أمراء وخلفاء الأمويين حكام والأمراء اليوم! - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أمراء وخلفاء الأمويين حكام والأمراء اليوم!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-06, 15:23   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إجماع السلف على تحريم الخروج على الحكام الظلمة
الحمد لله رب العالمين ... والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ... وعلى آله وأصحابه أجمعين ... وعلى من اقتفى هديه واستن بسنته إلى يوم الدين ....

وبعد :

فقد أجمع أهل السنة والجماعة على تحريم الخروج على الحكام الظلمة والأئمة الفسقة بالثورات أو الانقلابات أو غير ذلك للأحاديث الناهية عن الخروج ولما يترتب على ذلك من فتن ودماء ونكبات وأزراء ....

وصار هذا الأصل من أهم أصولهم التي باينوا بها الفرق الضالة وأهل الأهواء المارقة وحرص علماؤهم على تدوينه في مصنفات العقيدة وكتب السنة ..

يقول الإمام أبو عثمان الصابوني ( ت 499 هــ ) في كتابه "عقيدة أصحاب الحديث " ص106 ما نصه :
( ويرى أصحاب الحديث الجمعة والعيدين وغيرهما من الصلوات خلف كل إمام مسلم برا كان أو فاجرا
ويرون الدعاء لهم بالتوفيق والصلاح
ولا يرون الخروج عليهم وإن رأوا منهم العدول عن العدل إلى الجور والحيف ) .

ويقول الإمام الطحاوي
في " شرح العقيدة الطحاوية " ( 2/ 540) : ( ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا
ولا ندعوا عليهم
ولا ننزع يدا من طاعتهم
ونرى طاعتهم من طاعة الله - عز وجل – فريضة ما لم يأمروا بمعصية
وندعو لهم بالصلاح والمعافاة .. ) .

ولقد ذكر هذا الإجماع جمع من العلماء منهم النووي حيث قال في شرحه لصحيح مسلم ( 12/ 229 ) : ( وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين ) .

ونقله ابن حجر في فتح الباري ( 13/ 7 ) عن ابن بطال فقال : ( وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء .. ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح .. ) .

وقد سئل فقيه الزمان الإمام ابن عثيمين - رحمه الله وطيّب ثراه - ما نصه :

( ما حكم الإضراب عن العمل في بلد مسلم للمطالبة بإسقاط النظام العلماني ... )

فأجاب - رحمه الله - :

( هذا السؤال لا شك أن له خطورته بالنسبة لتوجيه الشباب المسلم وذلك أن قضية الإضراب عن العمل سواء كان هذا العمل خاصا أو بالمجال الحكومي لا أعلم له أصلا من الشريعة يبنى عليه

ولا شك أنه يترتب عليه أضرار كثيرة حسب حجم هذا الإضراب شمولا وحسب حجم هذا الإضراب ضرورة ولا شك أنه من أساليب الضغط على الحكومات والذي جاء في السؤال أن المقصود به إسقاط النظام العلماني

وهنا يجب علينا إثبات أن النظام علماني أولا
ثم إذا كان الأمر كذلك فليعلم أن الخروج على السلطة لا يجوز إلا بشروط بينها النبي - صلى الله عليه وسلم - كما في حديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال : " بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله قال : إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان "
.
الشرط الأول : أن تروا بمعنى أن تعلموا علما يقينيا بان السلطة ارتكبت كفرا .

الشرط الثاني
: أن يكون الذي ارتكبه السلطة كفرا فأما الفسق فلا يجوز الخروج عليهم بسببه مهما عظم .

الشرط الثالث
: بواحا أي معلنا صريحا لا يحتمل التأويل .

الشرط الرابع :
عندكم فيه من الله برهان أي مبني على برهان قاطع من دلالة الكتاب والسنة أو إجماع الأمة فهذه أربعة شروط .

والشرط الخامس : يؤخذ من الأصول العامة من الدين الإسلامي وهو قدرة هؤلاء المعارضين على إسقاط السلطة لأنه إذا لم يكن لديهم قدرة انقلب الأمر عليهم لا لهم فصار الضرر أكبر بكثير من الضرر المترتب على السكوت على هذه الولاية حتى تقوى الجبهة الأخرى المطالبة لدين الإسلام .

فهذه الشروط الخمسة لا بد منها لإسقاط الحكم العلماني في البلاد فإذا تعين أن الإضراب يكون سببا لإسقاط الدولة بعد أو لإسقاط الحكم بعد الشروط التي ذكرناها فإنه يكون لا بأس به وإذا تخلف شرط من الشروط الأربعة التي ذكرها الرسول - صلى الله عليه وسلم - والشرط الخامس الذي ذكرناه أن قواعد الشريعة تقتضيه فإنه لا يجوز الإضراب ولا يجوز التحرك لإسقاط نظام الحكم ) .

ثم سئل - رحمه الله - ما نصه :

( بعد الإضراب يقدم الذين أضربوا مطالبهم وفي حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب هل يجوز مواجهة النظام بتفجير ثورة شعبية ؟ ) .

فأجاب - رحمه الله - :

( لا أرى أن تقام ثورة شعبية في هذه الحال لأن القوة المادية بيد الحكومة كما هو معروف والثورة الشعبية ليس بيدها إلا سكين المطبخ وعصا الراعي وهذا لا يقاوم الدبابات والأسلحة لكن يمكن أن يتوصل إلى هذا من طريق آخر إذا تمت الشروط السابقة .

ولا ينبغي أن نستعجل الأمر لأن أي بلد عاش سنين طويلة مع الاستعمار لا يمكن أن يتحول بين عشية وضحاها إلى بلد إسلامي بل لا بد أن نتخذ طول النفس لنيل المآرب والإنسان إذا بنى قصرا فقد أسس سواء سكنه أو فارق الدنيا قبل أن يسكنه فالمهم أن يبني الصرح الإسلامي وإن لم يتحقق المراد إلا بعد سنوات فالذي أرى ألا نتعجل في مثل هذه الأمور ولا أن نثير أو نفجر ثورة شعبية لأن المسألة خطيرة وتعرفون أن الثورة الشعبية غالبها غوغائية لا تثبت على شئ لو تأتي القوات إلى حي من الأحياء وتقضي على بعضه لكان كل الآخرين يتراجعون عما هم عليه ) .

ما نقلته من كلام الإمام ابن عثيمين رحمه الله تجده في ( فقه السياسة الشرعية ص276-279 ) .

والحمد لله ....









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-12-06, 15:45   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما يتمسّحون بخروج بعض الصحابة أو التابعين ويتناسون أنهم كانوا مجتهدين في خروجهم وأن عملهم ذاك ليس بحُجة، كما أنهم ندِموا على ذلك. وقد قيل للشعبي في فتنة ابن الأشعث : أين كنت يا عامر ؟! ، قال : ( كنت حيث يقول الشاعر : ( عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى ***** وصوت إنسان فكدت أطير ) ، أصابتنا فتنة لم نكن فيها بررة أتقياء ولا فجرة أقوياء)

في سؤال وجه للإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، قال السائل: يحتج بعضهم بما وقع في التاريخ الإسلامي كما في فتنة ابن الأشعث، وخروج كثير من القرّاء على رأسهم سعيد بن جبير ومَن كان معه، وأيضًا ما وقع من عائشة -رضي الله عنها- والزبير وطلحة مع علي -رضي الله عنهم أجمعين-، وأنّ هذا قد وقع، وأنّ هذا يُعَد خروجًا، ولكن ما حُقق لهم الهدف المطلوب، لكن هذا الخروج مما يجوز!! فهل هذا الاستدلال لتلك القصص التي وقعت في العهد الأول صحيح؟ وما الجواب؟ لأن هذا - ما وقع في فتنة الأشعث، وما وقع من عائشة مع مَن كان معها من الصحابة- يُثار كثيرًا من أجل تبرير قضية الخروج.

قال الإمام الألباني رحمه الله:
نعم. الخروج لا يجوز يا أخي، وهذه الأدلة هي على مَن يحتج بها، وليست لصالحه إطلاقًا.
هناك حكمة تُروى عن عيسى -عليه السلام-، ولا يهمنا صحتها بقدر ما يهمنا صحة معناها، أنه وعظ الحواريين يومًا وأخبرهم بأن هناك نبيًا يكون خاتم الأنبياء، وأنه سيكون بين يديه أنبياء كذبة. فقالوا له: فكيف نميّز الصادق من الكاذب؟ فأجاب بالحكمة المشار إليها، وهي قوله: (مِن ثمارِهم تعرفونهم).

فهذا الخروج وذاك الخروج -ومنه خروج عائشة رضي الله عنها- نحن نعرف حكم هذا الخروج من الثمرة، فهل الثمرة كانت مُرّة أم حلوة؟
لاشك، التاريخ الاسلامي الذي حدثنا بهذا الخروج وذاك، يُنْبِي (= ينبأ) بأنه كان شرًا، وسُفكت دماء المسلمين وذهبت هدرًا بدون فائدة، وبخاصة فيما يتعلق بخروج السيدة عائشة.

السيدة عائشة لقد ندمت على خروجها، وكانت تبكي بكاء مرًا حتى يبتل خمارها، وتتمنى أنها لم تكن قد خرجت ذلك الخروج.

وهناك نكتة (= طرفة) قرأتها في بعض الكتب -ولا يهمني الآن أيضًا صحة السند- أنه بلغها أن خلافًا نشب بين عبيدٍ لها وعبيدٍ لشخص آخر من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فتهيأت للخروج، فسألها قريبٌ لها: إلى أين يا أم المؤمنين؟، قالت: للنظر في الخلاف الذي نشب بين هؤلاء وهؤلاء بخصوص بغلة ادّعاها كل من الفريقين. قال لها: يا أم المؤمنين، ألا يكفينا وقعة الناقة، حتى تثيري لنا وقعة البغلة من جديد. (هنا يضحك الشيخ والسائل).

الشاهد: الاحتجاج بمثل هذا الخروج، أولًا: هذا حجة عليهم؛ لأنه لم يكن منه فائدة.
ثانيًا:
لماذا نتمسك بخروج سعيد بن جبير، ولا نتمسك بعدم خروج كبار الصحابة الذين كانوا في عهده؟!! كابن عمر وغيره، ثم تتابع قدماء السلف -كلهم- بعدم الخروج عن الحاكم.
إذن هناك خروجان: خروج فكري، وهذا أخطر، وخروج عملي، وهذا ثمرة للأول، فلا يجوز مثل هذا الخروج، والأدلة التي ذكرتَها آنفًا فهي طبعًا عليهم وليست لهم. اهـ

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

لتحميل للمادة الصوتية [من هنا]
المصدر: شبكة الورقات السلفيّة
.









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-06, 16:05   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


بعد أن عرضنا جزء قليل من أدلة السلفيين في تحريمهم الخروج على الحكام

نعرض عليكم ردود التي تتكرر وألفناها على كلام العلماء تمنينا لو كان ردا علميا ..

الرد المجمل:
أنتم آلــــــــــــــــــــة نسخ ولصق ..



الخروج يكون بالسيف فقط .



الرد المفصل:

أنتم:

علماء سلطان
آل سلول أو الانشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــودة
المفضــــــــــــــــــــــــــــلة آل سعــــــــــــــــــــــــود...
كما قال لـــــــــــــــي أحدهم
أنت تلميذة الأمــــــــــــــــيرات ..وســــــــــــــعودة ووووو
الله يهديه...............
والآخـــــــــــــــــــــــــــــر قال لي ...أنا لا أوافق على هذا .وكأنني اكتب وأزين في قصة ..ونهايتها حزينة ..

نحن ..........

وهابية
....
جامية
........
مدخلية
...........
عملاء أمن الدولة
خونة .............

و كل تلك الأدلة اخترعها آل سعود للحفاظ على الحكم
.............والحفاظ على كل الأنظمة ....نحن عملاء
كذلك الأمريـــــــــــــــــــــكا....الصهاينة...


و نزيدكم فنقول:

كل أولائك العلماء المذكورين هم علماء سلطان يوالون آل سعود ..


ونقول لكم أيضا:

أنتم عبدة الطواغيت

لا تفقهون الواقع

تعيشون في بروج عاجية...
عاليــــــــــــــــــــــة....في قوقعـــــــــــــــــــــة
الماضي....................


وثورتنا سلمية مات فيها الآلاف فقط ببركة فتاوينا .

ولو كانت ثوراتنا غير شرعية لما أيدها الغرب وفرح بها الليبرواليون والعلمانيون .

ولو كنتم أنتم على حق لأظهركم الإعلام لكنكم مجموعة قليلة جدا لا يعتز برأيكم ولا إعلام لكم .وأنتم متخلفـــــــــــــــين..
إنحصراكم في قوقعة السلف ...........

وهذه بعض أقوال شيوخنا الثوريين من كتبهم عفوا منســــــــــــــــوخة آليا بالاشـــــــــــــــــهارمن قنواتهم الإعلامية وجرائدهم الحزبية..
ليس ككلامكم الممل والذي كرهناه................












رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أمراء, الأمويين, اليوم!, دكاء, والأمراء, وخلفاء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc