ضعفنا في الولاء و البراء و الدفاع عن الدين..... - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ضعفنا في الولاء و البراء و الدفاع عن الدين.....

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-09-04, 00:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
salma02
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية salma02
 

 

 
الأوسمة
وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله تعالى
بارك الله فيك اخي على تنويرك هذا
و لو انه لا يسعني الا ان اقول اننا بحاجة اكثر من ماسة الى من يعيد احياء معالم ديننا التي بتنا نراها تختفي يوما بعد يوم


اثابك الله الجنة و بوركت اخي









 


قديم 2009-09-09, 16:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salma02 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى
بارك الله فيك اخي على تنويرك هذا
و لو انه لا يسعني الا ان اقول اننا بحاجة اكثر من ماسة الى من يعيد احياء معالم ديننا التي بتنا نراها تختفي يوما بعد يوم


اثابك الله الجنة و بوركت اخي
و عليك السلام و رحمة الله و بركاته

و فيك بارك الله

و سدعنا بتواجدك و اطلالتك المشرقة

و لك بمثل ما دعوت لنا و شكرنا موصول بك صاحبة القلم المميز









قديم 2009-09-02, 17:19   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نورالدين17
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية نورالدين17
 

 

 
الأوسمة
الفائز بمسابقة المولد النبوي وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

كما عرفنا وزاد الإخوة في شرحهم أن الولاء هو حب ونصرة من ينصر الدين والبراء هو التبرئة

ممن يكن عداء للدين الحنيف .............غير أني أخي صالح ما وجدت لهاتين المفردتين من محل في كثير

من مواقفنا وخاصة في عاصمة التوحيد وقبلة المسلمين وموطن علماء السنة والتي تعتبر حامية حمى المسلمين

ورافعة رايتهم.........فموقفها في حرب الخليج ومشاركة جيشها مع جيوش الكفار -وهذا ولاء من نوع آخر -

في ضرب دولة يعلو علمها لا إله إلا الله محمد رسول الله وهذا براء من دولة مسلمة وولاء لغيرها

هنا تجدني أخي تائها وحائرا بينما هو كائن في الواقع وما يجب ان يكون لأن الولاء لا يكون أبدا

لمن يعادي الدين ولا مجال هنا للحديث عن المصالح لأن مصلحتنا وولاؤنا يكون لدولة شعبها مسلم لا لدولة

تجهر بعدائها للاسلام والمسلمين...........










قديم 2009-09-05, 15:06   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالدين17 مشاهدة المشاركة
كما عرفنا وزاد الإخوة في شرحهم أن الولاء هو حب ونصرة من ينصر الدين والبراء هو التبرئة

ممن يكن عداء للدين الحنيف .............غير أني أخي صالح ما وجدت لهاتين المفردتين من محل في كثير

من مواقفنا وخاصة في عاصمة التوحيد وقبلة المسلمين وموطن علماء السنة والتي تعتبر حامية حمى المسلمين

ورافعة رايتهم.........فموقفها في حرب الخليج ومشاركة جيشها مع جيوش الكفار -وهذا ولاء من نوع آخر -

في ضرب دولة يعلو علمها لا إله إلا الله محمد رسول الله وهذا براء من دولة مسلمة وولاء لغيرها

هنا تجدني أخي تائها وحائرا بينما هو كائن في الواقع وما يجب ان يكون لأن الولاء لا يكون أبدا

لمن يعادي الدين ولا مجال هنا للحديث عن المصالح لأن مصلحتنا وولاؤنا يكون لدولة شعبها مسلم لا لدولة

تجهر بعدائها للاسلام والمسلمين...........
السلام عليك و رحمة الله و بركاته و بعد:

لتعلم اخي نور الدين ان الولاء و البراء من امر العقيدة و الواجب على كل مسلم ان توحد الله حق التوحيد و يحقق الولاء و البراء و ما ضره من فرط فيهما

و اما ما ذكرته اخي حول حرب الخليج فلتعلم ان تلك الحرب قل من فهمها و ذلك لكثرة (المزمرين) و استعانة السعودية بالكفار لرد عدون صدام مسالة اختلف فيها العلماء فمنهم من أجاز استعانة مسلم بكفار لرد دعوان مسلم لا يستطيع رد عدوانه غلا بتلك الاستعانة. قالوا و تلك الاستعانة ليست من باب اعانة كافر على مسلم التي هي ردة اذا كانت تلك الاعانة من اجل اظهاره على المسلم و اظهار دينه على الاسلام و المسالة طويلة و لكل ادلته من السنة و النبي عليه الصلاة و السلام قد استعان بالكفار

و مما لا يخفى ايضا ان السعودية لما استعانت لم تستعن من اجل اظهار الكفر على التوحيد و إنما استعانت بكافر لرد عدوان حزب بعث

مثل هذه الأمور يجب ذكرها و لست مدافعا على البلد و غنما هي حقائق تاريخية


بارك الله فيك اخي و جزاك خيرا و شكر لك









قديم 2009-09-02, 18:42   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محـ العاصيمي ــمد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محـ العاصيمي ــمد
 

 

 
الأوسمة
مميزي المجلة الاقتصادية - الرتبة الثانية - وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما كان سكوتي عن الرد ليومين كاملين إلا لجلل الأمر وعظمته

فكما قال أخونا صالح حفظه الله وسلمه من كل سوء
" أن عقيدة الولاء والبراء هي قطب رحى الإسلام"

"فلا تستقيم قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم والاستسلام"
لشرع الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ثم دحر لأرباب البدع والشرك والمنكرات

أخونا محمد كفا ووفى في ذكر كل ذي صلة شرعية بالمسألة فلم يترك لنا ما نضيف
لهذا فبعد الاطلاع على عدة مقالات وآراء حول المسألة خرجت وبحمد الله بهذه الحوصلة البسيطة التي أسأل الله أن تكون نافعة

إن المتبصر في أمر الأمة الإسلامية لا يخفى عنه أبدا أن أصل كل النكبات والنكسات التي عانت منها إنما يرجع إلى
"تضييع ممنهج لعقيدة الولاء والبراء"

فالانسياق البهيمي وراء "لورنس العرب" وادعاءاته التي عبدت الطريق إلى القدس بأشلاء المسلمين ليعود الجنرال "ألنبي" الصليبي ويركل قبر صلاح الدين الأيوبي ويقول: ها قد عدنا يا صلاح الدين فهذا ما كان ليكون لولا غياب عقيدة الولاء والبراء من القلوب في ذلك العصر،
ومن قبل هذا ملوك الطوائف في الأندلس الذين استعانوا بالصليبين على بعضهم البعض فكان آخرة أمرهم الوبال الشديد حتى صار الأمير فيهم راعيا للغنم
هذه العقيدة التي كانت وحدها هي سبب مقاومة المصريين للعدل الاجتماعي والقضائي المزعوم الذي جاء به نابليون بونابرت في مقابل خيار الظلم والقسوة التي كانت طابعا للحكم الإقطاعي الذي كان طابع التسلط العثماني المملوكي على مصر في ذلك الأوان
عقيدة الولاء والبراء التي كانت سببا لفشل جميع حركات الاستقلال عن الدولة العثمانية تحت رعاية غربية طيلة قرنين من الزمان

وهي العقيدة التي حاربتها الدعاية الغربية منذ الحملة الفرنسية على الجزائر على يد علماء ومفكرين مسلمين تحت شعارات قومية ووطنية وصوفية وليبرالية وعلمانية، واستطاعوا في ظل تغييبها أن يصلوا إلى أعظم مما كانوا يطمحون إليه من ولاء يجعل من المسلم بندقية في يد عدوه يصوبها حيث شاء

عاد الغرب إلى تغييبها الآن وبالطرق نفسها التي استخدمها قبل أكثر من مائة سنة... لكن ما تعيشه الأمة الآن أخطر وأعظم فظاهرة العولمة والتميع زادت الطين بلة
ولعل المتابع للأحداث المتسارعة في السنوات الأخيرة في بلادنا قد يعجب من كثرة الأعداء ضد الأمة ويزداد عجب المتابع أضعافا عندما يرى هذا الكم الهائل منهم يعيشون بيننا ويتكلمون بألسنتنا ويحملون جنسيتنا

فالعلمانية التي كانت مستترة بلحن القول تكشف وجهها الذي طالما غطته بكثير الأقنعة يؤازرها في ذلك كل صاحب معتقد مشبوه من رافضة ومتصوفة وكل يغني على خبثه
وبطبيعة الحال فإن هؤلاء ما انتفشوا إلا لأن أحد أوليائهم من الذين كفروا قد حل بدارهم أو قريبا منها فبدءوا بالصياح والعويل والقارئ لجادة المكر الصليبي يعلم جيداً أن الأساليب البطيئة الهادئة والأكيدة المفعول والنتيجة كانت من أنجح الأساليب الصليبية في تقويض أحكام الدين وتقليص نفوذه وحضوره الفاعل في حياة المسلمين بدون أن يشعروا بذلك وما على أحدنا إلا أن يقرأ عن تلك الفيروسات الخبيثة التي دكت صرح الخلافة العثمانية من الداخل وحطمتها بمباركة بل ومساعدة وتخطيط ودعم من الخارج ليزداد عجبه من تشابه المخطط الذي نفذ في إسقاط الخلافة العثمانية وشقيقه الآخر الذي هو في طورالتنفيذ في بلادنا الآن

في الأخير الأمة تعيش واقعا اختلط فيه الحابل بالنابل لذلك
فهي كالمركب التائه في بحر الظلمات من دون شراع توجهه أمواج الكفر والظلال أين ما شاءت
لذا فإن شراع الأمة كتاب ربها وسنة نبيها وعقيدتها الراسخة في قلوب الصادقين

بورك فيكم جميعا
صح فطوركم والسلام عليكم









قديم 2009-09-05, 17:36   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed esc مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما كان سكوتي عن الرد ليومين كاملين إلا لجلل الأمر وعظمته

فكما قال أخونا صالح حفظه الله وسلمه من كل سوء
" أن عقيدة الولاء والبراء هي قطب رحى الإسلام"

"فلا تستقيم قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم والاستسلام"
لشرع الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ثم دحر لأرباب البدع والشرك والمنكرات

أخونا محمد كفا ووفى في ذكر كل ذي صلة شرعية بالمسألة فلم يترك لنا ما نضيف
لهذا فبعد الاطلاع على عدة مقالات وآراء حول المسألة خرجت وبحمد الله بهذه الحوصلة البسيطة التي أسأل الله أن تكون نافعة

إن المتبصر في أمر الأمة الإسلامية لا يخفى عنه أبدا أن أصل كل النكبات والنكسات التي عانت منها إنما يرجع إلى
"تضييع ممنهج لعقيدة الولاء والبراء"

فالانسياق البهيمي وراء "لورنس العرب" وادعاءاته التي عبدت الطريق إلى القدس بأشلاء المسلمين ليعود الجنرال "ألنبي" الصليبي ويركل قبر صلاح الدين الأيوبي ويقول: ها قد عدنا يا صلاح الدين فهذا ما كان ليكون لولا غياب عقيدة الولاء والبراء من القلوب في ذلك العصر،
ومن قبل هذا ملوك الطوائف في الأندلس الذين استعانوا بالصليبين على بعضهم البعض فكان آخرة أمرهم الوبال الشديد حتى صار الأمير فيهم راعيا للغنم
هذه العقيدة التي كانت وحدها هي سبب مقاومة المصريين للعدل الاجتماعي والقضائي المزعوم الذي جاء به نابليون بونابرت في مقابل خيار الظلم والقسوة التي كانت طابعا للحكم الإقطاعي الذي كان طابع التسلط العثماني المملوكي على مصر في ذلك الأوان
عقيدة الولاء والبراء التي كانت سببا لفشل جميع حركات الاستقلال عن الدولة العثمانية تحت رعاية غربية طيلة قرنين من الزمان

وهي العقيدة التي حاربتها الدعاية الغربية منذ الحملة الفرنسية على الجزائر على يد علماء ومفكرين مسلمين تحت شعارات قومية ووطنية وصوفية وليبرالية وعلمانية، واستطاعوا في ظل تغييبها أن يصلوا إلى أعظم مما كانوا يطمحون إليه من ولاء يجعل من المسلم بندقية في يد عدوه يصوبها حيث شاء

عاد الغرب إلى تغييبها الآن وبالطرق نفسها التي استخدمها قبل أكثر من مائة سنة... لكن ما تعيشه الأمة الآن أخطر وأعظم فظاهرة العولمة والتميع زادت الطين بلة
ولعل المتابع للأحداث المتسارعة في السنوات الأخيرة في بلادنا قد يعجب من كثرة الأعداء ضد الأمة ويزداد عجب المتابع أضعافا عندما يرى هذا الكم الهائل منهم يعيشون بيننا ويتكلمون بألسنتنا ويحملون جنسيتنا

فالعلمانية التي كانت مستترة بلحن القول تكشف وجهها الذي طالما غطته بكثير الأقنعة يؤازرها في ذلك كل صاحب معتقد مشبوه من رافضة ومتصوفة وكل يغني على خبثه
وبطبيعة الحال فإن هؤلاء ما انتفشوا إلا لأن أحد أوليائهم من الذين كفروا قد حل بدارهم أو قريبا منها فبدءوا بالصياح والعويل والقارئ لجادة المكر الصليبي يعلم جيداً أن الأساليب البطيئة الهادئة والأكيدة المفعول والنتيجة كانت من أنجح الأساليب الصليبية في تقويض أحكام الدين وتقليص نفوذه وحضوره الفاعل في حياة المسلمين بدون أن يشعروا بذلك وما على أحدنا إلا أن يقرأ عن تلك الفيروسات الخبيثة التي دكت صرح الخلافة العثمانية من الداخل وحطمتها بمباركة بل ومساعدة وتخطيط ودعم من الخارج ليزداد عجبه من تشابه المخطط الذي نفذ في إسقاط الخلافة العثمانية وشقيقه الآخر الذي هو في طورالتنفيذ في بلادنا الآن

في الأخير الأمة تعيش واقعا اختلط فيه الحابل بالنابل لذلك
فهي كالمركب التائه في بحر الظلمات من دون شراع توجهه أمواج الكفر والظلال أين ما شاءت
لذا فإن شراع الأمة كتاب ربها وسنة نبيها وعقيدتها الراسخة في قلوب الصادقين

بورك فيكم جميعا
صح فطوركم والسلام عليكم
و عليك السلام و رحمة الله و بركاته


بارك الله فيك اخي محمد إذ ذكرت بعض الأشواك التي حصدتها أمتنا (الجريحة) لتفريط بعض افرادها و اهمالهم لهذا الأصل الأصيل

و ما من شر اصاب الأمة مرّ العصور و كر الدهور إلا و سببه الإفراط أو التفريط

فالخوارج غلوا في الولاء و البراء فكفروا و تبرؤوا ممن لم يكفره الله و قالبهم (المميعون المتحذلقون) ففرطوا في الولاء و البراء و لم يرفعوا لهما رأسا فضيعوا الدين بعد ان ضاعوا و كان من آثار شرهم ما ذكرت

بارك الله فيك اخي محمد و جزاك خيرا و شكر لك









قديم 2009-09-02, 23:08   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ع.جمال
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية ع.جمال
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم.
هذا موضوع كبيرويدل على كبر كاتبه.
والولاء لا يكون إلا لله ورسوله وآل البيت والبراءهو البعد والبغض لمن خالف الله والرسول والصحابة وسن وابتدع ما لا أصل له من الدين.
ثم ماذا تعلم الجزائرون من هؤلاء العلماء فما زال منا من لم يعرف حتى نواقض الوضوء.
وبارك الله فيك واعذرني على الرد المختصر لأن الموضوع يتطلب الكثير من المراجع وكذلك الوقت الكافي.
ورمضان مبارك.










قديم 2009-09-05, 17:38   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a.jamel مشاهدة المشاركة
السلام عليكم.
هذا موضوع كبيرويدل على كبر كاتبه.
والولاء لا يكون إلا لله ورسوله وآل البيت والبراءهو البعد والبغض لمن خالف الله والرسول والصحابة وسن وابتدع ما لا أصل له من الدين.
ثم ماذا تعلم الجزائرون من هؤلاء العلماء فما زال منا من لم يعرف حتى نواقض الوضوء.
وبارك الله فيك واعذرني على الرد المختصر لأن الموضوع يتطلب الكثير من المراجع وكذلك الوقت الكافي.
ورمضان مبارك.
و عليك السلام و رحمة الله و بركاته

كلام مختصر معتصر نفيس جميل

بارك الله فيك اخي جمال و جزاك خيرا و وفقك الله لكل خير و جعل التوفيقك رفيقك

دمت بخير









قديم 2009-09-25, 01:19   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
السمسمه
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السمسمه
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام عليكم صويلح و الله تقول عليك خطيب كبير مه هذوك ديال التليفيزيووووووووووووووووون











قديم 2009-09-03, 05:02   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
beent falasteen1991
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية beent falasteen1991
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم
الولاء لله والرسول والمسلمين
والبراء من الكفر والكافرين ومنهجهم...

........................
الولاء حب المسلم ونصرته وطلب الرحمه له وحبه له الخير كما يحبه لنفسه
واعانة المسلم على عدوه ،وأن نكون كالجسد الواحد ......

أما البراء .....
عدم الرضا على الكفر وأهله.
كره الكافرين وعدم محبتهم .
عدم اطاعة الكافرين واعانتهم على المسلمين .
عدم تقليد الكافرين واتباع شعائرهم...


وما عليه امتنا هذه الأيام من مشاكل وحروب دموية وخلافات ليس الا لعدم ادراكنا هذه المفاهيم الأصيله
فمثلا التعاون مع المحتل وعدم نصرة المسلم كما تقوم به الأمه العربيه المسلمه الآن من تخاذل وتناسي هو أحد

الأمثله على ذلك......
فكيف نرا مثلا غزه تجوع ولا تحرك الجيوش العربيه المسلمه؟؟؟؟؟؟؟؟!
كيف لمصر أن تغلق حدودها مع القطاع وتعين المحتل على المسلمين؟!!
كيف للمسلم أن يفاوض المحتل الذي لا يريد الخير لهذه الأمه ؟؟؟؟؟

كيف تسكت أمتنا عن احتلال المسجد الاقصى وفلسطين؟؟؟؟؟؟؟؟




هذه بعض التساؤلات في .....أين نحن من الولاء والبراء
أصبت في اختيار الموضوع ربنا يبارك فيكم..










قديم 2009-09-09, 16:05   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=beent falasteen1991;1522327]
السلام عليكم
الولاء لله والرسول والمسلمين
والبراء من الكفر والكافرين ومنهجهم...

........................
الولاء حب المسلم ونصرته وطلب الرحمه له وحبه له الخير كما يحبه لنفسه
واعانة المسلم على عدوه ،وأن نكون كالجسد الواحد ......

أما البراء .....
عدم الرضا على الكفر وأهله.
كره الكافرين وعدم محبتهم .
عدم اطاعة الكافرين واعانتهم على المسلمين .
عدم تقليد الكافرين واتباع شعائرهم...


وما عليه امتنا هذه الأيام من مشاكل وحروب دموية وخلافات ليس الا لعدم ادراكنا هذه المفاهيم الأصيله
فمثلا التعاون مع المحتل وعدم نصرة المسلم كما تقوم به الأمه العربيه المسلمه الآن من تخاذل وتناسي هو أحد

الأمثله على ذلك......
فكيف نرا مثلا غزه تجوع ولا تحرك الجيوش العربيه المسلمه؟؟؟؟؟؟؟؟!
كيف لمصر أن تغلق حدودها مع القطاع وتعين المحتل على المسلمين؟!!
كيف للمسلم أن يفاوض المحتل الذي لا يريد الخير لهذه الأمه ؟؟؟؟؟

[b]كيف تسكت أمتنا عن احتلال المسجد الاقصى وفلسطين؟؟؟؟؟؟؟؟




هذه بعض التساؤلات في .....أين نحن من الولاء والبراء
أصبت في اختيار الموضوع ربنا يبارك فيكم.



بارك الله فيك و في قلمك و عقلك اختنا بنت فلسطين و جزاك جيرا عما بينته و ذكرته و شرحته و شكر لك تواصلك معنا

و ما قيعت الأندلس و فلسطين و باقي بلاد المسلمين حقيقة و حكما غلا لبعدنا عن ديننا و ضعفنا فيه

و نسال الله ان يصلح احوالنا









قديم 2009-09-05, 18:21   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبومسلم الخرساني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشفر الخلق محمد رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم أما بعد:

لكم أسرنا أخي الفاضل طرحكم لمثل هذه المواضيع التي تعنى بأمور الدين والتي تكون منها مايغفل عليها الناس والتي نرى أن البعض منها أهملهافاختلطت بذلك الأمور وكثر المفرطون
ومن أهمها الولاء والبراء الذان يعتبران ركنا من أركان العقيدة الصحيحة

ونجد في معنى الولاء :حب الله ورسوله والصحابة والتابعين والمؤمنين الموحدين والصالحين ونصرتهم.
وأما أخي الفاضل ففي معنى البراء: هو بغض من خالف الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين، من الكافرين والمشركين والمنافقين والمبتدعين والفساق.
فكل مؤمن موحد ملتزم للأوامر والنواهي الشرعية، تجب محبته وموالاته ونصرته وكل من كان خلاف ذلك وجب التقرب إلى الله تعالى ببغضه ومعاداته وجهاده بالقلب واللسان بحسب القدرة والإمكان، قال تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ) -التوبة:71-
والولاء والبراء أوثق عرى الإيمان وهو من أعمال القلوب لكن تظهر مقتضياته على اللسان والجوارح، قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح:{ من أحب لله وأبغض لله، وأعطى لله ومنع لله، فقد استكمل الإيمان } -أخرجه أبو دا ود-
ومنزلة عقيدة الولاء والبراء من الشرع عظيمة ومنها:
أولا: أنها جزء من معنى الشهادة وهي قول: "لا إله" من "لا إله إلا الله" فإن معناها البراء من كل ما يعبد من دون الله.
ثانيا: أنها شرط في الإيمان كما قال تعالى:** تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ، وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَـكِنَّ كَثِيراً مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ** [المائدة:80-81].
ثالثا: أن هذه العقيدة أوثق عرى الإيمان، لما روى أحمد في مسنده عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله : { أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله }.
يقول الشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله: فهل يتم الدين أو يقام علم الجهاد أو علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بالحب في الله والبغض في الله، والمعاداة في الله، والموالاة في الله، ولو كان الناس متفقين على طريقة واحدة، ومحبة من غير عداوة ولا بغضاء، لم يكن فرقانا بين الحق والباطل، ولا بين المؤمنين والكفار، ولا بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان.
رابعا: أنها سبب لتذوق حلاوة الإيمان ولذة اليقين، لما جاء عنه أنه قال: { ثلاث من وجدهن وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يرجع إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار } [متفق عليه].
خامسا: أنها الصلة التي يقوم على أساسها المجتمع المسلم ** إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ** [الحجرات:10].
سادسا: أنه بتحقيق هذه العقيدة تنال ولاية الله، لما روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: من أحب في الله وأبغض في الله، ووالى في الله وعادى في الله فإنما، تنال ولاية الله بذلك.
سابعا: أن عدم تحقيق هذه العقيدة قد يدخل في الكفر، قال تعالى: وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ [المائدة:51].

ثامنا: أن كثرة ورودها في الكتاب والسنة يدل على أهميتها.

يقول الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله: فأما معاداة الكفار والمشركين فاعلم أن الله سبحانه وتعالى قد أوجب ذلك، وأكد إيجابه، وحرم موالاتهم وشدد فيها، حتى أنه ليس في كتاب الله تعالى حكم فيه من الأدلة أكثر ولا أبين من هذا الحكم بعد وجوب التوحيد وتحريم ضده.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: إن تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله يقتضي أن لا يحب إلا لله، ولا يبغض إلا لله، ولا يواد إلا لله، ولا يعادى إلا لله، وأن يحب ما أحبه الله، ويبغض ما أبغضه الله.

ومن صور موالاة الكفار أمور شتى منها:

1- التشبه بهم في اللبس والكلام.

2- الإقامة في بلادهم، وعدم الانتقال منها إلى بلاد المسلمين لأجل الفرار بالدين.

3- السفر إلى بلادهم لغرض النزهة ومتعة النفس.

4- اتخاذهم بطانة ومستشارين.

5- التأريخ بتاريخهم خصوصا التاريخ الذي يعبر عن طقوسهم وأعيادهم كالتاريخ الميلادي.

6- التسمي بأسمائهم.

7- مشاركتهم في أعيادهم أو مساعدتهم في إقامتها أو تهنئتهم بمناسبتها أو حضور إقامتها.

8- مدحهم والإشادة بما هم عليه من المدنية والحضارة، والإعجاب بأخلاقهم ومهاراتهم دون نظر إلى عقائدهم الباطلة ودينهم الفاسد.

9- الإستغفار لهم والترحم عليهم.

قال أبو الوفاء بن عقيل: إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة، عاش ابن الراوندي والمعري - عليهما لعائن الله - ينظمون وينثرون كفرا، وعاشوا سنين، وعظمت قبورهم، واشتريت تصانيفهم، وهذا يدل على برودة الدين في القلب.

وعلى المسلم أن يحذر من أصحاب البدع والأهواء الذين امتلأت بهم الأرض، وليتجنب الكفار وما يبثون من شبه وشهوات، وليعتصم بحبل الله المتين وسنة نبيه الكريم. وعلى المسلم أن يفطن إلى الفرق بين حسن التعامل والإحسان إلى أهل الذمة وبين بغضهم وعدم محبتهم. ويتعين علينا أن نبرهم بكل أمر لا يكون ظاهره يدل على مودات القلوب، ولا تعظيم شعائر الكفر. ومن برهم لتقبل دعوتنا: الرفق بضعيفهم، وإطعام جائعهم، وكسوة عاريهم، ولين القول لهم على سبيل اللطف معهم والرحمة لا على سبيل الخوف والذلة، والدعاء لهم بالهداية. وينبغي أن نستحضر في قلوبنا ما جبلوا عليه من بغضنا، وتكذيب نبينا محمد .

اللهم وفقنا للعمل بكتابك وسنة نبيك والسير على هداهما، وحب الله ورسوله والمؤمنين وموالاتهم وبغض الكفار والمشركين ومعاداتهم.

ولنا عودة إن شاء الله تعالى لهذا الموضوع لنقدم مما وفقنا الله في تقديمه لكي نستفيد ونفيد بإذن الله تعالى

فإن أخطأت فمننفسي ومن الشيطان وإن أصبت فمن الله تعالى









قديم 2009-09-09, 16:13   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمير الثاني مشاهدة المشاركة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشفر الخلق محمد رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم أما بعد:

لكم أسرنا أخي الفاضل طرحكم لمثل هذه المواضيع التي تعنى بأمور الدين والتي تكون منها مايغفل عليها الناس والتي نرى أن البعض منها أهملهافاختلطت بذلك الأمور وكثر المفرطون
ومن أهمها الولاء والبراء الذان يعتبران ركنا من أركان العقيدة الصحيحة

ونجد في معنى الولاء :حب الله ورسوله والصحابة والتابعين والمؤمنين الموحدين والصالحين ونصرتهم.
وأما أخي الفاضل ففي معنى البراء: هو بغض من خالف الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين، من الكافرين والمشركين والمنافقين والمبتدعين والفساق.
فكل مؤمن موحد ملتزم للأوامر والنواهي الشرعية، تجب محبته وموالاته ونصرته وكل من كان خلاف ذلك وجب التقرب إلى الله تعالى ببغضه ومعاداته وجهاده بالقلب واللسان بحسب القدرة والإمكان، قال تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ) -التوبة:71-
والولاء والبراء أوثق عرى الإيمان وهو من أعمال القلوب لكن تظهر مقتضياته على اللسان والجوارح، قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح:{ من أحب لله وأبغض لله، وأعطى لله ومنع لله، فقد استكمل الإيمان } -أخرجه أبو دا ود-
ومنزلة عقيدة الولاء والبراء من الشرع عظيمة ومنها:
أولا: أنها جزء من معنى الشهادة وهي قول: "لا إله" من "لا إله إلا الله" فإن معناها البراء من كل ما يعبد من دون الله.
ثانيا: أنها شرط في الإيمان كما قال تعالى:** تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ، وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَـكِنَّ كَثِيراً مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ** [المائدة:80-81].
ثالثا: أن هذه العقيدة أوثق عرى الإيمان، لما روى أحمد في مسنده عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله : { أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله }.
يقول الشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله: فهل يتم الدين أو يقام علم الجهاد أو علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بالحب في الله والبغض في الله، والمعاداة في الله، والموالاة في الله، ولو كان الناس متفقين على طريقة واحدة، ومحبة من غير عداوة ولا بغضاء، لم يكن فرقانا بين الحق والباطل، ولا بين المؤمنين والكفار، ولا بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان.
رابعا: أنها سبب لتذوق حلاوة الإيمان ولذة اليقين، لما جاء عنه أنه قال: { ثلاث من وجدهن وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يرجع إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار } [متفق عليه].
خامسا: أنها الصلة التي يقوم على أساسها المجتمع المسلم ** إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ** [الحجرات:10].
سادسا: أنه بتحقيق هذه العقيدة تنال ولاية الله، لما روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: من أحب في الله وأبغض في الله، ووالى في الله وعادى في الله فإنما، تنال ولاية الله بذلك.
سابعا: أن عدم تحقيق هذه العقيدة قد يدخل في الكفر، قال تعالى: وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ [المائدة:51].
ثامنا: أن كثرة ورودها في الكتاب والسنة يدل على أهميتها.

يقول الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله: فأما معاداة الكفار والمشركين فاعلم أن الله سبحانه وتعالى قد أوجب ذلك، وأكد إيجابه، وحرم موالاتهم وشدد فيها، حتى أنه ليس في كتاب الله تعالى حكم فيه من الأدلة أكثر ولا أبين من هذا الحكم بعد وجوب التوحيد وتحريم ضده.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: إن تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله يقتضي أن لا يحب إلا لله، ولا يبغض إلا لله، ولا يواد إلا لله، ولا يعادى إلا لله، وأن يحب ما أحبه الله، ويبغض ما أبغضه الله.

ومن صور موالاة الكفار أمور شتى منها:

1- التشبه بهم في اللبس والكلام.

2- الإقامة في بلادهم، وعدم الانتقال منها إلى بلاد المسلمين لأجل الفرار بالدين.

3- السفر إلى بلادهم لغرض النزهة ومتعة النفس.

4- اتخاذهم بطانة ومستشارين.

5- التأريخ بتاريخهم خصوصا التاريخ الذي يعبر عن طقوسهم وأعيادهم كالتاريخ الميلادي.

6- التسمي بأسمائهم.

7- مشاركتهم في أعيادهم أو مساعدتهم في إقامتها أو تهنئتهم بمناسبتها أو حضور إقامتها.

8- مدحهم والإشادة بما هم عليه من المدنية والحضارة، والإعجاب بأخلاقهم ومهاراتهم دون نظر إلى عقائدهم الباطلة ودينهم الفاسد.

9- الإستغفار لهم والترحم عليهم.

قال أبو الوفاء بن عقيل: إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة، عاش ابن الراوندي والمعري - عليهما لعائن الله - ينظمون وينثرون كفرا، وعاشوا سنين، وعظمت قبورهم، واشتريت تصانيفهم، وهذا يدل على برودة الدين في القلب.

وعلى المسلم أن يحذر من أصحاب البدع والأهواء الذين امتلأت بهم الأرض، وليتجنب الكفار وما يبثون من شبه وشهوات، وليعتصم بحبل الله المتين وسنة نبيه الكريم. وعلى المسلم أن يفطن إلى الفرق بين حسن التعامل والإحسان إلى أهل الذمة وبين بغضهم وعدم محبتهم. ويتعين علينا أن نبرهم بكل أمر لا يكون ظاهره يدل على مودات القلوب، ولا تعظيم شعائر الكفر. ومن برهم لتقبل دعوتنا: الرفق بضعيفهم، وإطعام جائعهم، وكسوة عاريهم، ولين القول لهم على سبيل اللطف معهم والرحمة لا على سبيل الخوف والذلة، والدعاء لهم بالهداية. وينبغي أن نستحضر في قلوبنا ما جبلوا عليه من بغضنا، وتكذيب نبينا محمد .

اللهم وفقنا للعمل بكتابك وسنة نبيك والسير على هداهما، وحب الله ورسوله والمؤمنين وموالاتهم وبغض الكفار والمشركين ومعاداتهم.

ولنا عودة إن شاء الله تعالى لهذا الموضوع لنقدم مما وفقنا الله في تقديمه لكي نستفيد ونفيد بإذن الله تعالى

فإن أخطأت فمننفسي ومن الشيطان وإن أصبت فمن الله تعالى


بارك الله فيك اخي و نفعنا الله بك و جزاك من خير ما يجازي به عباده الصالحين

و قد ردت برد جمعت فيه ما تفرق و بينت فيه ما خفي عند الكثيرين فبورك فيك

و الشكر موصول بك اخي و لتحملك كلفة الرد في موضوعنا بدرر و كلام عطر من النصوص الشرعية و اقوال علمائنا علام السنة و التوحيد كأمثال شيخ السلام و ائمة دعوة الحجاز


دمت بخير اخي









قديم 2009-09-05, 22:34   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
السمسمه
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السمسمه
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

باراك الله فيك الشيخ الصالح










قديم 2009-09-09, 16:14   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السمسمه مشاهدة المشاركة
باراك الله فيك الشيخ الصالح
و فيك بارك الله اختنا و بيني و بين لفظة الشيخ كما بيني و بينها جهة العمر بل اكثر

جزاك الله خيرا و شكر لك تواصلك معنا و تقبل الله منا الصيام و القيام









موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc