هل يمكننا : إلغاء مشاعر الحب العذري التي تكون بين الفتى والفتاة والتي هي نتاج للفطرة ،وما ذنب الإنسان إذا وقع في الحب؟

[شهد حنان]

اريد ان اطرح لك سؤالا الامل الحقيقي
ما معنى الحب في نظرك؟

[الأمل الحقيقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهد حنان

اريد ان اطرح لك سؤالا الامل الحقيقي
ما معنى الحب في نظرك؟

فقط أختي وضحي لي ماذا تقصدين بسؤالك جيدا لأن السؤال بهذه الصيغة

يحتمل أكثر من مفهوم .وغدا ساجيبك كوني متأكدة من ذلك .

[الفقير إلى الله2020]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أولا شكرا على الموضوع القيم

ثانيا أنا أنصح الشباب بأن يتركوا العلاقات المحرمة بين فتاة وشاب وأن يغضوا البصر و الدعاء برزق الزوج او الزوجة الصالحة و في الأخير
أجمل الحب وأروعه ما عفت سرائره
وأخبث الحب وأقبحه ما ساءت مقاصده

[بس يا بحر]

ماشاء الله قرأت هنا ردود وحلول جميلة
وأحب أضيف أن حب هذه الزمان حب غير حقيقي
هو فقط تفريغ حالة الكبت وعدم الإكتفاء العاطفي من الأهل
وعدم تقدير الذات فتستهويه هذه المغامرات العاطفية لإثبات الذات لا غير
وهناك أيضا.. المثيرات والفتن تجعله يلهث بدون شعور لسد هذه الغرائز لا أكثر

أما برأيي الحب الحقيقي..فنجده فقط في القلب الحي وليس الميت..
القلب الذي ينازع أي حب غير حب الله..وما الدنيا إلا متاع غرور.

تذكرت للتو قصة حب عذري
يقال أن هناك رجل كان يريد السفر فوصى أخاه أن يعتني بنساءه وبناته
في غيابه ، وطال غياب الرجل أشهر ، فكان هذا الأخ دمث الأخلاق ورجل دين
أبتلى بحب أحدى نساء أخيه الغائب ولم يكن هو يدري ولا هي تدري بأن هذا الحب
تمكن من قلبه ، فعاد الأخ ، عندها وقع ذلك الشاب صريع الحب ( الحب العذري )
أي أنه لم يعلن لها ولم يرتب الصدف للقائها ، فمرض مرضا شديدا أقعده مدة في الفراش
جاء له أخاه بالحكماء ولم يفيد العلاج ، فعلم واحد من الحكماء أن المرض في قلبه
وليس في جسده فطلب من الأخ أن يعطيه أسماء كل النساء اللاتي يشاركونه في البيت
فردد الحكيم أسمائهن على مسامع المريض فلما ذكر أسم محبوبته أرتجف وتـاوه
فعلم الحكيم بالعلة
فذكر للرجل علة أخيه ، فما كان من الأخ إلا عرض على أخيه المريض أن يطلق إمرأته
ليهبه أياها فهو أخاه الوحيد ويعرف مدى أخلاقه ، رفض المريض وأنكر ذلك
بعدها لم يجدوا له أثرا
غاب عنهم وهاجر ...هذا هو الحب العذري..!!
الحب الحقيقي..

وكتاب الجواب الكافي جميل لابن القيم.. كذلك لنفس المؤلف كتاب ( طب القلوب )
أنصح بقراءته
و
كما ذكرت الأخت الكريمه سالفا
((الوقايه خير من العلاج )).