حكم الإعراض عن دراسة العقيدة خوفًا من الزّلل . - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم الإعراض عن دراسة العقيدة خوفًا من الزّلل .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-02-01, 00:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سميحة 2014
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم ( 1/ 131):
( وأما خبر الواحد فهو ما لم يوجد فيه شروط المتواتر سواء كان الراوي له واحدا أو أكثر واختلف في حكمه، والذي عليه جماهير المسلمين من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من المحدثين والفقهاء وأصحاب الأصول، أن خبر الواحد الثقة حجة من حجج الشرع يلزم العمل بها ويفيد الظن ولا يفيد الشرع يلزم العمل بها ويفيد الظن ولا يفيد العلم...) إلى أن قال: ( وذهبت طائفة من أهل الحديث إلى أنه يوجب العلم، وقال بعضهم يوجب العلم الظاهر دون الباطن، وذهب بعض المحدثين إلى أن الآحاد التي في صحيح البخاري أو صحيح مسلم تفيد العلم دون غيرها من الآحاد، وقد قدمنا هذا القول وإبطاله في الفصول، وهذه الأقاويل كلها سوى قول الجمهور باطلة). إلى أن قال: ( وأما من قال يوجب العلم فهو مكابر للحس، وكيف يحصل العلم واحتمال الغلط والوهم والكذب وغير ذلك متطرف إليه؟)والله أعلم.









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-02-03, 00:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميحة 2014 مشاهدة المشاركة
قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم ( 1/ 131):
( وأما خبر الواحد فهو ما لم يوجد فيه شروط المتواتر سواء كان الراوي له واحدا أو أكثر واختلف في حكمه، والذي عليه جماهير المسلمين من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من المحدثين والفقهاء وأصحاب الأصول، أن خبر الواحد الثقة حجة من حجج الشرع يلزم العمل بها ويفيد الظن ولا يفيد الشرع يلزم العمل بها ويفيد الظن ولا يفيد العلم...) إلى أن قال: ( وذهبت طائفة من أهل الحديث إلى أنه يوجب العلم، وقال بعضهم يوجب العلم الظاهر دون الباطن، وذهب بعض المحدثين إلى أن الآحاد التي في صحيح البخاري أو صحيح مسلم تفيد العلم دون غيرها من الآحاد، وقد قدمنا هذا القول وإبطاله في الفصول، وهذه الأقاويل كلها سوى قول الجمهور باطلة). إلى أن قال: ( وأما من قال يوجب العلم فهو مكابر للحس، وكيف يحصل العلم واحتمال الغلط والوهم والكذب وغير ذلك متطرف إليه؟)والله أعلم.
قلنا من قبل أنه لا فرق بين خبر الأحاد الثابت وبين الخبر المتواتر فكلاهما يفيد العلم - طالما أن الخبر ثابت سندا وصحيح ومن أدعى عكس ذلك وجب عليه اقامة الدليل على كلامه - وإذا قلنا تنزلا أن خبر الواحد يفيد الظن وجب علينا تبين هذا الظن وفهمه فهل هو ظن راجح أم هو الظن أي بمعنى الظن الذي لا مستند له ولا ركيزة علمية بمعني مجرد الشك وتأليف الخواطر - فلو قلنا أن خبر الأحاد يفيد الظن وأنه يحتمل أن يكون الخبر غير صحيح - فهذا يبقي الاحتمال الأخر - فقد يكون الخبر صحيحا - فلو قلنا أن من اخذ بالاحاد الثابت سندا - الصحيح - هو أقرب للصواب ممن أعرض عنه مخافة أنه قد لا يكون صحيحا مع توفر شروط الصحة فيه - على طريقة المحدثين - لما أبعدنا القول - ذلك أن الذي أخذ بالأحاد - حجته أنه استفرغ وسعه في دراسة الحديث وتبين له انه صحيح فعمل به - عقيدة أو معاملة - فهو مأجور لا محالة -لأنه ما خرج عن طريق الأجتهاد - أما الاخر الذي ثبت عنده الحديث صحة من حيث السند وتركه - وعلل بأنه يحتمل الظن لانه أحاد - فهل يا ترى هو مأجور في تركه الصحيح الثابت ورجوعه للعقل الضعيف ؟ لا أظن عاقل يقول أن حال الثاني أفضل عند الله من الأول لان الثاني أعرض عن قول المعصوم - عليه السلام - الثابت سندا - وركن للعقل الضعيف والظن ورد العمل بالحديث بحجة الظن وأنه يحتمل الخطأ - أما الأول فاستفرغ وسعه وثبت الحديث عنده فعمل به - فلم يرد شيئا من كلام المعصوم - الذي قيل فيه أنه كلام محتمل - ومن انصرف الى اعمال العقل ورد الخبر الثابت الذي قال عنه بأنه يفيد الظن - فنقول له ورأيك الذي قدمته ورددت به خبر الأحاد - هذا هل يفيد اليقين ؟ وأي عقل نحتكم اليه ونحن نعلم محدودية العقول وتفاوتها بين بني البشر - حتى نرد بها خبرا صحيحا ثابتا بدعوى أنه يفيد الظن - وفي المقابل نجعل اقوالنا التي هي وليدة عقولنا الناقصة ارجح من خبر الاحاد الثابت وبالتالي نكون قد قررنا أن العقل يفيد اليقين - فهل يقول بهذا القول - من أشتم رائحة الفهم السليم والترجيح المنطقي !!؟ ثم شيء أخر هذا التفريق في قولنا أن خبر الاحاد يؤخذ به في المعاملات والأحكام - ولا يؤخذ به في اثبات العقيدة قول عار من الصحة يحتاج لدليل فنحن نعلم أن أمر العقيدة هو أمر شخصي لكل مسلم بمعنى أن المسلم باعتقاده عقيدة ما ينتفع بها هو في نفسه - بينما قضية الأحكام والمعاملات فهو أمر عام يربط بين الناس فتباح الفروج والأموال - التي الاصل فيها الحرمة - بين الناس بخبر الأحاد الصحيح وهذا الخبر احادا يفيد الظن !! ؟ أي ظلم ننشر بين الناس إذن !!؟ - فهل لو أخذنا بخبر الواحد في العقيدة نكون قد احللنا الفروج والأموال واحللنا الحرام وحرمنا الحلال للناس !!؟؟ وبالتالي نكون قد ضيعنا الناس - وقضية اخرى هذا التفريق بين العقيدة والاحكام والمعاملات في الاخذ بخبر الأحاد بدعوى أن الأعمال غير العقائد قول عاطل أيظا من جهة أن العقائد أيظا تشتمل على الأعمال فمعرفة العقيدة لا تكفي وحدها فيجب معها عمل القلب أيظا لان للقوب أعمالا أيظا في محبة الله وتعظيمه وتصديقه فيما أخبر وفيما قدر - فلولا أعمال القلوب في التصديق والحب والرضى لما استقامت العقيدة في قلوب الناس فالحاصل أن خبر الواحد - الصحيح الثابت - يحصل به العلم عقيدة وعملا - والله تعالى أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-03, 01:50   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سميحة 2014
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة
قلنا من قبل أنه لا فرق بين خبر الأحاد الثابت وبين الخبر المتواتر فكلاهما يفيد العلم - طالما أن الخبر ثابت سندا وصحيح ومن أدعى عكس ذلك وجب عليه اقامة الدليل على كلامه - وإذا قلنا تنزلا أن خبر الواحد يفيد الظن وجب علينا تبين هذا الظن وفهمه فهل هو ظن راجح أم هو الظن أي بمعنى الظن الذي لا مستند له ولا ركيزة علمية بمعني مجرد الشك وتأليف الخواطر - فلو قلنا أن خبر الأحاد يفيد الظن وأنه يحتمل أن يكون الخبر غير صحيح - فهذا يبقي الاحتمال الأخر - فقد يكون الخبر صحيحا - فلو قلنا أن من اخذ بالاحاد الثابت سندا - الصحيح - هو أقرب للصواب ممن أعرض عنه مخافة أنه قد لا يكون صحيحا مع توفر شروط الصحة فيه - على طريقة المحدثين - لما أبعدنا القول - ذلك أن الذي أخذ بالأحاد - حجته أنه استفرغ وسعه في دراسة الحديث وتبين له انه صحيح فعمل به - عقيدة أو معاملة - فهو مأجور لا محالة -لأنه ما خرج عن طريق الأجتهاد - أما الاخر الذي ثبت عنده الحديث صحة من حيث السند وتركه - وعلل بأنه يحتمل الظن لانه أحاد - فهل يا ترى هو مأجور في تركه الصحيح الثابت ورجوعه للعقل الضعيف ؟ لا أظن عاقل يقول أن حال الثاني أفضل عند الله من الأول لان الثاني أعرض عن قول المعصوم - عليه السلام - الثابت سندا - وركن للعقل الضعيف والظن ورد العمل بالحديث بحجة الظن وأنه يحتمل الخطأ - أما الأول فاستفرغ وسعه وثبت الحديث عنده فعمل به - فلم يرد شيئا من كلام المعصوم - الذي قيل فيه أنه كلام محتمل - ومن انصرف الى اعمال العقل ورد الخبر الثابت الذي قال عنه بأنه يفيد الظن - فنقول له ورأيك الذي قدمته ورددت به خبر الأحاد - هذا هل يفيد اليقين ؟ وأي عقل نحتكم اليه ونحن نعلم محدودية العقول وتفاوتها بين بني البشر - حتى نرد بها خبرا صحيحا ثابتا بدعوى أنه يفيد الظن - وفي المقابل نجعل اقوالنا التي هي وليدة عقولنا الناقصة ارجح من خبر الاحاد الثابت وبالتالي نكون قد قررنا أن العقل يفيد اليقين - فهل يقول بهذا القول - من أشتم رائحة الفهم السليم والترجيح المنطقي !!؟ ثم شيء أخر هذا التفريق في قولنا أن خبر الاحاد يؤخذ به في المعاملات والأحكام - ولا يؤخذ به في اثبات العقيدة قول عار من الصحة يحتاج لدليل فنحن نعلم أن أمر العقيدة هو أمر شخصي لكل مسلم بمعنى أن المسلم باعتقاده عقيدة ما ينتفع بها هو في نفسه - بينما قضية الأحكام والمعاملات فهو أمر عام يربط بين الناس فتباح الفروج والأموال - التي الاصل فيها الحرمة - بين الناس بخبر الأحاد الصحيح وهذا الخبر احادا يفيد الظن !! ؟ أي ظلم ننشر بين الناس إذن !!؟ - فهل لو أخذنا بخبر الواحد في العقيدة نكون قد احللنا الفروج والأموال واحللنا الحرام وحرمنا الحلال للناس !!؟؟ وبالتالي نكون قد ضيعنا الناس - وقضية اخرى هذا التفريق بين العقيدة والاحكام والمعاملات في الاخذ بخبر الأحاد بدعوى أن الأعمال غير العقائد قول عاطل أيظا من جهة أن العقائد أيظا تشتمل على الأعمال فمعرفة العقيدة لا تكفي وحدها فيجب معها عمل القلب أيظا لان للقوب أعمالا أيظا في محبة الله وتعظيمه وتصديقه فيما أخبر وفيما قدر - فلولا أعمال القلوب في التصديق والحب والرضى لما استقامت العقيدة في قلوب الناس فالحاصل أن خبر الواحد - الصحيح الثابت - يحصل به العلم عقيدة وعملا - والله تعالى أعلم
و الله استفدت جدا من مشاركتم هاته فجازاكم الله خيرا
ثانيا سيدي نسيتم امرا مهما و هو انه من قواعد الحديث ان من اسباب التضعيف مخالفة النص القراآني الصريح فهاته في الحالة الوحيدة التي نرى فيها السادة الاشاعرة يردون احاديث الاحاد اظن انكم فهمتم قصدي ؟









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-03, 21:58   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميحة 2014 مشاهدة المشاركة
و الله استفدت جدا من مشاركتم هاته فجازاكم الله خيرا
ثانيا سيدي نسيتم امرا مهما و هو انه من قواعد الحديث ان من اسباب التضعيف مخالفة النص القراآني الصريح فهاته في الحالة الوحيدة التي نرى فيها السادة الاشاعرة يردون احاديث الاحاد اظن انكم فهمتم قصدي ؟
السلام عليكم وبعد :
قولك أن من أسباب التضغيف للحديث هو مخالفة النص القرآني الصريح - قول لم يقرره أهل الصنعة - علماء الحديث - على حسب علمي - وهو قول فاسد فالعمدة كما قلنا في الاسناد فان صح الاسناد وجاء الحديث الصحيح مخالفا للنص القرأني - فلاهل الحديث طرقهم في التقصي - فربما الحديث منسوخ أو أن هناك حديث أخر يبينه ويفسره أو أن بالحديث علة خفية - وعلم العلل هو من أجل العلوم في علم الحديث - للجاهبذة من المحدثين - هم من يبينو العلة إن وجدت في الحديث ولهم حججهم وبيانهم في الأمر - أما رد الحديث الصحيح الثابت لمجرد ظننا أو أنه ظهر لبعض منا أنه يخالف نص القرأن - مع وجود من له رأي مخالف لرأينا وله حجج - فهذا ليس بعلم ولا بمنطق .









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-03, 22:53   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سميحة 2014
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم وبعد :
قولك أن من أسباب التضغيف للحديث هو مخالفة النص القرآني الصريح - قول لم يقرره أهل الصنعة - علماء الحديث - على حسب علمي - وهو قول فاسد فالعمدة كما قلنا في الاسناد فان صح الاسناد وجاء الحديث الصحيح مخالفا للنص القرأني - فلاهل الحديث طرقهم في التقصي - فربما الحديث منسوخ أو أن هناك حديث أخر يبينه ويفسره أو أن بالحديث علة خفية - وعلم العلل هو من أجل العلوم في علم الحديث - للجاهبذة من المحدثين - هم من يبينو العلة إن وجدت في الحديث ولهم حججهم وبيانهم في الأمر - أما رد الحديث الصحيح الثابت لمجرد ظننا أو أنه ظهر لبعض منا أنه يخالف نص القرأن - مع وجود من له رأي مخالف لرأينا وله حجج - فهذا ليس بعلم ولا بمنطق .
مفهوم جزاكم الله خيرا
سأعود بعد مراجعة المسألة جيدا
جزاكم الله خيرا على صبركم علينا و على معلوماتكم
لي عودة ان شاء الله









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
السّلم, العقدية, الإعراض, دراسة, خوفًا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc