هل الامام مالك جزائري او حجازي ؟؟؟ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل الامام مالك جزائري او حجازي ؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-26, 17:57   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوطه الجزائري مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا ...

من هو محمّد بن بريكة ... ؟

في أي الولايات الجزائرية ينشط ؟


شكرا جزيلا .....
بارك الله فيك يا اخي وشكرا لك
هنا تجد سيرته

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=84503








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-03-26, 18:00   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
سيف الحجّاج
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سيف الحجّاج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
سأجيبك بسؤال
وهل انت تتبع مذهب مالك في العقيدته؟..و.ان فلت نعم فقد أجبت عن سؤالك ....

لماذا يجب إتباع مذهب مالك الفقهي فقط ولا يدعى ويوجب إتباع عقيدته وسلوكه ؟
هل كان مالك بلا عقيدة ؟ الجواب بلا مرية : معاذ الله بل هو إمام في العقيدة كما هو إمام في الفقه.
هل عقيدته هي العقيدة الأشعرية المعروفة اليوم ؟ الجواب بلا شك : لا، لأن مالك توفي قبل ولادة الأشعري ب 80 سنة وكان من أبعد الناس عن علم الكلام وأبغضهم له.
إذن كيف لا يتبع عقيدة مالك وإخوانه من الأئمة ومن سبقهم من الصحابة والتابعين، تلك العقيدة الصافية الواضحة؟
وكيف على العكس من ذلك يجب إتباع العقيدة التي كان عليها أبو الحسن الأشعري رحمه الله بعد خروجه عن المعتزلة وقبل رجوعه إلى عقيدة السلف؟
سؤالك بني على سوء نيّة فهو باطل يا أختاه

لست باشعري ولا بمجسم ولا بمشبه حتى تساليني هذا السؤال

في انتظار اجابتك على سؤالي.









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-26, 18:19   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الحجّاج مشاهدة المشاركة
سؤالك بني على سوء نيّة فهو باطل يا أختاه

لست باشعري ولا بمجسم ولا بمشبه حتى تساليني هذا السؤال

في انتظار اجابتك على سؤالي.
لست أشعري هاذي فهمناها
لم نفهم؟ ...
ماذا تقصد بنيتك الباطلة كما زعمت..
ولا بمجسم ومشبه
من هم تقصد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




قَالَ مالك بن أنس: إن الله فَوْقَ السماء، وعلمه فِي كلّ مكان

فمن اعتقد أنّ الله فِي جوف السّمَاء محصور محاط به، وأنّه مفتقر إِلَى العرش، أَوْ غير العرش – من المخلوقات- أَوْ أَنْ استواءه عَلَى عرشه كاستواء المخلوق عَلَى كرسيّه: فَهُوَ ضال مبتدع جاهل، ومن اعتقد أنّه لَيْسَ فَوْقَ السَّمَاوَات إله يعبد، وَلاَ عَلَى العرش ربّ يصلّى لَهُ ويسجد، وأنّ محمداً لَمْ يعرج بِهِ إِلَى ربّه؛ وَلاَ نزل القرآن من عنده: فَهُوَ معطّل فرعوني، ضال مبتدع –وقال- بَعْدَ كلام طويل- والقائل الَّذِي قَالَ: من لَمْ يعتقد أَنّ الله فِي السّمَاء فَهُوَ ضال: إن أراد بذلك من لاَ يعتقد أنّ الله فِي جوف السّمَاء، بحيث تحصره وتحيط بِهِ: فَقَدْ أخطأ.




التشبيه: قسمان: تشبيه المخلوق بالخالق، وتشبيه الخالق بالمخلوق.
لقسم الأول: من شبه المخلوق بالخالق، ومن ذلك تشبيه النصارى حيث جعلوا عيسى ابن مريم ابن الله، ومن هذا الصنف السبئية الذين يزعمون أن علياً هو الله .
القسم الآخر: من شبه الخالق بالمخلوق: وهم صنفان:
الصنف الأول: شبهوا ذات البارئ بذات غيره.
الصنف الآخر: شبهوا صفات البارئ بصفات غيره.









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-26, 18:27   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
سيف الحجّاج
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سيف الحجّاج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
لست أشعري هاذي فهمناها

لم نفهم؟ ...
ماذا تقصد بنيتك الباطلة كما زعمت..
ولا بمجسم ومشبه
من هم تقصد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




قَالَ مالك بن أنس: إن الله فَوْقَ السماء، وعلمه فِي كلّ مكان

فمن اعتقد أنّ الله فِي جوف السّمَاء محصور محاط به، وأنّه مفتقر إِلَى العرش، أَوْ غير العرش – من المخلوقات- أَوْ أَنْ استواءه عَلَى عرشه كاستواء المخلوق عَلَى كرسيّه: فَهُوَ ضال مبتدع جاهل، ومن اعتقد أنّه لَيْسَ فَوْقَ السَّمَاوَات إله يعبد، وَلاَ عَلَى العرش ربّ يصلّى لَهُ ويسجد، وأنّ محمداً لَمْ يعرج بِهِ إِلَى ربّه؛ وَلاَ نزل القرآن من عنده: فَهُوَ معطّل فرعوني، ضال مبتدع –وقال- بَعْدَ كلام طويل- والقائل الَّذِي قَالَ: من لَمْ يعتقد أَنّ الله فِي السّمَاء فَهُوَ ضال: إن أراد بذلك من لاَ يعتقد أنّ الله فِي جوف السّمَاء، بحيث تحصره وتحيط بِهِ: فَقَدْ أخطأ.




التشبيه: قسمان: تشبيه المخلوق بالخالق، وتشبيه الخالق بالمخلوق.
لقسم الأول: من شبه المخلوق بالخالق، ومن ذلك تشبيه النصارى حيث جعلوا عيسى ابن مريم ابن الله، ومن هذا الصنف السبئية الذين يزعمون أن علياً هو الله .
القسم الآخر: من شبه الخالق بالمخلوق: وهم صنفان:
الصنف الأول: شبهوا ذات البارئ بذات غيره.
الصنف الآخر: شبهوا صفات البارئ بصفات غيره.
لست باشعري لأني لا أتبع كل ما قرروه في اصولهم

لست بمجسم لأني لا اقول بقول فرقة المجسمة أن الله له جسم وأنه يتحرك ووو .

لست بمشبه لأني لا اقول بقول المشبهة في تشبيه صفات الله بصفات الخلق









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-26, 19:43   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الحجّاج مشاهدة المشاركة
وهل أنت تتبعين حقا مذهب الامام مالك أم مذهب علماء السعودية الحنبلي ؟؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

أهلا أخي الكريم .

سؤالك جاء في محله و أستسمح الاخت جمانة السلفية في الاجابة
و نقل بعض من كلام أهل العلم ما عساه أن يبين لنا معنى اتباع المذاهب و الانتساب اليها .


اقتباس:
سُئلَ الإمامُ ابنُ بازٍ ـ رحمه اللَّـهُ تعالى ـ :

هل لسماحتكم مذهب فقهي خاص وما هو منهجكم في الفتوى والأدلة ؟ .

فأجاب : مذهبي في الفقه هو مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ، وليس على سبيل التقليد ولكن على سبيل الاتباع في الأصول التي سار عليها .

أما مسائل الخلاف فمنهجي فيها هو ترجيح ما يقتضي الدليل ترجيحه والفتوى بذلك سواء وافق ذلك مذهب الحنابلة أم خالفه ؛ لأن الحق أحق بالاتباع .

وقد قال الله عز وجل :﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾ [ سورة النساء الآية 59 ].

((فتاوى سماحة الشيخ ابن باز )) (ج 4، ص 166)
اقتباس:




https://www.binbaz.org.sa/mat/4729

سائل يسأل ويقول: الطرائق الأربعة الأحمدية والشافعية والمالكية والحنفية، هل هذه الطرائق صحيحة؟ وفي أي زمن وجدت؟


الجواب . ابن باز رحمه الله
الأصوب أن يقول: المذاهب الأربعة. والأحمدية: هم أتباع أحمد بن حنبل رحمه الله، والشافعية: هم أتباع محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله، والمالكية: هم أتباع الإمام مالك بن أنس رحمه الله، والحنفية: هم أتباع أبي حنيفة النعمان بن ثابت رحمه الله، وهذه المذاهب الأربعة معروفة عند أهل العلم وقد انتشرت في القرون المتأخرة، في القرن الثالث وما بعده، أما مذهب أبي حنيفة فعرف وانتشر في القرن الثاني، وهكذا مذهب الإمام مالك في القرن الثاني.
وأما مذهب الشافعي وأحمد فاشتهر بعد ذلك في القرن الثالث وما بعده، وهم على خير وعلى هدى وعلى حق رضي الله عنهم ورحمهم الله، وهم علماء هدى وعلماء خير، ولكن لا يجوز أن يقال إن واحداً منهم معصوم لا يقع منه خطأ، بل كل واحد له أغلاط حسب ما خفي عليه من السنة، وحسب ما عرفوا من كتاب الله عز وجل، فقد يفوت بعضهم شيء من العلم وشيء من السنة، فهذا أمرٌ معلوم يشملهم وغيرهم؛ كالأوزاعي، وإسحاق بن راهوية، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح، وغيرهم من الأئمة المعروفين.
فكل واحد منهم قد يفوته بعض العلم؛ لأنه ليس كل واحد يحيط بالسنة، ويحيط بالعلم، فقد يفوته بعض الأشياء، لكنهم أئمة الهدى، ولهم أتباع نظموا مذاهبهم، وجمعوا مسائلهم وفتاواهم، وكتبوا في ذلك حتى انتشرت هذه المذاهب وعلمت بسبب أتباعهم الذين ألفوا فيها، وجمعوا فيها مسائل هؤلاء الأربعة وما أفتوا به في ذلك، فقد يقع بعض الأخطاء من بعضهم؛ لأنه لم تبلغه السنة في بعض المسائل فأفتى باجتهاده، فقد يقع الخطأ من أجل ذلك، والآخر بلغه الحديث وعرف الحديث فأفتى بالصواب، فهذه تقع لكل واحدٍ منهم في مسائل معدودة رحمهم الله؛ ولهذا قال مالك رحمه الله: (ما منا إلا رادٌ ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر) يعني: رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأما اختيار مذهب معين فهذا في حق طلبة العلم، فطلبة العلم عليهم ألا يقلدوا أحداً، ولكن إذا انتسب إلى أحد المذاهب من باب الانتساب؛ لأنه رأى قواعده وأصوله توافقه فلا بأس، لكن ليس له أن يقلد الشافعي ولا أحمد ولا مالكاً ولا أبا حنيفة، ولا غيرهم، بل عليه أن يأخذ من حيث أخذوا، وعليه أن ينظر في الأدلة، فما رجح في الأدلة ومسائل الخلاف أخذ به، وأما ما أجمع عليه العلماء فليس لأحد أن يخالفه؛ لأن العلماء لا يجمعون على باطل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة...))الحديث. فإذا أجمعوا فهذه الطائفة منهم.
لكن يجب على العالم في مسائل الخلاف أن ينظر في الأدلة، فإذا كان الدليل مع أبي حنيفة أخذ به، وإذا كان مع مالك أخذ به، وإذا كان مع الشافعي أخذ به، وإذا كان مع أحمد أخذ به، وهكذا لو كان مع الأوزاعي أو مع إسحاق بن راهوية أو غيرهما. فالواجب الأخذ بالدليل وترك ما خالفه؛ لأن الله سبحانه يقول: فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً[1]، ويقول سبحانه: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ[2].
فالواجب على أهل العلم أن يعرضوا ما تنازع فيه الناس على الأدلة الشرعية فما رجح بالدليل وجب الأخذ به.
أما العامي فيسأل أهل العلم في زمانه، يتخير العالم الطيب الذي يظهر عليه التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم، والورع، ويظهر منه العلم، ويشهد له الناس بالخير، فيتحرى ويسأل، ومذهبه مذهب من أفتاه، لكن عليه أن يتحرى أهل العلم، ويسأل في بلاده أو في غير بلاده عن المعروفين بالعلم والفضل، واتباع الحق، والمحافظة على الصلوات، والذين يعرفون باتباع السنة، من توفير اللحى، وعدم الإسبال، والبعد عن مواقف التهم، إلى غير هذا من الدلائل على استقامة العالم، فإذا أرشد إلى عالم ظاهره الخير ومعروف بالعلم، سأله عما أشكل عليه والحمد لله. فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[3]، وقال سبحانه: فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ[4].
[1] النساء: 59.

[2] الشورى: 10.

[3] التغابن: 16.

[4] الأنبياء: 7.



فتاوى نور على الدرب الجزء الأول
اقتباس:
سئل الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله : ذكرتم ـ جزاكم الله خيراً ـ أن الاعتماد على أقوال الرجال خطأ يضر طالب العلم فهل يفهم من هذا عدم التمذهب أو الرجوع إلى مذهب معين فيما يشكل من أحكام ؟

فأجاب فضيلته بقوله :
التمذهب بمذهب معين إذا كان المقصود منه أن الإنسان يلتزم بهذا المذهب معرضاً عما سواه سواء كان الصواب في مذهبه أو مذهب غيره فهذا لا يجوز ولا أقول به .

أما إذا كان الإنسان يريد أن ينتسب إلى مذهب معين لينتفع بما فيه من القواعد والضوابط ولكنه يرد ذلك إلى الكتاب والسنة، وإذا تبين له الرجحان في مذهب آخر ذهب إليه فهذا لا بأس به ، والعلماء المحققون كشيخ الإسلام ابن تيمية وغيره هم من هذا النوع هم محققون ولهم مذهب معين ولكنهم لا يخالفون الدليل إذا تبين لهم .


( كتاب العلم )
اقتباس:
في فرض الالتزام بمذهب مُعيَّنٍ


أبو عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس



الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فإنَّ ما يجري حاليًا في وسط الجامعيِّين وعمومِ المثقَّفين من دعوةٍ إلى العودة من جديدٍ إلى الانتساب لأحد المذاهب الفقهية، وبالتعيين مذهب مالك ‑رحمه الله‑ وتحكيم فقهه بدراسة المختصرات خاصَّة والشروح التي عليها، والتزام قواعده في الاستنباط، جريًا على ما كانت عليه العصور السابقة في عموم أقطاب المغرب العربي من استحكامٍ للمذهب في جميع المجالات، قبل أن تبدِّل القوانين الوضعية معظم المجالات الحيوية بما في ذلك المجال القضائي، فإنَّ صورة الانتساب القلقة للمذهب تتمحور في اتخاذ أصل «المذهب» مجهرًا للنصوص الشرعية، فإن وافقت نصوص الوحي من آية أو حديث عمل بها، وإن خالفت فهي إمَّا منسوخة أو مؤوَّلة، شبيه بتأصيل المعتزلة للعقل باتخاذه كمعيار للنصوص الشرعية، فعلى تقعيد المقلِّدة وأهل التعصُّب المذهبي أنَّ «الحقّ يتعيَّن في المذهب».

والذي ينبغي ‑في هذا المقام‑ أن يعلم أنَّ الفقيهَ المحقِّقَ أو العالم الممكّن ممَّن بلغوا درجة النظر والاستدلال الذين يمكنهم أن يقفوا على الأدلة التفصيليةِ، ومعرفةِ أصول الاستنباطِ وطرائقِ الاستدلالِ لا يجوز في حقِّهم الالتزامُ بمذهبٍ مُعيَّنٍ إذا وُجِدَ الحقُّ في غيره؛ ذلك لأنَّ من صفات أهل العلم رؤيتَهم الحق والهداية في اتباع ما أنزل الله تعالى، فلا يتبعون القول بالرأي ولا يتخذون ذوات الأشخاص أصلاً لهم ومرجعًا للسؤال والفتوى، قال الله تعالى: ﴿وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾ [سبأ: 6]، وقال صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «إِنَّ اللهَ لاَ يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ العِلْْمَ بِقَبْضِ العُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يَتْرُكْ عَالِمًا، اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالاً فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا»(١- أخرجه البخاري كتاب «العلم»، باب كيف يقبض العلم: (100)، ومسلم كتاب «العلم»: (6796)، من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما)، ولأنَّ الواجبَ أن يكون رائد طالبِ الشريعةِ هو الحقّ لذاتِ الحقِّ، والحقُّ لا يُعرف بأسماء الرجال بل يُعرف الحقُّ بأهله؛ إذ لا يسوغ للفقيه أو العالم أن يترك حديثًا صحيحًا لقول إمامٍ من الأئمة مهما بلغت مَنْزِلتُه وإمامتُه في الدِّين، قال الشافعي ‑رحمه الله‑: «أجمع الناس على أن من استبانت له سُنَّة رسول الله لم يكن له أن يدعها لقول أحد»(٢- «الروح» لابن القيم (356-357)، و«إعلام الموقعين» له (2/282))، وقال ابن خزيمة ‑رحمه الله‑: «ويحرم على العالم أن يخالف السنة بعد علمه بها»(٣- «فتح الباري» لابن حجر: (3/95))، وقد يتبع الفقيه المحقِّق أو المتعلم الممكَّن دليل المذهب الذي درسه في أصول مذهب معيَّن إذا تعذّر عليه الوقوف في المسألة على دليل، وقد يتبيَّن له الدليل ‑بعد حين‑ على خلاف المذهب فيجب عليه الأخذ بأقوى الدليلين وأصحِّهما نظرًا.

فهذا في الاجتهاد والاتباع بحَسَب حاله في نظره واجتهاده.

ومن المعلوم أنَّ أقوال الأئمة قابلةٌ للردِّ بخلاف أقوال النبيِّ صَلَّى الله عليه وآله وسَلَّم فهي وحيٌ يوحى، وقد سمَّى اللهُ العمل بالوحي اتباعًا في قوله تعالى: ﴿اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ﴾ [الأعراف: 3]، وقولِه تعالى: ﴿اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ﴾ [الأنعام: 106]، وقولِه تعالى: ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ﴾ [الأنعام: 155]، فكلُّ حُكْمٍ ظهر دليله من الكتاب والسُّنَّة والإجماع ولم تثبت المعارضة بمثلها من الأدلة فهي أصولٌ معصومةٌ ومحلُّ اتباع، ويجب قَبولها والعمل بمقتضاها، قال ابن تيمية ‑رحمه الله‑: «إنّ أهلَ السنةِ لم يقل أحدٌ منهم: إنَّ إجماع الأئمة الأربعة حُجَّة معصومة، ولا قال إنَّ الحقَّ منحصرٌ فيها، وأنَّ ما خرج عنها باطلٌ، بل إذا قال من ليس من أتباع الأئمة كسفيان الثوري، والأوزاعي، والليث بن سعد، ومن قبلهم من المجتهدين قولاً يخالف قولَ الأئمة الأربعة ردّ ما تنازعوا فيه إلى الله ورسوله، وكان القول الراجح هو الذي قام عليه الدليل»(٤- «منهاج السنة» لابن تيمية: (3/412))، ومَنْ ترك اتباع الوحي لقول إمامٍ فقد جعل الأصل فرعًا، والفرعَ أصلاً، ويكون إصراره على ترك الحق لقول إمام تعصُّبًا مذهبيًّا وجمودًا فكريًّا على غير هُدًى من الله، واتباعًا لهوى نفسه، قال تعالى: ﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللهِ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ﴾ [الجاثية: 23]، كما لا يلزم العامي أن يتمذهب بمذهب أحد الأئمة الأربعة أو غيرهم؛ لأنَّه لا واجب إلاَّ ما أوجبه اللهُ ورسولُه، ولم يوجب الله ولا رسوله على أحدٍ من الناس أن يتمذهب بمذهب رجلٍ من الأُمَّة فيقلّده دينه دون غيره، لكنه في حالة ما إذا لم يستطع العامي تعلُّم دينه إلاَّ بالتزام مذهبٍ مُعَيِّن جاز له التقيُّد بأقوال أحد الأئمة –اضطرارا‑ دفعًا لمفسدة تضييع دينه الذي لا يتحقَّق دفعه إلاَّ بهذا الالتزام، لقوله تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [التغابن: 16]، «إذ لا خلاف بين أهل العلم في أنَّ الضرورة لها أحوالٌ خاصَّةٌ تستوجب أحكامًا غير أحكام الاختيار، فكلُّ مسلمٍ ألجأته الضرورة إلى شيءٍ إلجاء صحيحًا حقيقيًّا، فهو في سعة من أمره فيه»(٥- «أضواء البيان» للشنقيطي: (7/553))، قال محمَّد الأمين الشنقيطي ‑رحمه الله-: «وبهذا تعلم أنَّ المضطر للتقليد الأعمى اضطرارًا حقيقيًّا بحيث يكون لا قدرة له البتة على غيره مع عدم التفريط لكونه لا قدرة له أصلاً على الفهم، أو له قدرة على الفهم وقد عاقته عوائق قاهرة عن التعلُّم، أو هو في أثناء التعلُّم ولكنه يتعلُّم تدريجيًّا فهو معذورٌ في التقليد المذكور للضرورة؛ لأنه لا مندوحة له عنه، أمَّا القادر على التعلُّم المفرِّط فيه، والمقدم آراء الرجال على ما علم من الوحي، فهذا الذي ليس بمعذور»(٦- المصدر السابق: (7/554)).

قلت: ويبقى هذا الجواز للضرورة مشروطًا بأن يعتقد أنَّ الطاعة المطلقة لله ورسوله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، وأنَّ إمامه ليس له من الطاعة إلاَّ لأنه مُبلِّغ عن الله دينَه وحكمَه، ولا يجوز ‑شرعًا‑ أن يجعل إمامَه أو كلامَ إمامه دعوةً يوالي عليها ويعادي، فمن الجهل والضلال أن يعتقد صوابَ قول إمامه في كُلِّ المسائل والأحكام، وأنه يجب اتباعه فيها دون أقوال سائر مَنْ خالفه من الأئمة والمجتهدين، لذلك فالحيطة تقتضي الاحتراز من الوقوع في بعض المحاذير التي وقع فيها بعض المنتسبين للمذاهب كَتَنْزِيلهم الإمام المتبوع في أتباعه مَنْزلة النبي صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم في أُمَّته، وما يترتَّب عليه من الإعراض عَمَّا أنزل الله من الحقِّ والهدى، وعدم الانتفاع بنصوص الوحيين، وتركهما تعصُّبًا لإمام المذهب، ووقوفهم جامدين على رأي إمامهم، ولو أدركوا خطأه وظهرت لهم زلَّته، فيعملون على تقويم الكتاب والسُّنَّة، ووزنهما بآراء إمامهم المتبوع ومعياره، والانتصار له بالأحاديث الضعيفة والآراء الفاسدة، هذا الجمود الفكري والتعصُّب المذهبي سبب التفرُّق، ووقوع الفتن بين مختلف المذاهب الأمر الذي أدَّى إلى الخروج عن جماعة المسلمين وتفكُّك وحدةِ صفِّهم، وتسلُّط الأعداد عليهم.

هذا، ولا يخفى أنَّ اعتقاد الطاعة العامة المطلقة في الإمام المتبوع، والاستغناء عن نصوص الكتاب والسُّنَّة بأقواله، واتباعه في كلِّ ما يقول ولو خالفت الحقَّ، شبيهٌ بمن اتخذ الأحبار والرهبان أربابًا من دون الله تعالى. قال ابن تيمية ‑رحمه الله‑: «وهذا تبديل للدِّين، يشبه ما عاب اللهُ به النصارى في قوله: ﴿اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: 31]»(٧- «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (20/216)).

فالحاصل أنَّ معرفة فضل الأئمة لا يوجب قَبول كلِّ ما قالوه؛ إذ الجهد المبذول في البحث والاستنباط لابد أن يعتريه النقص والخطأ، والخطأ طبيعة بشرية لا يسلم منه إلاَّ الأنبياء عليهم السلام فيما يبلّغونه عن الله تعالى، ذلك لأنَّ فقهاء الإسلام ومن دارت الفتيا على أقوالهم بين الأنام، الذين عنوا بضبط قواعد الحلال والحرام، وخصوا باستنباط الأحكام فإنَّ الخطأ والسهو والغفلة والهفوة والزلة يقع منهم كسائر أهل الاجتهاد والنظر، ولهم أجر الإصابة وأجر الاجتهاد، فإن أصابوا في اجتهادهم فهم مأجورون فيه على الاجتهاد ومعذورون في خطئهم، فلا نثبت لهم العصمة ولا نأخذ بآرائهم التي خالفوا فيها الحقّ، وليس في ذلك تنقُّصٌ لهم ولمكانتهم، ولا نهدر جميع أقوالهم ولو وافقت الحقّ، ولا نؤثمهم ونقع فيهم، بل نحسن الظنَّ بهم ونعترف بفضلهم وحقوقهم، ونقرّ بدرجاتهم التي رفعهم الله بها بما آتاهم من العلم، قال تعالى: ﴿يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ [المجادلة: 11]، ونُجِلُّهم ونعظِّمهم ونثني عليهم بما هم عليه من العلم والتقوى، لكن يبقى كتاب الله وسُنَّة نبيه صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم حاكمين عليهم وعلى أقوالهم.

قال ابن القيم ‑رحمه الله‑: «لا قول مع قول الله وقولِ الرسول، ولابُدَّ من أمرين أحدهما أعظم من الآخر، وهو النصيحة لله ولرسوله وكتابه ودينِه، وتَنْزِيهه عن الأقوال الباطلة المناقضة لما بعث الله به رسوله من الهدى والبيِّنات التي هي خلاف الحكمة والمصلحة والرحمة والعدل وبيان نفيها عن الدِّين وإخراجها منه وإن أدخلها فيه من أدخلها بنوع تأويل.

والثاني: معرفة فضل أئمَّة الإسلام ومقاديرهم وحقوقهم ومراتبهم وأنَّ فضلهم وعلمهم ونصحهم لله ورسوله لا يوجب قَبول كلِّ ما قالوه وما وقع في فتاويهم من المسائل التي خفي عليهم فيها ما جاء به الرسول فقالوا بمبلغ علمهم والحقّ في خلافها لا يوجب اطراح أقوالهم جملةً وتنقُّصهم والوقيعة فيهم، فهذان طرفان جائران عن القصد، وقصد السبيل بينهما، فلا نؤثم ولا نعصم، ولا نسلك بهم مسلك الرافضة في عليٍّ، ولا مسلكهم في الشيخين، بل نسلك مسلكهم أنفسهم فيمن قبلهم من الصحابة، فإنهم لا يؤثمونهم ولا يعصمونهم، ولا يقبلون كلَّ أقوالهم ولا يهدرونها، فكيف ينكرون علينا في الأئمَّة الأربعة مسلكًا يسلكونه هم في الخلفاء الأربعة وسائر الصحابة؟! ولا منافاة بين هذين الأمرين لمن شرح الله صدره للإسلام، وإنما يتنافيان عند أحد رجلين جاهل بمقدار الأئمة وفضلهم، أو جاهلٍ بحقيقة الشريعة التي بعث الله بها رسوله، ومن له علمٌ بالشرع والواقع يعلم قطعًا أنَّ الرجل الجليل الذي له في الإسلام قَدَمٌ صالحٌ وآثارٌ حسنة وهو من الإسلام وأهله بمكان، قد تكون منه الهَفوَة والزَّلَّة، هو فيها معذور، بل مأجورٌ لاجتهاده، فلا يجوز أن يتبع فيها، ولا يجوز أن تهدر مكانته وإمامته ومَنْزلته في قلوب المسلمين»(٨- «إعلام الموقعين» لابن القيم: (3/282-283)).

والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.



الجزائر في: 12 المحرم 1430ﻫ
الموافق ﻟ: 08 جانفي 2009م







منقول من موقع الشيخ فركوس

https://www.ferkous.com/rep/m38.php









آخر تعديل الاخ رضا 2012-03-26 في 19:47.
رد مع اقتباس
قديم 2012-03-26, 19:57   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع القيم
جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-26, 21:52   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
.

هل الامام مالك ليس من اهل السعودية بل هو من اين .........
نصيحة...
راجعي هذه..









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-27, 01:23   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

أهلا أخي الكريم .

سؤالك جاء في محله و أستسمح الاخت جمانة السلفية في الاجابة
و نقل بعض من كلام أهل العلم ما عساه أن يبين لنا معنى اتباع المذاهب و الانتساب اليها .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزى الله العلماء الحق
ورحم الله مواتهم وحفظ احيائهم
بارك الله قيك يا اخي الفاضل
على الرد الوافي والشافي









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-27, 01:27   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
نصيحة...
راجعي هذه.

.
اهلا بالاستاذ الفاضل
وين المشكل ......في هذه الجملة تمنين لو تكرمتم و
اعطيتم ولم تبخلو علينا بنص ولو صغير









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-27, 01:29   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك على الموضوع القيم
جزاكم الله خيرا
وفيك بارك الله اخي الفاضل









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-27, 01:36   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ا لسلام عليكم ورحمة الله
إن مما يدمي له القلب أن تجد وسائل الإعلام السمعي والبصري والمقروء ، تحارب الكتاب والسنة باسم الدين والتجديد والإرشاد والإصلاح ومن مقولاتهم المخترعة " نحن على العقيدة الأشعرية ومذهب الإمام مالك وطريقة الجنيد السالك هذا الخلط الذي لا يقبله لا دين ولا عقل ولا تاريخ والله المستعان .


وهذا رد قوي للشيخ عبد الرزاق العباد حفظه الله على قولة " نحن على العقيدة الأشعرية ومذهب الإمام مالك وطريقة الجنيد السالك " .

أن من فوائد قراءة هذه الرسالة القيمة : أن ندرك من خلالها الوجه الصحيح والمنهج السليم في الاتباع للإمام مالك رحمه الله , إمام أهل السنة .
ندرك من خلال هذه الرسالة القيمة المباركة الوجه الصحيح والمنهج السليم في اتباع هذا الإمام بخلاف كثير من الذين انتسبوا إلى الإمام مالكٍ رحمه الله في الفروع , ولم ينتسبوا إليه في المعتقد , حتى إنك ترى في بعضهم من يعلن صراحة في تعريفه بنفسه بأنه مالكيٌّ مذهبا أشعري عقيدةً صوفيٌّ مسلكا , فلا العقيدة عقيدة مالك ولا السلوك سلوك مالك رحمه الله .
والإمام مالك رحمه الله من أهل العلم الراسخين ومن أئمة السنة الذين نقل عنهم نقولات متكاثرة في ذم المتكلمين من جهة ذماًّ بالغا , وذمّ البدع بدع المتصوفة ذما بالغا , فذم رحمه الله بدع المتكلمين وحذر من طرائقهم , وذم أيضا بدع المتصوفة وحذر منها تحذيرا بالغا .
ثم ترى فيمن ينتسب إليه من لايرتضي طريقته في الإعتقاد ولايرتضي طريقته في السلوك وارتضى لنفسه طريقته في الفروع.فيقول عن نفسه إنه مالكيٌّ مذهبا , لكنه لايرتضي عقيدة مالك رحمه الله ولايرتضي أيضا سلوك مالك , وهذا واضح من قوله في تعريفه بنفسه أنه أشعري مذهبا صوفي مسلكا , وإلا لو كان مرتضيا لعقيدة مالك ومسلك مالك لقال عن نفسه مالكي مذهبا وعقيدة ومسلكا .
فهذه التفرقة تنبئ عن عدم ارتضاءٍ من هؤلاء للمعتقد الذي كان عليه الإمام مالك رحمه الله والمسلك الذي كان عليه الإمام مالك رحمه الله , وإذا قرئت ترجمة مالك رحمه الله , وأيضا قرئ الجهد الطيب الذي جُمع في رسالة علمية في الجامعة الإسلامية بعنوان (جهود الإمام مالك رحمه الله في العقيدة ) الشيخ سعود الدعجان حفظه الله , نرى جوانب المعتقد الصحيح وأيضا نرى ذم هذا الإمام لعلم الكلام وأهل الكلام وتحذيره منهم , وذمه أيضا للمتصوفة وطرائق المتصوفة وبدع المتصوفة وتحذيره منها , ثم بعد ذالك إذا رأينا في المنتسبين له والمنتمين إلى مذهبه ممن اختطُّو لأنفسهم طريقا آخر ومسلكا آخر غير هذا الذي كان عليه هذا الإمام .
ومن عجيب الأمر في هذا الباب ما أشار إليه شيخ الإسلام بن تيمية وأنصح طلبة العلم بقراءته في مقدمة كتابه الإستقامة , فذكر في مقدمة كتابه الإستقامة رحمه الله هذا الخلل الذي وجد في أتباع المذاهب وأشار إلى :
أن في المنتسبين إلى الإمام مالك من وقفوا على ذم الإمام مالك للمبتدعة وعلى رأسهم عنده _هكذا يقول شيخ الإسلام إبن تيمية _ وعلى رأسهم عنده الجهمية وينقلونها ويروونها , ومع ذلك هم واقعون في بدع الجهمية وبدع المتصوفة التي ينقلون عن إمامهم المنتسبين إليه ذمهم لهذه الطوائف ولهذه المذاهب.
فهم وقفوا على كلامه في ذم هؤلاء ولكنهم كأنهم يقولون : إنها لا تمس العقيدة التي نحن عليها ولا تمس المسلك الذي نحن عليه , وإنما تعني أقواما كانوا فبانوا , أما نحن فلسنا منهم ولا يشملنا هذا الذم الذي نرويه عن إمامنا مالك رحمه الله .
وفي حقيقة الأمر أن ذم الإمام مالك رحمه الله يتناولهم تناولاً واضحا , لأنهم ساروا على منهجٍ ذمه الإمام مالك وذمه أئمة السلف قاطبة رحمهم الله . هـ

وهذا كلام شيخ الإسلام بن تيمية في مقدمة كتابه الإستقامة
يقول رحمه الله رحمة واسعة :

لكن أعظم المهم في هذا الباب وغيره تمييز السنة من البدعة إذ السنة ما أمر به الشارع والبدعة ما لم يشرعه من الدين فإن هذا الباب كثر فيه اضطراب الناس في الأصول والفروع حيث يزعم كل فريق أن طريقه هو السنة وطريق مخالفه هو البدعة ثم إنه يحكم على مخالفه بحكم المبتدع فيقوم من ذلك من الشر ما لا يحصيه إلا الله , وأول من ضل في ذلك هم الخوارج المارقون حيث حكموا لنفوسهم بأنهم المتمسكون بكتاب الله وسنته وأن عليا ومعاوية والعسكرين هم أهل المعصية والبدعة فاستحلوا ما استحلوه من المسلمين , وليس المقصود هنا ذكر البدع الظاهرة التي تظهر للعامة أنها بدعة كبدعة الخوارج والروافض ونحو ذلك لكن المقصود التنبيه على ما وقع من ذلك في أخص الطوائف بالسنة وأعظمهم انتحالا لها كالمنتسبين إلى الحديث مثل مالك والشافعي وأحمد فإنه لا ريب أن هؤلاء أعظم اتباعا للسنة وذما للبدعة من غيرهم والأئمة كمالك وأحمد وابن المبارك وحماد بن زيد والأوزاعي وغيرهم يذكرون من ذم المبتدعة وهجرانهم وعقوبتهم ما شاء الله تعالى , وهذه الأقوال سمعها طوائف ممن اتبعهم وقلدهم ثم إنهم , [ يخلطون ] في مواضع كثيرة السنة والبدعة حتى قد يبدلون الأمر فيجعلون البدعة التي ذمها أولئك هي السنة والسنة التي حمدها اولئك هي البدعة ويحكمون بموجب ذلك حتى يقعوا في البدع والمعاداة لطريق أئمتهم السنية وفي الحب والموالاة لطريق المبتدعة التي أمر أئمتهم بعقوبتهم ويلزمهم تكفير أئمتهم ولعنهم والبراءة منهم وقد يلعنون المبتدعة وتكون اللعنة واقعة عليهم أنفسهم ضد ما يقع على المؤمن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (( ألا ترون كيف يصرف الله عني سب قريش يسبون مذمما وانا محمد )) وهؤلاء بالعكس يسبون المبتدعة يعنون غيرهم ويكونون هم المبتدعة كالذي يلعن الظالمين ويكون هو الظالم او احد الظالمين وهذا كله من باب قوله تعالى (( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا )) [ سورة فاطر 8 ] .
واعتبر ذلك بأمور :
أحدها أن كلام مالك في ذم المبتدعة وهجرهم وعقوبتهم كثير ومن أعظمهم عنده الجهمية الذين يقولون إن الله ليس فوق العرش وإن الله لم يتكلم بالقرآن كله وإنه لا يرى كما وردت به السنة وينفون نحو ذلك من الصفات , ثم إنه كثير في المتأخرين من أصحابه من ينكر هذه الأمور كما ينكرها فروع الجهمية ويجعل ذلك هو السنة ويجعل القول الذي يخالفها وهو قول مالك وسائر أئمة السنة هو البدعة ثم إنه مع ذلك يعتقد في أهل البدعة ما قاله مالك فبدل هؤلاء الدين فصاروا يطعنون في أهل السنة .هـ
انتهى.......

*************************************************
تنبيه
فقد شاع وذاع في أوساط كثير من طلاب العلم
- بله العامة - إطلاق عبارة ( علماء الحجاز ) على كل ( علماء السعودية ) وهذا غلط بيّن , وخطأ واضح , إذ أن الحجاز كما هو مُبيّن في كتب البلدان لا تشمل كل مناطق السعوديّة , وفي السعودية غير الحجاز : نجد وتهامة وجازان وغيرها .

وقد اختلف علماء البلدان في حد الحجاز اختلافا كثيرا , ولكن المتفق عليه - عندهم - أن الحجاز لا يشمل كل مناطق السعودية , وقد حكى الحموي في (معجم البلدان 2/218) أقوالا للعلماء في حد الحجاز فذكر منها :

أن ( الحجاز اثنتا عشرة داراً المدينة وخَيبر وفدك وذو المروَة ودار بَلِي ودار أشجع ودار مزينة ودار جُهينة ونفر من هوازن وجُل سليم وجُل هلال وظهر حزة ليلى ومما يلي الشام شَغْب وبَدَا )


ومنها أن الحجاز ( من تخوم صنعاء من العَبلاءِ وتَبالة إلى تخوم الشام ) وغيرها

وقال أبو عبيد البكري في ( معجم ما استعجم 3/805) : قال الزبير سألت سليمان بن عياش
السعدي: لم سمي الحجاز حجازا؟ فقال: لأنه حجز بين تهامة ونجد. اهـ

ومن أبزر المناطق الحجازية : مكة والمدينة وتبوك وجدة والطائف ورابغ وينبع وغيرها ...

وأما الرياض وجازان وما حولهما فليس من الحجاز , فيبنغي أن يكون التعبير دقيقا , فبعضهم يذكر في بحث له أقوال العلماء في مسألة ويقول : واختاره بعض علماء الحجاز كالشيخ ابن عثيمين , وابن عثيمين نجدي وليس حجازيا , فينبغي التنبه لهذا , والله أعلم ..







منقول.











رد مع اقتباس
قديم 2012-03-27, 12:06   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك

التمسح بمذهب الامام مالك انما هوشعار وستار

يتستر وراءه اهل التصوف واهل البدع لمحاربة الحق

فكما قال الامام بن باديس يا ليت الناس كان مالكيين حقا


فالامام مالك عقيدته سلفية ومنهجه قويم رحمه الله
كان معظما للسنة محارباللبدعة

فاين هؤلاء الادعياء منه رحمه الله

والحق يؤخذ من حيث جاء

ولا عصبية ولا جهوية في الاسلام

واما من ذكرتهم من مثل شمس الضلالة ومن معه

فما هم الا جهلة سفهاء وعميان

نسال الله ان يفضحهم ..









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-27, 16:38   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
.اهلا بالاستاذ الفاضل
وين المشكل ......في هذه الجملة تمنين لو تكرمتم و
اعطيتم ولم تبخلو علينا بنص ولو صغير
عرف الناس الإمام مالك قبل أن تُعرف السعودية..وعليه فالإمام مالك واحتراما لمكانته نقول أنه من أهل الحجاز...









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-27, 16:43   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
الورود المنسية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الورود المنسية
 

 

 
الأوسمة
وسام المرتبة الأولي 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-27, 23:20   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
محمد ميهوب
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أمّا الأوّل فهو رأس البدعة في الجزائر للطريقة القادرية في الجزائر وعموم إفريقيا وهو الهيتي المدعو محمّد بن بريكة الصوفي المذهب! حيث إنّ هذا الأخير يشنُّ هذه الأيّام حملة شعواء ضدّ أهل السنّة السلفيين الذين يُسمّيهم هو بالوهّابيين. وسيكون لي وقفات مع هذا الرجل في المستقبل القريب إن شاء الله تعالى فصبرا.

السلام عليكم بارك الله فيك اختي على كلامك الذي يدل على شد غيرتك على السنة واهلها وكرهك للبدع لاكن ارى في كلامك بعضا من التعالم واستسمحك اختاه على هذه الكلمة لاكن ان تنصبي نفسك للرد على هاذين الرجلين رغم اننا نوافقك فيما هم عليه غير مناسب لاخت مبتدا في طلب العلم مع انه يوجد من المشايخ في الجزائر من هم اعلم منك دون شك ولم يتكلموا بمثل كلامك والحمد لله يوجد بعض مشايخنا ممن بينوا حال هاؤلاء فارجوا من الاخت ان تنقل كلاما لاهل العلم وارجوا ان لا تنتصب قبل ان ينموا عودها في العلم .
ووالله يا اختاه انا مثلك محب للسنة واهلها ابغض البدعة وامقت اهلها ولا اسمع لهم ولا اجالسهم لاكن والله يا اختي ان يبدا المرا في بدايته بمثل هاذ الكلام هو ليس من الصواب في شيء فارجوا من الاخت ان تاخذ نصيحتي وارجوا منها ان تذهب لسؤال احد مشايخ بلادنا حتى تكون على بينة من امرها
ووالله يا اختاه انما هذه نصيحة مني لا ابتغي من ورائها اي امر او شيء
والسلام عليك ورحمة الله










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مالك, الامام, دجازي, جزائري


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc