباس
قديم 2013-06-30, 17:59   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
و.وحيد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية و.وحيد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لنفترض انهم اقالوا مرسي من رئاسة مصر
ماهي ردة فعل ملاين المؤيدين للشرعية
لم ان هناك فعلا اياد خفية خارج مصر تريد ان تجعل من امان مصر فوضى وعنف










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-30, 18:05   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
fouad ramla
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة و.وحيد مشاهدة المشاركة
لنفترض انهم اقالوا مرسي من رئاسة مصر
ماهي ردة فعل ملاين المؤيدين للشرعية
لم ان هناك فعلا اياد خفية خارج مصر تريد ان تجعل من امان مصر فوضى وعنف
لا أيادي خارجية ولا بطيخ . مهندس الارهاب والتطرف عاصم عبد الماجد سيتكلف بكل المعارضين . وكما قال السيد عبد الماجد في احدا المضاهرات أنه ان استقال مرسي ولم يضرب المعارضة بيد من حديد سنضرب نحن .









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-30, 19:08   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
و.وحيد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية و.وحيد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fouad ramla مشاهدة المشاركة
لا أيادي خارجية ولا بطيخ . مهندس الارهاب والتطرف عاصم عبد الماجد سيتكلف بكل المعارضين . وكما قال السيد عبد الماجد في احدا المضاهرات أنه ان استقال مرسي ولم يضرب المعارضة بيد من حديد سنضرب نحن .
ربما انت محق لا بطيخ ولا اياد اجنبية
سؤال
كيف انتخب مرسي
بالبطيخ ام بالصندوق
كيف اختراه الشعب
بالبطيق ام بالشرعية
............
سؤال اخر
كم عدد المتظاهرين اليوم مليونا ام مليونين
وكم عدد المتظاهرين المؤيدين لمرسي منذ تقريبا شهر
الم يكن اكبر تجمع في تاريخ مصر ، الم يبلغ عددهم 4 ملايين متظاهرميزها الهدوء و التظاهر الحضاري
........
محقون الذين اختاروا مرسي ان لم ترضوا بالصندوق فالقوة اولى بكم

..........
عموما
قلتها منذبداية الثورة المصرية انه لن تنجح الثورة لان هناك اديولوجية مختلطة ومشحونة في مصر ، ولا تريد انينجح التيار الاسلامي ان ينجح









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-30, 19:27   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
fouad ramla
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة و.وحيد مشاهدة المشاركة
ربما انت محق لا بطيخ ولا اياد اجنبية
سؤال
كيف انتخب مرسي
بالبطيخ ام بالصندوق
كيف اختراه الشعب
بالبطيق ام بالشرعية
............
سؤال اخر
كم عدد المتظاهرين اليوم مليونا ام مليونين
وكم عدد المتظاهرين المؤيدين لمرسي منذ تقريبا شهر
الم يكن اكبر تجمع في تاريخ مصر ، الم يبلغ عددهم 4 ملايين متظاهرميزها الهدوء و التظاهر الحضاري
........
محقون الذين اختاروا مرسي ان لم ترضوا بالصندوق فالقوة اولى بكم

..........
عموما
قلتها منذبداية الثورة المصرية انه لن تنجح الثورة لان هناك اديولوجية مختلطة ومشحونة في مصر ، ولا تريد انينجح التيار الاسلامي ان ينجح
مادخل الشرعية ومافائدتها أصلا ؟ الذي أركز عليه هو الغباء الاخواني ولتفهم أكثر قارن تجربة أردوغان في تركيا وتجربة الاخوان في مصر . تجربة الاخوان غبارة عن غباء ممنهج . قمع متواصل للقوى الشبابية التي هي من أوصلتهم للحكم وهي من أسقطت مبارك . اظهار شخصيات متطرفة كعاصم عبد الماجد وجعلها تتكلم باسمهم . أصبح الاعلام الاخواني منبرا لاستضافة المجرمين ومنبرا للتكفير والسب والشتم . التضييق على الفن والاعلام المصري . والمجتمع المصري علماني ولن يتغير هذا الا بعد عقود . يعني كل هذه الامور وأكثر منها بكثير تادي بدون أدنى شك الى احتقان شعبي كبير جدا وثورة . ولو فعل أردوجان هذا لواجه نفس الأمر . ومايعزز وصفي لهذا الأمر بالغباء هو أنهم لا يدركون أن مافعلوه بدون أهمية . فمافائدة أن تكتب في الدستور الفرنسي أن اللغة الرسمية هي العربية ؟ مالشعب لن يتكلم العربية حتى ولو كتبت هذا في الدستور ألف مرة . نفس الشيء في مصر الدعارة منتشرة والفساد منتشر وكل شيء منتشر مالفائدة من الاعلان الدستوري ومن كل هذه الجلبة ؟ كان عليهم أن يسايرو جميع الأطراف ويكفو عن التكفير والتخوين ويهتمو بالاقتصاد واستقرار البلاد وطائر النهضة خاصتهم وسد النهضة أحسن . وأنا كنت مدركا أن هذا تماما سيحدث عندما فاز الاخوان لأني أعلم أنهم أغبياء غير قادرين على تسيير عصابة فمابالك دولة كمصر خارجة من ثورة .









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-30, 19:36   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
و.وحيد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية و.وحيد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fouad ramla مشاهدة المشاركة
مادخل الشرعية ومافائدتها أصلا ؟ الذي أركز عليه هو الغباء الاخواني ولتفهم أكثر قارن تجربة أردوغان في تركيا وتجربة الاخوان في مصر . تجربة الاخوان غبارة عن غباء ممنهج . قمع متواصل للقوى الشبابية التي هي من أوصلتهم للحكم وهي من أسقطت مبارك . اظهار شخصيات متطرفة كعاصم عبد الماجد وجعلها تتكلم باسمهم . أصبح الاعلام الاخواني منبرا لاستضافة المجرمين ومنبرا للتكفير والسب والشتم . التضييق على الفن والاعلام المصري . والمجتمع المصري علماني ولن يتغير هذا الا بعد عقود . يعني كل هذه الامور وأكثر منها بكثير تادي بدون أدنى شك الى احتقان شعبي كبير جدا وثورة . ولو فعل أردوجان هذا لواجه نفس الأمر . ومايعزز وصفي لهذا الأمر بالغباء هو أنهم لا يدركون أن مافعلوه بدون أهمية . فمافائدة أن تكتب في الدستور الفرنسي أن اللغة الرسمية هي العربية ؟ مالشعب لن يتكلم العربية حتى ولو كتبت هذا في الدستور ألف مرة . نفس الشيء في مصر الدعارة منتشرة والفساد منتشر وكل شيء منتشر مالفائدة من الاعلان الدستوري ومن كل هذه الجلبة ؟ كان عليهم أن يسايرو جميع الأطراف ويكفو عن التكفير والتخوين ويهتمو بالاقتصاد واستقرار البلاد وطائر النهضة خاصتهم وسد النهضة أحسن . وأنا كنت مدركا أن هذا تماما سيحدث عندما فاز الاخوان لأني أعلم أنهم أغبياء غير قادرين على تسيير عصابة فمابالك دولة كمصر خارجة من ثورة .
اعلم يار رجل
انه عليك ان تحترم ارادة الشعي حتى وان انتخب بكما عميا
......
ثم ايها الفاضل
اتعلم من انتخب مرسي هو ذلك الانسان المصري البسيط الذي يبحث عن لقمة عيشه كل يوم ، هو لا يفقه السياسة ابدا ، وربما لا يعلم ما يجري الان
اتعلم من هو الانسان البسيط هو الاغلبية الساحقة في مصر
....
ثم ايها لافاضل
مرسي كان منفتحا على الجميع ،داخليا وخارجيا ، ول كان قمعيا لضايق على المتضاهرات اليوم
آه لو كان الشاطر رئيسا ، لكان اكثر جراة و حاسما في الاحداث الجارية
مشكلة مرسي انه يفتقد الى الحنكة السياسية عكس الشاطر

واعلم ان مرسي لن يسقط الا بارادته هو









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-30, 21:17   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
Like_An_Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-30, 21:17   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
Like_An_Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

محمد حاج ابراهيم:

مبارك مشي بعد 30 سنة، ومرسي يمشي بعد سنة، و اللي بعده يمشي بعد شهر؛ معنى كده إن مصر ـ في أقرب فرصة ـ حتخلّي منصب الرئيس باليومية










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-30, 21:22   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
Like_An_Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا المقال نشره كاتبه قبل جانفي 2013

العلمانيون ... أعداء الديمقراطية

ما فتِئت النُّخب العلمانية العربية تنظِّر للديمقراطية وتبشِّر بها، وتتوعَّد "أعداءها"، حتى رفعتها إلى درجة الدِّين، بل زادت على ذلك فقرَّرت أن الديمقراطية هي الأصل والقاعدة، ولا مكان للدين - وتقصد الإسلام تحديدًا - إلا إذا أذعَن لمنطقها وقوانينها، وكم ازدَرت المتديِّنين الذين يُعرضون - في رأيها - عن بركات الديمقراطية، ويتشبَّثون بشريعة غابرة وأحكام لا تصلُح لأنظمة الحكم المعاصرة، ولا تُقيم وزنًا لحقوق الإنسان، هذا هو خطاب العلمانيِّين في البلاد العربية، ومعلوم أنهم هم الذين حكموا دُوَلهم بعد الاستقلال في معظم البلاد، فما رأت منهم حرية ولا عدلاً، ولا احترامًا لحقوق الإنسان، ولا نهضة ولا ازدهارًا اقتصاديًّا، وعند مواجهتهم بهذه الحقيقة كانوا يجادلون بالباطل، ويتذرَّعون بحججٍ شتَّى؛ لتَبرئة ذمَّتهم وتحميل مسؤولية التردِّي للأنظمة العسكرية، بل للإسلاميِّين أنفسهم؛ لأنهم "محافظون ورجعيون"، يرفضون التقدم والحداثة.

وجاءت أحداث الثورات العربية لتُخرج النقاش من التجريد إلى الواقع، فقد سقَطت أنظمة استبدادية في عدد من البلاد العربية، واحتكَم الناس هناك إلى صناديق الاقتراع - وَفْق القواعد التي يَرتضيها العلمانيون ويُقدِّسونها - لإيجاد البديل بناءً على آليات الديمقراطية، وأفرزَت الانتخابات فوزًا كاسحًا للإسلاميين كما كان متوقَّعًا، واستبشر الرأي العام بذلك، وتكرَّر المشهد في تونس ومصر، والمغرب وليبيا، وتأكَّد المراقبون أن هذه ظاهرة طبيعية يُنتظر اكتساحُها لباقي البلاد كلَّما عبَّرت الشعوب عن رأيها بحرية في أجواء النزاهة والشفافية، وهنا أسفرَت النُّخب العلمانية عن وجهها الحقيقي، وسقَطت ورقة التوت التي كانت تُخفي سوءَتها، وذهبت شعاراتها أدراجَ الرياح، وتبيَّن من مواقفها وسلوكها أنها لم تعُد تعادي الإخوان المسلمين أو عامة الإسلاميين كما تصرِّح، بل جاهرت بمعاداة الديمقراطية ذاتها، ليس لأنها فاسدة، ولكن لأنها عكَست صورة النخبة العلمانية القبيحة؛ أي: إنَّ هؤلاء قاموا بتكسير المرآة العاكسة - التي لا ذنبَ لها في الحقيقة - بدل العكوف على إزالة ما بهم من قُبحٍ، وتجميل صورتهم بصدقٍ، لا من خلال الزيف والتزييف، كما دأَبوا منذ عقود.

فخصوم الإخوان وخصوم الإسلام، يتذرَّعون بالخوف على الديمقراطية من أن تتحوَّل البلاد إلى دولة دينية، ولكن لو تحوَّلت الديمقراطية إلى دكتاتورية لهم، أو تَخدمهم، فسيقول بعضهم: هذا تحرُّر وديمقراطية؛ ذلك أنَّهم يقصدون بالديمقراطية دكتاتورية الأقليَّة، وهذا مسلسل سيِّئ الإخراج والتمثيل، بدأ منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي في الجزائر، فعقب انتفاضة الشارع العارمة سنة 1988، شغَلت الأقلية العلمانية الساحة - وهي المتنفِّذة في دواليب السياسة والإدارة والإعلام - ورفَعت شعار الديمقراطية في وجه الشارع المسلم، الذي طالب بتحكيم الشريعة، واحتكَم الشعب إلى صناديق الاقتراع مرَّة بعد مرَّة في ظرف سنتين، فكان فوز الإسلاميين ساحقًا في المجالس المحلية، ثم البرلمان، فهاجت النخبة التغريبية، ووصَفت الشعب بأرذل الألقاب واتَّهمتْه بالغباء، وعدم بلوغ الرشد، وطالبت بدكتاتورية الأقلية تحت مسمَّى "المجتمع المفيد"؛ أي: الأقلية التي تعرف في مقابل الجماهير الجهولة، واستطاعت استمالة قيادة الجيش لأُطروحاتها - وكان لدى هذه استعداد مبدئي - وانقلَبت على الديمقراطية بدعوى الحفاظ على الديمقراطية، وحماية الدولة من التفكك، فأدخَلتها دوَّامة من الدماء والخراب والفساد، قُتِل فيها نحو 200000 جزائري؛ ليُقبَر بعدها المسار الديمقراطي، وتعود الأقلية إلى التسلُّط السافر على حياة المجتمع؛ لمنْع الإسلاميين نهائيًّا من التأثير فيه.

وإذا كان من الصعب تَكرار النموذج الجزائري بسبب التطوُّرات الدولية، فإن العلمانيين لا يُعدمون وسائلَ أخرى، أقلَّ "سفورًا"، لكنَّها فاعلة، وهذا ما يحدث في مصر وتونس بالضبط، ويتلخَّص في الانقلاب على الديمقراطية التي يزعمون أنهم أهلها ودُعاتها، ومحاصرة التيار الإسلامي، وإرباكه بكلِّ الوسائل غير الشريفة، والاستقواء بالخارج من أجْل إبعاده عن السلطة، ولو أكَّدت صناديق الاقتراع ألف مرة انحياز أغلبيَّة الشعب له، وثِقته فيه، لا لشيء إلا رفْض المرجعية الإسلامية، والاستهانة بالاختيار الشعبي الحر، وتقنين استبداد الأقلية التي تَعرف ما ينفع الشعب أكثر منه هو؛ لأنه ما يزال قاصرًا عن إبصار محاسن العلمانية المُتزينة بأسماء شتَّى؛ كالليبرالية والتقدُّمية، والجمهورية والتنوير والحداثة، وهي وإن اختلفَت فصائلها في أكثر من محور وصعيد، إلا أنها متَّفقة على القاسم المشترك بينها، وهو رفْض الاختيار الحر، والحريات وحقوق الإنسان خارج دائرتها، ويَزداد رفْضها وتطاوُلها إذا كان الصوت الفائز هو الإسلام، وهي الآن في مصر وتونس تنادَت بإفشال الحكومات المنتخبة بأي ثمنٍ، فلا تتورَّع عن استعداء الجماهير عليها بغير وجه حقٍّ، ولا عن استدعاء العدو الخارجي لمؤازرتها بمختلف الوسائل، وإنما تسجِّل نقاطًا لصالح مُخططها التخريبي؛ لأنها في الدولتين ما زالت تُمسك بتلابيب الإعلام، وتتبجَّح بالمال الفاسد، ودعْم أوساط النظامين البائدين، بهذا لا تترك الحكومات الجديدة تعمل ولا حتى تَلتقط أنفاسها، فتُعرقلها بالشائعات والاضطرابات المتنوعة، وحملات التشويه والتشهير، والتشكيك في كل مبادرة ولو شهِد لها العالم كلُّه بالصواب، كأنَّ فيهم نزَل قول الله تعالى - على لسان الكفَّار -: ﴿ لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ﴾ [فصلت: 26].

فليس عند النخبة العلمانية المتطرِّفة منطقٌ ولا إنصاف، بل هو العداء لجميع الإسلاميين؛ لأنهم في نظرها كلهم متطرِّفون مستبدُّون، لا يَشفع لهم تاريخ نظيفٌ، ولا تضحيات في سبيل الحرية والكرامة، ولا سيرة حسنة يَشهد بها القاصي والداني.
في هذه الأجواء من العداء السافر والدسائس، والمكر الكُبَّار، يتحرَّك الإسلاميون متوكِّلين على الله، واثقين في أمَّتهم، وهم يعلمون أن الحل يتمثَّل - من الناحية النظرية على الأقل - في التعجيل بتطهير بُؤر الفساد الموروثة عن أنظمة الاستبداد، وعلى رأسها الإعلام والقضاء، فقد تغوَّلت بقايا الدكتاتورية المنهارة في ظلِّ حلم الإسلاميين وتسامُحهم، وانشغالهم بأولويَّات الاستقرار والتنمية، وخدمة الشعب في حياته اليومية، ولن يستطيع الحُكم المُنبثق عن الانتخابات الحرة أداء مهامه، إلا بعد التطهير الكامل لهذه الجيوب التي أصبَحت مراكز قوى حقيقية تَحتقر الشعب وتُعرقل توجُّهاته.

لا أُنكر أن هناك جهات علمانية يُمكن وصفُها بالمعتدلة، لا تُعادي الإسلام، بل تَجهل دقائق فكره وأحكامه، تتفاعل مع الجماهير وتُؤازر الثورات الشعبية بصدقٍ، لكنها خفيفة الوزن بالمقارنة بالعلمانية العدوانية الحثيثة النشاط، وهو ما نراه حتى في سورية، فبعض الأطراف العلمانية المحسوبة على المعارضة، تَخذِل الثوَّار، وتُشكك في الثورة، لا لشيءٍ سوى بروز الصوت الإسلامي في ساحة القتال، وتصدُّره المعارضة السياسية، في هذه الحالة يُفضلون بقاء النظام المستبد، ويبحثون عن فُرَصٍ للتفاهم معه، ولو رفَضته الأغلبية الساحقة من الشعب، هذه ديمقراطية العلمانيين العرب: التغنّي بها إعلاميًّا، والتجنّي عليها كلما كانت في غير صالحهم، إنه الكيل بمكيالين والفجوة السحيقة بين التنظير والتطبيق، في حين نرى التزام الإسلاميين بقواعدها، حتى من أولئك الذين يتحفَّظون عليها بنسَبٍ مختلفة؛ لأنهم أصحاب أخلاق، لا يتعاطون المخادعة ولا ينقضون العهود.

فما العمل إذًا؟

إن بقاء الحال على ما هو عليه يُنذر بتطوُّرات وخيمة، ترتمي فيها أغلب المجتمعات العربية بسبب الفجوة بين شعوب تريد المرجعية الإسلامية، وأحزاب وتنظيمات تتبنَّى قضاياها وتَقبل بآليَّات الديمقراطية التي أصبَحت مطلبًا عالميًّا، وبين نُخبة لا دينية تَرفع شعار الديمقراطية، وتُمارس باسمها الإقصاء والعدوان، معها الغلبة المالية والإعلامية، ويَنحاز لها الجهاز القضائي الموروث عن الحكم الاستبدادي، والذي لا يَحكم بما أنزَل الله، ولا بما يقتضيه الحِياد والعدل، وهؤلاء العلمانيون يفسِّرون حلم الإسلاميين بالضَّعف، ورباطةَ جأْشهم بالخَوَر، ولا بدَّ من وضع آليَّات صارمة؛ تَحمي اختيار الشعوب، وتُعيد الأقلية إلى حجمها الطبيعي، ونحن نعلم أن لكل شيءٍ أمام الأنظمة الجديدة أولويَّة، لكنَّ دَرء المفاسد مقدَّم على جلْب المصالح كما هو مقرَّر، فينبغي التعجيل بتقليم أظافر النخبة التغريبية، وكسْر مخالبها التي تَتطاوَل بها على الدين والأخلاق والعباد، وحتى قواعد الديمقراطية التي تتَّخذها - نظريًّا - بديلاً عن الإسلام، وإنه لمن قبيل الغفلة: الثقة بهم وبفَهمهم للديمقراطية، فهي لا تَعدو عندهم حرية ازدراء الدين، والتحلُّل من الآداب العامة، وحماية "الفن"؛ أي: أجواء الفجور والتحلُّل من الأخلاق، أمَّا النزول عند رغبة الأغلبية وحكمها، فقد أثبتوا ألف مرَّة كفرانهم به.

هذه حقائق ينبغي تبليغها لعامة الناس، مُدعَّمة بالأدلة القاطعة؛ لتشكيل حاضنة شعبية قويَّة وواعية، تَحمي اختيارات الشعوب المسلمة الدستورية والسياسية والاجتماعية من التعطيل على يد علمانيين، تأكَّد للجميع هنا وهناك أنهم ضد التفاهم والتوافق، بل ضد رغبة الأكثرية التي يعلمون أنها لن تنحازَ لهم أبدًا، فاختاروا أن يَقفزوا عليها ويَتجاوزوها، ولو أهلكوا البلاد واعتدوا على الديمقراطية، دينِهم المزعوم.

الكاتب : عبد العزيز كحيل









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-30, 22:45   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
حميدي البشير
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حميدي البشير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لاعلمانية ولا هم يحزنون ولا حربا على الدين وكل من هو الان يحاول امتطاء الثورة انما سيكون فيما بعد معرضا للمسائلة والشعب المصري ذكي جدا
فالان المشهد بين سلطة فاشلة لا يوجد لها مشروع
وقد قلتها مرارا وتكرارا انها جماعة لا مشروع لها على الاطلاق ودليل فشلها انها لم تجد مشروعا وركب اطهر شيء واقدسه في الوجود الاسلام
لتمرر مخططا في انفسهم فطيلة 80 سنة كانوا وراء الجدران لم يفقهوا السياسة وانما كان التحايل هو سمتهم تماما كما كان عندنا في حزب حمس الذي كان فاشلا
والذي يري ان يرى الاسلام فليذهب الى اليابان رقي وحضارة طبعا انا اتحدث على الحضارة المادية وليس المعنوية ولاحظوا بالدول العربية على الرغم من تبنيها خيار الدين الا ان ولا واحدة جسدته واقعيا ...









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-30, 22:53   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميدي البشير مشاهدة المشاركة
لاعلمانية ولا هم يحزنون ولا حربا على الدين وكل من هو الان يحاول امتطاء الثورة انما سيكون فيما بعد معرضا للمسائلة والشعب المصري ذكي جدا
فالان المشهد بين سلطة فاشلة لا يوجد لها مشروع
وقد قلتها مرارا وتكرارا انها جماعة لا مشروع لها على الاطلاق ودليل فشلها انها لم تجد مشروعا وركب اطهر شيء واقدسه في الوجود الاسلام
لتمرر مخططا في انفسهم فطيلة 80 سنة كانوا وراء الجدران لم يفقهوا السياسة وانما كان التحايل هو سمتهم تماما كما كان عندنا في حزب حمس الذي كان فاشلا
والذي يري ان يرى الاسلام فليذهب الى اليابان رقي وحضارة طبعا انا اتحدث على الحضارة المادية وليس المعنوية ولاحظوا بالدول العربية على الرغم من تبنيها خيار الدين الا ان ولا واحدة جسدته واقعيا ...

أأحلم أم حقيقة؟؟؟
هذا كلام بقوله مربي؟؟؟؟

ضاعت الجزائر و أطفال الجزائر









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مصر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc