![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل انا مشبه ام مجسم ام ....؟!!!
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | |||||
|
![]() اقتباس:
لازلنا ننتظر منك : ما هو المعنى اللّغوي الظاهر "للنّزول" الذي تنسبونه لله ؟ هب و سألك شخصٌ غير مسلم عن المعنى اللّغوي الظاهر " للنّزول " الذي تنسبونه لله فما أنت قائل ؟ ؛ هل ستخبرهُ بالمعنى دون لفّ و لا دوران أم ستقول له المعنى ((( في بطن الشاعر !!!)))
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 18 | ||||
|
![]() الأخ الكريم "ربوح ميلود" أعانك الله على الفهم الصحيح و صياغة الكَلِم الواضح المَليح... 1- تحرير مفهومكم لصفة النّزول بكلام واضح و صريح ؛ إذ كيف تريدني أن أناقشك و أنت تدّعي معرفة المعنى اللّغوي لصفة النّزول و في نفس الوقت تتبرّم و تتوجّس خيفةً من ذكره لنا ! ؛ فأنّى لي أن أعرف مقصودك منه و أنت تحتفظ به في باطنك !!! أوليست هذه هي الطريقة المُثلى للحوار الهادف أم أنّك تجدُ غير ذالك ؟!!! فإذا تبيّن هذا : اقتباس:
فإذا تخلّصنا من تحرير هذا الموطن ؛ انتقلنا لمُناقشة ما تحسبهُ دليلاً على صحّة ما تراه ! المعنى اللّغوي الظاهر لصفة النّزول في حقّ الله هو : ... أكمل النّقاط و أفصح عن مُعتقدك بكلام صريح |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 19 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله أعتذر عن انقطاعي وربما يتكرر لاحقا فالمعذرة الأخ عبد الله ياسين فهمت من كلامك بأننا نتهرب عن ذكر معنى النزول وستاتيك مفصلة بإذن الله عز وجل ....ولكن أردنا تأجيلها إلى آخر المطاف حتى نثبت انكم متناقضون في الأسماء والصفات....فتارة تثبتون وتارة تؤولون وتارة تعطلون....ولا ادل على ذلك أننا ما وجدنا اجابة واضحة لبعض اعتراضاتنا عليك وما يوهم التشبيه كما ذهبت ... وعلى لازمك فهمك انك مشبه فقد أثبت صفة السمع هذا اولا .... وثانيا تعريفك للسمع هو عينه تعريفه عند المخلوق !!!! ثم ذهبت تنفي لوازم الصفة لتهرب من تهمة التشبيه !!! فهلا أثبت النزول ثم نفيت عنه ما نفيته في صفة السمع ؟؟ اقتباس:
ويتفرع عن هذا أيضا مسألة اخرى ؟
هل صفات الله الواردة في الوحيين تحمل على الحقيقة ام على المجاز ؟ فمذهب السلف هو الأول ولذا لم يتناقضوا على خلاف مذهب الأشاعرة فهذا يثبت وذاك ينفي وثالث يوؤل...... واما الإجابة عن سؤال النزول فتفضل من هنا نزول الرب كل ليلة كما صح الحديث...وقول السلف به آخر تعديل مهاجر إلى الله 2008-12-21 في 22:08.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 20 | |||
|
![]() الاخ عبد الله ياسين سؤالك لا يسقط عقيده أهل السنة ألبتة لأن إثبات المعنى لا يلزم منه إيجاد الكملة المرادفة فهناك ألفاظ صريحة واضحة المعنى لا تحتاج إلى تفسير آخر فالماء هو الماء والهواء هو الهواء . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||
|
![]() جزاك الله خير |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 22 | |||
|
![]() [/SIZE][/FONT] الأدلة على أن السلف لم يكونوا مفوضة المعنى: [FONT=arial black][SIZE=4]إليك بعض 4 أدلة القاطعة على أن السلف الصالح كانوا يثبتون المعنى دون تفويضه: النص الأول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كيف تقولون بفرح رجل انفلتت منه راحلته. تجر زمامها بأرض قفر ليس بها طعام ولا شراب. وعليها له طعام وشراب. فطلبها حتى شق عليه. ثم مرت بجذل شجرة فتعلق زمامها. فوجدها متعلقة به؟" قلنا: شديدا[أي فرحه]. يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أما، والله! لله أشد فرحا بتوبة عبده، من الرجل براحلته". أخرجه مسلم. هكذا يعتني عليه الصلاة والسلام ببيان المعاني لأصحابه وتوضيح المراد غاية التوضيح ففي صفة الفرح ضرب لهم مثلاً بأشد ما يكون فيه الفرح وهو فرح رجل في صحراء مهلكة قد انفلتت دابته وعليها طعامه وشرابه فأيس منها واستظل بظل شجرة ينتظر الموت فإذا براحلته وعليها طعامه وشرابه ففرح الرجل بذلك وليس في المخلوق فرح أشد من هذا فإذا عقل السامع عظم هذ الفرحة وشدتها فقد بين صلى الله عليه وسلم أن الله أشد فرحا بتوبة عبده، من هذا الرجل براحلته وهل هناك تحقيق للمراد وتوضيحه أكثر من هذا .؟ النص الثاني: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسقي، إذا وجدت صبياً في السبي أخذته، فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم: (أترون هذه طارحة ولدها في النار). قلنا: لا، وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال: (لله أرحم بعباده من هذه بولدها).رواه البخاري. وهاهنا في صفة الرحمة ضرب لهم مثلاً بأشد ما يكون فيه الرحمة وهو رحمة امرأة بحثت عن رضيعها واشتد حزنها وهمها وبعد مدة وجدته وألصقته بصدرها ترضعه فقال: (أترون هذه طارحة ولدها في النار) وليس في المخلوق رحمة أشد من هذه الرحمه فإذا عقل السامع عظم هذه الرحمه وفهمها فقد بين صلى الله عليه وسلم أن الله أرحم بعباده من هذه بولدها ، سبحانه وتعالى عما يعطل المعطلون. النص الثالث: قال صلى الله عليه وسلم ((يأخذ الله عز وجل سماواته وأرضيه بيديه فيقول: أنا الله-[وجعل رسول الله] يقبض أصابعه ويبسطها-. أنا الملك)) حتى قال ابن عمر :نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه. حتى إني لأقول: أساقط هو برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ والحديث أخرجه مسلم و أبو داود في الرد على الجهمية وابن خزيمه في التوحيد (باب تمجيد الرب عز وجل نفسه) لماذا يقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ويبسطها حين ذكر أن الله يأخذ سماواته وأرضيه بيديه ؟ طبعاً لا يريد التشبيه بل هو صلى الله عليه وسلم يعتني ببيان المعاني لأصحابه وتوضيح المراد غاية التوضيح كما وضحنا من قبل . النص الرابع: ما أخرجه البخاري ومسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة ، يتكفؤها الجبار بيده ، كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر نزلاً لأهل الجنة..."الخ كذلك قوله (كما...) بيان انه صلى الله عليه وسلم يعتني ببيان المعاني لأصحابه وتوضيح المراد غاية التوضيح." "..كنت قد سألت "هل تقول أن السلف فوضوا بعض نصوص الصفات وبعضها لم يفوضوها ". وهذا السؤال فيه الإطاحة بمذهب التفويض أيضاً لأن خصومنا يدعون أن السلف فوضوا بعض الصفات وبعضها لم يفوضوها !! وحاصله ثلاث أجوبة: ان السلف فوضوا معاني كل الصفات أو اثبتوا ذلك أو فرقوا بين بعضها وبعضها ؟ فإن قال إنهم فوضوا جميع معاني الصفات مثل الحياة والعلم الخ فهذا كفر وإن قال اثبتوا كلها فهو المطلوب !! وإن زعم أنهم فرقوا بين النصوص فقد كذب عليهم فلم يذكر عنهم قط أنهم فرقوا بين الصفات وقالوا "فوضوا بعض الصفات وبعضها لا تفوضوها" بل ورد العكس عنهم رحمهم الله، وأنا أذكر مثال واحد وعندي غيره لكن خشية الإطالة: قال الإمام الترمذي عند حديث : ((إن الله يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه ..)) ((قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث ما يشبهه هذا من الروايات ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا قالوا قد تثبت الروايات في هذا ويؤمن بها ولا يتوهم ولا يقال كيف هكذا روي عن مالك وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث أمروها بلا كيف وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة وأما الجـهـمـية فأنكرت هذه الروايات وقالوا هذا تشبيه وقد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه اليد والسمع والبصر فتأولت الجـهـمـية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم وقالوا إن الله لم يخلق آدم بيده وقالوا إن معنى اليد ههنا القوة وقال إسحاق بن إبراهيم إنما يكون التشبيه إذا قال يد كيد أو مثل يد أو سمع كسمع أو مثل سمع فإذا قال سمع كسمع أو مثل سمع فهذا التشبيه وأما إذا قال كما قال الله تعالى يد وسمع وبصر ولا يقول كيف ولا يقول مثل سمع ولا كسمع فهذا لا يكون تشبيها وهو كما قال الله تعالى في كتابه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير))أ.هـ نستفيد من هذا النص أن : 1- صفات الله التي أثبتها لنفسه وأثبتها له رسوله.. نثبتها نحن له أيضاً ولا نقول كيف ولا لماذا.. وهذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة! 2- الجهـمـية هم الذين تأولوا هذه الصفات كتأويلهم لليد بالقوة.! 3-قوله" ففسروها على غير ما فسر أهل العلم" يدل على أن لأهل العلم تفسير لها وهو ظاهرها 3- لا يفرق السلف بين الصفات ويجعلون بعضها معلومه المعنى والبقية مجهولة كالأشعرية فهاهو الإمام يضرب لنا مثال لصفات الله التي نؤمن بها بلا كيف(( باليد والسمع والبصر..)) ! ولم يقل صفة اليد ليس لها معنى والسمع والبصر له معنى كما هو قول الأشعرية!! !! بل ساق الكلام سوقاً واحداً مما يدل على إثباتهم لجميع الصفات على نسق واحد.. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 23 | |||||||
|
![]() اقتباس:
لا يلزمنا التشبيه لأنّ صفة السمع معنى يقوم بالذّات واثباته كما سلف بيانه لا ضيْر فيه كما لا يخفى ؛ أمّا اليد أو السّاق فإثباته على ظاهره اللغوي - كما تدّعون - يُفيدُ التشبيه لزامًا لأنّ الظاهر اللّغوي " لليد" أو" السّاق" هو العضو و الأداة و الظاهر اللّغوي " للنّزول" و "العلو" هو البُعد المسافي الحسّي و اثبات الجهة لله - تعالى الله عن ذالك - و هذه المعاني إذا أضيفت للمخلوق فهي حقّ أمّا نسبتها - بهذا الحدّ - للخالق فهو باطلٌ لأنّ القرآن يقول [ سورة الشورى : 11 ] : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } - صدق الله العظيم - هذا و قد تقرّر بإجماع علماء الإسلام - ما عدا المُجسّمة و المُشبّهة - أنّ الله ليس بجسم قال الإمام الطّحاوي في عقيدته : { وَ مَنْ وَصَفَ اللَّهَ تَعَالَى بمَعْنَىً مِنْ مَعَانِي البَشَرِ فَقَدْ كَفَرَ فَمَنْ أَبْصَرَ هَذا اعْتَبَرَ وَ عَنْ مِثْلِ قَوْلِ الكُفَّارِ انْزَجَرَ وَ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى بصِفَاتِهِ لَيْسَ كَالبَشَرِ ... مَنْ لَمْ يَتَوَقَّ النَّفْيَ وَ التَّشْبيهِ زَلَّ وَ لَمْ يُصِبِ التَّنْزِيهَ إِنَّ رَبَّنا جَلَّ وَ عَلا مَوْصُوفٌ بصِفَاتِ الوَحْدَانِيَّةِ مَنْعُوتٌ بنُعُوتِ الفَرْدَانِيَّةِ لَيْسَ بمَعْناهُ أَحَدٌ مِنَ البَرِيَّةِ تَعَالَى اللَّهُ عَنِ الحُدُودِ وَ الغَاياتِ وَ الأَرْكانِ وَ الأَدَواتِ لا تَحْوِيهِ الجِهَاتُ السِّتُّ كَسَائِرِ المُبْتَدَعاتِ } فتأمّل ! اقتباس:
فإن كان الأوّل فهو حق و إن كان الثاني فهو باطل كما سبق بيانه ؛ فتنبّه ! اقتباس:
مذهب السلف بين التفويض و التأويل و لا يوجد من سلف الأمة من حمل معاني "الإضافات الخبرية" على ظاهرها اللّغوي كما تدّعون ؛ و أتحداك أن تثبت العكس اقتباس:
يا أخي حرّر مفهوم النّزول و اكتبه لنا هنا إن كنت تعي حقًّا ماذا تثبت لله عزّ و جل ... أُعيد عليكم السؤال للمرة الألف : المعنى اللّغوي الظاهر لصفة النّزول في حقّ الله هو : ... أكمل النّقاط و أفصح عن مُعتقدك بكلام صريح و إلاّ يسعكَ " لا أدري " ! |
|||||||
![]() |
رقم المشاركة : 24 | ||||
|
![]() اقتباس:
قبل أن تهرف بما لا تعرف - أخي الكريم - كان عليك أن تعرف مذهب القوم أوّلاً !
فأنت للأسف لا تفرّق بين قول القائل : هذه " الصفات لا معنى لها " و بين قوله : " الصفات لها معنى و لكن علمها عند الله " !!! فخلطت هذا بذاك و رميت القوم بما هم منه براء فكان حُكمك أعوج بناءً على اعوجاج فهمك لمعنى التفويض عند العلماء ؛ و ما بُني على باطل فهو باطل ! فمذهب السّادة الأشاعرة إمّا : 1- تفويض المعنى التفصيلي من "النّزول" أو "اليد" لله ربّ العالمين - و ليس كما تفتري عليهم : لا معنى لها ! - بعد تنزيه الله عن كلّ المعانى الغير لائقة... 2- التأويل التفصيلي بضوابطه و من أثبت "النّزول" أو "اليد" أو ...على ظاهره اللّغوي فهو مُشبّه راجع أقوال علماء الإسلام في موضوع - الذي أغلق عنوةً و ربّك أعلم بالسبب !!! - : الحافظ ابن حجر العسقلاني يردُّ على المُشبّهة و المُجسّمة فليس من مذهب السادة الأشاعرة أنّ الصفات لا معنى لها كما تهرف أيّها النّاسخُ النّاقل - سامحك الله - و أتحدّاك أن تثبت اتّهامك الباطل ؟! يُتبع... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 25 | ||||
|
![]() اقتباس:
آآآآآآآآلآن أدركت أنني اجول في حلقة مفرغة وأعود في كل مرة من حيث بدأت.....
ولا أظن منصفا عاقلا اطلع على هذا الموضوع ثم يعترض باعتراضاتك التي إن لخصناها ظهر لنا واضحا جليا أنك واقع في التشبيه ...وهو من جراء قياسكم للغائب على الشاهد وزعمتم ان اثبات صفة كذا يلزم منه كذا....فالله المستعان..... أولا : ما معنى قول السلف كما في الموضوع : ينزل بلا كيف.....أليس هذا اثباتا للنزول ؟ ثانيا : قد نص الحديث على ان الرب عز وجل ينزل ؟ وانا أطالبك أن تثبت لي العكس ...بنص منصوص أن الله لا ينزل ( آية - حديث) أما معنى النزول يجيبك عنه الذهبي فافهم !!!!! 21-الإمام الذهبي ( 748 هـ ) : نقل عن أبي الطيب قوله ![]() قال الذهبي معلقا : ((صدق فقيه بغداد و عالمها في زمانه إذا السؤال عن النزول ما هو عي لأنه إنما يكون السؤال عن كلمة غريبة في اللغة وإلا فالنزول والكلام والسمع والبصر والعلم والإستواء عبارات جلية واضحة للسامع فإذا اتصف بها من ليس كمثله شيء فالصفة تابعة للموصوف وكيفية ذلك مجهولة عند البشر)) [ العلو للعلي الغفار 213- 214 ] |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 26 | |||
|
![]() بارك الله فيكم أخي ...و.نسأل الله الثبات على الحق |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 27 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
لو انتهى كلامك إلى هنا لأجبتك هنيئا لك اتباعك للسلف ( لا للسلفية) و ثبتك الله. لأنّ كلامك إلى هذا الحدّ جميل ورائع جدا موافق لعقيدة أهل السنّة. ولكن و من هنا بداية الانحراف فالسلف لا يقولون أنّ لذات الله أو لصفة من صفاته كيفية نحن نجهلها بل هم ينفون الكيفية أصلا و قد كانت لي مشاركة عن هذا الموضوع و لا أدري لماذا حذفت؟؟؟ و سأنقل الآن بعض أقوال السلف والخلف 1- كيف لغة: المعجم الوجيز كيف: اسم للاستفهام, يقال: كيف زيدٌ. و التعجُّب, كما في القرآن الكريم: )كيف تكفرون بالله(. ( الكَيْفِيَّةُ )- كَيْفِيَّةُ الشيء: حَالُهُ و صِفَتُهُ. القاموس المحيط الكَيْفُ القَطْعُ. وكَيْفَ ويقالُ كَيْ اسمٌ مُبْهَمٌ، غيرُ مُتَمَكِّنٍ، حُرِّكَ آخِرهُ للساكنَيْنِ، وبالفتح لمَكانِ الياءِ، والغالبُ فيه أن يكونَ اسْتِفْهاماً إمّا حَقيقياً ككيْفَ زيدٌ، أو غيرَه ) كيفَ تَكْفُرونَ باللهِ( ، فإنه أُخْرِجَ مَخْرَجَ التَّعَجُّبِ، و كيفَ يَرْجُونَ سِقاطِي بعدَما ... جَلَّلَ الرأسَ مَشيبٌ وصَلَعْ فإنه أُخْرِجَ مُخْرَجَ النَّفْيِ، ويَقَعُ خَبَراً قَبْلَ ما لا يَسْتَغْني عنه: ككَيْفَ أنتَ، وكيفَ كنتَ، وحالاً: قَبْلَ ما يَسْتَغْنِي عنه: ككَيْفَ جاءَ زيدٌ، ومَفعولاً مُطْلَقاً: ) كيفَ فَعَلَ رَبُّكَ (, ) فكيفَ إذا جِئْنا من كلِّ أُمَّةٍ بشَهيدٍ(، ويُسْتَعْمَلُ شَرْطاً، فَيَقْتضِي فِعْلَيْنِ مُتَّفِقَيِ اللفظِ والمعنَى، غيرَ مَجْزومَيْنِ: ككيْفَ تَصْنَعُ أصْنَعُ، لا كيفَ تَجْلِسُ أذْهَبُ. سِيبَوَيْهِ: كيفَ: ظَرْفٌ. الأخْفَشُ: لا يَجوزُ ذلك. ابنُ مالكٍ: صَدَقَ، إذ ليسَ زَماناً ولا مكَاناً، نعم لمَّا كان يُفَسَّرُ بقَوْلِكَ على أيِّ حالٍ، لكونِه سُؤالاً عن الأحوال، سُمِّيَ ظَرْفاً مَجازاً. 2- معنى قولِ السلفِ عن الآيات و الأحاديث المتشابهة ( أي التي يُوهم ظاهرها تشبيه الله تعالى بخلقه) أَمِرُّوهَا كما جاءت بلا كيفٍ: معنى قولِ السلفِ عن الآيات و الأحاديث المتشابهة أَمِرُّوهَا كما جاءت بلا كيفٍ أننا نعتقد بما جاء في القرءان من الآيات والأحاديث المتشابهة ونؤمن بها ونفوّضُ في معناها مع تنزيهِ اللهِ عن الكيفِ. قال الله تعالى: )ليس كمثله شىء و هو السميع البصير(. قال الإمام الكبير أبو مظفّر الاسفراينيّ(ت471هـ) في " التبصير في الدّين و تمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين " ص 138 : ( و أن تعلم أنه لا يجوز عليه الكيفية, و الكمية, و الأينية, لأن من لا مثل له لا يمكن أن يقال فيه كيف هو, و من لا عدد له لا يقال فيه كم هو, و من لا أول له لا يقال له مم كان, و من لا مكان له لا يقال فيه أين كان.... و جاء فيه عن أمير المؤمنين علي tأشفى البيان حين قيل له أين الله؟ فقال : إنّ الذي أيَّن الأَيْن لا يقال له أين. فقيل له كيف الله؟ فقال : إن الذي كيَّفَ الكيف لا يقال له كيف). اهـ قال الإمام أبو حنيفة(ت150هـ) في "الفقه الأكبر": ( فما ذكره في القرآن من ذكر الوجه و اليد و النفس فهو له صفات بلا كيف...و غضبه و رضاه صفتان من صفات الله تعالى بلا كيف).اهـ قل محيي الدين محمد بن بهاء الدين(ت956هـ) في "القول الفصل شرح الفقه الأكبر"ص228: ( و لهذا قال رضي الله عنه : (و غضبه و رضاه صفتان من صفات الله تعالى بلا كيف) كما ورد في القرآن )رضي الله عنهم( [البينة:8] )وغضب الله عليهم( [الفتح:6] دلت الآيتان و أمثالهما على أنّه متّصف بالرضاء و الغضب فالتصديق التام للقرآن أن لا يعدل عن ظاهر مدلوله بلا ضرورة من صارف عقلي أو معارض نقلي, لكن لمّا دلت الأدلة العقلية القطعية على علُوّ شأنه و سمُوّ سلطانه عن التَّكَيُّفِ بالكيفيّات و التعلق بالجسمانيات حكموا بأن اتصافه بأوصافه بلا كيف).اهـ أخرج البيهقي(ت458هـ) في "الأسماء والصفات"ص379 : (أخبرنا أبو عبد الله أخبرني أحمد بن محمد بن اسماعيل بن مهران ثنا أبي حدثنا أبو الربيع بن أخى رشدين بن سعد قال سمعت عبد الله بن وهب يقول : كنا عند مالك بن أنس فدخل رجل فقال يا أبا عبد الله : الرحمن على العرش استوى كيف استواؤه؟ قال : فأطرق مالك و أخذته الرحضاء ثم رفع رأسه فقال : الرحمن على العرش استوى كما وصف نفسه, ولا يقال كيف و كيف عنه مرفوع, و أنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه. قال : فأخرج الرجل.) اهـ فكلّ من أثبت الكيف فهو صاحب بدعة عند الإمامنا مالك ذكر الشيخ محمد زاهد الكوثري في تكملة الردّ على نونية ابن القيم (ص51): قال الخلال في السنة بسنده إلى حنبل عن عمه الإمام أحمد أنّه سئل عن أحاديث النزول و الرؤية و وضع القدم ونحوها فقال: (نؤمن بها ونصدق بها و لا كيف ولا معنى). اهـ و أخرج البيهقي في كتابه "الإعتقاد"ص123 قال: (و في الجملة يجب أن يعلم أن استواء الله سبحانه و تعالى, ليس باستواء اعتدال عن اعوجاج, و لا استقرار في مكان, و لا مماسة لشيء من خلقه, لكنه مستو على عرشه, كما أخبر بلا كيف, بلا أين, بائن من جميع خلقه, و أن إتيانه ليس بإتيان من مكان إلى مكان, و أن مجيئه ليس بحركة, و أن نزوله ليس نقلة, و أن نفسه ليس بجسم, و أن وجهه ليس بصورة, و أن يده ليست بجارحة, و أن عينه ليست بحدقة, و إنما هذه أوصاف جاء بها التوقيف فقلنا بها, و نفينا عنها التكييف, فقد قال:)ليس كمثله شىءٌ( [الشورى:11]و قال :)ولم يكن لَّه كفوًا أحد( [الإخلاص:4] و قال: )هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا( [مريم:65] ) .اهـ و هذا البيهقي يوضح كلامه أكثر في نفس الكتاب والصفحة فقال : ( أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, أخبرني محمد بن يزيد, سمعت أبا يحيى البزار يقول: سمعت العباس بن حمزة يقول: سمعت أحمد بن الحواري يقول: سمعت سفيان بن عيينة يقول : كلّ ما وصف الله من نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته و السكوت عليه. قال الشيخ (أي البيهقي): و إنّما أراد به و الله أعلم فيما تفسيره يؤدي إلى تكييف, و تكييفه يقتضي تشبيها له بخلقه في أوصاف الحدث.) اهـ قال الإمام أبي معين النسفي الحنفي الماتريدي(ت508هـ) في"التمهيد في أصول الدّين"ص147: ( و كذا هذا الاعتبار في الألوان و الطعوم و الروائح و الحرارة و البرودة و الرطوبة و اليبوسة. و بهذا يعرف فساد قول من زعم من الكرامية –أخزاهم الله- أن لله تعالى كيفية لا يعرفها إلا هو لأنها عبارة عن الهيئات و الصور و الألوان و الأحوال, و كل ذلك محال على الله-تعالى.)اهـ قال الإمام الكبير أبو مظفّر الاسفراينيّ في " التبصير في الدّين و تمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين " ص 96 : (و قد تكلّم زعيمهم (أي الكرامية) في كتاب عذاب القبر مما هو أعجب منه فقال : باب كيفوفية الله. فلا يدري العاقل ممّ يتعجب من لفظه الذي أطلقه, أو من حسن معرفته بمواضع العربية. و ليت شعري كيف أطلق الكيفية عليه.) اهـ يتبع إن شاء الله...
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 28 | |||
|
![]() الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 29 | |||
|
![]() الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 30 | ||||||||
|
![]() اقتباس:
هل نفهم من هذا أن صفات الله لا كيفية لها ؟ وهل يعقل ان هناك صفة ثم لا كيفية لها ؟ السلف أثبتوا الصفات ولكنهم نفو الكيفية...وأدلتهم وأقوالهم قد طفح بها المنتدى الا تبصر يا أخي ... أما أنهم نفوا كيفية الصفة سواء كانت مشابهة للخلق أم لا فهذا لعمر الله لأشد من المحال....وحاشا السلف أن يتفوهوا بهذا الجهل الفاضح..... السلف يا أخي الكريم أثبتوا لله الصفات ونفوا عنها الكيفية المشابهة لكيفيات المخلوقين....فيقولون مثلا إن الله يسمع ولكن كيفية السمع مجهولة ...فهنا حين ننفي ...لا ننفي الكيفية أصلا ولكن ننفي الكيفية التي تشابه الخلق...وعلى سائر الصفات انسخ والصق.... أما انهم يقولون سمع ....وما ندري ما السمع....!!!!! كما هو مذهب المفوضة من الاشاعرة فهذا هو الجهل الفاضح المبين....وحاشا للسلف أن يقولوا به.... اقتباس:
اقتباس:
أولا : تذكر أنك أنت القائل : لو انتهى كلامك إلى هنا لأجبتك هنيئا لك اتباعك للسلف ( لا للسلفية) و ثبتك الله. ولماذا لم تنته إلى حيث أشرت يا أخي الكريم وانت تنقل عن السلف فيما تدّعي قولك : ونفوّضُ في معناها مع تنزيهِ اللهِ عن الكيفِ.... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثانيا : كلام متناقض جدا جدا وهو قولكم اقتباس:
يقول فيصل جزاز القاسم : ومن المعلوم أيضا انه لا يحتاج إلى نفي علم الكيفية إذا لم يفهم عن اللفظ معنى , و إنما يحتاج إلى نفي علم الكيفية إذا أثبتت الصفات , فإن نفي الأخص يستلزم اثبات الأعم , فلو قال قائل : ما فهمت كلام زيد , لفهم منه أن القائل قد سمع كلاما لزيد , ولكنه لميفهمه , فلإن الفهم أخص من السمع , فلما نُفي الأخص دل على ثبوت الأعم . والكيفية أخص من المعنى , فلما نفى السلف الكيفية دل ذلك على علمهم بالمعنى و إلا فإن نفي الصفات الخبرية أو الصفات مطلقالا يحتاج إلى ان يقول بلا " كيف" فمن يقول : إن الله لا ينزل , أو ان الله ليس على العرش , لا يحتاج أن يقول بلا كيف , فلو كان مذهب السلف نفي الصفات في الأمر نفسه لمّا قالوا بلا كيف.... مثالا توضيحيا : الروح التي فينا وبين جنبينا قد وصفت بصفات ثبوتية وسلبية , فأخبرت النصوص أنها تعرج وتصعد إلى السماء , وانها تقبض من البدن وتسل كما تسل الشعرة من العجين ويتبعها بصر الميت وهذه اوصاف مفهومة معلومة المعنى ومع ذلك فنحن لا ندرك كيفية الروح وحقيقة ماهيتها .وجهلنا بالكيفية والماهية لا يستلزم ان لا يكون لها حقيقة ...... ثم هذا الكلام حجة للسلفيين عليكم فاعقلوا فعندما نثبت الفة مثلا...ننفي عنها الكيفية المشابهة للمخلوقين ولا ننفي الكيفية أصلا..... اقتباس:
والإمام مالك رحمه الله أثبت صفة الاستواء وانها معلومة المعنى فقال : "الإستواء غير مجهول" فهذا اثبات للمعنى "والكيف غير معقول" واما كيفية الاستواء فهذا ما وراء العقول وهو غيب لا يعلمه إلا هو سبحانه وتعالى .....ونحن لم نؤمر بمعرفة الكيفيات او السؤال عنها....كيف استوى ؟ كيف يسمع ؟ كيف يعلم ؟ كيف يرحم ......؟ ولكن علينا ان نؤمن بما ورد من الصفات في الوحيين من غير تعطيل ولا تحريف ولا تشبيه ولا تمثيل.... آخر تعديل مهاجر إلى الله 2009-01-15 في 10:40.
|
||||||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc