إلى المتخاذلين عن الاضراب

[بوشريف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرزاق1404

قال محقق سير أعلام النبلاء عن هذه الحديث : " رجاله ثقات، لكنه منقطع موسى بن أبي عيسى هو الحناط ثقة من رجال مسلم، لم يدرك عمر"اهـ([2]).
وكذا ما روي أنه قيل لعمر: "لو ملت لقومناك بالسيف"، فإنه أثر منكر، معناه مخالف للأحاديث التي فيها الصبر على جور الأئمة، ونبذ مخالفتهم، والخروج عليهم
فعَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ r قَالَ : "خِيَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ.

قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا نُنَابِذُهُمْ بِالسَّيْفِ؟

فَقَالَ : لَا مَا أَقَامُوا فِيكُمْ الصَّلَاةَ وَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ وُلَاتِكُمْ شَيْئًا تَكْرَهُونَهُ فَاكْرَهُوا عَمَلَهُ وَلَا تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ".

وعن ابْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ r قَالَ: "مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ إِلَّا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً"([6]).
فهذه القصة لا تثبت كما ترى.

قال ابن تيمية رحمه الله: "الصبر على جور الأئمة أصل من أصول أهل السنة والجماعة"اهـ([7]).

فإن صح هذا الأثر فإن معنى قوله: " فقال : [ لو ] ملت عدلناك كما يعدل السهم في الثقاف"؛ أي ناصحنا، وقدمنا النصيحة، التي هي من حق ولي الأمر على الرعية، ومعناها الصدق في لزوم بيعته، وتقديم العون له، وبذل ما يحقق منفعته ومنفعة المسلمين، بدون أن يكون هناك أي غرض أو مصلحة دنيوية.

حتى لا تخلط علينا بتنزيلاتك الخاطئة التي لم ينزل الله بها من سلطان .

الحاكم الجائر المسلم هو الحاكم الذي يحكم بما أنزل الله . و هو الذي تجب له السمع والطاعة في المنشط والمكره لأن الخليفة أو الحاكم هو سلطان الله في الأرض . فكيف يكون سلطان الله في الأرض وهو يحكم بغير ما أنزل الله . و يبدل الشرع المنزل . ويحكم وفق ما تمليه عليه الأغلبية ولو كانت كافرة .

لا تخلط الحابل بالنابل وتأتي إلى أحاديث قالها صلى الله عليه وسلم في الحاكم الذي يحكم بما أنزل الله و تسقطها على المبدلين لشرع الله . فبهذا أنت تكذب على رسول الله وأدعوك إلى أن تتوب .

وعلييك أن تعود إلى كلام أهل السنة المتأخرين كما المتقدمين عن الحكام المبدلين للشرع . وبن باز له فتوى بأنهم طواغيت . فكيف يكون الطاغوت ولي أمر للمسلمين ؟؟؟؟ وهو يحكم القوانين الوضعية و يبدل الشرع وكيف تجرؤ على تصنيفه في مقام الحلفاء الذين تجب طاعتهم لأنها من طاعة الله عز وجل في الحكم والتشريع وإن ظلموا ؟؟؟

أمرنا كمسلمين أن نصبر على جور الحكام لكن ليس كل الحكام . إنما الحكام الذين تتوفر فيهم شروط الولاية الشرعية والتي أولها الحكم بما أنزل الله وإقامة الحدود . و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
ولم نؤمر أن نطيع الحاكم المبدل للشرع والحاكم بالقوانين الوضعية . فإتق الله و تب إليه وإعلم أن كل كلمة تكتبها فهي تحسب في ميزان أعمالك .

[ابو النذير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موضوعي

أخي ارضي الله قبل ان ترضي نفسك او غيرك لقد سالت الائمة وزرت المواقع الاسلامية لم اجد احدا قال بمشروعية الاضراب ولقد اتفق الجميع انه مظهر من مظاهر الخروج عن الحاكم فالواجب ان تنصح ولي الامر وادا لم يستجب فاصبر واحتسب ارجوكم اريد دليلا شرعيا عن الاضراب فالواجب أن نرجع كل شئ للشرع

و هل وجدت دليلا شرعيا عن العمل في مؤسسات الدولة الديمقراطية التي تحكمها قوانين من وضع البشر حتى تبحث عن الدليل الشرعي عن الاضراب ثم هل تساءلت يوما عن الدليل الشرعي و أنت تقبض الدراهم الناتجة عن الاضرابات السابقة ؟؟؟..و الله أمركم محير سيدي..

[RAMIA]

مناقشة هؤلاء البشر تضييع للوقت كل شي عندهم حرام وتصدروا للفتوى القانون يعطينا الحق في الاضراب فنحن الان نطيع ولي الأمر

[ابو النذير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramia

مناقشة هؤلاء البشر تضييع للوقت كل شي عندهم حرام وتصدروا للفتوى القانون يعطينا الحق في الاضراب فنحن الان نطيع ولي الأمر

صدقت أخي مناقشة هؤلاء مضيعة للوقت و تلف للفكر السليم

[RAMIA]

والله أمر محير من يحرم ويحلل ويضلل الناس لأن أناقش هولاء القوم لأنهم يدفعونك للخروج عن جادة الصواب مكانكم شبكة سحاب وليس هنا المنتدى مختص بالانشغلات النقابية وليس فتاوى على الهواء

[عبد الرزاق1404]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوشريف

حتى لا تخلط علينا بتنزيلاتك الخاطئة التي لم ينزل الله بها من سلطان .

الحاكم الجائر المسلم هو الحاكم الذي يحكم بما أنزل الله . و هو الذي تجب له السمع والطاعة في المنشط والمكره لأن الخليفة أو الحاكم هو سلطان الله في الأرض . فكيف يكون سلطان الله في الأرض وهو يحكم بغير ما أنزل الله . و يبدل الشرع المنزل . ويحكم وفق ما تمليه عليه الأغلبية ولو كانت كافرة .

لا تخلط الحابل بالنابل وتأتي إلى أحاديث قالها صلى الله عليه وسلم في الحاكم الذي يحكم بما أنزل الله و تسقطها على المبدلين لشرع الله . فبهذا أنت تكذب على رسول الله وأدعوك إلى أن تتوب .

وعلييك أن تعود إلى كلام أهل السنة المتأخرين كما المتقدمين عن الحكام المبدلين للشرع . وبن باز له فتوى بأنهم طواغيت . فكيف يكون الطاغوت ولي أمر للمسلمين ؟؟؟؟ وهو يحكم القوانين الوضعية و يبدل الشرع وكيف تجرؤ على تصنيفه في مقام الحلفاء الذين تجب طاعتهم لأنها من طاعة الله عز وجل في الحكم والتشريع وإن ظلموا ؟؟؟

أمرنا كمسلمين أن نصبر على جور الحكام لكن ليس كل الحكام . إنما الحكام الذين تتوفر فيهم شروط الولاية الشرعية والتي أولها الحكم بما أنزل الله وإقامة الحدود . و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
ولم نؤمر أن نطيع الحاكم المبدل للشرع والحاكم بالقوانين الوضعية . فإتق الله و تب إليه وإعلم أن كل كلمة تكتبها فهي تحسب في ميزان أعمالك .

والله لم أفهم ماذا تريد من وراء كلامك .فالعاقل أخي بوشريف يكفيه دليل ............أفيرضيك أن نخرج على الحاكم أم ماذا ......؟
فأسأل الله لي قبلا ولك بعدا.................. الهداية

[çàtàléne sifo]

موظفو البلديات 75 بالمائة
موظفو التعليم العالي 35 بالمائة
موظفو الصحة 65 بالمائة
التربية الوطني كل الأسلاك 75.30 بالمائة
الصحة العمومية الممارسون الطبيون 74 بالمائة
الفلاحة البياطرة 85.5 بالمائة
التكوين المهني التكوين المهني52 بالمائة

[RAMIA]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة çàtàléne sifo

موظفو البلديات 75 بالمائة
موظفو التعليم العالي 35 بالمائة
موظفو الصحة 65 بالمائة
التربية الوطني كل الأسلاك 75.30 بالمائة
الصحة العمومية الممارسون الطبيون 74 بالمائة
الفلاحة البياطرة 85.5 بالمائة
التكوين المهني التكوين المهني52 بالمائة

هل نعتبر كل هؤلاء خوارج اما ماذا

[بوشريف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرزاق1404

والله لم أفهم ماذا تريد من وراء كلامك .فالعاقل أخي بوشريف يكفيه دليل ............أفيرضيك أن نخرج على الحاكم أم ماذا ......؟
فأسأل الله لي قبلا ولك بعدا.................. الهداية

كل ما قلته ولم تفهم كلامي و أنا البسيط فكيف تفهم كلام أكابر العلماء وتتعمد الإسقاط الخاطيء .؟؟؟.
المهم لاختصر لك ...إسقاطاتك خاطئة ...
أما ما أريد فلا شأن لك به...
وأنا لم أحرضك على الخروج على حاكمك إنما أسأل الله أن يحشرك معه يوم القيامة .

.... أكرر للفائدة الخروج على الحاكم الشرعي الذي يحكم بالشرع هو الغير جائز .
أما الحاكم المبدل للشرع و الحاكم بالقوانين الوضعية ففيه كلام آخر ولا يمكن أن نسقط أحاديث الطاعة على من حكم بغير ما أنزل الله .
أما تخرج أو تبقى في بيتك . فالشأن شأنك .
أما أن تشرعن للحاكم المبدل للشرع والمحكم للقوانين الوضعية وتجعله في مصاف الحكام الحاكمين بشرع الله ، و الذين يمثلون سلطان الله في الأرض . وتجعلهم ولاة أمور شرعيين لا يجوز الخروج عليهم و تفتي حسب هواك فهذه لا نقبلها منك .

في الأخير أقول آمين على دعائك

[بوشريف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramia

هل نعتبر كل هؤلاء خوارج اما ماذا

عند أصحاب الإسقاطات المتناقضة والذين حشروا أنفسهم في الزاوية نعم يعتبرون خوارج .

[الكشميري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوشريف

كل ما قلته ولم تفهم كلامي و أنا البسيط فكيف تفهم كلام أكابر العلماء وتتعمد الإسقاط الخاطيء .؟؟؟.

وأنا لم أحرضك على الخروج على حاكمك إنما أسأل الله أن يحشرك معه يوم القيامة .

أخي العزيز ...ابان حرب التحرير المجيدة ظهرت طائفة تدعو الناس وتفتي لهم بأنّ الاستعمار الفرنسي هو قدر !!!...وعلى الناس أن يرضوا بهذا القدر وأن هذا القدر هو من عند الله تعالى ...وكانوا يُفتون الناس بأن محاربة فرنسا هو معصية لله ...ففرنسا هي بمنزلة الحاكم المتغلب الواجب طاعته !!!...ولكن وبتوفيق من الله دحر الشعب الجزائري فرنسا وأعوانها دحراً أفرح المؤمنين في كل مكان . ما أشبه اليوم بالبارحة ....موعدنا غدا باذن الواحد الأحد لنكمل المسير ...وبعدها سنرى .

[garib]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوشريف

حتى لا تخلط علينا بتنزيلاتك الخاطئة التي لم ينزل الله بها من سلطان .

الحاكم الجائر المسلم هو الحاكم الذي يحكم بما أنزل الله . و هو الذي تجب له السمع والطاعة في المنشط والمكره لأن الخليفة أو الحاكم هو سلطان الله في الأرض . فكيف يكون سلطان الله في الأرض وهو يحكم بغير ما أنزل الله . و يبدل الشرع المنزل . ويحكم وفق ما تمليه عليه الأغلبية ولو كانت كافرة .

لا تخلط الحابل بالنابل وتأتي إلى أحاديث قالها صلى الله عليه وسلم في الحاكم الذي يحكم بما أنزل الله و تسقطها على المبدلين لشرع الله . فبهذا أنت تكذب على رسول الله وأدعوك إلى أن تتوب .

وعلييك أن تعود إلى كلام أهل السنة المتأخرين كما المتقدمين عن الحكام المبدلين للشرع . وبن باز له فتوى بأنهم طواغيت . فكيف يكون الطاغوت ولي أمر للمسلمين ؟؟؟؟ وهو يحكم القوانين الوضعية و يبدل الشرع وكيف تجرؤ على تصنيفه في مقام الحلفاء الذين تجب طاعتهم لأنها من طاعة الله عز وجل في الحكم والتشريع وإن ظلموا ؟؟؟

أمرنا كمسلمين أن نصبر على جور الحكام لكن ليس كل الحكام . إنما الحكام الذين تتوفر فيهم شروط الولاية الشرعية والتي أولها الحكم بما أنزل الله وإقامة الحدود . و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
ولم نؤمر أن نطيع الحاكم المبدل للشرع والحاكم بالقوانين الوضعية . فإتق الله و تب إليه وإعلم أن كل كلمة تكتبها فهي تحسب في ميزان أعمالك .

بارك الله فيك ونصرك على جهل الجهلاء وحماقة البلداء وسفاهة السفهاء والله لقد شفيت غليلي وقلت على لسانك ماجاش به خاطري فسبقتني اليه جازاك الله كل خير

[solta2007]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرزاق1404

قال محقق سير أعلام النبلاء عن هذه الحديث : " رجاله ثقات، لكنه منقطع موسى بن أبي عيسى هو الحناط ثقة من رجال مسلم، لم يدرك عمر"اهـ([2]).
وكذا ما روي أنه قيل لعمر: "لو ملت لقومناك بالسيف"، فإنه أثر منكر، معناه مخالف للأحاديث التي فيها الصبر على جور الأئمة، ونبذ مخالفتهم، والخروج عليهم
فعَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ r قَالَ : "خِيَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ.

قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا نُنَابِذُهُمْ بِالسَّيْفِ؟

فَقَالَ : لَا مَا أَقَامُوا فِيكُمْ الصَّلَاةَ وَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ وُلَاتِكُمْ شَيْئًا تَكْرَهُونَهُ فَاكْرَهُوا عَمَلَهُ وَلَا تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ".

وعن ابْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ r قَالَ: "مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ إِلَّا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً"([6]).
فهذه القصة لا تثبت كما ترى.

قال ابن تيمية رحمه الله: "الصبر على جور الأئمة أصل من أصول أهل السنة والجماعة"اهـ([7]).

فإن صح هذا الأثر فإن معنى قوله: " فقال : [ لو ] ملت عدلناك كما يعدل السهم في الثقاف"؛ أي ناصحنا، وقدمنا النصيحة، التي هي من حق ولي الأمر على الرعية، ومعناها الصدق في لزوم بيعته، وتقديم العون له، وبذل ما يحقق منفعته ومنفعة المسلمين، بدون أن يكون هناك أي غرض أو مصلحة دنيوية.

واش دخلنا في ولي الأمر والطاعة ، علاه تحبو تخرجو على الموضوع؟ يا أخي المشرع في مكان رب الارباب أقر بحق الإضراب

[عبد الرزاق1404]

[QUOTE=بوشريف;3996229076][center][b][font="arial black"][size="5"][color="black"]كل ما قلته ولم تفهم كلامي و أنا البسيط فكيف تفهم كلام أكابر العلماء وتتعمد الإسقاط الخاطيء .؟؟؟.
المهم لاختصر لك ...إسقاطاتك خاطئة ...
أما ما أريد فلا شأن لك به...
وأنا لم أحرضك على الخروج على حاكمك إنما أسأل الله أن يحشرك معه يوم القيامة .
هذه ستحاسب عليها وحسبي الله فيك ونعم الوكيل وإذا حضرك ملك الموت فاعلم أن هناك انسان لم ولن يسامحك لأنك دعوت لي بالحشر معهم وكونك أخرجت نفسك من هذه الدعوة ففي نظرك أنت أنت من أهل الجنة ونحن من أهل النار ولا يدخل النار إلا الكفار وبذلك إتضح لي ماذا تريد من وراء ردودك

أما الحاكم المبدل للشرع و الحاكم بالقوانين الوضعية ففيه كلام آخر ولا يمكن أن نسقط أحاديث الطاعة على من حكم بغير ما أنزل الله .

أما هذه فقد قال شيخنابن صالح العثيمين - رحمه الله- في " شرح القواعد المثلى": وكثير من الناس- اليوم- ممن ينتسبون إلى الدين وإلى الغيرة في دين الله- عز وجل- تجدهم يكفّرون من لم يكفّره الله- عز وجل- ورسوله ، بل- مع الأسف - إن بعض الناس صاروا يناقشون في ولاة أمورهم، ويحاولون أن يطلقوا عليهم الكفر، لمجرد أنهم فعلوا شيئا يعتقد هؤلاء أنه حرام، وقد يكون من المسائل الخلافية، وقد يكون هذا الحاكم معذوراً بجهله، لأن الحاكم يجالسه صاحب الخير وصاحب الشر، ولكل حاكم بطانتان، إما بطانة خير، وإما بطانة شر، فبعض الحكام- مثلا- يأتيه بعض أهل الخير ويقولون: هذا حرام، ولا يجوز أن تفعله، ويأتيه آخرون، ويقولون: هذا حلال ولك أن تفعله! ولنضرب مثلا في البنوك، الآن نحن لا نشك بأن البنوك واقعة في الربا الذي لعن النبي- صلى الله عليه وسلم- آكله، وموكله، وشاهديه، وكاتبه، وأنه يجب إغلاقها واستبدال هذه المعاملات بالمعاملات الحلال، حتى يقوم- أولاً- ديننا ثم اقتصادنا- ثانياً-... فالتعجيل في تكفير الحكام المسلمين في مثل هذه الأمور خطأ عظيم، ولا بد أن نصبر فقد يمكن أن يكون الحاكم معذورا!
فإذا قامت عليه الحجة وقال: نعم هذا هو الشرع، وأن هذا الربا حرام، لكن أرى أنه لا يصلح هذه الأمة في الوقت الحاضر إلا هذا الربا ! حينئذ يكون كافراً لأنه اعتقد أن دين الله في هذا الوقت غير صالح للعصر، أما أن يشبّه عليه ويقال:- هذا حلال - يعنى: الفقهاء قالوا كذا! ولأن الله قال- كذا-!! فهذا قد
يكون معذوراً، لأن كثيراً من الحكام المسلمين الآن يجهلون الأحكام الشرعية- أو كثيراً من الأحكام الشرعية.



أما أن تشرعن للحاكم المبدل للشرع والمحكم للقوانين الوضعية وتجعله في مصاف الحكام الحاكمين بشرع الله ، و الذين يمثلون سلطان الله في الأرض . وتجعلهم ولاة أمور شرعيين لا يجوز الخروج عليهم و تفتي حسب هواك فهذه لا نقبلها منك .

أما جوابي لقولك هذا هو سؤال: ألا تحتكم أنت إلى القوانين الوضعية هذه؟
إن كان ردك لا فأنت.............لأن الواقع هو العكس ولا تستطيع التنصل منه
وإن كان نعم فأنت مثل الذي يحكم بها وحكمهم حكمك

في الأخير أنا لست هنا قصد التبجح بأقوالي ....ولكن لتبيان الدليل
قال الإمام أبوبكر الآجُرِّي رحمه الله: (فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجيٍ قد خرج على إمام, عدلاً كان الإمام أو جائراً, فخرج وجمع جماعة وسلَّ سيفه, واستحلَّ قتال المسلمين, فلا ينبغي له أن يغترَّ بقراءته للقرآن, ولا بطول قيامه في الصلاة, ولا بدوام صيامه, ولا بحسن ألفاظه في العلم إذا كان مذهبه مذهب الخوارج). الشريعة ص32.
قال ابن كثير في البداية والنهاية (5/387)
(.... وهذا الضَّرْب من الناس من أغرب أشكال بني آدم, فسبحان من نوَّع خلقه كما أراد, وسبق في قدره العظيم. وما أحسن ما قال بعض السلف في الخوارج إنهم المذكورون في قوله تعالى: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا â—ڈ الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً â—ڈ أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً).
والمقصود أن هؤلاء الجهلة الضلال, والأشقياء في الأقوال والأفعال, اجتمع رأيهم على الخروج من بين أظهر المسلمين, وتواطؤوا على المسير إلى المدائن ليملكوها على الناس, ويتحصنوا بها ويبعثوا إلى إخوانهم وأضرابهم ـ ممن هو على رأيهم ومذهبهم, من أهل البصرة وغيرها ـ فيوافوهم إليها. ويكون اجتماعهم عليها.... فخرجوا يتسللون وحداناً لئلا يعلم أحد بهم فيمنعونهم من الخروج فخرجوا من بين الآباء والأمهات, والأخوال والخالات, وفارقوا سائر القرابات, يعتقدون بجهلهم وقلة علمهم وعقلهم أن هذا الأمر يرضي رب الأرض والسماوات, ولم يعلموا أنه من أكبر الكبائر الموبقات, والعظائم والخطيئات, وأنه مما زينه لهم إبليس الشيطان الرجيم المطرود عن السماوات الذي نصب العداوة لأبينا آدم ثم لذريته ما دامت أرواحهم في أجسامهم مترددات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[بوشريف]

[quote=عبد الرزاق1404;3996229675]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوشريف

[center][b][font="arial black"][size="5"][color="black"]كل ما قلته ولم تفهم كلامي و أنا البسيط فكيف تفهم كلام أكابر العلماء وتتعمد الإسقاط الخاطيء .؟؟؟.
المهم لاختصر لك ...إسقاطاتك خاطئة ...
أما ما أريد فلا شأن لك به...
وأنا لم أحرضك على الخروج على حاكمك إنما أسأل الله أن يحشرك معه يوم القيامة .
هذه ستحاسب عليها وحسبي الله فيك ونعم الوكيل وإذا حضرك ملك الموت فاعلم أن هناك انسان لم ولن يسامحك لأنك دعوت لي بالحشر معهم وكونك أخرجت نفسك من هذه الدعوة ففي نظرك أنت أنت من أهل الجنة ونحن من أهل النار ولا يدخل النار إلا الكفار وبذلك إتضح لي ماذا تريد من وراء ردودك




أما الحاكم المبدل للشرع و الحاكم بالقوانين الوضعية ففيه كلام آخر ولا يمكن أن نسقط أحاديث الطاعة على من حكم بغير ما أنزل الله .

أما هذه فقد قال شيخنابن صالح العثيمين - رحمه الله- في " شرح القواعد المثلى": وكثير من الناس- اليوم- ممن ينتسبون إلى الدين وإلى الغيرة في دين الله- عز وجل- تجدهم يكفّرون من لم يكفّره الله- عز وجل- ورسوله ، بل- مع الأسف - إن بعض الناس صاروا يناقشون في ولاة أمورهم، ويحاولون أن يطلقوا عليهم الكفر، لمجرد أنهم فعلوا شيئا يعتقد هؤلاء أنه حرام، وقد يكون من المسائل الخلافية، وقد يكون هذا الحاكم معذوراً بجهله، لأن الحاكم يجالسه صاحب الخير وصاحب الشر، ولكل حاكم بطانتان، إما بطانة خير، وإما بطانة شر، فبعض الحكام- مثلا- يأتيه بعض أهل الخير ويقولون: هذا حرام، ولا يجوز أن تفعله، ويأتيه آخرون، ويقولون: هذا حلال ولك أن تفعله! ولنضرب مثلا في البنوك، الآن نحن لا نشك بأن البنوك واقعة في الربا الذي لعن النبي- صلى الله عليه وسلم- آكله، وموكله، وشاهديه، وكاتبه، وأنه يجب إغلاقها واستبدال هذه المعاملات بالمعاملات الحلال، حتى يقوم- أولاً- ديننا ثم اقتصادنا- ثانياً-... فالتعجيل في تكفير الحكام المسلمين في مثل هذه الأمور خطأ عظيم، ولا بد أن نصبر فقد يمكن أن يكون الحاكم معذورا!
فإذا قامت عليه الحجة وقال: نعم هذا هو الشرع، وأن هذا الربا حرام، لكن أرى أنه لا يصلح هذه الأمة في الوقت الحاضر إلا هذا الربا ! حينئذ يكون كافراً لأنه اعتقد أن دين الله في هذا الوقت غير صالح للعصر، أما أن يشبّه عليه ويقال:- هذا حلال - يعنى: الفقهاء قالوا كذا! ولأن الله قال- كذا-!! فهذا قد
يكون معذوراً، لأن كثيراً من الحكام المسلمين الآن يجهلون الأحكام الشرعية- أو كثيراً من الأحكام الشرعية.



أما أن تشرعن للحاكم المبدل للشرع والمحكم للقوانين الوضعية وتجعله في مصاف الحكام الحاكمين بشرع الله ، و الذين يمثلون سلطان الله في الأرض . وتجعلهم ولاة أمور شرعيين لا يجوز الخروج عليهم و تفتي حسب هواك فهذه لا نقبلها منك .

أما جوابي لقولك هذا هو سؤال: ألا تحتكم أنت إلى القوانين الوضعية هذه؟
إن كان ردك لا فأنت.............لأن الواقع هو العكس ولا تستطيع التنصل منه
وإن كان نعم فأنت مثل الذي يحكم بها وحكمهم حكمك

في الأخير أنا لست هنا قصد التبجح بأقوالي ....ولكن لتبيان الدليل
قال الإمام أبوبكر الآجُرِّي رحمه الله: (فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجيٍ قد خرج على إمام, عدلاً كان الإمام أو جائراً, فخرج وجمع جماعة وسلَّ سيفه, واستحلَّ قتال المسلمين, فلا ينبغي له أن يغترَّ بقراءته للقرآن, ولا بطول قيامه في الصلاة, ولا بدوام صيامه, ولا بحسن ألفاظه في العلم إذا كان مذهبه مذهب الخوارج). الشريعة ص32.
قال ابن كثير في البداية والنهاية (5/387)
(.... وهذا الضَّرْب من الناس من أغرب أشكال بني آدم, فسبحان من نوَّع خلقه كما أراد, وسبق في قدره العظيم. وما أحسن ما قال بعض السلف في الخوارج إنهم المذكورون في قوله تعالى: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا â—ڈ الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً â—ڈ أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً).
والمقصود أن هؤلاء الجهلة الضلال, والأشقياء في الأقوال والأفعال, اجتمع رأيهم على الخروج من بين أظهر المسلمين, وتواطؤوا على المسير إلى المدائن ليملكوها على الناس, ويتحصنوا بها ويبعثوا إلى إخوانهم وأضرابهم ـ ممن هو على رأيهم ومذهبهم, من أهل البصرة وغيرها ـ فيوافوهم إليها. ويكون اجتماعهم عليها.... فخرجوا يتسللون وحداناً لئلا يعلم أحد بهم فيمنعونهم من الخروج فخرجوا من بين الآباء والأمهات, والأخوال والخالات, وفارقوا سائر القرابات, يعتقدون بجهلهم وقلة علمهم وعقلهم أن هذا الأمر يرضي رب الأرض والسماوات, ولم يعلموا أنه من أكبر الكبائر الموبقات, والعظائم والخطيئات, وأنه مما زينه لهم إبليس الشيطان الرجيم المطرود عن السماوات الذي نصب العداوة لأبينا آدم ثم لذريته ما دامت أرواحهم في أجسامهم مترددات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

و عليك السلام

1 - أنت ترى أنهم ولاة أمور شرعيين . تجب طاعتهم في العسر واليسر و المنشط والمكره . لذا مادمت تعتبرهم ولاة أمرك فلست هنا لأشرح لك كلمة الموالاة في الدين ماذا تعني . و ما داموا أولياءك وأولياء أمرك الذي هو دينك فسألت الله أن يحشرك معهم . اللهم إلا إذا كنت لا تعي ما تقول وتجهل المعاني و المصطلحات . لأنني ظننتك صاحب علم شرعي لكنك طلعت ناقص علم . وإن كنت لا تريد أن تحشر مع ولاة أمرك الحكام . فأنا أسحب دعائي . ظننتك تواليهم لدينهم . وإلا فعلى ماذا نوالي الحكام على جمالهم أو مالهم مثلا؟؟؟؟ سبحانك اللهم وبحمدك .

2 - لا أدري إن كنت غبي أم تتغابى .
هل رأيتني كفرت ولاة أمرك حتى تسوق فتوى التكفير ؟؟؟ موضوعنا هو عن شرعية الحاكم المبدل للشرع والحاكم بالقوانين الوضعية هل يجوز إعتباره ولي أمر شرعي ام لا . أما كافر أو فاسف أو ظالم فهذه لها تفصيلات أخرى . فأرجوا أن تلتزم بأدب الحوار . فنحن بصدد الكلام عن شرعية الحاكم المبدل للشرع لا عن حكمه أكافر هو أم مسلم . لذى ففتوى الشيخ في عير مكانها - أرأيت كيف أنك ضعيف في الإسقاط والتنزيل .

3 - يبدوا أني أخطأت عندما ناقشت جاهلا مثلك . وأعتذر عن العبارة .

بدليل نقلك هنا لكلام الآجري : (فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجيٍ قد خرج على إمام, عدلاً كان الإمام أو جائراً, فخرج وجمع جماعة وسلَّ سيفه, واستحلَّ قتال المسلمين, فلا ينبغي له أن يغترَّ بقراءته للقرآن, ولا بطول قيامه في الصلاة, ولا بدوام صيامه, ولا بحسن ألفاظه في العلم إذا كان مذهبه مذهب الخوارج). الشريعة ص32.

لا حظ كيف تأتي بالكلام على عواهله . كور وإعطي للوعر .وقديما قيل ليس هذا عشك فإدرجي .
جئت على كلام الشيخ فيمن جمع بين 1- الخروج على الحاكم الجائر أو العادل بالسيف 2 - وإستحل دماء المسلمين / وهاذان الشرطان لا يتوفران فيمن يدعوا إلى الإضراب . فلا أنا خرجت لا (بسيف و لاغيره) ولا كان خروجي على ‘إمام ( لأن شروط الولاية الشرعية غير متوفرة في معنى الإمام عندك )
(و لا أنا إستحللت دماء المسلمين ) إذن كيف لك أيها المسكين تحشرني حسبكلام لا تفهمه ولا تعي معانيه في زمرة الخوارج ؟ ولما>ا أصلا تستدل بكلام ليس في محل و لا مضانه .

4 - ثم إستدلالك هنا بكلام الشيخ إبن كثير .
ال ابن كثير في البداية والنهاية (5/387)
(.... وهذا الضَّرْب من الناس من أغرب أشكال بني آدم, فسبحان من نوَّع خلقه كما أراد, وسبق في قدره العظيم. وما أحسن ما قال بعض السلف في الخوارج إنهم المذكورون في قوله تعالى: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا â—ڈ الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً â—ڈ أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً).

هو يتكلم رحمه الله عن الخوارج . كالأزارقة . و النجدات ، و الصفرية و الإباضية .
فهل يصح لك أن تصنف المضربين عن العمل تحت كلام إبن كثير . لشبهة . إذن من الذي يكفر المسلمين ألست أنت ؟؟؟ إذا وصل إلى علمك أن من العلماء من كفر الخوارج . وإستدل بحديث المروق عن الدين والمروق لغة مجانبة الدين و الحق . فهنا أنت فيك اصل و عقيدة من عقيدة الخوارج بإستدلالك هذا و المتمثل في التكفير بالمعاصي والذنوب . فتب إلى الله . و تعلم قبل أن تتكلم . و إلزم غرزك قبل أن تخوض ف مسائل لو إجتمع عليها أهل بدر لتدافعوها و لما تجرؤوا على خوض غمارها كما تخوض أنت . فإتق الله يا مسكين و تعلم دينك قبل الغرغرة .

في الأخير
كنت أود أن تستدل بكلام إبن كثير في من بدل الشرع و تحاكم إلى القانون الوضعي . لكنه إتضح للأسف أنك حاطب ليل .
فإليك ما قاله الشيخ إبن كثير في البداية والنهاية 119/13 و في كتابه تفسير القرآن العظيم 70/2 في قول الله تعالى : {أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقومٍ يوقنون} [المائدة: 50]: «ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خير الناهي عن كل شر وعَدَلَ إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات مما يضعونها بآرائهم وأهوائهم، وكما يحكم به التتار من السياسات الملكية المأخوذة عن ملكهم [جنكيز خان] الذي وضع لهم الياسق وهو عبارة عن كتاب مجموع من أحكام قد اقتبسها عن شرائع شتى من اليهودية والنصرانية والملة الإسلامية وغيرها، وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد نظره وهواه، فصارت في بنيه شرعاً متبعاً يقدمونها على الحكم بكتاب الله وسنة رسول الله فمن فعل ذلك فهو كافر يجب قتاله حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله فلا يُحكّم سواه في قليلٍ ولا كثير»


إذا أردت ان تستزيد مرحبا بك واحتسب عملي لوجه الله خالصا . لكن بشرط أن تتحلى بآداب طالب العلم . و لا تكابر عن معرفة الحق . و العمل به والدعوة إليه . أما إن أبيت إلا الجدال والمراء و الهراء والكلام الفارغ فهذا فراق بيني وبينك
سلام