موضوع للنقاش (حكم تحية العلم)

[أبو مصعب الجزائرى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahira2008

ههههههههههه عجيب أمرك أيها الغضنفر

وإن تحدث كل الناس عن الوطن والوطنية فأنت لا يحق لك هذا وأنت تدري لماذا؟؟؟

اظنك متأثرة بكرتون كونان و تحقيقاته ،مرة تعتبرينني الشاعر و مرة الغضنفر اثبتي على رأي واسألي ان اردت المشرفين فأنتم شلة واحدة ؛فعندهم قاعدة البيانات و عنوان الآيبي(ip address)ربما تتخلصين من هذا الكابوس الذي يؤرقك ويذهب عنك النوم ربما بعدها ستنامين مطمئنة.
نعود الى صلب الموضوع من تكلم عن الوثنية "الوطية"يا علامة عصرها نحن نتكلم عن النشيد الوثني
وتحية الوثن فناقشي صلب الموضوع و اتركي فسافس الأمور يا كونان ابتسامة.

[chouan]

شكر عظيم لك يا بشير مراد ..
أنت عضو مثالي رائع .. الموضوع الذي سقته لنا قمة في الإفادة..هكذا يجب أن تكون المواضيع وإلا فلا ..
وأقول لمن لم يعجبهم الموضوع .. ( الله لعجبكم ) ..
أحدهم يقول لم نستورد الفتاوى وآ×ر يقول سفاسف الأمور ..
ماذا يخرف هؤلاء هداهم الله ..
أعندنا عالم كلشيخ ابن باز مثلا ..ثم إننا مسلمون نأخذ من الأصلح والأفيد دون عنصرية أو ..
أما سفاسف القوم فهم من يحطون من قيمة فتاوى علمائنا الكبار ..
هدانا الله وإياكم ...

[حازم312]

ان صحت هذه الفتوى و تقبلها الناس
فمن ذا الذي يستطيع تطبقها ...او
هل تساءل الشيخ و من نقل عنه ان فتواه موقضة لفتنة كبيرة
.................................................. .......
و اظن ان من نقلها الينا تناسى ان يقول لنا ماذا يجب فعله

وانا اعيد السؤال على الاخ و على شيخه ؟ ماذا يجب ان نعمله اذا ؟
و ارجوا الاجابة صريحة من فضلكم

[بشير مراد]

السلام عليكم
أخي المفضال حازم 312أجيبك على طلبك الذي طلبته مني ، ما الذي يجب أن نعمله ؟
أقول : نحن -الأساتذة- أبتلينا بتحية العلم كل يوم من أيام التدريس والعمل ، ونحن في هذه الحالة مكرهين ومضطرين وكما هو
معلوم فإنّ المكره لا إثم عليه إن أنكر بقلبه هذا الشرك ولا يضره وقوفه كارها لأنك تعلم أنّ القوم الذين يدّعون الوطنيّة كثر
وهم في الحقيقة منافقون ، يذبحون الوطن كل يوم بل كل ساعة بل كل دقيقة .
فإن لم تقم لتحية العلم نعتوك بكل النعوت المقيتة والممجوجة وفي مقدمتها أنّك موقظ لفتنة نائمة وموقظ الفتنة شيطان .
وفي الختام نقول : حسبنا الله ونعم الوكيل.

[حازم312]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير مراد

السلام عليكم
أخي المفضال حازم 312أجيبك على طلبك الذي طلبته مني ، ما الذي يجب أن نعمله ؟
أقول : نحن -الأساتذة- أبتلينا بتحية العلم كل يوم من أيام التدريس والعمل ، ونحن في هذه الحالة مكرهين ومضطرين وكما هو
معلوم فإنّ المكره لا إثم عليه إن أنكر بقلبه هذا الشرك ولا يضره وقوفه كارها .

لا ايها الاخ الكريم ..ليس الامر بهذه السهولة و البساطة


و ما يجب فعله تجاه هذا الامر الخطير كما سميته و هو تعظيم غير الله ...لا تُفَصله لنا على هواك


الامر شرك و قدح في العقيدة كما تؤمن انت بذلك لذا امامك الكثير من الحلول لتفادي ذلك اقلها ان تترك مهنة التعليم يا استاذ حتى لا تكون مكرها و مضطرا لتعظيم غير الله و تتجه لغيرها و لو ما تسد به رمقك فان المتوخي لأمور العقيدة و الاخلاص لا يتهاون في هذا......


و انا اقسم انك لا انت و لا غيرك ممن تقصدهم بالفتوى يطيق ذلك


او انك تناضل من اجل الحق و مواجهة اولياء الامور بهذا الامر الخطير و الذي هو من الاولويات


كما قلت و قال غيرك ...


و انا اشك في ذلك فحتى الشيخ صاحب الفتوى لا يستطيع ذلك و سيتنكر لفعلك ذلك ان تعرضت لولي الامر و سيعتبرك مارقا من الدين ..


و انا لا اقصدك انت كشخص بل اقصد عامة المسلمين اليوم ممن تخاطبهم

فلماذا تريد ان تحمل الناس مالا تطيقه انت اولا و ما لا يطيقه شيخك و مالا يطيقه غيركما ........

[بشير مراد]

شكرا على مرورك أخي الكريم أبي مصعب وأسأل الله لك دوام العافية والستر.

[فارس الجزائري]

السلام عليكم
أشكرك الأخ مراد على هذا الموضوع
ولكن اسمح لي أن أقول أن حب الوطن من الإيمان، وإنما الأعمال بالنيات، فوقوفنا أمام ساري العلم وترديد النشيد الوطني، ما هو إلا تعبير عن حبنا للوطن ومكانته في نوفسنا، وأنا أتحدى أن تأتي لي بأي شخص واقف أمام العلم، يكون قد نزع من قلبه تعظيمه وإجلاله لله وعوضه بتعظيم وإجلال الوطن، قطعا لا.
ولكن وقوفه ما هو إلا تعبيرا عن تقديره لوطنه، وللشهداء الذين ضحوا بالنفس والنفيس في سبيل هذا الوطن والتقدير له طرقه ووسائله وليس هذه من الطرق التي تنقص من الدين في شيء اللهم إذا وقف أحدهم وقال لك وقوفي أمام ساري العلم أجل وأعظم من الله لا سمح الله، وهذا لا ولن تجده في بلادنا الإسلامية.
ثم لا ننسى أنه كانت للمسلمين راية وكان لهم نشيد في كل غزوة يغزوها، وهذا من أجل شد الهمة وتقوية العزيمة وما أنكر الرسول صلى الله عليه وسلم عليهم ذلك.
ومنه أخلص إلى أن الوقوف للعلم وترديد النشيد ليس غاية في حد ذاته وإنما هو وسيلة، من أجل غرس حب الوطن في نفوسنا وفي نفوس أبنائنا.
فلماذا، نلتفت لأشياء لا تنقص من ديننا في شيء بل بالعكس هي جزء من الدين، و والله لم أجد طفلا ولا شابا ولا شيخا في جزائرنا الحبيبة يسبق الوطن على الله سبحانه وتعالى، بل بالعكس ولائهم للدين أشد وأقوى، رغم التفاوت في قيامهم بالأعمال، فلبد علينا أن لا نلتفت لمثل هذه الأمور الصغيرة التي أثبتت التجربة أنها لا تفسد في الدين ونلتفت إلى ما هو اشد وأعظم، فكيف يا ترى يكون حال الأستاذ أو المعلم، بعد أدائه لتحية العلم، أتراه يؤدي واجبه كما ينبغي وبما يرضي الله فيعد جيلا ناضجا واعيا، بواجباته اتجاه الدين والوطن، أم أن انشغالنا بهذه الأمور أنسانا واجباتنا الحقيقية اتجاه الأجيال القادمة.
القضية التي لبد أن تناقش أكبر وأجل من أن نحصرها في مناقشة الخمس دقائق الخاصة بتحية العلم.

[بشير مراد]

أخي الكريم فارس الجزائري ، سلام الله عليك وبعد...
قولك : وإنما الأعمال بالنيات ... إعلم أنّ العمل الباطل لا تصلحه النيّة الطيّبة.
قولك : الشهداء الذين ضحوا بالنفس والنفيس في سبيل هذا الوطن ... لا توجد آية قرآنيّة ولا سنة نبويّة قوليّة أو عمليّة أو تقريريّة
ولا يوجد إجماعا يقرّ ما قلته ، التضحية لا تكون إلا في سبيل الله وحده وفي سبيل إعلاء كلمته.
قولك: كان للمسلمين نشيد ... من فضلك أذكر االدليل على قولك ، فإن لم تجد ولن تجد فاعتذر عن غلطك .
قولك : أثبتت التجربة أنّ هذا الأمر صغير ولا يفسد الدين ... نحن المسلمين نقدم النص على التجربة لأنّه معصوم ، وهذا الأمر يمس
جناب التوحيد في الصميم ، ناهيك عن الموسيقى التي تصحب النشيد الوطني ، وكلمات الشاعر التي يقسم فيها بغير
الله ، ومن المعلوم من الدين بالضرورة " أنّ الحلف لا يجوز إلا بالله أو أسمائه أو صفاته "
تقبل مني هذه الملاحظات وشكرا .

[فارس الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير مراد

أخي الكريم فارس الجزائري ، سلام الله عليك

وعليكم السلام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير مراد

قولك : وإنما الأعمال بالنيات ... إعلم أنّ العمل الباطل لا تصلحه النيّة الطيّبة.

يا أخي الكريم أعود وأقول ما قال الني عليه الصلاة والسلام: ( إنما الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى (فمَن نوى الوقوف إلى النشيد الوطني عَوْنًا على معصيةِ الله- تعالى- فهو فاسق، ومَن نَوَى به تقديرا لحب الوطن ولما قدمه الشهداء في سبيله فهو مُحسن، وفعله هذا من الحق، ومَن لم يَنْوِ طاعةً ولا معصِيَةً فهو لغو مَعْفُوٌّ عنه.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير مراد

قولك : الشهداء الذين ضحوا بالنفس والنفيس في سبيل هذا الوطن ... لا توجد آية قرآنيّة ولا سنة نبويّة قوليّة أو عمليّة أو تقريريّة
ولا يوجد إجماعا يقرّ ما قلته ، التضحية لا تكون إلا في سبيل الله وحده وفي سبيل إعلاء كلمته.

يا أخي الكريم كل الشهداء الذين ما توا كانت تضحيتهم في سبيل الله أولا وقبل كل شيء، وإن لم أذكر أنا هذا فلأنني اعتبرت أننا متفقين فيه فهو تحصيل حاصل، وإنما أرادت أن أذكرك أن ما نعيش فيه من حرية حتى وإن كانت نسبية كما يدعي البعض فهي بسبب ما ضحوا به من نفس ونفيس في سبيل الله أولا ثم في سبيل الوطن.

قال صلى الله عليه وسلم: ( من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير مراد

قولك: كان للمسلمين نشيد ... من فضلك أذكر االدليل على قولك ، فإن لم تجد ولن تجد فاعتذر عن غلطك .

نعم كان المسلمون في بعض غزواتهم ومواقف حياتهم إن لم يكن كلها يرددون أناشيد من أجل تقوية العزيمة وشد الهمة وعلى سبيل المثال لا الحصر مما أذكر:

كان المسلمون أثناء بنائهم للمسجد النبوي وهم يرون النبي عليه الصلاة والسلام يعمل يرددون:

لذاك منـا العمـل المضلـل*** لئن قعدنـا والنبـي يعمل

كان المسلمون في غزوة خيبر يرددون:

اللهم لولا أنت ما اهتدينا * * * ولا تصدقنا ولا صلينــا
فأنزلنْ سكينـــةعلينـــا * * * وثبت الأقدام إن لاقينــا
إن الأُولى قد بغوا علينا * * * وإنأرادوا فتنة أبينـــا
وكان النبي يردد ورائهم: أبينا أبينا أبينا.
كان المسلمون في غزوة مؤتة يرددون:
يا حبذا الجنة واقترابها***طيبة وباردا شرابها
والروم روم قد دنا عذابها***كافرة بعيدة انسابها.
أما بالنسبة للراية:
فقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فأعطاها عليًّا. وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم عقد رايات الأنصار وجعلهن صفرا"، وعن أنس عنـد النسائي أن ابن أم مكتوم كانت معه راية سوداء في بعض مشاهد النبي صلى الله عليه وسلم. ومن حديث كرز بن أسامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عقد راية بني سليم حمراء.
وكانت راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء ولواؤه أبيض.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير مراد

قولك : أثبتت التجربة أنّ هذا الأمر صغير ولا يفسد الدين ... نحن المسلمين نقدم النص على التجربة لأنّه معصوم ، وهذا الأمر يمس
جناب التوحيد في الصميم ،

والله أنا لي التجربة والمجتمع الذي أعيش فيه، وأنا أدرى بمجتمع الجزائر أكثر من أي شخص موجود في قارة آسيا أو غيرها، وأعيد مرة أخرى وأقول أن مجتمعنا لم ينظر قط لهذا التصرف أنه عبادة للعلم أو للنشيد الوطني بل هو وسيلة للتعبير عن حبنا للوطن وتقدرينا لشهدائنا رحمهم الله ثم أن المجتمع الجزائري أكثر إصرار مما سبق على تمسكه بتعاليم دينه، وليس هذا الأمر الذي سيفسد في دينه من شيء، ولقد حاول الكثيرين تضليله ولم يفلحوا فطمأن يا أخي الكريم ليس الوقوف أمام العلم وترديد النشيد هو من سيفسد العقيدة ويشكك في توحيدنا لله عز وجل.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير مراد

ناهيك عن الموسيقى التي تصحب النشيد الوطني ،

أما الموسيقى، فهي من أجل التحفيز فقط وقد استعمل في عهد النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، الدف، ولو كان موجود في ذلك الزمن ألباتري والسانتي لا ستعملوه.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير مراد

وكلمات الشاعر التي يقسم فيها بغير
الله ، ومن المعلوم من الدين بالضرورة " أنّ الحلف لا يجوز إلا بالله أو أسمائه أو صفاته "
تقبل مني هذه الملاحظات وشكرا .

يا أخي الكريم عندما تقف أمام العلم لا تردد القسم، وتكفي نفسك من الحلف بغير الله، ثم أن معظم المؤسسات تستعمل المسجلات عوض ترديد الطلبة النشيد، وهم بذلك قد أغنوك على القسم.
ثم أعود وأقول أن القضية أكبر من أن نحصرها لمناقشة خمس دقائق الخاصة بالنشيد الوطني.
وبالله عليك هل تقوم أنت بباقي واجباتك مع التلاميذ بما يرضي الله؟، إن كنت كذلك بارك الله فيك، فهل زملائك بالعمل يقومون بواجباتهم التربوية؟، فإن كانوا كذلك فبارك الله فيهم، وسؤالي سيكون إن كنت أنت تقوم بواجبك المهني وزملائك يقومون بواجبهم المهني فلماذا هذا التأخر في التحصيل الدراسي؟. هذه هي القضية.

[تاج الكرامة]

انا غير معترفة بما يسمى بتحية العلم الا اننا في المؤسسات التعليمية مضطرون لذلك

[abh3]

السلام عليكم
الم تكن للرسول راية و العلم تماما مثلها هو يمثل الانتماء و تحيته واجب وفاء الامة الانه يمثل امته التي ينتمي اليها دعونا من هذه البدع الوهابية اليس لهم علم فليبدا المرأ بنفسة

[الأخ سعيد]

بارك الله فيك اخي مراد على الطرح المتميز....موضوعك في الصميم

تحية العلم من مخلفات الاستعمار التي ورثاها شأنها شأن الكثير من المعتقدات الفاسدة التي ابتلينا....

فإن كان الانسان مكرها و قلبه مطمئن...فقد سلم و عوفي ..و العكس بالعكس

بارك الله في مرة اخرى