من سيجيب على هذا السؤال ؟

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله المالكي

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته ..بارك الله فيك أخي قاسم ..فقط تكملة للسؤال و الذي أجابت أختنا جميلة عن القسط الأوفر منه , و الرتبة العسكرية التي أضيفها هي : النقيب capitaine..من قوله تعالى في سورة المائدة :
" وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا ۖ وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ ۖ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ 12 " ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بأخي عبد الله وأخي قاسم
بارك الله فيك على الإجابة
وأنا أستذكر وأبحث عن الآيات أحسست بأن هذه الكلمة موجودة في القرآن وكأنها مرت علي من قبل لكن لم أتمكن من إيجادها وبالفعل هي موجودة كما ذكرت أخي الكريم

وكلمة نقيبا هنا يقصد بها: كفيلا على قومه بالوفاء بالعهد
شكرا لك أخي الكريم

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نواصل مع المصطلح السادس عشر:
16- ما معنى الغرباء؟ مع ذكر الحديث الدال على ذلك.
بوركتم

[قَاسِمٌ.قَاسِم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله المالكي

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته ..بارك الله فيك أخي قاسم ..فقط تكملة للسؤال و الذي أجابت أختنا جميلة عن القسط الأوفر منه , و الرتبة العسكرية التي أضيفها هي : النقيب capitaine..من قوله تعالى في سورة المائدة :
" وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا ۖ وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ ۖ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ 12 " ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
اصبتها في عينها يا استاذي الفاضل عبد الله المالكي
أحسن الله إليك ونفعنا بما أنعم عليك من علم
ونشكر لك إتمام حلقة إجابة الأخت المباركة جميلة
رعاك ربي وسلّمك
سلا..م

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
اصبتها في عينها يا استاذي الفاضل عبد الله المالكي
أحسن الله إليك ونفعنا بما أنعم عليك من علم
ونشكر لك إتمام حلقة إجابة الأخت المباركة جميلة
رعاك ربي وسلّمك
سلا..م

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العفو أخي قاسم
بارك الله فيك
وشكرا لك

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نواصل مع المصطلح الثامن عشر:
18- مامعنى العضة؟ ما الحديث الدال على ذلك؟
وفقكم الله

[(الانسان الوفي)]

السلام عليكم ...........أختنا الفاضلة السؤال أجيب عنه من قبل في الصفحة السابقة 37......هل نسيتي ...أكيد اخلطوا عليك الأمر ...شكرا

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (الانسان الوفي)

السلام عليكم ...........أختنا الفاضلة السؤال أجيب عنه من قبل في الصفحة السابقة 37......هل نسيتي ...أكيد اخلطوا عليك الأمر ...شكرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالتأكيد لم يختلط الأمر علي كان الجواب ناقصا ولذلك أعدته
بارك الله فيك

[(الانسان الوفي)]

توجد رويايات كثيرة لحديث الغرباء منها :

وعن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الدين ليأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها، وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأُرْوِيَّة من رأس الجبل، إن الدين بدأ غريبًا، ويرجع غريبًا، فطوبى للغرباء الذين يُصلِحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي".

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (الانسان الوفي)

توجد رويايات كثيرة لحديث الغرباء منها :

وعن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الدين ليأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها، وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأُرْوِيَّة من رأس الجبل، إن الدين بدأ غريبًا، ويرجع غريبًا، فطوبى للغرباء الذين يُصلِحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي".

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (الانسان الوفي)

وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود كما بدأ، فطوبى للغرباء، فقالوا: يا رسول الله من الغرباء؟ قال: الذين يصلحون عند فساد الناس"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي عبد الحميد
بالفعل تعددت الروايات للأحاديث التي ورد فيها ذكر الغرباء،

وتدعيما لما قلت:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء" وفي رواية: "إن الإيمان بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى يومئذ للغرباء، إذا فسد الناس" وفي رواية: "الذين يصلحون إذا فسد الناس" وفي رواية: فقيل: من الغرباء يا رسول الله؟، قال:" أناس صالحون في أناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم"
نعم طوبى للغرباء الذين أنكر عليهم قومهم قبل عدوهم
لحاهم فقالوا: انظروا كل شعرة تلعن أختها يستهزؤون، وحجاب نسائهم فقالوا: حرروا المرأة من الخيمة السوداء، وقيامهم الليل فقالوا: يدبرون ويخططون إنهم إرهابيون، وصيامهم النهار فقالوا: إنهم يعذبون أنفسهم، وذمهم الربا فقالوا: إنها الفائدة ويقهقهون، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر فقالوا: إنهم يتحكمون في حرية العباد، ونبذهم الاختلاط فقالوا: إنها صداقة ويضحكون، وقد يصل الأمر إلى حكمهم على الغرباء ب: "أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون" وإلى قرارهم: "ذروني أقتل موسى وليدع ربه وإني اخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد"
وشعار الغرباء أمام كل هذا الهجوم: " القافلة تمضي والكلاب تنبح"

شكرا لك أخي الكريم

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نواصل مع المصطلح اسابع عشر:
17- ما هو الغنى؟ مع ذكر الحديث النبوي الدال على ذلك
بارك الله فيكم

[(الانسان الوفي)]

وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود كما بدأ، فطوبى للغرباء، فقالوا: يا رسول الله من الغرباء؟ قال: الذين يصلحون عند فساد الناس"

[(الانسان الوفي)]

الغِنَى هو كثرة الشيء .....نقول الغذاء غني بالبروتينات اي كثيرها ....والله أعلم

[(الانسان الوفي)]

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (الانسان الوفي)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي عبد الحميد
بالفعل هذا هو الجواب الصحيح بارك الله فيك

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس الغنى كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس"
قال اللغوي ابن منظور: "العرض: متاع الدنيا وحطامها" وفي الحديث عدة فوائد أهمها:
أولا: أهمية تصحيح مسار الناس في متناولهم للأمور وقياسهم لها، لأنهم إن تركوا وما يظنون اضطربت معيشتهم، يؤيد ذلك حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبى ذر أترى كثرة المال هو الغنى؟" قلت نعم، قال: "وترى قلة المال هو الفقر؟" قلت: نعم، قال: "إنما الغنى غنى القلب والفقر فقر القلب"
ثانيا: ضرورة معالجة النفس المسلمة وربطها بما هو أعظم من حطام زائل.
ثالثا: تربية المسلم ابتداءا على عزة النفس المفضية إلى استصغار الدنيا، المؤدية إلى عدم انكسار النفس عند رؤية المترفين أصحاب المال والعقار والمتاع.
رابعا: الحث على القناعة، قال ابن حجر:"كثير ممن وسع الله عليه بالمال لا يقنع بما أوتي، فهو يجتهد في الازدياد، ولا يبالي من أين يأتيه فكأنه فقير لشدة حرصه."
خامسا: النزاهة والشرف يحصلان غنى النفس، قال ابن حجر: "قال القرطبي: وبيانه أنه إذا استغنت النفس كفت عن المطامع، فعزت زعظمت وحصل لها من النزاهة والشرف والمدح أكثر من الغنى الذي يناله من يكون فقير النفس، لحرصه على رذائل الأمور وخسائس الأفعاللدناءة همته وبخله"
سادسا: الرضى بقضاء الله سبحانه، قال العلامة ابن حجر: "غنى النفس ينشأ عن الرضا بقضاء الله تعالى والتسليم لأمره"
ولا يعني ما سلف أن يترك المسلم الدنيا للفاسدين المفسدين، بل يعمرها كما أمر سبحانه ويوجهها إلى الخير، فالواجب التوازن.

شكرا لك أخي الكريم

[رندة 1995]

بارك الله فيكم على المعلومات القيمة اسال الله القدير ان يجعلها في موازين حسانتكم