هل انا مشبه ام مجسم ام ....؟!!! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل انا مشبه ام مجسم ام ....؟!!!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-01-09, 17:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
walid79
عضو جديد
 
الصورة الرمزية walid79
 

 

 
إحصائية العضو










B18 أنت مشبه أم مجسم ام ماذا ؟ الإجابة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته










هذه نبذة من صفات الله الواردة في كتابه وفي سنة نبيه عليه الصلاة والسلام وهي كثيرة جدا....ولكن نختصر منها ما يلي ...


) هَل يَنظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنْ الغَمَامِ وَالمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ( [البقرة : 210].

= = = = =

: )هَل يَنظُرُونَ إلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ المَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ(

= = = = =

وَجَاءَ رَبُّكَ وَالمَلَكُ صَفَّاً صَفَّاً( [الفجر : 22].

= = = = =

- حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في الرؤية : (( 000 قال : فيأتيهم الجبَّار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة ، فيقول : أنا ربكم 000 )) . رواه البخاري (7439) ، ومسلم (183).

= = = = =

- وقولـه : )وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ( [القصص : 77].

= = = = =

حديث أنس رضي الله عنه ؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إذا حكمتم ؛ فاعدلوا، وإذا قتلتم ؛ فأحسنوا ؛ فإن الله مُحْسِنٌ يحب الإحسان)). رواه : ابن أبي عاصم في ((الدِّيَّات)) (ص 94) ، وابن عدي في ((الكامل)) (6/2145) ، وأبو نعيم في ((أخبار أصبهان)) (2/113) ، والطبراني في ((الأوسط)) (2552-مجمع البحرين) ؛ وعند بعضهم : ((يحب المحسنين)). انظر : ((السلسلة الصحيحة)) (469).

= = = = =

- حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً : ((يأخذ الله عَزَّ وجَلَّ سماواته وأراضيه بيديه ، فيقول : أنا الله (ويقبض أصابعه ويبسطها ؛ أي : النبي صلى الله عليه وسلم) ، أنا الملك)). رواه مسلم (2788-25 و 26).

= = = = =

- حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : ((وما تصدق أحد بصدقة من طيِّب، ولا يقبل الله إلا الطَّيِّب ؛ إلا أخذها الرحمن بيمينه 000 )). رواه مسلم (1014).

= = = = =

حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : ((ما أذِنَ الله لشيءٍ كأَذَنِه لنبي يتغنَّى بالقرآن يجهر به)).
رواه : البخاري (7482) ، ومسلم (792-234) ، واللفظ له.


= = = = =

3- وقولـه : )وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللهُ( [الإنسان : 30].

= = = = =

1- قولـه تعالى : )فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلـهُ يَجْعَل صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً ( الآية [الأنعام : 125].

= = = = =

وقولـه : )إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ( (المائدة : 1].

= = = = =

حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ؛ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((إذا أراد الله بقوم عذاباً ؛ أصاب العذاب من كان فيهم ثم بُعثوا على أعمالهم)). رواه مسلم (2879).

= = = = =

قولـه تعالى : )وَإِذَا لَقُوا الذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ $ اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ( [البقرة : 14-15].

= = = = =

الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى( [طه : 5].

= = = = =

)فَلَمّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ( [الزخرف : 55].

= = = = =

حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما؛ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن 000 )). رواه مسلم (2654).

= = = = =

حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ؛ قال : ((جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم من أهل الكتاب ، فقال : يا أبا القاسم!إن الله يمسك السماوات على إصبع ، والأرضين على إصبع 000 إلى أن قال : فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه ، ثم قرأ )وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ()). رواه : البخاري (7415) ومسلم (2786).

= = = = =

وقولـه : )إِنَّا مِنْ المُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ( [السجدة : 22].

= = = = =

إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللهَ كَانَ سَمِيعاً بَصـِيراً( [النساء : 58].

= = = = =

: )لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ( [الشورى : 11]

= = = = =

قولـه تعالى : ) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ([الدخان :16]

= = = = =

- وقولـه : ) إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ ( [البروج : 12]

= = = = =

- حديث أبي هريرة رضي الله عنه : ((إن الله تعالى إذا أحب عبداً 000 وإذا أبغض عبداً ؛ دعا جبريل ، فيقول إني أبغض فلاناً ؛ فأبغضه ، فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء 000إنَّ الله يبغض فلاناً ؛ فأبغضوه، فيبغضه أهل السماء ، ثم توضع له البغضاء في الأرض)) رواه مسلم : (2637)

= = = = =

حديث أبي هريرة رضي الله عنه : ((أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها)). رواه مسلم (671).

= = = = =

وقولـه : )فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ( [المائدة : 54]

= = = = =

- قولـه تعالى : )وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ( [البقرة : 195].

وغيرها كثير....

ومنهج أهل السنة والجماعة ان تمر آيات الصفات كما جاءت من غير تاويل ولا تحريف ولا تعطيل ولا تكييف...ولا يتعرض لها ولا يسأل عنها بكيف ؟ بل نثبت الصفة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
فهل إن أنا آمنت بتلك الصفات وغيرها أكون مشبها أم مجسما ام ماذا ؟؟


لو انتهى كلامك إلى هنا لأجبتك هنيئا لك اتباعك للسلف ( لا للسلفية) و ثبتك الله.

لأنّ كلامك إلى هذا الحدّ جميل ورائع جدا موافق لعقيدة أهل السنّة.



ولكن



و من هنا بداية الانحراف



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
ونفوض الكيفية...



فالسلف لا يقولون أنّ لذات الله أو لصفة من صفاته كيفية نحن نجهلها بل هم ينفون الكيفية أصلا و قد كانت لي مشاركة عن هذا الموضوع و لا أدري لماذا حذفت؟؟؟

و سأنقل الآن بعض أقوال السلف والخلف


1- كيف لغة:

المعجم الوجيز

كيف: اسم للاستفهام, يقال: كيف زيدٌ. و التعجُّب, كما في القرآن الكريم: )كيف تكفرون بالله(.

( الكَيْفِيَّةُ )- كَيْفِيَّةُ الشيء: حَالُهُ و صِفَتُهُ.


القاموس المحيط

الكَيْفُ القَطْعُ. وكَيْفَ ويقالُ كَيْ اسمٌ مُبْهَمٌ، غيرُ مُتَمَكِّنٍ، حُرِّكَ آخِرهُ للساكنَيْنِ، وبالفتح لمَكانِ الياءِ، والغالبُ فيه أن يكونَ اسْتِفْهاماً إمّا حَقيقياً ككيْفَ زيدٌ، أو غيرَه ) كيفَ تَكْفُرونَ باللهِ( ، فإنه أُخْرِجَ مَخْرَجَ التَّعَجُّبِ، و
كيفَ يَرْجُونَ سِقاطِي بعدَما ... جَلَّلَ الرأسَ مَشيبٌ وصَلَعْ
فإنه أُخْرِجَ مُخْرَجَ النَّفْيِ، ويَقَعُ خَبَراً قَبْلَ ما لا يَسْتَغْني عنه: ككَيْفَ أنتَ، وكيفَ كنتَ، وحالاً: قَبْلَ ما يَسْتَغْنِي عنه: ككَيْفَ جاءَ زيدٌ، ومَفعولاً مُطْلَقاً: ) كيفَ فَعَلَ رَبُّكَ (, ) فكيفَ إذا جِئْنا من كلِّ أُمَّةٍ بشَهيدٍ(، ويُسْتَعْمَلُ شَرْطاً، فَيَقْتضِي فِعْلَيْنِ مُتَّفِقَيِ اللفظِ والمعنَى، غيرَ مَجْزومَيْنِ: ككيْفَ تَصْنَعُ أصْنَعُ، لا كيفَ تَجْلِسُ أذْهَبُ.
سِيبَوَيْهِ: كيفَ: ظَرْفٌ. الأخْفَشُ: لا يَجوزُ ذلك. ابنُ مالكٍ: صَدَقَ، إذ ليسَ زَماناً ولا مكَاناً، نعم لمَّا كان يُفَسَّرُ بقَوْلِكَ على أيِّ حالٍ، لكونِه سُؤالاً عن الأحوال، سُمِّيَ ظَرْفاً مَجازاً.


2- معنى قولِ السلفِ عن الآيات و الأحاديث المتشابهة ( أي التي يُوهم ظاهرها تشبيه الله تعالى بخلقه) أَمِرُّوهَا كما جاءت بلا كيفٍ:


معنى قولِ السلفِ عن الآيات و الأحاديث المتشابهة أَمِرُّوهَا كما جاءت بلا كيفٍ أننا نعتقد بما جاء في القرءان من الآيات والأحاديث المتشابهة ونؤمن بها ونفوّضُ في معناها مع تنزيهِ اللهِ عن الكيفِ.
قال الله تعالى: )ليس كمثله شىء و هو السميع البصير(.


قال الإمام الكبير أبو مظفّر الاسفراينيّ(ت471هـ) في " التبصير في الدّين و تمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين " ص 138 : ( و أن تعلم أنه لا يجوز عليه الكيفية, و الكمية, و الأينية, لأن من لا مثل له لا يمكن أن يقال فيه كيف هو, و من لا عدد له لا يقال فيه كم هو, و من لا أول له لا يقال له مم كان, و من لا مكان له لا يقال فيه أين كان.... و جاء فيه عن أمير المؤمنين علي tأشفى البيان حين قيل له أين الله؟ فقال : إنّ الذي أيَّن الأَيْن لا يقال له أين. فقيل له كيف الله؟ فقال : إن الذي كيَّفَ الكيف لا يقال له كيف). اهـ

قال الإمام أبو حنيفة(ت150هـ) في "الفقه الأكبر": ( فما ذكره في القرآن من ذكر الوجه و اليد و النفس فهو له صفات بلا كيف...و غضبه و رضاه صفتان من صفات الله تعالى بلا كيف).اهـ

قل محيي الدين محمد بن بهاء الدين(ت956هـ) في "القول الفصل شرح الفقه الأكبر"ص228: ( و لهذا قال رضي الله عنه : (و غضبه و رضاه صفتان من صفات الله تعالى بلا كيف) كما ورد في القرآن )رضي الله عنهم( [البينة:8] )وغضب الله عليهم( [الفتح:6] دلت الآيتان و أمثالهما على أنّه متّصف بالرضاء و الغضب فالتصديق التام للقرآن أن لا يعدل عن ظاهر مدلوله بلا ضرورة من صارف عقلي أو معارض نقلي, لكن لمّا دلت الأدلة العقلية القطعية على علُوّ شأنه و سمُوّ سلطانه عن التَّكَيُّفِ بالكيفيّات و التعلق بالجسمانيات حكموا بأن اتصافه بأوصافه بلا كيف).اهـ


أخرج البيهقي(ت458هـ) في "الأسماء والصفات"ص379 : (أخبرنا أبو عبد الله أخبرني أحمد بن محمد بن اسماعيل بن مهران ثنا أبي حدثنا أبو الربيع بن أخى رشدين بن سعد قال سمعت عبد الله بن وهب يقول : كنا عند مالك بن أنس فدخل رجل فقال يا أبا عبد الله : الرحمن على العرش استوى كيف استواؤه؟ قال : فأطرق مالك و أخذته الرحضاء ثم رفع رأسه فقال : الرحمن على العرش استوى كما وصف نفسه, ولا يقال كيف و كيف عنه مرفوع, و أنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه. قال : فأخرج الرجل.) اهـ


فكلّ من أثبت الكيف فهو صاحب بدعة عند الإمامنا مالك

ذكر الشيخ محمد زاهد الكوثري في تكملة الردّ على نونية ابن القيم (ص51): قال الخلال في السنة بسنده إلى حنبل عن عمه الإمام أحمد أنّه سئل عن أحاديث النزول و الرؤية و وضع القدم ونحوها فقال: (نؤمن بها ونصدق بها و لا كيف ولا معنى). اهـ


و أخرج البيهقي في كتابه "الإعتقاد"ص123 قال: (و في الجملة يجب أن يعلم أن استواء الله سبحانه و تعالى, ليس باستواء اعتدال عن اعوجاج, و لا استقرار في مكان, و لا مماسة لشيء من خلقه, لكنه مستو على عرشه, كما أخبر بلا كيف, بلا أين, بائن من جميع خلقه, و أن إتيانه ليس بإتيان من مكان إلى مكان, و أن مجيئه ليس بحركة, و أن نزوله ليس نقلة, و أن نفسه ليس بجسم, و أن وجهه ليس بصورة, و أن يده ليست بجارحة, و أن عينه ليست بحدقة, و إنما هذه أوصاف جاء بها التوقيف فقلنا بها, و نفينا عنها التكييف, فقد قال:)ليس كمثله شىءٌ( [الشورى:11]و قال :)ولم يكن لَّه كفوًا أحد( [الإخلاص:4] و قال: )هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا( [مريم:65] ) .اهـ

و هذا البيهقي يوضح كلامه أكثر في نفس الكتاب والصفحة فقال : ( أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, أخبرني محمد بن يزيد, سمعت أبا يحيى البزار يقول: سمعت العباس بن حمزة يقول: سمعت أحمد بن الحواري يقول: سمعت سفيان بن عيينة يقول : كلّ ما وصف الله من نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته و السكوت عليه. قال الشيخ (أي البيهقي): و إنّما أراد به و الله أعلم فيما تفسيره يؤدي إلى تكييف, و تكييفه يقتضي تشبيها له بخلقه في أوصاف الحدث.) اهـ

قال الإمام أبي معين النسفي الحنفي الماتريدي(ت508هـ) في"التمهيد في أصول الدّين"ص147: ( و كذا هذا الاعتبار في الألوان و الطعوم و الروائح و الحرارة و البرودة و الرطوبة و اليبوسة.
و بهذا يعرف فساد قول من زعم من الكرامية –أخزاهم الله- أن لله تعالى كيفية لا يعرفها إلا هو لأنها عبارة عن الهيئات و الصور و الألوان و الأحوال, و كل ذلك محال على الله-تعالى.)اهـ


قال الإمام الكبير أبو مظفّر الاسفراينيّ في " التبصير في الدّين و تمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين " ص 96 : (و قد تكلّم زعيمهم (أي الكرامية) في كتاب عذاب القبر مما هو أعجب منه فقال : باب كيفوفية الله. فلا يدري العاقل ممّ يتعجب من لفظه الذي أطلقه, أو من حسن معرفته بمواضع العربية. و ليت شعري كيف أطلق الكيفية عليه.) اهـ

يتبع إن شاء الله...








 


قديم 2009-01-15, 10:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walid79 مشاهدة المشاركة


فالسلف لا يقولون أنّ لذات الله أو لصفة من صفاته كيفية نحن نجهلها بل هم
ينفون الكيفية أصلا و قد كانت لي مشاركة عن هذا الموضوع و لا أدري لماذا
حذفت؟؟؟

هل نفهم من هذا أن صفات الله لا كيفية لها ؟

وهل يعقل ان هناك صفة ثم لا كيفية لها ؟

السلف أثبتوا الصفات ولكنهم نفو الكيفية...وأدلتهم وأقوالهم قد طفح بها المنتدى الا تبصر يا أخي ...

أما أنهم نفوا كيفية الصفة سواء كانت مشابهة للخلق أم لا فهذا لعمر الله لأشد من المحال....وحاشا السلف أن يتفوهوا بهذا الجهل الفاضح.....
السلف يا أخي الكريم أثبتوا لله الصفات ونفوا عنها الكيفية المشابهة لكيفيات المخلوقين....فيقولون مثلا إن الله يسمع ولكن كيفية السمع مجهولة ...فهنا حين ننفي ...لا ننفي الكيفية أصلا ولكن ننفي الكيفية التي تشابه الخلق...وعلى سائر الصفات انسخ والصق....
أما انهم يقولون سمع ....وما ندري ما السمع....!!!!! كما هو مذهب المفوضة من الاشاعرة فهذا هو الجهل الفاضح المبين....وحاشا للسلف أن يقولوا به....



اقتباس:

1- كيف لغة:


المعجم الوجيز


كيف: اسم للاستفهام, يقال: كيف زيدٌ. و التعجُّب, كما في القرآن الكريم: )كيف
تكفرون بالله(.


( الكَيْفِيَّةُ )- كَيْفِيَّةُ الشيء: حَالُهُ و صِفَتُهُ.



القاموس المحيط


الكَيْفُ القَطْعُ. وكَيْفَ ويقالُ كَيْ اسمٌ مُبْهَمٌ، غيرُ مُتَمَكِّنٍ،
حُرِّكَ آخِرهُ للساكنَيْنِ، وبالفتح لمَكانِ الياءِ، والغالبُ فيه أن يكونَ
اسْتِفْهاماً إمّا حَقيقياً ككيْفَ زيدٌ، أو غيرَه ) كيفَ تَكْفُرونَ باللهِ(
، فإنه أُخْرِجَ مَخْرَجَ التَّعَجُّبِ، و
كيفَ يَرْجُونَ سِقاطِي بعدَما ... جَلَّلَ الرأسَ مَشيبٌ وصَلَعْ
فإنه أُخْرِجَ مُخْرَجَ النَّفْيِ، ويَقَعُ خَبَراً قَبْلَ ما لا يَسْتَغْني
عنه: ككَيْفَ أنتَ، وكيفَ كنتَ، وحالاً: قَبْلَ ما يَسْتَغْنِي عنه: ككَيْفَ
جاءَ زيدٌ، ومَفعولاً مُطْلَقاً: ) كيفَ فَعَلَ رَبُّكَ (, ) فكيفَ إذا
جِئْنا من كلِّ أُمَّةٍ بشَهيدٍ(، ويُسْتَعْمَلُ شَرْطاً، فَيَقْتضِي
فِعْلَيْنِ مُتَّفِقَيِ اللفظِ والمعنَى، غيرَ مَجْزومَيْنِ: ككيْفَ تَصْنَعُ
أصْنَعُ، لا كيفَ تَجْلِسُ أذْهَبُ.
سِيبَوَيْهِ: كيفَ: ظَرْفٌ. الأخْفَشُ: لا يَجوزُ ذلك. ابنُ مالكٍ: صَدَقَ،
إذ ليسَ زَماناً ولا مكَاناً، نعم لمَّا كان يُفَسَّرُ بقَوْلِكَ على أيِّ
حالٍ، لكونِه سُؤالاً عن الأحوال، سُمِّيَ ظَرْفاً مَجازاً.
أفصح عما تريد بهذا يا أخي و إلا فإنه عبث لا طائل تحته....


اقتباس:

معنى قولِ السلفِ عن الآيات و الأحاديث المتشابهة أَمِرُّوهَا كما جاءت بلا
كيفٍ أننا نعتقد بما جاء في القرءان من الآيات والأحاديث المتشابهة ونؤمن بها
ونفوّضُ في معناها مع تنزيهِ اللهِ عن الكيفِ....
سبحان الله !!!!
أولا : تذكر أنك أنت القائل : لو انتهى كلامك إلى هنا لأجبتك هنيئا لك اتباعك للسلف ( لا للسلفية) و ثبتك الله.

ولماذا لم تنته إلى حيث أشرت يا أخي الكريم وانت تنقل عن السلف فيما تدّعي قولك : ونفوّضُ في معناها مع تنزيهِ اللهِ عن الكيفِ....
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







ثانيا : كلام متناقض جدا جدا وهو قولكم



اقتباس:
ونفوّضُ في معناها مع تنزيهِ اللهِ عن الكيفِ....
فالذي يفوض المعنى ويقول لا ندري ما سمع ولا نزول ولا علو ولا استواء...ثم يقول ننزه الله عن الكيف ؟ لمن أغرب المحال....فماذا أثبتم حتى تفوضوا ؟ انتم نفيتم الصفات أصلا ثم تقولون انه لا كيف ؟ فسبحان الله خالق العجائب ؟؟
يقول فيصل جزاز القاسم :
ومن المعلوم أيضا انه لا يحتاج إلى نفي علم الكيفية إذا لم يفهم عن اللفظ معنى , و إنما يحتاج إلى نفي علم الكيفية إذا أثبتت الصفات , فإن نفي الأخص يستلزم اثبات الأعم , فلو قال قائل : ما فهمت كلام زيد , لفهم منه أن القائل قد سمع كلاما لزيد , ولكنه لميفهمه , فلإن الفهم أخص من السمع , فلما نُفي الأخص دل على ثبوت الأعم . والكيفية أخص من المعنى , فلما نفى السلف الكيفية دل ذلك على علمهم بالمعنى و إلا فإن نفي الصفات الخبرية أو الصفات مطلقالا يحتاج إلى ان يقول بلا " كيف" فمن يقول : إن الله لا ينزل , أو ان الله ليس على العرش , لا يحتاج أن يقول بلا كيف , فلو كان مذهب السلف نفي الصفات في الأمر نفسه لمّا قالوا بلا كيف....
مثالا توضيحيا :
الروح التي فينا وبين جنبينا قد وصفت بصفات ثبوتية وسلبية , فأخبرت النصوص أنها تعرج وتصعد إلى السماء , وانها تقبض من البدن وتسل كما تسل الشعرة من العجين ويتبعها بصر الميت وهذه اوصاف مفهومة معلومة المعنى ومع ذلك فنحن لا ندرك كيفية الروح وحقيقة ماهيتها .وجهلنا بالكيفية والماهية لا يستلزم ان لا يكون لها حقيقة ......


ثم هذا الكلام حجة للسلفيين عليكم فاعقلوا فعندما نثبت الفة مثلا...ننفي عنها الكيفية المشابهة للمخلوقين ولا ننفي الكيفية أصلا.....
اقتباس:

فكلّ من أثبت الكيف فهو صاحب بدعة عند الإمامنا مالك
بل هو كافر إن هو اثبت الكيف ككيف المخلوقين ...فتنبه...

والإمام مالك رحمه الله أثبت صفة الاستواء وانها معلومة المعنى فقال : "الإستواء غير مجهول" فهذا اثبات للمعنى
"والكيف غير معقول" واما كيفية الاستواء فهذا ما وراء العقول وهو غيب لا يعلمه إلا هو سبحانه وتعالى .....ونحن لم نؤمر بمعرفة الكيفيات او السؤال عنها....كيف استوى ؟ كيف يسمع ؟ كيف يعلم ؟ كيف يرحم ......؟
ولكن علينا ان نؤمن بما ورد من الصفات في الوحيين من غير تعطيل ولا تحريف ولا تشبيه ولا تمثيل....


















آخر تعديل مهاجر إلى الله 2009-01-15 في 10:40.
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc