![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 3931 | |||||
|
![]() اقتباس:
((وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ (80) )) النحل سَكَناً أي مسكنا تسكنون فيه. بُيُوتاً كالخيام. تَسْتَخِفُّونَها تجدونها خفيفة للحمل والنقل. ظَعْنِكُمْ سفركم، والظعن بسكون العين أو فتحها: سير أهل البادية لطلب الماء والمرعى. وَمِنْ أَصْوافِها الغنم. وَأَوْبارِها الإبل. وَأَشْعارِها المعز. أَثاثاً متاع البيوت، كالفرش والثياب وغيرها. وليس للأثاث واحد من لفظه وَمَتاعاً ما يتمتع وينتفع به، وهو ما يتّجر به. إِلى حِينٍ إلى مدة من الزمان، فإنها لصلابتها تبقى مدة مديدة. وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ من البيوت والشجر والغمام. ظِلالًا جمع ظل: وهو ما يستظل به من الغمام والشجر والجبال وغيرها، للوقاية من حر الشمس. أَكْناناً جمع كنّ: وهو ما يستكن فيه وهو الغار في الجبل والسرب أو النفق. سَرابِيلَ جمع سربال: وهو القميص.من القطن والكتّان والصوف وغيرها، وسرابيل الحرب: الدروع، والسربال يعم كل ما يلبس تَقِيكُمُ الْحَرَّ أي والبرد. بَأْسَكُمْ المراد هنا حربكم، أي تقيكم الطعن والضرب وهي الدروع. والبأس في الأصل: الشدة. كَذلِكَ كإتمام هذه النعم التي تقدمت. يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ في الدنيا، بخلق ما تحتاجون إليه. لَعَلَّكُمْ يا أهل مكة وأمثالكم. تُسْلِمُونَ توحدون اللّه، أي لعلكم تنظرون في نعم اللّه، فتؤمنون به، أو تنقادون لحكمه. هذا امتنان آخر بما أنعم اللّه على عبيده بالإيواء في المساكن فقال: وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ .. أي واللّه جعل لكم بيوتا هي سكن لكم، تأوون إليها، وتسترون بها، وتنتفعون بها بسائر وجوه الانتفاع. وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ .. أي وجعل لكم أيضا من جلود الأنعام المعروفة بيوتا أي من الأدم، في السفر والحضر، تستخفون حملها يوم سفركم وانتقالكم ويوم إقامتكم، وهي الخيام والقباب، يخف حملها عليكم في الأسفار. وجعل من أصواف الغنم، وأوبار الإبل، وأشعار المعز ما تتخذونه أثاثا لبيوتكم، تكتسون به، وتنتفعون به في الغطاء والفراش، وجعل لكم منها متاعا تتمتعون به من جملة الأموال والتجارات، إلى أجل مسمى وزمن معين في علم اللّه، فإنه يتخذ من الأثاث البسط والثياب وغير ذلك، ويتّخذ مالا وتجارة، وهذا كله بحسب عرف العرب في الماضي، وإن تغير الحال اليوم. فالأثاث: متاع البيت من الفرش والأكسية. وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالًا أي ومن نعمه تعالى أن جعل لكم من الأشجار والجبال وغيرها ظلالا تستظلون بها من شدة حر الشمس، وشدة عصف الرياح. التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج د وهبة بن مصطفى الزحيلي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3932 | ||||
|
![]() اقتباس:
((وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِنْ دُونِكَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ (86) وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (87) )) النحل. وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم } : أي الذين كانوا يعبدونهم من دون الله كالأصنام والشياطين . { فألقوا إليهم القول } : أي ردوا عليهم قائلين لهم إنكم لكاذبون . { وضل عنهم ما كانوا يفترون } : من ان آلهتهم لهم عند الله وتنجيهم من عذابه ، ومعنى ضل غاب . { عذاباً فوق العذاب } : انه عقاب وحيات كالنخل الطوال والبغال الموكفة . { تبياناً لكل شيء } : أي لكل ما بالأمة من حاجة إليه في معرفة الحلال والحرام والحق والباطل والثواب والعقاب . { إذا رأى الذين أشركوا شركاءهم } في عرصات القيامة أو في جهنم صاحوا قائلين { ربنا } أي يا ربنا { هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعو من دونك } أي نعبدهم بدعائهم والإستغاثة بهم ، { فألقوا إليهم القول } فوراً { إنكم لكاذبون } . { وألقوا الى الله يومئذ السلم } أي الإستسلام فذلوا لحكمه { وضل عنهم ما كانوا يفترون } في الدنيا من ألوان الكذب والترهات كقولهم هؤلاء شفعاؤنا عند الله ، وأنهم ينجون من النار بشفاعتهم ، وأنهم وسيلتهم الى الله كل ذلك ضل أي غاب عنهم ولم يعثروا منه على شيء . وقوله تعالى : { الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله } غيرهم بالدعوة الى الكفر وأسبابه والحمل عليه احياناً بالترهيب والترغيب { زدناهم عذاباً فوق العذاب } الذي استوجبوه بكفرهم . ورد ان هذه الزيارة من العذاب أنها عقارب كالبغال الدهم ، وانها حيات كالنخل الطوال والعياذ بالله تعالى من النار وما فيها من أنواع العذاب ، وقوله تعالى : { ويوم نبعث } أي اذكر يا رسولنا يوم نبعث { في كل أمةٍ شهيداً } أي يوم القيامة { عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيداً على هؤلاء } أي على من أرسلت إليهم من امتك . فكيف يكون الموقف إذ تشهد على أهل الإيمان بالإيمان وعلى أهل الكفر بالكفر . وعلى اهل التوحيد بالتوحيد ، وعلى أهل الشرك بالشرك إنه لموقف صعب تعظم فيه الحسرة وتشتد الندامة . . من هداية الآيات : 1- تقرير عقيدة البعث الآخر بما لا مزيد عليه لكثرة ألوان العرض لما يجرى في ذلك اليوم . 2- براءة الشياطين والاصنام الذين أشركهم الناس في عبادة الله من المشركين بهم والتبرؤ منهم وتكذيبهم . 3- زيادة العذاب لمن دعا الى الشرك والكفر وحمل الناس على ذلك . 4- لا عذر لأحد بعد أن أنزل الله تعالى القرآن تبياناً لكل شيء وهدىً ورحمةً وبشرى للمسلمين . أيسر التفاسير للجزائري |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3933 | ||||
|
![]() اقتباس:
((الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ (88) )) النحل { الذين كَفَرُواْ } في أنفسهم { وَصُدُّواْ } غيرهم { عَن سَبِيلِ الله } أي : عن طريق الحق ، وهي : طريق الإسلام والإيمان بأن منعوهم من سلوكها وحملوهم على الكفر . وقيل : المراد بالصدّ عن سبيل الله : الصدّ عن المسجد الحرام . والأولى العموم . ثم أخبر عن هؤلاء الذين صنعوا هذا الصنع بقوله : { زدناهم عَذَابًا فَوْقَ العذاب } أي : زادهم الله عذاباً لأجل الإضلال لغيرهم فوق العذاب الذي استحقوه لأجل ضلالهم . وقيل : المعنى : زدنا القادة عذاباً فوق عذاب أتباعهم ، أي : أشد منه . وقيل : إن هذه الزيادة هي إخراجهم من النار إلى الزمهرير ، وقيل غير ذلك . فتح القدير الجامع بين فني الرواية و الدراية من علم التفسير للشوكاني |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3934 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(89) النحل يقول تعالى مخاطباً عبده ورسوله محمداً صلى اللّه عليه وسلم: { ويوم نبعث في كل أمة شهيداً عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء} يعني أمتك، أي اذكر ذلك اليوم وهوله وما منحك اللّه فيه من الشرف العظيم والمقام الرفيع، وهذه الآية شبيهة بقوله: { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} ، وقوله: { ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء} قال ابن مسعود: قد بين لنا في هذا القرآن كل علم وكل شيء، وقال مجاهد: كل حلال وكل حرام. وقول ابن مسعود أعم وأشمل، فإن القرآن اشتمل على كل علم نافع من خبر ما سبق، وعلم ما سيأتي، وكل حلال وحرام، وما الناس إليه محتاجون في أمر دنياهم ودينهم ومعاشهم ومعادهم، { وهدى} أي للقلوب، { ورحمة وبشرى للمسلمين} . تفسير بن كثير |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3935 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النحل {90-----91} ********* { إن الله يأمر بالعدل } التوحيد أو الإنصاف { والإحسان } أداء الفرائض أو أن تعبد الله كأنك تراه كما في الحديث { وإيتاءِ } إعطاء { ذي القربى } القرابة خصه بالذكر اهتماما به { وينهى عن الفحشاء } الزنا { والمنكر } شرعا من الكفر والمعاصي { والبغي } الظلم للناس خصه بالذكر اهتماما كما بدأ بالفحشاء كذلك { يعظكم } بالأمر والنهي { لعلكم تذكرون } تتعظون وفيه إدغام التاء في الأصل في الذال، وفي المستدرك عن ابن مسعود وهذه أجمع آية في القرآن للخير والشر { وأوْفوا بعهد الله } من البيع والأيمان وغيرها { إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها } توثيقها { وقد جعلتم الله عليكم كفيلاً } بالوفاء حيث حلفتم به والجملة حال { إن الله يعلم ما تفعلون } تهديد لهم . تفسير الجلالين |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3936 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ ۚ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ ۚ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} (92) وقوله ( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ) قال عبد الله بن كثير ، والسدي : هذه امرأة خرقاء كانت بمكة ، كلما غزلت شيئا نقضته بعد إبرامه . وقال مجاهد ، وقتادة ، وابن زيد : هذا مثل لمن نقض عهده بعد توكيده . وهذا القول أرجح وأظهر ، وسواء كان بمكة امرأة تنقض غزلها أم لا . وقوله ( أنكاثا ) يحتمل أن يكون اسم مصدر ، نقضت غزلها أنكاثا ، أي : أنقاضا . ويحتمل أن يكون بدلا عن خبر كان ، أي : لا تكونوا أنكاثا ، جمع نكث من ناكث ; ولهذا قال بعده ( تتخذون أيمانكم دخلا بينكم ) أي : خديعة ومكرا ، ( أن تكون أمة هي أربى من أمة ) أي : يحلفون للناس إذا كانوا أكثر منكم ليطمئنوا إليكم ، فإذا أمكنكم الغدر بهم غدرتم . فنهى الله عن ذلك ؛ لينبه بالأدنى على الأعلى إذا كان قد نهى عن الغدر - والحالة هذه - فلأن ينهى عنه مع التمكن والقدرة بطريق الأولى . وقد قدمنا - ولله الحمد - في سورة " الأنفال " قصة معاوية لما كان بينه وبين ملك الروم أمد فسار معاوية إليهم في آخر الأجل ، حتى إذا انقضى وهو قريب من بلادهم ، أغار عليهم وهم غارون لا يشعرون ، فقال له عمرو بن عبسة : الله أكبر يا معاوية وفاء لا غدرا ، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " من كان بينه وبين قوم أجل فلا يحلن عقدة حتى ينقضي أمدها " . فرجع معاوية بالجيش - رضي الله عنه - وأرضاه . قال ابن عباس ( أن تكون أمة هي أربى من أمة ) أي : أكثر . وقال مجاهد : كانوا يحالفون الحلفاء ، فيجدون أكثر منهم وأعز ، فينقضون حلف هؤلاء ويحالفون أولئك الذين هم أكثر وأعز ، فنهوا عن ذلك . وقال الضحاك ، وقتادة ، وابن زيد نحوه . وقوله ( إنما يبلوكم الله به ) قال سعيد بن جبير : يعني بالكثرة ، رواه ابن أبي حاتم . وقال ابن جرير : أي : بأمره إياكم بالوفاء والعهد . ( وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون ) فيجازي كل عامل بعمله ، من خير وشر ~~ابن كثــــــــــــير~~ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3937 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته القول في تأويل قوله تعالى (ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم ( 94 ) )
[ ص: 288 ] يقول تعالى ذكره : ولا تتخذوا أيمانكم بينكم دخلا وخديعة بينكم ، تغرون بها الناس ( فتزل قدم بعد ثبوتها ) يقول : فتهلكوا بعد أن كنتم من الهلاك آمنين . وإنما هذا مثل لكل مبتلى بعد عافية ، أو ساقط في ورطة بعد سلامة ، وما أشبه ذلك : ( زلت قدمه ) ، كما قال الشاعر : سيمنع منك السبق إن كنت سابقا وتطلع إن زلت بك النعلان وقوله : ( وتذوقوا السوء ) يقول : وتذوقوا أنتم السوء وذلك السوء : هو عذاب الله الذي يعذب به أهل معاصيه في الدنيا ، وذلك بعض ما عذب به أهل الكفر (بما صددتم عن سبيل الله ) يقول : بما فتنتم من أراد الإيمان بالله ورسوله عن الإيمان (ولكم عذاب عظيم ) في الآخرة ، وذلك نار جهنم ، وهذه الآية تدل على أن تأويل بريدة الذي ذكرنا عنه ، في قوله ( وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ) والآيات التي بعدها ، أنه عنى بذلك : الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام ، عن مفارقة الإسلام لقلة أهله ، وكثرة أهل الشرك هو الصواب ، دون الذي قال مجاهد أنهم عنوا به ، لأنه ليس في انتقال قوم تحالفوا عن حلفائهم إلى آخرين غيرهم ، صد عن سبيل الله ولا ضلال عن الهدى ، وقد وصف تعالى ذكره في هذه الآية فاعلي ذلك ، أنهم باتخاذهم الأيمان دخلا بينهم ، ونقضهم الأيمان بعد توكيدها ، صادون عن سبيل الله ، وأنهم أهل ضلال في التي قبلها ، وهذه صفة أهل الكفر بالله لا صفة أهل النقلة بالحلف عن قوم إلى قوم تفسير الطبري |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3938 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{103 من سورة النحل } { ولقد } للتحقيق { نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه } القرآن { بشر } وهو قين نصراني كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل عليه قال تعالى { لسان } لغة { الذي يلحدون } يميلون { إليه } أنه يعلمه { أعجمي وهذا } القرآن { لسان عربي مبين } ذو بيان وفصاحة فكيف يعلمه أعجمي . تفسير الجلالين |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3939 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{112 من سورة النحل } { وضرب الله مثلاً } ويبدل منه { قرية } هي مكة والمراد أهلها {كانت آمنة } من الغارات لا تهاج { مطمئنة } لا يحتاج إلى الانتقال عنها لضيق أو خوف { يأتيها رزقها رغدا } واسعا { من كل مكان فكفرت بأنعم الله } بتكذيب النبي صلى الله عليه وسلم { فأذاقها الله لباس الجوع } فقحطوا سبع سنين { والخوف } بسرايا النبي صلى الله عليه وسلم { بما كانوا يصنعون } تفسير الجلالين |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3940 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ حَلالاً طَيِّباً... } [النحل: 114]. ذلك لأنهم كانوا قبل ذلك لا يتورَّعون عن أكل ما حرم الله، ولا عن أكل الخبيث، فأراد أن يُنبِّههم أن رِزْق الله لهم من الحلال الطيب الهنيئء، فيبدلهم الحلال بدل الحرام، والطيب بدل الخبيث. اختلف المختلفين في قوله: ( غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ ) والصواب عندنا من القول في ذلك بشواهده فيما مضى بما أغنى عن إعادته. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ ) ... قال: وإن الإسلام دين يطهره الله من كلّ سوء، وجعل لك فيه يا ابن آدم سعة إذا اضطرت إلى شيء من ذلك. قوله ( فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ ) غير باغ في أكله ولا عاد أن يتعدّى حلالا إلى حرام، وهو يجد عنه مندوحة. اختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامَّة قرّاء الحجاز والعراق ( وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ ) فتكون تصف الكذب، بمعنى: ولا تقولوا لوصف ألسنتكم الكذب، فتكون " ما "بمعنى المصدر. وذُكر عن الحسن البصري أنه قرأ (وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبِ) هذا بخفض الكذب، بمعنى: ولا تقولوا للكذب الذي تصفه ألسنتكم ( هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ ) فيجعل الكذب ترجمة عن" ما "التي في لمَا، فتخفضه بما تخفض به " ما ". وقد حُكي عن بعضهم (لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكُذُبُ) يرفع الكُذُب، فيجعل الكُذُب من صفة الألسنة، ويخرج على فُعُل على أنه جمع كُذُوب وكذب، مثل شُكُور وشُكُر. تفسير الطبري |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3941 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ إن إبراهيم كان أمة قانتا للّه حنيفا} ، فأما الأمة: فهو الإمام الذي يقتدى به، والقانت: هو الخاشع المطيع، والحنيف المنحرف قصداً عن الشرك إلى التوحيد { اجتباه} أي اختاره واصطفاه { وهداه إلى صراط مستقيم} وهو عبادة اللّه وحده لا شريك له على شرع مرضي { ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا} أي ومن كماله وعظمته وصحة توحيده وطريقه أنا أوحينا إليك يا خاتم الرسل وسيد الأنبياء تفسير بن كثير |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3942 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(السبت) هو يوم السبت المعروف التالي للجمعة السابق للأحد، والسبت مأخوذ من سَبَتَ يَسْبِت سَبْتاً. يعني: سكن واستقرَّ، تفسير بن كثير ************ { بالحكمة } بالقرآن { والموعظة الحسنة } مواعظه أو القول الرقيق تفسير الجلالين *********** ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ( 126 ) ) ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) هذه الآيات نزلت بالمدينة في شهداء أحد وذلك أن المسلمين لما رأوا ما فعل المشركون بقتلاهم يوم أحد ، من تبقير البطون ، والمثلة السيئة - حتى لم يبق أحد من قتلى المسلمين إلا مثل به غير حنظلة بن الراهب فإن أباه أبا عامر الراهب كان مع أبي سفيان ، فتركوا حنظلة لذلك - فقال المسلمون حين رأوا ذلك : لئن أظهرنا الله عليهم لنزيدن على صنيعهم ، ولنمثلن بهم مثلة لم يفعلها أحد من العرب بأحد ، فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على عمه حمزة بن عبد المطلب وقد جدعوا أنفه وأذنه ، وقطعوا مذاكيره وبقروا بطنه ، وأخذت هند بنت عتبة قطعة من كبده فمضغتها ، ثم استرطبتها لتأكلها فلم تلبث في بطنها حتى رمت بها فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أما إنها لو أكلته لم تدخل النار أبدا ، حمزة أكرم على الله تعالى من أن يدخل شيئا من جسده النار فلما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمه حمزة ، ونظر إلى شيء لم ينظر إلى شيء قط كان أوجع لقلبه منه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " رحمة الله عليك فإنك ما علمت ما كنت إلا فاعلا للخيرات ، وصولا للرحم ، ولولا حزن من بعدك عليك لسرني أن أدعك حتى تحشر من أفواج شتى ، أما والله لئن أظفرني الله بهم لأمثلن بسبعين منهم مكانك " ، فأنزل الله تعالى : ( وإن عاقبتم فعاقبوا ) الآية . ( ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ) أي : ولئن عفوتم لهو خير للعافين فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل نصبر ، وأمسك عما أراد وكفر عن يمينه . [ ص: 54 ] تفسير البغوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3943 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**ختــــــــــــــــام** ( واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون ( 127 ) إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ( 128 ) ( واصبر وما صبرك إلا بالله ) أي : بمعونة الله وتوفيقه ، ( ولا تحزن عليهم ) في إعراضهم عنك ، ( ولا تك في ضيق مما يمكرون ) أي : فيما فعلوا من الأفاعيل . قرأ ابن كثير هاهنا وفي النمل ( ضيق ) بكسر الضاد وقرأ الآخرون بفتح الضاد ، قال أهل الكوفة : هما لغتان مثل رطل ورطل . وقال أبو عمرو : " الضيق " بالفتح : الغم ، وبالكسر : الشدة . وقال أبو عبيدة : " الضيق " بالكسر في قلة المعاش وفي المساكن ، فأما ما كان في القلب والصدر فإنه بالفتح . وقال ابن قتيبة : الضيق تخفيف ضيق مثل هين وهين ، ولين ولين ، فعلى هذا هو صفة ، كأنه قال : ولا تكن في أمر ضيق من مكرهم . ( إن الله مع الذين اتقوا ) المناهي ، ( والذين هم محسنون ) بالعون والنصرة تفسير البغوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3944 | |||
|
![]() بارك الله فيك الأخت ساجدة لربي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3945 | |||||||||||||||||
|
![]() تفسير وبيان كلمات سورة النحل اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
|||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc