<font color="Red"><font size="5">أنصحك بقراءة كتاب لا تحزن وابتسم للحياة للشيخ محمود المصري أو كتاب لاتحزن للشيخ عائض القرني الذي فيه تجدين فيهما الإجابة الشافية إن شاء الله ومن كتاب لاتحزن للشيخ عائض القرني إخترت لك ..
!!! لاتندم على مافات لأنه لن يعود !!!! ما مضى فات !!!
مـــــا مضى فــــــات
تذكرك الماضي والتفاعل معه وإستحضاره , والحزن لمآسيه حمق وجنون , وقتل للإرادة وتبديد للحياة الحاضرة
إن ملف الماضي عند العقلاء يطوى ولا يروى , يغلق عليه أبدا في زنزانةالنسيان , يقيد بحبال قوية في سجن الإهمال فلا يخرج أبدا , ويوصد عليه فلا يرى النور
لماذا ؟؟؟؟ لأنه مضى وانتهى , لا الحزن يعيده ولا الهم يصلحه ولا الغم يصححه ,, لا الكدر يحييه . لأنه عدم
لاتعيش في كابوس الماضي , وتحت مظلة الفائت . أنقذي نفسك من شبح الماضي
أتريدين أن تردي النهر إلى مصبه والشمس إلى مطلعها والطفل الى بطن
أمه...واللبن الى الثدي . والدمعة إلى العين
إن تفاعلك مع الماضي وقلقك منه واحتراقك بناره وانطراحك على اعتابه وضع مأساوي رهيب مخيف مفزع
القراءة في دفتر الماضي ضياع للحاضر . تمزيق للمجد . ونسف
للساعة الراهنة
أن الذي يعود للماضي كالذي يطحن الطحين وهو مطحون أصلا
أن بلاءنا أننا نعجز عن حاضرنا ونشتغل بماضينا , ونهمل قصورنا الجميله ونندب الأطلال البالية
ولئن إجتمعت الأنس والجن على إعادة الماضي لما استطاعوا ،، لأن هذا هوالمحال بعينه نصيحه ::أن الناس لاينظرون إلى الوراء ولا يلتفتون إلى الخلف ؛ لأن الريح تتجه إلى الأماموالماء ينحدر إلى الأمام , والقافلة تسير إلى الأمام ,,,
فلا تخالف سنة الحـــياة....
لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ
قال تعالى
((مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ))22 -23 الحديد
بالفعل لماذا الحزن على ما فاتنا ؟
ولماذا الفرح بما أتانا؟
فما من مصيبة أصابتنا إلا في كتاب قبل أن تحصل واقعا؟
وما من عطاء أتانا إلا في كتاب قبل أن يأتينا واقعا؟؟
فلا فرح ولا حزن