بحث مختصر : تاريخ التصوف و جغرافيا الإسلام - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بحث مختصر : تاريخ التصوف و جغرافيا الإسلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-11-28, 18:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
القائدة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ilyasseislame مشاهدة المشاركة
أهلا أختي القائدة والعفو فمن كلامكم تظهر طينتكم الطيبة بارك الله فيكم وفي أهلكم
الصراحة أنني لست صوفيا و لست أنتمي لأي طريقة صوفية و لكنني تشربت فكر الإمام البنا رحمه الله ومتأثر بفكر الشيخ أحمد ياسين في ازدواجية ممارسة السياسة و التربية الإحسانية سيرا على نهج الصحابة وكذلك قرأت لبعض مشايخ التصوف الكبار كالشيخ عبد القادر الجيلاني ، أما بخصوص قول الإمام أحمد بن حنبل فهذا النص كامل :

ذكر ابن كثير في «البداية والنهاية» في أحداث سنة إحدى وأربعين ومائتين في سيرة الإمام أحمد:
«وقال إسماعيل بن إسحاق السراج قال لي أحمد بن حنبل: هل تستطيع أن تريني الحارث المحاسبي إذا جاء منزلك؟
فقلت: نعم، وفرحت بذلك، ثم ذهبت إلى الحارث؛ فقلت له: إني أحب أن تحضر الليلة عندي أنت وأصحابك.
فقال: إنهم كثير؛ فأحضر لهم التمر والكسب.
فلما كان بين العشاءين جاءوا وكان الإمام أحمد قد سبقهم؛ فجلس في غرفة بحيث يراهم ويسمع كلامهم ولا يرونه؛ فلما صلوا العشاء الآخرة لم يصلوا بعدها شيئا، بل جاءوا بين يدي الحارث سكوتا، مطرقي الرؤس، كأنما على رؤسهم الطير، حتى إذا كان قريبا من نصف الليل سأله رجل مسألة؛ فشرع الحارث يتكلم عليها وعلى ما يتعلق بها من الزهد والورع والوعظ؛ فجعل هذا يبكي؛ وهذا يئن وهذا يزعق.
قال: فصعدت إلى الإمام أحمد إلى الغرفة؛ فإذا هو يبكي، حتى كاد يغشى عليه، ثم لم يزالوا كذلك حتى الصباح فلما أرادوا الانصراف قلت: كيف رأيت هؤلاء يا أبا عبدالله؟
فقال: ما رأيت أحدا يتكلم في الزهد مثل هذا الرجل، وما رأيت مثل هؤلاء!! ومع هذا؛ فلا أرى لك أن تجتمع بهم.

لو أمعنت في الرواية من أولها لرأيت أن الإمام أحمد بن حنبل قال كلمة حق لم يطري فيها غلوا ، وهو أنه لم يرى مثل هؤلاء الناس في الزهد و البكاء و الخشية من الله ، ولكن لماذا كل ما رأى منهم أنكره ؟ لأن هناك إشارة أراد أن يشير لها الإمام أحمد اكتفى بها بالنهي عن مجالستهم ، وقد بحثت عن روايات لتفسير هذه الرواية فوجدت لها تعقيبا :
تفسير الرواية حسب قول الحافظ بن كثير
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله معللا كره الأمام أحمد لصحبة الناس للمحاسبي: ((بل إنما كره ذلك لأن في كلامهم من التقشف وشدة السلوك التي لم يرد بها الشرع , والتدقيق والمحاسبة الدقيقة البليغة ما لم يأت بها أمر , ولهذا لما وقف أبو زرعة الرازي على كتابه (الرعاية) قال: هذا بدعة. ثم قال للرجل الذي جاء بالكتاب: عليك بما كان عليه مالك والثوري والأوزاعي والليث, ودع عنك هذا فإنه بدعة)) (البداية والنهاية:10ـ330).
وبالتالي فإن هذا القول ينسجم وهو الأقرب مادام الإمام أحمد قد أثنى عليهم في البداية، وهو أن الزهد و التقشف الذي وصلوا إليه تخطى حد الشرع و صار بذلك بدعة حسب قول أبو زرعة ثم إن أبو زرعة قال ببدعية ذلك العمل ولم يبدع كل من تسموا بالتصوف ولكن وصى بتصوف مالك و الثوري و الأوزاعي و الليث ، وهنا رواية أخرى تثبت أن الإمام أحمد يحبب ابنه في التصوف وهذا يدلل على مقصد الإمام أحمد في الرواية السابقة فلم يكن ليثني على أهل شرك مثلا و لكن لما رأى منهم من بكاء و خشية من الله مبالغ فيها و زهد و تقشف لم ترد به سنة إن صح قولي .

( فهذا هو الأمام احمد بن حنبل رحمه الله إمام أهل السنة يقول:لولده عبد الله يا ولدي عليك بمجالسة هؤلاء القوم فإنهم زادوا علينا بكثرة العلم والمراقبة والخشية والزهد وعلو الهمة ويقول عن الصوفية لا أعلم أقواماً أفضل منهم )
(كتاب تنوير القلوب ص 405 وغذاء الألباب لشرح منظومة الآداب للسفاريني 1\120)


نعم نعم اخي و هذا ما قلته و أردت إيصاله لك فبالرغم من تقاهم و ورعهم الا ان ذلك فيه مبالغة و خروج عن المنهج السليم الوسطي الذي اوصانا به الحبيب المصطفى صلوات ربي عليه و سلامه . لذلك انا اقنعني رد فعل ابن حَنْبَل و هذا ما شعرته انا اتجاه الصوفية قبل حتى ان اعرف رأي ابن حَنْبَل ، فقد توافقت الخواطر و وقع الحافر على الحافر . و مشكور لثنائك و لتواجدك الطيب و المحترم ايها الاخ الفاضل








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-11-25, 15:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
akram1996
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك يا أخي










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-25, 18:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ilyasseislame
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة akram1996 مشاهدة المشاركة
شكرا لك يا أخي
لا شكرا على واجبي ، بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-27, 16:36   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ilyasseislame
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شهادة ابن تيمية للتصوف
قال ابن تيمية:
"وأول من حمل اسم "/صوفي"/ هو أبو هاشم الكوفي، الذي ولد في الكوفة، وأمضى معظم حياته في الشام، وتوفى عام"160ﻫ"، وأول من حدد نظريات التصوف وشرحها هو "/ذو النون المصري"/ تلميذ الإمام "/مالك"/، وأول من بوبها ونشرها هو"/الجنيد"/ البغدادي / اه .

ملحوظة :ابوهاشم الكوفي كان معاصراً للامام المجتهد سفيان الثوري الذي توفي عام 155هـ
قال عنه سفيان الثوري : "/ لولا أبو هاشم ماعُرِفت دقائق الرياء "/.
قال ابن تيمية في " مجموع الفتاوى " "11/6":
"أول ما ظهرت الصوفية من البصرة وأول من بنى دويرة الصوفية بعض أصحاب عبد الواحد بن زيد وعبد الواحد من أصحاب الحسن وكان في البصرة من المبالغة في الزهد والعبادة والخوف ونحو ذلك ما لم يكن في سائر أهل الأمصار ولهذا كان يقال فقه كوفي وعبادة بصرية/ .
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى "11/282"
"وعبد الواحد بن زيد وأن كان مستضعفاً في الرواية إلا أن العلماء لا يشكون في ولايته وصلاحه ولا يلتفتون إلى قول الجوزجاني فأنه متعنت كما هو مشهور عنه / .
وذكر ابن تيمية في كتابه الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان
"أن عبدالواحد ابن زيد من أولياء الرحمن/ !! .
تعريف الصوفي عند ابن تيمية في " مجموع الفـتاوى "11/16" : "
"هو ـ أي الصوفي ـ في الحقيقة نوع من الصديقين فهو الصديق الذي اختص بالزهد والعبادة على الوجه الذي اجتهدوا فيه فكان الصديق من أهل هذه الطريق كما يقال : صديقو العلماء وصديقو الأمراء فهو أخص من الصديق المطلق ودون الصديق الكامل الصديقية من الصحابة والتابعين وتابعيهم فإذا قيل عن أولئك الزهاد والعباد من البصريين أنهم صديقون فهو كما يقال عن أئمة الفقهاء من أهل الكوفة أنهم صديقون أيضاً كل بحسب الطريق الذي سلكه من طاعة الله ورسوله بحسب اجتهاده وقد يكونون من أجلّ الصديقين بحسب زمانهم فهم من أكمل صديقي زمانهم والصديق من العصر الأول أكمل منه والصديقون درجات وأنواع ولهذا يوجد لكل منهم صنف من الأحوال والعبادات حققه وأحكمه وغلب عليه وإن كان غيره في غير ذلك الصنف أكمل منه وأفضل منه /.
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى "جزء 12 – صفحة 36" :
"وأما جمهور الأمة وأهل الحديث والفقه والتصوف فعلى ما جاءت به الرسل وما جاء عنهم من الكتب والاثارة من العلم وهم المتبعون للرسالة اتباعا محضا لم يشوبوه بما يخالفه ".
3- التصوف تكلم به الإمام أحمد ابن حنبل وسفيان الثوري والداراني وغيرهم
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى "جزء 11 – صفحة5 "
" أما لفظ الصوفية فانه لم يكن مشهورا فى القرون الثلاثة وإنما اشتهر التكلم به بعد ذلك وقد نقل التكلم به عن غير واحد من الأئمة والشيوخ كالإمام احمد بن حنبل وأبى سليمان الدارانى وغيرهما وقد روى عن سفيان الثورى أنه تكلم به وبعضهم يذكر ذلك عن الحسن البصرى" .اهـ ملحوظة : عبارة لم يكن مشهورا لاتنافي انه كان موجود.
وقال في مجموع الفتاوى "11/17" :
"طائفة ذمت الصوفية والتصوف وقالوا أنهم مبتدعون خارجون عن السنة ونقل عن طائفة من الأئمة في ذلك من الكلام ما هو معرفون وتبعهم على ذلك طوائف من أهل الفقه والكلام وطائفة غلت فيهم وادعوا أنهم أفضل الخلق وأكملهم بعد الأنبياء وكلا طرفي هذه الأمور ذميم , والصواب أنهم مجتهدون في طاعة الله كما اجتهد غيرهم من أهل طاعة الله ففيهم السابق المقرب بحسب اجتهاده وفيهم المقتصد الذي هو من أهل اليمين وفي كل من الصنفين من قد يجتهد فيخطىء وفيهم من يذنب فيتوب أو لا يتوب ومن المنتسبين إليهم من هو ظالم لنفسه عاص لربه وقد انتسب إليهم من أهل البدع والزندقة ولكن عند المحققين من أهل التصوف ليسوا منهم ".اهـ
يقول ابن تيمية في هذا الباب الفتاوى "11/28 – 29"
"لفظ الفقر والتصوف قد أدخل فيه أمور يحبها الله ورسوله فتلك يؤمر بها ، وإن سميت فقرا وتصوفا ؛ لأن الكتاب والسنة إذا دل على استحبابها لم يخرج ذلك بأن تُسمى باسم أخر . كما يدخل في ذلك أعمال القلوب كالتوبة والصبر والشكر والرضا والخوف والرجاء والمحبة والأخلاق المحمودة ." "اهـ .
مجموع فتاوي ابن تيمية - كتاب التصوف "ج5 ص3" : "/و «أولياء الله» هم المؤمنون المتقون، سواء سمي أحدهم فقيراً أو صوفياً أو فقيهاً أو عالماً أو تاجراً أو جندياً أو صانعاً أو أميراً أو حاكماً أو غير ذلك"/." اهـ
قال ابن تيمية مجموع الفتاوى "جزء 20 - صفحة 63"
"ثم هم إما قائمون بظاهر الشرع فقط كعموم أهل الحديث والمؤمنين الذين فى العلم بمنزلة العباد الظاهرين فى العبادة وإما عالمون بمعاني ذلك وعارفون به فهم فى العلوم كالعارفين من الصوفية الشرعية فهؤلاء هم علماء أمة محمد المحضة وهم أفضل الخلق وأكملهم وأقومهم طريقة والله أعلم" اه
قال في " مجموع الفتاوى " "11/16":
" وهم يسيرون بالصوفي إلى معنى الصديق وأفضل الخلق بعد الأنبياء الصديقون /.
مجموع الفتاوى " جزء 7 – صفحة 190 /
" فإن أعمال القلوب التى يسميها بعض الصوفية أحوالا ومقامات أو منازل السائرين الى الله أو مقامات العارفين أو غير ذلك كل ما فيها مما فرضه الله ورسوله فهو من الإيمان الواجب وفيها ما أحبه ولم يفرضه فهو من الإيمان المستحب فالأول لابد لكل مؤمن منه ومن اقتصر عليه فهو من الابرار اصحاب اليمين ومن فعله وفعل الثانى كان من المقربين السابقين وذلك مثل حب الله ورسوله بل أن يكون الله ورسوله أحب اليه مما سواهما بل أن يكون الله ورسوله والجهاد فى سبيله أحب إليه من أهله وماله ومثل خشية الله وحده دون خشية المخلوقين ورجاء الله وحده دون رجاء المخلوقين والتوكل على الله وحده دون المخلوقين والإنابة إليه مع خشيته كما قال تعالى هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ومثل الحب فى الله والبغض فى الله والموالاة لله والمعاداة لله" اه .
4- ابن تيمية يزكي رجال التصوف ويثني عليهم
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى "ج10. ص516 ـ517"
"فأما المستقيمون من السالكين كجمهور مشائخ السلف مثل الفضيل بن عياض، وإِبراهيم بن أدهم، وأبي سليمان الداراني، ومعروف الكرخي، والسري السقطي، والجنيد بن محمد، وغيرهم من المتقدمين، ومثل الشيخ عبد القادر "الجيلاني/، والشيخ حماد، والشيخ أبي البيان، وغيرهم من المتأخرين، فهم لا يسوِّغون للسالك ولو طار في الهواء، أو مشى على الماء، أن يخرج عن الأمر والنهي الشرعيين، بل عليه أن يفعل المأمور، ويدع المحظور إِلى أن يموت. وهذا هو الحق الذي دل عليه الكتاب والسنة وإِجماع السلف وهذا كثير في كلامهم" اهـ.
قال ابن تيمية يصف الجنيد وعبد القدر الجيلاني بأنهم أئمة الصوفية في مجموع الفتاوى "ص369/8 "
"و أما أئمة الصوفية و المشايخ المشهورون من القدماء مثل الجنيد بن محمد و أتباعه و مثل الشيخ عبد القادر و أمثاله فهؤلاء من أعظم الناس لزوماً للأمروالنهي و توصية بإتباع ذلك , و تحذيرا من المشي مع القدر كما مشى أصاحبهم أولئك و هذا هو الفرق الثاني الذي تكلم فيه الجنيد مع أصحابه , والشيخ عبد القادر كلامه كله يدور على إتباع المأمور و ترك المحظور والصبر على المقدور ولا يثبت طريقاً تخالف ذلك أصلا, لاهو ولا عامة المشايخ المقبولين عند المسلمين و يحذر عن ملاحظة القدر المحض بدون إتباع الأمر و النهي / اهـ .
قال ابن تيمية متحدثاً عن الشيخ عبدالقادر الجيلاني : في مجموع الفتاوي " 8/303"
قُلْت :"وَلِهَذَا يَقُولُ الشَّيْخُ عَبْدُ الْقَادِرِ - قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ-
كَثِيرٌ مِنْ الرِّجَالِ إذَا وَصَلُوا إلَى الْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ أَمْسَكُوا وَأَنَا انْفَتَحَتْ لِي فِيهِ رَوْزَنَةٌ فَنَازَعْتُ أَقْدَارَ الْحَقِّ بِالْحَقِّ لِلْحَقِّ وَالرَّجُلُ مَنْ يَكُونُ مُنَازِعًا لِقَدَرِ لَا مُوَافِقًا لَهُ وَهُوَ - رضي الله عنه - كَانَ يُعَظِّمُ الْأَمْرَ وَالنَّهْيَ وَيُوصِي بِاتِّبَاعِ ذَلِكَ وَيَنْهَى عَنْ الِاحْتِجَاجِ بِالْقَدَرِ / .
قال ابن تيميه في مجموع الفتاوى "ج10 - ص 884"
"والشيخ عبد القادر من أعظم شيوخ زمانه مأمرا بالتزام الشرع والأمر والنهى وتقديمه على الذوق، ومن أعظم المشائخ أمرا بترك الهوى والاراده النفسية/.
مجموع فتاوي ابن تيمية "ج5 ص321"
"والجنيد وأمثاله أئمة هدى، ومن خالفه في ذلك فهو ضال. وكذلك غير الجنيد من الشيوخ تكلموا فيما يعرض للسالكين وفيما يرونه في قلوبهم من الأنوار وغير ذلك؛ وحذروهم أن يظنوا أن ذلك هو ذات الله تعالى"." اهـ.
قال ابن تيميه في كتابه " الفرقان ص98" متحدثاً عن الإمام الجنيد
مانصه : "فان الجنيد قدس الله روحه من أئمة الهدى/.
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى "جزء 14 - صفحة 355 ":
"فمن سلك مسلك الجنيد من أهل التصوف و المعرفة كان قد اهتدى و نجا و سعد"
5- ابن تيمية يصف أعلام التصوف ورجاله " بمشايخ الاسلام وأئمة الهدى"
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوي "ج2 ص452"
"أنهمْ مشائخ الإسلام وأئمة الهدى الَّذيْن جعلَ اللّهُ تعالَى لهم لسْان صدق في الأمةِ، مثْلَ سعْيد بنُ المسيبِ، والحسْن البصريِّ، وعمرْ بنُ عبد العزيز، ومالْك بنُ أنسْ، والأوزاعي، وإبراهيْم بنْ أدهم، وسفْيان الثوري، والفضيّل بنُ عياض، ومعروف الكرّخْي، والشافعي، وأبي سليْمان، وأحمد بنَ حنبل، وبشرُ الحافي، وعبد اللّهِ بنُ المبارك، وشقيّق البلّخِي، ومن لا يحصَّى كثرة.
إلى مثْلَ المتأخرينَ: مثْلَ الجنيد بن محمد القواريري، وسهَلْ بنُ عبد اللّهِ التسْتري، وعمرُ بنُ عثمان المكي، ومن بعدهم ـ إلى أبي طالبَ المكي إلى مثْل الشيْخ عبد القادرِ الكيلاني، والشّيْخ عدّي، والشيْخ أبي البيْان، والشيخ أبي مدين، والشيخ عقيل، والشيخ أبي الوفاء، والشيخ رسلان، والشيخ عبد الرحيم، والشيخ عبد الله اليونيني، والشيخ القرشي، وأمثال هؤلاء المشايخ الذين كانوا بالحجْازِ والشّام والعرْاق، ومصْر والمغرْب وخرّاسْان، من الأوليْنِ والآخريْنِ/." اهـ
مجموع فتاوى ابن تيمية – كتاب السلوك – فصل في تزكية النفس"
"وكذلك ما ذكره معلقا قال: قال الشبلي بين يدي الجنيد: لا حول ولا قوةً إلا بالله. فقال الجنيد: قولك ذا ضيق صدر، وضيق الصدر لترك الرضا بالقضاء. فإن هذا من أحسن الكلام، وكان الجنيد ـ رضي الله عنه ـ سيد الطائفة، ومن أحسنهم تعليماً وتأديبا وتقويما ـ وذلك أن هذه الكلمة كلمة استعانة؛ لا كلمة استرجاع، وكثير من الناس يقولها عند المصائب بمنزلة الاسترجاع، ويقولها جزعا لا صبرا. فالجنيد أنكر على الشبلي حاله في سبب قوله لها، إذ كانت حالاً ينافي الرضا، ولو قالها على الوجه المشروع لم ينكر عليه."/ اهـ.

ابن تيمية يمتدح الذين صنفهم ابوعبد الرحمن السلمي بأنهم اولياء صالحين
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى "جزء 10 – صفحة367-368 "
"وكذلك ممن صنف فى التصوف و الزهد جعل الاصل ماورد عن متأخري الزهاد واعرض عن طريق الصحابة والتابعين كما فعل صاحب الرسالة ابو القاسم القشيري وأبو بكر محمد بن إسحاق الكلاباذي وابن خميس الموصلي في مناقب الابرار وابو عبد الرحمن السلمى فى تاريخ الصوفية لكن ابو عبد الرحمن صنف ايضا سير السلف من الاولياء والصالحين وسير الصالحين من السلف كما صنف فى سير الصالحين من الخلف ونحوهم من ذكرهم لاخبار اهل الزهد والاحوال من بعد القرون الثلاثة من عند ابراهيم بن ادهم والفضيل بن عياض وابي سليمان الداراني ومعروف الكرخي ومن بعدهم واعراضهم هم عن حال الصحابة والتابعين الذين نطق الكتاب والسنة بمدحهم والثناء عليهم والرضوان عنهم".
ابن تيمية ينفي و يبرئ السيدة رابعة عن مانسب اليها
قال ابن تيمية عن السيدة رابعة العدوية – :
"وأما ما ذُكر عن رابعة العدوية من قولها عن البيت : إنه الصنم المعبود في الأرض ، فهو كذب على رابعة ، ولو قال هذا من قاله لكان كافراً يستتاب فإن تاب وإلا قُتِل ، وهو كذب فإن البيت لا يعبده المسلمون ، ولكن يعبدون رب البيت بالطواف به والصلاة إليه ، وكذلك ما نقل من قولها : و الله ما ولجه الله ولا خلا منه ، كلام باطل عليها". اهـ
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى "جزء 11 – صفحة 22 "
"فان الفقراء يسبقون الاغنياء الى الجنة لأنه لا حساب عليهم ثم الأغنياء يحاسبون فمن كانت حسناته أرجح من حسنات فقير كانت درجته فى الجنة أعلى وان تأخر عنه فى الدخول ومن كانت حسناته دون حسناته كانت درجته دونه لكن لما كان جنس الزهد فى الفقراء اغلب صار الفقر فى اصطلاح كثير من الناس عبارة عن طريق الزهد وهو من جنس التصوف فإذا قيل هذا فيه فقر أو ما فيه فقر لم يرد به عدم المال ولكن يراد به ما يراد باسم الصوفى من المعارف والأحوال والأخلاق والأدب ونحو ذلك
وعلى هذا الاصطلاح قد تنازعوا أيما أفضل الفقير أو الصوفى فذهب طائفة إلى ترجيح الصوفى كأبى جعفر السهروردي ونحوه وذهب طائفة إلى ترجيح الفقير كطوائف كثيرين وربما يختص هؤلاء بالزوايا وهؤلاء بالخوانك ونحو ذلك وأكثر الناس قد رجحوا الفقير والتحقيق أن أفضلهما اتقاهما فان كان الصوفى اتقى لله كان أفضل منه وهو أن يكون أعمل بما يحبه الله وأترك لما لا يحبه فهو أفضل من الفقير وان كان الفقير أعمل بما يحبه الله وأترك لما لا يحبه كان أفضل منه فان استويا فى فعل المحبوب وترك غير المحبوب استويا فى الدرجة و أولياء الله هم المؤمنون المتقون سواء سمى أحدهم فقيرا أو صوفيا أو فقيها أو عالما أو تاجرا أو جنديا أو صانعا أو أميرا أو حاكما أو غير ذلك قال الله تعالى ألا ان أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون" اهـ .
ابن تيمية يقول ان للصوفية الفاظ ومصطلحات لايعرفها غيرهم

قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى "جزء 5 - صفحة 79"
"وأعلم أن لفظ الصوفية وعلومهم تختلف فيطلقون ألفاظهم على موضوعات لهم ومرموزات واشارات تجرى فيما بينهم فمن لم يداخلهم على التحقيق ونازل ما هم عليه رجع عنهم وهو خاسىء وحسير " اه
قال ابن تيمية في من "مجموع الفتاوى /ص337"
"وفي كلام أهل التصوف عبارات موهمة في ظاهرها بل وموحشة أحيانًا، ولكن تحتمل وجهًا صحيحًا يمكن حملها عليه فمن الإنصاف أن تحمل على الوجه الصحيح كالفناء، والشهود، والكشف ، ونحو ذلك /.
أقوال الشيخ ابن تيمية في الصوفية، وهو يشرح بعين الإنصاف الفناء و الأحوال والمقامات التي تمرّ بهم :

قال ابن تيمية في مجموع الفتاوي "جزء 10 - صفحة 219"
"فان الفناء ثلاثة انواع نوع للكاملين من الأنبياء والأولياء ونوع للقاصدين من الاولياء والصالحين ونوع للمنافقين الملحدين الخمشهبين فاما الأول فهو الفناء عن ارادة ما سوى الله بحيث لا يجب الا الله ولا يعبد الا اياه ولا يتوكل الا عليه ولا يطلب غيره وهو المعنى الذى يجب ان يقصد بقول الشيخ ابى يزيد حيث قال اريد ان لا اريد الا ما يريد اى المراد المحبوب المرضى وهو المراد بالارادة الدينية وكمال العبد ان لا يريد ولا يجب ولا يرضى الا ما اراده الله ورضيه واحبه وهو ما أمر به أمر إيجاب أو استحباب ولا يجب الا ما يحبه الله كالملائكة والأنبياء والصالحين وهذا معنى قولهم فى قوله الا من أتى الله بقلب سليم قالوا هو السليم مما سوى الله او مما سوى عبادة الله او مما سوى ارادة الله او مما سوى محبة الله فالمعنى واحد وهذا المعنى أن سمى فناء او لم يسم هو اول الاسلام وآخره وباطن الدين وظاهره .
" اما النوع الثاني فهو الفناء عن شهود السوى وهذا يحصل لكثير من السالكين فانهم لفرط انجذاب قلوبهم الى ذكر الله وعبادته ومحبته وضعف قلوبهم عن ان تشهد غير ما تعبد وترى غير ما تقصد لا يخطر بقلوبهم غير الله بل ولا يشعرون كما قيل فى قوله واصبح فؤاد ام موسى فارغا ان كادت لتبدى به لولا أن ربطنا على قلبها قالوا فارغا من كل شئ الا من ذكر موسى وهذا كثير يعرض لمن فقمه أمر من الأمور إما حب وإما خوف واما رجاء يبقى قلبه منصرفا عن كل شئ الا عما قد احبه او خافه او طلبه بحيث يكون عند استغراقه فى ذلك لا يشعر بغيره فإذا قوى على صاحب الفناء هذا فانه يغيب بموجوده عن وجوده وبمشهوده عن شهوده وبمذكوره عن ذكره وبمعروفه عن معرفته حتى يفنى من لم يكن وهى المخلوقات المعبدة ممن سواه ويبقى من لم يزل وهو الرب تعالى والمراد فناؤها فى شهود العبد وذكره وفناؤه عن ان يدركها او يشهدها" اهـ .
مجموع فتاوي ابن تيمية - فصل "الفناء""ج16 ص402"
""وفي هذا الفناء قد يقول: أنا الحق، أو سبحاني، أو ما في الجبة إلا الله، إذا فني بمشهوده عن شهوده، وبموجوده عن وجوده، وبمذكور عن ذكره، وبمعروفه عن عرفانه. كما يحكون أن رجلاً كان مستغرقا في محبة آخر، فوقع المحبوب في اليم فألقى الآخر نفسه خلفه، فقال ما الذي أوقعك خلفي؟
فقال: غبت بك عني فظننت إنك أني.
وفي مثل هذا المقام يقع السكر الذي يسقط التمييز مع وجود حلاوة الإيمان، كما يحصل بسكر الخمر، وسكر عشيق الصور. وكذلك قد يحصل الفناء بحال خوف أو رجاء، كما يحصل بحاله حب فيغيب القلب عن شهود بعض الحقائق ويصدر منه قول أو عمل من جنس أمور السكارى وهي شطحات بعض المشائخ:
كقول بعضهم: انصب خيمتي على جهنم، ونحو ذلك من الأقوال والأعمال المخالفة للشرع؛ وقد يكون صاحبها غير مأثوم، وأن لم يكن فيشبه هذا الباب أمر خفراء العدو من يعين كافرا أو ظالما بحاله ويعلم أنه مغلوب عليه. ويحكم "على/ هؤلاء أن أحدهم إذا زال عقله بسبب غير محرم فلا جناح عليهم فيما يصدر عنهم من الأقوال والأفعال المحرمة بخلاف ما إذا كان سبب زوال العقل والغلبة أمرا محرما."" اهـ.
كلام ابن تيمية من مجموع الفتاوي الجزء"2/396"
قال: "قد يقع بعض من غلب عليه الحال في نوع منا لحلول والاتحاد .. لماورد عليه ماغيب عقله أولإناه عما سوى محبوبه, ولم يكن ذلك بذنب منه كان معذورًا غير معاقب عليه مادام غيرعاقل... وهذا كما يحكى : أن رجلين كان أحدهما يحب الآخر فوقع المحبوب في اليم , فألقى الآخر نفسه خلفه فقال: أناوقعت, فما الذي أوقعك ؟ فقال: غبت بك عني, فظننت أنك أني.
فهذه الحال تعتري كثيرً امن أهل المحبة والإرادة في جانب الحق, وفي غيرجانبه... فإنه يغيب بمحبوبه عن حبه وعن نفسه , وبمذكوره عن ذكره... فلا يشعر حينئذ بالتميز ولابوجوده , فقد يقول في هذه الحال : أنا الحق أوسبحاني أومافي الجبة إلا الله ونحوذلك ... /اهـ.
وقال ابن تيمية من كتابه"ص337":
" وفي هذا الفناء قد يقول : انا الحق ، أو سبحاني ، أو ما في الجنة إلا الله ، إذا فنى بمشهوده عن شهوده ، وبموجوده عن وجوده ، وفي مثل هذا المقام يقع السكر الذي يسقط التمييز مع وجود حلاوة الإيمان كما يحصل بسكر الخمر وسكر عشق الصور . ويحكم على هؤلاء أن أحدهم إذا زال عقله بسبب غير محرم فلا جناح عليه فيما يصدر عنه من الأقوال والأفعال المحرمة ، بخلاف ماإذا كان سبب زوال العقل أمراً محرماً . وكما أنه لاجناح عليهم فلا يجوز الاقتداء بهم ولا حمل كلامهم وفعالهم على الصحة ، بل هم في الخاصة مثل الغافل والمجنون في التكاليف الظاهرة".
وكذلك قال ايضاً في كتابهَ الأستقامة "149/2"
"ولهذا غلب على كلام العباد الصوفية اهل الارادة والعمل اسم الذوق والسرور والنعمة فالشهوة والارادة والمحبة والطلب ونحو ذلك من الاسماء.......الى ان قال :- ولهذا كان ائمة الهدى ممن يتكلم في العلم والكلام او في العمل والهدى والتصوف يوصون باتباع الكتاب والسنة وينهون عما خرج عن ذلك كما امرهم الله والرسول وكلامهم في ذلك كثير منتشر مثل قول سهل بن عبد الله التستري كل وجد لا يشهد له الكتاب والسنة فهو باطل" اهـ .
ابن تيميه يعترف بالدس فى كتب الصوفيه
قال ابن تيميه في مجموع فتاوى ابن تيمية قسم التصوف "ج11. ص74ـ75"
ليس أحد من أهل المعرفة بالله، يعتقد حلول الرب تعالى به أو بغيره من المخلوقات، ولااتحاده به،"وإِن سُمع شيء من ذلك منقول عن بعض أكابر الشيوخ فكثير منه مكذوب، اختلقه الأفاكون من الاتحادية المباحية، الذين أضلهم الشيطان اهـ." وألحقهم بالطائفة النصرانية










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-27, 16:37   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ilyasseislame
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ابن تيمية يبرئ الصوفية عن عقيدة الحلول وينسبها لمن تشبه بهم وليس هو منهم0000000
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى "جزء 15 – صفحة427 "
" ثم الصوفية المشهورون عند الأمة الذين لهم لسان صدق فى الأمة لم يكونوا يستحسنون مثل هذا بل ينهون عنه ولهم فى الكلام فى ذم صحبة الأحداث وفى الرد على أهل الحلول وبيان مباينة الخالق مالا يتسع هذا الموضع لذكره وإنما يستحسنه من تشبه بهم ممن هو عاص أو فاسق أو كافر فيتظاهر بدعوى الولاية لله وتحقيق الإيمان والعرفان وهو من شر أهل العداوة لله وأهل النفاق والبهتان والله تعالى يجمع لأوليائه المتقين خير الدنيا والآخرة ويجعل لأعدائه الصفقة الخسرة والله سبحانه وتعالى أعلم" ا
ابن تيمية يبرئ الصوفية عن الكفر
في مجموع الفتاوى "جزء 35 – صفحة 101"
"على ذلك لم يكفر احد منهم باتفاق المسلمين فان هؤلاء يقولون إنهم معصومون من الاقرار على ذلك ولو كفر هؤلاء لزم تكفير كثير من الشافعية والمالكية والحنفية والحنبلية والأشعرية وأهل الحديث والتفسير والصوفية الذين ليسوا كفارا باتفاق المسلمين
أقوال ابن القيم في التصوف
قال ابن القيم في كتابه مدارج السالكين " ج1 ص135"
أنهم "أي الصوفية" كانوا أجل من هذا وهممهم أعلى وأشرف إنما هم حائمون على اكتساب الحكمة والمعرفة وصهارة القلوب وزكاة النفوس وتصحيح المعاملة …
أما في "ج2 ص307" فنجده يقول :
"التصوف زاوية من زوايا السلوك الحقيقي وتزكية النفس وتهذيبها لتستعد لسيرها إلى صحبة الرفيق الأعلى, ومعية من تحبه , فان المرء مع من احب .كما قال سمنون : ذهب المحبون بشرف الدنيا والاخرة , فان المرء مع من احب, والله اعلم/.
قال ابن القيم في كتابه طريق الهجرتين "ص261-260"
"ومنها أن هذا العلم "التصوف" هو من أشرف علوم العباد وليس بعد علم التوحيد أشرف منه وهو لا يناسب إلا النفوس الشريفة/.
قال ابن القيم في مدارج السالكين "1/ 499"
/الدين كله خلق , فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين , وكذلك التصوف/ .
قال أبو بكر الكتاني : " التصوف خُـلـق فمن زاد عليك في الخُلق زاد عليك في التصوف ".
وقيل : التخلي من الرذائل والتحلي من الفضائل ".
الي ان قال : قال شيخ الاسلام "أي شيخ الاسلام الهروي الصوفي" : "واجتمعت كلمة الناطقين في هذا العلم : أن التصوف هو الخلق , وجميع الكلام فيه يدور على قطب واحد وهو: بذل المعروف وكف الاذى".
قلت : "ومن الناس من يجعلها ثلاثة : كف الاذى واحتمال الاذى وايجاد الراحة ومنهم من يجعلها اثنين – كما قال الشيخ بذل المعروف وكف الاذى . ومنهم ومن يردها الي واحدة بذل المعروف والكل صحيح "اه.
قال ابن القيم في كتابه " شرح منازل السائرين" :
"الصوفية ثلاثة أقسام : صوفية الأرزاق , وصوفية الرسوم ، وصوفية الحقائق ، وبدع الفريقين المتقدمين يعرفها كل من له إلمام بالسنة والفقه ... وإنما الصوفية صوفية الحقائق الذين خضعت لهم رؤوس الفقهاء والمتكلمين فهم في الحقيقة علماء حكماء" أهـ .
الصوفية والفقراء عند ابن القيم :
قال ابن القيم في مدارج السالكين "ج2 ص 368"
"ثم انهم – في انفسهم فريقان : صوفية وفقراء , وهم متنازعون في ترجيخ الصوفية على الفقراء أو بالعكس أو هما سواء , على ثلاثة اقوال :- فطائفة رجحت الصوفي , منهم كثير أهل العراق ,وعلى هذا صاحب العوارف وجعلوا نهاية الفقير : بداية الصوفي .
-وطائفة رجحت الفقير , وجعلوا الفقر لب التصوف وثمرته , وهم اكثر أهل خرسان.
-وطائفة ثالثة , قالوا : الفقر والتصوف شيئ واحد , وهؤلاء هم اهل الشام".
قال ابن القيم في مدارج السالكين "ج1 ص199" وهويصف الشيخ عبدالقادر -بالشيخ – العارف - القدوة
قال ابن القيم : "وهو معنى قول الشيخ العارف القدوة عبدالقادر الكيلاني :
"الناس اذا وصلوا الي القضاء والقدر أمسكوا الا انا فانفتحت لي فيهع روزنة فنازعت أقدار الحق بالحق للحق , والرجل من يكون منازعا للقدر لا من يكون مستسلما للقدر/.
تعريف العارف بالله عند الصوفية
قال ابن القيم في مدارج السالكين "ج3 ص334"
"فالعارف – عندهم -أي الصوفية , من عرف الله سبحانه بأسمائه وصفاته وأفعاله , ثم صدق الله في معاملته , ثم اخلص له في مقصوده ونياته, ثم انسلخ من أخلاقه الرديئة وآفاته , ثم تطهر من أوساخه ومخالفاته , ثم صبر على احكام الله في نعمه وبلياته , ثم دعا على بصيرة بدينه وآياته , ثم جرد الدعوة إليه وحده بما جاء به رسوله , ولم يشبها باراء الرجال واذواقهم ومواجيدهم ومقاييسهم ومعقولاتهم , ولم يزن بها ماجاء به الرسول عليه من الله أفضل صلواته . فهذا الذي يستحق اسم العارف على الحقيقة – اذا سمى به غيره على الدعوى والاستعارة ". قال ابن القيم في مدارج السالكين "ج3 ص335"
"قال بعض السلف : نوم العارف يقظة , وأنفاسه تسبيح , ونوم العارف أفضل من صلاة الغافل .
وانما كان نوم العارف يقظة لان قلبه حي وعيناه تنامان وروحه ساجدة تحت العرش بين يدي ربها وفاطرها , جسده في الفرش وقلبه حول العرش".

الانتفاع بمجالسة العارفين عند ابن القيم
قال ابن القيم في مدارج السالكين "ج3 ص335"
"وقيل : مجالسة العارف تدعوك من ست إلى ست : من الشك إلى اليقين , ومن الرياء الى الإخلاص , ومن الغفلة الى الذكر , ومن الرغبة في الدنيا الى الرغبة في الاخرة , ومن الكبر الى التواضع , ومن سوء الطوية الى النصيحة" .
الإمام الشافعي وإنتفاعه من السادة الصوفية
قال ابن القيم في مدارج السالكين "ج3 ص128"
"قال الشافعي رضي الله عنه : صحبت الصوفية فما انتفعت منهم الا بكلمتين , سمعتهم يقولون : الوقت سيف فإن قطعته والا قطعك , ونفسك إن لم تشغلها بالحق وإلا شغلتك بالباطل .
قلت : يالهما من كلمتين , ماأنفعهما وأجمعهما وأدلهما على علو همة قائلها ويقظته , ويكفي في هذا ثناء الشافعي على طائفة أي السادة الصوفية . هذا قدر كلماتهم .
ابن القيم يمتدح طريق التصوف و يحذر مخالفيهم من الفهم السقيم عنهم
قال ابن القيم في مدارج السالكين "ج3 ص330" مانصه :
"فاعلم أن في لسان القوم "أي الصوفية" من الاستعارات واطلاق العام وإرادة الخاص , وإطلاق اللفظ وإرادة إشارته دون حقيقة معناه ماليس في لسان احد من الطوائف غيرهم , ولهذا يقولون : "نحن أصحاب اشارة ولا أصحاب عبارة , و"الاشارة لنا والعبارة لغيرنا".
وقد يطلقون العبارة التي يطلقها الملحد ويريدون بها معنى لافساد فيه . وصار هذا سببا لفتنة طائفتين : طائفة تعلقوا عليهم بظاهر عباراتهم فبدعوهم وضللوهم .
وطائفة: نظروا الي مقاصدهم ومغذاهم فصبوا تلك العبارات وصححوا تلك الاشارات , فطالب الحق يقبله ممن كان ويرد ماخالفه على من كان ".
قال ابن القيم في مدارج السالكين "ج3 ص151":
"فإياك ثم إياك والألفاظ المجملة المشتبهة التي وقع اصطلاح القوم عليها , فإنها أصل البلاء , وهي مرد الصديق والزنديق , فإذا سمع الضعيف المعرفة والعلم بالله تعالى لفظ "اتصال , وانفصال , ومسامرة , ومكالمة , وأنه لاوجود في الحقيقة الا وجود الله , وأن وجود الكائنات خيال ووهم , وهو بمنزلة وجود الظل القائم بغيره ", فسمع منه مايملأ الاذان من حلول واتحاد وشطحات .
والعارفون من القوم أطلقوا هذه الالفاظ ونخوها , وأرادوا بها معاني صحيحة في نفسها فغلط الغالطون في فهم ما ارادوه ونسبوهم الي الحادهم وكفرهم".
ابن القيم يتكلم عن فناء الصوفية
قال ابن القيم في المدارج "1/139"
"والفناء الذي يشير إليه القوم ويعملون عليه :أن تذهب المحدثات في شهود العبد وتغيب في أفق العدم كما كانت قبل أن توجد ويبقى الحق تعالى كما لم يزل ثم تغيب صورة المشاهِد ورسمه أيضا فلا يبقى له صورة ولا رسم ثم يغيب شهوده أيضا فلا لايبقى له شهود ويصير الحق هو الذي يشاهد نفسه بنفسه كما كان الأمر قبل إيجاد المكونات وحقيقته :أن يفنى من لم يكن ويبقى من لم يزل
حتى قال : ...وليس مرادهم فناء وجود ماسوى الله في الخارج بل فناؤه عن شهودهم وحسهم/ اهـ .
ويقول ابن القيم في المدارج "1/155"
"ولكن في حالة السكر والإصطلام والفناء قد يغيب عن هذا التميز ، وفي هذه الحال قد يقول صاحبها: ما يحكى عن أبي يزيد أنه قال: سبحاني أو ما في الجبة إلا الله ، ونحو ذلك من الكلمات التي لو صدرت عن قائلها وعقله معه لكان كافرا ، ولكن مع سقوط التمييز والشعور قد يرتفع عنه قلم المؤاخذة".
وفي ص39 نجد ابن القيم يجسد نظرة ابن تيمية فيقول:
"وهذه الشطحات أوجبت فتنة على طائفتين من الناس : إحداهما حجبت بها عن محاسن هذه الطائفة ولطف نفوسهم وصدق معاملتهم فأهدروها لما حل من هذه الشطحات وأنكروها غاية الإنكار وأساءوا الظن بهم مطلقا وهذا عدوان وإسراف… وهذه الشطحات ونحوها هي التي حذر منها سادات القوم وذموا عاقبتها وتبرءوا منها".
العلم اللدني عند ابن القيم
يقول ابن قيم الجوزية في مدارج السالكين "ج2 ص457"
"" فصل قال الدرجة الثالثة علم لدني إسناده وجوده وإدراكه عيانه ونعته حكمه ليس بينه وبين الغيب حجاب يشير القوم بالعلم اللدني إلى ما يحصل للعبد من غير واسطة بل بإلهام من الله وتعريف منه لعبده كما حصل للخضر عليه السلام يغير واسطة موسى قال الله تعالى آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما الكهف 65"".
يقول ابن قيم الجوزية في مدارج السالكين "ج2 ص457":
"" و العلم اللدني ثمرة العبودية والمتابعة والصدق مع الله والإخلاص له وبذل الجهد في تلقي العلم من مشكاة رسوله وكمال الانقياد له فيفتح له من فهم الكتاب والسنة بأمر يخصه به كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقد سئل هل خصكم رسول الله بشيء دون الناس فقال لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إلا فهما يؤتيه الله عبدا في كتابه فهذا هو العلم اللدني الحقيقي"".
ابن القيم والمقامات والأحوال :
قال ابن القيم في مدارج السالكين "ج1 ص 135"
ولارباب السلوك اختلاف كثير في عدد المقامات وترتيبها , كل يصف منازل سيره وحال سلوكه , ولهم اختلاف في بعض منازل السير : هل هي من قسم الاحوال ؟ والفريق بينهما : أن المقامات كسبية والاحوال وهبية .
ومنهم من يقول : الاحوال من نتائج المقامات , والمقامات نتائج الاعمال , فكل من كان اصلح عملا كان اعلى مقاما وكل من كان اعلى مقاما كان اعظم حالا .
الفراسة عند الصوفية :
قال ابن القيم في مدارج السالكين "ج2 ص483"
"الفراسة سببها نور يقذفه الله في قلب عبده يفرق به بين الحق والباطل , والحالي والعاطل , والصادق والكاذب .
وحقيقتها : أنها خاطر يهجم على القلب ينفي مضاده , يثب على القلب كوثوب الأسد على الفريسة , لكن الفريسة فعلية بمعنى مفعولة . وبناء الفراسة كبناء الولاية والامارة والسياسة . وهذه "الفراسة" على حسب قوة الايمان , فمن كان أقوى إيمانا فهو أحد فراسه .
قال أبو سعيد الخذار : من نظر بنور الفراسة نظر بنور الحق , وتكون مواد علمه مع الحق بلاسهو ولاغفلة , بل حكم حق جرى على لسان عبده .
وقال الواسطي : الفراسة شعاشع أنوار لمعت في القلوب , وتمكن معرفة جملة السرائر في الغيوب من غيب الي غيب , حتى يشهد الأشياء من حيث أشهده الحق إياها فيتكلم عن ضمير الخلق .
وقال الداراني : الفراسة مكاشفة النفس ومعاينة الغيب , وهي من مقامات الايمان . وسئل بعضهم عن الفراسة ؟ فقال : أرواح تتقلب في الملكوت , فتشرف على معاني الغيوب , فتنطق عن أسرار الخلق نطق مشاهدة لاتطق ظن وحسبان .
وكان الجنيد يوما يتكلم على الناس , فوقف عليه شاب نصراني متنكراً , فقال : أيها الشيخ مامعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم "اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله" , فأطرق الجنيد , ثم رفع رأسه اليه وقال : فقد حان وقت اسلامك ,فأسلم الغلام .
وكان إياس بن معاوية من ظاعظم الناس فراسة , وله الوقائع المشهورة , وكذلك الشافعي رحمه الله , وقيل إن له فيها تآليف "اه.
ابن القيم يوافق قول رابعة العدوية بعبودية الله تعالى من غير حظوظ , لاجله ورضاه ولانه يستحق العبادة
قال ابن القيم في كتابه "الفوائد ص 109" مستشهداً
" قال الأسود بن سالم: ركعتين اصليه لله أحب الي من الجنة بما فيها. فقيل له: هذا خطأ, فقال: دعونا من كلامكم, الجنة رضى نفسي, والركعتان رضى ربي, ورضى ربي أحب الي من رضى نفسي
ابن القيم يتأدب مع شيخه الصوفي
وهو : "شيخ الاسلام العلامة أبو اسماعيل عبدالله بن محمد الانصاري الهروي الصوفي".
قال ابن القيم في مدارج السالكين "ج2 ص52"
"والله يشكر لشيخ الاسلام "الهروي" سعيه , ويعلي درجته , ويجزيه أفضل جزائه , ويجمع بيننا وبيته في محل كرامته , فلو وجد مريده "ابن القيم" سعة وفسحة في ترك الاعتراض عليه واعتراض كلامه مافعل. كيف وقد نفعه الله بكلامه , وجلس بين يديه مجلس التلميذ من استاذه , وهو أحد من كان على يديه فتحه يقظة ومناما .
وهذا غاية جهد المقل في هذا الموضوع , فمن كان عنده فضل علم فاليجذبه أو فاليعذر ولايبادر الي الانكار , فكم بين الهدهد ونبي الله سليمان وهو يقول له "احط بما لم تحط به" وليس شيخ الاسلام أعلم من نبي الله سليمان وليس المعترض باجهل من هدهد , والله المستعان وهو أعلم ".
مشاهد من جنازة الشيخ ابن تيمية

من كتاب البداية والنهاية للشيخ إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي .
الجزء الثامن : باب : ثم دخلت سنة ثمان وعشرين وسبعمائة.
قال ابن كثير: توفي شيخ الاسلام ابن تيمية الحراني الدمشقي بقلعة دمشق بالقاعة التي كان محبوساً فيها , وحضر جمع كثير الي القلعة , واذن لهم بالدخول عليه , وجلس جماعة عنده قبل الغسل وقرؤوا القران وتبركوا برؤيته وتقبيله , ثم انصرفوا , ثم حضر جماعة من النساء ففعلن مثل ذلك وانصرفن واقتصر على من يغسله .
فلما فرغ من غسله اخرج ثم اجتمع الخلق بالقلعة والطريق الي الجامع وامتلاء الجامع ايضاً وصحنه والكلاسة وباب البريد وباب الساعات الي باب البادين والغوارة , وحضرت الجنازة في الساعة الرابعة من النهار أو نحو ذلك ووضعت في الجامع , والجند قد أحاطوا بها يحفظونها من الناس من شدة الزحام , وصلى عليه اولاً في القلعة , وتقدم في الصلاة عليه أولاً الشيخ محمد تمام , ثم صلي عليه في الجامع الاموي عقيب صلاة الظهر, وقد تضاعف اجتماع الناس على ماتقدم ذكره ثم تزايد الجمع الي أن ضاقت الرحاب والازقة والاسواق بأهلها ومن فيها , ثم حمل بعد أن صلى عليه على رؤس الاصابع وخرج النعش به من باب البريد واشتد الزحام وعلت الاصوات بالبكاء والنحيب والترحم عليه والثناء والدعاء له , والقى الناس على نعشه مناديلهم وعمائمهم وثيابهم, وذهبت النعال من أرجل الناس وقباقيبهم ومناديلهم وعمائمهم لايلتفتون اليهم لشغلهم الشاغل بالنظر الي الجنازة وصار النعش على الرؤس تارة يتقدم وتارة يتأخر, وتارة يقف حتى تمر الناس .
ولم يتخلف عن الحضور الا القليل من الناس أو من عجز لأجل الزحام عن الحضور , ومع الترحم والدعاء له , وانه لوقدر ماتخلف , وحضر نساء كثيرات بحيث حزرن بخمسة عشر الف امرأة , غير الاتي كن على الاسطح وغيرهن , الجميع يترحمن عليه ويبكين عليه فيما قيل , وأما الرجال فحزروا بستين الفا الي مائة الف الي اكثر من ذلك الي مائتي ألف , وشرب جماعة الماء الذي فضل غسله , واقتسم جماعة بقية السد الذي غسل به ودفع في الخيط الذي كان فيه الزئبق الذي كان في عنقه بسبب القمل مائة وخمسون درهماً , وقيل إن الطاقية التي كانت على رأسه دفع فيها خمسمائة درهم, وحصل في الجنازة ضجيج وبكاء كثير , وتضرع وختمت له ختمات كثيرة بالصالحية وبالبلد , وتردد الناس الي قبره أياماً كثيرة ليلاً ونهاراً يبيتون عنده ويصبحون , ورئيت له منامات صالحة كثيرة , ورثاه جماعة بقصائد جمة










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-05, 21:54   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صفية السلفية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية صفية السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لدينا في السلفية و اتباع المنهج الحق ما يغني عن الصوفية ألف مرة









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-09, 00:31   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ilyasseislame
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفية السلفية مشاهدة المشاركة
لدينا في السلفية و اتباع المنهج الحق ما يغني عن الصوفية ألف مرة
أختي الكريمة صفية أسأل الله أن يعلي همتك و ينير بصيرتك و يقربك منه ، فأنا لا أدعو إلى التصوف أبدا أبدا ففيه احتدمت الاختلافات و الخلافات بين الفقهاء ووقع على ذلك فرقة بين المسلمين ،بل أدعوا إلى الإحسان ثم الإحسان ثم الإحسان و الإحسان السني الذي ورد بالاحاديث النبوية و الذي هو أعلى البناء الايماني الذي إن لم يصلح أساسه وهو العقيدة السليمة و الإيمان ثم وصولا للإحسان فلا مجال للحديث عنه ، ومادمت كتبت هذا الموضوع من البداية فقد تنازلت عن كل ما يجلب الخلاف على أمل أن يوحد الله أمة رسوله صلى الله عليه و سلم ، وهذا الإحسان الذي أدعوا إليه يرتكز على الصحبة و الحب في الله مع الإكثار من الذكر و النوافل ويرفض جميع أنواع البدع و التبرك و جميع ما اختلف عليه أي مسلم ، وكوني متيقنة كثيرا أختي الكريمة و بحياد أتكلم و هو أن الاتباع المطلق بالسلفية يزيد من المراعاة للعقيدة و العبادات الظاهرية بينما نجد العبادات الباطنية وهي الذكر و تحري الادب مع الله ورسوله و خلق الله ، ومتابعة الرسول صلى الله عليه و سلم في الظاهر و الباطن مثلا كالتفكر و الاذكار و الاخلاق ، ومجاهدة النفس بالصيام و القيام والزهد في الدنيا و الآخرة وطلب وجه الله تعالى ، هو شيء صعب صعب التحقق لمن علق همه بمراعاة صحة عقيدته وهي أول البناء فقط -وهو أمر ضروري- ، و أين من يريد الدوام للنظر في وجه الله و من يريد مقامات الصديقين و مجاورة الحبيب صلى الله عليه و سلم واقنعه المتاجرة مع الله ولله خزائن السماوات و الأرض ، لأن الحسنى التي ذكرت في قوله تعالى :"وللذين أحسنوا الحسنى و زيادة" ، التي وجبت للمحسنين و المحسنين من عبدوا الله لله من أجل الله وحده لا شريك له و لم يعبدوه من أجل مصلحة فقط فقد خلقنا الله لعبادته ومن حققها تحقق بكمال العبودية ونال درجة الأولياء و الصالحين مع دوام المجاهدة ، وهذا تمام و كمال التوحيد و العبودية و تحقيق للمعرفة بالله تعالى بأسمائه و صفاته ، ولكن لمن تعلق همه بالله و جرب هذا تيقنا وابتغاءا لوجه الله والتماسا لرضوان الله فإن الله لا يضيع أجر المحسنين .. فما رأيك أختي الكريمة ؟









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-09, 12:03   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
belhadj39
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا أخي الكريم على كل ما تقدمه
أللهم صل وسلم على سيدنا محمد










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-09, 20:02   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ilyasseislame
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة belhadj39 مشاهدة المشاركة
شكرا أخي الكريم على كل ما تقدمه
أللهم صل وسلم على سيدنا محمد
بارك الله فيك ورزقك الجنة و رضاه









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التصوف، الزهد، الإسلام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc