![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل انا مشبه ام مجسم ام ....؟!!!
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
لو انتهى كلامك إلى هنا لأجبتك هنيئا لك اتباعك للسلف ( لا للسلفية) و ثبتك الله. لأنّ كلامك إلى هذا الحدّ جميل ورائع جدا موافق لعقيدة أهل السنّة. ولكن و من هنا بداية الانحراف فالسلف لا يقولون أنّ لذات الله أو لصفة من صفاته كيفية نحن نجهلها بل هم ينفون الكيفية أصلا و قد كانت لي مشاركة عن هذا الموضوع و لا أدري لماذا حذفت؟؟؟ و سأنقل الآن بعض أقوال السلف والخلف 1- كيف لغة: المعجم الوجيز كيف: اسم للاستفهام, يقال: كيف زيدٌ. و التعجُّب, كما في القرآن الكريم: )كيف تكفرون بالله(. ( الكَيْفِيَّةُ )- كَيْفِيَّةُ الشيء: حَالُهُ و صِفَتُهُ. القاموس المحيط الكَيْفُ القَطْعُ. وكَيْفَ ويقالُ كَيْ اسمٌ مُبْهَمٌ، غيرُ مُتَمَكِّنٍ، حُرِّكَ آخِرهُ للساكنَيْنِ، وبالفتح لمَكانِ الياءِ، والغالبُ فيه أن يكونَ اسْتِفْهاماً إمّا حَقيقياً ككيْفَ زيدٌ، أو غيرَه ) كيفَ تَكْفُرونَ باللهِ( ، فإنه أُخْرِجَ مَخْرَجَ التَّعَجُّبِ، و كيفَ يَرْجُونَ سِقاطِي بعدَما ... جَلَّلَ الرأسَ مَشيبٌ وصَلَعْ فإنه أُخْرِجَ مُخْرَجَ النَّفْيِ، ويَقَعُ خَبَراً قَبْلَ ما لا يَسْتَغْني عنه: ككَيْفَ أنتَ، وكيفَ كنتَ، وحالاً: قَبْلَ ما يَسْتَغْنِي عنه: ككَيْفَ جاءَ زيدٌ، ومَفعولاً مُطْلَقاً: ) كيفَ فَعَلَ رَبُّكَ (, ) فكيفَ إذا جِئْنا من كلِّ أُمَّةٍ بشَهيدٍ(، ويُسْتَعْمَلُ شَرْطاً، فَيَقْتضِي فِعْلَيْنِ مُتَّفِقَيِ اللفظِ والمعنَى، غيرَ مَجْزومَيْنِ: ككيْفَ تَصْنَعُ أصْنَعُ، لا كيفَ تَجْلِسُ أذْهَبُ. سِيبَوَيْهِ: كيفَ: ظَرْفٌ. الأخْفَشُ: لا يَجوزُ ذلك. ابنُ مالكٍ: صَدَقَ، إذ ليسَ زَماناً ولا مكَاناً، نعم لمَّا كان يُفَسَّرُ بقَوْلِكَ على أيِّ حالٍ، لكونِه سُؤالاً عن الأحوال، سُمِّيَ ظَرْفاً مَجازاً. 2- معنى قولِ السلفِ عن الآيات و الأحاديث المتشابهة ( أي التي يُوهم ظاهرها تشبيه الله تعالى بخلقه) أَمِرُّوهَا كما جاءت بلا كيفٍ: معنى قولِ السلفِ عن الآيات و الأحاديث المتشابهة أَمِرُّوهَا كما جاءت بلا كيفٍ أننا نعتقد بما جاء في القرءان من الآيات والأحاديث المتشابهة ونؤمن بها ونفوّضُ في معناها مع تنزيهِ اللهِ عن الكيفِ. قال الله تعالى: )ليس كمثله شىء و هو السميع البصير(. قال الإمام الكبير أبو مظفّر الاسفراينيّ(ت471هـ) في " التبصير في الدّين و تمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين " ص 138 : ( و أن تعلم أنه لا يجوز عليه الكيفية, و الكمية, و الأينية, لأن من لا مثل له لا يمكن أن يقال فيه كيف هو, و من لا عدد له لا يقال فيه كم هو, و من لا أول له لا يقال له مم كان, و من لا مكان له لا يقال فيه أين كان.... و جاء فيه عن أمير المؤمنين علي tأشفى البيان حين قيل له أين الله؟ فقال : إنّ الذي أيَّن الأَيْن لا يقال له أين. فقيل له كيف الله؟ فقال : إن الذي كيَّفَ الكيف لا يقال له كيف). اهـ قال الإمام أبو حنيفة(ت150هـ) في "الفقه الأكبر": ( فما ذكره في القرآن من ذكر الوجه و اليد و النفس فهو له صفات بلا كيف...و غضبه و رضاه صفتان من صفات الله تعالى بلا كيف).اهـ قل محيي الدين محمد بن بهاء الدين(ت956هـ) في "القول الفصل شرح الفقه الأكبر"ص228: ( و لهذا قال رضي الله عنه : (و غضبه و رضاه صفتان من صفات الله تعالى بلا كيف) كما ورد في القرآن )رضي الله عنهم( [البينة:8] )وغضب الله عليهم( [الفتح:6] دلت الآيتان و أمثالهما على أنّه متّصف بالرضاء و الغضب فالتصديق التام للقرآن أن لا يعدل عن ظاهر مدلوله بلا ضرورة من صارف عقلي أو معارض نقلي, لكن لمّا دلت الأدلة العقلية القطعية على علُوّ شأنه و سمُوّ سلطانه عن التَّكَيُّفِ بالكيفيّات و التعلق بالجسمانيات حكموا بأن اتصافه بأوصافه بلا كيف).اهـ أخرج البيهقي(ت458هـ) في "الأسماء والصفات"ص379 : (أخبرنا أبو عبد الله أخبرني أحمد بن محمد بن اسماعيل بن مهران ثنا أبي حدثنا أبو الربيع بن أخى رشدين بن سعد قال سمعت عبد الله بن وهب يقول : كنا عند مالك بن أنس فدخل رجل فقال يا أبا عبد الله : الرحمن على العرش استوى كيف استواؤه؟ قال : فأطرق مالك و أخذته الرحضاء ثم رفع رأسه فقال : الرحمن على العرش استوى كما وصف نفسه, ولا يقال كيف و كيف عنه مرفوع, و أنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه. قال : فأخرج الرجل.) اهـ فكلّ من أثبت الكيف فهو صاحب بدعة عند الإمامنا مالك ذكر الشيخ محمد زاهد الكوثري في تكملة الردّ على نونية ابن القيم (ص51): قال الخلال في السنة بسنده إلى حنبل عن عمه الإمام أحمد أنّه سئل عن أحاديث النزول و الرؤية و وضع القدم ونحوها فقال: (نؤمن بها ونصدق بها و لا كيف ولا معنى). اهـ و أخرج البيهقي في كتابه "الإعتقاد"ص123 قال: (و في الجملة يجب أن يعلم أن استواء الله سبحانه و تعالى, ليس باستواء اعتدال عن اعوجاج, و لا استقرار في مكان, و لا مماسة لشيء من خلقه, لكنه مستو على عرشه, كما أخبر بلا كيف, بلا أين, بائن من جميع خلقه, و أن إتيانه ليس بإتيان من مكان إلى مكان, و أن مجيئه ليس بحركة, و أن نزوله ليس نقلة, و أن نفسه ليس بجسم, و أن وجهه ليس بصورة, و أن يده ليست بجارحة, و أن عينه ليست بحدقة, و إنما هذه أوصاف جاء بها التوقيف فقلنا بها, و نفينا عنها التكييف, فقد قال:)ليس كمثله شىءٌ( [الشورى:11]و قال :)ولم يكن لَّه كفوًا أحد( [الإخلاص:4] و قال: )هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا( [مريم:65] ) .اهـ و هذا البيهقي يوضح كلامه أكثر في نفس الكتاب والصفحة فقال : ( أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, أخبرني محمد بن يزيد, سمعت أبا يحيى البزار يقول: سمعت العباس بن حمزة يقول: سمعت أحمد بن الحواري يقول: سمعت سفيان بن عيينة يقول : كلّ ما وصف الله من نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته و السكوت عليه. قال الشيخ (أي البيهقي): و إنّما أراد به و الله أعلم فيما تفسيره يؤدي إلى تكييف, و تكييفه يقتضي تشبيها له بخلقه في أوصاف الحدث.) اهـ قال الإمام أبي معين النسفي الحنفي الماتريدي(ت508هـ) في"التمهيد في أصول الدّين"ص147: ( و كذا هذا الاعتبار في الألوان و الطعوم و الروائح و الحرارة و البرودة و الرطوبة و اليبوسة. و بهذا يعرف فساد قول من زعم من الكرامية –أخزاهم الله- أن لله تعالى كيفية لا يعرفها إلا هو لأنها عبارة عن الهيئات و الصور و الألوان و الأحوال, و كل ذلك محال على الله-تعالى.)اهـ قال الإمام الكبير أبو مظفّر الاسفراينيّ في " التبصير في الدّين و تمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين " ص 96 : (و قد تكلّم زعيمهم (أي الكرامية) في كتاب عذاب القبر مما هو أعجب منه فقال : باب كيفوفية الله. فلا يدري العاقل ممّ يتعجب من لفظه الذي أطلقه, أو من حسن معرفته بمواضع العربية. و ليت شعري كيف أطلق الكيفية عليه.) اهـ يتبع إن شاء الله...
|
|||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc