ضربوا أخي بالسكين عند باب المسجد - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ضربوا أخي بالسكين عند باب المسجد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-03-06, 21:41   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطالب المالكي مشاهدة المشاركة
وإن الأمر لكما قال الشاعر البكستاني رحمه الله :

إذا غاب الإيمان فلا أمان** ولادنيا لمن لم يحي دينه
ومن رام الحياة بغير دين** فقد جعل الفناء لها قرينا
بارك الله فيك أخي ـ الطالب المالكي ـ

وقد صدق القائل وما كذب فمن آمن فلهُ الأمن ومن ظلم له الخوف و الجوع وليس الله بظلام للعبيد








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-03-06, 21:44   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة solinne مشاهدة المشاركة
لا حول ولا قوة الا بالله

بارك الله فيك أخي الفاضل ـ solinne ـ

ولا حول ولا قوة إلا بالله وعليه توكلنا و إليه المصير وإني أبرء إلى الله من كل حيلة وقوة









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-06, 21:51   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ماهر السامري
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بوركت اخي العزيز










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-06, 21:52   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر الى الله السُّلمي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحبا بأخي أبي يحي
كيف أصبح أخونا و أخوكم ، عساه قد طاب و سلم
نسأل الله له السلامة و العافية و الشفاء العاجل
و أني لأعتب عليك قولك : ( ولكن الأمر يزدادُ صعوبة لأني وحدي ... )
كيف و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول لصاحبه إذ هما في الغار
(( يا أبا بكر ما ظنُّك باثنين الله ثالثهما ))
فالله مع صاحب الحق ، فلا تبتئس بما كانوا يصنعون
و الوصية الصبر الصبر
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخي الفاضل ـ المهاجر ـ وإني أشكرك لسؤالك وأبشر يا أبى الحسن ـ وهذه كنيتك ـ لحُسن أخلاقك و هي سُنة التكني فتقبلها ، والحمد لله فقد زال الألم بفضل الله ثم دُعائكم وإني أتقبل نصيحتك فقد أصبت النُصح كتب الله أجرك ـ فلستُ وحدي بإذن الله ـ بل إنهُ مُعيني وأمرهُ هو النافذ ولو بعد حين و الحمد لله ربي ورب أبائي الأولين وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أبى الحسن









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-06, 22:13   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعلم انجليزي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
طهورا ان شاء الله وارجو ان يكون اخاك واخانا بخير
امر مؤسف يندى له الجبين لكن ،استمر مع اخيك ليسامحه ربما ستكون سببا في هداية المعتدي وتنقذه وتنقذ ارواح اخرى التي سيؤذيهم مستقبلا وتخرجه من المستنقع الذي هو فيه ،وادعو له بالهداية فالله يهدي من يشاء ،اما الائمة مهما قالو او فعلو فمن يستمع لهم سوى القليل واغلبهم كبار فتاثيرهم كعدمه وللاسف هذا هو الواقع المعاش، فالشباب اثر عليهم الفراغ و الفقر وكثرت المغريات فينجذب اليها للهرب من همومه او لينساها ،وكيف يستفيق وقد ادمن ونسي انسانيته وفطرته ،اما التحرك فيجب ان يكون من جميع الاطراف السلطات التنفيذية بوقف موزعي السموم والائمة بالتوعية والشعب بالتربية والجمعيات بالضغط فكل طرف له دوره للقضاء على هذه الافة ,،للاسف تعاملك معه ظنه ضعف منك والله اعلم مما جعله يتمادى ،والشعب اوقفهم الخوف ربما ساندوك بقلوبهم وهو اضعف الايمان ،اسال الله ان يحفظك مع عائلتك من كل سوء ،والحل خذ اعيان حيك مع الايمام وتكلمو مع المعتدي ليعقل وسامحوه ربما وعسى يهتدي بتقبلك له فسوء حاله بسبب نبذ المجتمع له ولامثاله والله اعلم

بارك الله فيك أخي الفاضل ـ متعلم انجليزي ـ وأشكرك لسؤالك الطيب بارك الله فيك ونعم و بفضل الله سبحانهُ وتعالى ثم دُعائكم هو يتحسن ، وإني أسأل ربي ورب الناس أجمعين بأسمائه الحُسنى و صفاته العُلى بأن يُذهب من قلب أخي غضبته وأن يرزقه العفو عن المسلمين رجاء ما عنده من الجزاء أمين و أطلب منكم الدعاء ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) ( 60 ) سورة غافر ، فأرجوا منكم الدعاء لهذه 1 ـ أن يُشفي أخي 2 ـ أن يجعل مكان غضبهِ رحمة 3 ـ أن يغفر لمن ظلمه رجاء ما عند الله و لوجهه الكريم 3 ـ أن يهدي ذلك المعتدي للتوبة 4 ـ أن يتقبل الله توبته 5 ـ وأن ينزع ما قلوبِهما من غِل وأن يجعل غِلهم على الكافرين الظالمين ، فتقبلوا مني هذا الطلب ، وأما أنه رأى مني لربما ضُعف وذلك بحديثي معه بما قال المولى عز وجل فلربما يكونُ ذلك منه وكيف لا وقد كان الشيطان يجري فيه مجرى الدم نفخاً وتحريشاً و تخسيراً لإسلامه ورغم ذلك فالحمد لله فإني على الحق بإذن الله وسأبقى أخفظ لهُ الجناح حتى يعود لِما ينفعُه ، وقد صدقت فتلك خطوات نافعة بإذن الله بتجميع الطاقات الفردية و الجماعية حتى تنحصر بؤر الشر ، وقد بدأت بعض التحركات فيوم أمس في جريدة الخبر قرأت أن وزارة الشؤون الدينية ستقوم بتنظيم لقاءات بين المشايخ و الدعاة في الشوارع و الأحياء وذلك ما كنت ما دعوتُ إليه في بداية الموضوع ، ويوم أمس حضر عندنا عدد من القُراء مثل رياض الجزائري وثُلة معه وقد أحسستُ أن الشياطين الإنس و الجن قد أدبروا حين قرائتهم للقرأن بين المغرب والعشاء وبارك الله في القيمين على المسجد والذين رفعوا مكبر الصوت حتى أن القرأن يُسمع من بُعد كيلومترات وهذه بداية جيدة نُشجعها ، ولكن تبقى دعوتي لكل المشايخ و في هذا المنتدى من ينقُل نشاطاتهم ، وأرجوا أن يوصلها لهم وأقول وأكرر أن أدركوا من يستحق الدعوة فتعليم المصلي كيفية الصلاة مُهم و الأخد بيد تارك الصلاة القابع في الزقاق وسط المخدرات حتى يصلي هو الأهم وإلا فأنتم في خلل كبير









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-06, 22:29   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر السامري مشاهدة المشاركة
بوركت اخي العزيز
وفيك بارك الله أخي ـ ماهر السامري ـ وهدانا إلى طريق المستقيم و دُعائك أرجوا وسلامي من القلب إلى أرض العراق حياك الله أخي









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-06, 22:30   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
أبو معاذ محمد رضا
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما تعلمته من الشيخ الفاضل محمد بن صالح العثيمين رحمه الله أن العفو ليس دائما مطلوب بل لابد أن يكون في العفو مصلحة وذلك لقوله تعالى:"فمن عفا وأصلح فأجره على الله" أي العفو مقيد بالمصلحة أما لو علمت من الشخص أنه إن عفوت عنه يتمادى ولا يكف عن غيه فلا تعف
ما أظنه أن هذا المنحرف لما كلمته بهدوء وأدب واحترام لا يستحقه فهم أن ذلك ضعف مما جرأه على العودة ثانية وهذا هو شأن اللئيم الذي إن أكرمته تمرد










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-06, 22:38   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاذ محمد رضا مشاهدة المشاركة
ما تعلمته من الشيخ الفاضل محمد بن صالح العثيمين رحمه الله أن العفو ليس دائما مطلوب بل لابد أن يكون في العفو مصلحة وذلك لقوله تعالى:"فمن عفا وأصلح فأجره على الله" أي العفو مقيد بالمصلحة أما لو علمت من الشخص أنه إن عفوت عنه يتمادى ولا يكف عن غيه فلا تعف
ما أظنه أن هذا المنحرف لما كلمته بهدوء وأدب واحترام لا يستحقه فهم أن ذلك ضعف مما جرأه على العودة ثانية وهذا هو شأن اللئيم الذي إن أكرمته تمرد
صدقت أخي أبو معاذ ورحم الله العلامة ابن العثيمين وإني لأرجوا أن يهتدي وقد أرسل وعوداً بذلك بأنه لن يعيد إتباع تلك الطريق وقد أقسم و المشكل أخي أنه أقسم بربي وربه ورب العالمين ونفسي لا تُطاوعني أن أعامله بالشدة وقد استرحمني وأخي بالله فشأن ربي عظيم ولو كنت أنا مكان أخي لقلت له إنك معتدي ولكنك سألتني بالله وماكان لي أن أقول لا لله ، والله أخي إني وكلت الأمر لله فإن خادع فإنما يخدع نفسه وإن مكر فإن مكره عليه ،









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-07, 13:32   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
taitaweb
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا حول ولا قوة الا بالله










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-07, 15:31   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قررت وارة الشؤون الدينية التحرك والنزول إلى حيث يجب أن يكون الدُعاة في الأسواق و الحدائق و ووسط الزِقاق وفي أوكار الشيطان لإعادة أسرى إبليس إلى رحاب الإيمان و سعة الإسلام ورحمة الديان ومن ظن أن الدُعاة مكانهم فقط في المساجد و وسط الحلقات بين أتباعهم بالتعيين فذلك كمن اختار الفنادق على الخنادق يوم المعمعات ، ومافقه حقا طريقة الدُعاة من نوح عليه السلام إلى النبي الأُمي عليه الصلاة و السلام والذي دعى قومه وهم له أعداء وسار إلى الطائف مشياً على الأقدام حتى أدمت قدماه الطاهرتين وقام من يوم بعثه وما قعد حتى آتاهُ اليقين بعد الستين وثلاث ، سالت دماه و وضع سلا الجزور على ظهره و هجوه و قالوا له إنما أنت ساحرُ أو مجنون ، ولم يترك دعوتهم حتى أذن اللهُ لهُ بالقتال فقاتلهم إن قاتلوا و قبلهم إن تابوا وأحسن نزولهم و أبقى خيرتهم إن كان لهم خيرُ في الجاهلية ، فما لكم يا شيوخ الجزائر على كثرة أسمائكم و مؤلفاتكم لا نسمعُ لكم ركزاً ولا حسيسا ، وكأنكم قد رضيتم ببعض الأتباع في حلقاتكم ، وظننتم في الشوارد أنهم لن يهتدوا أبدا ، وذلك من الجهل الأبين و التأويل الأبتر ، والله على ذلك أجّل وأكبر ، فهُبوا قبل أن تذهب ريحُكُم وإن لم تعملوا استبدلكم ربُكُم وهو الغنيُ عنكم ولن تضروه شيئا والله على كل شيء قدير ، وإلى الوزير بن عيسى أقول بارك الله فيك و أدعوك لإكتساح الساحات و الزِقاق و جعل الدعوة بإشفاق وفهم لحالة الشباب ، وأن لا تستخدم الأجهزة الأمنية حين الدعوة فالشباب إن جئتهم بتلك الحال ما جلسوا للإستماع خوفاً من الأمن ، وأنصح بأن تستبدل ذلك بشباب من الحي الذي تختاره تكونُ لهُ علاقة بهم ـ جيران ــ أصدقاء ـ وما إلى ذلك من الوسائل وأما الأجهزة الأمنية فدورها جواري ، ويكون بعد قبول أولئك الشباب لنصيحة و الإرشاد ، بأن تتوجه إليهم الأجهزة الأمنية في زِقاقهم وأسواقهم برجال شرطة معروفين عند أولئك الشباب بالرفق واللين حتى يكونون قريبين منهم لمحاولة مساعدتهم على الإندماج وبأن العلاقة مبنية على الأخوة الإيمانية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى و ليست مبنية على التربص و الإصطدام وشرطي ضد مجرم ، ونسأل المولى أن يوفق كل من اهتم لأمر المسلمين وسعى للإصلاح و الله الموفق و الله وليُ ذلك والقادرُ عليه

اقتباس:
الانطلاق الرسمي لبرنامج "ندوات الجمعة" من القبة بالعاصمة

الاستنجاد بالمساجد لمحاربة العنف والتطرف

اقتباس:
انطلق، أمس، بمسجد ابن باديس بالقبة في العاصمة، برنامج “ندوات الجمعة”، في انتظار تعميمه لاحقا عبر مختلف الولايات، حسب رزنامة الوزارة. وأشرف مدير النشاط المسجدي خالد يونسي، أمس، على انطلاق هذا البرنامج الذي يهدف إلى محاربة العنف والتطرف المتنامي في عدد من الأحياء الشعبية الواقعة بالمدن الكبرى.

وشارك المؤرخ جمال الدين معبدي، رئس المركز الوطني للدراسات حول التاريخ المعاصر، عن وزارة المجاهدين، والباحث بشير مدني إمام مسجد ابن باديس بالقبة، والشيخ توفيق يحيى محمد، على تنظيم الندوة الأولى ضمن البرنامج الوطني “ندوات الجمعة” الذي وافق عليه وزير الشؤون الدينية محمد عيسى بعد الانتهاء من إعداد مشروعه.

وكانت البداية من مسجد القبة بالعاصمة، التي كانت أحد معاقل التيار السلفي، وكذا القاعدة الخلفية لحزب “الفيس” المنحل، في إشارة ضمنية إلى نية الوزارة في تأميم المساجد وهيكلتها ضمن مؤسسة المسجد التي تعتمد على المرجعية الوطنية في مذهبها.

ويتمثل المشروع الجديد لوزارة الشؤون الدينية، حسبما أكده لنا أمس بمسجد ابن باديس بالقبة، ممثل وزير الشؤون الدينية خالد يونسي، في استحداث برنامج بمسجد مركزي لإحدى الولايات المختارة أو البلديات التي يقع عليها الاختيار من قبل مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، يشارك فيه أيضا شيوخ الزوايا ومختلف المراكز الثقافية والإسلامية المتواجدة بهذه المناطق، تنظم فيها ندوة فكرية قبل إقامة صلاة الجمعة. ومباشرة بعد الصلاة، يتم التنقل إلى الحي الذي يقع فيه المسجد، وباقي الأحياء المجاورة له، من خلال قافلة تضم عددا من الأئمة وعلماء النفس والاجتماع، وممثلين عن الأمن أو الدرك الوطنيين، وقطاعات وزارية أخرى، وسيتم التطرق خلالها إلى القضايا التي تتعلق بالحياة اليومية للمواطنين، أو طرح انشغالاتهم في محاولة للبحث عن حلول لها، وسيتم أيضا إشراك المسؤولين المحليين في هذه العملية -

https://www.elkhabar.com/press/articl....c5ILYp50.dpbs









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-07, 17:37   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
الربيع ب
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الربيع ب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحة الله وبركاته

سبحان الله ولا حول ولاقوة إلا بالله
أمور غريبة عجيبة نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين
والحمد لله على ما قضى وقدر ، وله الحمد أن حفظ أخاك من أن تزهق روحه وتتلف ..
طهور إن شاء الله .. طهور أخي سيد علي
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه

تقدير مقبول في التعامل مع الموقف أخي الفاضل ، وحكمة لا يؤتاها إلا ذو عقل وروية وتقدير لعواقب من الأمور
فهؤلاء الشباب ممن طاشت عقولهم قد سلكوا طرقا وبلغ بهم الأمر أن لا يخافوا عقوبة ولا ردعا ولا انتقاما حتى
وإننا لنجد بعضهم يعتدي ويتوعد رجال الأمن ورأيت من ذلك عجبا بأم عيني ، إذ تعرى أحدهم والبرد قارس وأخرج سكينا وجعل يمررها على صدرك وقد جرح وهو يسب الشرطة ويشتمهم ويتصدى لسيارتهم بالركل ومحاولة تكسير الزجاج ...
فهل هذا ينفع معه الشدة ؟ أو اللين ؟
يحتار الواحد في التعامل معه ، إلا أن يدعو الله عدم ملاقاته والتصادم معه في مثل هكذا مواقف ، وإلا فإنه يكون ما يكون ، فلو سكت ما سكت ، ولو قاومت ما سكت ، والأسلم أن لا تلتقي معه .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره تمني لقاء العدو ، فعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا تمنوا لقاء العدو فإذا لقيتموهم فاصبروا )) رواه مسلم .
وهذا مراعاة للمصلحة وما في السلامة من اللقاء من الفضل عن اللقاء ، وهكذا تقدر الأمور بقدرها ، وإن هؤلاء الشباب أصناف ، فمنهم من يسهل التعامل معه ويصغي إليك وقد يتأثر فيرجع إلى الله ويتوب ، ومنهم من يقذف بك على مرمى حجر ويستمع إليك ويعدك ثم ما يلبث أن يعود لما كان عليه ، ومنهم من لا ينفع معه نصح ، ويرتدع بالشدة والقسوة ، ومنهم من لا ينفع معه نصح ولا شدة ، ومنهم عصابات منظمة ، تفرقوا هنا وهناك وعزموا على المشين من الأفعال ، وأفسدوا في الأرض ، وأفزعوا الآمنين ، وخربوا ، ونشروا الرعب والخوف في قلوب الناس ، حتى صارت بعض الأحياء مستعصية على المارة وربما على أهلها القاطنين بها ...
وإن كثيرا من رجال الأمن والشرط ليتجنبون اللقاء بأكثرهم ما يلقونه منهم ويعرفونه عنهم ، وقد صدرت لديهم تعليمات أن لا يتعاملوا معهم بالعنف ولو استعملوا معهم السلام لم يستعملوه ضدهم !!
فكيف الحال مع غيرهم ، والواحد منهم يفر بجلده ويحفظ روحه ويفكر في أبنائه وانتقام هؤلاء المجرمون وما قد يتوعدونهم به ... والله المستعان .
ومع كل هذا فهؤلاء بمثابة الغرقى ينتظر الواحد منهم من يمد له يد العون ويستنقذه مما هو فيه ، بل ربما تمنى لو يجد ناصحا وفي قلبه بذرة الخير التي فطر الله عليها ابن آدم ، وقد حدث من هذا كثير لا يسع المجال سدرها ، وقد من الله على بعض من كان يرعب المار إلى جنبه والسامع اسمه ، وهو اليوم من خيرة من يطلب الرزق الحلال ويحرص على الجماعة وفعل الخير ...
وهكذا بذرة الخير في قلوب هؤلاء تنظر من يسقيها بماء الإيمان عن طريق الدعوة إلى الله أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر ، وبقدر النية يوفق الله ويهدي على يديك من العباد من لا تتصوره في صفوف التائبين يوما ، كما أن دعوة الناس لا تقتصر على المساجد وحلقات العلم والطلب ، وإلا فأين العمل بهذا العلم فيما ميز الله به هذه الأمة من الخيرية أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر .


اللهم اهدنا واهد بنا ويسر الهدى لنا واجعلنا سببا لمن اهتدى - أو فيمن اهتدى - واجعلنا هداة مهتدين يا رب العالمين .










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-07, 18:39   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
kouicem oussama
عضو جديد
 
إحصائية العضو










17

الحمد لله على نعمه الاسلام.....وكفى بها من نعمة.










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-07, 20:39   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة taitaweb مشاهدة المشاركة
لا حول ولا قوة الا بالله

بارك الله فيك أخي الفاضل ـ taitaweb ـ لا حول ولا قوة لنا من دون الله









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-08, 07:05   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
alg-cool
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك وجزاك الله خيراً










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-08, 23:20   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الربيع ب مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحة الله وبركاته

سبحان الله ولا حول ولاقوة إلا بالله
أمور غريبة عجيبة نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين
والحمد لله على ما قضى وقدر ، وله الحمد أن حفظ أخاك من أن تزهق روحه وتتلف ..
طهور إن شاء الله .. طهور أخي سيد علي
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه

تقدير مقبول في التعامل مع الموقف أخي الفاضل ، وحكمة لا يؤتاها إلا ذو عقل وروية وتقدير لعواقب من الأمور
فهؤلاء الشباب ممن طاشت عقولهم قد سلكوا طرقا وبلغ بهم الأمر أن لا يخافوا عقوبة ولا ردعا ولا انتقاما حتى
وإننا لنجد بعضهم يعتدي ويتوعد رجال الأمن ورأيت من ذلك عجبا بأم عيني ، إذ تعرى أحدهم والبرد قارس وأخرج سكينا وجعل يمررها على صدرك وقد جرح وهو يسب الشرطة ويشتمهم ويتصدى لسيارتهم بالركل ومحاولة تكسير الزجاج ...
فهل هذا ينفع معه الشدة ؟ أو اللين ؟
يحتار الواحد في التعامل معه ، إلا أن يدعو الله عدم ملاقاته والتصادم معه في مثل هكذا مواقف ، وإلا فإنه يكون ما يكون ، فلو سكت ما سكت ، ولو قاومت ما سكت ، والأسلم أن لا تلتقي معه .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره تمني لقاء العدو ، فعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا تمنوا لقاء العدو فإذا لقيتموهم فاصبروا )) رواه مسلم .
وهذا مراعاة للمصلحة وما في السلامة من اللقاء من الفضل عن اللقاء ، وهكذا تقدر الأمور بقدرها ، وإن هؤلاء الشباب أصناف ، فمنهم من يسهل التعامل معه ويصغي إليك وقد يتأثر فيرجع إلى الله ويتوب ، ومنهم من يقذف بك على مرمى حجر ويستمع إليك ويعدك ثم ما يلبث أن يعود لما كان عليه ، ومنهم من لا ينفع معه نصح ، ويرتدع بالشدة والقسوة ، ومنهم من لا ينفع معه نصح ولا شدة ، ومنهم عصابات منظمة ، تفرقوا هنا وهناك وعزموا على المشين من الأفعال ، وأفسدوا في الأرض ، وأفزعوا الآمنين ، وخربوا ، ونشروا الرعب والخوف في قلوب الناس ، حتى صارت بعض الأحياء مستعصية على المارة وربما على أهلها القاطنين بها ...
وإن كثيرا من رجال الأمن والشرط ليتجنبون اللقاء بأكثرهم ما يلقونه منهم ويعرفونه عنهم ، وقد صدرت لديهم تعليمات أن لا يتعاملوا معهم بالعنف ولو استعملوا معهم السلام لم يستعملوه ضدهم !!
فكيف الحال مع غيرهم ، والواحد منهم يفر بجلده ويحفظ روحه ويفكر في أبنائه وانتقام هؤلاء المجرمون وما قد يتوعدونهم به ... والله المستعان .
ومع كل هذا فهؤلاء بمثابة الغرقى ينتظر الواحد منهم من يمد له يد العون ويستنقذه مما هو فيه ، بل ربما تمنى لو يجد ناصحا وفي قلبه بذرة الخير التي فطر الله عليها ابن آدم ، وقد حدث من هذا كثير لا يسع المجال سدرها ، وقد من الله على بعض من كان يرعب المار إلى جنبه والسامع اسمه ، وهو اليوم من خيرة من يطلب الرزق الحلال ويحرص على الجماعة وفعل الخير ...
وهكذا بذرة الخير في قلوب هؤلاء تنظر من يسقيها بماء الإيمان عن طريق الدعوة إلى الله أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر ، وبقدر النية يوفق الله ويهدي على يديك من العباد من لا تتصوره في صفوف التائبين يوما ، كما أن دعوة الناس لا تقتصر على المساجد وحلقات العلم والطلب ، وإلا فأين العمل بهذا العلم فيما ميز الله به هذه الأمة من الخيرية أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر .


اللهم اهدنا واهد بنا ويسر الهدى لنا واجعلنا سببا لمن اهتدى - أو فيمن اهتدى - واجعلنا هداة مهتدين يا رب العالمين .
اقتباس:
وعليكم السلام ورحة الله وبركاته

سبحان الله ولا حول ولاقوة إلا بالله
أمور غريبة عجيبة نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين
والحمد لله على ما قضى وقدر ، وله الحمد أن حفظ أخاك من أن تزهق روحه وتتلف ..
طهور إن شاء الله .. طهور أخي سيد علي
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أخي ـ الربيع ـ وآمين على دعائك الكريم و الحمد لله رب العالمين

اقتباس:

فهؤلاء الشباب ممن طاشت عقولهم قد سلكوا طرقا وبلغ بهم الأمر أن لا يخافوا عقوبة ولا ردعا ولا انتقاما حتى
وإننا لنجد بعضهم يعتدي ويتوعد رجال الأمن ورأيت من ذلك عجبا بأم عيني ، إذ تعرى أحدهم والبرد قارس وأخرج سكينا وجعل يمررها على صدرك وقد جرح وهو يسب الشرطة ويشتمهم ويتصدى لسيارتهم بالركل ومحاولة تكسير الزجاج ...
فهل هذا ينفع معه الشدة ؟ أو اللين ؟
يحتار الواحد في التعامل معه ، إلا أن يدعو الله عدم ملاقاته والتصادم معه في مثل هكذا مواقف ، وإلا فإنه يكون ما يكون ، فلو سكت ما سكت ، ولو قاومت ما سكت ، والأسلم أن لا تلتقي معه .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره تمني لقاء العدو ، فعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا تمنوا لقاء العدو فإذا لقيتموهم فاصبروا )) رواه مسلم .
وهذا مراعاة للمصلحة وما في السلامة من اللقاء من الفضل عن اللقاء ، وهكذا تقدر الأمور بقدرها ، وإن هؤلاء الشباب أصناف ، فمنهم من يسهل التعامل معه ويصغي إليك وقد يتأثر فيرجع إلى الله ويتوب ، ومنهم من يقذف بك على مرمى حجر ويستمع إليك ويعدك ثم ما يلبث أن يعود لما كان عليه ، ومنهم من لا ينفع معه نصح ، ويرتدع بالشدة والقسوة ، ومنهم من لا ينفع معه نصح ولا شدة ، ومنهم عصابات منظمة ، تفرقوا هنا وهناك وعزموا على المشين من الأفعال ، وأفسدوا في الأرض ، وأفزعوا الآمنين ، وخربوا ، ونشروا الرعب والخوف في قلوب الناس ، حتى صارت بعض الأحياء مستعصية على المارة وربما على أهلها القاطنين بها ...
وإن كثيرا من رجال الأمن والشرط ليتجنبون اللقاء بأكثرهم ما يلقونه منهم ويعرفونه عنهم ، وقد صدرت لديهم تعليمات أن لا يتعاملوا معهم بالعنف ولو استعملوا معهم السلام لم يستعملوه ضدهم !!
فكيف الحال مع غيرهم ، والواحد منهم يفر بجلده ويحفظ روحه ويفكر في أبنائه وانتقام هؤلاء المجرمون وما قد يتوعدونهم به ... والله المستعان .
اقتباس:
صدقت أخي الفاضل والقول ما تفضلت به في وصف حال أولئك المسلمين الشباب ، ولقد رأيت كما أنت رأيت حالات من الضياع في أوساطهم تُدمي القلب وتذهب به حزنا وكيف لا وهناك من الشباب من تعلم أن أصلهُ طيب ومن عائلة مُحافظة ومع ذلك يضيع كل هذا الضياع ـ أحد أولئك الشباب كان يعمل في التجارة ويكسب قوت يومه و له عمال معه يسترزقون من تجارته بإذن الله ومن رزقه وله سيارة نفعية وهو طيب اللسان و الأفعال ، فقد سمعتُ اليوم فقط أنهُ جُن وأصبح ـ مريض عقليًا ـ فكبرت عند سماعي ذلك وقد قيلا لي أنه بدأ تعاطي المخدرات بكل أنواعها ووصل به الحال أن باع كل ما يملك لشراء عقار ـ سيبيتكس ـ وأصبح يمشي في الطُرُقات عريان ويأكل أمام الخلق في شهر رمضان ، فالشباب يا أخي الربيع بإستهلاكهم لهذه المواد المُصنعة في مخابر الكفار على أيدي علماء وليسوا زُراع هذفهم واضح هو تحويل أغلب الشباب المسلم لألة تدميرية لا حدود لها لتدمير وإهلك الحرث والنسل في الديار المُسلمة ، وتحييد هؤلاء الشباب عن صف المسلمين في أقل الإحتمالات سوءًا ، فهُم يُعدون لِما هو قادم وهم يقرؤن ويستنبطون من كتُبنا والملاحم قادمة وهذا من إعدادهم لها ، بضرب قوة هذه الأمة وهي الشباب بكل الوسائل الخفية و الناعمة قبل يوم الإصطدام والذي هو قادم لا محالة ، فالأمرُ جِد وليس بالهزل ولكن وأسفاه على من ارتقى بالأسماء حتى بلغ المشيخة و الإمامة وهو لا يعبئ بحال أولئك الضحايا ، وتركهم في المصيدة وما سعى لإنقادهم من هذه الكمائن المُهِِلكة ، بل يوجد من يتسمى بالشيخ أو الدكتور دعوتُه خاصة فقط برواد المساجد والجامعات و الإعلام ويكأنها دعوة لوليمة مطرود منها الفقراء ، فحسبنا الله ونعم الوكيل ، يدعوا لحرب فكر داعش وتعامى عن شباب هم تحت شرفة مسجده يرتكبونا أعظم الجرائم وأشدها عند الله مقتًا ، فأين دعوتكم يا شييييييخ ، فتجددوا يا شيوخ وجددوا للأمة دينها أو تبددوا فإن الله خبيرُ بما تعملون









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc