![]() |
|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
سلسلة عين على الأمّة: (ح1) الصومال اليوم بين حكمة العلماء وتهور الجماعات.
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 31 | ||||
|
![]() بارك الله فيك يا أخي أبو إبراهيم ومرحبا بعودتك
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 32 | |||
|
![]() وفيك بارك الله اخي حامل الراية وجزاكم الله خيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 33 | |||
|
![]() أبو إبراهيم بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 34 | |||
|
![]() اخي احمد فاطمي حياك الله بارك الله فيك وجزاك الله خيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 35 | |||
|
![]() تتشابه الصور ما بين كابول ومقديشو |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 36 | |||
|
![]() الحكومة الصومالية والخيار العسكري ..بين المفروض والْمُتَاح الخميس 18 جمادى الآخرة 1430 الموافق 11 يونيو 2009 مقديشو/ حسن الشيخالي عندما عقد الشيخ شريف وأصدقاؤه من أعضاء تحالُفِ إعادة تحرير الصومال اتفاقيةَ السلام مع الحكومة الصومالية، التي كان يترأَّسُهَا رئيس الوزراء نور حسن حسين (عدي)، كان من الواضح أن المسار يتَّجِهُ إلى مساعدة الجانب الْمُعْتَدِل من المعارضة المسلحة على تَوَلِّي زمام السلطة الشرعية في البلاد، بعد أن فشلتِ المحاولاتُ بِسَحْقِ تلك الْمُعَارَضَةِ من خلال الجيش الأثيوبي الذي وجد نفسَه مُتَوَرِّطًا في مستنقع صومالي، لا يقِلُّ عن ذلك الذي تورَّطَتْ فيه حليفتها الكبرى في العراق وأفغانستان، ومن الْمُؤَكَّدِ الآن أنّ الشيخ شريف كان يُرَاهِنُ منذ البداية على أن المجتمع الدولي سوف يرى أن حل الأزمة لن يَتِمَّ إلا عن طريق رجلٍ يتمَتَّعُ بتأييدٍ شعبيٍّ واسع ، ويستطيع في نفس الوقت السيطرةَ على الجماعات الإسلاميةِ الْمُسَلَّحَة، والتي برز دَوْرُهَا مُؤَخَّرًا ، بشكلٍ يُهَدِّدُ المصالح الغربية في المنطقة، وكان الفشل الأثيوبي في مساعدة حكومة الكولونيل عبدالله يوسف، بالإضافة إلى تزايد معاناة الشعب الصومالي الذي تعرض لشتى أنواع التهجير والعدوان والظلم ، وعدم وجود أمل في أن تنجح المقاومة في طرد الأحباش خارج البلاد، كان لهذه العوامل المجتمعة الفضلُ الأكبرُ في التقارُبِ الذي حدث بين فكر شريف شيخ أحمد، ورؤيةِ المجتمع الدولي لِحَلِّ الأزمة الصومالية.الأطراف التي اقتنعتْ والتي لم تقتنع كان على الشيخ شريف بعد أن استَقَرَّ رأيه على أن الوقت قد حان لِمُغَادَرِة أسمرة، والبدء في عملية التفاوض مع الجانب الآخر ، أن يجمع حوله تكتُّلًا من قادة المقاومة في الداخل؛ لكي يبدو أنه يملك القُدْرَةَ على تهدئة الأمور في حال توَلِّيه زمامَ السلطة في البلاد، كما كان عليه أن يجلِبَ معه إلى الدوحة ثم إلى جيبوتي بعدها الجانبَ الأكبرَ من أعضاء التحالف الْمُتَوَاجِد في أسمرة؛ لكي لا يَفْقِدَ الشَّرْعِيَّة التي يعتمد عليها، بِوَصْفِهِ الممثلَ الشرعِيَّ للمعارضة الصومالية. وقد نحج الشيخُ في الأمر الثاني إلى حَدٍّ بعيدٍ، فقد انحاز الجانبُ الأكبرُ من التحالُفِ إلى جانب الشيخ، ولم يبقَ في أسمرة رجلٌ له ثِقَلٌ يُذْكَرُ في الساحة السياسية الصومالية، باستثناء شيخ الإسلاميين في الصومال حسن طاهر أويس، الذي بدا أنه عَجِزَ في الآونَةِ الأخيرةِ عن مجاراةِ تلميذه السابق شريف شيخ أحمد في التحرُّكِ الخاطِفِ في جميع الاتجاهات. أما في الداخل، فقد بدأتِ الأمور غائِمَةً إلى حدٍّ بعيد، ففي حين أعلنتْ حركة شباب المجاهدين رفْضَهَا الاعترافَ بشرعية قادة المعارضة في الخارج، واتهمتهم بقَبُول تقاسم السلطة مع علمانيين لا يقبلون بالشريعة الإسلامية ، وبأنهم سيتسببون في شَقِّ صفوف الإسلاميين، بدتِ المحاكم الإسلامية غيرَ قادرة على اتخاذ موقف معين من الخلاف الذي اندَلَعَ داخِلَ التحالف، فهي، وإن اعترفت في البداية بشرعية التحالف كمُمَثِّلٍ سياسي للمعارضة المسلحة في الداخل، إلا أن انشقاق التحالُفِ إلى جناحين بقي أحدهما في أسمرة، وتوَجَّه الآخر إلى جيبوتي، جعل قادة المحاكم الإسلامية في الداخل عاجزين عن اتخاذ موقف إيجابي، وأدى إلى انشقاقاتٍ جديدةٍ، وظهور ما يُسَمَّى بالجبهة الإسلامية، والحزب الإسلامي، ومعسكر رأس كيامبوني، وكتائب خالد بن الوليد، وغيرها، مما أكد على أنّ سياسة "قشرة البصل" هي سياسةٌ صومالية المنشأ 100% ! الأمل في الدعم الخارجي كان الشيخ شريف يراهن على الدعم العربي والغربي، ولكنه تعرَّضَ لخيبة أملٍ مريرةٍ، وعاد من الدوحة وبروكسل دون نتيجةٍ تُذْكَر، ففي الدوحة رفض القادة العرب الموافقةَ على مبلغ الثماني مليون دولار شهريًّا، وعرضوا على الإدارة الصومالية مبلغ ثلاثة ملايين دولار، وبشروط محددة، أهمها التوصل إلى اتفاقٍ مبدئِيٍّ مع المعارضة الصومالية المسلحة، وربما البَدْءُ في ترتيبات خروجِ القوات الأفريقية من الصومال، مما أغضب شريفَ شيخ أحمد، ودَفَعه إلى إعلان سَحْبِ طلب المعونة من الدول العربية، في خطوةٍ اعتبرها الكثير إحراجًا للموقف العربي المتخاذل أمام القضايا المصيرية! كما أن حال إدارة الشيخ شريف لم تكن أفضل مع الكتلة الغربية، ففي مؤتمر بروكسل للدول المانحة للصومال تم تخصيص مبلغ 60 مليون يورو لدعم الصومال، إلَّا أن مُعْظَمَ هذا المبلغ سوف يتم صَرْفُه عبر المنظمات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة، في شبه وصايةٍ على الصومال، ما اعتبرته حكومة الشيخ شريف نوعًا من الإهانة للحكومة والشعب الصومالي. محاولاتُ الاستقطابِ ورغم ضعف موقف الحكومة الصومالية الجديدة، وافتقارها إلى الدعم المادي والعسكري الفعَّال، إلا أنّ محاولات الاستقطاب، واللعب على حبل المتناقضات، والاقتراب الحَذِر من التركيبة القَبَلِيَّة الْمُعَقَّدة في الصومال، لم يتوقف لحظةً واحدةً، ونجحت الحكومة في استقطاب أحد الأرقام الصعبة في المعادلة الصومالية، وهو الشيخ يوسف محمد سياد ( انطاعدي)، الذراع اليُمْنَى للشيخِ حسن طاهر أويس، مستفيدةً من الخلاف الإقليمي بين الشيخ انطاعدي، وبين حركة شباب المجاهدين حول إقليم شبيلي السفلي، في مناورةٍ أَدْهَشَتِ الكثير من المراقبين للسياسة الصوماليَّة. حتمية الخِيَارِ العسكري تقول الصحفية فرتون شفد في مقالها الأسبوعي بصحيفة مدنيمو دلسن، الصادرة من مدينة كسمايو في التاسع والعشرين من شهر أبريل 2009 ؛ إن الحكومة الصومالية تُوَاجِهُ اختبارًا صعبًا لإثبات الذات في مواجهة قوة عسكرية وأيدولوجية، لم يشهد القرن الأفريقي مثيلًا لها من قبل، إلا أن الانهيار العسكري والاقتصادي الذي خلَّفَتْه حكومة الرئيس عبد الله يوسف، وعَدَمَ جدية المجتمع الدولي في تأييد الحكومة الوليدة، لا يترك أمام الحكومة سوي خيار واحد، لا ثانِيَ له؛ هو خَوْضُ معركةٍ محكومٍ عليها بالفشل مُسَبَّقًا. ويبدو هذا واضحًا في معظم المواجهات بين الطرفين، والتي انتهتْ في الغالِب بتَقَهْقُرِ القوات الحكومية، والعناصِرِ المتحالِفَةِ معها. في حين يري الدكتور عبدي علسو في مقاله المنشور بموقع مدولود.كوم، بعنوان" مقديشو ليست القدس" أنّ حكومة الشيخ شريف تنتمي إلى القبيلة التي تُشَكِّلُ الجزء الأكبر من سكان العاصمة وضواحيها، وأن الخيار العسكري المحتومَ سوف يُشَكِّلُ بداية النهاية للجماعات المسلحة. وكان الشيخ حسن طاهر أويس قد صَرَّحَ في لقاءٍ مع الجزيرة في مقديشو، أن الصراع ما زال في بدايته، وأنه سوف يستمر حتى يتِمَّ بلوغ الْمَقْصِد منه . مما يترك علاماتِ استفهامٍ حول مصير هذا الشعب المنكوب، الذي قُسِّمَ إلى أجزاء متعددةٍ، وخاض حربين إقليمِيَّتَيْن، وانغَمَسَ في دوّامة حرب أهلية لا مُبَرِّرَ لها، وها هو الآن يسير في متاهاتٍ طائفية ومَذْهَبِيّة، وسَطَ سماء سياسية مُلَبَّدَةٍ بغيومٍ قادمةٍ من مناطِقَ لا ناقةَ لنا فيها ولا جم ************ نقله اخوكم / ابو ابراهيم ************ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 37 | |||
|
![]() انقاذ الصومال مسؤولية العلماء |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 38 | |||
|
![]() أخي شاهد هذا الفيديو
فيه اجابات لبعض تساؤلاتك أميصُوم ... و النّهَاية المحتومَة للمشاهدة المباشرة You Tube الجزء الأول 1 / 2 https://www.youtube.com/watch?v=f-5KIXNJHnY 2 / 2 https://www.youtube.com/watch?v=06_2T3JmttE الجزء الثاني 1 / 4 https://www.youtube.com/watch?v=Fs0JHY30dlE https://www.youtube.com/watch?v=kyjKt5Y9Tb8 2 / 4 https://www.youtube.com/watch?v=om68DpkaYak https://www.youtube.com/watch?v=pmghLehoLAI 3 / 4 https://www.youtube.com/watch?v=WGt4o5rPM5c https://www.youtube.com/watch?v=BFnQodGPSsk 4 / 4 https://www.youtube.com/watch?v=4DUfMNC9jeE |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 39 | ||||
|
![]() اقتباس:
وهذا هو موضوعي : الجانب الخيري لشباب المجاهدين في الصومال بسم الله الرحمن الرحيم توزيع خيام على متضرري الجفاف بمديرية 'عيل عرفيد ' بولاية بنادر الإسلامية 3/3/1432 الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد و على آله وصحبه أجمعين أما بعد: وزعت لجنة إغاثة متضرري الجفاف في ولاية بنادر الإسلامية مجموعة من الخيام والمشمعات على مخيمات اللاجئين في مديرية 'عيل عرفيد ' التابعة للولاية، وكانت حملة إغاثة المتضررين قد بدأت منذ عدة أشهر حيث وزع على المتضررين مساعدات ومواد غذاية، وفي هذه المرة استهدفت الحملة مخيم 'عيل عرفيد' الذي أقامته الولاية في الأيام الماضية. وإليكم صور لجانب من الخيام التي تم توزيعها ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب، اهزم الصليبيين ومن حالفهم من المرتدين.اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين. اللهم دمّرهم و زلزلهم. اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا،اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل. والله أكبر {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ} مُؤسَّسةُ الكَتائِب للإنتَاج الإعلامِي حَركةُ الشَّبابِ المُجَاهدِين ![]() الثلاثاء 04 ربيع الأول 1432 هـ 08/02/2011 المصدر : (مركز صدى الجهاد للإعلام) الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم تسيير قافلة لمتضرري الجفاف 29/2/1432 الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد و على آله وصحبه أجمعين أما بعد: سُيرت لجنة إغاثة متضرري الجفاف التابعة لحركة الشباب المجاهدين قافلة إغاثة إلى ولاية "هيران" الإسلامية وولاية شبيلي الوسطى الإسلامية، وكانت القافلة عبارة عن عشرة شاحنات كبيرة تحمل جوالات من القمح والذرة والزيت، وقد أعلن الشيخ سلطان محمد آل محمد عبر وسائل الإعلام عن انطلاق القافلة، وحوت القافلة على 4000 جوال من القمح والذرة إضافة إلى 375 جالون زيت من النوع الذي يحمل 20 لتر، وستقسم بإذن الله هذه المساعدات على 7500 أسرة متضررة في كلا الولايتين الإسلاميتين. وإليكم صور من قافلة الإغاثة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب، اهزم الصليبيين ومن حالفهم من المرتدين. اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين. اللهم دمّرهم و زلزلهم. اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا،اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل. والله أكبر {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ} مُؤسَّسةُ الكَتائِب للإنتَاج الإعلامِي حَركةُ الشَّبابِ المُجَاهدِين ![]() الخميس 30 صفر1432 هـ 03/02/2011 المصدر : (مركز صدى الجهاد للإعلام) الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين آخر تعديل صقر محلق 2011-07-01 في 10:45.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 40 | |||
|
![]() أخي صراحة لم تكن منصفا في طرحك
لأنك تعتمد على الأبواق الاعلامية التي تسعى جاهدة لتشويه صورة المجاهدين في الصومال اليك صورة عمن سميتهم بالجماعات المتهورة قاموا باحياء فريضة اندثرت في بلداننا " قطوف الشريعة " ولقاء خاص مع أمير ديوان الزكاة الشيخ/ سلطان آل محمد (حفظه الله) أكثر من 30.000 ألف كيس, أكثر من 70.000 من الأنعام, أكثر من 30.000 عائلة فكيف كانت آلية التوزيع؟ الصادر عن مؤسسة الكتائب للإنتاج الإعلامي 5 جمادى الأولى 1432 هـ 9/4/ 2011 م إهداء إلى أهل التوحيد المستضعفين في الأرض المكبلين بقيود الدساتير الوضعيّة.. إلى المشتاقين لتفيء ظلال الشريعة الغراء وتطبيق أحكام رب الأرض والسماء.. إلى الذين خلعوا أسمال الذل والهوان وتوشّحوا سيوف العزّ ورماح الكرامة.. إلى كلّ من تهفو نفسه لمنارة التوحيد وفجر الخلافة الباسم.. [ روابط مباشرة للإصدار من عمل أنصار الجهاد حفظهم الله جودة عالية Mp4-526mb https://www.archive.org/download/QUTOOF/Qutuf.mp4 صفحة الأرشيف https://www.archive.org/details/QUTOOF youtube تفريغ الإصدار DOC https://mir.cr/KP34NHBF https://www.mediafire.com/?enct0mmnynsi4v3 https://www.ziddu.com/download/14544844/qutoof.doc.html PDF https://mir.cr/KPTNQCS1 https://www.mediafire.com/?li11de4zo1ub8bt https://www.ziddu.com/download/14544845/qutoof.pdf.html |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 41 | |||
|
![]() إهداء إلى أهل التوحيد المستضعفين في الأرض المكبلين بقيود الدساتير الوضعيّة.. إلى المشتاقين لتفيؤ ظلال الشريعة الغراء وتطبيق أحكام رب الأرض والسماء.. إلى الذين خلعوا أسمال الذل والهوان وتوشّحوا سيوف العزّ ورماح الكرامة.. إلى كلّ من تهفو نفسه لمنارة التوحيد وفجر الخلافة الباسم.. [IMG]https://i.**********/7Pxep.jpg[/IMG] معلق الكتائب: تحتل الصومال موقعًا استراتيجيًّا في شرق أفريقيا، وقد حباها الله بخيراتٍ كثيرة في البرّ والبحر، كما أنّ الصومال تحتوي على مساحات شاسعة من الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة، إذ أن مساحة الأراضي الصالحة للزراعة تقدر بنحو: "ثمانية ملايين وخمسة وثمانين ألف" هكتار، المستغل منها: "مليون وثلاثمائة ألف" هكتار فقط، فلو قُدّر استغلال كافّة الأراضي الصالحة للزراعة لأصبح فائضها يغطي حاجات الدول المجاورة، كما يمرّ عبر الصومال نهران مرورًا ببعض الولايات الإسلاميّة. أما من الناحية البحريّة فإنّ سواحلها تمتد لما يزيد على: "ثلاثة آلاف" كيلو متر، إضافة لهذا كلّه فإن باطن أرضها يزخر بثروات ومعادن عديدة. كلّ هذا كان كافيًا لظهور أطماع الدول الصليبيّة الحاقدة، وكذا الهيئات الكبرى، والتي تسعى لإضعاف اقتصاد المسلمين، ساعدهم في هذا غياب النظام الإسلامي الذي يحمي بيضة المسلمين ويحفظ أموالهم، فقام أعداء الله بتنفيذ مخططاتهم على هذا البلد المسلم. [IMG]https://i.**********/N1c55.jpg[/IMG] - مزارع - مدينة "أفقوي": لدينا أنهار، ولدينا أرض خصبة؛ نزرع الليمون والذرة والنخيل وكلّ شيء ولسنا بحاجة إلى الهيئات الكفريّة وأعوانهم. المعلق: فكانت الهيئات تتوافد بأعداد كبيرة وشعارات مختلفة تحت مسمّى الإنسانيّة والإغاثة وغيرها من المسميات البراقة شكلاً والمسمومة مضمونًا. والحقيقة؛ هي أنّهم ما جاؤوا إلا ليُذِلّوا العباد ويستعبدوهم بلقمة العيش، ويسلخوهم من دينهم وكرامتهم، فيعتادوا ما تقدمه هذه الهيئات من مواد فاسدة ويتركوا استثمار أراضيهم، والتنقيب عن ثرواتهم، ويظلّوا تحت رحمة هذه الهيئات. أمّا بعد أن مكّن الله للمجاهدين وأقاموا شرع الله فقد انقلب الوضع رأسًا على عقب؛ فقد سعى المجاهدون لحفظ أموال المسلمين وإنعاش اقتصادهم، وتحسين أوضاع المعيشة، وذلك بتشجيع المزارعين على زراعة الأراضي, وأخذ خطوات جادة لإزالة العقبات أمام المزارعين في الصومال. وكانت العقبة الكأداء هي وجود زعماء الحرب الذين أهلكوا الحرث والنسل، فقد كانوا يحتكرون مياه النهر، ويفرضون الضرائب على المزارعين، فتم بحمد الله التخلّص منهم وردع عدوانهم. كما عمل المجاهدون على محاربة البذور الفاسدة والنباتات الضارة، فتم بحمد لله إزالة هذه العقبات والمضي قدمًا بالزراعة والمزارعين. وفي خطوة فريدة قام المجاهدون بتضييق الخناق على الكثير من الهيئات التي اتضح أنّها تحارب المسلمين، وتسعى لنهب ثرواتهم، وعلى رأس هذه الهيئات هيئة: WFP. فهل حقًّا جاؤوا لمساعدة الفقراء في الدول الفقيرة؟ أم أنّ هدفهم هو دعم الاقتصاد الغربي؟ [IMG]https://i.**********/BfKbv.jpg[/IMG] - مزارع - كينيا: لا، إنّهم لا يساعدوننا؛ لأنّهم يجلبون القمح عندما لا نحتاج إليه، يجب أن يجلبوه عندما نطلب منهم ذلك، في سنوات الجفاف ربما يمكنهم أخذه إلى أثيوبيا أو الصومال حيث لا يزرعون القمح، ولكن في الوقت المناسب وعندما نطلب منهم ذلك يمكنهم جلبه إلينا، ولكن ليس في الفترة التي نحصد فيها القمح، أو عندما يكون محصولنا كبيرًا. هل يمكنك أن تتخيّل؛ أنا لدي محصول، ثم يأتي شخص آخر ويجلب المحصول نفسه من خارج البلاد ويرميه هنا، عندئذ لا يتم شراء قمحي. المعلق: فقد كانت هيئة WFP تقوم بإدخال كميات هائلة من المواد الغذائيّة وتوزيعها وقت حصاد المزارعين, في خطوة خبيثة المقصود منها تدمير الاقتصاد الزراعي؛ مما اضطر الكثير من المزارعين لترك الزراعة والعيش على فُتاتِ ما تقدمه هذه الهيئات؛ فسوقه قد كسد، ومحصوله قد فسد. فضلاً عن الأمراض التي انتشرت بين كل من يستعمل هذه المواد المقدمة من هيئة WFP؛ جراء فساد هذه المواد وانتهاء صلاحيّة استعمالها، لكن وبفضل من الله قام المجاهدون بإغلاق هذه الهيئة, واستراح من شرها البلاد والعباد, مما أدّى بفضل الله إلى ازدهار الزراعة وانخفاض مستوى الفقر الذي كانت تسجله هيئة WFP سنويًّا، وهذا الانخفاض كان بشهادة غير واحدة من الهيئات الكبرى. [IMG]https://i.**********/GL9TT.jpg[/IMG] - عبد الناصر عبد الله أحمد - مزارع "مدينة أفقوي": كنت أزرع الذرة والسمسم وجميع أنواع الفواكه، لكنّي توقفت عن الزراعة منذ سبع سنوات؛ ذلك أن WFP كانت تأتي بكميات كبيرة من الطعام أثناء وقت الحصاد؛ مما جعلني أُصاب بإحباط كبير وكذلك بقيّة المزارعين، فمثلاً: عندما تزرع في مزرعتك وتريد أن تبيع الناتج من الذرة مثلاً بقيمة: "أربعين دولارًا" على الكيس، نجد أنّ WFP تأتي بالذرة من خارج البلد فتهبط قيمة الذرة في السوق إلى "أربع دولار" فقط، كيف هذا يمكن؟! فتخسر المجهود والمال وهذا يدفعك لترك الزراعة، فالحمد لله الذي وفّق المجاهدين أن يوقفوا نشاط WFP الخبيثة. وها أنا بفضل الله أعود للزراعة مرّة أخرى بعد "سبع" سنوات من التوقف عنها، وكلّي ثقة أنّ ظروفي ستتحسّن بإذن الله. أسأل الله أن يجزي المجاهدين خيرًا؛ لأنّهم استطاعوا أن يجعلوا حدًّا لتسلّط هذه المنظمة بعد أن ضقنا بها ذرعًا. المعلق: لقد كانت هذه الخطوة نواة لانتعاش الاقتصاد الإسلامي؛ فعادت الأراضي التي طالما اغبرّ لونها بسبب تسلّط هذه الهيئات إلى الاخضرار مؤتية أكلها بفضل الله تعالى. [IMG]https://i.**********/zgcu3.jpg[/IMG] أما فقراء المسلمين الذين لا يملكون أرضًا يزرعونها، أو أنعامًا يرعونها؛ فلم يغفل المجاهدون عن حقوقهم في ظل النظام الإسلامي؛ فديننا دين التكافل، ودين الاقتصاد، فقد كَفلَ حق الفقير من مال الغني بالصدقات المستحبة والزكوات المفروضة، ومن هنا جاء الاهتمام بالركن الثالث من أركان الإسلام، فبُذِلَت الجهود في ذلك بإنشاء ديوانها، وتوزيع جباتها على الولايات الإسلاميّة، وقد تمّ بحمد الله جمع الزكاة خلال السنوات "الثلاث" الماضية على يد المجاهدين، ووزّعت في الولايات الإسلاميّة؛ مما جعل الألوف من المسلمين مستغنين عن غيرهم بسبب الزكاة. ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ سورة التوبة-٦٠. كما استغنوا عمّا تقدمه الهيئات الصليبيّة التي استعبدتهم بمواد غذائيّة فاسدة. والسؤال هنا بعد "ثلاث" سنوات من جمع الزكوات وتوزيعها على مستحقيها: - ما هي الثمرة التي جناها المسلمون؟ - وما هي التغيّرات التي طرأت على حياة الفقراء والمساكين في الولايات الإسلاميّة؟ هذه الأسئلة وغيرها نجد إجابتها في هذا اللقاء الذي أجريناه مع فضيلة الشيخ: "سلطان بن محمد آل محمد" مسؤول ديوان الزكاة بحركة الشباب المجاهدين. [IMG]https://i.**********/O9hAw.jpg[/IMG] في البداية نودّ أن نشكر شيخنا الكريم لإتاحة هذه الفرصة للقاء به. بعد هذا: - شيخنا الفاضل نودّ أن تعطينا لمحة عن ديوان الزكاة وكيفية تأسيسه؟ - بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. أولاً نشكر مؤسسة الكتائب على هذا اللقاء الطيب، ونسأل الله أن يُكَثر من أمثالها، وأن تكون ممّن ينصرون دين الإسلام. أُسّس هذا المكتب في أواخر عام1430هـ، وكان في بداية الأمر ينحصر عمله في "ثلاث" ولايات فقط، وهي ولاية: "شبيلا السفلى"، وولاية "جوبا السفلى والعليا"، وولاية "باي وباكول". ثم قرّرت حركة الشباب المجاهدين تفعيل المكتب بشكل أوسع ليتولّى مهامًا أكثر حيث استأنف أعماله في شهر رجب عام 1431هـ. ركّزت أعمال المكتب في هذه الفترة على توعية الناس وحثّهم على دفع الزكاة التي حُددت سلفًا من قبل اللجنة الشرعيّة. كما ركّز ديوان الزكاة على تقسيم مواسم الزكاة لثلاثة أقسام: أولاً: موسم حصاد الزراعة، وكان في شهرَي رمضان وشوال. ثانيًا: موسم عروض التجارة، وكان هو أيضًا في شهر رمضان، إلا أنّ جمع زكاة عروض التجارة في مقديشو أُرجئت إلى شهر محرّم من عام 1432هـ؛ لأنها كانت في حالة حرب. ثالثًا: موسم زكاة المواشي؛ حيث أُعلِن للناس أنّ موسمها سيكون في شهر محرّم، والذي يسميه أصحاب المواشي بشهر الزكاة. وبعد تنظيم المواسم بدأ الديوان ببناء "عشرة" مكاتب في الولايات الإسلاميّة، ولم تقتصر المكاتب على المدن الكبيرة فقط، بل تجاوزت إلى المديريات, حيث بلغ عدد فروع ديوان الزكاة في المديريات فقط إلى: "ست وسبعين" مكتبًا، ممّا يجعل العدد الإجمالي لفروع الديوان: "سبعة وثمانين" مكتبًا بالإضافة إلى المكتب العام. [IMG]https://i.**********/rHLao.jpg[/IMG] [IMG]https://i.**********/svW5A.jpg[/IMG] [IMG]https://i.**********/pTGf5.jpg[/IMG] أمّا الأكياس المعتمدة في الديوان والتي وزّعناها للفقراء كانت بحجم: "سبعون" كيلو جرامًا. بعدها مباشرة شرعنا في جمع زكاة الفطر، فشملت معظم قوت البلد، من قمحٍ، ودقيقٍ، وأُرزٍ وغيرها، وبلغ مجموع ما جمعناه: "أربعة عشر ألف" كيس، بحجم: "خمسين" كيلو جرام, وقد شارك في دفعها أكثر سكان الولايات الإسلاميّة من المدن والقرى والأرياف. فاتضح لنا من خلال جمعنا لزكاة الفطر سهولة معرفة التعداد السكاني بكلّ بساطة من خلال موسم زكاة الفطر، مع توفير كثير من الوقت والجهد والمال، بعكس ما تقوم به الدول الأخرى من تخصيص برامج خاصة للتعداد السكاني، تؤدي إلى صرف مبالغ طائلة، وتكريس طاقة بشريّة هائلة. أمّا مجموع الأسر التي استفادت من زكاة الفطر كانت نحو: "عشرين ألف" عائلة. وبعد التفرّغ من جمع زكاة الحبوب؛ بدأنا بتوزيعها على الولايات، فأصبح مجموع الأسر المستفيدة أكثر من: "ستة آلاف" أسرة. أمّا إذا أردنا التفصيل فنستطيع القول: أنّه كان الأصل في التوزيع: "خمسة" أكياس، بحجم: "سبعين" كيلو جرام للأسر المستحقة، ومع زيادة عدد الأسر وصل التوزيع بمعدل: "كيس" واحد للأسرة. [IMG]https://i.**********/WahT4.jpg[/IMG] وشمل التوزيع أيضًا خيامًا للنازحين, حيث بلغ عدد الأسر المستفيدة: "ثلاثة آلاف" أسرة بمعدل "كيس" واحد للأسرة، وإذا نظرنا إلى العدد الإجمالي للأسر المستفيدة فسيكون عددها تقريبًا: "عشرة آلاف" أسرة. [IMG]https://i.**********/9T8WE.jpg[/IMG] - أحد عامة المسلمين: هذا هو نصيبي من الزكاة: "خمسة" أكياس، ولم أكن أتوقع أن أجد مثل هذا القدر، أسأل الله أن يجزي المجاهدين خير الجزاء أينما حلّوا. [IMG]https://i.**********/CGsmU.jpg[/IMG] - الشيخ سلطان آل محمد: ثم بدأنا بجمع زكاة عروض التجارة في شهر رمضان، وقد قُدّر أقلّ نصاب لزكاة العروض بنصاب الفضة، الذي بلغ: "ألفًا ومائة وتسعين" دولارًا، فتم بحمد الله جمع قرابة: "نصف مليون" دولار، وزّعت هي الأخرى على مستحقيها بمقدار: "ثلاثمائة" دولار للفرد، ومع ازدياد نسبة المحتاجين صار للفرد الواحد: "مائتي" دولار، ثم: "مائة" وهكذا حتى وصل إلى: "مليون" شلن صومالي. - وكان عدد المستفيدين من زكاة العروض ما بين: "ألفين" و"ثلاثة" آلاف مستحق، مما خفّف عنهم آثار الجفاف الذي كان موجودًا في تلك الولايات. [IMG]https://i.**********/VM1Rw.jpg[/IMG] - الرجل: إن شاء الله، أعزّكم الله، ورفع الله درجاتكم، وأسأل الله الرفعة لدين الإسلام، وأن يجعل الذلة والمهانة على الكافرين، وأن يشتتهم ويخسف بهم الأرض. هذا ولدي سيكون بجانبكم إذا بلغ "العشرين" من العمر، والذي بعده سيكون مثله إن شاء الله. - الشيخ سلطان آل محمد: وبعد الانتهاء من توزيع الحبوب، وكان هذا في بداية شهر: "ذي الحجة" حتى اليوم "العشرين" من الشهر نفسه، شرعنا في جمع زكاة المواشي، ولتسهيل جمعها قمنا بتوزيع كتيبات صغيرة تشرح الأنصبة التي تجب عليها الزكاة، وما يتوجّب على المزكي دفعه. [IMG]https://i.**********/OuOnQ.jpg[/IMG] كما تمّ توفير أطباء بيطريين قرب المراعي والآبار لعلاج المواشي، بل حتى إنّ الأطباء كانوا يذهبون إلى أصحاب المواشي في قراهم أو في مدنهم للغرض ذاته، في الوقت الذي كانت فيه جهود جمع الزكاة مستمرة، كان هناك جفاف دفعنا إلى التعجيل بتقديم المساعدات، وتوصيل المياه إلى الأماكن التي تضرّرت جراء هذا الجفاف، ولله الحمد فإنّ الناس قد رحّبوا بهذه الجهود واعتبروها مثمرة ومباركة، وشعروا بالاهتمام والرعاية التي يحتاجون إليها، مع العلم بأنّ هذا واجب في الإسلام، ولا يوجد في ديننا عنصريّة كما هو في الغرب الكافر، وما نقوم به هو تنفيذ أوامر الله عز وجل، يقول الله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ . فهذا أمر واجب، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويُؤتوا الزكاة؛ فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله). وهذا ما يعيه الناس هنا, فأعطوا هذا الحق وهم يحتسبون الأجر والرضوان من الله سبحانه وتعالى. عودًا على بدء فقد بلغ عدد الأغنام التي تم جمعها نحو: "ستة وستين ألف" رأس، وبمعدل: "خمسة" أغنام للمستحق، وللعامل فيها: "ثمانية" أغنام. [IMG]https://i.**********/4khLW.jpg[/IMG] أمّا بالنسبة للبقر فقد وصل العدد إلى: "أربعة آلاف" رأس، بمعدل "بقرة" للمستحق، ليصبح بذلك العدد الإجمالي: "ستة وسبعون ألفًا وستمائة" رأس، والعدد ما زال في ازدياد ولله الحمد. ومع ازدياد الجفاف وكثرة المحتاجين قمنا بدراسة ميدانيّة شملت الولايات الإسلاميّة دون استثناء، فكانت البداية من ولاية: باي وباكول، حيث جمعنا أكثر من: "واحد وثلاثين ألف" رأس من الغنم، و"ثلاثة آلاف" رأس من الإبل، و"مائتين" إلى "مائتين وخمسين" من البقر، وقمنا بتقسيم وتوزيع ما تمّ جمعه ولله الحمد والمنة. وكانت طريقة التوزيع تعتمد على جمع الزكاة من كلّ ولاية، ثم يتم الإنفاق على المستحقين في تلك الولاية فما تبقى منها يوزّع على الولايات الأخرى، فعلى سبيل المثال جُمع أكثر من : "سبعة عشر ألف" كيس من زكاة الحبوب من ولاية (شبيلا السفلى) وحدها، بينما وزّع: "أربعة آلاف وخمسمائة" كيس فقط في داخل الولاية، والباقي وزّع على إخوانهم المستحقين في الولايات الإسلاميّة الأخرى غير الزراعيّة مثل: (هيران وجالجادود) وغيرها. وكذلك الحال بالنسبة للغنم في (باي وباكول)، فقد تمّ إرجاع: "ثمانية عشر ألف" رأس من أصل "واحد وثلاثين ألف" رأس إلى الولاية نفسها، بينما وزّع الباقي على الولايات الأخرى، ووزّع في ولاية (شبيلا الوسطى): "ثلاثة آلاف ومائة" رأس من الغنم، و"ست وثمانون" رأسًا من البقر. أما ولاية (هيران) فتم توزيع: "ثلاثة آلاف وثمانين" رأسًا من الغنم. وفي ولاية (جالجادود) تم توزيع ما يقارب: "أربعة آلاف وخمسمائة" رأس من الغنم إلى إخواننا المستحقين، وهناك "خمسة آلاف" رأس من الغنم، و"ثلاثة آلاف" رأس من البقر يتم توزيعها في ولايتي: (شبيلا السفلى وجدو). أما ولاية (جوبا) فتشهد -بإذن الله- توزيع أكثر من "خمسة آلاف" رأس من الغنم، وقرابة "ألف" رأس من البقر. هذا ما تم توزيعه وما نخطط لتوزيعه في الأيام المقبلة بإذن الله. أمّا الإبل فنظرًا لقوّة تحمّلها للجفاف التي تمرّ بها البلاد فتمّ تأجيل توزيعها لوقت آخر، وأيضًا بهدف عدم الانتهاء من التوزيع مرّة واحدة، فقد يطول الجفاف ونحن قد وزعنا كلّ ما بحوزتنا. هذا ما كان بخصوص المواشي، وأودّ الإشارة في هذا المقام إلى أنّنا شاهدنا الناس -بفضل الله- وهم يستفيدون من الزكاة خلال أربع فترات متتالية؛ فقد كانت الأولى لزكاة الفطر، ثم فترة زكاة عروض التجارة والتي كانت نقدًا، ثم حصلوا على قرابة "سبعين ألف" رأس من المواشي، وكذلك "اثنين وثلاثين ألفًا وثمانمائة" كيس تم توزيعه. حقيقة؛ لا نستطع أن نقارن أبدًا بين كلّ هذا وبين ما كانت تدّعي تقديمه المنظمات الكفرية والهيئات الصليبيّة. - المُحاور: شيخنا الكريم، ما هي العقبات التي واجهتكم أثناء جمع وتوزيع الزكاة خاصّة وأنّها سابقة لحركة الشباب المجاهدين لم يسبقهم إليها أحد في تاريخ الصومال المعاصر؟ - الشيخ سلطان آل محمد: لم تكن هناك أيّ تحديات ملموسة؛ غير أنّ التجربة كانت جديدة على الحركة برُمّتِها، فالزكاة باعتبارها فريضة على الأمة إلا أنّها كانت مهجورة إن صح التعبير أو منسيّة بين رفوف الكتب، ولم يكن هناك تطبيق فعليّ لها، ناهيك عن واقعنا الحالي الذي تميّز بالظلم, والاستعباد الديمقراطي, والابتعاد عن دين الله. الناس هنا مسلمون ومن السهل إقناعهم بدفع ما أوجب الله عليهم من أموال، وعندما يتبيّن لهم الأمر سرعان ما يقومون بتنفيذه وتطبيقه. ونستطيع القول بأنّ من ضمن العوائق التي واجهتنا في بداية انطلاقة أعمالنا هي قلّة المعرفة في كيفيّة رعاية ما تم جمعه من المواشي، وكذلك الاعتناء أو الحفاظ على الحبوب، والمحافظة عليها من التسوس وما شابه ذلك. أمّا في العروض التجاريّة فلم تكن هناك تجربة سابقة في المحاسبة والمتابعة أو التخزين والتدوين وغيرها من الأمور، فكانت تثير بعض الحساسيّات، كلّ هذا كان في بداية العمل، ولكن ومع مرور الوقت تحوّلت كلّ هذه الصعوبات إلى أبسط ما يكون فتم تجاوزها ولله الحمد. ومن الطرائف التي شاهدتها أثناء العمل ولقد يستغربها البعض هي أنّ الناس قد اعتادوا رؤية رجل يرعى أنعامه فقط، ولكن لم يعهدوا رؤية أحد الرعاة وهو يرعى قرابة: "سبعين ألف" رأس من إبل الزكاة منذ سقوط الخلافة الإسلاميّة، فنحن نحمد الله -سبحانه وتعالى- أولاً وآخرًا ثم نشكر حركة الشباب المجاهدين التي أقامت وأحيت هذا الركن العظيم؛ ركن الزكاة. ومن الطرائف التي لا تنسى؛ أنّنا رأينا رجلاً يرعى إبل الزكاة فذهبنا إليه نسأله عن صاحب الإبل. فقال لنا: هذه إبل الزكاة. فقلنا له: لمن هي إبل الزكاة؟ فقال: لله. فقلنا له: هل كنت تتوقع يومًا ما أنك سترعى إبل الله؟ فقال: لا. فسألناه: ماذا ترجو بقيامك بهذا العمل؟ قال: أريد أن أتقرّب إلى الله بهذا العمل، وأتوسل إليه إذا قلّ عملي يوم القيامة، وأقول: "يا رب، كنت أرعى إبلك في الدنيا، فارحمني". هكذا كان عمل مكتبنا ولله الحمد. أما شعور الناس فقد كانوا على قسمين: رجل دفع الزكاة التي فرض الله عليه، ثم فرح عندما رأى ثمرة ذلك. والثاني رجل أخذ أكثر ممّا كان يتوقع من الزكاة ففرح بها أيضًا. ولم تكن هناك أيّ مشاكل أو جدال في عمليّة التوزيع، بل كانت الزكاة تصل إلى الأسر المستحقة وهم في بيوتهم معزّزين مكرّمين من دون أيّ تذلل أو انكسار. - المُحاور: شيخنا الفاضل، ديوان الزكاة يتكون من: "سبعة وثمانين" مكتبًا منتشرة بين الولايات من مديريات وقرى، ويعمل في هذه المكاتب أشخاص كثر، وتقع عليهم مسؤولية جمع وتوزيع الزكاة، فما هي وصيتكم لهم وللذين وجبت عليهم الزكاة؟ - الشيخ سلطان آل محمد: دعوتنا ونداؤنا للناس هي أنّ الزكاة فرض من فرائض الإسلام، انظروا كيف أنّ هناك أجرًا عظيمًا في إعادة إحياء أيّ سنة مهجورة, فما بالكم بإحياء فريضة مهجورة لا شكّ أنّ أجرها عظيم. والعلماء لم يقصّروا بدورهم في بيان وجوب الزكاة إذا بلغ النصاب ومضى عليه الحول، وعلى الناس أن يدفعوا الزكاة بدافع الاحتساب والتقوى والإخلاص. كما أنّه على القائمين على هذا العمل العظيم أن يصبروا على الأعباء التي تثقل كواهلهم أثناء تأدية مهامهم، فإنّ الجزاء في عظم البلاء كما أخبر نبينا صلى الله عليه وسلم، فعليكم بالصبر فإنّكم في ثغر عظيم، تحيون فيه فريضة الزكاة وأجركم على الله. أمر مهم آخر بخصوص الذين يخرجون الزكاة؛ أقول لهم: عليكم بالإخلاص والصدق مع الله، وأن تصدقوا فيما تملكون من أموال، فلقد حدث في بعض الأحيان عندما نذهب إلى البادية ونحاول عدّ المواشي أن يأخذ بعض أصحاب المواشي عصاه مانعًا إيّانا من عدّها لأنه يظنّ أنّ البركة ستذهب منها، وكذلك بعض التجار؛ يفضّلون الموت على أن يعرف أحدهم مقدار أموالهم، ونحن بدورنا نتعهد بحفظ خصوصيّاتهم وعدم كشف حساباتهم وممتلكاتهم، نحثّهم على التعاون مع الجهات المخوّلة من ديوان الزكاة. وعلى الأمة أن تعتمد على نفسها وتترفّع عن ما تدفعه المنظمات الكفريّة فهم أسياد فقر، فإنّ ما عند الله خير وأبقى مما عند هذه المنظمات الكفريّة، ولقد رأينا بأم أعيننا في بعض المناطق التي كانت تتواجد فيها المنظمات الكفريّة، من ضمنها ما يسمونها بـ: (منظمة الغذاء العالمي) WFP قبل إغلاقها؛ رأينا قنوات المياه مسدودة بينما الناس يموتون عطشًا، أين هم من إنسانيّتهم المزعومة والزائفة؟! كما رأيناهم أيضًا في بعض المناطق التي دمرتها الفيضانات وهم يتفرّجون، ورأيناهم في بعض المناطق وهم يجمعون الناس فيها في مخيمات التجويع، وكأنهم في السجن تمامًا مع حرّاس مسلّحين، ينتظرون أن يمرض الناس من الجوع ليسجّلوا عن حالات الإسهال وفقر الدم, حينها فقط يأتون بما يسمّونه مساعدات وهي مجرّد أطعمة رديئة، فأصبح الناس أذلاء في تلك المخيمات التي لا يعطى فيها إلا غذاء انتهت صلاحيته ومعدلة جينيًّا، وقلّت الفيضانات التي كانت تحدث بين الفينة والأخرى فتحسّنت حياة الناس ولله الحمد، وقد أكّد العدو في تقاريره بعد توزيع الزكاة وطرد منظماته أسياد الفقر قائلاً: "إنّ الزراعة هي في أفضل مراحلها، وأنّ الناس في جنوب الصومال يتمتّعون بالأمن والاستقرار الذي ساهم بدوره في زيادة الناتج المحلي، وقلّل نسبة المحتاجين إلى المعونة الدوليّة، هذا جانب من تقاريرهم التي اعترفوا فيها بإنجاز المجاهدين، واعتراف العدو يعتبر نصرًا آخرًا، وأنبّه هنا على أنّه ينبغي أن لا يستمع الناس لما يُبَثّ في وسائل الإعلام المعادية من إشاعات وتدليسات وتشويهات للحقيقة؛ فأنا شخصيًّا تجوّلت كثيرًا في البلاد والجفاف ليس كما يضخمونه، بل على العكس الناس هنا بخير ولله الحمد، لأنّ الجفاف تزامن مع وقت توزيع الزكاة والمساعدات. ونحثّ أمتنا المسلمة على المساهمة والمشاركة في إقامة الفرائض، وتطبيق الشريعة والابتعاد عن صنم الديمقراطيّة وما شابهها من مبادئ كفريّة؛ لأنّ الله لا يرضى عنهم، ولا هم مستفيدين منها، قال تعالى: ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾. فالخير كلّ الخير في تمسّكهم بدينهم. كما أنّ هناك فرص عمل كثيرة في هذه البلاد ولا توجد هناك أيّة ضرائب، ولا يوجد شيء محظور عليهم إلا ما منعه الشرع وحرّمه, أو ترتّب عليه ضرر لمصلحة الأمة، ولكن ما عدا ذلك فالناس أحرار في أعمالهم ومساكنهم وأموالهم، وهذا كلّه من خيرات الإسلام. - المُحاور: أخيرًا؛ شيخنا الكريم، كما هو معلوم في تاريخ الدولة الإسلاميّة أنّها كان لها بيت مال للمسلمين، والذي كان يساعد المحتاجين، ونحن نرى أنّ الفقراء والمساكين كُثُر في بلدنا هذا؛ فما هي خططكم المستقبليّة في ديوان الزكاة؟ - الشيخ سلطان آل محمد: إنّنا نطمح أن تستمر الكفالة, فلنسعى إلى توسيعها لتشمل كافّة المسلمين، مع تأمين معيشتهم وحصول الأسرة على راتبٍ يُؤمّن معيشتها من بيت مال المسلمين، كما كان يحدث في السابق، وهذا ما نرجوه ونسعى إليه بإذن الله. كما أنّنا نطمح إلى معرفة تعداد أطفال الشوارع لنُقَدِّم لهم الرعاية اللازمة، ونلحقهم بالمدارس والمعاهد. إضافة إلى أنّنا نريد أن نُقَدِّم عناية خاصّة بالمرضى العقليين، ونوفّر لهم أماكن خاصّة مع أطباء يجيدون التعامل معهم، وقد بدأنا هذا المشروع حاليًّا في ولاية: "باي وباكول". كما نطمح أيضًا إلى كفالة الأيتام والأرامل وكبار السنّ وذوي الاحتياجات الخاصّة، وأن نضعهم في المقدمة. ومن طموحاتنا أيضًا أن نغيّر حياة المتسولين، ونعمل على إخراجهم من الذلّ الذي هم فيه، وتأمين راتب بسيط لهم يكفي احتياجاتهم. فهذا كلّه جزء من أعمالنا وطموحاتنا والمشاريع التي نودّ القيام بها كثيرة، نسأل الله أن يبارك لنا فيها وأن يتقبلها منّا. وأخيرًا, أتقدّم بالشكر مجددًا لمؤسسة الكتائب لمشاركتها القيّمة في دعوة الناس إلى دين الله، وتبيان الحقائق وكشفها لهم، كما نسأل الله أن يكثر من أمثالهم، ونوصيهم بتقوى الله -سبحانه وتعالى- والصبر والإخلاص في العمل. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. صوت الشيخ مختار أبو الزبير -حفظه الله- أمير حركة الشباب المجاهدين: الولايات الإسلاميّة في استقرار تام، والواجب علينا أن نساهم بكلّ ما نملك من علم وخبرة في إنماء شتى المجالات الاجتماعية مثل: التعليم والصحة واستثمار البلد، وإتاحة فرص العمل للأمة، ومن المؤكّد أنّ الخيرات التي منّ الله بها على أرضنا تكفينا إذا استنفدنا منها، وتوكلنا على الله –سبحانه وتعالى- واعتمدنا على أنفسنا, وتركنا اللجوء إلى الكفّار, وقلّة القناعة. [IMG]https://i.**********/NwWrK.jpg[/IMG] أحد عامّة المسلمين: أنا أعتبر هذا اليوم؛ يوم التاسع من ذي الحج؛ يوم عظيم بالنسبة لنا, الأمة بأكملها تتجهز لاستقبال يوم العيد، لكنّ المجاهدين لم يتركوا المساكين والمحتاجين بل قاموا بتوزيع الزكاة عليهم، بدأ إخواننا أن يساعدونا بالطعام في كميات هي الأكبر من نوعها في تاريخ حياتنا، ولله الحمد والمنّة فقد أُغلِقت هيئة الـ WFP التي جعلتنا نتسوّل أمام مكاتبها، حيث كانت توزّع صاعًا أو أقلّ من صاع في ظروف يغلب عليها طابع المهانة والذلّ، فلله الحمد والمنّة أمّا الآن فنحن نتسلّم حصتنا من الزكاة ونحن في بيوتنا معززين مكرمين. -هنا الرجل يكاد يبكي وهو يتكلّم- [ نشيد ] ألا مرحبًا يا جموع الصحاب .... وأهلاً وسهلاً بكم ها هنا ألا مرحبًا يا جموع الصحاب .... وأهلاً وسهلاً بكم ها هنا أتيتم تباعًا ... سراعًا جميعًا .... حللتم فظلتم كمثل السنا أتيتم تباعًا ... سراعًا جميعًا .... حللتم فظلتم كمثل السنا (نشكر الإخوة في ديوان الزكاة لمساهمتهم القيّمة في إنجاح هذا الإصدار) مع تحيات الكتائب، لا تنسونا من خالص دعائكم (ربيع الثاني 1432هـ/3-2011) [ الموقع الخاص بالإصدار ] www.qutof.info |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 42 | |||
|
![]() شكر لك اخي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 43 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 44 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 45 | |||
|
![]() ---بسم الله ارحمن الرحيم -- |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc