هل يمكننا : إلغاء مشاعر الحب العذري التي تكون بين الفتى والفتاة والتي هي نتاج للفطرة ،وما ذنب الإنسان إذا وقع في الحب؟

[الأمل الحقيقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samsoon city16

الاسلام وضع ظوابط لحركة الحب فهو لا يشجع االطرفين على الاختلاء و لا يبيح لهما التعبير عن هذا الحب بالملامسات أو الامور التي تقود الى الاثارة الغريزية و لكنه في المقابل لا يمنع الكلام العفيف البريء الذي يعبر عن العاطفة التي تشكل طريقا الى العلاقة الشرعية
الاسلام أتاح الحب لكن بظوابط شرعية ليس كما يُدّعى اليوم بالحرية

هذه المشكلة بالضبط الكل يقول في الأول علاقة عفيفة وبريئة ولكن مع

الحواجز والسدود التي يضعها أهل الشاب والشابة تأخذ العلاقة منحى آخر وينجر عنه الحرام في آخر المطاف أو الإنتحار

من الفتاة أو الفتى أو تضييع للعمل والدراسة.

نسأل الله العافية

[الأمل الحقيقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الجزائر 07

قمت بحذف ردي السابق

مش حابا نتفلسف و كدا

راح يجي الوقت الي كامل نوقعو في الحب

كاين الي وقع فيه

و كاين الي مزال

و شعور الحب منقدرو نبدلوه بحتى شعور


كيما قلت لأميرة لازم نعرفو كيفاش نتحكمو فيه برك

بصراحة أختي أعجبني ردك الأول وتمنيت لو وضعته من جديد لأنه مفيد جدا وانا رجعت لأرد عليه لكني تفاجأت بحذفه

المهم.

ما جعلني أكتب هذا الموضوع هو ما أقرأه بين الفينة والأخرى في قسم المشاكل الإجتماعية.

ولو أنني أرى مشاهدة أكبر والردود قليلة وهذا إن دل فإنما يدل على ان ذهنيات الكثير منا لم تصل لمرحلة الوعي

الكامل ، إحجام الكثيرين عن المشاركة في موضوع هم يدرون أنه يمس أغلبيتهم فهم يعانون ما يعانون ولكن لا

يستطيعون التعبير حتى في عالم إفتراضي عن رأيهم هو في نظري مأساة .

وأنا اشكرك أختي على رايك الصريح الذي عبرت عنه والذين الكثير لربما يخجلون منه.

فعلا الحب بين الرجل والمراة شيء عادي وكما قلت فعدم معرفة كيفية التحكم فيه هي المشكلة .

ولو أنه في زمان البطالة وازمة السكن وغيرها ظهرت الفجوة بشكل كبير بين الكلام النظري الذي يصور على ان نهاية

الحب تكون سعيدة بزواج البطل والبطلة وبين الواقع والذي يقول أن أغلبية قصص الحب نهايتها تكون كارثية.

شكرا لمروك أختي على موضوعي .

[طارق النور]

سلام...
نحن كمسلمين نرجع أولا وآخرا الى الدين، ففيه صلاحنا ووقايتنا وإن وقعنا ففيه علاجنا..
الحب كشعور: لا حرج فيه إذا لم يتجاوز القلب، فإذا تجاوز القلب فثمة حرج: بمعنى أن لا إثم على من أحب بقلبه ووقف عند هذا الحد أو توجه الى الزواج، أما من ذهب الى النظر، الكلام، اللقاء.... الى غيرها فلا يختلف اثنان في حرمة ذلك والإثم المترتب عنه..
- أما قبل المعضلة: فالإسلام حرّم الاختلاط، والنظر، والمصافحة، والتبرّج والجلوس في الطرقات... كلها أمور تؤدي الى وقوع المحبوب في القلب، فلو حرصنا عليها لما كانت هناك مشكلة تحتاج الى حلّ..
..
أمّا وقد وقعت:
فالحل الأول والأمثل فهو الزواج.
وإلا: لسبب وجيه قد يتعذر الزواج، فالحل هو الصبر والدعاء والابتعاد عن مجالس الحديث الذي يزيد نار القلب وشوق المحب، والابتعاد عن الأغاني كلها وحتى بعض الأناشيد، لأن فيها من الإثارة ما لا يعلمه إلا الله، وتأثيرها على القلوب خطير، وكذلك قراءة القرآن ففيه شفاء من كل داء، ومحب من لا تقدر على الوصول إليه حلالا هو أخطر داء..
..
هذا ما أعرفه والله أعلم..
أعتذر عن الإطالة..
..
... سلام

[الصريح 80]

استغرب اخي في طرحك موضوع عن الحب وانت تعرف ان المكان مليئ بالملائكة والمعصومين فكيف تريد جواب لسؤالك من اشخاص غالبيتهم يدعون الكمال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اسف اخي على التعقيب لكن موضوعك هذا يناقض ما يجري في المنتدى
اقول المنتدى ولا اقول المسنجر وال***** والفيس بوك وغيرهم كما تعرف بمجرد نقر ايقونة الدخول هنا تتغير الكثير من الاشياء والمفاهيم وحتى الشخصيات هنا
ربي يجيب الخير برك

[الفارس الجدَّاوي]

السلام عليكم:
لقد وضع الرسول صلى الله عليه و سلم الحل في الحديث المشهور (من استطاع منكم الباءة فليتزوج) حين وضح في نهاية الحديث أن من لم يستطع فعليه بالصوم فهو له وجاء، و هو ما ينطبق على الجميع حتى المراهقين، و على الأبوين الاهتمام بهذه المرحلة و عدم السخرية من مشاعر الابن المراهق، لا بد من الإحاطة به دون قمعه، دعوا الأمور تسير وفق فطرته السليمة و لا تحرضوا الغريزة، فإن كان له في الفتاة خير و كانت من نصيبه فذلك ما نتمناه، و إن كان مجرد شعور عابر فسيدرك ذلك مع الأيام، و يحفظ لوالديه أنهما لم يقمعاه فلا يعصيهما من بعدها و لا يخفي عنهما شيئا أبدا.و الله أعلم.

[صُبح الأندلس]

سألت فقلت هل يمكن إلغاء الحب العذري ؟ و الجواب لا ، لأن القلوب بيد الرحمن يقلبها كيف يشاء ، هذه المشاعر غريزة و فطرة في الإنسان ذكرا كان أم أنثى ، إذا أحب المرء فطريق الحلال أمامه ، يتزوج كما حث يذلك النبي عليه السلام و إذا لم يستطع فعليه بالصبر و عليه أن يسأل الله أن يجعل قلبه فارغا إلا من حبه تعالى ، هذا و يجب التنويه إلى أن حب المراهقة ليس حبا بل إنجراف عاطفي ناجم عن التغيرات الفيزيولوجية التي تصيب الذكر و الأنثى في هذه المرحلة و التي تجعل كل واحد منهما مشدودا نحو الآخر ، و الدليل أن الحب في فترة المراهقة سرعان ما يزول و عندما يكبر المرء و يتذكر الأيام الخوالي قد يضحك على نفسه حينها .

[نور الايام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل الحقيقي

شكرا لك اختي على الرد ولو وضحت أكثر وجهة نظرك اكثر. ماذا تقصدين

بالوقاية ؟؟؟؟؟؟ حين ياتي الحب العذري على الإنسان رغما عنه وكما حدث للكثيرين وكيف نتعامل معه في هذه الحالة

؟؟؟؟؟؟؟ خاصة صغار السن كيف يكون تعاملهم في مثل هذه الحالات ؟؟؟؟والجميع يعرف حساسية المرحلة الأولى من

حياة الشاب أو الشابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقصد بالوقاية كل ما جيئ به في شريعتنا الاسلامية من غض بصر و حجاب شرعي و غيرها من ضوابط للابتعاد عن هذه النتائج السلبية.

أما بخصوص الحل يا أخي ان وقع أحدهم في الحب فكيفية التعامل معه تكون على حسب الشخص و درجة ايمانه و توكله على الله. الأكيد أن النهاية الطبيعية لهذا الحب هي الزواج و بما أننا نوقن و ندرك كمسلمين و مؤمنين أن الزواج قدر و مكتوب ، وجب تسليم أمرنا لله سبحانه و تعالى فهو ارحم علينا من أنفسنا و أدرى بمصلحتنا.

"الصبر و التوكل على الله و حسن الظن به"

بخصوص صغار السن و المراهقين ،الدور الأساسي يرجع للعائلة و كذا المدرسة في ترسيخ مبادئ الشخصية المسلمة التي نتميز بها عن غيرنا ، و وحدها تحقق لنا التوازن الكلي ان كان نفسيا ام عاطفيا.

نحمد الله على نعمة الاسلام و العقل الذي بواسطته يتسنى لنا قراءة الأمور بطريقة ايجابية في مصلحة الجميع و به ايضا نتحكم في عواطفنا.

أشكرك أخي الكريم
بارك الله فيك

[سهم14]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الفتى الصغير*

يعني انا مريض نفسي؟؟؟؟؟؟

واش أبو خولة؟ انت لازم تتزوج أربعة.

[عُضو مُحترم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهم14

واش أبو خولة؟ انت لازم تتزوج أربعة.

بارك الله فيك

هكذا انت حبيبي

و صديقي


ههههههه

[سهم14]

الحقيقة أخي الأمل الحقيقي أنا لي رأي في حل المشكلة، ربما يكون مزعجا لفتى وفتاة الإنترنت.

الوقوع في الحب المهلك أهم أسبابه في السنوات الأخيرة هو الإنترنت، الشاب والشابة يتخاطبان بالكتابة ويكتبان ضحكاتهما عن بعد وكأنهما في مكان واحد، فيعجب بها وتعجب به، ويتصور لها صورة جميلة وتتصور له صورة جميلة، وربما لو تقابلا لاكتشف كلاهما أن صاحبه ليس جميلا، ليس شعره ناعما أسود وليست عيناه سوداوين جميلتين -كما كان متصورا-، فيكتشفان أنهما لم يجنيا شيئا سوى وجع قلبيهما.

أنا أرى أن إدارة الموقع تقسم الموقع إلى قسمين كبيرين، قسم للرجال وقسم للنساء، وهكذا يفعل كل مسلم صاحب موقع، إلا في بعض الأقسام التي يضطر فيها الأعضاء للحوار للسؤال عن شيء أوعرض شيء للبيع -مثلا-، إن حدث هذا فربما يكون غير مقبول، لكنه شهر واحد ويتعود الجميع على هذا، فلا الفتى يتوجع بمحبوبته، ولا الفتاة تتوجع بمحبوبها، ويستريحون من هذا الحب المدمر.

وكنت أريد أن أعرض هذا الموضوع هنا أوفي قسم النقاش الحاد، لكنه ربما يزعج بعض الأعضاء، لكن لا زلت أفكر في عرضه.

[سهم14]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الفتى الصغير*

بارك الله فيك

هكذا انت حبيبي

و صديقي


ههههههه

يبدو أنك سوف تغعلها.

في مجلس للعلم في مسجد مجاور أجد -أحيانا- أحد الجالسين يقول للعالم: اسأل الله أن يزوجني، فيقول له: زوجنا الله وإياك، يسأل الله لنفسه الزواج مع أنه متزوج، ويحض الرجال على الزواج بأكثر من واحدة.

[شهد حنان]

اريد ان اطرح لك سؤالا الامل الحقيقي
ما معنى الحب في نظرك؟

[الأمل الحقيقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهد حنان

اريد ان اطرح لك سؤالا الامل الحقيقي
ما معنى الحب في نظرك؟

فقط أختي وضحي لي ماذا تقصدين بسؤالك جيدا لأن السؤال بهذه الصيغة

يحتمل أكثر من مفهوم .وغدا ساجيبك كوني متأكدة من ذلك .

[شهد حنان]

الامل الحقيقي ماهو تعريف الحب في قاموسك

[الفقير إلى الله2020]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أولا شكرا على الموضوع القيم

ثانيا أنا أنصح الشباب بأن يتركوا العلاقات المحرمة بين فتاة وشاب وأن يغضوا البصر و الدعاء برزق الزوج او الزوجة الصالحة و في الأخير
أجمل الحب وأروعه ما عفت سرائره
وأخبث الحب وأقبحه ما ساءت مقاصده