راتب الزوجة من حق من؟ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > منتدى المجتمع > قسم المشاكل الاجتماعية وحلولها

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

راتب الزوجة من حق من؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-05-24, 12:12   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
etoile filante
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية etoile filante
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الزواج عن قناعة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!









 


قديم 2010-05-24, 18:31   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
بنت سكيكدة
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية بنت سكيكدة
 

 

 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام التميز وسام النوايا الحسنة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميتي مشاهدة المشاركة
الشرع كل وليس جزء . والعرف هو ما تعارف علبه النا س الان 2010 .ليس للزوج الحق في اخذ راتب الزوجة ولو حتى نسبه صغيره ما فائدة المرأة العاملة بالنسبة للزوج . اين هي حقوقه امام التنازلات ؟
وإن قامت بكل واجباتها الزوجية فهي تظلم نفسها بالدرجة الاولى .
والاصل في الشرع لاتعمل المرأة إلا لضرورة . قال تعالى:
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

اليك هذا اخ حميتي

البيوت في الإسلام تبنى على الحب والمودة، غير أن عدداً غير قليل من البيوت تغلب عليه النظرة المادية، وحين تخرج المرأة للعمل، ربما يقوم الشجار حول استغلال الزوج لراتب زوجته، بحكم أن له القوامة عليه، أو رؤية الرجل أنه أعطى للمرأة حقاً للخروج، وهذا يؤثر على البيت، فهل يحق للزوج شرعاً أن يأخذ من راتب زوجته شيئاً، أم أن الراتب حق لها وحدها تفعل فيه ما تشاء دون إذن الزوج؟ وماذا عن الخلافات الناشئة حول تلك القضية؟
تكاد تتجه أقوال الفقهاء المعاصرين إلى أن الراتب حق للزوجة، لا يجوز للزوج أن يأخذ منه شيئاً، ولها مطلق التملك والحرية والتصرف فيه، لأنه مال مقابل جهد مبذول منها وليس منه، وهو الذي سمح لها بالخروج، فلا يكون خروجها مقابل أخذه وتصرفه من راتبها.


حق منقوص


فيرى الدكتور أحمد يوسف سليمان رئيس قسم الشريعة بكلية دار العلوم، أن راتب الزوجة من حقها، مادامت قد استأذنت زوجها، أو اشترطت ذلك في صلب عقد الزواج، ووافق على هذا، فإن الراتب ليس من حقه لرضاه منذ البداية بحق منقوص.
وفي كل الأحوال فإن الاحتكام إلى شرع الله، والعمل بالعرف الصحيح، ومراعاة مصلحة الأسرة تستوجب حل مثل هذه الأمور بالهدوء، بعيداً عن شبح الطلاق الكريه، وويلاته التي تدمر كيان الأسرة، وتنسف استقرارها وسعادتها.
وينكر الشيخ إبراهيم جلهوم يرحمه الله إمام مسجد السيدة زينب بالقاهرة على الرجال الذين لا هم لهم في الحياة إلا أن يستولوا على راتب زوجاتهم، كأنما تزوجها لتقوم هي بالإنفاق على البيت، وليضم ثمار مجهودها الشاق إلى ما يملك من يسار عيش، وسعة معيشة، أو كأنما تزوجها لتكون جارية تجيء آخر النهار أو آخر الشهر بأجرة عملها لتسلمها للزوج المحترم، مع أن هذا ينافي معنى قوامة الرجل.
مساعدة بالاختيار : ويرى الشيخ جلهوم أن للمرأة أن تشغل وظيفة تناسب طبيعتها، ويسمح بها الشرع الحنيف بضمانات لصيانتها وإعزازها، ولمساعدة أسرتها باختيارها ورضاها، أما أن ُتجبر على العمل أو يسمح لها به ثم يصادر كسبها كله، فذلك ما لا يرتضيه الشرع القويم، ولا العقل السليم، ولا الطبع السوي المستقيم.


مشاركة في الأعباء


العلامة الشيخ يوسف القرضاوي يرى أن الرجل بوصفه له القوامة، فهو المسئول عن البيت ونفقته، ولكن مع تغير الأحوال وخروج المرأة للعمل، وتركها بعض مسئوليتها، فإن من الأولى أن تدفع المرأة جزءاً من راتبها لزوجها مشاركة معه في أعباء البيت، ف"إذا كان خروج المرأة للعمل كما في عصرنا هذا يكلِّف الزوج في هذه الحالة يمكن أن تساهم في نفقة البيت، أو كان الزوج محتاجاً، ففي كثير من البلاد الزوج يتزوج الزوجة الموظفة ليتعاونا جميعاً في تكوين بيت مسلم، ولأن الرجل لا يستطيع وحده أن ينفق على الأسرة ولا الزوجة وحدها فهما يتفقان.
فإذا اتفقا من أول الأمر على شيء معين كان عليهما الوفاء بما اتفقا عليه تراضياً، وأنا أرى في هذه الحالة أن المرأة يكون عليها الثلث والرجل يكون عليه الثلثان، لأن الإسلام جعل للذكر مثل حظ الأنثيين فكذلك في الحقوق، وكذلك في الواجبات، يعني الغُنم بالغُرم والغُرم بالغُنم، فالمرأة يكون عليها الثلث والزوج الثلثان في حالة احتياج الزوج إلى هذا الأمر".
ويرى الدكتور عقيل بن عبد الرحمن العقيل عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن الراتب حق للزوجة، إلا إذا سمح لها بالعمل مقابل نسبة معينة، فله أن يطالبها بما اتفقا عليه، بأن تدخل ربع الراتب أو ثلثه في نفقات البيت.
ويرى العقيل أن ينزه الأزواج أنفسهم عن تلك المطالب المادية، فإن طابت نفس زوجته بشيء، فله أن يقبله، ولكن لا يجعل النظرة المادية هي الغالبة في التعامل، وأن على الزوج أن تعاون زوجها إن كان محتاجاً للمساعدة.


حرية التصرف


ويطالعنا الدكتور عبد العزيز محمد الدبيش من جامعة الملك سعود بدراسة علمية بعنوان "أثر راتب الزوجة الموظفة في الحياة الزوجية: دراسة فقهية" يخلص فيها إلى أن الراجح من قول العلماء أنَّ الزوجة تتصرف في مالها بدون إذن زوجها، وراتب الزوجة جزء من مالها الذي تملكه، فلها أن تتصرف فيه بما شاءت ما دام هذا التصرف داخل دائرة الحلال، لأن ذلك هو الذي يتوافق مع تكريم الإسلام للمرأة، ولأن ذمة المرأة المالية مستقلة عن ذمة الرجل الزوج أو غيره في الإسلام، وهذا من مفاخر الشريعة الإسلامية التي أعطت المرأة أهلية كاملة في التملك والتصرف.
وأنه يجوز شرعاً أن يتنازل كل واحد من الزوجين للآخر عن حقه أو بعضه بنوع من التراضي.
وأن اشتراط المرأة العمل في العقد يوجب الالتزام به، وإلا فلها الفسخ، أو يلزم بالوفاء بالشرط.
ويبقى بعد أقوال الفقهاء أن يتعامل الزوجان على أساس الحب والمودة، وأن يفرقا بين الحقوق وبين ما يخرج عن طيب خاطر وأن يكون أساس التعامل بينهما هو المعاملة الحسنة والعشرة الطيبة، فساعتها لن يكون هناك خلاف على شيء.

منقول للإفادة من مجلة المجتمع الكويتية العدد رقم 1695

__________________

الشبكة الإسلامية









قديم 2010-05-24, 23:59   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
حميتي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية حميتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا أختي الكريمة بنت سكيكدة .
أنا مع هذا المفهوم للقوامة و مع حق التصرف للزوجة في مالها .
ولكن خروج المرأة للعمل يترتب عليه خسائر معنوبة ومادية لزوج كزوج وللأسرة ككل بسبب غياب الام عن البيت طوال وقت العمل .
في هذه الحالة ما فائدة الزواج من العاملة إذا .
نرجوا مناقشة المسألة بموضعية أكثر.ومن جميع الجوانب لان المال الذي تحصل عليه الزوجة مقابل تنازلات من الزوج ولو يرفض خروجها لما تحصلت على هذا المال.
ولا أعتقد أن رجل يتزوج عاملة ولا يريد أن يستفيد منها إلا ناذرا جدا.

ملاحظة : هذا مجرد رأي ,وفكرة خاصة تحتمل الخطأ .
وشكرا للجميع










قديم 2010-05-26, 13:15   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
نورالإيمان
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية نورالإيمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لاحق للزوج في تصرف راتب الزوجة إلا بموافقتها وإرادتها وجزاك الله خيرا










قديم 2010-08-15, 01:43   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
كعبوش صهيب
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية كعبوش صهيب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام


كنا بصدد الحديث عن المرأة المتسلطة العاملة والان تذكرينا نوعا ااخر من النساء العاملات
اولا: لايحق للرجل لمس فلس واحد من اجرة زوجته الا باذن منها لان القوامة له وعليه ان يصرف عليها هذا ان كان رجلا
ثانية : لم اسمعا في وقتنا امرأة تخاف من الطلاق ألا هذه ربما تخلفت من الرعيل الاول
رب يرفع عنها الهم التي هي فيه










قديم 2010-08-22, 15:22   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
عماري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عماري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من حقوق الزوجة على زوجها



* أولا : إعطاؤها مهرها كاملا ، قال تعالى : [ وآتوا النساء صدقاتهن نحلة ] .



* ثانيا : الإنفاق عليها بما تحتاجه من طعام ، وكسوة ، وسكن بحسب قدرته ، قال تعالى :

[ وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ] .



بل رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإنفاق على الأهل ، وجعل ذلك أفضل نفقة ينفقها الإنسان فقال : ( دينار أنفقته في سبيل الله ، ودينار أنفقته في رقبة ، ودينار تصدقت به على مسكين ، ودينار أنفقته على أهلك ، أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك ) .



وحذر صلى الله عليه وسلم أشد التحذير من التفريط في النفقة على الأهل ، لما لذلك من آثار وخيمة ، قد تضطر الأهل إلى سلوك طريق منحرف للحصول على النفقة ن فقال :

( كفى بالمرء إثما أن يضع من يقوت ) .



* ثالثا : معاشرتها بالمعروف ، قال تعالى [ وعاشروهن بالمعروف ] .



وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس معاشرة لأهله ، وأخبر أن خير المسلمين أحسنهم معاملة لأهله فقال : ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ) وقال : صلى الله عليه وسلم : ( ألا واستوصوا بالنساء خيرا ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يفرك – أي لا يبغض – مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خلقا رضي منها آخر ) فهذا من حسن العشرة ، لأن التغاضي عن بعض أخطاء الزوجة ونقائصها ، وتذكر ما هي متحلية به من مكارم ومحاسن ، يجعل الحياة الزوجية تستمر . وصدق تعالى إذ يقول [ وعاشروهن بالمعروففإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ] .



* رابعا : العمل على وقايتها من النار ، وذلك بإقامتها على الحق ، فيأمرها بما أمر الله ،وينهاها عما نهى الله ، ويعينها على الحق امتثلا لأمره سبحانه :[ يأيها الذين امنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون] .



* خامسا : أن يغار عليها الغيرة المطلوبة شرعاً ، وذلك بحفظها عن كل ما يمكن أن يلحقها من أذى الرجال ، من نظرة أو كلمة أو لمسة .



والغيرة أخص خصائص الرجال الشجعان ، المتحلين بمكارم الرجولة والشهامة ن ولا تنزع إلا من سافل . وغيرة الرجل تكون بإلزام زوجته بالحجاب الإسلامي ، وإبعادها عن مواطن الفتن ومنعها من الاختلاط .



* سادسا : أن يعلمها ما تحتاجه من أمور دينها ، لأنه راعيها ،وكل راع مسؤول عن رعيته ، فإن لم يعرف لجهله سأل العلماء .



* سابعا : أن يعدل في القسم بين زوجاته ، فإن عجز حرم عليه التعدد ، فإن فعل فهو ظالم ، وله نصيب من قوله صلى الله عليه وسلم : ( من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما دون الأخرى ، جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل ) .



* ثامنا : أن لا يسيئ الرجل استخدام الحقوق والسلطات التي أعطاه الله إياها أو يستخدمها بأسلوب ظالم ، فإن الظلم من كبائر الذنوب ن قال تعالى [ ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون ] وقال صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا الظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ) .










قديم 2010-08-23, 10:01   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
*سيرتا *
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية *سيرتا *
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اsalem alikoum
c'est le point faible de la femme dont une certaine categorie des hommes en profite c'est quand il s'agit de diforce,la femme sera prete a tout supporté quand lhomme lui menace de se remarier une autre fois ou bien de se divorcere,pour en revenir a ta question , en Islam, il est connu qu'un homme n'a pas le droit de toucher au salaire de sa femme ni lui obliger de participer aux depenses ni aux achats quotidiens c'est a lui de tout assumer a part si elle le fait avec sa propre volonté,rabi yahdih vraiment ca fait mal au coeur quand on voit des cas pareils au lieu de lui estimer davantage il lui menace ...rabi ykaderha w yahdih inchallah.










قديم 2010-08-23, 12:21   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
قلم : داعية
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

إن كان للزوج حق في مال زوجته الذي تتكسبه من عملها ، إلا أنه لا ينبغي أن يأخذ مالها كله ويستولي عليه بأي حال من الأحوال ، فالشريعة الغراء لم تكلف المرأة مطلقاً الانفاق على الأسرة ، بل ولا حتى على نفسها ، وإنما ينفق عليها من يعولها ، ولكن مع ضغط ظروف الحياة الصعبة والتجاء كثير من النساء للعمل الشريف العفيف ، لمساعدة الزوج في الانفاق على الأسرة .. فلا يجب على الزوج عندئذ أن يغالي في الأمر ويأخذ مال زوجته كله ولا يقدّر تعبها ..

وقد تساهم الزوجة في ميزانية الأسرة ، ولكن بدافع الحب والعطاء ، ولكنه ليس التزاماً قانونياً تفرضه عليها الشريعة كما فرضته على الرجل ، وهو منها تطوع ولكنه على الزوج واجب ، وليس لزوج في الإسلام أن يجبر زوجته على شيء من ذلك ، وإن كانت غنية وهو فقير ، وهذه حقائق إسلامية لم تستقر بعد في كثير من البيوت المسلمة ، إما للجهل بها أو التمرد عليها واستمراء الظلم على العدل ، ولازال من الرجال من يتصرف على أنه يملك زوجته ويملك ما تملك !!

ومن مفاخر الشريعة الإسلامية أنها كفلت للمرأة حريتها في مالها ، ومازالت في بعض ولايات أمريكا حتى اليوم تسود تشريعات بأن المرأة إذا أرادت أن تتعامل مالياً فيما تملك ، طالبها البنك أو الجهة الرسمية بضرورة الحصول على توقيع الزوج ، ويصاب الواحد منا بالغصة من اتساع رقعة الجهل بتلك التعاليم الإسلامية التي كفلها للمرأة ، فلم نزل نسمع بين الفينة والأخرى صيحات تحرير المرأة .. وحقوق المرأة .. سبحان الله !! تحريرها من ماذا ؟ ومالذي حرمها الإسلام لتعطاه بهذه الصيحات ؟

إذاً ، نحن أمام مشكلة ليس لها حل إلا التسامح ، واحترام حقوق الغير ، ونبذ الطمع من النفوس ، لأن الإسلام كما أسلفت أعطى المرأة حريتها الكاملة في ما تملك من مالها ، وليس للزوج أي حق في التصرف في هذا المال دون إذن الزوجة ، فالحل بالإضافة إلى ماسبق من التسامح والاحترام ونبذ الطمع ، الاتفاق بين الزوجين مسبقاً على طريقة التصرف في مال الزوجة الذي تتكسبه أثناء الزواج من هذا العمل الذي تعمله ، وهذا طبعاً يكون بطيب نفس الزوجة وبسماحتها ، والذي أراه أن يستعفف الزوج عن مال زوجته إن كان الله قد رزقه رزقاً كافياً للإنفاق ، وليس بحاجة لمال زوجته ، وليترك لها حرية التصرف في مالها ، فلتشتري هي للبيت والأولاد ما شاءت .

وإن كان عملها يضايقه ، أو لا يحدث توازن بين عمل الزوجة ومسؤولياتها داخل البيت ، فالأولى طبعاً واجبات الزوج والأولاد والبيت ، والعمل هذا وإن كان يمثل ضرورة للإنفاق ، فهو يأتي في المرتبة الثانية بعد الحفاظ على حقوق الزوج وتربية الأولاد ، وفي هذه الحالة يحاول الزوجان أن يتبسطا في أمور المعيشة ويتركا الكماليات ، وأما إن كان عمل المرأة لا يتعارض مع ذلك كله ، وكان بإذن الزوج ، فلا بأس ؛ بشرط أن يكون عملاً يخدم قطاع المرأة ، وكان يناسبها أكثر من غيرها ، فليس هناك مكان للاختلاط والتبرج والسفور في شريعتنا الغراء .

وعليها عندئذٍ أن تشارك بنصيب ما في تكاليف المعيشة ولا تجعل ذلك سبباً في المشكلات ، فيجب أن يسود الحياة الزوجية جوّ من السماحة والحب ، وليس الحساب على الدرهم والدينار .
وهكذا الكلام للرجال على حد سواء ، حفاظاً على كيان الأسرة وتربية الأبناء .










قديم 2010-08-23, 18:08   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
غصون الاسلام
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية غصون الاسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

راتب الزوجة من حق الزوجة فقط ========= و هي اذا حبت تتصرف فيه كيما تحب


و لازم على هذه الزوجة تاخذ موقف ======== يا اما ترجع تحتفظ بدراهمها يا اما تحبس الخدمة و تخليه هو اللي يصرف عليها

و يا اما تتهنى منه ماشي هي الاولى او الاخيرة اللي تتطلق او راجلها يتزوج عليها =======


بكري كان الراجل ستر و غطا على امراته ====== لكن الان معظمهم راهم عكس ذلك


ياك راهي بدراهمها و اولادها معاها ====== هو اللي خاسر مش هي


غير متصبرش للذل و الاهانة



تقبلوااااااااا مرورررررررري



بالتوفييييييييييييييق










قديم 2011-03-29, 09:33   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
لؤلؤة تلمسان
مؤهّلة الخيمة
 
الصورة الرمزية لؤلؤة تلمسان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكورة أخيتي أم يقين على الطرح المفيد والصائب

صراحة حسب وجهة نظري التي تحتمل الصواب والخطأ أن الإجابة الشافية عند الزوجين إن كان مبدأ زواجهما الحب والإحترام والتفاهم

فمثلا كل وحسب وضعية معيشته ، لنفترض أن الزوجة تعمل والزوج كذلك ومسألة الراتب من حق من فهما من يقررا مثلا الزوج إن كانت إمكانياته تكفي حاجيات البيت ومتطلبات الحياة فراتب الزوجة هنا من حقها (لان الزوج في كل الحالات هو المسؤول عن مأكل الزوجة ومشربها وملبسها ، أعانه الرحمن ووفقه وثبته وسدد خطاه ولا حرم أهله منه) وهنا الزوجة حرة في راتبها (تذخره او تنفقه على اهلها او على بيتها في إطار حلال طبعا)
وهناك من الزوج يكفي اهله وزيادة والزوجة تضع راتبها في يد زوجها لأنها تثق أنه مسؤول عليهم بعد الله وأنه ليس بمضيعهم و(سارقهم) وأنه بعمله وسعيه يلمس إسعاد أهله ..................

وهناك من وضعهم لابأس به والزوجة تود أن تساعد أهلها بعملها الذي يخضع لشروط وضوابط شرعية (الهدف من عملها وإلا فالأساس القرار في البيت) لكن الزوج يحترم رغبة زوجته لكن يتركها تتصرف في مال عرقها ولا يكون مستبدا

وهناك من وضعهم يعني في حالة يرثى لها فيتعاونا من أجل إرساء سفينة حياتهما ببر الأمان

والحل قائم على اساس التفاهم و الحوار

فلا ظلم ولاجور

هذا ما يحضرني الآن

وتبقى وجهة نظري










قديم 2011-03-29, 09:36   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
لؤلؤة تلمسان
مؤهّلة الخيمة
 
الصورة الرمزية لؤلؤة تلمسان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



أسأل الله أن يفك كرب هذه الأخت وأن تجد هي وزوجها حلا للموقف وأن لا يفكرا من أول وهلة في حل هاته الإشكالية في ابغض الحلال الذي أعتبره حلا مستبعدا في كل الحالات

الكلمة الطيبة تلين الصلب ، ومابالك بالإنسان ؟؟؟ الله المستعان

يسر الله ما فيه خير لها ولأهلها










قديم 2011-03-29, 09:38   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
مسلم أمره لله
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا يقاس على الشواذ
هذا واحد
وشكون قلك ان الرجال كامل هكذا
ممبعد كي تتزوجي تشوفي راجلك وش يدير فيك على هذي الهدرة
ههههههههه










قديم 2011-03-29, 09:45   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اختاه على الموضوع المهم.
ان كان كما قلتن ان ازواجكن ياخذن مرتباتكن بغير وجه حق فقرن في بيوتكن وارحمن انفسكن .وان كنتن ترون ان الحياة الزوجية مشاركة في كل شيء الفرح والحزن السعادة والشقاء حتى الاحلام يجب ان تكون مشتركة فلما لا الاموال لا تكون مشتركة بالطبع لمصلحة الطرفين .










قديم 2011-03-29, 15:59   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
تواضعي يانفس
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم يقين مشاهدة المشاركة
إخوتي
زميلتي بالعمل متزوجة منذ 13 سنة و أم ل5 أطفال و هي عاملة منذ ما يربو عن 19 سنة .راتبهاالشهري +راتب زوجها يتجاوز 10 ملاين.لكنك لو دخلت منزلها لوجدت بيتا يرثى له وملابسها هي و أطفالها من النوع الزهيد و هي لاتضع و لو خاتما من فضة لأنها ببساطة لا تستطيع التصرف بدينار واحد من راتبها بحكم سيطرة زوجها عليه.و الأدهى أنه في كل مرة يقوم بتخزين تلك الدريهمات ليضعها في كل مرة في مشروع فاشل .وكلما حاولت مناقشته يثور و يهددها بالزوجة الثانية أو الطلاق.
فهل هذا ما يريده الأزواج من زوجاتهم العاملات؟ ووالله إن الحديث عن مشاكل الزوجات العاملات لذو شجون .فهل نفتح هكذا مواضيع....
نمودج يدمي القلب .
لم استطع اظافة المزيد
حقا موضوع ذو شجون .









قديم 2011-03-29, 16:17   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
*جوداء*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *جوداء*
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اغلبية الازواج ان لم اقل كلهم...يتزوجون المرأة العاملة من اجل الراتب ..هذا امر واقع لا يمكن ان ينكره عاقل










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الزوجة, راتب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc